Baheth

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:21ضَ

وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة عباد الله ان نعم الله تعالى على عباده كثيرا قال جل في علاه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فنعم الله تعالى على الناس - 00:00:40ضَ

لا تحصى كثرة ووفرة فهي تترى عليهم صباح مساء مع كل نفس ومع كل لحظ عين ونبض عرق لا ينفكون عن نعمة من نعم الله تعالى تستوجب شكرا فله الحمد كثيرا كثيرا - 00:01:01ضَ

له الحمد على ما انعم وله الثناء على ما احسن فهو الذي ابتدأنا بالانعام وتفضل علينا بالاحسان لا نحصي ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه ايها المؤمنون عباد الله - 00:01:21ضَ

ان هذه النعم توجب حقوقا وهذه الحقوق سنسأل عنها كما قال ربنا جل في علاه لتسألن يومئذ عن النعيم انه سؤال عن كل نعمة انعمها الله تعالى على العبد قال قتادة - 00:01:37ضَ

ان الله يسأل كل ذي نعمة عما انعم عليه ان النعيم يشمل كل ما تفضل الله تعالى به على عباده وان من اعظم نعم الله تعالى على عباده ما من به عليهم من الامن - 00:01:59ضَ

ولذلك قال عبد الله ابن مسعود في تفسير قوله تعالى لتسألن يومئذ عن النعيم قال الامن والصحة وهذا تفسير للاية ببعض صورها فنعم الله كثيرة من اعظمها نعمة الامن والصحة - 00:02:19ضَ

ان نعمة الامن نعمة تنتظم كل النعم. فجميع النعم تفسد اذا غاب الامن لذلك قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اصبح امنا في سربه معافا في بدنه - 00:02:40ضَ

عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها هكذا يوصف النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة هذه النعمة نعمة الامن وانها في الذروة النعمة بالامن في النفس والامن في الصحة - 00:02:58ضَ

والامن بالغذاء والكفاية انها نعم تحوز لك الدنيا بحذافيرها فاذا غابت فان كل نعمة تفسد فلا يقوم في غياب الامن نعيم ولا يستقيم عيش ان لا تصلح دنيا ولا يصلح دين - 00:03:19ضَ

فانه لا يعرف قدر الامن الا من فقده وقد اقام الله تعالى للناس العبرة والعظة في انفسهم وفي من حولهم والسعيد من وعظ بغيره ان ابراهيم عندما دعا الله عز وجل لاهله الذين تركهم في واد غير ذي زرع - 00:03:42ضَ

دعا اول ما دعا بالامن قال الله تعالى واذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير - 00:04:03ضَ

فالامن مطلب عظيم ضرورة للحياة لا لا تطيب حياة ولا تستقيم الا بالامن الذي به تتحقق النعم ويجني الناس ثمار ما انعم الله عليهم في المأكل والمشرب والملبس والاهل والولد - 00:04:23ضَ

ايها المؤمنون ان من اعظم ما يزعزع نعمة الامن اختلال الفكر واضطراب التفكير. فاختلال الفكر واضطراب التفكير يعمي البصيرة ويوقعها في الردى فيرى الحق باطلا ويرى الباطل حقا ومن اعظم ذلك - 00:04:45ضَ

الغلو في التكفير ان التكفير خطورته في انه اذا وقع فيه الانسان استباح به الدماء واستحل الاموال لذلك يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان اثر التكفير على اختلال الامن - 00:05:07ضَ

وغياب الطمأنينة في المجتمعات وحصول الشر والتفرق يقول انهم يكفرون بالذنب والسيئات ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين واموالهم ثم يقول وان دار الاسلام دار كفر ودارهم دار اسلام - 00:05:27ضَ

وبهذا يثبتون الحق لهم وينفونه عن كل من سواهم. فكل من لا يوافقهم رأيا ولا يسير في ركابهم فهو كافر مرتد مباح الدم يجوز انتهاك حقه في في دمه وفي ماله وفي كل ما - 00:05:49ضَ

