Transcription
نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:01ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله. بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدية هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:16ضَ
وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم اما بعد فكان من خواتيم ما وصلنا اليه من القاعدة المقررة في كتاب الله جل وعلا - 00:00:33ضَ
ان الشعور بالقوة بسبب الجمعية يعني ها هنا يعني شعور بان للاجتماع قوة يمكن ان تنفع في مواجهة الحق كذلك امر باطل في كتاب الله جل وعلا كما هو مقرر في سننه - 00:00:50ضَ
وان الباطل عادة ما يتكتل عبر التاريخ يواجه الحق ولكن المآل دائما ان الحق غالب مهما كان قليلا. لأن الله جل وعلا هو الذي ينصر الحق وقد سبق في ذلك ما يسر الله جل وعلا من كلام ام يقولون نحن جميعا منتصر سيهزم الجمع سيهزم الجمع اي وسط - 00:01:11ضَ
بهذا الوصف كما بينا وذكرنا سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم وهذه بلدة التي من معانيها انها تضرب عما قبلها بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. نعوذ بالله من هولها - 00:01:34ضَ
الله جل وعلا سبحانه رغم ما يذكره الكفار من عدين واعتداد وعتاد كل ذلك في نهاية المطاف امر دنيوي وواضح جدا ان الكفار لا يؤمنون بالاخرة لا يؤمنون بالاخرة ولذلك فان هذا الخطاب في اصله موجه الى المؤمنين - 00:02:00ضَ
بل الساعة موعدهم اي اسمعوا ايها المؤمنون انتم بالدرجة الاولى وبالقصد الاول وبالاصالة. وبالتبع من كان يسمع من الكفار بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر اي ان المؤمن ينبغي ان يضع في حسابه - 00:02:28ضَ
وهو يخوض معركة الحق في نفسه وفيما حوله ينبغي ان يضع في حسابه ان الفصل الكامل لن يكون في الدنيا للدنيا فواصل محطات يفصل فيها بين الحق والباطل ولكن كمال الفصل - 00:02:52ضَ
انما هو في الاخرة وهذا شيء مهم جدا ولذلك جاءت بل هذه خطابا للمؤمن بالقصد الاول لأن الكافرة اصلا لا يؤمن بالآخرة كما يفيد ان يخاطب بانه سيعذب في الاخرة وانه وانه لو كان يؤمن بالاخرة حقا - 00:03:16ضَ
او حتى يظنوا شيئا من الظن انه قد يكون هنالك بعث وقد يكون عذاب في الاخرة لا فكر ولا قدر ولا يعني رجع نفسه وامره ولذلك فالمؤمن هو الذي ينبغي ان يسمع هذا الكلام - 00:03:35ضَ
الكلام الذي خوطب به الكفار ولكن بما لهم من مآل وخطيب به المؤمنون بما يستفيدونه من تزكية وتربية وزيادة خفية لله بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر ادها اي اخطر واعظم وافظع وارهب - 00:03:53ضَ
وامر ذوقا لأن العذاب نعوذ بالله منه يذاق كل امور الاحساس ذوقيات سواء كانت بصريات او سمعيات او حسيات لمسيات او ذوقيات لسانيات كل ذلك ذوق في نهاية المطاف والعذاب ونعوذ بالله - 00:04:18ضَ
على الكفار من كل هذه الجهات قبل ان ننتقل الى ما بعدها من قوله تعالى ان المجرمين في ضلال وسعر قبل ذلك قبل فصلي وبياني مآل المجرم فلا بد من - 00:04:40ضَ
اشارة الى ما نبين الآن من ان المؤمن ينبغي ان يضع في حسابه كما ذكرت ان الفصلة التامة الكاملة ليس بالضرورة ان يكون في الدنيا بل هو لا وجود له في الدنيا لا وجود له في الدنيا - 00:05:01ضَ
يعني حينما تحاكم وتخاصمه وترافعه المحاكم الإدارية البشرية الدنيوية معروفة المراحل ديال يعني المحاكم شنو هي؟ من محكمة ابتدائية وبعد استئناف وبعد ذلك الى المحكمة العليا النقض والإبرام وينتهي الأمر - 00:05:19ضَ
