خطب الجمعة

خطبة الجمعة : الحسد من أمراض القلوب

خالد المصلح

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون اتقوا الله تعالى وذروا ظاهر الاثم وباطنه فان ربكم امركم جل في علاه - 00:00:24ضَ

بترك ظاهر الاثم وترك باطنه اتعلمون عباد الله مظاهر الاثم الذي امركم الله تعالى بتركه انه كل ذنب يشاهده الناس ويدركونه بحواسهم فذاك من ظاهر الاثم الذي يجب على المؤمن تركه - 00:00:46ضَ

وان يبتعد عنه واما باطن الاثم فانه الذنب الذي لا تقع عليه ابصار الناس ولا يراه الا عالم الخفايا والاسرار من ذنوب القلوب ومعاصيها ومما يقع في السر والخفاء فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة - 00:01:10ضَ

والا فاني لا يخالك ناجيا ايها المؤمنون ان الذنوب انواع واشكال كل ذلك امركم الله تعالى بتركه في قوله وذروا ظاهر الاثم وباطنه الا ان من اخطر انواع باطن الاثم - 00:01:36ضَ

الحسد نعوذ بالله منه فالحسد من اعظم الادواء التي تصيب القلوب وتبتلى بها الافئدة فلله ما اعظم فلله ما اعظمه من بلاء فما دخل الحسد قلبا الا افسده ولا اصاب نفسا الا خربها - 00:01:59ضَ

الحسد عباد الله من اوائل الذنوب التي عصي الله تعالى بها وكانت سببا لفساد كبير حتى قيل ان اول ذنب عصي الله تعالى به الحسد فاتقوا الله ايها المؤمنون طهروا قلوبكم من الحسد والغل وسائر الافات - 00:02:22ضَ

اتعلمون ان ابليس انما امتنع من السجود لادم لما امره الله تعالى بالسجود له حسدا وكبرا. قال الله تعالى قال ما منعك الا تسجد اذا امرتك قال انا خير منه - 00:02:45ضَ

خلقتني من نار وخلقته من طين. كبر وحسد ولا قتل قابيل هابيل الا من الحسد اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين - 00:03:04ضَ

ايها ايها المؤمنون اذا حسد الانسان غيره انفتح له باب البغي والظلم والعدوان فتورط في الوان من السيئات وصنوف من الاثام والذنوب الظاهرة والباطنة من كفر او بغي او استطالة على الاعراض او انتهاك للحقوق او منع للواجبات وغير ذلك - 00:03:24ضَ

من الوان المعاصي والسيئات ايها المؤمنون حذركم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسد وعظم امره في احاديث كثيرة فمنها ما رواه ابو هريرة رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم اياكم والظن - 00:03:52ضَ

فان الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تباغظوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا ايها المؤمنون الحسد فساد الدين والدنيا لما يفتحه على الانسان من الشرور والافات - 00:04:11ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي من حديث الزبير بن العوام رضي الله تعالى عنه دب اليكم داء قبلكم الحسد والبغضاء وقال صلى الله عليه وسلم في الحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر - 00:04:33ضَ

ايها المؤمنون الحسد من اعظم ما يفني الحسنات ويفسد الطاعات ويخرب قلب الانسان. قال صلى الله عليه وسلم اياكم والحسد اي احذروه واجتنبوه فان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب - 00:04:56ضَ

عباد الله ايها المؤمنون اتدرون متى يكون الانسان حاسدا ان الانسان يكون حاسدا اذا كره انعام الله على غيره. متى كره الانسان نعمة الله التي تفضل بها على غيره في دين - 00:05:17ضَ

او دنيا او في نفسه او اهله او ماله او ولده او بلده فانه قد تورط في شعبة من شعب الحسد وقامت فيه هذه الخصلة القبيحة فانقذ نفسك يا عبد الله - 00:05:38ضَ

انقذ نفسك من ان من ان يدب اليك ويتسلل اليك شيء من الحسد من حيث لا تشعر. وطهر قلبك من كل ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه - 00:05:55ضَ

ايها المؤمنون اذا كره الانسان انعام الله على غيره في دين او دنيا في علم او فظل في مال او اهل او ولد او بلد. فقد وقع في الحسد. فاذا اضاف الى ذلك تمني زوال تلك النعمة عن ذلك - 00:06:15ضَ

