Baheth

المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اسعد الله اوقاتكم بكل خير واهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة ضمن حلقات برنامجكم نور على الدرب مع مطلع هذه الحلقة يسرني ان ارحب بصاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان - 00:00:18ضَ

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء. وانا كذلك ارحب بكم وبالمستمع حياكم الله فضيلة الشيخ عبد الله هذا مرسل من السودان الاخ ادريس ارسل بجملة من الاسئلة يقول في احدها ما هو حجاب المرأة الشرعي جزاكم الله خيرا - 00:00:37ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم صلي وسلم الجواب من المعلوم ان الشريعة جاءت في المحافظة - 00:00:56ضَ

على الاعراض والمحافظة على الاعراض لها وسائل والوسائل لها حكم الغايات سواء فكانت هذه الوسائل مفظية الى ما فيه مصلحة او الى ما فيه مضرة فاذا كانت مفضية الى مصلحة - 00:01:25ضَ

فانها يكون مشروعة الغاية التي اوصل اليها واذا كانت مفسدة فان هذه الوسيلة تكون محرمة بالنظر الى ما تفضي اليه وهذا السؤال المسؤول عنه هو فرع من فروع هذه القاعدة - 00:02:07ضَ

مشروعية الحجاب عبارة عن ان المرأة استروا جميع بدنها ومن ذلك الوجه والكفان الا اذا كانت تصلي فانها لا تستر وجهها الا اذا كانت ترى الرجال الاجانب او يرونها وهكذا - 00:02:45ضَ

اذا كانت محرمة بالعمرة او محرمة بالحج ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم المحرمة ان تنتقب ونهاها ايضا ان تلبس القفازين هذا فيه نهي للمرأة مأمورة ان تستر وجهها - 00:03:14ضَ

ويديها وذلك ان كشف الوجه وسيلة الى الاغراء المرأة ومما يؤسف له ان هذه الظاهرة وهي ظاهرة كشف المرأة لوجهها اصبح من الامور العادية في كثير من البلدان تعود عليه الناس - 00:03:48ضَ

وهي عادة مخالفة للادلة الشرعية ومن القواعد في الشريعة ان العرف اذا خالف دليلا شرعيا فانه لا يعتد به ويضاف الى ذلك الى تساهل المرأة في نفسها تساهل ولي امرها - 00:04:32ضَ

من اب او زوج اذا كانت متزوجة او ويضاف الى ذلك حصول التساهل ايضا من المجتمع ككل ويضاف الى هذا ايضا السلطة هذه اربعة جوانب كل واحد منها يغري هذه المرأة ويدفعها الى ان - 00:05:09ضَ

تكشف وجهها وان يكون ذلك من الامور العادية فالواجب اشد هذه الذريعة من الناحية العملية كما كما جاء وجوب شدها من الناحية التشريعية وبالله التوفيق يقول ما حكم الكذب؟ وارجو توجيه النصح لمن يتساهلون فيه ويقولون بانه من لوازم تسليك الامور. جزاكم الله خيرا - 00:05:40ضَ

الجواب الانسان يتكلم بلسانه واللسان له وظائف كثيرة وظائف مشروعه وفيه تنبيه على وظائف ممنوعة ومن ذلك الكذب الاصل فيه المنع لا يجوز للرجل ان يكذب لا اذا كان ذلك من اجل اصلاح ذات البين - 00:06:19ضَ

او كذب المرء الرجل على زوجته لكن في امور لا يترتب عليها ظرر او في الجهاد ظد العدو فهذه مواضع يباح فيها للانسان الكذب واما ما يستعمله كثير من الناس - 00:07:07ضَ

وهو انهم يتساهلون في الكلام الذي يقولونه ويقول كلاما كذبا وكانه يقول صدقا وقد يحلف على الكذب على الكلام الكذب يحلف عليه بانه صادق سيكون اثما من ناحية الكذب واثم ايضا من ناحية الحلف - 00:07:32ضَ

على انه صادق فيما يقول وبخاصة اذا كان هذا الكذب يترتب عليه منع مصلحة او يترتب عليه يلبو مفسدة. مم. وبالله التوفيق شكر الله لكم ايضا اه اخينا ادريس له سؤال لاخينا ادريس سؤال يقول فيه جاء في كتاب صيد الخاطر ان من قال لا اله الا الله - 00:08:00ضَ

