خطب الجمعة || الشيخ عبدالرحمن الودعان
خطبة (حرمة دماء المسلمين) | الجمعة ١٤٤٣/٨/١٥ | الشيخ عبدالرحمن الودعان
Transcription
نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه - 00:00:00ضَ
وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم لك الحمد بالاسلام ولك الحمد بالايمان ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بمحمد صلى الله عليه وسلم. اللهم لك الحمد على جعلتنا من خير امة اخرجت للناس. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك - 00:00:30ضَ
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الشكر على رضاك. اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا فيه كما يحب ربنا ويرضى. اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله قالك الثناء كله ولك المجد كله لا اله لنا الا انت. ولا رب لنا سواك - 00:01:00ضَ
اما بعد ايها المؤمنون في ليلة مظلمة اجتمع ثلاثة نفر هم من شر الخليقة وشر البرية. ولكنهم عند انفسهم هم خير البرية وافضلها اجتمعوا يدبرون ويخططون لكن ما يدبرون؟ وماذا يخططون؟ انهم يدبرون لازهاق نفوس بريئة - 00:01:30ضَ
ولكن اي نفوس انها نفوس افظل الخلق واكارم الرجال وابرك الملأ انهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيهم من هو سيدهم ذلك الوقت. وخير الخليقة في ذلك الزمان اجتمعوا يدبرون لقتل علي رضي الله تعالى عنه. ومعاوية - 00:02:12ضَ
وعمرو بن العاص اجتمعوا يريدون ان يتقربوا الى الله بزعمهم في قتل هؤلاء الاكارم فقال قال بعضهم لبعض ان افضل ما تعملونه ان تتقربوا الى الله بقتل اولئك الضلال الذين - 00:02:42ضَ
حين قتلوا اخوانكم يعني من الخوارج. فبدأوا يدبرون ويخططون وتقاسموا تلك المهمة الشنيعة فكان منهم عبدالرحمن بن ملجم الذي قتل علي رضي الله عنه ومعه اخران وبدأوا يقسمون هذه المهمة فيما بينهم فذهب احدهم الى العراق حيث علي رضي الله تعالى - 00:03:03ضَ
قال عنه وذهب الاخر الى الشام حيث معاوية رضي الله تعالى عنه وذهب الثالث الى مصر حيث عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهم اجمعين فاما ابن ملجم فاستعان برجلين اخرين وجلسوا عند الفجر في طريق علي رضي الله تعالى عنه - 00:03:35ضَ
فخرج علي رضي الله تعالى عنه وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويصيح بين البيوت الصلاة الصلاة الصلاة. فهجموا عليه في ظلمة الليل فقتلوه رضي الله تعالى عنه لم يأبهوا بدعوته الى الله ولا بصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لسابقته في الاسلام - 00:04:04ضَ
ولا للاخبار الصحاح التي تدل على ان قتلته هم شر خلق الله جل وعلا واما معاوية رضي الله عنه فهجم عليه قاتله او من اراد قتله لكنه ما اصاب منه الا جراح - 00:04:34ضَ
يسيرة. واما عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فانه اصابه تلك الليلة مغص شديد منعه من الخروج الى الصلاة فاناب خارجه ليصلي عنه بالناس فهجم عليه ذلك الخارجي القاتل فقتله وهو يظنه عمرو بن العاص - 00:04:52ضَ
فتبين انه خارجه فلما سئل عن هذا قال اردت عمرا فاراد الله خارجه ايها المؤمنون عباد الله هذا ديدن كثير من الغلاة منذ من لدن اصحاب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ورضي الله عنهم الى يومنا هذا. يقتلون افاضل البرية - 00:05:18ضَ
ويزعمون انهم بهذا يتقربون الى الله جل في علاه. وما علموا ان من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا. وما علموا ان من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاء جهنم خالدا فيها. ولكن السوءة التي كانوا ينطلقون منها بالامس. وينطلقون منها - 00:05:52ضَ
اليوم هي سوءة واحدة هي التي تسوغ لهم ان يقتلوا الناس ويؤذوهم. انها سوءة التكفير فمن كفروه فقد استحلوا دمه. وبهذا يتوصلون الى قتل النفوس البريئة عباد الله ان شريعة الله جل وعلا حرمت قتل جميع النفوس التي لا تستحق القتل سواء - 00:06:22ضَ
