دراسة تفسير الطبري(سورة البقرة) كاملة
دراسة تفسير الطبري (١٠) المجلد الثاني من صفحة ٦٠-٥٨،حسين عبد الرازق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد - 00:00:03
كما صليت على ال ابراهيم اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون - 00:00:16
ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم اولئك هم الفاسقون لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم فائزون اهلا وسهلا ومرحبا بالشباب الكرام آآ هذا هو الدرس العاشر من اه - 00:00:36
قراءتنا في كتاب تفسير ابن جرير الطبري عليه رحمة الله هو جامع البيان عن تأويل اي القرآن قد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى آآ بداية المجلد الثاني من قول الله تبارك وتعالى واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنى عشرة عينا - 00:00:56
كل اناس مشربهم آآ نبدأ بالقراءة ان شاء الله طيب اقرأ وئام كده من اول من اول وجدد رقم من اول من اول المجلد بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم - 00:01:20
يعني جل ثناءه بقوله واذ استسقى موسى واذ استسقانا موسى بقومه اي سألنا نسقي قومه ماء فترك ذكر المسئول ذلك والمعنى الذي سأل موسى اذ كان فيما ذكر من الكلام الظاهر دلالة على معنى ما ترك وحدث - 00:01:45
وكذلك قوله فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. مما استغنى بدلالة ظاهره على المتروك منه. وذلك ان معنى الكلام قلنا اضرب بعصاك الحجر فضربه فانفجرت. فترك ذكر الخبر عن ضرب موسى الحجر اذ كان فيما ذكر دلالة على المراد منه. وكذلك قوله قد علم - 00:02:00
كل اناس مشربهم انما معناه قد علم كل اناس منهم مشربهم فترك ذكرا منهم لدلالة الكلام عليه وقد دللنا على ان اناس جمع لا واحد له من لفظه فيما مضى - 00:02:20
وان الانسان لو جمع على لفظ لقيل اناس واناسيه وقوم موسى هم بنو اسرائيل الذين قص الله عز وجل قصصهم في هذه الايات. وانما استسقى لهم ربه جل ثناؤه الماء في الحالة التي تاهوا فيها في التيه. كما حدثنا - 00:02:33
موثقة باسناده عن قتادة عن سعيد عن قتادة قوله واذ استسقى بموسى بقومه الايات. قال كان هذا اذا هم في البرية اشتكوا الى نبيهم الظمأ. فامروا بحجر توراني من الطور. ان - 00:02:48
موسى بعصاه فكانوا يحملونه معهم فاذا نزل ضربه موسى بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. لكل سبط عين معلومة مستفيد ماؤها لهم وباسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ذلك في التيه. ظلل عليهم الغمام وانزل عليهم المن والسلوى. وجعل لهم ثياب - 00:03:02
قل لا تبلى ولا تتسخ وجعل بين ظهرانيهم حجر مربع. وامر موسى فضرب بعصاه الحجر فضرب بعصا تمام انفجرت منه اثنتا عشرة عينا في كل ناحية منه ثلاث عيون بكل سبط عين ولا يرتحلون منقلة الا وجدوا ذلك الحجر منهم. بالمكان الذي كان به - 00:03:23
في المنزل الاول وباسناده عن سفيان عن ابي سعد عن عكرمة عن ابن عباس قال ذلك في التيه. ضرب لهم موسى الحجر فصار فيه اثنتا عشرة عين من ماء لكل سبط منهم عين يشربون - 00:03:46
باسناده عن ابنه عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجر لهم الحجر بضربه موسى اثنتي عشرة عينا لكل سبط منه كل ذلك كان في ذهنهم حين تاهوا - 00:03:58
وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد قوله واذا استسقى موسى لقومه قال خافوا الظمأ افيته حين تاهوا فانفجر لهم الحجر اثنتي عشرة عينا ضربهم موسى قال قال ابن عباس الاسباط بنو يعقوب كانوا اثني عشر رجلا. كل واحد منهم ولد سبتا امة من الناس - 00:04:12
وباسناده عن ابن عن ابن زيد قال استسقى موسى استسقى له موسى في التيه تسوق في حجر مثل رأس الشاة. قال يلقونه في جانب الجوادق اذا ارتحلوا. ويقرعه موسى بالعصا اذا نزل فتنفجر منه اثنتا عشرة عينا. لكل صدق منهم عين - 00:04:30
فكان بنو اسرائيل يشربون منه حتى اذا كان الرحيل استمسكت العيون وقيل وقيل به فالقي في جانب الجوانب. فاذا نزل رمي به فقرعه بالعصا فجرت عين من كل ناحية فتفجرت عين من كل ناحية مثل البحر - 00:04:46
وباسناده عن السدي قال كان ذلك في التين طبعا نلاحظ ان هذه الاثار آآ هذه الاثار المروية عن عن قتادة وعن عن ابن عباس وغيرها آآ ذكرت آآ ذكرت زمن هذا القول - 00:05:02
وان هو كان في التيه وذكرت بعض التفاصيل الاخرى مثل نوع الحجر الذي ضرب به. وواضح جدا ان هذه الاثار مروية عن بني اسرائيل لان العلم بهذه التفاصيل اما ان يكون مأخوذا عن رسول عن كتاب الله تبارك وتعالى او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:19
وسبق كثيرا بيان ان ما جاء في كتاب الله هو ما يؤخذ منه العبرة لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. فهذه التفاصيل لم تذكر لا في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:37
فلذلك هذه التفاصيل آآ لا يبنى عليها حكم آآ ربما تضيف معنى للقصة تفيد فائدة لكنها بعدمها يعني مع عدم علم بها آآ يتم مقصود القصة. وهذا ما يهمني في نظرك الى الروايات عن بني اسرائيل - 00:05:53
انه لا يمكن ان يكون هناك امر لا تتم العبرة في القصة الا به آآ ويكون غير بينا في كتاب الله او في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما تجدون ذلك تفاصيل آآ يعني كأنها زيادة علم - 00:06:11
وهذه التفاصيل موقفنا منها ان هي تروى قد تروى. نعم يجوز روايتها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج لكن مع ذلك لا تصدق ولا تكذب. يعني لا يجزم بصدقها ولا يجزم بكذبها - 00:06:28
تفضل واما قوله قد علم كل اناس مشربهم فانما اخبر الله جل ثناؤه بذلك عنهم وفحص ابن النبي عنهم بذلك. لان معناهم في الذي اخرج الله لهم من الحجر الذي وصف في هذه الاية صفته من الشرب - 00:06:44
كان مخالفا معاني سائر الخلق فيما اخرج الله له من المياه من الجبال والاراضين. التي لا مالك لها سوى الله جل سوى الله جل وعز. وذلك ان الله جل ثناؤه كان جعل لكل سبط من الاسباط الاثني عشر عينا من الحجر الذي وصف صفته في هذه الاية. يشرب منها دون سائر الاسباط غيره - 00:07:03
لا يدخل سبت منهم في شرب في صدق في شرب صدق غيره. فكان مع ذلك لكل عين من تلك العيون اثنتي عشر العشرة موضع من الحجر. قد عرفه الذي منه الذي منه شربه - 00:07:23
ولذلك خص جل ثناؤه هؤلاء بالخبر عنهم ان كل اناس منهم كانوا عالمين بمشربهم دون غيرهم من الناس اذ كان غيرهم في الماء الذي لا يملكه احد شركاء في منابعه ومسائله وكان كل صدق من هؤلاء - 00:07:37
كان منفردا بشرب من منبع من منابع الحجر. دون سائر منابعه. خاص لهم دون سائر الاسباط غيرهم. فلذلك خص بالخبر عنهم ان كل اناس قد علموا مشربهم القول في تأويل قوله جل ثناؤه كلوا واشربوا من رزق الله - 00:07:51
وهذا ايضا مما استغني بذكر ما هو ظاهر منه عن ذكر ما ترك ذكره. وذلك ان تأويل الكلام فقل اضرب بعصاك الحجر فضربه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس منهم مشربهم. فقيل لهم كلوا واشربوا من رزق الله. اخبر جل ثناؤه انه امرهم باكل ما رزقهم في التيه من المن والسلوى وبشرب ما - 00:08:07
فجر لهم من الماء من الحجر المتعاور الذي لا قرار له في الارض. ولا سبيل اليه بماء ولكنه يتدفق بعيون الماء ويزخر بينابيع العذب بقدرة ذي الجلال والاكرام ثم تقدم جل ثناؤه اليهم مع اباحته لهم ما اباح وانعامه عليهم بما انعم من العيش الهنيء بالنهي عن السعي في الارض فسادا - 00:08:27
فسادا والعفا فيها استكبارا. فقال تعالى ذكره لهم ولا تعثوا في الارض مفسدين القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولا تعثوا في الارض مفسدين. يعني جل ثناؤه بقوله ولا تعثوا لا تطغوا. ولا تسعوا في الارض مفسدين - 00:08:52
وساق باسناده عن الربيع عن ابي العالية ولا تعفه في الارض مفسدين. يقول لا تسعوا في الارض فسادا. وباسناده عن ابن عن ابن زيد في قوله لا تعثوا في الارض ولا تعثوا في الارض قال لا تضعوا في الارض مفسدين. حينما حينما حينما تتكلم تذكر قولا - 00:09:07
آآ في اية الآية معروفة ان تقول مثلا آآ عن ابي عن الربيع عن ابي العالية عن الربيع عن ابي العالية آآ يقول لا تسعوا في الارض فسادا وهكذا يعني لا يلزم انك تكرر - 00:09:27
لا تعفى لا تطاه وباسناده عن قتادة في الاية اي لا تسير في الارض مفسدين وباسناده عن الضحاك عن ابن عباس لا تسعوا في الارض واصل العثا شدة الافساد بل هو اشد الافساد يقال منه عفي فلان في في الارض اذا تجاوز في الافساد الى غايته يعني - 00:09:39
ساعة مقصور. وللجماعة هم هم يعفون. وفيه لغتان اخريان احداهما عسى يعفو عثوا ومن قرأ بهذه اللغة فانه له ان يضم الثاء من يعفو. ولا اعلم قارئا يقتدى بقراءته قرأ بي. ومن نطق بهذه اللغة مخبرا عن نفسه قال عسوت عسوت - 00:10:05
ومن نطق باللغة الاولى قال قال عفيت اعفى. والاخرى منهما عافى يعيث عيسا وعيوثا وعيثانا. كل ذلك بمعنى واحد ومن العيث قول رؤبة ابن العجاج وعاث فينا مستحل عائش مصدق او تاجر مقاعس - 00:10:25
يعني بقوله عاث فينا افسد فينا. القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقرها وفومها وعدسها وبصلها - 00:10:42
قال ابو جعفر رحمه الله قد دللنا فيما مضى فيما مضى قبل وعلى معنى الصبر وانه كف النفس وحبسها عن الشيء. فاذا كان ذلك كذلك فمعنى الاية اذا واذكروا اذ قلتم يا معشر بني اسرائيل لن نطيق حبس انفسنا على - 00:10:59
واحد وذلك الطعام الواحد هو ما اخبر الله جل ثناؤه انه انه اطعم هموه في ديههم. وهو السلوى في قول بعض اهل التأويل وفي قول منبه هو الخبر هو الخبز النقي مع اللحم - 00:11:14
اسأل لنا ربك يخرج لنا مما تبت الارض من البقر والقساء وما سمى الله مع مع ذلك وذكر انهم سألوه موسى. وكان سبب مسألتهم موسى ذلك فيما بلغنا ما حدثنا به بشر قال وباسناده عن قتادة - 00:11:29