انسان فقد اظاف الى الحسد بغيا وعدوانا وشرا وطغيانا فاتقوا الله عباد الله ان الحسد ينبئ عن اعتراض على قدر الله تعالى ومقابلة ومعارضة لتدبيره فربك الحكيم العليم. لا مانع لما اعطى - 00:06:36ضَ

ولا معطي لما منع يعطي لحكمة ويمنع لحكمة هو الذي قسم الارزاق في الاديان والاموال والاهل والولد كل ذلك برحمته وعلمه اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم. فهذه القسمة التي اوغرت صدرك - 00:07:01ضَ

من مال او علم او دين او صلاح او دنيا او ولد او غير ذلك. هذه القسمة التي ضقت بها مما افاض الله تعالى به وانعم على غيرك. هي قسمة الله تعالى. فسخطك لها وكراهيتك لها هي - 00:07:26ضَ

سخط لقسمة الحكيم العليم قسمتي احكم الحاكمين رب العالمين. فالحاسد معترض على الله. الحاسد ساع في تعطيل ما قدره الله تعالى وقضاه قال الله تعالى اهم يقسمون رحمة ربك؟ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات - 00:07:48ضَ

ايها المؤمن اذا قام في قلبك نظر لنعمة انعم الله تعالى بها على غيرك في دينه او ماله او ولده او اهله فافزع الى ربك فهو الذي يعطيك وهو الذي وهو الذي يمنعك - 00:08:13ضَ

فتوجه اليه بالسؤال ولا تشتغل بما في ايدي الناس فان ما في ايدي الناس عرض زائل والله تعالى هو الذي وهب وهو الذي يسلبه فهو الذي يهب من يشاء ويمنع من يشاء لا تعلق قلبك بشيء - 00:08:35ضَ

من الخلق علق قلبك بالله سله من كل فظل فهو القريب المجيب وانزل حاجتك به فلن يخيبك اذا صدقت في اللجأ اليه. قال الله تعالى في مفاضلة خلقية بين الذكور - 00:08:54ضَ

والاناث قال سبحانه بعد ان ذكر تفضيل جنس الرجال على جنس الاناث. ولا تتمنى ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. ثم قال سبحانه وتعالى في الطريق - 00:09:11ضَ

الذي تدرك به الامال وتحصل به الامنيات ويدرك به الانسان ما يؤمل من خير الدنيا والاخرة. واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما اللهم انا نسألك من فضلك - 00:09:30ضَ

اللهم طهر قلوبنا من الحسد واعمرها بكل فضل وخير يا ذا الجلال والاكرام. اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه. انه هو الغفور الرحيم الحمد لله الذي خلق السماوات والارض - 00:09:48ضَ

وجعل الظلمات والنور احمده حق حمده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين - 00:10:25ضَ

اما بعد فاتقوا الله عباد الله. الزموا تقواه في السر والعلن تجلب لكم كل خير وتدفع عنكم كل سوء وشر. اللهم اجعلنا من عبادك المتقين وحزبك المفلحين واوليائك الصالحين يا - 00:10:43ضَ

رب العالمين ايها المؤمنون عباد الله الحسد شأنه عظيم اول ظحاياه هو الحاسد ان الحاسد في امر مريج ذاك الذي كره الخير للناس معذب مهموم مغموم مكدر حتى قيل لم نرى ظالما اشبه بمظلوم من الحاسد - 00:10:58ضَ

وقد وصف بعض الناس حال الحاسد فقال طول اسف ومحالفته كآبة وشدة تحرك فهو مكدر للنعمة لا يجد لها طعما يرى كل نعمة على الخلق نقمة عليه ونقصا في حقه الحاسد ايها الاخوة طويل الهم - 00:11:25ضَ

دائمو السخط منغص العيش وهذا عاجل عقوبته هذا من عدل الله عز وجل وحكمته وعظيم عدله في عباده هذا عاجل عقوبته. عقوبته هم وغم بغير اجتلاب دنيا. مع ذهاب دين فلا حول ولا قوة الا بالله - 00:11:50ضَ

