فتاوى الزواج والطلاق

حول أيلولة منقولات بيت الزوجيه/الســبت(11-05-2025م)مسجـد الفـاروق

صلاح الصاوي

سؤال الاول كان قد طرح في حلقة سابقة ثم حدثت حوله متابعات وتعليقات فودت ان اعيد طرحه على حضراتكم في عموم البلوى به ومسيس الحاجة اليه. ولكونه موضع اشكال ومنازعات وخصومات كسيرة في واقعنا - 00:00:00ضَ

المعاصي الحديث حول منقولات بيت الزوجية والشبكة والقائمة استحقاقها لمن هل الشبكة تعتبر جزءا من المهر ام هدية بحتة لا علاقة لها بالمهر هل منقولات بيت الزوجية العفش الذي يؤثث به البيت والادوات الكهربائية ونحو ذلك - 00:00:27ضَ

هل تعتبر هذه ملكا للزوجة ام ملكا للزوج ام يستحق كل طرف ما اسهم به طبعا قضية اصبحت قضية رأي عام والناس يخوضون فيها اه بموروث بيئي من جانب وباثارة من علم شرعي من جانب اخر. ارجو ان نعيد طرح هذه المسألة - 00:00:57ضَ

وان نردها الى الى نصابها الصحيح. نبدأ بالحديث عن الشبكة تختلف يختلف القول فيها باختلاف الاعراف هذه قضية مجتمعية قضية عادات. فيختلف القول فيها باختلاف الاعراف والعادات فمن هذه الاعراف ما يعتبرها هبة بحتة لا علاقة لها بالمهر. يعني من جملة ما يقدمه - 00:01:26ضَ

الخاطب لمخطوبته او الزوج لزوجته من هدايا بحتة لا علاقة لها باي امر اخر. فاذا قبض فقد تمت وليس له ان ان يرجع فيها حتى ولو حدثت مشكلات في المستقبل ادت الى فسخ الخطبة او ادت - 00:01:57ضَ

الى انهاء العلاقة الزوجية بعد اتمامها اجتهاد سنتين بنقول لأ. هي فعلا هبة. لكن هبة مقيدة بشرط اتمام الزواج هو ما هو النساء كسر. لماذا اختار هذه بعينها لكي يهديها؟ على امل ان ان تنتهي العلاقة الى ابرام عقد - 00:02:18ضَ

زواج فاذا حدثت مشكلات ونشبت خصومات وفسخت هذه العلاقة قبل بدئها او قبل اتمامها او حتى بعد بدأها لكن لم يكتب لها الدوام هذه هبة بشرط اتمام عقد الزواج. فاذا لم يتم عقد الزواج وتم فسخ الخطبة ولم - 00:02:43ضَ

تحول الى عقد في هذه الشبكة ملك للزوج ملك للخاطب وليس ملكا للمخطوبة كانت معلقة على شرط والشرط لم يتم بيقول لك لأ هي جزء من المهر دي هدية نفيسة - 00:03:13ضَ

نفيسة بالسين يعني يعني ثمينة زي علبة الشوكولاتة يجزئك ايه الورد مش زي تيشيرت جابو او شنطة يد جبهة لأ دي قضية وحط فيها نص تحويشة العمر عن شاب لسه عمره في عمر الزهور يعني - 00:03:34ضَ

نص تحويش العمر اللي فات العمر المهني اللي فات اللي بدأ يتجمع فيه مال لا هذه جزء من المهر لنفاستها لارتفاع قيمتها لغلو ثمنها تعتبر جزءا من المهر فتسري عليه احكام المهر - 00:03:59ضَ

احكام المرء ايه؟ والله ان ازا تم عقد الزواج وحدث طلاق قبل الدخول فنصف ما فرضتم وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة - 00:04:24ضَ

النكاح وان تعفو اقرب للتقوى. اذا تم الدخول بالفعل فلها المهر كاملا بما استحق من بما استحل من فرجها وليس له ان يرجع في شيء من ذلك يبقى المسألة مردها الى - 00:04:47ضَ

ما تقضي به الاعراف والعادات. وما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله احسن ما لم يحل حراما او يحرم حلالا. توجد اعراف فاسدة لا اعتبار لها ولا التفات اليها. لانها تناقض الشرع المطهر. لان الحلال ما احله الله ورسوله لا ما احله - 00:05:08ضَ

الاعراف البشرية الحرام ما حرمه الله ورسوله لا ما حرمته الاعراف البشرية فمرد الامر الى العرف والعادة فان اعتبرت جزءا من المهر تسري عليها احكام المهر وان اعتبرت هدية فهي هدية بشرط اتمام عقد الزواج. تم فسخ في مرحلة الخطبة ترد الى الزوج - 00:05:32ضَ