قال كان القوم في البرية قد ظلل عليهم قد ظلل عليهم الغمام وانزل وانزل عليهم المن والسلوى. فملوا فملوا ذلك وذكروا عيشا لهم بمصر فسألوهم موسى فقال الله تبارك وتعالى اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم - 00:11:44
وباسناده عن معمر عن قتادة في قوله لن نصبر على طعام واحد قال ملوا طعامهم وذكروا عيشهم الذي كانوا فيه قبل ذلك وقالوا الاية وباسناده عن الربيع عن ابي العالية في قوله واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد. قال كان طعامهم السلوى وشرابهم منه فسألوا ما ذكر فقيل له - 00:11:59
يهبط مصرا فان لكم ما سألتم قال ابو جعفر الرازي وقد هدى وقال انهم لما قدموا الشام فقدوا اطعماتهم التي كانوا يأكلونها. فقالوا الاية وكانوا قد عليهم الغمام وانزل عليهم المن والسلوى فملوا ذلك وذكروا عشا كانوا فيه كانوا بمصحف - 00:12:19
وباسناده عن مجاهد في قوله لن نصبر على طعام واحد المن والسلوى. فاستبدلوا به البقل وما ذكر معه وباسناده عن ابي نجيح عن مجاهد بمثله سواء. وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد بمثله - 00:12:37
وباسناده عن السدي قال اعطوا في التهمة اعطوا فاجموا ذلك. فقالوا الاية يعني فاجوا يعني ملوا يعني نعم فازموا ذلك وباسناده عن ابن زيد قال كان طعام بني اسرائيل في التيه واحدا وشرابهم واحدا كان شرابهم عسلا ينزل لهم من السماء يقال له المن وطعامهم طير يقال له السلوى - 00:12:51
ويأكلون الطير ويشربون الطعام لم لم يكونوا يعرفون خبزا ولا غيره. فقالوا يا موسى انا لن نصبر على طعام واحد فقرأ الاية حتى بلغ اهبطوا مصر. وانما قال جلد ثناؤه يخرج لنا مما تبت الارض ولم يذكر الذي سألوه ان يدعو ربه ليخرجه له من الارض فيقول ادعو لنا - 00:13:14
ربك يخرج لنا كذا وكذا مما تنبته الارض من بقلها وقصائها لان من تأتي بمعنى التبعيض بعيدا لما بعدها فاكتفي بها من ذكر المبعض اذ كان معلوما بدخولها معنى ما اريد بالكلام الذي هو فيه كقول القائل اصبت اليوم عند فلان من الطعام. يريد اصبت شيئا منه - 00:13:32
وقال بعضهم من ها هنا بمعنى الالغاء والاسقاط. كأن معنى الكلام عنده يخرج لنا مما ثبت الارض من بقلها. واستشهد على ذلك بقول العرب ما رأيت من احد بمعنى ما رأيت احدا - 00:13:53
وبقول الله تعالى ذكره ويكفر عنكم من سيئاتكم وبقولهم قد كان من حديث قد كان من حديث فخل عني حتى اذهب. يريدون قد كان حديثي وقد انكر من اهل العربية جماعة ان تكون من بمعنى الالغاء في شيء من الكلام - 00:14:06
طبعا شيخنا في الصفحة السابقة صفحة اربعتاش وقد قال بعضهم هنا احسنت فيك. آآ هو الخبري الطبري رحمه الله كما قلنا اه اعتنى اه بهذه الكتب الثلاثة اه كتاب مجاز القرآن لابي عبيدة معمر ابن المثنى وكتاب معاني القرآن. للاخفش ومعاني القرآن للفراء - 00:14:24
وهو كما انه افاد من هذه الكتب سواء في اقوال اللغويين او في آآ تفسيراتهم او في كثير من القواعد اللغوية التي يذكرونها عن العرب وكذلك الشواهد الشعرية. فانه كذلك انكر عليهم - 00:14:50
اه سواء في التفسير او في القواعد اللغوية او في البدع اه كما ينكر مثلا على اه الاخفش المعتزلي في اه بعض التفاسير. لكنه لا يشير غالبا لعله كان له مراد في ذلك الله اعلم. المهم ان هو انكر عليهم هنا وهذه فائدة يا شباب ان هو انكر عليهم. مسألة الصلة او الزيادة - 00:15:05
لان هو قال يخرج لنا مما تنبت الارض يعني ايه اه هو قال يخرج لنا ما تنبت الارض هو لغى جعلني من هنا كأنها زائدة او صلة او ملهاة. فالطبري رد عليه. وان كان الطبري في بعض المواضع قد يعني يقول بان - 00:15:30
من هنا في بعض المواضع قد يقول بهذه الزيادة لكن يعني الاغلب ان هو ينفي ذلك. الاغلب ان هو ينفي وجود آآ حرف في القرآن كلمة حرف هنا بمعنى كلمة يعني - 00:15:47
آآ لا معنى له او وجوده وعدمه سواء اتفضل يا معلم بارك الله فيك شيخنا معنا في صوت الاخ احمد راية هو الذي جهز الكلام ولعله ان شاء الله يرسل لنا على مجموعة التفسير الطبري كلام الاخفش ينقله بالحرف. بارك الله فيك. نعم - 00:16:01
اه نعم هو اه خلينا احمد كمان نفتح معنا يا احمد؟ انا فتحت له شيخ ان شاء الله هو يكون طيب تمام. حاضر طيب يا احمد يعني حينما تأتي آآ يعني انت وئام مكلفون بهذا البحث حينما يأتي اي موضع - 00:16:18
آآ في نقل عن هؤلاء يعني انت آآ بادر بالمشاركة بعد ازنك وقد انكر من اهل العربية جماعة ان تكون من بمعنى الالغاء في شيء من الكلام. وادعوا ان دخولها في كل موضع دخلت فيه ايذان بان المتكلم مريد بعض - 00:16:33
وادخلت فيه لا جميعا وانها لا تدخل في موضع الا لمعنى مفهوم. فتأويل الكلام اذا على ما وصفنا من امر ما من امر من ذكرنا فادعو لنا ربك يخرج يخرج لنا بعض ما تنبت الارض من بقلها وخفائها. والبقل والقفاء والعدس والبصل قد عرفه الناس بينهم من نبات الارض - 00:16:52
نعم. طبعا الفرق بين القول الاول والقول الثاني يعني كلاهما نلاحظ ان آآ كلا القولين من قول عن بعض اهل العربية القول الاول ان من هنا آآ على معنى الالغاء والاسقاط يعني انها زائدة. تمام - 00:17:12
والقول الاخر طبعا هو فسر ميزة القدر يا شباب ان هو يفسر الاية باعتبار كل قول. وهذه ميزة كبيرة ان هو يبين لك معنى الاية اذا قلت بهذا القول. اذا قلت بالقول الاول يبقى معنى لا يخرج لنا ما تنبت الارض. طب هل الله سبحانه وتعالى قال ما تنبت الارض؟ لا - 00:17:28
قال مما تنبت الارض فعلى هذا القول يقول ما تنبت الارض فهو يعني بين ان هذا القول يعني انكره جماعة من اهل العربية وقالوا ان مين هنا بمعنى التبغيب هو فسر لك الاية بهذا التأويل وبهذا التأويل. فعلى التأويل الاخير فادعو لنا ربك يخرج لنا بعض ما تنبت الارض من بقلها وخفائها - 00:17:49
ولعل هذا هو الاقرب. والقول الاول يعني لا اراه صحيحا. لا ارى ابدا ان يكون حرفا في كتاب الله وجوده وعدمه سواء ماشي اتفضل واجمل الفم فان اهل التأويل مختلفون فيه. فقال بعضهم هو الحنطة والخبز - 00:18:11
ذكر من قال ذلك. وقال باسناده عن عطاء قال الخبز. قال الفوم الخبز وباسناده عن معطاء ومجاهد قوله وفومها قال خبزة قال خبزها. وباسناده عن مجاهد قال الخبز. وباسناده عن قتادة والحسن - 00:18:29
الفوم هو الحب الحب الذي يختبز الناس. وباسناده عن عن معمل عن قتادة والحسن مثله. وباسناده عن ابي ما لك في قوله قال الحنطة وباسناده عن ابي ما لك قال الحنطة. وباسناده عن قتادة قال الفوم الحب الذي يختبز الناس منه - 00:18:45
وباسناده عن السدية هو الحنطة وباسناده عن ابن جريج قال قال لي عطاء بن ابي رباح قوله قال خبزها قالها مجاهد. وباسناده عن ابن عباس عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله ثمها يقول الحنطة والخبز - 00:19:04
وباسناده عن الضحاك عن ابن عباس قال هو البر بعينه الحنطة وباسناده عن ابن عباس في قوله اه قال الفوم الحنطة بلسان بني هاشم وباسناده عن عن ابن زيد قال الفوم الخبز - 00:19:21
شيخنا اكرمك الله لماذا هنا اخر الطبري رحمه الله؟ قول ابن عباس الا بعد اقوال التابعين. وعادة ما يبتدئ بقول الصحابي ثم التابع. لا لا ليس عادة ان هو يبدأ بقول - 00:19:39
محامي يعني انا من المحل الابحاث الابحاس المهمة التي يعني اعتني بها في قراءتي معكم. لاحظت ان هو احيانا يقدم الاثر آآ لصحة اسناد الاثر على قول الصحابي يعني حينما يكون قول الاسناد الى الصحابي فيه ضعف - 00:19:49
آآ اراه كثيرا ما يؤخره ويأتي بقول باصح يعني هو يأتي كانه يأتي باعلى اسناد لاعلى طبقة في الاول اصح اسناد الى اعلى طبقة. فلو كان اصح الاسناد الى ابن عباس مثلا او الى علي ابن ابي طالب او ابي او اي واحد من هؤلاء الكرام يقدمه - 00:20:08
اما اذا كان الاسناد فيه شيء من الضعف فانه يؤخره. هذا ما ظهر لي الى الان ماشي اتفضلوا وباسناده الى ابن وهب قال قال ابن زيد الفوم الخبز وباسناده الى - 00:20:30
ان عبد الله ابن عباس سئل عن قول الله وفمها قال الحنطة. لما سمعت قول اوحيحة بن الجلاح وهو يقول قد كنت اغنى الناس شخصا واحدا ورد المدينة عن زراعة وقال اخرون هو الثوم - 00:20:46
ذكر من قال بذلك. قال باسناده عن مجاهد قالها هو هذا السن. وباسناده عن الربيع قال الفوم الصوم. وهو في بعض القراءة وقد ذكر ان تسمية الحنطة والخبز جميعا صوما من اللغة القديمة. حكي سماعا من اهل من اهل هذه اللغة. فيوموا لنا بمعنى اختبزوا لنا - 00:21:01
وذكر ان ذلك في قراض ابن مسعود وسومها بالثاء. فان كان ذلك صحيحا فانه من الحروف المبدلة. كقولهم وقعوا في عاثور شطر وعثور شر. وكقول الاساسية اساسية. وللمغافير مغاثير. وما اشبه ذلك مما تقلب فيه الفاء فاء. والفاء فاء. لتقارب مخرج الفاء من مخرج - 00:21:21
النساء والمغافير شبيه بالصمغة والعسل. ينزل من السماء يقع على الشجر وغيرها شيخنا الاخ احمد معنا عم يرسل عالمجموعة شو في كلام النحويين وانهي اللغات يا احمد يعني خلي احمد - 00:21:41
اه اذا عنده شيء يشارك به عشان احنا معنا طلاب يستمعون ليسوا معنا في المجموعة. فيستفيدوا هم ايضا يا احمد اه هل هل هذا القول اه وجدته لاحد من اللغويين قبل الطبري - 00:21:57
السلام عليكم يا شيخنا. اه. عليكم نعم. اه وجدت القول اللي هو في قناة ابن عباس منصوب مأخوذ من كتاب اخوان الفضاء وانا وصلت على المجموعة اللي هو من اول - 00:22:13
صفحة تسعتاشر ذكر ان ذلك قرأ ان ذلك قرأت عبدالله بن مسعود وسومها بالثاء فان كان ذلك صحيحا فانه من الحروف المبتلى كقولهم وقعوا في عاثور وقولهم آآ هذا ما وجدته حتى حتى لتقارب مخرج الفائي من مخرج. انا ارسلت الاتنين في يعني التفسير الطبوي والدليل من معاني الفضائي. يعني هي موجودة - 00:22:32
بالظبط او في قراءة عبد الله يعني من كتاب الفضاء مزكور كالاتي وفي قراءة عبدالله وسميها فكانه اشبه المعنيين بالصواب انه مع ما يشكله من العطس والبصل وشبهه والعوام تبدل الفاء فيقولون جت وجبث. نعم. وقعوا في عاصفور شر وعافور شر - 00:23:01
