Baheth

اذ قال لابيه وقومه ما تعبدون عاكفين. قال هل يسمعونكم اذ تدعون او ينفعونكم او يضرون قالوا بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون. قال افرأيتم ما كنتم تعبدون خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين. واذا مرضت فهو يشفين - 00:00:00ضَ

الذي يميتني ثم يحيين. والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين. رب هب لي واجعل لي لسان صدق في الاخرين. واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لابي انه كان من ولا تخزني - 00:00:50ضَ

يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له - 00:01:20ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة - 00:01:50ضَ

وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم - 00:02:20ضَ

ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثة وكل محدثات بدعة وكل بدعة ضلالة - 00:02:46ضَ

وكل ضلالة في النار ايها الاخوة عباد الله يبعث الله عز وجل الناس جميعا من قبورهم يوم القيامة للحساب والجزاء ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى قال تعالى - 00:03:12ضَ

وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا - 00:03:42ضَ

ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا - 00:04:17ضَ

ويقول سبحانه يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه. والله على كل شيء شهيد في هذا اليوم الذي يحاسب الله فيه العباد لا ينجو في هذا اليوم - 00:04:46ضَ

الا من اتى الله بقلب سليم بقلب طاهر من كل امراض القلوب قال تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فهل انت يا عبد الله - 00:05:21ضَ

منشغل بصلاح قلبك ام انت منشغل بالقيل والقال وتذب الذباب عن وجه الناس. وترى الحي وتترك الحيات والعقارب تحت ثوبك اي عقل هذا! ان ينشغل الانسان بالناس ولا ينشغل بنفسه. لا ينجو يوم القيامة - 00:05:47ضَ

الا من اتى الله بقلب سليم ولما كانت القلوب تمرض حتى تموت كما ان الابدان تمرض حتى يموت صاحبها قال النبي صلى الله عليه وسلم تداووا عباد الله تداووا اي من امراض القلوب ومن امراض الابدان. تداووا عباد الله. فان الله لم يضع داء - 00:06:15ضَ

الا وضع له دواء غير داء واحد وهو الهرم الشيخوخة والقلوب يا عباد الله تمرض بمرضين مرض الشهوات ومرض الشبهات وقد يصاب الانسان بهذين المرضين معا وقد يصاب باحدهما وموعدنا في هذا اليوم - 00:06:50ضَ

ان شاء الله تعالى مع المرض العاشر والاخير مع المرض العاشر والاخير من هذه السلسلة من المواعظ والخطب التي كانت بعنوان كيف تصلح قلبك والتي بدأناها في اول جمعة من رمضان. وننتهي منها اليوم - 00:07:23ضَ

ونسأل الله ان ينفع بها وان يصلح او ان يصلح يصلح قلوب المؤمنين جميعا المرض العاشر الخطير الذي ما من احد ينجو منه هو مرض الذنوب والمعاصي وواقع الامة اليوم - 00:07:53ضَ

يشهد بذلك فما نزل بها هو بسبب الاصابة بمرض الذنوب والمعاصي عباد الله الذنوب والمعاصي مرض خطير يصيب القلوب يمرضها يسودها يميتها ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم تعرض الفتن اي الذنوب والمعاصي على القلوب كعرض الحصير عودا عودا - 00:08:21ضَ

فاي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء واي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين الاول قلب ابيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض - 00:09:11ضَ

هذا هو القلب السليم. الناجي يوم القيامة الفائز بجنة عرضها السماوات والارض والثاني قلب اسود مربادا كالكوز مجخيا. لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه وهذا القلب المريض الميت القاسي - 00:09:42ضَ

ويقول صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا اخطأ اي اذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء فان هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه اي طهر وان عاد اي للذنب زيد فيها اي في النكتة السوداء في قلبه. حتى يعلو عليه الران - 00:10:12ضَ

وهذا الذي ذكره الله في كتابه كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون امة الاسلام الذنوب والمعاصي مرض خطير يضر بالقلب وضرر هذا المرض في القلب اشد من ضرر السموم في البدن - 00:10:50ضَ