اكانت نفوسا مسلمة ام كانت نفوسا كافرة لها عهد او لها ذمة او لها امان ولم تكن محاربة لاهل الاسلام. بل قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الامام البخاري في كتابه الصحيح قال - 00:06:53ضَ
عليه الصلاة والسلام من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة. وان رائحتها لتكون من مسيرة اخوتي كذا وكذا وفي لفظ من مسيرة خمس مئة عام ايها المؤمنون ان من اعظم اسباب التساهل في قتل النفوس البريئة - 00:07:13ضَ
اولا البعد عن شريعة الله عز وجل. فكلما ابتعدت النفس او ابتعد المجتمع عن شريعة الله التي تأتي بالامان للنفوس وما سلامنا هذا الذي شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه - 00:07:41ضَ
وسلم الا هو امان بين المسلمين. ولذلك اذا ما سلم عليك الرجل فانك تخشى من الفتنة او ان يكون جاهلا واما اذا رفع لك السلام فمعنى السلام اسم من اسماء الله عز وجل كما قال ابن مسعود وضعه الله - 00:08:01ضَ
عز وجل بينكم فانشروه بينكم انما هو السمت الامان واذا قلت السلام عليك يعني عليك الامان وعليك الطمأنينة من جهتي فلست لك عدوا لست لك هاربا لست لك مؤذيا باي نوع من الاذى والا خرقت شريعة الله جل في علاه - 00:08:26ضَ
واما السبب الثاني يا عباد الله فهو الجهل باحكام الشريعة على التفصيل والبعد عن العلماء الكرام وما ضلال الخوارج لما ضلوا؟ الا انهم ابتعدوا عن عن ذلك الزمان من كان علماء ذلك الزمان - 00:08:56ضَ
انهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. هم ائمة الهدى وهم العلماء وهم الاكابر. فاذا ابتعد عنهم الصغار والاصاغر وطلاب العلم ظلوا واضلوا ولهذا كان من اعظم اسباب الضلال يا عباد الله. في الامة كلها البعد عن العلم الرباني والعلماء الربانية - 00:09:23ضَ
روى الشيخان من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. فاذا قبض او قبض العلماء اتخذ الناس - 00:09:51ضَ
رؤوسا جهالا. نعم لان هذه طبيعة الناس لا يصلح الناس فوضى لا شراكة لهم ولا شراكة اذا جهالهم سادوا. لانها سيادة باطلة لا حقيقة لها. وفراغ قاتل لا يسده مسد - 00:10:22ضَ
الا العلم الحقيقي المنبعث من الكتاب والسنة فهذا هو الذي يدل على الله ويدل على طريقة الله جل وعلا وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله لابد من سبيل - 00:10:44ضَ
واحد ولا بد ولا بد من سبل متفرقة وانما يعرف سبيل الله علماء هذه الشريعة المباركين قال فاذا قبض العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا لابد للناس ممن يسألون قال فافتوا بغير علم - 00:11:04ضَ
استووا بغير علم فماذا كانت النتيجة ماذا كانت النتيجة قال فظلوا في انفسهم واضلوا يعني غيره فاذا ظل الموجهون وظل الموجهون عم الضلال في الارض ولهذا ما من بقعة يقل فيها العلماء الربانيون. وليس المتشنمون على اسم العلم - 00:11:34ضَ
يا عمه الجهل والضلال عباد الله واما السبب الثالث من اسباب ضياع كثير من الناس وضياع كثير من الشباب ودخولهم في في فتنة التكفير والقتل بغير حق فهو انهم ينظرون الى المجتمع بنظارة سوداء - 00:12:11ضَ
فهم لا يرون فيه خيرا. ولا يرون من الخير الا ما تراه انفسهم. وتسوله وتسوله لهم نفوسهم الضالة التي خرجت عن الصراط المستقيم وسبب ذلك كما تقدم هو انهم لم يتبينوا العلم الصحيح - 00:12:39ضَ
ولذلك سارعوا في في تكفير كثير من المجتمعات ثم بعد ذلك رتبوا عليه انهم يجوز لهم ان يأخذوا اموالهم ويسلبوها بغير حق. وان يزهقوا انفسهم بغير حق. بل ان يهتكوا اعراضهم بغير حق. فنسائهم سبايا لانهن كافرات. وازواج كفار وبنات - 00:13:03ضَ
كافرين فلهذا جاز ان هذه النساء وان يأخذوا ما معهم ومعهن من الاموال وان يقتلوا تلك النفوس البريئة بل انهم وهذا هو سمت الخوارج منذ سمت الخوارج منذ قديم الزمان يجتمع منهم ثلاث - 00:13:34ضَ
