همسة في جزء

ح 5 | ويأبى الله إلا أن يُتم نوره.

أحمد النقيب

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه واحبابه ومن اتبع هداه ثم اما بعد احيانا استشعر اه السالكون طريق الله عز وجل شيئا من المرارة - 00:00:00ضَ

عندما يجدون عزم الكافرين وجلدهم في التشكيك والهمز واللمز بدين الله عز وجل وعندئذ اذكر اخواني بقول الله عز وجل يريدون اي يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله وتأمل كيف ان الله تبارك وتعالى قال يريدون اذا هذه ارادة - 00:00:31ضَ

وليست ارادة فردية ولكنها ارادة جماعية ان هذه الارادة هي ارادة الكافرين جميعا كانوا مشركين او كانوا اهل كتاب او كانوا ملاحدة فارادة غير المسلمين مهما تعددت آآ دياناتهم وتنوعت مللهم - 00:01:03ضَ

فان ارادتهم واحدة وهي ماذا اطفاء نور الله عز وجل ثم قال بافواههم بافواههم آآ سبحان الله هذه المسألة لانها ارهاص لامر خطير جدا وهي ان الضغط الاعلامي والتشويه الاعلامي له اثر عظيم - 00:01:29ضَ

ولكن بشرنا ربنا عز وجل بقوله ويأبى الله ويأبى الله انهم مهما عملوا ومهما تفننوا لمحاربة دين الله عز وجل لاطفاء نور الله فان الله تعالى يأبى ذلك فاذا ابى الله تبارك وتعالى - 00:01:57ضَ

ما يريدون لن يقع ما يريدون اذا ما نراه من التشويه والهمز واللمز وازدراء دين الله عز وجل وازدراء اتباعه واحباب رسوله صلى الله عليه وسلم. لا ينبغي ان يفت ذلك في عضدنا - 00:02:17ضَ

او ان يمنعنا من مواصلة الطريق الى ربنا فنسأله سبحانه وتعالى ان يعصمنا وان يثبتنا وان يهدينا وان يتولى امرنا فهو ربنا وحسبنا ونعم الوكيل. وصلى الله وسلم مبارك على النبي الحبيب محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:02:39ضَ