Transcription
حينما نرى واقعنا فعلا نجد انفسنا مقصرين مقصرين في هذه العبدية بل نجد انفسنا في بعض شرائحنا متمردين. هذا المشكل قلت هنالك مقابلات الرحمان رب العالمين رحمان يفيض برحمته على العالمين رحمة بعد رحمة - 00:00:00ضَ
بعد رحمة الناس متمردون على الخالق العظيم. متمردون على هذا الرحمان الذي افاض برحمته متمردون على هذا الرحمان الذي علمهم القرآن وجعله ميسرا بين ايديهم في كل مكان ولا تزداد - 00:00:26ضَ
تجلية وبيانا لهذه الحقيقة العظيمة. كلما تقدمت العصور ازدادت سعة القرآن وضوحا للعالمين. سبحان الله العظيم فعلا. القرآن فكل وسائل الإتصال. ميسور. ميسور في كل مكان. الهواتف النقالة تيليفون ديال المحمول صارت تحميلو المصاحف الآن في كل مكان مكتوبة ومتلوة ومسموعة ومرئية لا تكاد - 00:00:46ضَ
تجد وسيلة اليوم من وسائل التقنية والإلكترونية المعاصرة الا ويمكنك ان تحملها كل القرآن وان يصل القرآن الى كل مكان وقد وصل الى كل مكان شيء عجيب عجيب حقيقة ويكاد بل بالقطع. لما يكاد هذه؟ القرآن هو الوثيقة الوحيدة التي يمكنك ان تجدها ميسرة - 00:01:18ضَ
في كل مكان فينما مشيت في العالم. اطلب القرآن طلب القرآن تلقاه. اطلبه تجده وقد يسر للذكر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ لقارئ العربية ولغير قارئ العربية. لا تكاد تجد لغة اليوم - 00:01:49ضَ
الا والقرآن قد اقتحمه بمعانيه وحقائقه التي اذا وقعت في القلب جعلت الانسان ينبهر ولو لم يكن يعرف البيان العربية حقيقة وهذا امر شاهدناه في غير ما ظرف وفي غير ما كان - 00:02:09ضَ
فبدل ان يكون الانسان عبدا لهذا الرحمان جل وعلا. بهذه الرحمات المتتاليات. من تعليمه القرآن ومع خلقه الانسان وتعليمهم بيان نجد الانسان يتمرد لا تكاد تصفه او لا تكاد تجد وصفا ادق تعبير - 00:02:31ضَ
كثيرا عن حالة الانسان اليوم من كلمة التمرد متمرد. نعوذ بالله كما كان الشيطان من قبل شيطانا مريدا ويتبع كل شيطان مريد. مريد يعني عصيان عصيان فيه من الكبر وفيه من الظلم وفيه من الجهل ما لا حد له وما لا حصر له - 00:02:51ضَ
ابليس الذي عصى رب العالمين وكان بعصيانه ذلك متمردا لانه لما وصف بالتمرد لانه يعرف الحقيقة كاملة ما عندو حتى يعني ديال العذر. يعرف الله حق المعرفة. ويخاطب ويحاوره. ما عندوش المشكل ديال - 00:03:20ضَ
يعني الله غائب عنه خصو الاستدلال لا ابدا كانت عندهم معاينة وهو قريب من الملأ الاعلى ويرى الملائكة وقصة ادم عليه السلام مع ابليس اللعين لكل الناس اجمعين فعصيانه كان تمردا. تمرد - 00:03:40ضَ
الانسان اليوم في هذا الزمان في كثير من احواله يتمرد وبما نعلم التمرد من العصيان العادي حينما يصل الانسان الى درجة او الى دركة بالاحلى بالاحرى الى دركة مناقضة الفطرة - 00:04:08ضَ
وخر من فطرة الإنسان اليوم ما عصيانه ما بقاش العصيان فهاد الزمن عادي. كان من قبل كل انواع الفساد كانت. ولكن يعني شكلوها اليوم اخراجنا مختلف تماما عما سبق من الأزمنة جميعا الى عهد آدم - 00:04:31ضَ
العصيان اليوم خرق للفطرة. ما معنى خرق للفترة؟ اي ان ان الانسان الان يكسر الادمية تيهرس معنى ادمية معنى الإنسان كيخصرو كيخسر الشغل ديال رب العالمين سبحانه وتعالى منه الرحمن الرحيم. يعني الله عز وجل خلق فسوى. ربي تعالى خلق وقاد شغلو صاوبو سبحانه وتعالى. خلق فسوى - 00:04:52ضَ
اه شوية كلشي مقاد منظم على فترة نظيفة. فكيجي ابليس اللعين ويوسوس بتمرده للانسان لا ان يعصي رب العالمين وحزن ولكن يوسوس له ان يتمرد عليه الفكر المعاصر الآن متمرد. يعني جحود الألوهية انكار البعث. يعني كل هذه الأحوال تمرد - 00:05:22ضَ
على الخالق في الله. ثم هذا يعني التناقض الخطير الذي عند المسلمين. بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله شكلا ولكن خرق كل كل حقائق الدين واقعا. وبصور فظيعة تحطم قيم - 00:05:51ضَ
الإسلامية تحطم مبادئ الإسلام في الممارسة العملية تمرد على الخالقية. وربي خلقك باش تكون عبد ديالو والا يعني كان يمكن الا يخلقك وهو سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء ويختار فكيف لمخلوق ماشي ديال راسو ديال مولاه لي خلقو هو اوجدنا من عدم كيف لمخلوق - 00:06:11ضَ
ان يجاهر بالمعاصي الرهيبة يجاهر بالمعاصي الرهيبة. هذا تمرد رهيب وعجيب وغريب ومخيف الله سبحانه وتعالى يتحبب الى خلقه بالنعم والعباد يتبغضون الى خالقهم. ليس بالمعاصي اليوم فقط ولكن بالتمردات. بالموبقات - 00:06:39ضَ
رهيبات المكيفات. هذا الاشكال فعلا. فهذا التمرد الذي يمارسه الانسان يهدد مصيره الدنيوي الاخروي معا نعوذ بالله فلذلك مسلك النجاة ان يسارع الانسان الى ممارسة العبدية الى الدخول في ظلال رحمة الله جل وعلا بان يكون له عبدا. كيف ذلك - 00:07:10ضَ
هو مقتضى هذه الكلمات من سورة الرحمن. كلمات الاواعي ففيها عمل فيها خدمة فيها ابتلاء. كما في قول الله جل واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات. هذه كلمات الرحمن عن القرآن. خلق الانسان علمه البيان. نقطة انتهى. كلمات للعمل. فالمؤمن اذا بين امرين. بين - 00:07:40ضَ
تعلم القرآن وتلقي القرآن وبين بيان لحقائق الله جل وعلا حينما قال الرحمان علم القرآن وجب علينا اذن ان نتلقى هذه الكلمة ان تلقى رحمة الله القرآن الكريم ونحن الان ازاء او على مشارف شهر رمضان في الايام - 00:08:08ضَ
الاواخر من شعبان نستقبل شهر القرآن لندخل هذه التجربة الايمانية من جديد عسى ان تنفتح القلوب بهذه الحقيقة العظيمة. فنتلقى القرآن قطرة قطرة كما تتلقى او كما يتلقى المريض قطرات - 00:08:45ضَ
فينبعث من جديد وحينما اذا نتلقى هذه الحقائق اذا اصطبغت بقلوبنا وتلقينا حقيقة وتعلمناها - 00:09:05ضَ