العلي العظيم نعوذ بالله من الخذلان. ايها المؤمنون ان محبة المساواة في الخير ومحبة المشاركة في الفضل بل حتى محبة الامتياز على الغير في فضل وخير مما يهبه الله تعالى ليس ذلك من الحسد في شيء. كونك تتمنى ما رزق الله غيرك من الخير. كونك تأمل ان - 00:12:13ضَ

يسوق الله لك ما تحب مما رأيت عند غيرك من الفضل. هذا ليس من الحسد في شيء. قال النبي صلى الله عليه وسلم لا الا في اثنتين هذه غبطة وان سميت حسدا لا حسد الا في اثنتين. رجل اتاه الله الحكمة اي اعطاه علما فهو يقضي بها ويعلمها. ورجل - 00:12:41ضَ

اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق فاذا رأيت من فتح الله عليه في علم او عبادة او فتح عليه في دنيا فتمنيت ان تكون شريكا له في ذلك الخير - 00:13:04ضَ

او مشابها له او حتى اكثر منه تحصيلا لذلك فلا حرج عليك ما دمت لم تكره انعام الله عليه. ولم تتمنى ان يزيل الله تعالى تلك النعمة عنه فليس هذا من الحسد. ايها المؤمنون ان من الحسد ما يقع بين الامم والشعوب. فقد حسد اهل الكتاب - 00:13:18ضَ

اهل الاسلام كما قال تعالى. ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا. حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير. سأل مشركوا مكة اليهود - 00:13:42ضَ

اليهود ايهم افضل؟ محمد ومن معه؟ ام المشركون وما كانوا عليه من عبادة غير الله. فقال اولئك اليهود لاولئك المشركين في سؤالهم انتم خير من محمد قال الله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا اخبرني الم ترى؟ اخبرني عن الذين اوتوا نصيبا الم تر الى الذين - 00:14:03ضَ

اوتوا نصيبا من الكتاب وهم اليهود يؤمنون بالجبت والطاغوت وهو ما كان عليه المشركون ويقولون للذين كفروا هؤلاء اي اهل الشرك والكفر اهل اهدى من الذين امنوا سبيلا. يقول الله تعالى في سبب ذلك ان يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله - 00:14:29ضَ

وقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة واتينهم ملكا عظيما. ايها المؤمنون ان بلادكم تنعم بخير كثير في ودنيا فتح الله لكم ارزاقا عظيمة من بطون الارض وكنوزها واغدق عليكم خيرات كثيرة في انفسكم - 00:14:52ضَ

واهليكم وامنكم وسائر مكتسباتكم وانعم عليكم بتحكيم الشريعة في بلادكم فبلادكم بين بلاد الدنيا كلها تحكم الكتاب والسنة وتجتهد في اقامة الشريعة والملة. ذاك فضل الله الذي خص الله تعالى بها هذه البلاد - 00:15:12ضَ

فاثار ذلك حفظة اقوام كثيرين وجدوا لذلك حنقا وحسدا. فحسدوكم على تلك النعم. وتمنوا زوالها. وكرهوا ان ساق الله اساق الله تعالى اليكم الارزاق بعد ان كنتم عالة فقراء ليس عندكم من متع الدنيا شيء قد غفل الناس - 00:15:35ضَ

فتح الله لكم كنوز الارض فاصبحتم شامة بين الناس. وولاكم الله تعالى نعما كثيرة. ويسر لكم ولاة امر يحكمون الشريعة ويسعون في اصلاح شؤونكم قدر المستطاع والطاقة. فكان ذلك موجبا للحسد والحقد - 00:15:58ضَ

وهذا ما يفسر تلك الاقلام والالسن والقلوب الحانقة التي تنفث شرا عظيما وتتكلم بزور كبير تجاه هذه البلاد قيادة وشعبا. فاتقوا الله عباد الله حافظوا على ما انعم الله تعالى به عليكم. واعلموا ان ذلك الحسد - 00:16:18ضَ

الذي ملأ قلوب اولئك الاقوام فنطقت به السنتهم وعملت به وسائل اعلامهم وتحركت به كلماته يدفع عنكم صدق اعتصامكم بالكتاب والسنة. وصدق لجأكم الى الله تعالى. فان الحسد في امري الخاص وفي الامر العام لا يستدفع بمثل التقوى. فان التقوى سبب لدفع كل سيئة - 00:16:41ضَ