له دين الاسلام يقول عياض رحمه الله يجب الاحتراز من التكفير في اهل التأويل فان استباحة دماء المصلين الموحدين خطر وهو كما قال رحمه الله ولتعرف خطورة التكفير يقول رحمه الله والخطأ في ترك تكفير الف كافر - 00:06:08ضَ

يعني لو تركت تكفير الف كافر يستحق ان يوصف بالكفر قل رحمه الله والخطأ في ترك تكفير الف كافر اهون من الخطأ في سفك محجم من دم مسلم حرام انه - 00:06:35ضَ

بيان لخطورة التكفير وانه ظلال كبير وانه ليس سبة يتقاذفها الناس. بل هو حكم الهي يجب ان يكون صادرا عن علم بكلام الله وكلام رسوله والا يكون وفق ما تشتهيه النفوس. الخوارج اعظم من اشتهر بالتكفير - 00:06:52ضَ

حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم بين حالهم وقال يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان انهم يقرأون القرآن لكنهم لا يفقهون معانيه انهم يقرأون القرآن ويستدلون به لكنه لا يصل الى قلوبهم فهما وعلما وبصيرا - 00:07:13ضَ

قال عنهم عبدالله بن عمر رضي الله عنه انهم انطلقوا الى ايات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين ان التاريخ والواقع يشهدان انه عندما يتولى الجهال وسفهاء الاحلام عندما يتولون الحديث عن المسائل الكبار - 00:07:38ضَ

فابشر بسفك الدماء ابشر باستحلال الاعراض والاموال وانما نشاهده من تورط فئام من الشباب في التكفير حملهم على الاجرام والافساد في الارض واهلاك الحرث والنسل شاهدوا هذا فيما نراه ونسمعه - 00:07:59ضَ

من فساد عظيم يحصل من اولئك الذين يدعون جهادا زورا وبهتانا وانهم لمن المفسدين في الارض ما الذي حققوه في بلادهم التي استولوا عليها انهم لم يحققوا تنمية ولا امنا ولم يقيموا دينا ولم يصلحوا دنيا بل لم يحققوا الا الاعدامات الميدانية - 00:08:20ضَ

والافساد بين الناس والتسلط على عباد الله بجهل وظلم وظلال وان من تزيين الشيطان لهؤلاء ان يسموا قبيح افعالهم جهادا واصلاحا واعلاءا لكلمة الله تعالى. خابوا وخسروا الجهاد ذروة سنام الاسلام. وهو لاعلاء كلمة الله ولا يكون الا وفق نور الشريعة. وعلى هدي - 00:08:46ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم صدق فيهم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عندما قرأ قوله تعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. قال هم اهل حرراء اي هم الخوارج الذين خرجوا - 00:09:14ضَ

في هذه البلدة كفروا اهل الاسلام واستحلوا دماءهم وحتى تعرف مدى الضلال العظيم انظر الى ما قاله شاعرهم عندما قتل علي ابن ابي طالب رابع الخلفاء الراشدين صهر رسول الله وابن عمه يقول يا ظربة - 00:09:36ضَ

من تقي ما اراد بها الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا. اني لاذكره حينا فاحسبه يذكر القاتل الذي قتل علي ابن ابي طالب اني لاذكره حينا فاحسبه اوفى البرية عند الله ميزانا. اي اثقل الخلق ميزانا عند الله من قتل علي ابن - 00:09:56ضَ

ابي طالب هذه الظلالة هي ناشئة عن اختلال في الفكر وعناية في القلب وخروج عن الصراط المستقيم ايها المؤمنون ان الغلو في التكفير اذا استولى على العقول فقدت وعيها فرمت باصحابها الى متاهات الطيش والعبثية - 00:10:18ضَ

في مسلسل دام من التدمير والتفجير والتكفير وقتل النفوس المعصومة البريئة غدرا وخيانة صدا عن سبيل الله تشويها للاسلام عونا لاعداء الله صدق الله ومن اصدق من الله قيلا افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. انهم لا يرقبون في بلاد المسلمين الا - 00:10:41ضَ