غرست له نخلة في الجنة هل هذا الحديث صحيح جزاكم الله خيرا الجواب سأل موسى ربه ان يعلمه دعاء يدعو به وقال يا موسى قل لا اله الا الله وقال يا ربي كل عبادك يقولون لا اله الا الله - 00:08:32ضَ

وقال يا موسى لو ان السماوات السبع والاراضين السبع وعامرهن غيري في كفة ولا اله الا الله في كفة لمالت بهن لا اله الا الله ولا شك ان هذه كلمة عظيمة - 00:08:59ضَ

ولكن ليس المقصود ان يقولها الانسان بلسانه ويخالفها بافعاله او يخالفها باعتقاده فقد يقولها ولكنه يعبد غير الله. مم. يشرك مع الله غيره كمن يقولها ويذهب الى اصحاب القبور ويطلب منهم جلب النفع او دفع الظر - 00:09:20ضَ

وهذا شرك اكبر في هذه الحالة لا لا يكون لا يكون النطق هذه الكلمة مفيدا كما انه يحرص على تجنبي ما ينقص توابع هذه الكلمة وقد يقولها الانسان ولكنه يزني ويشرب الخمر ويسرق ويعمل محرمات كثيرة. هم. من كبائر الذنوب - 00:09:56ضَ

فما كانت هذه الكلمة او فما كان قوله لهذه الكلمة بلسانه الا مجرد حركة وليس مجرد هذا بحق هذه الكلمة من من جهة النطق بها ومن جهة العمل بمقتضاها وقد يقولها الانسان - 00:10:30ضَ

وهو ايضا لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يحج يكون ايضا هذا قالها اما انه ان يكون قد قالها تقليدا لغيره او يقولها بمجرد حركة المقصود هو ان هذه كلمة عظيمة - 00:10:53ضَ

ولكن لابد من مراعاة اداء حقوقها ولابد من مراعاة تجنب جميع ما يكون له تأثير على هذه الكلمة وبالله التوفيق. اثابكم الله سؤاله الاخير يقول فيه عرفونا بالغيبة والنميمة في شرع الله عز وجل - 00:11:16ضَ

الجواب بعض الناس تكون عنده رغبة للكلام ولا تكون عنده مراقبة الله جل وعلا وتكون مراقبته للخلق اقوى من مراقبته لله جل وعلا فيستخفي من الناس ولا يستخفي من الله - 00:11:43ضَ

وهو معه اينما كان فيشغل لسانه في اعراض الناس ومن ذلك ما سأل عنه السائل وهو النميمة والغيبة النميمة بعبارة عن ان الشخص يكون وسيطا من نفسه لا من غيره - 00:12:19ضَ

يسمع كلاما بذيئا قاله شخص في شخصين فيسمع هذا الكلام ويذهب الى الذي قيل له فيه هذا قيل له هذا الكلام قيل فيه هذا الكلام ويقول ان فلانا يقول فيك كذا وكذا وكذا - 00:13:01ضَ

يتأثر هذا الذي قيل له هذا الكلام فيسبوا ذلك الشخص الذي قال فيه هذا الكلام والشخص الذي نقل الكلام حاضر فيتبرع من نفسه بنقل هذا الكلام للقائل الاول ويقول اما سمعت ما يقول فيك فلان هو ما يخبره انه نقل كلامه - 00:13:28ضَ

اما سمعت ان فلانا قال فيك كذا وكذا وكذا وكذا وكذا فينقل كلام احد الشخصين الى الاخر هذه هي النميمة وهذه لها تأثير عظيم في زرع الفرقة فيما بين الناس - 00:13:56ضَ

وبخاصة اذا كانت الاطراف فيها اطراف اسرية او اطراف مشتركة في عمل من الاعمال وبخاصة اذا كانت الاعمال قيادية ولها اثر في المجتمع فيزرع هذا الشخص العداوة والبغضاء بين هذين الشخصين - 00:14:22ضَ

وقد يحصل بينهما تقاطع بسبب هذا الكلام هذه هي النميمة اما الغيبة فان الانسان يكون مطلعا على ما يحدث من غيره من الكلام بالنسبة ما يتيسر له الاطلاع عليه وقد يكون - 00:14:52ضَ