في مجلس فيخرجون وقد كفر كل واحد منهم صاحبه. وقد حصل هذا هنا في الرياض عند يجتمع اثنان ممن هم على هذه الشاكلة من هذه الفئة المكفرة الضالة يأتي فيسأل صاحبه سؤالا - 00:13:54ضَ
وقد حدثني من سئل هذا السؤال قال ما رأيك في فلان؟ وهذا اعرفه رجل من فضلاء الدعاة قال سألني فقال ما رأيك في فلان؟ قلت من حيث ماذا وفلان هذا رجل مشهور في البلد - 00:14:14ضَ
ومعروف وامام من الائمة. قال تسألني عن ماذا قال اسألك اكافر هو قالها بادرت بالجواب. فقلت من هو مسلم ومن يشك في اسلامه ماذا رد علي مباشرة قال فانت كافر - 00:14:33ضَ
يقول صاحبي فقلت له لماذا تكفرني انا انا صاحبك وتعرفني انظروا الى الحجة البائسة لانك لم تكفر الكافر ومن لم يكفر الكافر انا لم اكفر كافرا انا لم اكفر مسلما - 00:15:01ضَ
انما الكافر الذي اراده العلماء الكافر صريح الكفر اليهودي النصراني المجوسي الوثني الذي يقول ان هؤلاء ليسوا كفارا هو لا يعرف الاسلام. ولا يفرق بين الاسلام والكفر. اما رجل من اهل المسجد ومن اهل بل قد يكون من اهل العلم والهداية. فكيف يكفر - 00:15:31ضَ
وهو من اهل الايمان بل لا يجوز ان اكفره اصلا. لكنهم قلبوا الفهم لانهم لم يفهموا اصلا ولم يجلسوا على العلماء ويجثوا على ركبهم عند سادة العلم. اقول ما تسمعون واستغفر الله - 00:16:01ضَ
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما - 00:16:23ضَ
بعد ايها المؤمنون هناك وعند الكعبة المشرفة وعند بيت الله عز وجل وفي فتح مكة كانت امرأة من مخزون تستعمل الحيلة لسلب الناس اموالهم. فكانت تستعير المتاع وتستعير الحلي لنفسها او لغيرها من المشهورين فتقول اعيريني هذا الحليب فلانة وهي - 00:16:52ضَ
انما تأخذه لنفسها تجحد الحلي وتجحد المتاع. وكانت ربما سرقت مباشرة فتشرق من هذا متاع ومن هذا حليا ومن هذا قطيفة حتى انها سرقت قطيفة من بيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:17:27ضَ
وعظت وذكرت قيل لها توبي الى الله ارجعي الى الله عز وجل ولكنها نفس الظالم تستمتع الباطل فرفع امرها لما استفحل شأنها السلطان الى الحاكم الى امام المسلمين. الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:17:47ضَ
فامر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها وهذه شريعة الله في السابق اذا سبق بشروط السرقة المعروفة عند الفقهاء. لا كما يفهمه عامة الناس السرقة عند الفقهاء لها ضوابط ولها شروط حتى يقاموا على السارق الحي - 00:18:14ضَ
شروط لا يفقهها اكثر الناس. ولهذا لا يميزون بين السرقة وغيرها لجأ قومها الى الوسائط والى الشفاعات تكلموا فلانا وفلانا وكلهم يقول لا اشفع فيها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لهم رجل اذهبوا الى حب رسول الله. والى ابن حبه - 00:18:37ضَ
اتعرفون من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يحب النبي صلى الله عليه وسلم يعني الرجل الذي كان يحبه عليه الصلاة والسلام حبا شديدا ويحب اباه حب كن شديدا انهما اسامة بن زيد وابوه زيد ابن حارثة ابن شراحيل رضي الله تعالى عنهما - 00:19:07ضَ
فذهبوا الى اسامة ابن زيد وهو شاب يافع مبارك في السادسة عشرة من عمره رضي الله تعالى عنه فقال له اشفع لنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد لاسامة شفاعة. لحبه الشديد له ولابيه - 00:19:32ضَ
فاتى الى النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يشفع لهذه المرأة فتغير وجه النبي عليه الصلاة والسلام وغضب وقال يا اسامة اتشفع في حد من حدود الله عز وجل - 00:19:52ضَ
وترك اسامة الشفاعة رضي الله عنه وذلك لان الحدود لا تجوز الشفاعة فيها في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم اذا بلغت الى السلطان اما قبل ذلك فالشفاعة فيها جائزة عند اصحاب الحق - 00:20:09ضَ
