Transcription
حقيقة ليس تعلم الفاظ وحسب. ولكنها يعني ولكنه تعلم حقائق ايمانية تعلم خطاب رباني رحماني يقع بقلب العبد قبل ان يقع بلسانه وهو شيء عظيم حقيقة. حينما يصير القلب مخاطبا بهذا القرآن ومستجيبا لحقائقه. ويتعلمها - 00:00:00ضَ
يتعلم حكمه كما يتعلم احكامه. ويتعلم لطائفه الايمانية كما يتعلم الفاظه الرحمانية اذا وقع هذا بالقلب حقيقة صار القلب مليئا عامر واذا صار مليئا بحقائق الايمان لا يستطيع الا ان يبين. انسان هادي طبيعتو - 00:00:35ضَ
اما يعني تكون عندو معاني غريبة وعجيبة في قلبه يشعر بحناوتها يعني اللسان يسارع الى الحديث عن تلك الحقائق وتلك اشياء لان الانسان يعني مولع فطرة فترة مولع بالحديث عما يستغرب. ولذلك طبائع او - 00:01:06ضَ
الأخبار بأن الناس يكونوا هكذا. علاش الخبر مرة واحدة كيضيع؟ بين الناس. لأنه لما كيوقع اول مرة كيكون فيه الغرابة. شي حاجة عجب هذا هذا معنى كونه خبرا. شي حاجة لي اول مرة يسمعها الإنسان. فيه شيء من الغرابة. فحينما يتلقاه الإنسان يتفاعل معه. يجيه شي غريب - 00:01:26ضَ
يحب يجد نفسه مندفعا للحديث عما يستغرب. لينقل تلك الغرابة وتلك الحالة النفسية الى الاخرين لأنه يعلم شوق الناس الى طرق مثل هذا. فينتشر الخبر بهذه الطريقة وكذلك القرآن شيء غريب غريب غريب لمن ادرك اسراره. بمجرد ما كيبدا الإنسان - 00:01:46ضَ
اكتشاف حقائق القرآن الكريم يشعر بانه يجد شيئا جديدا ليس فقط ما كان يتلوه كل يوم من هذه السورة او تلك او من هذه الاية تلك بل يجد انه كانه كأنه يتعلم هذه الاية - 00:02:12ضَ
اتاني اول مرة ولو كانت سورة الفاتحة او الإخلاص والمعوذتين. يجد انه يكتشف حقائق لأول مرة. فيقع ذلك بقلبه موقع الخبر. موقع النبأ النبأ العظيم فلا يكاد قلبه يتحمل ولا يطيق. تحمل هذه الحقائق العظيمة التي تقع بقلبه. فسرعان ما يتحول ذلك جميعا - 00:02:29ضَ
الى سلوك في جوارحه. في نطقه في سمعه في بصره في يده في رجله. يتحرك بالقرآن. ولذلك قالت عائشة رضي الله كان خلقه القرآن وهذا بيان يبين الانسان ليس بلسانه فقط. يبين بمقاله وبكل جوارحه. بيان الحال احوال تفيض على سلوك - 00:02:55ضَ
فيروين علمه البيان فهو بين تحمل واداء. هذه الامة الحقيقية المسلمة امة وليست خاملة ميتة كما هو حالها في كثير من جوانبها اليوم. امة رسالية. تحمل رسالة كنتم خير امة اخرجت للناس بما بالقرآن والا فلا - 00:03:21ضَ
لكن بشرط ان تتلقى القرآن تلقيا حقيقيا. ان تتعلم الايات تعلما حقيقيا اذا تعلمت اذا وقع ذلك بقلبها فاضت بالخيرات والبركات على العالم اجمع. والانسان مطالب بما هو لله. مطالب شرعا بأن يدخل في هذه التجربة. تجربتي تعلم القرآن وتلقي القرآن - 00:03:47ضَ
حقيقيا من اجل ان يفيض قلب هذا العبد المتعلم بالبيان. هادي حركة الانسان. من يوم ان يتلقى التكليف الى ان يموت. ويكون بذلك عبدا على اتم ما تكون العبودية. وعلى اكمل ما تكون الربانية. ولكن - 00:04:17ضَ