وشر ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. فالتقوى سبب للخيرات ومدافعة رب الارض والسماوات ان الله يدافع عن الذين امنوا. فمدافعات الله عن العبد تدفع عنه كل سوء وشر. فادفعوا عنكم ذلك - 00:17:11ضَ

كالحسد في خاصة انفسكم واموركم الخاصة وفي عامة شأنكم وفي بلادكم وولاتكم بتقوى الله عز وجل ايها المؤمنون ان مما يدفع عن الانسان حسد الحاسدين ان يلجأ الى الله رب العالمين. فانه ما دفع شر - 00:17:31ضَ

بمثل الاعتصام بالله واللجأ اليه والفزع اليه سبحانه بالدعاء والتضرع والانابة والذكر لذلك انزل سورة في الكتاب الحكيم بدفع شر الحاسدين. قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات في العقد - 00:17:51ضَ

ومن شر حاسد اذا حسد شرع الله لكم قراءتها ادبار الصلوات. وفي الغدو والاصال في اذكار الصباح والمساء. عند النوم وفي مناسبات كثيرة فما استدفع الحسد بمثل الاستعاذة بالله وطلب الحماية منه والعصمة. فالجأوا الى الله عز - 00:18:15ضَ

واحرصوا على عامة الاذكار فانها من اسباب دفع شر الحاسدين. ايها المؤمنون ان من اعظم ما يدفع الانسان به الشر عن نفسه وعن اهله وعن ولده وعن بلده وعن امته - 00:18:38ضَ

ان يكثر التوبة والاستغفار. فانه ما اصيب احد الا بذنب. قال الله تعالى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ويعفو عن كثير جل في علاه يعفو عن كثير يتجاوز ويصفح عن كثير فما نزل بك مما تكره في خاصة امرك او عامته في دقيق او جليل ان - 00:18:56ضَ

انما هو بذنبك فما وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. لذلك كانت التوبة من اعظم ما يستدفع به ما يكره قال ابن القيم رحمه الله فليس للعبد انتبه لهذه الكلمات الموجزات - 00:19:21ضَ

فليس للعبد اذا بغي عليه اي ظلمه احد وتسلط عليه احد. ليس للعبد اذا بغي عليه شيء انفع من التوبة النصوح الى الله تعالى فتوبوا الى الله ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. توبوا توبة صادقة من صغير الذنب وكبيره. من ظاهره وسره - 00:19:41ضَ

انيبوا الى الله واكثروا من الاستغفار. فان الله يدفع عنكم بالتوبة شرا عظيما في الدنيا والاخرة. اللهم اجعلنا من عبادك متقين وحزبك المفلحين واوليائك الصالحين يا رب العالمين. اللهم انا نستغفرك انك كنت غفارا. اللهم اغفر لنا السر - 00:20:05ضَ

الان الدقيقة والجليل الصغيرة والكبيرة يا ذا الجلال والاكرام. اللهم ربنا اعنا ولا تعن علينا. اللهم اعنا ولا تعن علينا اللهم اعنا ولا تعن علينا اللهم انصرنا على من بغى علينا اللهم اثرنا ولا تؤثر علينا اللهم اهدنا - 00:20:25ضَ

واجعل الهدى ويسر الهدى لنا. اللهم اجعلنا لك ذاكرين شاكرين راغبين راهبين. اواهين منيبين. اللهم تقبل توبتنا وثبت حجتنا واغفر زلتنا واقل عثرتنا وسل السخائم من قلوبنا. اللهم طهر قلوبنا من الغل والحسد والحقد والشرك - 00:20:45ضَ

الكفر والنفاق وسائر الافات. اللهم اعمرها بمحبتك واسكنها تعظيمك. واجعلنا من اصحاب القلوب المطمئنة بذكرك اصرف عنا كل سوء وشر يا ذا الجلال والاكرام. اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا. واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك - 00:21:06ضَ

فاتبع رضاك يا ذا الجلال والاكرام. ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. اللهم نسألك من فضلك ونعوذ بك من سوء اعمالنا وشر منقلبنا. اللهم اهدنا فيمن هديت يا ذا الجلال والاكرام. واغفر لنا - 00:21:26ضَ

والزلل يا رحمن. اللهم ظلمنا انفسنا فاغفر لنا وارحمنا. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة. وقنا عذاب النار. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:21:45ضَ