عباد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند هذا كلمته الشهيرة التي هي نبراس ودستور لهذه الامة قال عليه الصلاة والسلام لو ان فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سرقت لقطع محمد يده - 00:20:26ضَ
انه كان من قبلكم اذا سرق فيهم الشريف اقاموا عليهم. اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد واذا شرط عليهم الشريف لم يقيموا عليه الحد. ايها المؤمنون اقامة الحدود واحكام القصاص وما شابه ذلك انما هو شريعة من شريعة الله عز وجل بالحق - 00:20:49ضَ
ولهذا يعم الباطل وتعم الجرائم اذا لم تقم حدود الله جل وعلا قال الله جل شأنه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم - 00:21:22ضَ
هم الظالمون ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون في احصائية سابقة بالارقام ام حتى الجريمة في اشهر الدول واعظمها في زماننا اليوم في الولايات المتحدة الامريكية تقول الاحصائية ان - 00:21:42ضَ
الجرائم في امريكا. جريمة في كل ثلاث ساعات ايام دقائق كلا في ثلاث ثوان جريمة في كل ثلاث ثوان انها احصائية مرعبة يا عباد الله. حينما يكون المجتمع فيه الجريمة الى هذه الدرجة فهو مجتمع فاشل في تنشأته وتربيته. ويشير التقرير ايضا الى - 00:22:02ضَ
ان جريمة قتل ترتكب في كل سبع وعشرين سنة اسبوع شهر يوم كلا. في كل سبع وعشرين دقيقة جريمة قتل وفي كل سبع دقائق جريمة اغتصاب وفي كل ثلاث وستين ثانية جريمة سرقة. وفي كل احدى وثلاثين ثانية - 00:22:43ضَ
جريمة سرقة سيارة وفي كل عشر ثوان جريمة سطو على محل او على منزل او على سيارة او غير ذلك ارقام مذهلة ومرعبة في الثواني ليست بالايام ولا بالساعات. لماذا؟ لانه ليس هناك شريعة تطبق - 00:23:20ضَ
حقيقة تطبيق الشريعة يا عباد الله قائمة هنا في هذا الامر على امرين لا على امر واحد كما يظنه الجاهلون انما الامر الاول وهو الاساس ان يتربى المجتمع على الدين. وان يتربى الناس على الشريعة وان تطبق الشريعة - 00:23:45ضَ
بحذافيرها في المجتمع انها اذا طبقت الشريعة في المجتمع انتفت الجرائم او كادت ان تنتفي جلس عمر رضي الله تعالى عنه للقضاء في زمن ابي بكر في خلافته قرابة سنتين لم يتقدم له احد - 00:24:05ضَ
ليرفع اليه مشكلة من المشاكل لماذا؟ لانه اذا سادت الشريعة انتفت الجرائم. وحيث تكثر الجريمة فاعلم ان الشريعة اما غير مطبقة او ضعيفة التطبيق. واما الامر الثاني فهو عقوبة المخطئ فمن اخطأ لابد ان يعاقب. لانه قد جرى المثل القديم ان من امن - 00:24:25ضَ
العقوبة اساء الادب. هكذا قال علي رضي الله تعالى عنه في خبر مشهور عنه عباد الله احرصوا على تنشئة اولادكم على طاعة الله عز وجل وكل المجتمع انما هو قائم على لبنة الاسرة. فاذا تربت هذه الاسرة وتلك وتلك اصبح المجتمع - 00:24:58ضَ
في خير وامان وبقي الاجرام فيه يسيرا قليلا ظاهرا بارزا طالما يتلاشى. واما اذا عدمت التربية المجتمعات الجرائم بانواعها قال الله جل شأنه يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس - 00:25:25ضَ
والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يأمرون. اللهم اجعلنا من عبادك المتقين. اتقوا الله جل وعلا يا عباد الله في انفسكم واتقوا الله في ازواجكم واتقوا الله في اولادكم واتقوا الله في مجتمعاتكم. اللهم امنا في دورنا. اللهم اصلح - 00:25:45ضَ
ولاة امورنا ولاة امور المسلمين في كل مكان. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات برحمتك يا ارحم الراحمين. ربنا لا تزغ اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين. وانصر عبادك الموحدين - 00:26:05ضَ
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين اللهم انا نسألك الفردوس الاعلى من الجنة لنا ولوالدينا وازواجنا واولادنا واخواننا واحبابنا يا رب العالمين. اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم. وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:26:25ضَ