Baheth

المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله. حلقات نور على الدرب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للافتاء فاهلا ومرحبا بكم شيخ عبد الله - 00:00:18ضَ

وانا كذلك ارحب بكم وبالمستمعين نبدأ برسالة من المستمع نبيل حزام يمني ومقيم في المملكة يقول بانه في رمضان مضى افطر متعمدا ولا يتذكر عدد الايام ثم تابع وندم ثم بعد ذلك - 00:00:35ضَ

افطر في رمضان اخر وثالث ولم يقض ثلاث رمضانات حتى الان ما افطره مع العلم انه الى اليوم لا يدري كم عدد الايام ولا ما افطر ويرجو التوجيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:53ضَ

الجواب اذا كان هذا الشخص مكلفا اذا كان مكلف يعني وجدت فيه علامة من علامات التكليف يعني خمس عشرة سنة او نبات شعر خشن في القبل او احتلام فاذا وجدت علامة من هذه العلامات - 00:01:17ضَ

فانه يكون مكلفا فان كان قبل وجود اي علامة من هذه العلامات فليس عليه قضاء ما اذا كان بعد وجود علامة من هذه العلامات نظر ما هو الشيء الذي افطر به - 00:01:44ضَ

وقد يفطر بجماع ولا فرق في ذلك بين الجماع في القبل او في الدبر بالنسبة للمرأة كما يفعله كثير من المجرمين بنسائهم او كان على او او في اللواط فاذا كان الافطار بهذا فعليه كفارة - 00:02:03ضَ

وهي عتق رقبة فان لم يستطع فانه يصوم شهرين متتابعين فان لم يستطع فانه يطعم ستين مسكينة وعليه قضاء ذلك اليوم الذي افطره وعليه آآ الكفارة في تأخير القضاء وهي - 00:02:24ضَ

كيلو ونصف اما اذا كان هذا الشخص لم يقع منه ذلك فان عليه قوائل ايام جميعا يقضيها مرتبة فيقضي ايام الايام التي افطرها في رمضان السابق ثم الذي يليه ثم الذي يليه وعليه ان يكفر - 00:02:44ضَ

عن كل يوم اطعام مسكين كيلو ونصف اما من ناحية العدد فانه يحتاط لنفسه فاذا كان فاذا شك هل عدد الايام عشرة او مثلا او خمسة عشرة او خمسة عشرة فانه - 00:03:09ضَ

يبني على على انها خمسة عشر لان لان من القواعد ان الشخص اذا شك في العدد فانه يبني على اليقين. واليقين هنا هو اكثر والمشكوك فيه هو الاقل. وعليه ايضا ان يستغفر الله وان يتوب اليه وبالله التوفيق - 00:03:32ضَ

ايضا يسأل المستمع من اليمن يقول يوجد في قريتنا مقابر كثيرة بسبب الحروب القبلية التي كانت تحدث قبل مئة عام او اكثر وكانت الامراض تنتشر فيها وكانوا يدفنون الموتى في اي مكان. والان اصبحت القبور في كل مكان. ولا يوجد طريق الا من فوقها. ولا نستطيع نقلها الى اي مكان - 00:04:00ضَ

لانها كثيرة جدا فما العمل في مثل هذه الحالة الجواب المقابر من المواضع التي تتعلق باصحاب القيادة البلد وقصدي بالقيادة هنا القيادة الشرعية كذلك القيادة التي ترجع الى ولي الامر - 00:04:19ضَ

في البلد وتراجع هذه الجهات وبامكاني الجهة انها تشكل لجنة للنظر في الواقع من جهة وما هي المقترحات التي تراها اللجنة حلا لهذا الموضوع اما فرد من افراد الناس فليس له علاقة بهذا الامر الا مجرد التبليغ - 00:04:57ضَ

ومن المعلوم ان حرمة الميت كحرمته حيا فلا يجوز السكن عليها ولا يجوز تحويلها الى حدائق ولا يجوز للانسان ان يطأ القبر لان كلها يعني منهي عنها وبالله التوفيق الله اليكم هذه المستمعة ام تقى من المدينة المنورة تسأل - 00:05:31ضَ

عن وجوب الصيام عليها لم تبدأ في الصيام الا وعمرها اربعة عشر عاما وقبل ذلك كانت تصوم يوم وتفطر بعض الايام هل عليها ان تقضي الايام الماضية ام عليها كفارة مع العلم ان عمرها الان اثنين وثلاثين عام - 00:05:56ضَ

