Baheth

المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله. حلقات نور على الدرب الى اليوم ليتولى مشكورا الاجابة عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة. فهذه اولى الرسائل من لقائنا اليوم من المستمع يوسف - 00:00:00ضَ

من مكة المكرمة المسفلة. سؤاله يقول نحن اصحاب محلات تجارية ومقاهي بمكة المكرمة ولكننا نصلي كالرصيف الواقع بجوارنا ونحن مجموعة كبيرة جدا يزيد عددهم عن الاربعين. علما انه توجد بالحي ثلاثة مساجد وكل - 00:00:18ضَ

مسجد يبعد عنا حوالي مئة وخمسين مترا فقط. هل تجوز صلاتنا مع هذه الجماعة ام لا افيدونا افادكم الله وسدد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. الجواب ذكرت انه - 00:00:38ضَ

يوجد بالقرب من المكان الذي انتم فيه مساجد تصلى فيها الجماعة. فلا يجوز لكم ان تصلوا المكان الذي ذكرته بل يجب عليكم ان تذهبوا الى المساجد التي تصلى فيها الجمعة وكون العدد كثيرا او قليلا هذا ليس - 00:00:58ضَ

له اثر فالواحد يجب عليه ان يذهب الى المسجد ليصلي مع الجماعة والاثنان والثلاثة الى غير ذلك. ولو فتح هذا الباب الذي ذكرت من جهتي ان كل جماعة في مكان يصلون فيه لتعطلت صلاة الجماعة في المساجد. وقد دلت الادلة الشرعية على وجوب الصلاة - 00:01:18ضَ

جماعة في المساجد قولا وعملا من الرسول صلوات الله وسلامه عليه وبالله التوفيق. هذه هي عدة اسئلة بعث بها مستمع احمد عبدالرزاق شيخ محمد من سوريا ومقيم بالمملكة. سؤاله الاول يقول توفي والدي رحمه الله منذ ثلاث سنوات - 00:01:38ضَ

اوصاني واخوتي بوصية مالية قبل وفاته لا زالت مكتوبة ومحفوظة حتى الان. وانتظرنا حتى الان الى ان قمنا باقتسام مما سبب في تأخير تنفيذ هذه الوصية. فهل علينا اثم في ذلك؟ ومن المعلوم ان قيمة الليرة السورية ككل العملات - 00:01:58ضَ

تناقصوا باستمراره فهل يجوز مضاعفة المال الموصى به بحيث يساوي الان قيمة المال الذي اوصى به في ذلك الحين؟ وهل يعتبر المال المضاف من وصية ان يعتبروا صدقة له افيدونا افادكم الله. آآ الجواب اولا انه اذا مات الميت وجب الاسراع في تنفيذه - 00:02:18ضَ

الشرعية وفي وفاء ديونه التي عليه. فان المقدم في التركة هو وفاء الدين ثم تنفيذ وصيته الشرعية ثم بعد ذلك يقسم ما بقي من المال على الورثة حسب الفريضة الشرعية. ثانيا ان المال الذي ذكرته انه اوصى - 00:02:38ضَ

وبه هذا داخل في عموم وصيته ان شخص له ان يوصي بالثلث فاقل يعني من ماله فاذا ضم هذا المال الذي ذكرته مع وصيته كان يساوي الثلث حينئذ تكون الوصية نافذة ومنها هذا المبلغ واذا كان هذا المبلغ زائدا - 00:02:58ضَ

عن الوصية الثلث فهذا راجع الى الورثة من جهة امضاءه فان امضوه لوالدهم مضى والا ما زاد عن الثلث فانه يقسم على الورثة. اللهم الا اذا كان في الورثة من ليس من اهل التصرف الشرعي المجنون والصغير فهؤلاء لا يحق - 00:03:18ضَ

من يتولى امرهم ان يسمح بشيء من حقهم. وعلى هذا الاساس العبرة بكلام من يصح تصرفه شرعا من الورثة وكل واحد منهم له الحق ان يتكلم فيما يخصه فقط ولا يتكلم فيما يخص غيره لان من - 00:03:38ضَ

المقررة في الشريعة ان الشخص اذا كان امينا على امر من الامور كناظر الوقف والوصي وولي اليتيم الى غير ذلك من الولايات العامة فانه ولي على انه ينفع من ولي امره وليس وليا على ان له ان يضر - 00:03:58ضَ

من ولي امره. ثالثا ان التأخير الذي حصل منكم اذا كان هذا التأخير من اجل مصلحة المتوفى هذا لا شيء فيه. واما اذا كان من تساهل منكم فلا شك ان هذا تساهل نشأ عنه ظرر على المتوفى - 00:04:18ضَ

نرجو ان يعفو الله عنكم. وبالله التوفيق. جزاكم الله خيرا. اه سؤاله الثاني يقول هل يجوز ان اقرأ القرآن من المصحف وانا مضجع او مستلق او على اي وضع ارتاح فيه وهل يدخل هذا تحت معنى قوله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ام ان - 00:04:38ضَ

الذكرى هنا لا ينطبق على قراءة القرآن. آآ الجواب بقراءة القرآن اداب ينبغي لمن يقرأ القرآن ان يتأدب ومن هذه ومن الاداب ان يكون متطهرا ومنها ان يكون مستقبل القبلة الى غير ذلك من - 00:04:58ضَ

وجوه الاداب التي ذكرها العلماء وفيه بعض العلماء كتب كتابا في هذا الموضوع سماه اديان في اداب حملة القرآن فانا انصح السائل بالرجوع اليه. وهذا الكتاب هو للامام النووي وقد طبع عدة مرات - 00:05:18ضَ

