ترجمة الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله
حول وجوب الرجوع إلى الله عند نزول المصائب | للشيخ عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله
Transcription
سبعة وستين كان هو آآ يعني بمثابة صدمة في كثير من الناس الذي جئنا كانوا يعتقدون ان جمع الناس على معنى قومي هو النجاة لهم وبدأت هذه الصورة تتهاوى عند - 00:00:00ضَ
جميع عند جمع من الناس يعني وفي نفس الوقت آآ بدأت قلوبهم تنفتح بسبب المحنة الى الدعوة الى الله سبحانه وتعالى آآ كان هناك رئيس تحرير جريدة الاهرام في فترة من في فترة من الفترات وكان ذائع الصيت - 00:00:21ضَ
وكان مسموع الكلمة لما تكلم عن آآ التزام الناس بسبب الظروف الاقتصادية فقال ان رجوع الناس الى الله بسبب المحن يعتبر التزاما مدخولا اي مغشوشا وينبغي للناس ان هم يقبلوا على الله بلا مقتضى بلا بلا محن يعني. انما الذي يصاب بمحنة - 00:00:43ضَ
ويرجع الى ربه يبقى ده التزامه التزام مصلحي يعني آآ آآ زي مغشوش يعني كيف ترى هذه المقولة في ضوء الكتاب والسنة هو الواقع يعني هذه مقولة جاهلة ان الله تبارك وتعالى - 00:01:11ضَ
ان يذكر عباده واخذناهم بالسيئات والحسنات لعلهم يرجعون لنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون العذاب الادنى عذاب الدنيا. دون العذاب الاكبر عذاب الاخرة لعلهم يرجعون الى الله تبارك وتعالى - 00:01:30ضَ
والله لقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يضرون سيأخذهم الله بالبأساء الشدة والضراء لعلهم يدعون الى ربهم آآ ثم بدلنا يقول صلى الله ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس اباءنا الضراء والسراء. لم يستفيدوا بامر. هم - 00:01:49ضَ
تظن ان هذه يعني سنن الحياة خير وشر تبارك وتعالى فاخذناهم بغتة اذا هم مبلسون الله سبحانه وتعالى يعني يربي عباده ويذكرهم ببعض به علينا في الدنيا بكفرهم ويكون هذاك يعني لعله يكون هذا - 00:02:12ضَ
ما دعاه لهم الى ان يرجعوا الى الله تبارك وتعالى وارسلنا في قرية من نبي اخذنا اهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس اباءنا الضراء والسراء - 00:02:39ضَ
واخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون وقطع دابر القوم الذين ظلموا الحمد لله رب العالمين الناس اذا ذكروا بالبأساء ولم يذكروا فان الله تبارك وتعالى عند ذلك يأتيهم بالعذاب المستأصل فهذه سنة الله تبارك وتعالى هذا نوع من التأديب - 00:02:58ضَ
والتخويف يؤدبهم الله تبارك وتعالى بهذا حتى يرجعوا الى الله تبارك وتعالى نحن نرى ان مثل هذه الهزيمة المذلة للعرب في سنة سبعة وستين نوع من هذا نوع من اخذ هذه الامة - 00:03:19ضَ
في هذه الشدة وبتسليط العدو عليهم حتى يفيقوا من غفلتهم ويفيقوا من سباتهم ومن يعني انجرافهم نحو هذا الباطل الذي كانوا ينجرفون منه وقد افاد الكثير رعوى ورجع الى الله تبارك وتعالى - 00:03:36ضَ
هذا لا شيء مدخولا فانهم رجوع الى الله. والمذكر بهذا هو الله سبحانه وتعالى وكون انسان يذكره الله تبارك وتعالى ببعض اياته الى الله لا يكون هذا يعني مدخولا ولا من اجل - 00:03:55ضَ
يعني ان ينجوا نعم. وهل اه يعني الايمان بالله تبارك وتعالى الا رغبة ورهبة. ليش بنؤمن بالله لماذا نؤمن بالله ونتحمل في هذا ما نتحمل احنا خائفين اخاف من عقوبته - 00:04:11ضَ
ونطمع فيما عنده هذا الاساس ايمان المؤمن والسير في طريق الله تبارك وتعالى انه من خوف العقوبة. العقوبة الدنيوية والعقوبة الاخروية. وكذلك الرجاء فيما عنده اما هذا القول بان الانسان لا يعبد لا نعبد الله الا هكذا بدون - 00:04:27ضَ
رغبة ورهبة كما قيل حبا او قيل بدون يعني الرغبة والرغبة اولا هذا غير موجود وهو مكذوب وهذا الانسان فقير الله. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله الغني الحميد. ان شاء يذهبكم ويأتي بخلق جليل - 00:04:47ضَ
وما ذلك على الله بعزيز نحن فقراء الى الله تبارك وتعالى. والله ارسل الرسل شو الرسل؟ جايين ايش والشريرة ومنذرين من اطاعهم بالجنة. وهذا ترغيب ومنزرين من عصاهم بالنار. وهاي ترهيب - 00:05:06ضَ
والمؤمن يفعل هذا المؤمن يأتي الى طريق الله تبارك وتعالى خايف من العقوبة وكذلك راغب فيما عند الله تبارك وتعالى هذا اساس الايمان رغبة ورهبة ثم محبة الله تبارك وتعالى - 00:05:23ضَ
لالائه وانعامه وافضاله سبحانه وتعالى والله يذكر عباده. حتى الكفار يذكرهم في بعض المحن ببعض المآسي بعض هذا حتى لا لعلهم يرجعوا الى الله تبارك وتعالى وهذا لون يعني هذا لون من عذاب الله تبارك وتعالى لون في الدنيا - 00:05:39ضَ