ما اطلع عليه من الامور المحمودة وقد يكون من الامور المذمومة فاذا كان من الامور المذمومة نشره في بعض المواضع والشخص الذي حصل منه هذا الكلام لا يرغبوا ان ينقل عنه - 00:15:28ضَ

او ان تنقل عنه هذه الصفة التي اتصف بها وهذا الكلام الذي قاله يتبين من هذا ان الغيبة هي ذكرك اخاك بما يكره والرسول صلى الله عليه وسلم حينما سئل عنها - 00:16:00ضَ

وقال وقال للسائل ذكرك اخاك بما يكره قال ارأيت ان كان فيه قال ان كان فيه فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته وهذا فيه تنبيه على ان الشخص - 00:16:26ضَ

اذا اراد ان يتكلم فانه يجب عليه ان يتنبه الى هذا الكلام الذي يريد ان يقوله هل هو مشروع او هالمشروع له ان يقوله ام انه ممنوع من القول وهو محاسب - 00:16:49ضَ

على ما يقوله بلسانه سواء كان ذلك من باب الغيبة او كان من باب النميمة ولهذا يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم - 00:17:24ضَ

ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون. يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من - 00:17:46ضَ

ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم. فالمقصود هو ان اللسان من الحواس - 00:18:00ضَ

الخمس وله وظائف مشروعة ووظائف ممنوع الانسان ممنوع من ان يوظف لسانه فيها فمن ذلك ما سئل عنه من الغيبة والنميمة وكذلك ما سئل عنه وقبل هذا السؤال من الكذب وهكذا كشهادة الزور وغير ذلك من الامور المحرمة. فعليه ان يستعمل - 00:18:20ضَ

لسانه فيما يعود عليه بالاجر ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة وقال ايضا من قال في يوم سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر. فعلى المسلم ان يعود - 00:18:51ضَ

لسانه بما يعود عليه بالاجر بدلا من ان يعوده على ما يعود عليه بالاثم من جهة ويصرفه عما يعود عليه بالاجر من جهة اخرى وبالله التوفيق. شكر الله لكم على على هذا البيان الطيب. هذا - 00:19:24ضَ

المستمع من جدة حسن احمد محمد مهدي يقول في احد اسئلته هناك بعض الناس من يقول ان من طلق امرأته طلاقا بائنا لرجعة فيه. يعني ثلاث طلقات ثم رأى ان يراجعها - 00:19:46ضَ

فان كان بينه وبينها اولاد وانهما متحابان فانه يدفع مهر جديد ويعقد عقدا جديدا بدون ان تنكح زوجا غيره. سمعت هذا الكلام فهل هو صحيح ام لا الجواب الطلاق مشروع - 00:20:01ضَ

لحل عقدة النكاح فكما ان عقد النكاح سبب مشروع لاباحة احد الزوجين او لاباحة كل واحد من الزوجين للاخر في الحدود المشروعة فقد شرع الطلاق سببا للفرقة فيما بين الزوجين - 00:20:22ضَ

الطلاق يكون بعد العقد وقبل الدخول وتارة يكون ثلاثا تارة يكون اخر ثلاث الى غير ذلك من تفاصيل مسائل الطلاق ولكل مسألة من مسائل الطلاق التي تقع لها صورتها وملابساتها - 00:21:02ضَ

وبعد معرفتي واقعها وما احاط بها من ملابسات يرتب عليها الحكم الشرعي من جهتي اباحة الرجوع الى المرأة بدون عقد او اباحتها في عقد او اباحتها بعد ان تنكح زوجا غيره - 00:21:43ضَ

نكاحا شرعيا وليس نكاح تحليل وبناء على ذلك فمن وقعت له واقعة من مسائل الطلاق في امكانه ان يتصل الجهة التي فيها هذا الشخص ويصف له الواقع والقاضي يوجهه الوجهة الشرعية وبالله التوفيق - 00:22:14ضَ

يقول نحن مجموعة نسكن في بيت واحد. واذا حضرت الصلاة منا من يذهب الى المسجد ومنا من لا يذهب ويصلي في البيت مع العلم انهم يصلون جماعة احيانا. واحيانا يصلي كل واحد بمفرده - 00:22:45ضَ