احسنت احسنت بارك الله فيك احسنت بارك الله فيك. يعني انا هي طبعا غير مزكورة انا يعني انا وجدتها في تفسير اللي هو تقريبا للشيخ اللي هو محمود شاكر هو ذكر الامر ده في الحاشية فكانت بالنسبة لي وانا كنت يعني الشيخ محمود شكري اقوال الى مصادرها. في بعض اه وجدت - 00:23:19
بالنسبة للاحاديث والنحوين ذكر خصوصا في هذه في هذه الاية ذكر حوالي تلاتة او اربعة كانت غير واضحة بالنسبة لي لكن انا كنت بستخدم برنامج لقيتها يعني زكر هذه الاعزاء بالنسبة للاخفش والتاء والفضاء. نعم - 00:23:44
نعم. طيب اغلق الصوت من عندك الصوت من عندك يا احمد بعد ازنك انا كان في خطتي ان احنا نناجعل من التكليفات ان احد الطلاب اه يراجع لنا باقي نسخ الطبري في الورد - 00:24:01
الورد عندنا مثلا احنا تقريبا بنقرأ في اليوم مئة وخمسين صفحة فكان من ضمن التكليفات ان احد الطلاب يراجع بالذات نسخة الشيخ شاكر في تحقيق الطبري لانه يعلق عليها بتعليقات مفيدة. فان شاء الله اريد آآ احدكم يتكلف بهذا الامر - 00:24:13
اه لان هذا يفيدنا جدا اه تفضل يا وائل وقول في تأويل قوله جل في ثناؤه قال اتستحضرون الذي هو ادنى بالذي هو خير يعني جل ثناؤه بقوله قال اتستبدلون الذي هو ادنى؟ قال موسى لهم اتأخذون الذي هو اخس خطرا اخس خطرا وقيمة وقدرا من العيش - 00:24:31
بدلا بالذي هو خير منه خطرا وقيمة وقدرا. وذلك كان استبدالهم. واصل الاستبدال هو ترك الشيء باخر غيره مكان المتروك. ومعنى قوله اخست واوضع واصغر قدرا وخطرا. واصله من قولهم هذا رجل دني بين الدناءة. وانه وانه ليدن ليدن في الامور - 00:24:52
بغير همز اذا كان يتتبع يتتبع خسائسها. وقد ذكر الهمز عن بعض العرب فيه سماعا منهم يقولون ما كنت دنيئا ولقد دنأت يقولون ما كنت دنيا ولقد دنأت وانشدني بعض اصحابنا عن غيره انه سمع بعض بني بعض بني كلاب ينشد بيتا للاعشى - 00:25:12
باسلة الوقع سرابيلها بيض الى دنائها الى دانئها الظاهر يهمز الدانئ وانه سمعهم يقولون انه لدانئ خبيث. بالهمزة. فان كان ذلك عنهم صحيحا فالهمز فيه لغة. وتركه اخرى. ولا شك ان من استبدل - 00:25:32
ولا شك ان من استبدل بالمن والسلب من استبدل بالمن والسلوى البقل والقساء والعدس والبصل والثوم. فقد استبدل الوضيعة من العيش بالرفيع منه. وقد تأول بعضهم قوله قوله الذي هو ادنى بمعنى الذي هو اقرب. ووجه قوله ووجه قوله ادنى الى انه افعل من الدنو الذي هو بمعنى - 00:25:48
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله الذي هو ادنى قال عدد قال عدد من اهل التأويل في تأويله ذكر ما قال ذلك. اسناده عن قتادة نلاحظ. تفضل. نلاحظ ان هو آآ ذكر القول الذي يراه بان آآ بان كلمة - 00:26:08
آآ ادنى آآ هي من يعني اخس او اردأ وذكر القول الاخر قال وقد تأول بعضهم قوله الذي هو ادنى بمعنى الذي هو اقرب ثم ذكر توجيهه يعني كيف سيكون كيف يكون تفسير الاية؟ قال الى انه افعل من الدنو الذي هو بمعنى القرب - 00:26:25
لكنه لم يقل لم يذكر من من قائل هذا القول المفروض ان احنا في نحاول ان نعرف من صاحب هذا القول لان هو ذكر القول عن عن ابن ذكر القول عن قتادة - 00:26:46
وعن اه ابن جريج بما يوافق تفسيره فمن الذي من من المفسرين آآ قال ان الدنو بمعنى القرب لعله احد من اللغويين ايضا السلام عليكم هو الفظائل شيخنا اه ذكر الذي هو - 00:26:59
يقرب من الدنو ويقال من الدناءة والعرب تقول انه لدني لدنيء ولا يهمزون يدني في الامور ان يتبع خسيسه وصغيره وذكر نفس بيت الشعب اللي زكر ابو الطبري وان كان زود آآ يعني ازاد في بعض الامور يعني. يقول لك انا وصلتها للمجموعة لكن الكلام يعني هل اذكر الكلام كله من اوله لاخره؟ لا لا لا - 00:27:21
ان احنا نعرف ان اصل الكلام على ان اصل الكلام كان عندي بارك الله فيك بارك الله فيك. كويس. اكمل من قال ذلك سابعا قتادة آآ يقول اتستبدلون الذي هو شر بالذي هو خير؟ وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد قال اردى. القول في تأويل قوله جل ثناؤه - 00:27:41
اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم وتأويل ذلك عندي وتأويل ذلك فدعا موسى فاستجبنا له فقلنا لهم اهبطوا مصرا وهو من المحذوف الذي اجتزئ بدلالة ظاهره عن ذكر ما حرف وترك منه - 00:28:05
وقد دللنا فيما مضى على ان معنى الهبوط الى المكان انما هو النزول اليه والحلول به. فتأويل الاية اذا واذ قلتم يا موسى لا نصبر على طعام واحد فادعو لنا ربك يخرج - 00:28:17
لنا مما تنبت الارض من بطلها وغثائها وفومها وعدسها وبصرها. قال موسى لهم اتستبدلون الذي هو اخس واردع من العيش بالذي هو خير منه؟ فدعا لهم موسى ربه ان يعطيهم ما سألوه فاستجاب الله له دعاءه. فاعطاهم ما طلبوا. وقال تعالى وقال الله تعالى ذكره لهم - 00:28:27
مصر فان لكم ما سألتم ثم اختلف القراءة في قراءة قوله اهبطوا مصر. فقرأه عامة قرأت اهبطوا مصرا. اهبطوا مصر بتنوين مصر واجرائه. وقرأه بعضهم بترك التنوين وحذف وحذف الالف منه. فاما الذين لونوه واجروه - 00:28:45
فانهم عنوا به مصر من الانصار الى مصرا بعينه. فتأويله على قراءتهم اهبطوا مصر من الامصار لانكم في البر والبدو. والذي والذي طلبتم لا في البوادي والفيافي. وانما يكون في القرى والانصار فان لكم اذا هبطتموه ما سألتم من العيش. وقد يجوز ان يكون بعض من قرأ بذلك من قرأ ذلك بالاجرام - 00:29:04
والتنوين كان تأويل الكلام عنده اهبطوا مصر مصر البلدة التي تعرف بهذا الاسم. وهي مصر التي خرجوا عنها. غير انه اجراها ولونها تباعا منه خط المصحف. لان في المصحف الفا ثابتة في مصر. فيكون سبيل سبيل قراءته ذلك بالاجراء والتأمين سبيل قراءة من قرأ - 00:29:24
كانت قوارير قوارير من فضة ملونة اتباعا منه خط المصحف. واما الذي لم ينون مصر فانه لا شك انه على مصر التي تعرف بهذا الاسم بعينها دون سائر البلدان وغيرها. وقد - 00:29:44
اهل التأويل في تأويل ذلك مظهر اختلاف القراءات في قراءته وساق باسناده عن قتادة اهبطوا مصرا اي مصرا من الانصار فان لكم ما سألتم وباسناده عن السدي اه من من الانصار واه فان لكم ما سألتم فلما خرجوا من التيه رفع المن والسلوى واكلوا الدخول - 00:29:57
وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد قال مصرا من الانصار زعموا انهم زعموا انهم لم يرجعوا الى مصر وباسناده عن قتادة قال يعني مصر من الانصار. وباسناده عن ابن زيد قال مصرا من الانصار ومصر لا تجرى في الكتاب. فقالوا اي - 00:30:17
قال الارض المقدسة. وقرأ قول الله جل ثناؤه ادخلوا الارض المقدسة التي كتب التي كتب الله لكم. وقال اخرون هي مصر التي كان بها فرعون ذكر من قال ذلك وباسناده عن ابي العالية عن ابي العالية في قوله قال يعني مصر فرع يعني به مصر فرعون - 00:30:34
وباسناده عن الربيع مثله ومن حجة من قال ان الله تعالى ذكره ان معنا بقوله من الانصار دون مصر فرعون دون مصر فرعون بعينها ان الله تبارك وتعالى جعل ارض الشام لبني اسرائيل مساكن بعد ان اخرجهم من مصر. وانما ابتلاهم بالتيه بامتناعهم عن موسى صلى الله عليه - 00:30:54
في حرب الجبابرة اذ قال لهم يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين. قالوا يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون. فحرم الله جل عز وجل على قائل ذلك فيما ذكر لنا دخولها حتى هلكوا فكره - 00:31:14
وبتلاهم بالتيهان في الارض. اربعين سنة. ثم اهبط ذريتهم الشام. فاسكنهم الارض المقدسة وجعل هلاكا للجبابرة على ايديهم مع يوشع ابن نون بعد وفاة موسى عليه السلام قالوا فرأينا الله - 00:31:34
فرأينا الله جل ثناؤه قد اخبر عنهم انه كتب لهم الارض المقدسة. ولم يخبرنا عنهم انه ردهم الى مصر بعد اخراجه بعد اخراجه اياهم منها فيجوز لنا ان نقرأ اهبطوا مصر ونتأوله انه ردهم اليها. قال قالوا فان احتج محتج بقوله بقول الله جل ثناؤه - 00:31:49
فاخرجناهم من جنات وعيونهم وكنوزهم ومقام كريم كذلك واورثناها بني اسرائيل. قيل له فان الله جل ثناؤه انما اورثهم ذلك فملكهم اياها ان يردهم اليها وجعل مساكنهم في الشام وما الذين قالوا انما عن الله تعالى ذكره بقوله اهبطوا مصر فان من حجتهم التي احتجوا بها الاية التي قال فيها فاخرجناهم من جنات - 00:32:09
وكنوز ومقام كريم ومقام كريم كذلك واورثناها بني اسرائيل. وقوله كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعم كانوا فيها فاكهين. كذلك واورثناها قوما اخرين. قالوا فاخبر الله تعالى ذكره انه قد ورثهم ذلك وجعلها لهم فلم يكونوا ليرثوها ثم لا ينتفعوا - 00:32:33
قالوا ولا يكونوا منتفعين بها الا بمصيرهم او بمصير بعضهم اليها. والا فلا وجه للانتفاع بها ان لم يصيروا او يصير بعضهم اليها قالوا واخرى انها في قراءة ابي بن كعب وعبدالله بن مسعود اهبطوا مصر بغير الف. قالوا ففي ذلك الدلالة البينة على انها مصر بعينها - 00:32:53
والذي نقول به في ذلك انه لا دلالة في كتاب الله جل ثناؤه على الصواب من هذين التأويلين ولا خبر به عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر. واهل التأويل - 00:33:14
متنازعون متنازعون تأويله الاقوال في ذلك عندنا بالصواب ان يقال ان موسى سأل ربه ان يعطي قومه ما سألوه من نبات الارض على ما بينه الله جل ثناؤه في كتابه. وهم في الارض - 00:33:24
فاستجاب الله لموسى دعاه. وامره ان يهبط بمن معه من قومه قرارا من الارض التي تنبت ما سأل لهم من ذلك. اذا كان ما سألوه لا لا ينبته الا القرى والانصار. فانه قد اعطاهم ذلك اذ صاروا اذا صاروا اليه - 00:33:36
جائز ان يكون ذلك القرار مصر وجاهز ان يكون الشام. واما القراءة فانها بالالف والتنوين. اهبطوا مصرا وهي وهي القراءة التي لا يجوز عندي غيرها لاجماع خطوط مصاحف المسلمين واتفاق قراءة قراءة القراءة على ذلك. ولم يقرأ بترك التنوين - 00:33:53
واسقاط الالف منه الا من لا يجوز الاعتراض به على الحجة فيما جاءت به من القراءة مستفيضا فيها نعم. خلونا نلاحظ هنا يعني هذا المقطع من صفحة واحد وعشرين الى صفحة خمسة وعشرين - 00:34:11