ذمة هؤلاء ما دخلوا بلدا الا افسدوه ولا تبنوا قضية الا كانوا شرا على الامة فيها فما اصدق ما قال فيهم القائل لا للاسلام نصروا ولا للكفر والشر والفساد كسروا. بل والله اصبحوا مطية لاعداء الدين يوجهونهم بمكرهم ودسائسهم - 00:11:06ضَ

للاظهار ببلاد الاسلام والنيل منهم بكل سبيل. شواهد هذا في القديم والحديث قائمة وجهوا سهامهم الى بلاد المسلمين. وخصوا بلاد الحرمين بالنصيب الاوفى من كيدهم وسبهم وذمهم وتربصهم فاستهدفوا بعض ابنائنا - 00:11:30ضَ

غرروا بهم تحت شعارات كاذبة وتحت دعاوى مضللة سخروهم لقتل ابناء بلادهم وزعزعة امنهم خابوا وخسروا اي جهاد هذا الذي ترك الدنيا كلها ولم يعرف الا بلاد المسلمين ليتسلط عليهم قتلا وذبحا واذية وافسادا وتدميرا - 00:11:54ضَ

جرائمهم متلاحقة ومن اخرها ما جرى من استهداف فئة من الضلال لنقطة حدودية لم تنتج تلك العملية الا تضحى سبيلهم وبيان خطورة فكرهم. واننا بحاجة الى مراجعة انفسنا حفاظا على هذه النعمة - 00:12:19ضَ

وقدرا لها وتأكيدا على اغلاق كل سبيل يسعى الى تفريق كلمتنا وزعزعة امننا وايجاد الفرقة بين الراعي والرعية فاذا اجتمع المؤمنون على كلمة حق والتئمت قلوبهم على كلمة هدى تحقق بذلك الخير الكثير. وخابت تلك الدعوات وتلك المساعي - 00:12:45ضَ

وتلك التشويهات وتلك التشغيبات التي ملأوا بها الدنيا لينالوا منا من امننا من ابنائنا وبناتنا واموالنا واهلينا قابوا وخسروا اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرد كيدهم في نحورهم - 00:13:13ضَ

وان يحمي بلادنا من شرورهم وان يجمع كلمتنا على الحق والهدى وان وان يديم امننا وان يحفظ بلادنا من كل سوء انه على ذلك قدير. اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه. انه هو الغفور الرحيم - 00:13:31ضَ

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون - 00:14:01ضَ

واعلموا انه لا نجاة للخلق الا بالرجوع الى كتاب الله تعالى وسنة رسوله. فاصدق الكلام كلام الله وخير وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم - 00:14:18ضَ

وان الرجوع الى كتاب الله عز وجل يكون للمستطيع القادر على فهمه بنفسه فان لم يستطع فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. قال الله تعالى واذا جاءهم امر من الامن او - 00:14:33ضَ

الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم وهم العلماء الذين يفهمون كلام الله تعالى ويدركون مقاصد كلامه جل في علاه فيبينون ذلك ويهدون الناس الى الطريق القويم والصراط المستقيم. ان من اعظم مسالك الغلام - 00:14:47ضَ

التكفيريين في تحقيق مآربهم وترويج باطلهم وتسويق شرهم الطعن في اهل العلم والتنقص لهم والصد عنهم ليتخذ الناس رؤوسا جهالا فيضلون ويضلون ان مسلكهم معروف مشهور وليس بجديد ابن عباس ترجمان القرآن بعثه علي ابن ابي طالب رضي الله عنه للخوارج - 00:15:10ضَ

حتى يناقشهم فاقام عليهم الحجة حتى رجع منهم الفان. وكانوا ستة الاف فماذا قال الاربعة الذين بقوا على ما هم عليه من ظلالة قالوا في رد كلام ابن عباس قال بعضهم لبعض - 00:15:38ضَ

لا تخاصموا قريشا يعني ابن عباس لا تجادلوهم لا تناقشوا العلماء لا تخاصموا قريشا فان الله يقول بل هم قوم خصمون نزلوا الاية التي ذكر الله تعالى فيها وصف ابي جهل وابي لهب وابي بن خلف على ترجمان القرآن - 00:15:57ضَ

