Baheth

النفر مأخوذ من نقرا الطير في الشيء. طير اذا وقع على الشيء يكون حذرا مثل الغراب وغيره اذا وقع في الارض ليأكل شيئا او ليشرب وهو يأخذ ذلك فانه يكون حذرا. فاذا نقر رفع رأسه بسرعة. خشية ان يأتيه احد - 00:00:01ضَ

هو لا يراه. فاخذ النقر نقر الصلاة من هذا المعنى. ومعنى ذلك انه لا يطمئن في ركوعها ولا سجودها. وانما يخفض بسرعة ثم يرفع. بسرعة ويسجد بسرعة وينهض بسرعة ومثل هذا لا صلاة له. فهو مثل من لم يصلي اصلا - 00:00:31ضَ

فاذا كان الانسان ينظر لو ان رجلا حلف بالله انك ما صليت فكان صادقا لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لمن فعل ذلك ما كان في المسجد كما سيأتي دخل اعرابي - 00:01:01ضَ

صلى صلاة ينظر فيها ثم اتى وسلم على الرسول صلى الله عليه قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي. ثم رجع ففعل مثل ما فعلت الاولى قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي. ثم رجع ففعل. ثلاثا - 00:01:21ضَ

بعد الثالثة قال يا رسول الله والله لا احسن غير هذا فعلمني فعلمه انه لابد من الطمأنينة والركود وكذلك الاتيان بالواجب. والاتيان بالواجب هو التسبيح في الركوع والسجود كذلك التسميع الحمد بعد الرفع فقوله صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصلي هذا - 00:01:51ضَ

الصلاة انها وقعت منه. ما صلى. فالصلاة التي صلاها ليست صلاة شرعية. ولا تسمى لا تفي الشرع لان الصلاة المطلوبة من العبد هي الصلاة الشرعية التي يؤتى باركانها بشروطها واركانها وواجباتها. فاذا ترك ذلك فهو لم يصلي. وقد اه - 00:02:21ضَ

سائل في الحديث ان النبر في الصلاة من صفة المنافقين والمنافقون وصفوا في الصلاة فقط بست صفات احدها انهم اذا قاموا اليها قاموا كسالى. الثاني الثانية انه يراؤون الناس في صلاته. ومعنى ذلك انهم اذا رأوا الناس نشطوا - 00:02:51ضَ

واذا غابوا ربما لا يصلوا. الثالثة انهم لا يذكرون الله فيها الا قليلا اذكر في الصلاة يذكرون الله في الصلاة الا قليل. الرابعة تأخيرها عن وقتها. فقد جاء كذلك في صفة المنافقين انهم يؤخرونها عن وقتها وكذلك نقرأ - 00:03:21ضَ

وانهم يمكرونه كنثر الغراب دم. فاذا كنا نقرأ الصلاة ليست من صفة المؤمنين - 00:03:51ضَ