من المقاطع المهمة في منهج الطبري رحمه الله في مثل هذا الاختلاف نلاحظ ان هو بدأ اولا يا شباب بالكلام عن اهبطوا مصرا ذكر عامة القرعة. ان هم جعلوها منونة مصرا بالتنوين - 00:34:24
ثم تكلم عن آآ معمل مصر آآ وبعد ذلك تكلم عن ان بعض آآ اهل العلم من المفسرين آآ قال ان مصر هذه هي مصر المعروفة وليست مصرا من الامصار يعني - 00:34:42
قال وقد اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك نظير اختلاف القراءة في قراءته. يعني هو ذكر قراءة هي قراءة عامة القراءة. اللي هي مصرا وهي مجراه يعني منونة تمام وذكر - 00:34:56
آآ وذكر بعد ذلك الاختلاف آآ ويعني وذكر عن بعض اهل العلم اللي هي ان هي موجودة في آآ في في بعض المصاحف آآ مصر قال رحمه الله اه وهي مصر التي خرجوا عنها غير انه اجراها ولونها اتباعا منه خط المصحف. يعني - 00:35:12
ان هي موجودة في في خط المصحف منونة فلذلك هي ايه؟ آآ فلذلك نونت والا فهي المراد منها مصر. يعني مصر التي كانوا فيها. التي كان فيها فرعون بعد ذلك ذكر الاختلاف ذكر اختلاف اهل التأويل فيها ان هل مصر هذه هي مصر من الامصار - 00:35:34
يعني اي مصر يعني مصر من الامصار او ان هي مصر التي كان بها فرعون. واضح؟ ثم ذكر حجة كل قول وذكر مثلا حجة قال ومن حجة آآ ومن حجة من قال ذلك ان الله تعالى ذكره انما عن بقوله بت مصرا مصرا من الامصار دون مصر - 00:35:52
فرعون بعينها فذكر حجتهم وان هم آآ ان الله تبارك وتعالى ابتلاهم بالتيه آآ لما امتنعوا من آآ ان يدخلوا حرب الجبابرة مع موسى عليه السلام وبعد كده امرهم بدخول الارض المقدسة - 00:36:12
تمام؟ ثم ذكر حجة القول الاخر حجة القول الاخر اللي هو قالوا ان هي مصر وليست الشام. وحجتهم ان الله سبحانه وتعالى قال كذلك واورثناها بني اسرائيل فكيف يورثهم يورث الله بني اسرائيل مصر - 00:36:28
ولا آآ ولا يدخلوها ولا ينتفع بها. يعني ولا يدخلونها ولا ينتفعون بها وهذه حجة القول الاخر. شف ماذا قال بقى؟ وهذا هو الذي يهمني يا شباب. وهذا منهج الطبري رحمه الله - 00:36:46
واحد خمسة وعشرين قال والذي نقول به في آآ في ذلك انه لا دلالة في كتاب الله جل ثناؤه على الصواب من هذين التأويلين. طب ما هو ما هما هذان التأويلان - 00:36:58
التأويل الاول انها مصر التي خرجوا منها وهي التي كان فيها فرعون او انها مصر من الامصار ويعني اغلبهم يرجح ان هي الشام تمام؟ قال ولا خبر به عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر. يعني ليس هناك يعني هو يرى انه اذا ثبت في كتاب الله حجة - 00:37:12
او في حديث النبي صلى الله عليه وسلم تكون قاطعة للعذر. حتى لو اختلف بعد ذلك يكون مرد الخلاف اليها تمام كده؟ طيب ما هو الامر الثالث؟ قال واهل التأويل متنازعون في تأويله. يعني لا يوجد اجماع على احد الاقوال. نلاحظ بناء على - 00:37:32
كذلك بقى بناء انه لا خبر في كتاب الله. ولا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر. وحصل خلاف فكيف تصرح الطبري؟ قال الطبري نشوف بقى فاولى الاقوال في ذلك عندنا بالصواب ان يقال ان موسى سأل ربه ان يعطي قومه ما سألوه من نبات الارض على ما بينه الله - 00:37:51
في كتابه وهم في الارض تائهون فاستجاب الله لموسى دعاءه وامره ان يهبط بمن معه من قومه قرارا من الارض التي ركز هنا عمم هنا يعني ذكر ما جاء في كتاب الله لم يزد عليه - 00:38:10
لا هو قال بقول آآ يعني معروف ان ربنا سبحانه وتعالى قال اهبطوا مصرا. فالقدر المحكم هنا ان الله تبارك وتعالى استجاب فلهم ذلك وامرهم بالهبوط الى مصر من الامصار. قد تكون هذه مصر آآ هي الشام وقد تكون آآ غيرها وقد تكون هي مصر التي - 00:38:25
خرجوا منها قال اه اذ اه اذ كان ما سألوه لا ينبته الا القرى والامصار. فانه قد اعطاهم ذلك اذا صاروا اليه وجائز ان يكون ذلك القرار مصر هو جائز ان يكون الشام. هذا من احسن ما يفعله الطبري في رأيي في هذا التفسير. ان هو لا يجزم في موضع الظن خصوصا - 00:38:46
ان العلماء متنازعون اذا تنازع العلماء فلا يجزم في موضع الظن. ثم عاد بعد ذلك الى ما ابتدأه. شوفوا هو ابتدأ انا قلت لكم ان هو كثيرا ما يؤخر القول. ذكر في صفحة واحد وعشرين القراءة ثم في الاخر قال فاما القراءة فانها بالالف والتنوين - 00:39:08
اهبطوا مصرا وهي القراءة التي لا يجوز عندي غيرها لاجماع خطوط مصاحف المسلمين واتفاق قراءة القراءة على ذلك. يعني اذا قرأوها يقرأونها هكذا مصر يعني لو وقفوا مصر. لو هيكملوا مصرا فان لكم ما سألتم - 00:39:27
فبهذين الامرين اللي هو خطوط المصاحف واتفاق القراءة ابطل القراءة الاخرى فهذه الصفحة مهمة جدا يا شباب. في منهج الطبري في مثل هذا. اتفضل القول في تأويل قوله جل ثناؤه وضربت عليهم الذلة والمسكنة - 00:39:46
يعني يعني جلسناه بقوله وضربت اي فرضت ووضعت عليهم الذلة والزموا والزموها. من قول القائل ضرب الامام الجزية على اهل الذمة. وضرب على عبده الخراج. يعني بذلك انه فرضه ووظفه والزمه اياه. وهو من قولهم ضرب الامير على الجيش البعثة. يراد به الزمه الزمه - 00:40:05
واما الزلة فانها الفعلة من قول القائل ذل فلان يذل يذل ذلا وذلة كالصفوة من صفا هذا الامر والقعدة من صفا هذا الامر والقعدة من قعدة. والذلة هي الصغار الذي امر الله عباده المؤمنين الا يعطوهم امانا على القرار على ما هم عليه - 00:40:25
عليه من كفرهم به وبرسله الا ان الا ان يبذلوا الجزية عليه لهم فقال تبارك اسمه قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين من الذين اوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية - 00:40:45
وهم صاغرون وساق باسناده عن معمل عن الحسن وقد سادة في قوله وضربت عليهم الذلة قالوا قال يعطون الجزية عن يدهم وهم صاغرون واما مسكنة فانها مصدر المسكين يقال ما فيهم اسكن من فلان. وما كان مسكينا - 00:41:02
ولقد تمسكن تمسكنا ومن العرب من يقول تسكن تسكن. والمسكنة في هذا الموضع مسكنة الفاقة والحاجة وهي خشوعها وذلها باسناده عن الربيع عن ابي العالية في قوله والمسكنة قال الفاقة. وباسناده عن السدي قال الفقر. وباسناده عن ابن زيد قال هؤلاء يهود - 00:41:19
اسرائيل اقول قلتهم قلت له هم قبط مصر. هم هم قبط مصر؟ قال وما لقبط مصر وهذا؟ لا والله ما هم بهم ولكنهم اليهود يهود بني اسرائيل اخبر الله عز وجل انه ابدلهم بالعز زلا وبالنعمة بؤسا وبالرضا عنهم غضبا جزاء منه جزاء منه لهم على ما على كفرهم باياته. وقتلهم - 00:41:38
منبيائه ورسله اعتداء وظلما منهم بغير حق. وعصيانا منهم وعصيانا منهم له. وخلافا عليه. تعالى ربنا وجل القول في تأويل قوله جل ثناؤه وباءوا بغضب من الله يعني بقوله وباؤه بغضب من الله انصرفوا ورجعوا. ولا يقال باو الا موصولا. اما بخير او شر. يقال عنه باء فلان بذنبه يبوء - 00:42:00
بوءا وبواء ومنه قول الله عز وجل اني اريد ان ان تبوء باسمي واسمك يعني تنصرف متحملهما وترجع بهما. قد صارا عليك دوني. فمعنى الكلام اذا فرجعوا منصرفين متحملين غضب الله قد صار عليه من - 00:42:24
غضبا ووجب عليهم من سخط منه سخط كما قال باسناده عن عن الربيع في قوله فالوباء بغضب من الله فحدث فحدث عليهم غضب من الله وباسناده عن الضحاك قال استحقوا الغضب من الله - 00:42:41
وقد بينا معنى غضب معنى غضب الله جل ثناؤه على عبده فيما مضى من كتابنا هذا فاغنى عن اعادته في هذا المكان طبعا الطبري الطبري رحمه الله في مثل هذه المواضع يرد على المعتزلة. ويرد على عموما يعني يرد على الجهمية. الذين عطلوا - 00:42:57
معاني افعال الله تبارك وتعالى لا سيما مثل هذه الافعال الغضب والاستهزاء والسخرية والمكر ونحو ذلك الطبري رحمه الله يثبت لله تبارك وتعالى هذه الافعال كما اثبتها الله تبارك وتعالى. واعتنى في هذا الكتاب بالرد على من حرفها. او - 00:43:16
آآ يعني غير معناها اتفضل القول في تأويل قوله جل ثناؤه ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق. يعني بقوله جل ثناؤه ذلك ضرب الذلة ضرب الذلة - 00:43:34
والمسكنة عليهم ضرب الذلة والمسكنة عليهم. واحلال غضبه بهم. فدل بقوله ذلك وهو يعني به ما وصفنا على ان قول القائل لذلك يشمل المعاني الكثيرة اذا اشير به اليها ويعني بقوله بانهم كانوا بانهم كانوا يكفرون من اجل انهم كانوا يكفرون يقولوا فعلنا الذي فعلنا بهم من احلال الذل والمسكنة والسخر - 00:43:48
عليه والسهض بهم من اجل انهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق. كما قال اعشى بني ثعلبة ملكية جاورت جاورت بالحجاز قوما قوما عداة وارضا شطيرة. لما قد تربع روض القطا وروض التناقض - 00:44:12
حتى تصيرا. يعني بذلك جاورت هذه المرأة قوما عداة وارضا بعيدة من اهله ما كان قربها كان منه ومن قومه وبدلا من تربعها روضة وقطع وروض وروضة تناضض. فكذلك قوله وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون. يقول - 00:44:31
كان ذلك منا من اجل كفرهم باياتنا وجزاء لهم بقتلهم انبيائنا. وقد بينا فيما مضى من كتابنا ان معنى الكفر تغطية الشيء وستره. وان ايات الله حججه واعلامه وادلته على توحيده وصدق رسله - 00:44:51
بمعنى الكلام اذا فعلنا بهم ذلك من اجل انهم كانوا يجحدون حجج الله على توحيده وتصديق رسله. ويدافعون حقيقتها ويكذبون بها. ويعني بقول يقتلون النبيين بغير حق ويقتلون رسل الله الذين بعثهم لانباء ما ارسلهم به عنه لمن ارسلوا اليه - 00:45:06
وهم جماع واحدهم نبي بغير همز. واصله الهمز لانه من انبأ عن الله. فهو ينبئ عنه انباء. وانما الاسم منه منبأ نلاحظ ان الطبري رحمه الله يرى ان ان النبي - 00:45:24
هو المنبئ عن الله والاقرب والله اعلم ليس كذلك. وانما النبي خاصته انه منبأ من الله يعني خاصة النبي ليست في انه يخبر عن الله. وانما خاصته انه هو الذي ينبئه الله - 00:45:39
العليم الخبير آآ النبي عندنا هو هو الذي آآ هو منبأ ومنبأ هو منبأ آآ من الله ومنبأ عن الله فهو مخبر ومخبر ارى والله اعلم ان ان الطبري لما قال - 00:45:56