واذا تذكروا عقوبة الاخرة والعذاب الاخرة اشق يعرفوا ان عقوبة الله ان الله قادر على عباده وانه يأخذه هذه يعني اخز الله تبارك وتعالى العباد ببعض البأساء سواء كانوا هؤلاء مؤمنين او كفار - 00:05:58ضَ
كل تعليم وتربية. المؤمن هذا تدريب له وتعليم له ورفع لدرجاته كما قال الله تبارك وتعالى في المؤمنين يوم احد وقد اصيبوا وحصلت لهم الهزيمة ولنبلونكم حتى نعلم الصابرين منكم - 00:06:20ضَ
المجاهدين. فهذا ابتلاء واملاء تمحيص وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين فهذا للمؤمن. فالمؤمن اذا جاءه هذا الابتلاء خير من الله تبارك وتعالى له. وكذلك حتى يذكره وحتى اذا كان عنده معاصي - 00:06:38ضَ
يفجوا عن هذه المعاصي ويتوب الى الله تبارك وتعالى وان كان كافر يذكر ان في اله فوقه وانه قادر عليه وانه قادر انزل به يعني هذا الضر في الدنيا لعله - 00:06:56ضَ
يعني يرعوي ويعود الى الله تبارك وتعالى هذا كلام من يقول بان الانسان اذا رجع الى الله تبارك وتعالى في حال محنة يكون ايمانه مدخول ايش معنى ايمانه ودخول؟ ايمان ودخول؟ يعني - 00:07:12ضَ
لانه خائف فيكون هذا ليس ايمانا صحيحا الايمان اصل الايمان الصحيح اهل الايمان الصحيح انما ايمانهم كان ايمانا صحيحا لانهم يخافون يشهد المؤمن ديت وليش يسير ديت ؟ خايف من الله - 00:07:28ضَ
بنكشف على هذا راغب فيما عند الله تبارك وتعالى انهم كانوا يدعوننا رغبا ورهبا قمة اهل الايمان شكر الله يعني الانبياء في سورة الانبياء الله تبارك وتعالى عليهم وقال انهم كانوا يدعوننا رغبا ورهبا - 00:07:44ضَ
القول بان الانسان اذا اصابته محنة ورجع الى الله سواء كان كافر او كان مؤمن ورجع الى الله تبارك وتعالى كان ايمانه مدخول او فيه نقص كلام جاهل هم يعني بيتزرعون بمقولة - 00:08:09ضَ
ما اظنها تصح عن ربيعة العدوية لما قالت ان كنت اعبدك طمعا في جنتك فاحرمني من جنتك كنت اعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنارك وان كنت اعبدك لقاء وجهك فلا تحرمني من وجهك - 00:08:32ضَ
يعني هذه هذا كلام جاهل كذلك. هم العدوية ليست لا هي فقيهة ولا هي عالمة ولا هي هدية ولا تعلم ديت يعني امرأة كتاريخها الذي من قول في سير انها كانت امرأة من بنات الهوى - 00:08:47ضَ
ثم انها تأبت الى الله تبارك وتعالى واعتكفت خارج بغداد وبدأت تعبد وآآ يعني في عبادتها والمنسوب اليها يعني الله اعلم بصحتها انت رجل من اهل الاسناد ومن اهل الحديث - 00:09:03ضَ
وتعلم ان كثير من هذه المنسوبة لم يثبت باسناد ولا بشيء وانما الصوفية كانوا يلفقون يعني الحكايات ويلقونها ينسبونها لهؤلاء فهذه امرأة ليس عندها علم وليست هدية لو كانت هذه يعني هذا الكلام - 00:09:18ضَ
ثم هذا الكلام ليس علما له في كتاب الله وله في سنة النبي ولا هو في في ولم يقله لا رسول الله ولا احد. يعني النبي نفسه كان خائف قال رسول الله - 00:09:38ضَ
فهذا رسول الله في احد اعلى من النبي منزلة ومكانة وقربا من الله. هم. طيب لما جه يفضل النفس نفسه عند الذين قالوا واستقلوا عمل الرسول واحد قال اما انا فاقوم ولا ارقد والثاني قال اما انا فاصوم ولا افطر - 00:09:51ضَ
والثالث قال اما انا لا اتزوج النساء الرابعة قال اما انا فلا اكل اللحم والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاء واخبر بهذا غضب وقال اما اني اما اني لاعلمكم بالله واخوفكم. اوما اني اخوفكم ان اخوفكم لله - 00:10:11ضَ
او ان اتقاكم لله واعلمكم بالله انا صلوات الله وسلامه عليه ففضل نفسه هنا بايش عشان يبين فضله؟ بالخوف فهو خوف الناس من الله ليش يخاف من الله؟ وليش يعبد الله خوف؟ - 00:10:32ضَ
الخوف. مم لان الله هو تحت الامر الانبياء تحت الامر الالهي ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك. ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين - 00:10:49ضَ
والله تبارك وتعالى توعده بالعقوبة عند ادنى يعني عمل من قال له مثلا ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركا اليهم شيئا قليلا اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك نصيرا - 00:11:05ضَ
بس لانه قال اه اراد ان يطرد بعض المؤمنين فربنا قال له لا انت لو ولولا ان ثبتناك على حق لقد كدت تركن اليه من الكفار شيئا قليلا. اذا انظر الاثر مم. لاذقناك ضعف الحياة ضعف الحياة. يعني عذابا مضاعفا في الحياة - 00:11:22ضَ
قضية الممات. يعني عذابا مضاعفا بعد الموت. هذا للنبي يقال يقول الله اعاقبك عقوبة مضاعفة في الحياة وعقوبة مضاعفة بعد الممات كان الرسول اخوف الناس من الله تبارك وتعالى - 00:11:43ضَ