يكونوا ربانيين لما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. كل هذا في هذه الكلمات. الرحمن علم القرآن فهل تعلمنا القرآن هذه مشكلته؟ حتى ولو استظهرناه صورة صورة اية اية فينبغي ان نسأل انفسنا حقيقة هل - 00:04:37ضَ
علمنا القرآن حينما صار حافظا لكتاب الله ظاهرا ولكن لا ترى عليه اثر الانسان المستغرب يعني الذي يفيض بحقائق الايمان ليس متعلما للقرآن بمقتضى هذه الآية ما متجاوبش مع هاد اللعيبة. يحفظ شكلها فقط لكنه ما وجد حقيقته. ما تلقى القرآن تعلمه - 00:04:57ضَ
اطلاقا حينما تتعلم اية واحدة. ماشي تمن ماشي حزب اية واحدة. اذا تعلمتها والله لا تكاد الدنيا ما تكفيتش الدنيا كتوجد بأن البحر يضخ امواجه بقلبك. يحصل لك هيجان احوال متدفقة - 00:05:24ضَ
عندك سورة الاخلاص. عندك سورة الكوثر. جوج ثلاثة الكلمات من القرآن. لكنها بحر من الحقائق الايمانية ومحيط هادر من المعاني التي تملأ قلبك ووجدانك. تجدي الديك ورجليك وعقلك كله كل جوارحك تريد ان تستجيب لهذا الخطاب القرآني العظيم. وتريد ان تجعل ذلك سلوكا في نفسها وفي - 00:05:51ضَ
حولها كيشعر الإنسان بواحد الحقيقة عجيبة وهو انه يصطدم بكل التمردات على الخالق العظيم. كتشوف المخالفات الشرعية والمخالفات الدين في الواقع الإجتماعي ديال الناس يعني لا تكاد تتحمل. هؤلاء فعلا يشعرون انهم ناس انحن فعلا بنو - 00:06:21ضَ
ها نحن فعلا مسلمون يعني انسان لا يكاد يطيق ان يشاهد هذا الفرق الصارخ بين رحمة الله الواسعة المتدفقة على قلوب العباد وبين ممارسة الناس الغافلين عن ذكر الله الانسان العبد حينما يتلقى القرآن راه الأحوال ديالو تصبح ملتهبة. حنا شاعلة فيه العافية. تصبح ملتهبة - 00:06:41ضَ
ولذلك لا يكاد يستطيع ولا يعني يقدر على ان يبقى دون ان يبين. من غير خاطرو يبين علمه البيان. ويدخل في العبدية بشكل مباشر. يكون عبدا لله. وذلك مدرج النجاة. هاديك هي الطريق ديال النجاة - 00:07:08ضَ
للعبد فلو فعلا تلقينا القرآن هكذا في تلاوتنا يتلونه حق تلاوته في مدارستنا ويتدارسونه في فيما بينهم في تدبر تدبرنا افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبنا اقفالها في كل ما وصف به - 00:07:28ضَ
فعل الانسان في القرآن ازاء القرآن لو لو تلقينا لو تلقينا القرآن هكذا لكان حالنا شيء اخر ولك انت امتنا شيئا اخر بالفعل. رمضان فرصة حقيقية فعلا الله جل وعلا شرعه لنا شهر في السنة من اجل هذا بالدرجة الاولى. ثم من اجل ما بعده من - 00:07:51ضَ
الكرامات والفيوضات الرحمانية هو دورة روحية باش الإنسان كيجدد راسو. لي دخل رمضان عليه وخرج ولقى راسو كيما كانو من قبل ولا اسوأ فما قام ولا عرف مغمض. والله ما عرف ما رمظان. رمضان شرعه الله ليجدد الانسان نفسه - 00:08:20ضَ
ليراقب ليراجع الانسان ملفاته مع نفسه ومع ربه. وهي لحظة للتوقف للتوقف يعني شكلا ولكنه سير على المستوى الروحي عظيم. انما تتوقف بمعنى التدبر والتأمل والمراجعة وهذا الطريق لن ينفتح لأي علم. الا ببرنامج قرآني دقيق يجعله كل واحد لنفسه. مع نفسه. ما تكتفيش بصلوات - 00:08:44ضَ
التراويح. التراويح شيء جيد - 00:09:16ضَ