الجواب هذا يرجع الى وظعها هل وجد فيها علامة من علامات البلوغ في هذا السن فبالنسبة للمرأة علامات البلوغ عندها اربع العلامة الاولى نبات شعر خشن في القبل والعلامة الثانية - 00:06:11ضَ

الاحتلام والعلامة الثالثة خمسة عشرة سنة والرابعة وجود الحيض فان كان يوجد عندها علامة من هذه العلامات فهي بالغة وتكون مكلفة وعليها ان تقضي جميع الايام التي افطرتها هذا من جهة - 00:06:36ضَ

ومن جهة ثانية عليها ان تكفر انت اخي لكل يوم من هذه الايام يكفر يعني تعطي تطعم كل مسكين كيلو ونصف من البر او من الارز او من التمر وبالله التوفيق. احسن الله اليكم تسأل عن العمل في البنوك التي تتعامل بالفوائد - 00:07:05ضَ

الربوية وكذلك بالنسبة للمرتبات القديمة لمن كان يعمل ماذا يفعل بها الجواب الله سبحانه وتعالى نهى عن امور وهذه الامور هي اسباب ومسبباتها تترتب عليها فهذا نهي عن تعاطي السبب نهي عن - 00:07:29ضَ

ما ان تعاطي ما يترتب عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لعن اكل الربا وموكله كاتبه وشاهده وقال هم في الاثم سواء وجاءت ادلة من القرآن وادلة من السنة واجماع - 00:08:01ضَ

الامة اجماع الصحابة والتابعين واتباع التابعين يعني القرون المفضلة فدل القرآن ودلت السنة ودل الاجماع على تحريم الربا وبناء على ذلك فاذا حصل عقد من العقود الربوية فان هذا سبب - 00:08:31ضَ

وما ترتب عليه من الارباح هذا مسبب بما ان السبب ليس بمشروع بل هو ممنوع فانما يترتب عليه ايضا ممنوع ولكن كثير من الناس بالنظر الى ما وقع في قلبه - 00:08:57ضَ

من الظلمة بسبب المعاصي لا يكترث في التعامل في الربا فقد نصح رجل اجرى عقدا ربويا في اربعين مليون اريال ولما نصحه بعض الناصحين ماذا كان جوابه قال خلنا وبعد ذلك يكون خيرا - 00:09:24ضَ

ومن المعلوم ان الاخذ بالاسباب المشروعة هذا هو المتعين والمتعين اجتنابه هو الاسباب الممنوعة اما بالنظر لما دخل على هذه المرأة من الامور الربوية فانها تتصدق بها ولكنها لا تتصدق بها مثلا على قراء القرآن ولا على بناء - 00:09:55ضَ

المساجد لا تتصدق بها على الفقراء وبالله التوفيق عليكم هذه رسالة من الجزائر من احدى الاخوات المستمعات تسأل عن قراءة سورة الاعلى والكافرون والمعوذات في صلاة الوتر الجواب اذا قرأت في الشفع - 00:10:22ضَ

الفاتحة وسبح اسم ربك الاعلى في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية الفاتحة وقل يا ايها الكافرون وفي ركعة الوتر الفاتحة وقل هو الله احد فهذا بالنظر الى قراءة هذه السور بعد الفاتحة من - 00:10:43ضَ

الامور المسنونة فلو انه قرأ غير غير هذه السور فانه ليس عليه شيء وبالله التوفيق ايضا احسن الله اليكم تسأل عن صلاة الوتر هل هي سنة راتبة يداوم عليها الجواب الرسول صلى الله عليه وسلم داوم - 00:11:03ضَ

على الوتر وعلى ركعتي الفجر داوم عليهما حظرا وسفرا وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الحديث وبالله التوفيق. من اصلتها ايضا تقول اذا كان المرء يعاني من كثرة خروج الريح جلكم الله في الوضوء - 00:11:26ضَ

فماذا يفعل الجواب اولا انه يتجنب الاشياء التي من شأنها ان ينشأ عنها هذا المسؤول عنه فبعض الناس يشرف في اكل اه البصل او الكراس او يسرف في شرب اه المشروبات - 00:11:46ضَ