فالسموم في البدن تفضي بصاحبها الى الموت والذنوب والمعاصي على القلب تفضي بصاحبها الى الشقاء الابدي وعذاب الدنيا والاخرة وذلك اولا لان الذنوب والمعاصي سبب للهلاك والمريض بالذنوب والمعاصي هالك - 00:11:21ضَ

عاجلا او اجلا قال تعالى فاهلكناهم لم يا ربنا؟ بذنوبهم فاهلكناهم بسبب الذنوب التي اماتت قلوبهم فاهلكناهم وقال تعالى فكلا اخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله - 00:11:57ضَ

ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون وانظروا معي عباد الله الى كثير من المسلمين اليوم الا من رحم ربي تراهم تجرأوا على كبار الذنوب تجرأوا على كبار الذنوب قبل صغارها لانهم استهانوا بها - 00:12:37ضَ

ففعلوها فصدق عليهم قول انس رضي الله عنه قال للناس في زمانه انكم لتعملون اعمالا هي ادق في اعينكم من الشعب كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات. اي من كبائر الذنوب - 00:13:14ضَ

والله عز وجل في كتابه يحذر من الاستهانة بالذنوب فيقول سبحانه وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم وتحسبونه اي هذا الذنب هينا. وهو عند الله عظيم. يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا. ان - 00:13:42ضَ

كنتم مؤمنين لا تنظر الى الذنب وانظر الى من عصيت والنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الاستهانة بصغار الذنوب فيقول صلى الله عليه وسلم اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكن - 00:14:14ضَ

وضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لذلك فقال كرجل مع جماعته في الصحراء فارادوا ان ينضجوا طعاما. فذهب هذا وجاء بعود وذهب هذا وجاء بعود وذهب الثالث وجاء بعودا فاجتمعت العيدان. فاشعلوا اججوا فيها نارا - 00:14:44ضَ

عليها طعامهم. وهكذا صغار الذنوب تجتمع عليك يوم القيامة امام الله وانت في حاجة الى سنة لتنجو من عذاب الله فتح لك وتندم في وقت لا ينفع فيه الندم. وتقول يا ليتني قدمت لحياتي - 00:15:12ضَ

انظروا معي عباد الله الى المعاصي التي يقترفها كثير من الناس. ولا يبالي غيبة ونميمة شرب للخمر واكل للربا قطيعة للرحم وعقوق للوالدين تبرج واختلاط كذب وشهادة للزور. ذهاب الى السحرة والمشعوذين - 00:15:36ضَ

طواف بالقبور. ذبح لغير الله. دعاء لغير الله. حلق للحى شرب للدخان. وقل في ذلك وحدث ولا حرج. يفعله الناس ولا يبالي ومنها كبائر ومنها صغائر فاحذروا الذنوب فانها سبب للهلاك. ثانيا - 00:16:17ضَ

لان الذنوب والمعاصي سبب للذل فالعاصي ذليل وسبب لحياة الضنك الفقر. وسبب لانتشار الامراض الخطيرة في الامة. وسبب كل الحرمان من المطر وسبب لتسليط الحكام على شعوبهم وسبب لتسليط الاعداء على الامة - 00:16:51ضَ

واسمعوا يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله وهذه كلها معاصي سلط الله الله عليكم ذل لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم - 00:17:24ضَ

المرض الذنوب والمعاصي النتيجة الذل العلاج حتى ترجعوا الى دينكم. الامة اليوم تفعل المرض وحل بها الذل. ومع ذلك لم ترضى ان تأخذ بالعلاج. ان يرجعوا الى دينهم لم يزالوا - 00:17:50ضَ

يتمسكون بما يخالف دين الله ويصرون على ذلك. ولذلك ينتقلون من هزيمة الى هزيمة. ومن ذل الى ذل حتى ترجعوا الى دينكم اذا اذا كانت هناك ذنوب ومعاصي انتشار لهذا المرض في الامة نزل بها الذل - 00:18:15ضَ

وقال تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. المعيشة الضنكا بالاعراض عن طاعة الله والوقوع في المعاصي ورفع هذه المعيشة لا يكون بالمظاهرات ولا بالاضرابات ولا بالاعتصامات ولا بالخروج على ولاة الامر فقد - 00:18:44ضَ