توجه الخاطب لم يصبح زوجا بعد. ترد الى الخاطب وليس للمخطوبة فيها يعني حق ولا نصيب طب بين قوسين الهدايا التي يقدمها الخاطب لمخطوبته في فترة الخطبة انسى موضوع الشبكة لها خصوصية معينة لنفاستها - 00:05:58ضَ

لغلو ثمنها لارتفاع قيمتها. لكن ارجع مرة مرة ثانية الهدايا الى يعني العادية ازا حدس فسخ للخطبة الهدايا دي من حقنا من حق مين؟ قال والله اوسط ما قيل وارجحه واعدله ينظر الى الجهة التي عدلت عن الخطبة - 00:06:22ضَ

مين اللي فسخ الخطبة ومين اللي هو رجع عن وعده بالزواج؟ ان كان الخاطب يبقى يترك للمخطوبة ما قدمه لها من هدايا يكسر قلبها مرتين مرة بفسخ خطبتها ومر بانتزاع ما قدمه لها من هدايا - 00:06:51ضَ

وان كان الفسخ من قبل المخطوبة فينبغي ان ترد للخاطي ما بدله لها من هدايا لكي لا تكسر قلبه مرتين مرة لانها اعرضت عن خطبته وفسخت الخطوبة ومرة لانها كمان - 00:07:12ضَ

خدت فلوسه ورزقته من ماله وبالعدل قامت السماوات والارض احبتي في الله الكلام ده ممكن يتوسق بل فيما هو ابعد من هزا انا كنت في فتوى نايت امس في في مسجد قباء - 00:07:29ضَ

وجاءني سؤال والله مهم على الاتفاقات ما قبل الزواج. وكان فيها شيء من اللي هي من يعني من الملاحاة بين اب وابنه وبين الذين تقدم لخطبتهم وللزواج من ابنتي الاب بيقول انا ابني عنده آآ اعطاه الله بعض - 00:07:51ضَ

الممتلكات واحنا داخلين على علاقة جديدة. واحنا في مجتمع مليان بالفتن والنزعة النسوية تملي للنساء وتغريهن بالانقلاب على ازواجهن قولي لهم انت هتاخدي نص امواله هو عنده بيوت وعنده اموال وعنده - 00:08:20ضَ

وعنده وعنده وعنده. فخلينا نتفق من الان ان احنا خارطة آآ طريق تحكم العلاقة كما بدأناها بشرع ودين ازا اردنا ان ان ان ننهي عقدتها وان نفسخ عقدها ينبغي ان تجري على وفاق الشرع والدين ونستبعد ما جاءت به موارس القوم من اعراف ومن قوانين ومن قواعد وكزا - 00:08:41ضَ

يعني ها من من انطلق من هذا المنطلق لا عدوان عليه. لا لا لا تثيب عليه. يقول انا اريد ان ارد خصوماتي الى الشعب ازا حدست خصومة في المستقبل ليأتي شياطين الانس والجن ويلعبون بعقلي - 00:09:10ضَ

زوجتي ويغرونها بالطلاق ويمنينه ويمنونها وانها ستحصل على كذا وكذا وكذا. واستخرج كذا وكذا وهو كذا. فما الذي يبقيك في اسره؟ وما الذي على البقاء في عصمته ده منطق ومنطق لا تثريب على اصحابه - 00:09:29ضَ

لكن في المقابل ربما تثار في المراحل الاولى المبكرة فتعمل توتر واحتقان في نفس الزوجة واهلها بقى انا بائتمنه على بنتي فلذة كبدي ومش عايز مني على شوية اموال بضعة دراهم ودنانير عنده بيت وايه يعني؟ شوية طوب يعني - 00:09:52ضَ

يعني في النهاية ما اقدمه له اغلى مما يتحدث عنه لان ان ائتمنه على ابنتي وعلى فلذة كبدي ماذا يعني هذا لكي يقابله بان هو يريد ان يحاسبنا بالفتيل والقطمير - 00:10:16ضَ

واوراق ومحامين وقواضي. المسألة اللي تبدأ بهذه المشاحة والمماكسة والاحتقان وافتقاد الثقة ما عايزنهاش خالص فكروا بهذه الصورة وبالعدل قامت السماوات والارض نحن نريد ان نقف موقف موقفا وسطا. فقلت يا احبابي هذه الورقة ليست مرفوضة - 00:10:38ضَ