الغازية المهم انه يعني يتناول ما ينشأ عنه كثرة الغازات عليه ان يتجنب هذه الامور واذا اراد ان يتناول شيئا منها فانه يتناوله يتناول منه قليلا بحيث ان ما يتناوله لا ينشئ عنه هذا المسؤول عنه بحيث - 00:12:16ضَ

اه يمنعه من الصلاة وبناء على ذلك فاذا عمل الشخص بهذا فحينئذ فيه جانب اخر وهو ان الشخص من اجل الاحتياط يتوضأ قبل اقامة الصلاة لان بعض الناس يتوضأ قبل الاذان ويذهب للمسجد وتخرج منه الغازات ويصلي - 00:12:50ضَ

بناء على انه يعتبر انه معذور في ذلك. والطهارة شرط من شروط صحة الصلاة. ولا يجوز للانسان ان يصلي حتى تتوفر فيه شروط الصلاة ومنها الطهارة وبالله التوفيق احسن الله اليكم تسأل عن قول الله تبارك وتعالى واما بنعمة ربك فحدث ما مراد التحديث هنا - 00:13:19ضَ

الجواب الله سبحانه وتعالى قال وما بكم من نعمة فمن الله وما بكم من نعمة فمن الله. فهذه نكرة في سياق النفي والنكرة في سياق النفي تكون عامة فجلب المصالح - 00:13:47ضَ

للعبد مصالح دنيوية مصالح اخروية مصالح قاصرة مصالح يعني متعدية مصالح كبيرة مصالح صغيرة ودرء المفاسد عن العبدلي يعني صرف المفاسد عنه دنيوية او اخروية او هما معا كما جرى في المصالح من ناحية الكم - 00:14:16ضَ

ومن ناحية الكيف كل هذه الامور من نعم الله جل وعلا فعلى العبد ان يشكر الله جل وعلا على هذه النعم. واذا انعم الله على العبد بنعمة فلا مانع من ان يتحدث بها عمن يرى ان حديثه معه - 00:14:52ضَ

يسره وبالله التوفيق احسن الله اليكم من اسئلة المستمعة من الجزائر تسأل تسأل عن كيفية احسان الظن بالله الجواب الله النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله - 00:15:20ضَ

وقال الله جل وعلا في حديثه القدسي انا عند ظن عبدي بي فالشخص في حالة قوته ونشاطه يغلب جانب الخوف على جانب الرجاء وانشاء عن ذلك انه يتجنب فعل المحرمات - 00:15:43ضَ

ويحرص على يعلي المأمورات هذا اذا غلب الخوف على جانب الرجاء وفي حالة مرضه وقرب وفاته هذا يغلب جانب الرجاء على جانب الخوف نغلب جانب الرجاء على جانب الخوف لانه اذا غلب جانب الرجا - 00:16:16ضَ

على جانب الخوف فانه يرجى له حسن الخاتمة لان تغليب الجانب الرجاء له جهتان الجهة الاولى ان الله يغفر له ذنوبه بالنظر لما حصل منه من تفريط في ترك المأمورات - 00:16:49ضَ

والثاني يغفر له ذنوبه فيما اقترفه من المنهيات. قد قال جل وعلا في سورة في سورة الانفال قل للذين كفروا ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وجاء في الحديث ان الله يقبل - 00:17:15ضَ

توبة العبد ما لم يغرغر فعلى هذا الاساس لا يسيء العبد ظنه بالله جل وعلا من ناحية انه لا يغفر له ما حصل منه من ذنوب. بل عليه ان يحسن الظن بالله - 00:17:38ضَ

من ناحية غفران ذنوبه سواء كانت هذه الذنوب في ترك واجبات او كانت هذه الذنوب في فعل شيء من المحرمات وبالله التوفيق احسن الله اليكم. ايضا تسأل تقول هل يجب نزع مساكات الشعر عند الوضوء؟ ام يتم الوضوء بدون نزعها - 00:18:00ضَ

الجواب اذا كان محلها يمنع وصول الماء اذا كان اذا كان اذا كانت هي تمنع وصول الماء عن محلها الذي مسكته وجب ازالتها لان الواجب مسح جميع الرأس وبالله التوفيق - 00:18:23ضَ

