فوائد شرح كتاب التوحيد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

خطر الغلو في الصالحين | الشيخ د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الغلو والزيادة في الحب او في المدح على المشروع الذي شرعه الله جل وعلا. فكل زيادة على ما شرعه الله فهو غلو يهلك الانسان الغلو يقابل التقصير والنقص يأتي الناس في دينهم من هاتين الجهتين - 00:00:00ضَ

ونقص وكل زيادة فيها وغلو قول الله جل وعلا يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم الذين عبدوا المسيح وعبدوا امة وغيره ان ذلك غلو لانهم تركوا دينهم بهذا الغلو - 00:00:31ضَ

وكذلك المد الذي الشرع فهو غلو وغيره كذلك اذا الغلو يقول انه هو الذي يهلك من كان قبلكم قوله جل وعلا يا اهل الكتاب ان الكتاب هم اليهود والنصارى ولكنهم - 00:00:59ضَ

لا ينتفعون بهذه الخطابات وبهذا الذي يذكره الله جل وعلا فيكون المقصود نحن لا نصير مثلهم فيصيبنا ما اصابهم كما قال بعض السلف ان المقصود من اهل الكتاب نحن يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولكن الغلو من العلماء - 00:01:30ضَ

الذين هم اهل الكتاب ليكونوا اشد مكان اشد عذابا من الجاهلين يقول في الصحيح عن ابن عباس في قول الله جل وعلا الى اخره هذه اسماء في جانب في قوم نوح قبل قبل نوح لانه هو سبب الشرك - 00:01:58ضَ

ولما وقع الشر وانتشر ارسل الله نوحا ليدعوهم الى التوحيد ويتركوا عبادة هؤلاء وهم اتخذون شفعاء من شعورنا عند الله والا ما في احد من بني ادم يجعل المخلوق مشاركا لله - 00:02:25ضَ

جل وعلا في الخلق والتصرف لان الامر في هذا واضح يلي وانما جعلوهم وسائط يتوسطون لهم عند الله جل وعلا فهذا هو الشرك. قديما وحديثا وقوله قال ابن القيم قال غير واحد من السلف - 00:02:48ضَ

لما ماتوا عكفوا على قبورهم صوروا تماثيلهم. ثم طال عليهم الامد فعبدوهم انهم جمعوا بين هذه المحاذير بين التصوير وبين عبادتهم لان التصوير سببا لان التصوير سبب لعبادة ذلك المصور - 00:03:13ضَ

يدل على التعظيم وعلى وما كان اسباب الشر والانحراف يجب ان يجتنب ويكون حراما. لان ما ادى الى محرم فهو محرم. كما هو معلوم في قاعدة الشرع كنقولو انه قال غير واحد من المساجد لما ماتوا يعني مات اولئك الذين ينكروا انهم - 00:03:46ضَ

عكفوا على قبورهم والقبور ايضا من دواعي الفتن القبور والتصوير من فعل هذا وقد جمع اسباب الشرك الممات وعكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الامد فعبدوهم. يعني عبدوا تلك الصور - 00:04:19ضَ

- 00:04:57ضَ