نتابع طيب احد المشايخ ارسل لي رسالة طويلة يقول فيها ارجو ازالة الشكوك عند الكثيرين بخصوص تعريف الربا بيقولوا الدولار كان مرتبط بالزهب قبل اتنين وسبعين ثم تغير ارتباطه الى البترول والقوة والنفوز والسلاح والتي ليست اصنافا اصنافا ربوية - 00:00:00

يعني الدولار لم يعد مضمونا بالذهب مضمون بقوة الدولة بالبترول بقوة الاقتصاد بكزا بكزا وبيقولوا ان ما نودعه في البنوك هو تمويل وليس قرضا انا ما بسلفش ايه البنك انا بحط عنده بستسمر. والبنك يستسمره مع مستسمرين اخرين ويأخذ حكم الاستسمار وليس القرض الذي يجر يجر - 00:00:28

وبيقولوا تحليل فايدة بنسبة معينة لا مانع منها لانها بناء على دراسة جدوى دقيقة وبعض الصحابة اباحوا لما الفضل كمية من الشبهات موجودة وتمت وتم تطهيرها وتبنت بعض المنصات الرسمية - 00:00:54

في بعض بلاد المسلمين ان فوائد البنوك من الحلال البلال الذي لا شبهة فيه ولا حرج على الاطلاق. واصبح هذا موقفا رسميا وكله خروج عليه يعتبر كانه امتداد لافكار داعشية والارهابية ونحوها - 00:01:14

على كل حال انا اجبت لحبيبنا اجابة ارجو ان تعجبكم او لا تعجبكم والله اعلم انا قلت له يزعجني ما يزعجك يسوءني يسوءني ما يسوؤك لكن لعلك توافقني يا حبيب - 00:01:32

ان هذه هموم مشرقية واوجاع تطاردنا من وراء البحار وللشرق رجالاته من الفقهاء والعلماء وهم اهل للتصدي لمثل ذلك وقد فعلوا الدكتور حسين حامد حسان الذي انتهى اليه الامامة بفقه في الفقه المصرفي المعاصر. فعل وكتب وكنت قريبا منه ورأيت ما كتب ودققت معه وكزا وكزا - 00:01:50

بتروح جيل النشم في الكويت يعني كتب وافاض وافاد جزاه الله خيرا واطال الله بقاءه. واخرون واخرون. بل ان كثيرا من المرجعيات فقهية المؤسسية في الشرق مجامع فقهية ودور افتاء وهي اكبر علماؤه فعلوا هذا وناقشوا هذا وفندوه بالتفصيل - 00:02:19

وهو جهد بذل لا يحتاج الا الى استقصاء وتجميع فقط لا حصر يا حبيب الناس عندنا هنا في الغرب لا تمثل هذه الشبهات هاجسا كبيرا يؤرقهم ولا هموما انية تراودهم - 00:02:42

شبهاتهم في حول التعامل بالعقود الفاسدة في دار الحرب لك احنا مع ابو حنيفة ماذا يقول ابو حنيفة التعامل بالعقول الفاسدة في دار الحرب جائز فمش بس قضية اللي هي شبهة الربا - 00:03:00

والقمار وبيع المحرمات وكزا لاني اقول لك اني هذه العقود مناط تطبيقها دار الاسلام. طلعنا برة فلا ربا بين مسلم وحربي وطبعا خالفوا في هذا صحب محمد وابو يوسف. لكن هذا قول معروف ومشهور في المذهب الحنفي. وقد تم الرد على ذلك مرارا - 00:03:17

اتق الله حيثما كنت لا يكون الشيء حراما في الشرق وحلالا في الغرب وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الذي في الشرق اله وفي الغرب اله. مرجعيته واحدة وحاكميته واحدة في الشرق وفي وفي الغرب. لقد تم الرد على هذا - 00:03:45

تفصيل ولنا كتاب منشور في هذا منز التسعينات منز اكثر من ثلاثين سنة مولود على النت وباللغتين بالعربية والانجليزية. وعنوانه وقفات هادئة مع فتوى اباحة التمويل الربوي لشراء البيوت خارج ديار الاسلام - 00:04:06

ارجو لمن يسمعني ان يحاول ان يبحث عنه على جوجل جوجل ات وهتلاقيه بازن الله تعالى وفيه بحس تفصيلي لكل هذا الكلام بارك الله فيه فهذا هو الهاجس الذي عند الناس هنا - 00:04:27

وقد تم الرد عليه واستقبل الناس هذا الرد بحفاوة ولهذا نشطوا لانشاء شركات التمويل البديلة يو اي اف دي فون بانك وامينها وسن ولا ربا على الطريق فيه شغل معها لاصلاح عقودها بازن الله - 00:04:41

استقر رأيه امجى على ترك الافتاء في نوازل الشرق للشرق لا تصدر لنا هموما مهاجرة واوجاعا مهاجرة تكفينا همومنا المحلية واوجاعنا المحلية بارك الله فيك دعنا نتفرع لاطفاء حرائقنا وللشرق رجال اطفاء يعملون على اطفاء حرائق الناس هناك. فلنا رجال اطفائنا ولهم رجال اطفاءهم. ونحن كاليدين - 00:05:01

تغسل احداهما الاخرى بارك الله فيك جاء في قرار لانجى حول هذه القضية من معالم السياسة الشرعية في الفتية في النوازل المعاصرة ترك الافتاء في نوازل كل محلة لاهلها ان حصلت بقيامهم بها الكفاية. فهم اعرف بالحال وابصروا بالمآل. فان من البصائر في زمن الفتن - 00:05:32

الا تنقل حرائق منطقة الى اخرى تخير ما يتم تناوله من القضايا المشرقية والمغربية من مسائل السياسة الشرقية. احيانا تبقى فيه قضية مشرقية لكن اصبح قضية رأي عام في الشرق وفي الغرب والسيطرة على اجهزة الاعلام كلها - 00:05:57

بعض القضايا يقوم هذا حالها تخير ما يتم تناوله من القضايا المشرقية والمغربية من مسائل السياسة الشرعية التي ينظر فيها في ضوء الموازنة بين المصالح نحوى المفاسد ويتقرر حكم ذلك في ضوء ما غلب منهما ما دام الامر لا يزال في اطار فروض الكفايات - 00:06:17

هذا ولا مانع يا صاحب الفضيلة السائل الكريم من التواصل على المستوى الشخصي الخاص في متسع من الوقت للمسامرة حول هذه القضايا والتناجي حولها بارك الله فيك لكن ازن نحن في في في حلقات سابقة تعرونا لبعض هذا بالتفصيل وناقشناه - 00:06:40