ان النبي هو منبئ عن الله. طبعا هذا صحيح حق ولكن الاولى ان يبدأ بانه منبأ يعني ان الله نبأه واضح وهذه خاصة النبي. خاصة النبي عن غيره. يعني مثلا الفقيه ينبئ عن الله - 00:46:19
وغيره والواعظ ينبئ عن الله. وانما الخاصة النبي انه منبأ يعني قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. يعني انه منذر من الله يعني ان الله ينبئه اتفضل وانما الرزق منه منبئ ولكنه صرف وهو مفعل الى فعيل. كما صرف سميع الى فعيل من مفعل. وبصير من مبصر. واشباه ذلك وابدل - 00:46:36
الى مكان الهمزة من النبي الياء. من النبي الياء فقيل نبي. وهذا ويجمع النبي ايضا انبياء وانما جمعه كذلك النبي بابذال الهمزة منه ياء بالنعوت التي تأتي على تقدير فعيل من ذوات الياء والواو. وذلك انهم اذا جمعوا اذا جمعوا - 00:47:00
ما كان من ما كان من النعوت على تقدير فعيل من ذوات الياء والواو جمعوه على افعال. كقولهم ولي واولياء ووصي واوصياء وداعي وادعياء ولو جمعوه على على اصله الذي هو اصله. وعلى ان الواحد نبأ مهموز. يا يا وئام نبيء - 00:47:20
وعلى ان الواحد نبي مهموز لجمعوه على فعلاء فقيل هم هم النباء على مثال النبغاء لان ذلك جمع ما كان على فعيل من غير ذوات الياء والواو نعود كجمعه كجمعهم الشريك والشركاء والعليمة والعليمة الشريكة شركاء والعليمة علماء والحكيمة حكماء. وما اشبه ذلك. وقد حكم - 00:47:41
سماعا من العرب في جمع النبي النبأ. وذلك من لغة الذين يهمزون النبيء ثم يجمعونه النبأ. على ما قد بين. ومن ذلك قول عباس ابن مرداس السلمي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم - 00:48:04
يا خاتم النباء انك مرسل بالحق خير هدى الاله هداك فقال يا خاتم النباء على ان واحدهم نبي مهموس وقد قال بعضهم النبي والنبوة غير غير مهموزين لانهما مأخوذان من النبوة. تقريبا تقريبا يقصد - 00:48:19
نبئ ما يقصدش آآ نبيء. لا يقصد نبئ والله اعلم ان هو قصد نبي حتى في الاولانية اللي انا رددتك فيها وقلت نبي اظن نبئ لي في صفحة ثلاثين القطر اللي هو الخامس من تحت - 00:48:38
قال وعلى ان الواحد نبأ مهموز وليس نبي. وفي الثانية ايضا قال يا خاتم النبأ على ان واحدهم نبأ يعني الباء تحتها كسرة والنون فوقيها فتحة. نبأ معموز. اتفضل جزاك الله خير - 00:48:57
وقد قال بعضهم النبي والنبوة غير مهموزين لانهما مأخوذان من النبوة وهي مثل مثل النجوء. النبوة النبوة انهما مأخوذان من النبوة وهي مثل النجوة. وهما المكان المرتفع وكان يقول ان اصل النبي الطريق. ويستشهد على ذلك ببيت - 00:49:15
لما وردنا نبيا لنا مستحنفر كخطوط السيح منسحل ويقول انما سميت طريق نبيا لان لانه ظاهر مستبين. من النبوة. ويقول لم اسمع احدا يهمز النبي. وقد ذكرنا ما في ذلك. وبينا ما في - 00:49:35
كفاية ان شاء الله عندما اتفضل. عندنا القول اللي هو يعني اراه الاقرب هو ان النبي مأخوذ من طبعا من النبأ والنبأ هو اعلى من من مجرد الخبر. يعني الخبر يعم النبأ وغيره. والنبأ هو هو الامر المهم الذي يخبر به - 00:49:53
فالنبي هو مخبر ومخبر هو منبأ ومنبأ ومن الايات المهمة في هذا المعنى لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة في قصة سورة التحريم كما قالت من انبأك هذا؟ قال نبأني العليم الخبير - 00:50:11
يعني هو الذي انبأني هو الذي خبرني وهذا معنى قول الله قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي آآ فيبقى عندنا هنا آآ قولان اما ان يكون النبي من النبأ او يكون من النبوة اللي هي بارتفاع يعني - 00:50:28
اه والاقرب والله اعلم هو الاول اه طيب اكمل ويعني بقوله ويقتلوننا ويقتلون النبيين بغير الحق انهم كانوا يقتلون رسل الله بغير اذن الله لهم بقتلهم. منكرين رسالتهم جاحدين نبوتهم - 00:50:43
هذه الاية بعض الناس استشكلها وقال يعني كيف يقتلون النبيين بغير الحق؟ وهل هناك قتل للنبيين بحق؟ وطبعا هذا من الخطأ الاخطاء اللغوية المشهورة. ان هو يتوهم آآ معنى للكلمة ثم يستشكل الاية - 00:51:00
كلمة بغير حق يعني ان الله تبارك وتعالى لم يأذن لهم في ذلك يعني ان هم جمعوا بين الكفر بهم والاعتداء عليهم. فلما قتلوهم ما قتلوهم باذن الله لذلك شباب القتل في نفسه - 00:51:18
لا يمدح ولا يذم الا بكونه بحق او بباطل. فدلوقتي رسل الله حينما قاتلوا وقتلوا اعداء الله. اللي هم الكفار قتلوهم بحق لكن لما قتل الكفار رسل الله او او الصالحين من اتباعهم - 00:51:35
هل قتلوهم بحق؟ لأ قتلوهم بغير حق القتل لا يمدح آآ الا باعتبار كونه بحق او بباطل واضح؟ فلذلك هم لما لما يقولون ويقتلون النبيين بغير الحق. لا يأتي شخص يقول وهل هناك قتل للانبياء بحق؟ لا ليس هذا المعنى اصلا - 00:51:55
ولا يتكلم عن هذا يقصد بغير حق. يعني ان هذا غير مأذون فيه. هذا خلاصة الايه؟ المعنى اتفضل تأويل قوله جل ثناؤه ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. وقول ذلك رد على ذلك الاول ومعنى الكلام وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب - 00:52:14
من الله من اجل كفرهم بايات الله وقتلهم وقتلهم النبيين بغير الحق. ومن اجل عصيانهم ربهم واعتدائهم حدودهم وقال جل ثناؤه ذلك بما عصوا. والمعنى ذلك بعصيانهم وكونهم معتدين. والاعتداء تجاوز الحد الذي حده الله تعالى ذكره لعباده الى غيره - 00:52:34
كل متجاوز حد شيء الى غيره فقد تعداه الى ما تجاوز اليه. فمعنى الكلام فعلت بهم ما فعلت من ذلك بما عصوا امري وتجاوزوا حدي الى ما نهيتهم نعم خلونا نقف يا شباب مع هذه مع هذا المشهد الذي بدأناه اليوم من اول آآ قول الله تبارك وتعالى - 00:52:53
آآ واذ قلت واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فما انفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم نرحب بداية ان الله تبارك وتعالى آآ يتكلم عن احبار اليهود الذين كتموا كتموا علم آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني كتموا العلم بصدقه - 00:53:13
ولم يصدقوه ولم يؤمنوا به ولم يتبعوه وكان عدم اتباعهم له وهم اهل الكتاب سببا في آآ آآ يعني في صد الناس عن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الله تبارك وتعالى - 00:53:35
نبأ النبي صلى الله عليه وسلم ببعض قصصهم ليخصها عليهم وليقصها على المشركين وكان في ذلك آآ علما من اعلام النبوة او اية من ايات النبوة وهي الاخمار عن الغيب - 00:53:52
لان يا شباب ايات الانبياء بابان اما في باب القدرة القدرة مثل احياء الموتى وابراء الاكمه والابرص الى اخرها. اللي هي امور تدخل في القدرة مثل عصا موسى ومثل شق البحر ونحو ذلك. ومنها امور علمية. فايات الانبياء بابان اما العلم واما القدرة. والعلم من - 00:54:06
الاخبار عن الغيب فمن ايات النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه كان يخبر بني اسرائيل آآ بما كان من من اخبارهم. ومعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم لا طريق له للعلم بهذه الاخبار. الا ان يكون الله تبارك - 00:54:30
وتعالى نبأها. واضح؟ فهذا اول معنى نقف معه الامر الثاني يا شباب اذا اختار الله تبارك وتعالى مشهدا آآ من مشاهد القصص لابد ان يكون هذا المشهد موضع عبرة. افهم - 00:54:46
هذا جيدا اذا اختار الله تبارك وتعالى مشهدا في قصة. مثلا الله سبحانه وتعالى ذكر قصف موسى عليه السلام. فلما جاءه وقص عليه القصص الله سبحانه وتعالى قص علينا قصصا قص علينا مثلا قصة - 00:55:02
بني اسرائيل قبل موسى تمام؟ وقص علينا قصة آآ ولادة موسى عليه السلام وان واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم. هذا هذه قصة ومثلا قصة موسى في بيت فرعون هذه قصة. بعد كده قصة موسى لما قتل الرجل - 00:55:19
وآآ هرب منها يعني آآ آآ يعني توجهت القاء مدين وبعد ذلك قصة موسى مع الامرأتين وبعد ذلك قصة موسى مع والد المرأة. آآ وهكذا فهذه قصص الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يذكر لنا مشهدا او قصة الا ويكون فيها موضع العبرة - 00:55:39
انا اريد ان اسألك الان في وجهة نظرك بعدما قرأنا هذا المشهد من اول اذ استسقى موسى لقومه الى ان انتهى بقول الله تبارك وتعالى وباؤوا آآ وباء بغضب لا وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله - 00:56:02
يعني انا اريد اسأل سؤال سؤالا الان ما في وجهة نظرك كيف بدأت القصة وكيف انتهت؟ هذا مشهد. بدأ واذ لان كلمة اذ هذه بداية للقول عن حدث معين ثم انتهت وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله. هل يظهر لاحد منكم - 00:56:24
موضع العبرة من هذه القصة اللي يريد يجاوب يعني يرفع يديه يعني احنا يعني يبدو ان الامر فعلا يحتاج الى تفكير طيب آآ عبده معنا آآ عبادة. عبادة يريد ان يتحدث. اتفضل يا عبادة - 00:56:45
ايضا اتفضل اذا ممكن ما حدا من الاخوة اللي فتحت عليهم جاوب يعني لأ هيجاوب هيجاوب احد وان شاء الله بعدين تجاوب انت ان شاء الله اتفضل ان شاء الله - 00:57:10
اتفضل يا نور الدين يا شيخنا يعني ملخصها لتكون العبرة في قوله تعالى وعصيتم من بعد ما ارى مم اشرح بين يعني ان الله سبحانه وتعالى قال واشرب كلوا واشربوا من رزق الله - 00:57:26
ولا تعذب في الارض مفسدي الا انهم يعني استبدوا الذين ادنى بالذي هو خير مم اعقبهم ذلك مسكنا وذلة وغضب يعني انت ترى ان موضع العبرة في ماذا باختصار موضع العبرة من هذه القصة الذي يمكن يعني ان يكون سببا في ايراد هذه القصة ما هو - 00:57:47
يعني تكون بايثار بايثار حظوظ انفسهم على ما انعم الله سبحانه وتعالى عليهم يستبدلون الذي هون بالذي هو خير نعم طيب هذا وجه حسن طيب آآ انا فتحت تقريبا على يمكن خمسة او ستة - 00:58:09
طيب يا شاكر تريد ان تقول شيئا يا شاكر نعم يا شيخنا اتفضل الحمد لله آآ المنزلة العالية لابد لها ايضا من صفات عالية واعلن صفات المؤمنين التسليم لامر الله سبحانه وتعالى والايات غالبها يتحدث عن العناد والمكابرة - 00:58:27
