خطب الجمعة

خطبة الجمعة : قصة ولادة نبي الله عيسى عليه السلام

خالد المصلح

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فاتقوا الله عباد الله فلقد اوصاكم الله تعالى بتقواه فقال - 00:00:18ضَ

ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله فالزموا التقوى في السر والعلن وفي الغيب والشهادة وفي حق الله وفي حق الخلق ومن يتق الله يجعل له مخرجا - 00:00:38ضَ

ويرزقه من حيث لا يحتسب. ايها المؤمنون عباد الله الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس. فالله جل في علاه يخلق ما يشاء ويختار فاختار من بني ادم ثلة من البشر جعلهم واسطة بينه وبين الناس - 00:00:53ضَ

يبلغون رسالات الله يدلون الخلق على الطريق الموصل الى الله يعرفون به جل في علاه. اولئك هم رسل الله صلوات الله وسلامه عليهم اصطفاهم الله تعالى ووهبهم من من الهداية والزكاة والصلاح والاستقامة. ما تأهلوا به - 00:01:16ضَ

بالمهمة العظمى وهي التعريف بالله عز وجل تعريف الخلق بالله ودلالتهم على الطريق الموصل اليه جل في علاه. اهل الاسلام يؤمنون بكل رسول ارسله الله تعالى. لا يفرقون بين احد من رسل من رسله في الايمان - 00:01:41ضَ

بل يؤمنون بهم جميعا عليهم افضل الصلاة والسلام امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسل وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. مبدأ الرسل صلوات الله وسلامه عليه - 00:02:01ضَ

اجمعين نوح بعثه الله لاهل الارض فهو اول رسول ارسله الله لاهل الارض وخاتمهم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. واولئك الرسل قص الله خبر بعضهم في كتابه وطوى خبر اخرين منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك - 00:02:28ضَ

بالجميع من سمى الله من رسله ومن لم يسمي الله من رسله فنحن نؤمن به في الجملة وان الله تعالى ارسل رسلا الى الناس يعرفون به ويدلون عليه جل في علاه. من اولئك الرسل صفوة هم اولو العزم - 00:02:54ضَ

اولو العزم من الرسل وهم نوح عليه السلام وابراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام محمد بن عبدالله عليه افضل صلاة وازكى تسليم. اولئك هم اولو العزم من الرسل. الذين خصهم الله بالفظائل - 00:03:14ضَ

واعطاهم مما ميزهم به على المرسلين منزلة عظمى ومكانة كبرى فصلوات الله وسلامه على الجميع من رسل الله الذين هم اولوا العزم من الرسل عيسى ابن مريم عليه السلام. فالله تعالى قد خص خبره في القرآن - 00:03:34ضَ

منذ بداية ذكره الى خاتم الى خاتم امره فلم يجعل من امره شيئا ملتبسا. وذلك ان عيسى ابن مريم عليه السلام اختلف فيه الامم السابقة فمنهم من غلا فيه فجعله ابنا ابنا لله ومنهم من جفا عنه فجعله - 00:03:55ضَ

ابنا لزانية تعالى الله عما ذكر اولئك في رسله علوا كبيرا. فالله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس. سمى الله تعالى سورة في كتابه باسم الاسرة التي تحذر منها عيسى عليه السلام وهي سورة ال عمران. قال الله تعالى ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران - 00:04:18ضَ

العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. ثم قص خبر امرأة عمران في نذرها اذ قالت امرأة عمران ربياني نذرت لك ما في بطني محررا. فتقبل مني انك انت السميع العليم. عمران - 00:04:48ضَ

هو جد عيسى ابن مريم لامه. وهذه المرأة التي نذرت ما في بطنها هي جدته لامه هي ام مريم عليهما عليها السلام. فلما قظى ما قظى رب العالمين من ان حملت امرأة عمران ونذرت ما في بطنها ان يكون لله خادما قائما بطاعته وعبادته. وسأل - 00:05:09ضَ

اتقى ان يتقبلها الله ان يتقبل الله تعالى ذلك منها. وظعت ما في بطنها فلما وضعتها قالت ربي اني وضعتها انثى وهذا خلاف ما كانت تظنه او تؤمله والله اعلم بما وضعت - 00:05:36ضَ