زادت البلاء بالامة وحل بها النقم لانها اتخذت علاجا غير العلاج الشرعي حتى ترجعوا الى دينكم وقال تعالى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى وكل هذه امراض ومعاصي فسنيسر حياة العسر - 00:19:06ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم يحذر امته من المعاصي. فيقول يا معشر المهاجرين خصال خمس اذا ابتليتم بهن واعوذ بالله ان تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشى فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن مضت في اسلاف - 00:19:33ضَ

فيهم الذين مضوا هل ظهرت فاحشة التبرج؟ نعم. هل ظهرت فاحشة اللواط؟ نعم. هل ظهرت فاحشة الزنا؟ نعم ولم ينقصوا المكيال والميزان ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين وتسليط - 00:20:05ضَ

وتسليط له في الامر عليهم وتسليط السلطان عليهم. وتسليط الحاكم عليهم ولم ينقصوا المكيال والميزان يعني اذا تلاعبوا في المكيال والميزان. اي اذا وقع الغش بين الناس في البيع والشراء - 00:20:36ضَ

بالسنين اي بالفقر وتسليط السلطان عليهم. يا امة الاسلام اذا وجدتم الفقر تسليط الحكام عليكم فاعلموا ان هذا بسبب الغش في التجارة فلنتب اولا فالله عز وجل يرزقنا ويبارك في رزقنا - 00:21:02ضَ

ويحبب ولاة الامر علينا فالعلاج منا فالمرض فينا ولكن كل يريد ان يرمي الهم على غيره هذا كلام النبوة هذا الكلام الذي لا ينطق عن الهوى. اذا وجدتم معيشة الضنك - 00:21:33ضَ

اذا وجدتم الفقر فالاصلاح لا يكون بالمظاهرات والاضرابات. وجربتم ولا يكون بالخروج على ولاة لا انما يكون بالرجوع الى الدين فاذا كان هناك تلاعب في البيع والشراء وهذا لا يختلف فيه اثنان. فالناس يصابون بالفقر - 00:21:56ضَ

وتسليط الحكام عليهم انظر الى كثير من التجار بسبب الغسل لا يزدادون بتجارتهم من الله الا فقرا السبب انهم يبيعون يشترون بالكذب. بالايمان الكاذبة وقال صلى الله عليه وسلم ولم يمنعوا زكاة اموالهم - 00:22:21ضَ

الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا كم من المسلمين يزكي؟ وكم من المسلمين منع الزكاة فمنع القتل ومن رحمة الله انه يمكن الناس لوجود البهائم وكبار السن - 00:22:47ضَ

والصالحين فالمعاصي سبب لزوال النعم وسبب لنزول النقم فيا ايها العاصي اذا كنت في نعمة فارعها فان المعاصي تزيل النعم وحافظ عليها بشكر الاله فان الاله سريع النقم ثالثا لان المعاصي والذنوب - 00:23:16ضَ

سبب لدخول النار اسمع يقول الله عز وجل ومن يعص الله ورسوله ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده نارا خالدا فيها وله عذاب مهين في اية اخرى ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا - 00:24:01ضَ

وقال تعالى ومن جاء بالسيئة اي بالمعاصي والذنوب فكبت وجوههم في النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون؟ وهل اعدت النار الا للمجرمين العصاة ايها العاصي مثل وقوفك يوم العرض عريانا - 00:24:33ضَ

مستوحشا قلق الاحشاء حيرانا. والنار تلهب من غيظ ومن حنق. على العصاة على العصاة ورب العرش اقرأ كتابك يا عبدي على مهل فهل ترى فيه حرفا غير ما كان؟ لما قرأت ولم تنكر قراءته اقرار - 00:24:59ضَ

عرف الاشياء عرفانا. نادى الجليل خذوه يا ملائكتي. وامضوا بعدد عصى. للنار عطشانا. المجرمون غدا في النار يلتهب والمؤمنون في دار الخلد سكانا. كونوا من هذا المرض الا حذر. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظني واياكم من هذا المرض. انه ولي ذلك والقادر عليه - 00:25:19ضَ

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين واشهد ان لا اله الا الله ولي الصالحين واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:25:49ضَ