ايوة احسنت وآآ الطغيان في مقابل اوامر الله سبحانه وتعالى نعم. وايضا الايات تؤكد على معنى ان كثرة البينات والنعم اذا كثرت البينات والنعم على العبد كانت قاطعة لعذره نقابلها بالتسليم والشكر لله سبحانه وتعالى والاحسان في عبادته - 00:58:48
اه باء بغضب من الله سبحانه وتعالى واستحق العذاب وكان حاله يعني اسوأ الاحوال ومآله اسوأ المآلات احسنت ممتاز احسن الله اليكم يا شيخ احسنت طيبيني من يضيف تفضلي آآ هم دعوا الله عز وجل - 00:59:12
آآ والله استجاب لهم. فمن المفترض ان يكون بعد استجابة الدعاء شكر ولكنهم كفروا. آآ بالغضب نعم احسنتم ممتاز احد يضيف طيب تريد ان تقول شيئا وام الذي كان في نفسي قاله طيب يا شباب اغيره بس اضافة بسيطة فقط الاية يعني تظهر ذلبا - 00:59:37
اسرائيل وفقرهم الى الله وتضرعهم. وباستسقاف اسر قومه يعني ما كانوا ملاقيين شيء يشربوه من منقول بالعامية. نعم. كانوا ملاقين ماء يشربوها. بعدين لما قال من اكرمهم يعني اعطاهم النعم الشراب والمال والسلوى - 01:00:10
وكفروا فانقلبوا من حال الفقر الى حال الغنى ولم يشكروا فجزاهم الله فعاقبهم نعم نعم احسنت طب خلونا نقف مع الايات يا شباب خلونا نقف مع الايات من كتاب الله تبارك وتعالى - 01:00:25
قال الله تبارك وتعالى واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من بيت الله ولا تعسوا في الارض مفسدين. واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادعوا - 01:00:40
لنا ربك فادعو لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من مقدها وقسائها وخومها وعدسها وبصرها قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم - 01:00:58
وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله. ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون اتفقنا يا شباب ان الله تبارك وتعالى اذا اختار من قصة من القصص مشهدا - 01:01:15
لابد ان يكون كل كلمة في هذا المشهد لابد ان تكون كل كلمة في هذا المشهد هي موضع عبرة ولابد ان تعلم انك كمسلم مأمور بتدبر هذا المشهد هذا المشهد دائما يا شباب يبدأ المشهد بقصة - 01:01:35
ويعني يبدأ المشهد بخبر هذا الخبر يتضمن كذلك احكاما موسى عليه السلام طلب السقيا لقومه. الله سبحانه وتعالى امره بان يضرب بعصاه الحجر. اول ما ضرب الحجر هل الحجر من شأنه اذا ضرب - 01:01:54
بان يتفجر ماء لا فهذه اية. اية بينة رآها بنو اسرائيل. فاولا الله تبارك وتعالى استجاب لهم فسقاهم. وجعل ذلك اية. فكان ينبغي لهم ان يزدادوا ايمانا بهذه الاية تمام؟ وان يزدادوا شكرا. فيزدادوا ايمانا وتقديرا - 01:02:10
لهذه النعمة ويزداد كذلك شكرا لله واتباعا لموسى لكن لم يحصل منهم ذلك. الله سبحانه وتعالى ذكر منته عليهم. لكن نلاحظ ايضا في القصة ولا تعفوا في الارض مفسدين. فالله سبحانه وتعالى يريد - 01:02:32
والا تستعمل نعمه في معاصيه يبقى هذا موضع عبرة لنا يا شباب. اذا انعم الله تبارك وتعالى آآ عليك بذكاء وفهم وحسن منطق وحسن منطق. وانعم عليك بذرية او بزوجة او بابناء ونحو ذلك فلابد ان الا تستحي يعني - 01:02:48
اشد الجحود ان تستعمل نعمة الله في معصية الله مثلا عالم يعلمه الله الايات ثم يكون عونا للمجرمين بهذه الايات امرأة يرزقها الله جمالا ثم تستعمل جمالها في البغاء او نحو ذلك والعياذ بالله - 01:03:07
يبقى اشد جحود لنعمة الله ان تستعمل في معصية الله. كما قال الله سبحانه وتعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله. الله سبحانه رزقهم المال فانفقوه في آآ الصد عن سبيل الله - 01:03:27
يبقى موضع العبرة الاول في رأيي في هذه القصة ان الله تبارك وتعالى لما استجاب لهم كان ينبغي وجعل ذلك اية كان ينبغي ان يزدادوا ذكرا لله وذكرا لنعمه وان يزدادوا شكرا لله تبارك وتعالى ان يستعملوا نعمه فيما يرضيه - 01:03:43
والا يجحدوا هذه النعم. قال ولا تعثوا في الارض مفسدين ثم ذكر مشهدا اخر. واذ قلتم يا موسى لن لانك اتفقنا لكلمة اذ هي بداية لحدث جديد واذ قلتم يا موسى يعني ايضا مما مما قلتوه - 01:04:03
لن نصبر على طعام واحد. فادعوا لنا ربك. هذا يبين الاعتراض. وهذه ذكرها اظن شاكر. الاعتراض ان هم عندهم اعتراض على الشريعة. واعتراض يعني سؤال السؤال ليس في اصله منهيا ولكن كثرة السؤال على الشريعة وايراد الاعتراضات لا يكون هذا من المسلم المؤمن المسلم لله - 01:04:20
تبارك وتعالى ونلاحظ كيف بدأ هذا بمجرد اعتراض لن نصبر على طعام واحد فادعو لنا ربك يخرج لنا مما مما تنبت الارض. ويبين لك ان الاعتراض هو مجرد اعتراض وخلاص لانهم كان عندهم الخير - 01:04:40
الله سبحانه وتعالى رزقهم الخير. ومع ذلك يعني ارادوا يستبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير والله سبحانه وتعالى قال يعني اعطاهم ما سألوا. ايضا يعني الله استجاب لهم ايضا مرة اخرى - 01:04:54
ثم بعد ذلك قال وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله. يعني مآل هؤلاء من كثرة كفرهم بايات الله ان الله سبحانه وتعالى ضرب عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله - 01:05:09
من الامور الملاحظة جدا في كتاب الله تبارك وتعالى ان الله اذا ذكر عقابا للكفار في الدنيا واو الاخرة لابد ان يرجع السبب الى الكفار انفسهم. هذا يعني آآ لابد ان يلاحظه اي انسان قرأ في كتاب الله - 01:05:26
ذلك بما عصوا ذلك كذلك كذلك جزيناهم ببغيهم فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم انصرفوا اه صرف الله كل قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون. واضح؟ آآ واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل. فالله سبحانه وتعالى فيما يفعله - 01:05:45
للكفار او الظالمين في الدنيا او الاخرة يذكر سبب ذلك من العبد. ويبين انه لا يظلمهم مثقال ذرة وانهم هم الذين ظلموا انفسهم اذا يا شباب ملخص هذه القصص انها اولا اية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم آآ لانه آآ يعلم - 01:06:05
آآ اليهود او هي اية لليهود ولغيرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم منبأ عن الله يعني مخبر عن الله. هذا اولا. ثانيا انها ركزوا بقى يا شباب انها موعظة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم ان هؤلاء من اهل الكتاب - 01:06:26
اباؤهم جائتهم الايات والبينات وكفروا وبالتالي كفرهم هذا آآ ليس بدعا والله سبحانه وتعالى كثيرا ما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا اه فانه لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولا - 01:06:45
قد جاءك من نبأ المرسلين. وقال وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. فهي اية من جهة وتعليم لرسول الله صلى الله عليه وسلم جهة اخرى ليعلم ان هؤلاء اه جاء اباؤهم الايات والبينات وكفروا وجحدوا بل قتلوا الانبياء - 01:07:07
بغير حق تمام يا شباب انا في رأيي ان موضع العبرة لنا نحن كمسلمين وهذا هو الذي ينبغي ان نقف معه ان الله تبارك وتعالى اذا انعم على عبده فانما هو ابتلاء - 01:07:25
هذا من فضل ربي ليبلوني. ااشكر ام اكفر؟ تمام؟ يبقى اول شيء ان تنظر الى النعمة انها ابتلاء طيب كيف آآ يعني ابلي بلاء حسنا في النعمة اعلى اعلى شيء - 01:07:41
ان استعمل نعمة الله. اول طبعا شيء ان انا اذكر النعمة. آآ اقدرها. ثالثا اثني على الله تبارك وتعالى بها. آآ رابعا ان استعملها في طاعة الله والا استعين بنعمة الله على معصية الله. هذا هو النسق التام للشربة. وهذا هو الذي قال الله تبارك وتعالى فيه لان شكرتم - 01:07:56
لازيدنكم تمام هذا هو في رأي اعلى موضع للعبرة. الموضع الثاني ان تعلم انك كطالب علم او كداع الى الله مهما اوتيت من الايات والبينات فان الله تبارك وتعالى هو الذي يهدي - 01:08:16
الله سبحانه وتعالى قال كذلك في سورة الانعام آآ وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذروهم في طغيانهم يعمهون ان الاية ليست موجبة للايمان - 01:08:32
الله سبحانه وتعالى قص علينا قصصا لمن رأوا الايات باعينهم رأوا يعني الله سبحانه وتعالى وهو يهلك فرعون ورأوا البحر وهو يشق ورأوا آآ كذلك عصا موسى وصارت حية تسعى ووراء كذلك ورأوا يد موسى وهي تخرج بيضاء للناظرين. رأوا كل هذه الايات ورأوا انعام الله وتمكين الله. ومع ذلك - 01:08:50
لم يشكروا نعمة الله ولم يؤمنوا بايات الله وكفروا وقتلوا الانبياء. وهذا يؤكد يعني انهم لم يكفروا فقط وانما عفوا في الارض فسادا فخالفوا امر الله تبارك وتعالى ولم يقدروا نعمه. فانا شايف ان هذه الايات يعني موضع العبرة فيها متنوع - 01:09:14
ولعل ذكر الله سبحانه وتعالى في قوله ولا تعفوا في الارض مفسدين ثم ذكر الله تبارك ثم ذكر الله تبارك وتعالى انهم قتلوا الانبياء هذا يؤكد انهم يعني يعني وصلوا الى اقصى درجة في الفساد لان اعظم فساد هو ان تقتل المصلحين. وخير - 01:09:33
رسل الله وانبياؤه. فربنا سبحانه وتعالى يبين لك ان هؤلاء يعني بدلا من ان يؤمنوا ويحمدوا الله ويشكروه ويصيروا اتباعا ربانيين لهؤلاء الانبياء يدعون الى ما دعا اليه الانبياء قتلوا هم الانبياء - 01:09:55
قتلوا هم الانبياء. وهذا يؤكد ان كثيرا من الناس اذا جاءته الايات لا يؤمن بها. واذا جاءته النعم يستعملها في معصية الله تبارك وتعالى. فنعوذ بالله ان نكون من هؤلاء. ونسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا ذاكرين شاكرين لنعمه تبارك وتعالى - 01:10:14
ندخل فيما بعد. اتفضل يا وئام السلام عليكم شيخ ممكن اشارك اه اتفضل نعم اه شيخنا اه هنا الله سبحانه وتعالى اه يعني جعل لبني اسرائيل اية في رزقهم المن والسلوى وفي سقياهم من الماء. يعني هذا الطعام لم لم يرزق مثله احد من الناس - 01:10:34
وفي سقياهم ذاتها يعني فيها الاسباب. فلم يشرب احد من الناس ولا يظهر للناس احد ان يشرب من الماء من الصخر وحتى ان الماء الذي كان في عموم الخلق ان الماء مشترك لجميع الناس. لكن في هذه الخصيصة لبني اسرائيل انهم لكل صدق منهم كان منبع خاص يشربون منه لا يشرب منه احد غيرهم - 01:10:54