وليس الذكر كالانثى. واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فجاء الجواب من رب العالمين فتقبلها ربها بقبول حسن تقبلها الله تعالى بقبول حسن لما وهبتها لخدمته والقيام بحقه جل وعلا. ثم لم - 00:05:53ضَ

جل وعلا في رعاية ام عيسى عليه السلام الا ان جعلها في كفالة رسول من رسله ونبي من انبيائه هو زكريا عليه السلام وكفلها زكريا واظهر من الايات ما يدل على عظيم شأن هذه المرأة وما سيكون من - 00:06:18ضَ

امرها قبل ان يكون ولد او قبل ان يكون حمل او قبل ان يكون شيء مما ساء. يذكره الله تعالى في كتابه كلما دخل عليها زكريا المحراب اي موضع العبادة ومكان التعبد وجد عندها رزقا. وجد عند مريم طعاما - 00:06:38ضَ

غير المألوف المعتاد يجد في الشتاء عنبا وفي الصيف من فاكهة الشتاء فقال لها مستغربا هذا العطاء وهذه الحال يا مريم انى لكي هذا؟ كيف جاءك هذا؟ قالت عليها السلام هو من عند الله. ان الله يرزق من يشاء بغير حساب - 00:06:58ضَ

الله عز وجل بشر مريم بالاصطفاء قبل ان يأتيها الحمل الذي هو خارج عن المألوف والمعتاد. فقال تعالى يا كم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين - 00:07:24ضَ

فبشرها الله عز وجل بالاصطفاء والاختيار. ثم انه سبحانه امرها بشكر هذه النعمة وذلك بتحقيق العبودية له. يا مريم اقنتي لربك. اديم الطاعة. واسجدي واركعي مع الراكعين ثم قال جل وعلا في بيان بشارة الملائكة لمريم عليها السلام بالولد قالت - 00:07:44ضَ

الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اي بمخلوق يكون بكلمة مما يتكلم به قدرا انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. فعيسى عليه السلام كلمة الله اي انه خلق بكلمة الله التي - 00:08:13ضَ

فخصه بها وهي ان قال له كن فكان عليه السلام. يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيه في الدنيا والاخرة وانظر الى البشارة الالهية بالفرج العاجل والمكانة السامية لهذا الولد ولامه - 00:08:33ضَ

حيث انه بشرها بان يكون وجيها اي ذا وجاهة ومكانة ومكانة في الدنيا والاخرة وجيها في الدنيا والاخرة قراءة ومن المقربين ثم يجري الله عليه من الايات ما يبين براءة آآ مريم عليها السلام ما يبين - 00:08:53ضَ

براءة مريم عليها السلام وصدق ما كان من اية هذا الرسول الكريم. قال الله تعالى ويكلم الناس في المهد الا ومن الصالحين. ليس غريبا ان يكلم الناس وهو كهل كبير. لكن الغرابة في ان يكلمهم وهو - 00:09:13ضَ

في المهد صغيرا وهذا كله تطمين وتبشير لمريم عليها السلام انما سيطرقها من امر غريب خارج عن المألوف. وهو ان تحمل بلا زوج وان تأتي بولد بلا اب ان ذلك من ايات الله الذي سيجعل الله تعالى لها - 00:09:33ضَ

فيه فرجا ومخرجا ورفعة وعظيم مكانة ومنزلة. واذكر في الكتاب مريم بعد البشارة حملت هم ما حملها الله تعالى من تلك البشارة العظيمة. وامتثلت امر ربها في قوله واقنتي لربك. واسجدي - 00:09:56ضَ

واركعي مع الراكعين فانتبذت من اهلها مكانا شرقيا اعتزلت اهلها في مكان شرقي لطاعة الله وعبادته. والقيام بحق فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا وهو جبريل عليه السلام فتمثل لها بشرا سويا جاءها - 00:10:17ضَ

افي سورة بشر في صورة انسان لئلا تجفل منه او تخاف منه قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا. خشيت منه وخافت فقالت احتمي واعتصم بالله منك ومما يكون من الشر الذي اتيت به ان كنت تقيا اي ان كنت تتقي الله وتخافه - 00:10:39ضَ

قبة وتخشى عقابه. فقال ذلك الروح جبريل عليه السلام انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما ذكيا. قالت مستغربة مع سابق البشارة فيما تقدم انا يكون لي اي انا يكون لي غلام ولم يمسسني بشر. كيف يكون لي ولد ولم يمسسني - 00:11:03ضَ

