Transcription
اللهم اهدنا سواء سيدة فاضلة تقول انا عشت مع زوجي اكتر من ربع قرن وهو قال لي اتفرغي في البيت قطع الاولاد واحنا مع بعض على الحلوة والمرة. تمام الان كبرت يعني سني - 00:00:04ضَ
ويريد ان يفارقني ويقول انا ما لكيش عندي حاجة لما اموت ابقى خدي تمن آآ اموالي التي اعطتها لك الشريعة فانا اذهب اين اذهب اذا طلقني؟ اين اذهب وماذا يغني عني التمن بعد موته - 00:00:25ضَ
هل هذا هو ما تعطيه له الشريعة الحق في ان يفعل في ما له ما شاء وان يأخذني لحما وان يرميني عظما كما شاء. الى غير الى غير ما قالت الى اخر ما قالت من الشكايات والتأوهات - 00:00:46ضَ
يا سيدتي خلينا نقر قاعدة اولا الاصل ان الرجل في بيته راع هو مسؤول عن رعيته وله سيد قراره في ماله مسلطا عليه يضعه حيث يشاء بما لا يضر بمن حوله ولا يخالف الشرع الحنيف - 00:01:02ضَ
ومن بعد موته ميراث لمن تركه وراءه من الورثة اما تقدير ان نقل ماله الى حساب الحساب مشترك. يضر بزوجته هذه قضية تحتاج الى نظر محكمين ولا يستغل بنظرها مفت بعيدا عن الزوج. وبمعزل عن سماع تفسيره لهذا الموقف. السيدة جنة تقول قل لي ان - 00:01:24ضَ
الزوج امواله من الحساب المشترك. الى الحساب الخاص ان هذا حرام ولا يا ستي لابد ان ارجع اليه هل سمعت من محكمة في العالم ارفعي فيها دعوة على شخص. فتاخد لك المحكمة بدون استدعاء للطرف الاخر. واعلامه بالخصومة وسماع دفوعه في - 00:01:50ضَ
لماذا بتستنطقيني بالحكم على طرف غائب؟ لم اسمع منه وظاهر ظاهر المسألة ان الحق معه الرجل يقول انا مالي هذا ميراث ساتركه من بعدي ميراث لن استقل لنفسي بشيء. وزوجتي ضمن سائر الورثة. لم تسر قضية الطلاق - 00:02:13ضَ
ان اثيرت فلك حقوق. حقوق مؤخر صداقك مع تعويض فرق التضخم متعة نفقة سنتين الى خمس سنوات قد تصل الى آآ يعني الى اكسر من خمس سنوات حسب ما يراه - 00:02:38ضَ
المحكمون وجهات القضاء الشرعي وهذا فيها تعويض كافي قد قد تكون بيتا تسكنين فيه تاكل مبلغا كبيرا يوضع لك في رصيدك تنفقين منه كل هذا جاءت به الشريعة. ولا تظني ان الشريعة - 00:02:56ضَ
في الشارع بغير حقوق وبغير حماية. فهذا من سوء الظن بالله عز وجل. ومن سوء الظن بشريعته فلا ينبغي ان بشريعة ربنا انها تعرض نسائنا للضياع وانها تلقي بهم في مهام الضياع بهذه الصورة. لكن لا تستنطقيني ضد - 00:03:16ضَ
زوجي وانا لم التقي به ولم اسمع اليه. ولم ارى ولم اسمع دفاعه يوجه اليه من خصومات او اتهامات فهذا خلاف ما استقر به الامر شرعا وعرفا ديانة وسياسة - 00:03:36ضَ