ايضا تسأل عن صلة الرحم التي يعارض والدها صلتها هل يجب الصلة في هالحالة الجواب ليس لمخلوق ان يمنع مخلوقا مما شرعه الله جل وعلا ولهذا جاء في الحديث لا طاعة لمخلوق - 00:18:48ضَ

في معصية الخالق فلو ان شخصا الزم بترك واجب الزمه والده بترك واجب او الزمه بفعل امر محرم فلا يجوز للولد ان يطيع اباه في ذلك ومنع الوالد لولده عن بره باقاربه هذا مخالف للشرع - 00:19:11ضَ

ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم سأله رجل فقال يا رسول الله من اولى الناس بحسن صحبتي؟ قال امك قال ثم ومن قال امك؟ قال ثم من قال امك؟ قال ثم من؟ قال ابوك ثم - 00:19:37ضَ

ادناك ادناك. وجاءت ادلة كثيرة في القرآن وفي السنة دالة على تقرير هذا الاصل وبالله التوفيق احسن الله اليكم نعود الى رسالة من المستمع بحماد من الاردن. بعث بعدد من الاسئلة يقول اذا خرج الرجل من البيت قاصدا - 00:19:52ضَ

صلاة الظهر وعندما اراد ان يدخل مع الامام سها عن استحضار النية هنا فما حكم ذلك؟ واذا تذكر الامر في الركعة الثانية فهل يقطع الصلاة ويبدأ من جديد ثم يأتي - 00:20:17ضَ

بالركعة التي فاتت الجواب الشخص عندما يريد ان يعمل عبادة من العبادات فان النية شرط في امرين اما الامر الاول فانها شرط في صحة العمل واما الامر الثاني فانها شرط في الثواب - 00:20:29ضَ

وهذا هو الذي تقتضيه الادلة الشرعية وبناء على ذلك فان هذا الشخص دخل الصلاة بدون نية وتذكر في الركعة الثانية فعليه ان يستأنف الصلاة ويكون ما فعله من يعني من الركعة الاولى - 00:20:57ضَ

وبعض الركعة الثانية هذا ليس له محل ويكون قد بدأ الصلاة مع الامام حينما النية ونوى وبالله التوفيق الله اليكم يقول ما قولكم في من يقول ان كلام العلماء في اهل البدع والزيغ والانحراف هو من باب الغيرة فيما بينهم - 00:21:23ضَ

وهو يغارون بعضهم من بعض ولو اردنا ان نتكلم في كل احد لم يبقى لنا احد الجواب الرسول صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم يستطع فبلسانه - 00:21:47ضَ

فان لم يستطع فبقلبه الحديث واذا نظرنا الى هذا الحديث وجدنا انه قسم الناس الى قسمين القسم الاول من وقع في منكر والمنكر كونه يترك واجبا او يفعل محرما والثاني - 00:22:05ضَ

الامر بالمعروف والناهي عن المنكر والرسول صلى الله عليه وسلم عمم قال من رأى منكم منكرا ثم بين ان درجات تغيير المنكر على هذه الدرجات الثلاث بحسب اختلاف الناس التغيير باليد هذا من اهل التنفيذ - 00:22:31ضَ

والتغيير باللسان هذا من اهل العلم والتغيير بالقلب هذا الشخص الذي يعرف ان هذا الامر محرم مثلا او ان هذا الشخص ترك هذا الواجب ولكنه لا يستطيع ان يكلمه بشيء من ذلك. حتى العالم اذا كان سيترتب على تغييره المنكر - 00:23:02ضَ

افسدت اعظم او مفسدة مساوية فانه يتركه. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء وفد نجران لمباهلته بالنظر لمناظرته من اجل عيسى عليه السلام جاءوا اليه في مسجده. بعد صلاة العصر استقبلوا قبلتهم وصلوا صلاتهم. ولما اراد بعض الصحابة ان - 00:23:29ضَ

معهم آآ منعهم من ان يصلوا اليهم وتركهم يتمون صلاتهم ولما بال رجل في المسجد وآآ بعض الصحابة اراد ان يمنعه من ذلك فقال اتركوه لا تزرموه. لماذا؟ لانه اذا قام فان البول سينتشر في عدة مواضع - 00:23:56ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى ان تغيير هذا المنكر يترتب عليه مفسدة آآ يعني اقل الاحوال انها تساوي المصلحة فالرسول صلى الله عليه وسلم منع ذلك. وبناء على ذلك فهذا تقرير اصل هذا - 00:24:24ضَ