بشر ولم اك بغيا قال كذلك قال ربك هكذا حكم وهكذا قظى وهذه كلمته التي بشرك بها سابقا كذلك قال ربك هو علي هين. ولنجعله اية للناس علامة من العلامات الدالة على عظيم صنع الله. الذي اوجد - 00:11:28ضَ

في اصل الخلقة من غير اب ولا ام. في خلق ادم عليه السلام. ثم جعل البشر جارين على ان يكونوا من زوجين وبث منهم هما اي من الزوجين رجالا كثيرا ونساء. ثم جاءت الاية العظمى - 00:11:51ضَ

ايضا اضافة لما تقدم في وجود بشر من ام بلا اب كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله اية للناس ورحمة منا وكان امرا مقضيا. حملته رضي حملته رضي الله عنها وعليها السلام. فانتبذت به اي اعتزلت به مكانا قصيا بعيدا عن الناس - 00:12:09ضَ

جاءها المخاض الى جذع النخلة تم حملها وكانت قريبا من نخلة فقالت وهي تنظر الى المستقبل وما سيكون من حال قومها ونكارتهم لما جاءت به من ولد. قالت يا ليتني مت - 00:12:37ضَ

قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ناداها من تحتها اي من قريب منها الا تخافي ولا تحزني قد جعلك قد جعل ربك تحتك سريا وهزي اليك من جذع النخلة تساقط عليك - 00:12:56ضَ

رطبا جنيا فكان ذلك من تطمينها في هذا الموقف العصيب موقف الولادة الذي يجتمع فيه الم الولادة اضافة الى الم وهم ما سيكون من حال الناس فاوصاها بهذا الامر الذي ذكره الله تعالى فيك - 00:13:16ضَ

قوله قد جعل ربك تحت كسريا وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا كلي واشربي واطمئني ولا تحملي هم ما يكون في المستقبل. واما في معاملة من سترين من الناس فان ما ترين - 00:13:37ضَ

من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا. لماذا لماذا نذرت هذا النذر؟ لانها لا يمكن ان تأتي بحجة تبرئ بها نفسها عند الناس. اذ ان هذا خارج عن المألوف - 00:13:58ضَ

فمهما كان بيانها ومهما كانت فصاحتها ومهما كان كلامها فانها لن تقنع الناس بانها طاهرة من بغي او سوء الا ان يبرأها الله فامرها الله ان تنذر بالصمت ان تنظر ان تنظر الصمت والسكوت - 00:14:18ضَ

لعدم قوة الحجة في ادحاض وابطال ما يتوهمه اولئك فيها من الريبة والشر. فاما ترين من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا لم يسكت قومها بل - 00:14:40ضَ

لما جاءت به تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا شيئا عظيما خارجا عن المألوف شيئا عظيما خارجا عن المعتاد في بيئتك وفي في نشأتك وفي اسرتك يا اخت هارون - 00:15:00ضَ

ما كان ابوك امرأة سوء وما كانت امك بغيا. بيئة طيبة طاهرة اب وام واخوة على صلاح وهدى فكيف جئت بهذا الولد امرها الله بالصمت فلم تتكلم لكنها اشارت اليه - 00:15:19ضَ

فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا جاء الفرج من الكريم المنان. جاء الفرج من رب العالمين. فتكلم من في المهد يكلم الناس في المهد وكهلا قال اني عبد الله - 00:15:38ضَ

اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا والدتي ولم يجعلني جبارا شقيا. والسلام علي يوم ولدت. ويوم اموت ويوم ابعث حيا رأى الله - 00:15:56ضَ

مريم من الريبة والشر باية معجزة لا يتمكن اولئك ان يكذبوها ولا ان يحجبوها نطق من في المهد وقال اني عبد الله اتاني الكتاب قال الله تعالى ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون. هذا هو خبره وهذه هي - 00:16:18ضَ

وهذا هو شأنه والمؤمن مأمور بالا يلتفت الى غير خبر الله قال الله تعالى ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما ان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قظى امرا فانما يقول له كن - 00:16:41ضَ

فيكون قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله رب العالمين احمده حق حمده له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون واشهد ان لا اله الا الله وحده - 00:17:01ضَ

لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان يوم الدين. اما بعد فاتقوا الله عباد الله. اتقوا الله تعالى حق التقوى - 00:17:43ضَ

وتأملوا ما ذكر الله تعالى في كتابه من قصص انبيائه. نشأ عيسى ابن مريم عليه السلام على على استقامة وصلاح وعلى هدي سار عليه بنو اسرائيل في طاعة الله عز وجل وتوحيده وعبادته وحده لا شريك له - 00:17:59ضَ

جاء بني اسرائيل بايات عظمى دعاهم الى عبادة الله تعالى وحده ايده الله بالايات. قال تعالى فيما جاء به عيسى اني قد جئتكم باية من ربكم اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله. وابرئ الاكمه والابرص - 00:18:18ضَ

واحيي الموتى باذن الله وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم. ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين. ومصدقا ما بين يدي من التوراة وليحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم باية من ربكم فاتقوا الله واطيعون. جاء - 00:18:43ضَ

بايات عظمى الا ان بني اسرائيل على ما كانوا عليه من صلف وتكذيب للمرسلين مضوا على ما كانوا عليه من الاذى لانبياء الله فاذوا عيسى عليه السلام وسعوا في قتله - 00:19:03ضَ

حتى نجاه الله تعالى من مكيدتهم ورفعه اليه كما قال تعالى اني متوفيك اي قابظك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا. فلم يتمكنوا من قتل بل رفعه الله اليه اية عظمى وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. فكان ان توهم اولئك - 00:19:21ضَ

انهم قتلوه ولم يكن قتل ولا صلب قال الله تعالى ان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن. وما قتلوه يقينا رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما. قبضه الله اليه - 00:19:45ضَ

بعد ان هم به قومه ان يقتلوه وجعله اية في اخر الزمان كما قال تعالى وانه لعلم للساعة وانه لعلم للساعة اي علامة من علاماتها وهو ما يكون من نزوله في اخر الزمان كما اخبر سيد المرسلين - 00:20:06ضَ

صلى الله عليه وسلم فان عيسى ابن مريم ينزل في اخر الزمان في حكم بشريعة الاسلام ويكون منه ما يكون من نصر الحق واهله ويؤمن اهل الكتاب من بقي منهم انه رسول الله وان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حق في شأن - 00:20:28ضَ

عيسى ابن مريم فلم يكن ولدا لله عز وجل تعالى الله عما يقولون. ولم يكن ابن بغي كما قالت فئات اخرى. بل كان كريما وكان اية من ايات الله ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون - 00:20:48ضَ

والذين ينسبون الى الله الولد اتوا بامر عظيم قال فيه رب العالمين تكاد السماوات يتفطرن منه اي يتشققن وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. لماذا كل هذا؟ قال الله تعالى ان دعوا للرحمن ولدا. وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا - 00:21:08ضَ

سبحانه وبحمده فهو المنزه عن ان يكون له ولد او ان يكون له صاحبة فهو الاحد الصمد انما الهكم اله واحد واحد هو الله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار - 00:21:32ضَ

كبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى. يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من - 00:21:52ضَ

ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات قوى الارض وهو العلي العظيم. فذلكم الله ربكم الحق - 00:22:12ضَ

فماذا بعد الحق الا الظلال؟ اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا اللهم اعذنا من مظلات الفتن ولا تزق قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة يا ذا الجلال والاكرام. اللهم انا نسألك ان تعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم الهمنا رشدنا - 00:22:27ضَ

وقنا شر انفسنا ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. اللهم وفقنا لما تحب وترظى خذ بنواصينا الى البر والتقوى واصرف عنا السوء والفحشاء يا رب العالمين. اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا ولاة امورنا واجعل ولاة - 00:22:47ضَ

فيمن خاف فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفق ولاة امورنا الى ما تحب وترظى خذ بنواصيهم الى البر والتقوى عنهم وسددهم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم وفق ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الشريفين وولي عهده الى ما تحب وترضى - 00:23:07ضَ

ووفق ولاة امور المسلمين الى ما فيه خير العباد والبلاد الى تحكيم الكتاب والسنة والعمل بهدي سيد الامة صلى الله عليه وسلم اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:23:27ضَ