Transcription
قبل ان يقف المرء على شفير النار ويقول يا ليتني قدمت لحياتي فيومئذ لا يعذب عذابه احد ولا يوثق وثاقه احد معدش بقى في مهلة ولا عاد في رجوع ولا عاد في اعتذار ولا الكلام ده - 00:00:01ضَ
يقول ربي ارجعون ربنا عز وجل ايه؟ انها كلمة هو قائلها يقول كما يحب اهي كلمة بيقولها. ارجعون ارجعوني مرة اخرى لاعمل صالحا. لا راحت المسألة فاحنا عايزين نقول العاقل اليقظ - 00:00:21ضَ
والذي ينظر كل ليلة ماذا فعلت؟ وهل كنت عبدا لله كما ينبغي؟ هل ارتكبت المعاصي؟ اه ارتكبت معاصي كذا وكذا وكذا المعاصي دي يلزمها توبة ازا كانت في حق الله عز وجل يلزمها توبة - 00:00:39ضَ
اذا كان في حق العباد يلزم انك انت ترجع للعباد الحقوق بتاعتها او تتحلل منها والا فهذا الديوان لا يغفره الله عز وجل الا اذا اسقطه العبد واوعى تكون متصور يوم القيامة ان فيه حد هيحن عليك وابدا. الحنان اللي في القلوب ده ينزع من الناس يوم القيامة - 00:00:53ضَ
اطلاقا لا حنان ولا عطف ولا اي حاجة كل يقول نفسي نفسي بدءا من الرسل الانبياء كل نبي من الانبياء قل نفسي نفسي اوعى يكون حد فاكر بقى ان ممكن يدي لابنه اللي بيحبه ولا ام تدي لابنها اللي بتحبه حسنا ولا الكلام ده. لأ - 00:01:17ضَ
الحنان والعطف ده لا يوجد يوم القيامة مطلقا وكما يعني نعلم ان الله عز وجل يوم القيامة يستوفي غضبه ما فيش حد عارف يتكلم. حتى الرسل خايفين علينا انفسهم من غضب الله عز وجل - 00:01:37ضَ
فهذا يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره الا لاجل معدود يوم ياتي لا يتكلم نفس الا باذنه فمنهم شقي وسعيد فيبقى الانسان الذي يعلم ان العمر قصير الى هذا الحد - 00:01:52ضَ
ينظر كيف يكفر عمره الانتاجي كيف يزيد من حسناته كيف يتملص من كل شيء يعيقه؟ في سبيل الوصول الى هذه الغاية الكبيرة الا وهي الجنة - 00:02:16ضَ