يعني محطات نظام المحاكم وتكون المسألة قد انتهت في الفكر البشري والنفسية البشرية يعني حتى اللي كيترافعو وكيتحاكم حيت كيوصل تال اللخر وينتهي الأمر صافي ما بقى ما يدار انتهى يعني - 00:05:43ضَ
يعني المشروع البشري في مجال العدالة هذا حدو ينتهي هنالك ولا يمكن ان يزاد عليه لكن الشيء اللطيف والعجيب التشريع الإسلامي ان الله جل وعلا رغم ما انزل سبحانه من التشريعات - 00:06:05ضَ
في مجال القضائي وفي مجال التدافع العام ماشي غير فقط في الأمور ديال يعني الجنايات والمحاكم لا مجال التدافع العام يعني الخصومات بصفة عامة على المستوى والبشري يعني الجزئي الصغير الاسري مثلا الاجتماعي التجاري كذا المدني الى اخره او على المستوى الدولي. في تدافع الحضارة - 00:06:27ضَ
فيما بينها في تدافع الحق والباطل بصفة عامة ايا كانت صورته سواء كان كليا يعني عام كتدافع الحضارات التداخلية او كان يعني جزئيا او كان صغير في جميع الأحوال. رب العالمين - 00:06:47ضَ
يبني ذلك كله هادي كنتكلم دابا على التشريعات يعني لما كتنزل هذا يعني هكذا يجب ان يكون الأمر هادي حدود هادي محرمات هادي واجبات هادي اعتداءات هادي يعني جرائم هادي جناح هادي كدا حينما تنزل تلك التشريعات من حدود وتعازير فمجال العقوبات الى اخره - 00:07:04ضَ
كل ذلك حينما يتعلق الامر فيه بالفصل الدنيوي لا يجعله الله نهاية المطاف ابدا ما كيديروش ربي سبحانه وتعالى هداك هو النهاية وتما كيكمل الكلام ونتحاكمو ونكملو اذا انتهى الامر ابدا - 00:07:23ضَ
يعلق كل شيء فصل فيه في الدنيا ولو بالكتاب والسنة يعلقه بمآل اخرى يعني واخا راه التشريع في الكتاب والسنة ماشي غير يعني يعني ماشي قانون وضعي لا قانون اسلامي - 00:07:41ضَ
احكام من كتاب الله وسنة رسول الله ومع ذلك كيقولك ربي تعالى راه ماشي هنايا كمل الشغل هادي محكمة نسبية. ولو استنبطت احكامها من كتاب الله وسنة رسول الله فهي احكام نسبية غير مطلقة. الكمال المطلق لا يكون الا في الحساب الاكبر. نعوذ بالله من - 00:07:59ضَ
يوم القيامة ولذلك في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني الشواهد على هذا متواترة وهادي من المعلومات من التشريع الإسلامي بالضرورة لنفقه هذا الشأن. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام - 00:08:23ضَ
جاو جوج د الناس كيتخاصمو عندو كيداعاو خرج سمع للغط سمع اللغط ديالهم وخرج من الحجرات ديالو عليه الصلاة والسلام فوجد خصمين يختصمان شخصين كيتنازعو على شي حاجة مادية مال او ارض او شي من هاد القبيل كل واحد يدعي انها له. هذا يزعم هي لي لاخر هي لي اختصماه - 00:08:37ضَ
واحد فيهم مية فالمية باغي ياكل لاخر يعني جهلا او ظنا او كذا يا خي عنده او اجتهادا واحد الاجتهاد انه هو قد يدفعه شيء من الهوى قد قد فلذلك - 00:09:01ضَ
عليه الصلاة والسلام اخذ من منهج القرآن وهو عليه الصلاة والسلام الذي كان خلقه القرآن لا يتكلم الا بمنطق القرآن قال لهما اني بشر انا دابا غنطبق عليكم الكتاب والسنة هكذا كيقول ليهم عليه الصلاة والسلام يعني في المعنى ولكن انا راه بنادم - 00:09:17ضَ
انا بشر اني بشر وقد يكون بعضكم الحنى بحجته من بعض. كان واحد عندو قدرة يعني خطابية وكيفهم مزيان ويعرف يتكلم مزيان. يعني عندو يعني منهج المرافعة كيما عند المحامين مرافعات يعني فالمرافعة قوي شديد - 00:09:39ضَ