تقرير اصل في هذا الموضوع وبناء على ذلك فعندما يتكلم الانسان في الشرك الاكبر والنفاق الاكبر والكفر الاكبر ويتكلم على المعاصي من شرب الخمر والزنا يعني من يقترف ذلك من الناس - 00:24:48ضَ

ومن يتصف بناقض من نواقض الايمان او ناقض من نواقض الاسلام او الناقض من نواقض التوحيد عندما او ناقض من نواقض توحيد الاسماء والصفات لان النواقض تكون في توحيد الالوهية وتكون في الايمان وفي - 00:25:14ضَ

في توحيد الالوهية وفي توحيد الربوبية وفي توحيد الاسماء والصفات. فاذا تكلم الشخص على يعني على ان من اتصف بهذه الصفة فان هذه الصفة تكون ناقضة لايمانه مثلا لا يكون ذلك - 00:25:37ضَ

لا يكون ذلك من باب الغيرة لا يكون ذلك من باب الغيرة وانما هو من باب البيان الذي امر الله به واخذ ميثاق على اهل العلم ان يبينوا للناس ما نزل اليهم من ربهم وبالله التوفيق - 00:26:00ضَ

الله اليكم هل يجوز لنا ان نقول لمن صلى تقبل الله ويرد هو بقوله منا ومنكم الجواب الدعاء بالقبول الانسان وكون المدعو له يقول ويتقبل الله منا ومنكم. هذا ليس فيه شيء - 00:26:25ضَ

يقصد بعد الصلاة مباشرة يقول اننا نقول بعد الصلاة لمن صلى تقبل الله. اذا كان يقول هذا بعد الصلاة مباشرة بناء على انه سنة في هذا المحل وانه مأمور به فانا لا اعلم دليلا يدل على مشروعيته. هم. لان - 00:26:46ضَ

الشيء يكون مشروعا لكن يكون مشروعا له كم وله كيفية وله مكان وله زمان فعندما يعمل الشيء ينظر هل عمل في مكانه هل عمل في زمانه هل عمل في كيفيته؟ هل عمل في كميته - 00:27:07ضَ

فاذا كان هذا التصرف متطابقا مع ما ورد من الشارع حينئذ يكون هذا الشخص قد وافق بعمله قد وافق الشارع يعني انه امتثل الامر لو ان شخصا لو ان شخصا - 00:27:33ضَ

في السجود قال سبحان ربي العظيم وفي الركوع قال سبحان ربي الاعلى فسبحان ربي العظيم هذا دعاء وسبحان ربي الاعلى هذا دعاء او انه قرأ التشهد في الركوع او قرأ التشهد بين السجدتين - 00:28:00ضَ

وكل هذه امور هي مشروعة في حد ذاتها ولكنها لم تشرع في هذا المحل. وهذه يعني ناحية مهمة جدا يحتاج الشخص ان ينتبه لها. ولهذا لما صلى بعض الشباب يا جماعة - 00:28:25ضَ

آآ في ركوعه البدء في في رفعه من الركوع بدلا من ان يقول سمع الله لمن حمده قال الله اكبر والجماعة قالوا له سبحان الله يريدون منه ان يسجد للسهو - 00:28:49ضَ

فلم يسجد للسهو فلما صلى القى عليهم كلمة وقال ان فقال سمع الله لمن حمده هذا دعاء والله اكبر دعاء وجعلوا هذا بدلا من هذا ليس فيه شيء وهذا لا شك انه من جهله. فغرضي من هذا هو التنبه الى الموضع الذي قيد - 00:29:10ضَ

شارع به العمل وقد يقيده كما او كيفا او محلا او زمانا او مكانا وبالله توفيق جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم ايها الاخوة والاخوات كنا واياكم في برنامجكم نور على الدرب مع فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغدين. شكر الله لفضيلته شكرا لكم انتم. اذكركم بعنوانه - 00:29:37ضَ

المملكة العربية السعودية اذاعة القرآن الكريم صندوق بريد ستون الف تسعة وخمسون الرياظ احد عشر الف خمس مئة خمسة واربعون او على الفاكس اربعة اربعة اثنين خمسة خمسة اربعة ثلاثة برنامج نور على الدرب. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:30:02ضَ