لنا دعوة الى التحاكم الى الشرع في مجتمع ليس فيه تحاكم للشرع وليست مفروضة. ان ادت الى زلزلة الثقة بين الطرفين وانشاء حالة من الاحتقان الجس والارتياب فان كسب القلوب اولى من كسب القروش - 00:11:06ضَ

كسب القلوب اولى من كسب الدراهم والدنانير وهو المواقف ولكل حالة ما يناسبها والعاقل من عرف زمانه لكن هذا يعني مش يخلينا يعني ننسى ان الاصل في المقام الاول اني آآ - 00:11:31ضَ

الاصل في المهور اليسر والرفق يمن المرأة يسر نكاحها وشؤم المرأة عسر نكاحها وايسرهن مهورا اكثرهن بركة سيدنا عمر كان يقول لا تغالوا في صدقات النساء. فلو كانت تقوى عند الله او مكرمة لكان اولى الناس بها - 00:11:57ضَ

نبيكم صلى الله عليه وسلم ما اصدق امرأة من نسائه ولا اصدقت امرأة من بناته على من اثنتي عشر اوقية ايه الاوقية اربعين درهم؟ يعني ربعمية وتمانين درهم يعني اقل من نصاب الفضة - 00:12:23ضَ

انت لو دخلت على جوجل الان وشفت ربعمية وتمانين درهم تساوي كم؟ هتعرف زهادة المهر. الذي كان يقدمه لبنات النبي عليه والسلام والذي كان يقدمه لنسائه صلوات ربي وسلامه عليه - 00:12:42ضَ

لكننا نقول من الناحية الفقهية البحتة لا حد لاقل المهر التمسوا ولو خاتما بالحديد. ولا حد لاكثره وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. اتاخذونه بهتانا واثما - 00:12:58ضَ

وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض واخذنا منكم ميثاقا غليظا اللهم اهدنا سواءا ده طب مازا عن منقولات بيت الزوجية والعفن والعفش والقايمة هذه مسألة ما علقنا عليها بعد. والله - 00:13:18ضَ

اه ما تعارف عليه الناس يمشي لكن ازا اردت ان ترجع الى الى البعد الفقهي الحقوقي البحت الاصل ان يقدم المرء ان يقدم الرجل صداقا لزوجته ولا مساس له بصداقها - 00:13:40ضَ

من حقها ان توجه هذا الصداق حيث شاءت ولا يحل لاحد منها شيء الا بطيب نفس منها واتوا النساء صدقاتهن نحلة. فان طبن لكم عن شيء من نفسا فكلوه هنيئا مريئا - 00:14:02ضَ

وفي المقابل الاصل ان يجهز الرجل بيت الزوجة ده بيته. يجهزه بما تيسر له ولسه وليس لاحد ان يلزمه بما فوق طاقته وبما وراء وسعه وامكاناته والعفش عفشه والبيت بيته والست لها هم. مهرة وخلاص. لكن جرت عادة الناس على الترافق - 00:14:22ضَ

نأسس البيت مع بعض. نتعاون مع بعض في تسييس البيت انت اوضة وهي اوضة. انا اوضتين وانت وانت اوضتين. والمسالة بتمشي عليك السجاد وعليه الاعدادات الكهربائية. ماشي الحال. ازا ازا يعني يعني اذا ترافق الناس بهذا وتوافقوا عليه فلا بأس وهو لا حرج من جملة التعاون على البر - 00:14:49ضَ

عن البر والتقوى لكن لو عايزين نعمل خارطة حقوق خارطة طريق لمن هذه المنقولات عند الخصومة؟ الاصل الاصل الحقوقي انظر البحت للمرأة ما اسهمت به. وللرجل ما اسهم به لكن - 00:15:14ضَ

ان جرت العادة ان يهب الزوج لزوجته منقولات بيت الزوجية اكراما لها وتطييبا لخاطرها فلا بأس وما استوعى ولا استقصى كريم حقه قط يسعد عاشور الحياة يعني في التغافل وقلنا كسب القلوب هؤلاء من كسب القروش - 00:15:34ضَ

واذا كان هبة منقولات بيت الزوجية يطيب خاطرها يعني ويجبر نفسها هذا لان الدنانير دينار انفقته على اهله. فهذه المسألة متروكة لاتفاق الطرفين وعلى ما يتوافقون عليه. الشريعة تبارك الاتفاق الذي يقررانه. ونسأل الله لهم التوفيق - 00:15:55ضَ

والسداد والرشاد. اللهم امين. اللهم امين - 00:16:22ضَ