ثم ان القرآن عندما يقرأه الشخص هو محتاج فيه الى ان يتدبره. واذا كان حاملا للمصحف هو يحتاج الى ان يكون على هيئة يرتاح فيها ومن الهيئات ان يكون جالسا. الا اذا كان لا يتمكن من الجلوس فان فلا مانع - 00:05:38ضَ

من ان يقرأ القرآن في المصحف اذا كان مستلقيا. فالمقصود ان الشخص عندما يقرأ القرآن ينبغي ان يكون على اكمل هيئة. والاية التي ذكرها الذين يذكرون الله قياما وقعودا لا شك ان القرآن هو افضل - 00:05:58ضَ

الذكر آآ ولهذا جاء في الحديث فظل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. لكن الشخص اذا كان مستلقيا وكان يقرأه عن ظهر قلب حينئذ يكون هذا داخلا وكذلك اذا كان مثلا يشق عليه - 00:06:18ضَ

الجلوس ويرتاح من قراءته وهو مستلق هذا ايضا ليس فيه شيء. لكن الانسان الذي يعدل عن الجلوس انه تمكنوا منه ويقرأ القرآن وهو مستلق فهذا قد لا يكون من من الادب الذي ينبغي للشخص ان يتأدب - 00:06:38ضَ

دابا به وهو يقرأ القرآن والحاصل من هذا الكلام كله هو ان الامر يرجع الى حالة الشخص. فاذا كان يتمكن من جلوس فهذا هو الاولى في حقه واذا كان واذا كان لا يتمكن من الجلوس بل يشق عليه فلا مانع من ان يقرأ - 00:06:58ضَ

المصحف وهو مستلق وبالله التوفيق. سؤاله الثالث يقول رأيت خلال صلاتي مع الناس في المساجد ان بعض هؤلاء يكثر من من الحركات اثناء الصلاة فمنهم من يخرج ساعته من مخبأه ويضعها في معصمه ومنهم من يقوم بحركات اخرى كفرقعة الاصابع وغيرها - 00:07:18ضَ

منهم من اخرج بعض النقود واعدها واعادها الى مخبئه وعدد كبير منهم يفعل ذلك وبحركات متوالية. اليست هذه الحركات متعددة معطلة للصلاة وما هي الحركات التي تبطل الصلاة؟ اه الجواب اولا بالنسبة لك انت لا يجوز لك ان تفعل ما ذكرت - 00:07:38ضَ

بالنسبة للاشخاص الذين تراهم يجب عليك ان تنصح كل شخص رأيته يعمل هذا الشيء لان هذا من المنكر الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وبالله التوفيق. بالنسبة لعدد الحركة - 00:07:58ضَ

التي تبطل الصلاة عدد الحركات هذي ما لها ضوابط من الناحية الشرعية يعني ما فيها نص لا من القرآن ولا من السنة ولهذا العلماء فيها منهم من جعل ثلاث حركات متوالية. وهذا مبني على اه ان الثلاث هي اقل الجمع. ومنهم من قال - 00:08:18ضَ

بالحركتين يعني اذا تحرك حركتين متواليتين فهينئذ هذا يكون مبطلا للصلاة بناء على ان الاثنان فما فوقهما جماعة يعني ان يعني اخذوه من هذا لكن اذا كان الشيء الحركات التي يعملها كثيرة من ناحية العرف فهذا يعني - 00:08:38ضَ

يكون مبطلا بصلاته يعني اذا تحرك حركات كثيرة بحيث ان يكون قد آآ اشغل نفسه بهذا العمل عن الصلاة هذا يكون مبطلا لصلاته وبالله التوفيق. انما هناك حركات قد تكون لصالح الصلاة. هذه كلام على الحركات التي - 00:08:58ضَ

سأل عنها السائل. طب انا اقصد اذا تحرك حركات يعني ما هي من جنس الصلاة لان جميع الامثلة التي ذكرها السائل لا علاقة لها بالصلاة اصلا. وما ذكر هذا السائل. الناس الذين يعملونه الحقيقة هم كثير. نعم. ومما يؤسف - 00:09:18ضَ

له لان هذا يدل على ان الشخص عندما يدخل في الصلاة لا يكون عنده حضور قلب آآ يجعل جوارحه تطمئن. والله جل وعلا اثنى على الخاشعين في الصلاة قال قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون - 00:09:38ضَ

والخشوع خشوع قلب وخشوع جوارح. وخشوع لانه اذا سكن القلب سكنت الجوارح. نعم. واذا اشتغل القلب يعني تحركت الجوارح. وقد جاء حديث وان كان في سنده مقال الا انه من حيث المعنى صحيح. وهو ان الرسول صلوات الله وسلامه عليه - 00:09:58ضَ

رأى رجلا يعبث في لحيته فقال له خشع قلب هذا لخشعت جوارحه. الواجب على المسلم انه اذا دخل الصلاة ان يوجه قلبه الى الله وان يشغل قلبه في ما يباشره من الصلاة من جهة الركوع والسجود والقيام والذكر - 00:10:18ضَ

غير ذلك فان الشخص قد يدخل في صلاته ويخرج منها وليس له منها شيء كما جاء في الحديث ان الرجل يدخل في الصلاة ويخرج منها وليس له منها الا النص. ليس له منها الا الثلث وليس له منها الا الربع وليس له منها الا الخمس وليس له منها الا السبل - 00:10:38ضَ

وقد يتطور الامر الى انه لا يكون له منها شيء لانه ليس للانسان من صلاته الا ما عقل منها. وبالله التوفيق - 00:10:58ضَ