هذا فيه فيه يعني اه ايات عظيمة لهم بعد ان انجاهم بايات اخرى عظيمة من اه قوم فرعون يذكر نعم ليستقيموا على عبادة الله ويزدادوا ايمانا مع ايمانهم لكن هذا كان بعد العصيان والتوبة - 01:11:18
الله عليهم واكرمهم بهذه المعجزات على يد النبي موسى لكنه مع هذا كفروا وهذا انا فهمت ان فيه بيان للنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابه ان هذا ديدن اليهود او ديدن عفوا بني اسرائيل - 01:11:37
مع الايات والمعجزات ومع الانبياء يغرنكم فلا يغرنكم انهم سيتقلبون معكم او بين يعني في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا. نعم. انا انا يبدو لي كمان ايضا وجه اخر. آآ اريد ان اتمم به الكلام. طبعا خلينا نتفق ان كلمة معجزات انا لا احب استعمال - 01:11:52
هذه الكلمة احب استعمال ما جاء في القرآن وهو الايات والبينات آآ نلاحظ ان الله تبارك وتعالى حينما يعني يقص علينا آآ قصص اتباع موسى عليه السلام ارى ان ذلك كله تعليم لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 01:12:13
الا تكونوا مثل هؤلاء الله سبحانه وتعالى لما يقص علينا قصص آآ اتباع الانبياء او الذين آآ يعني رأوا الايات من الانبياء خصوصا موسى عليه السلام ذكر مثلا المؤمنين من قومه وذكر الكفار من قومه - 01:12:34
هذا تعليم لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. اضرب لك مثالا اخر آآ في آآ في صورة ال عمران الله سبحانه وتعالى قال وكاين من نبي قاتل معه كثير. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. والله يحب الصابرين - 01:12:51
فالله سبحانه وتعالى علم الصحابة كيف يتصرفون فاذا قتل النبي صلى الله عليه وسلم او مات. لانه نزل ذلك فيه لما اشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل في احد - 01:13:10
وحصل حزن كبير للصحابة وغم كبير. فالله سبحانه وتعالى قال وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ثم قص عليهم قصص الصادقين من اتباع الانبياء. وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم. فالله - 01:13:24
سبحانه وتعالى حينما يقص على الصحابة الكرام هذه طبعا الصحابة وكل من بعدهم. يقص عليهم قصص الكفار من اتباع الانبياء يعني الذين اتبعوا الانبياء ثم كفروا بهم اه ويقص عليهم قصص الصادقين الذين حفظوا عهد الانبياء وصاروا ربانيين - 01:13:44
آآ ينشرون دينهم ويصبرون عليه ويقاتلون في سبيله. ارى ان ذلك اعظم تعليم لاتباع الانبياء. ليحذروا طريقها هؤلاء وليتبعوا طريق اولئك آآ ايضا في رأيي في موضع اخر طبعا احنا لن نستطيع ان نفعل يعني - 01:14:05
ان احنا نأخذ نتناول كل الايات في القرآن بهذه الطريقة. وان كان فيها خير ولكن اظن ان يعني هذا يطول علينا الكتاب جدا. ولكن كل مدة ممكن يعني ايه نعمل نصف ساعة نتدارس فيها - 01:14:25
انا في رأيي يا شباب ان هذه الايات من اعظم ما جاء فيها ركز بقى كده بيان الخطوات التي تؤدي الى الايمان وربط الله على قلب العبد والخطوات التي تؤدي الى الكفر - 01:14:38
ولاحظ شف كيف بدأ الخط واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد. شفت بدأت كيف بدأ بدأ بخطوة ربما لا تشعر انت انها تنتهي الى مثل هذه النهاية. مثل شخص مثلا خطر ببالي خاطرة سوء - 01:14:55
ثم انتهى بفعل الفاحشة والعياذ بالله يبقى ممكن الخاطرة الاولى الخطوة الاولى هذه انت لا تشعر بخطرها لكنها تصل بك الى ما لم تكن تتصوره. نفس الكلام هنا. الله سبحانه وتعالى يذكر لك اول خطوة في طريق الباطل - 01:15:11
ويذكر لك كذلك اول خطوة في طريق الخير لتعلم ان طريق الخير يبدأ بخطوة وطريق الشر يبدأ بخطوة. واضح؟ وهذا معنى تحذير الله تبارك وتعالى لا تتبعوا خطوات الشيطان طيب اتفضل بارك الله فيكم جميعا اتفضل يا وائل - 01:15:30
القول في قوله جل ثناؤه ان الذين امنوا والذين هادوا اما الذين هادوا فهم المصدقون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما فيما اتاهم به من الحق من عند اما الذين - 01:15:48
اما الذين امنوا فهم المصدقون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما اتاهم به من الحق من عند الله. وايمانهم بذلك تصديقهم به. على ما قد بينا فيما مضى من - 01:16:01
كتابنا هذا. واما الذين هادوا فهم اليهود. ومعنى هادوا تابوا. يقال منه هذا القوم يهودون هوادا وهيادة وقيل انما سميت اليهود يهودا من اجل قولهم انا هدنا اليك وقال باسناده عن ابن جرير قال انما سميت اليهود اليهود من اجل انهم قالوا انا هدنا اليك - 01:16:11
القول في تأويل قوله جل ثناؤه والنصارى والنصارى جمع واحدهم نصران. كما واحد السكارى سكران. وواحد وواحد النشاوى نشوان. وكذلك جمع كل نعت كان واحده على فعلان جمعه على فعالا - 01:16:33
الا ان المستفيض من كلام العرب في واحد نصارى نصراني. وقد حكي عنهم سماعا نصران بطرح الياء ومنه قوم الشاعر تراه اذا دار العشية محنفا ويضحي ويضحي لديه وهو نصران شامس - 01:16:48
وسمع منهم في الانثى في الانثى نصرانا. قال الشاعر نصرانة لم لم تحنف وقد سمع في جمعهم انصار بمعنى النصارى قال الشاعر لما لما رأيت نبضا نبطا انصارا شمرت عن ركبتي الازار كنت له - 01:17:03
من النصارى جارة وهذه الابيات التي ذكرتها تدل على انهم سموا سموا سموا نصارى لنصرة بعضهم بعضا. وتناصرهم بينهم. وقد قيل ان انهم انما سموا من اجل انهم نزلوا ارضا يقال لها ناصرة - 01:17:20
وباسناده عن ابن جريج قال النصارى انما سموا نصارى من اجل انهم نزلوا ارضا يقال لها ناصرة ويقول اخرون لقوله ويقول اخرون لقوله من انصاري الى الله وقد ذكر عن ابن عباس من طريق غير مرتضى انه كان يقول انما سميت النصارى نصارى لان قرية عيسى ابن مريم كانت تسمى ناصرة. وكان اصحابه يسمون - 01:17:36
ناصريين وكان يقال لعيسى الناصري وباسناده عن ابي صالح عن ابن عباس. نعم. هذا الموضع هذا الموضع مهم يا شباب نحن نسجله. ان الطبري رحمه الله اه قد يعني اه - 01:17:58
يرد القول آآ بسبب ضعف الاسناد ده من الفوائد ان هو قد ينقد الاسناد انا في رأيي ان هو يعني ينقد الاسناد حينما يرى ان هذا القول مخالف يعني لا ينقض الاسناد آآ الا اذا كان المتن آآ فيه معنى منكر او معنى غريب - 01:18:12
يعني هو قد يمرر هذا نفس هذا الاسناد قد يمرره في موضع اخر آآ ولكن يعني آآ يتحقق لديه ضعف الاسناد اذا كان المتن منكرا ماشي اتفضل كلمة منكرا يعني غريبا. يعني ليس له شاهد يعني - 01:18:33
وباسناده قال اخبرنا معمر عن قتادة في قوله الذين قالوا ان النصارى قال تسموا تسموا بقرية يقال لها ناصرة. كان عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ينزلها القول في تأويل قوله جل ثناؤه والصابئين. والصابئون جمع صابئ وهو المستحدث المستحدث سوى دينه دينا. كالمرتد من اهل الاسلام عن دينه - 01:18:55
وكل خارج عن دين عن دين وكل خارج من دين كان عليه الى اخر الى اخر غيره يسميه العرب صادئة يقال منه صبأ فلان يصبأ صبأ. طبعا تعريف الطبري رحمه الله لمعاني الالفاظ - 01:19:20
مثل هادوا سبقوا اكيد لازم يعني هيكون الطبري اه له مراجع من كتب اللغويين في هذا الامر. طبعا اعتماده في تفسير الالفاظ اما على تفسير الصحابة والتابعين واتباع التابعين او على كلام اللغويين - 01:19:37
هذا ايضا من المواضع التي تحتاج انك انت آآ يعني تتبعها لتعرف مصادر آآ الطبلي رحمه الله ويقال صبأت النجوم اذا طلعت وصبأ علينا فلان من موضع كذا وكذا يعني به طلع - 01:19:52
واختلف اهل التأويل في من يلزمه هذا الاسم من اهل الملل. فقال بعضهم يلزم ذلك كل خارج من دين الى غير دين. وقالوا الذي الذي الله بهذا الاسم بهذا الاسم قوم لا دين لهم - 01:20:10
ذكر من قال ذلك باسناده عن مجاهد الصابرون ليسوا بيهود ولا نصارى ولا دين لهم. وباسناده عن القاسم ابن ابي بزة عن مجاهد مثله. وباسناد وباسناده عن مجاهدة قال الصابرون بين المجوس واليهود لا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم - 01:20:24
وباسناده عن قتادة عن الحسن مثل ذلك وباسناده عن ابن ابي نجيح بين اليهود والمجوس لا دين لهم. وباسناده عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله تقصد لا لا تؤكل نبائحهم. يعني لا يجوز للمسلم ان يأكل ذبائحهم ولا ان ينكح نسائهم بخلاف اهل الكتاب - 01:20:42
وباسناده عن ابن جريج قال مجاهد الصابئين بين المجوس واليهود. لا دين لهم. قال ابن جريج قلت لعطاء الصابين قال زعموا انها قابلة من نحو من نحو السواد ليسوا بمجوس ولا يهود ولا نصارى. قال قد سمعنا ذلك وقد قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم قد صبأ - 01:21:00
وباسناده عن ابن زيد في قوله والصابين قال الصابرون دين من الاديان كانوا بالجزيرة جزيرة الموصل. يقولون لا اله الا الله وليس لهم عمل ولا النبي الا قول لا اله الا الله. قال ولم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن اجل ذلك كان المشركون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هؤلاء الصابرون - 01:21:20
هؤلاء الصابعون يشبهونهم بهم. وقال اخرون هم قوم يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ذكر من قال ذلك قال باسناده عن الحسن قال نبأ زياد عن الصابئين يصلون القبلة ويصلون الخمسة فاراد ان يضع عنهم الجزية. قال فخبر بعد - 01:21:40
وخبر بعد انهم يعبدون الملائكة وباسناده عن قتادة قال الصابرون قوم يعبدون يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ويقرأون الزبون وباسناده عن ابي قال الصابرون فرقة من اهل الكتاب يقرأون الزبور. قال ابو جعفر يعني الرازي وبلغني ايضا ان الصابئين قوم يعبدون الملائكة ويقرأون - 01:21:58
يصلون القبلة. وقال اخرون بل هم طائفة من اهل الكتاب وذكر من قال ذلك قال باسناده عن السدي قال عن الصابرين قال هم طائفة من اهل الكتاب القول في تأويل قوله قوله جل ثناؤه من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 01:22:20