واليك هذا الخبر. روى الامام مسلم في صحيحه من حديث يزيد الفقير يقول شغفني رأي من رأي الخوارج اخذ بقلبي واعجبني قول من اقوال الخوارج فمررنا على المدينة فاذا جابر بن عبدالله يحدث القوم جالس الى سارية من سواري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. بخلاف ما يعرفونه - 00:16:18ضَ

وما ملئت به عقولهم فانكروا عليه قال يزيد الفقير فقلنا له يا صاحب رسول الله ما هذا الذي تحدثون به فما كان الا ان بين لهم الحق من كتاب الله وسنة رسوله. طيب بعد ذلك ماذا حصل؟ يقول يزيد رحمه الله يقول فرجعنا خرجنا من عند مجلس جابر - 00:16:43ضَ

قلنا ويحكم يقول بعضهم لبعض ويحكم اترون الشيخ يكذب على رسول الله فلا والله ما خرج منا غير رجل واحد سلمهم الله بوعظ وبياني جابر الا رجل واحد عمت بصيرته فسار في هذا المسلك المظلم - 00:17:08ضَ

ايها المؤمنون ان الرجوع الى اهل العلم غنيمة واقص لكم ما جرى في فتنة ابن الاشعث فتنة ابن الاشعث فتنة حصلت في زمن الحجاج دخل فيها علماء حيث انكروا على الحجاج ظلمه وبطشه - 00:17:28ضَ

فقاموا مع ابن الاشعث مناصرين له الا ان الله وفق الحسن البصري الى ان قال لهم لا تدفعوا عقوبة لا تدفعوا عقوبة الله بالسيف عليكم بالتبرع والسكينة هكذا يقول الحسن في موقف حفظ له الى اليوم - 00:17:50ضَ

ماذا جرى مشى مع من مشى مع ابن الاشعث حتى وقعت المقتلة بينهم وبين اهل الشام فقتل وجرح كثير منهم فقال معبد الجهني وهو ممن دخل مع ابن الاشعث وشهد معه المشاهد كلها - 00:18:13ضَ

كان يقول لقيت الفقهاء والناس ولم ارى مثل الحسن ثم قال هذه الكلمة يا ليتنا قطعناه يا ليتنا اطعناه في عدم الخروج يا ليتنا اطعناه في عدم حمل السيف على الظالم - 00:18:34ضَ

يا ليتنا اطعناه في لزوم جماعة المسلمين. يا ليتنا اطعناه كانه نادم على قتال الحجاج ان الامن مسئولية الجميع لتسألن يومئذ عن النعيم. كلنا مسؤول عن نعمة الامن. هل ذب عنها كل من - 00:18:55ضَ

زعزعها بالباطل ويسعى الى افسادها. هذه مسؤوليتنا جميعا وفي الصف الاول رجال الامن الذين وكلوا بحفظ امننا فلهم منا الثناء والدعاء واجبهم عظيم وحقهم على بقية الامة المؤازرة والمناصرة بما يستطيعون من ذب - 00:19:12ضَ

واعانة ودعاء فنحن جميعا في سفينة واحدة اذا غرقت لن ينجو احد اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك. اللهم انا نسألك الهدى - 00:19:37ضَ

والعفاف والرشاد والغنى. اللهم ارزقنا شكر نعمك. وادم علينا فضلك واحسانك. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم اجمع كلمتنا على الحق والهدى يا ذا الجلال والاكرام. اللهم وفق ولاة امورنا الى ما تحب وترظى. اجمع كلمتهم على الحق والهدى. اللهم سددهم في - 00:19:56ضَ

اقوالهم وارائهم واعمالهم يا رب العالمين. اللهم اشف ولي امرنا عبد الله ابن عبد العزيز اللهم اشفه شفاء عاجلا وبارك فيه وفي اخوانه اعنهم على ما فيه خير العباد والبلاد يا رب العالمين. ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. اللهم اغفر لنا ولاخواننا - 00:20:16ضَ

الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل بقلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد ما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:20:36ضَ