ومع ان المسجد قريب من البيت. ونسمع النداء والاقامة والصلاة فهل يجوز هذا العمل ام لا ومتى يجوز للمصلي ان يصلي في بيتها في دون جزاكم الله خيرا الجواب ما يصدر - 00:23:00ضَ

من الشخص من اقوال ومن افعال وما يصدر منه من كف عن بعض الامور هذه الامور التي تصدر عنه ارجعوا الى ما يقوم في قلبه من الباعث وضعفي الباعش ومن اجل ذلك - 00:23:20ضَ

تجد ان الشخص اذا اتجه تجاها لامور الدنيا تضاعف نشاطه واذا اتجه الى الامور الدينية تضاءل نشاطه وهذا راجع الى ما يتصف به هذا الشخص من ضعف بالايمان وعلى العكس من ذلك - 00:24:02ضَ

بعض الناس فبعض الناس تكون عنده قوة حينما يباشر امرا له صلة بالله جل وعلا ويضعف حينما يكون الباعث الامر الذي يريده باعثا دنيويا وهؤلاء الاشخاص الذين سأل عنهم هذا السائل - 00:24:37ضَ

الذي يصلي في المسجد عنده قوة باعث للخير والذي لا يبالي اصلنا في المسجد ام صلى في البيت والذي يداوم على الصلاة في البيت هذا دليل على ضعف الايمان في قلبه - 00:25:11ضَ

وضعف الرغبة بالخير من جهة اخرى العلم ان وصلاة الفل تفظل مع العلم ان صلاة الجماعة على صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة والرسول صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يأت - 00:25:35ضَ

فلا صلاة له الا من عذر قالوا وما العذر يا رسول الله قال خوف او فاذا كان الانسان ممنوعا عن الصلاة الجماعة بعذر يعذره الله فيه فحينئذ لا اثم عليه في ترك الجماعة - 00:26:05ضَ

واجره كامل. لان الانسان اذا كان مريضا لو كان مسافرا وكان يعمل اعمالا في صحته ويعمل اعمالا في اقامته ولكن سفره منعه من ذلك ومرظه منعه من ذلك فانه يكتب له ما كان يعمله صحيحا مقيما - 00:26:36ضَ

وعلى هذا الاساس ينبغي او يجب على المسلم ان يحرص على تبرئتي ذمته من حقوق الله جل وعلا وتبرئة الانسان ذمته من حقوق الله جل وعلا ان يؤديها على الوجه الذي شرعه الله - 00:27:03ضَ

جل وعلا وعندما يؤدي الانسان حقوق الله على الوجه الذي شرعه يترك ما حرم الله ويفعل ما اوجب الله يكون ذلك سببا يرضي الله جل وعلا ويرتب الاجر للشخص في الاخرة - 00:27:35ضَ

ويمنع عنه الاسم وقد يكون سببا بتوفيقه في اموري دنيا ولهذا يقول الله جل وعلا ومن يتق الله يجعل له مخرجا وبالله التوفيق احسن الله اليكم. هذا سائل لم يذكر اسمه فضيلة الشيخ يقول اقوم باعطاء زكاة مالي لبعض اقاربي ممن لا تلزمني النفقة عليهم. ولكني لا - 00:28:09ضَ

اخبرهم بانها زكاة مال حتى لا اجرح مشاعرهم. فهل عملي هذا جائز ام لا؟ وجهوني جزاكم الله خيرا الجواب العبرة بنية المخرج فيما سئل عنه لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال - 00:28:44ضَ

انما الاعمال بالنيات ولهذا عندما يخرج الشخص مال ينبغي ان يعين ما يريد اخراج هذا المال هل هذا المال زكاة او انه كفارة من الكفارات او انه وفاء بنذر او انه - 00:29:14ضَ

وفاء لدين او انه وصدقة لوجه الله جل وعلا العبرة بنيته وليست العبرة بنية الشخص الذي يأخذ هذا المال. فكون المدفوع له هذا المال يعلم انه زكاة او لا يعلم هذا ليس له اثر - 00:30:01ضَ

في هذا الموضوع وبالله التوفيق. اخوتنا المستمعين الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع صاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء شكرا لفضيلته شكرا لكم. هذه التحية من الزميل يحيى ابراهيم عبدالله من الهندسة الاذاعية. حتى نلقاكم في حلقة قادمة - 00:30:29ضَ

باذن الله تعالى نستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:30:49ضَ