فتاوى شرعية | فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ
حكم من لم يفرد الله عز وجل بالخوف | فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ
Transcription
والخوف الذي يجب افراد الله جل وعلا به ومن لم يفرد الله جل وعلا به فهو مشرك كافر هو نوع من انواع الخوف وليس كل انواع الخوف هو خوف السر - 00:00:00ضَ
وهو ان غير الله جل وعلا فيما لا يقدر عليه الا الله جل وعلا وهو المسمى عند العلماء خوف السر وهو ان يخاف ان يصيبه هذا المخوف منه ان يصيبه ذلك الشيء بي - 00:00:20ضَ
شيء في نفسه يعني في نفس ذلك الخائف كما يصيبه الله جل وعلا بانواع المصائب من غير اسباب ظاهرة ولا شيء يمكن الاحتراز منه فان الله جل وعلا له الملكوت كله وله الملك وهو على كل شيء قدير - 00:00:42ضَ
بيده تصريف الامر يرسل ما يشاء من الخير ويمسك ما يشاء من الخير يرسل المصائب. وكل ذلك دون اسباب مما يعلمها العبد وقد يكون لبعضها اسباب لكن هو في الجملة من دون اسباب يمكن للعبد ان يعلمها. يموت هذا - 00:01:00ضَ
ينقضي عمر ذاك هذا يموت صغيرا ذاك يموت كبيرا هذا يأتيه مرض تصيبه يصيبه بلاء في ماله ونحو ذلك. الذي يفعل هذه الاشياء هو الله جل وعلا. فيخاف من الله جل وعلا خوف السر ان يصيب العبد - 00:01:21ضَ
بشيء من العذاب في الدنيا او في الاخرة المشركون يخافون الهتهم او افسده ان يصيبهم ذلك الاله ذلك السيد ذلك الولي. ان يصيبهم بشيء كما يصيبهم الله جل وعلا بالاشياء. فيقع في قلوبهم الخوف - 00:01:41ضَ
من تلك الالهة من جنس الخوف الذي يكون من الله جل وعلا يوضح ذلك ان عباد القبور وعباد الاضرحة وعباد الاولياء يخافون اشد الخوف من الولي ان يصيبهم بشيء اذا - 00:02:01ضَ
تنقص الولي او اذا لم يقم بحقه - 00:02:23ضَ