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه. ومن استن بسنته الى يوم الدين عباد الله المعاصي والذنوب مرض خطير يصيب القلوب فيميتها وعلاجه الشرعي الفعال التوبة النصوح من كل الذنوب والمعاصي - 00:26:23ضَ

والاستقامة على التوبة حتى الموت فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يشخص الداء ويصف الدواء. فيقول صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا اخطأ اي ان العبد اذا اذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء - 00:26:50ضَ

فان هو نزع اي اقلع عن الذنب واستغفر وتاب صقل قلبه هذا هو الدواء الداء الذنب الدواء التوبة من هذا الذنب خاصة ومن كل الذنوب عامة فيا ايها العاصي يا من تقترف المعاصي اذا اردت ان تأخذ بهذا العلاج - 00:27:15ضَ

وان تطهر قلبك من الذنوب والمعاصي فعليك ان تستجيب لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحة ولقوله تعالى وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. ولقول - 00:27:51ضَ

تعالى في الحديث القدسي يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار. وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم. ولقوله صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس توبوا الى الله فان اني اتوب اليه في اليوم مائة مرة - 00:28:16ضَ

ولقوله صلى الله عليه وسلم ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها. وقد فتح الله ابواب التوبة على مصراعيها - 00:28:41ضَ

امام الكفار الذين ماتت قلوبهم بالكفر فقال لهم قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفرون لهم ما قد سلف. وفتح ابواب التوبة امام المنافقين الذين ابطنوا الكفر واظهروا الاسلام. وماتت قلوبهم بالنفاق - 00:29:01ضَ

فتح امامهم ابواب التوبة. فقال تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا الا الذين تابوا واصلحوا. بل فتح ابواب التوبة امام العصاة بكل انواعهم واشكالهم الذين - 00:29:21ضَ

اتت قلوبهم بالمعاصي والذنوب عن ابن عباس رضي الله عنه ان ناسا من اهل الشرك قد قتلوا فاكثروا وزنوا فاكثروا. فاتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. فقالوا يا محمد ان الذي تدعو اليه لحسن - 00:29:41ضَ

لو تخبرنا ان ما عملنا ان لما عملنا كفارة فانزل الله على رسوله والذين لا يدعون مع الله الها اخر. ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة. ويخلد فيه مهانا الا من تاب - 00:30:04ضَ

وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما الله ايضا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا - 00:30:33ضَ

انه هو الغفور الرحيم وهذه التوبة النصوح. التي تطهر القلب من اجناس المعاصي. تحتاج الى استقامة بعدها. لقوله تعالى الا واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى ثم اهتدى اتدرون لم يا عباد الله؟ لان الحسنات يذهبن السيئات - 00:30:54ضَ

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقني واياكم توبة نصوحا قبل الموت. عباد الله نكون قد انتهيناها من هذه السلسلة من الخطب والمواعظ وهي بعنوان كيف تصلح قلبك نعود بعدها في الجمعة القادمة ان شاء الله تعالى ان كان في العمر بقية الى سلسلة - 00:31:26ضَ

في المواعظ التي كنا معها وهي سلسلة اللؤلؤ والمرجان من قصص القرآن. والتي كنا فيها عن قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد انتهينا عن الحديث عن البشارات النبوية وسنبدأ في الجمعة القادمة ان شاء الله تعالى في بداية الحديث عن المعجزات - 00:31:56ضَ

لتزدادوا يا معشر المؤمنين ايمانا لانكم على الحق ولان رسولكم حق وليعلم اعداء الاسلام ان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله حقا وصدقا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ونقول لاعداء الاسلام الذين يكيدون للاسلام هذا هو رسولنا. فموتوا غيظا - 00:32:26ضَ

على غيظكم وستندمون يوم القيامة في وقت لا ينفع فيه الندم. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرد المسلمين الى دينهم ردا جميلا. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه. وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. اللهم اجعل هذا البلد امنا - 00:32:56ضَ

مطمئنة وسائر بلاد المسلمين. وفق ملك البلاد وحكام المسلمين للعمل بكتابك وسنة نبيك يا رب العالمين عباد الله من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم - 00:33:16ضَ

- 00:33:36ضَ