يعني جلسناؤه بقوله من امن بالله واليوم الاخر من صدق بالله واقر بالبعث بعد الممات يوم القيامة. وعمل صالحا فاطاع الله فلهم اجرهم عند ربه يعني بقوله هذا فلهم ثواب عملهم الصالح عند ربهم. طبعا في السابقين آآ نلاحظ ان هو الصابري رحمه الله ذكر المعنى - 01:22:43
آآ قال والمستحدث سوى دينه دينا ثم ذكر لكن آآ ذكر الخلاف اه واختلف اهل التأويل فيه من يلزمه هذا الاسم من اهل الملل هو بين لك الاصل الجامع اللي هو يعني استحدث دينا سوى دينه - 01:23:04
اه ثم ذكر لك من الذي يطلق عليه اه هذا هذا اللفظ من اهل الملل واضح ان هو لم يرجح يعني هذه من الامثلة القليلة التي يذكر فيها الطبري الاقوال دون ان يجزم وواضح سبب عدم الجزم ان هو لا حجة عنده على - 01:23:22
تعين احد الاقوال من الامثلة التي لم يرجح والسبب ان هو لم يتعين عنده آآ وجه منها فان قال لنا قائل فان تمام قوله ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين قيل تمامه جملة قوله من امن بالله واليوم الاخر. لان - 01:23:40
من امن منهم بالله واليوم الاخر فترك ذكرا منهم لدلالة الكلام عليه. استغناء بما بما ذكر عما ترك عن ذكره فان قال وما معنى هذا الكلام قيل معناه ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من يؤمن بالله من يؤمن منهم بالله واليوم الاخر - 01:24:00
بل هم اجرهم عند ربهم فان قال وكيف يؤمن المؤمن؟ قيل ليس ليس المعنى في المؤمن المعنى الذي ظننته. من انتقال من انتقال من دين الى دين كانتقال اليهود والنصارى - 01:24:22
الايمان. وان كان قد قيل ان الذين عونوا بذلك كان من اهل الكتاب على ايمانه بعيسى صلى الله عليه بما جاءت به حتى ادرك محمدا صلى الله عليه وسلم امن به وصدقه. فقيل لاولئك الذين كانوا مؤمنين بعيسى وبما جاء به اذا ادركوا محمدا صلى الله عليه وسلم امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم - 01:24:34
وبما جاء به ولكن معنى ايمان المؤمن في هذا الموضع ثباته على ايمانه وتركه تبديلا بعض الايات يعني يستشكلها بعض الناس مثلا اهدنا الصراط المستقيم يقول كيف يهدينا يعني يهدينا الصراط المستقيم ونحن على الصراط المستقيم. يا ايها النبي اتق الله كيف يأمره الله بتقوى وهو وهو تقي - 01:24:54
فبعضهم يأتي لمثل هذه الايات فيقول معناها اثبت على تقوى الله. او ان الامر للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد امته. آآ اهدنا الصراط المستقيم يعني ثبتنا لأ ليس كذلك - 01:25:17
لماذا؟ لان الايمان شعب ودرجات ومراتب واعمال الله سبحانه وتعالى لما يقول يا ايها الذين امنوا امنوا الايمان درجات والمراد والمراد هنا ان تؤمن ان تدخل في في السلم كافة ان تؤمن بكل - 01:25:29
آآ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وان تعمل به. فالانسان لا يحصي الايمان فالذين رأوا هذه الايات انها بمعنى اثبتوا قصروا في المعنى وهذا ليس صحيحا الله سبحانه وتعالى لم يقل لم يقل اثبتوا على الايمان وانما قال امنوا - 01:25:46
وهنا قال ان الذين امنوا والذين هادوا ثم قال من امن بالله واليوم الاخر. من امن لاني ابتداء الايمان ليس ككمال الايمان الخطاب هنا لمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم امر بان يتبعه ولا يكفر كما كفر اتباع موسى. فاتباع آآ موسى - 01:26:02
عليه السلام امنوا به ابتداء ثم بعد ذلك عرضوه وكفروا ولم يتبعوه في كثير من امره الله سبحانه وتعالى يأمر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين اتبعوه ان يتبعوه في كل ما جاء به. وان يعملوا عملا صالحا - 01:26:24
ويرجو باعمالهم وجه الله فيبقى هنا لا معنى لقولك كيف يأمرهم الله بالايمان وهم مؤمنون؟ لانك تعلم ان الايمان شعب هو ان الايمان هو تصديق وعمل. وهذا لا يمكن ان آآ يستوعبه المؤمن - 01:26:42
فمثلا الذين قالوا يا ايها النبي اتق الله معناها اثبت على التقوى. لأ ليس صحيحا الله سبحانه وتعالى يأمره ان يتقي يتقي الله ان يزداد من تقوى الله وان يعمل بما امر - 01:26:59
كل هذا حق لا لا اشكال فيه قط الا على من يقول ان الايمان واحد وهذا لا يقول اهل السنة انما اهل السنة يقولون ان الايمان شعب والايمان يزيد وينقص - 01:27:09
واضح؟ اتفضل واما ايمان اليهود والنصارى والصابئين فالتصديق بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به. فمن يؤمن منهم بمحمد وبما جاء به واليوم الاخر ويعمل صالحا فلم يبدل ولم يغير حتى توفي على ذلك كله فله ثواب عمله واجره عند ربه كما وصف جل ثنائه. فان قال قائل وكيف قال فلهم اجرهم - 01:27:23
وانما لفظ من لفظ واحد والفعل من موحده الى ان من وان كان الذي وان كان الذي يليه من الفعل من الفعل موحدا فان له معنى واحد. والاثنين والجمع والتذكير والتأنيث - 01:27:47
في كل هذه الاحوال على هيئة واحدة وصورة واحدة لا يتغير. فالعرب توحد معه الفعل وان كان في معنى جمع وان كان في معنى جمع للفظه وتجمع اخرى معه الفعل لمعناه كما قال تعالى ذكره. ومنهم من يستمعون اليك افانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون. ومنهم من ينظر اليك ومنهم من ينظر اليك - 01:28:02
افا انت تهدي افا انت تهدي العميا ولو كانوا لا يبصرون وجمع مرة مع مع من؟ الفعل لمعناه ووحد اخرى معه الفعل لانه في لفظ واحد. كما قال الشاعر فلما بسلمى عنكما ان عرضتما - 01:28:24
الما بسلمى عنكما ان عرضتما وقولا لها عوجي على من تخلفوا وقال تخلفوا فجمع وجعل من بمنزلة الذين قال الفرزدق تعالى فان عاهدتني لا تخونني نكن مثل من يا ذئب يصطحبان - 01:28:39
يصطحبان بمعنى من؟ فكذلك قول قوله من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم وحد امن وعمل صالحا. للفظ من وجمع ذكرهم في قوله فلهم اجرهم عند ربهم لمعناه لانه في معنى جمع. واما قوله - 01:28:57
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فانه يعني به جل ذكره ولا خوف عليهم فيما قدموا عليه من اهوال القيامة. ولا هم يحزنون على ما خلفوا ورائهم من الدنيا عند معاينتهم ما اعد الله لهم من الثواب والنعيم المقيم عنده - 01:29:14
نعم خلونا نلاحظ الشباب هنا ان الله تبارك وتعالى ذكر في الايات قبلها ذكر آآ اتباع موسى عليه السلام الذين رأوا الايات من موسى ثم بعد ذلك لم يثبتوا على الايمان وكفروا - 01:29:29
الله سبحانه وتعالى هنا لما ذكر من وعدوا باجر الله تبارك وتعالى وحفظ هذا الاجر وانهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. بين انهم الذين امنوا واتبعوا وثبتوا على الايمان الى ان يلقوا ربهم. فهذا فهذا فيه - 01:29:45
بيان ان من ارتد عن ديني يحبط عمله واضح؟ فالله سبحانه وتعالى كما امرنا بالايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم امرنا باتباعه وتصديقه والثبات على ذلك كقول الله تبارك وتعالى اتقوا - 01:30:02
الله ولا تموتن يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون وهو قول يوسف عليه السلام توفني مسلما. وقول للذين كانوا سحرة لفرعون وتوفنا مسلمين - 01:30:16
فهذه الاية لا اشكال فيها. فيها ان الله سبحانه وتعالى بين اصناف الناس منهم من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم او على القول الاخر انهم المؤمنون من اهل الكتاب - 01:30:32
وذكر اهل الملل ثم بين ان من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم وثبت على ذلك وصدقه واتبعه الى ان يلقى ربه فهذا له اجره عند ربي ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 01:30:42
ذكر من قال عني بقوله من امن بالله مؤمنوا اهل الكتاب الذين ادركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال باسناده عن السدي الاية قال نزلت هذه الاية في اصحاب سلمان الفارسي. وكان سلمان رجلا من جند سابور. وكان من اشرافهم وكان ابن - 01:30:56
وكان ابن الملك صديقا له مؤاخيا. لا يقضي واحد منهما امرا دون صاحبه. وكانا يركبان الى الصيد جميعا. فبينما هما في الصيد اذ رفع لهما بيت من عباء فاذا هم فيه برجل بين يديه مصحف يقرأ فيه وهو يبكي - 01:31:18
فسألهما هذا؟ فقال الذي يريد ان يعلم هذا لا يقف موقفكما. فان كنتما فان كنتما تريدان ان تعلما ما فيه فانزلا حتى اعلمكما. فنزلا اليه فقال فقال لهما هذا كتاب جاء من عند الله امر فيه بطاعته ونهى فيه عن معصيته - 01:31:32
الا تزني ولا ولا تسرق ولا تأخذ اموال الناس بالباطل. فقص عليهما ما فيه وهو الانجيل الذي انزل الله على عيسى. فوقع في قلوبهما وتابعاه فاسلم تمام وقال لهما ان الذبيحة قومكما عليكما حرام. فلم يزالا معه كذلك يتعلمان منه حتى كان عجل للملك فجعل طعاما. ثم جمع الناس - 01:31:50
والاشراف وارسل الى الى ابن الملك فدعاه الى صنيعه الى صنيعه ليأكل مع الناس. فابى الفتى وقال اني عنك مشغول فقل انت واصحابك فلما اكثر عليه من الرسل اخبرهم انه لا يأكل من طعامهم فبعث الملك الى ابنه فدعاه وقال ما امرك هذا؟ قال انا لا نأكل من ذبائحكم انكم كفار ليس تحل ذبائحكم - 01:32:10
فقال له الملك من امرك بهذا؟ فاخبره ان الراهب امره بذلك فدعا الراهب فقال ماذا يقول ابني؟ قال صدق ابنك. قال له لولا ان لولا ان الدم فينا عظيم لقتلته. ولكن اخرج من ارضنا فاجل فاجله اجلا. قال سلمان - 01:32:30
وقمنا نبكي عليه فقال لهما ان كنتما صادقين فانا في بيعة بالموصل مع ستين رجلا نعبد الله فيها فاتونا فيها. فخرج الراهب وبقي سلمان وابن الملك فجعل سلمان يقول لابن الملك انطلق بنا وابن الملك يقول نعم - 01:32:46
وجعل ابن الملك يبيع متاعه يريد الجهاز. فلما ابطأ على سلمان خرج سلمان حتى اتاهم فنزل على صاحبه وهو رب البيعة. وكان اهل تلك البيعة افضل مرتبة من الرهبان وكان سلمان معه يجتهد في العبادة ويتعب نفسه فقال له الشيخ انك غلام حدث - 01:33:02
تكلفوا من العبادة ما لا تطيق وانا خائف ان تفتر وتعجز. فارفق بنفسك وخفف عنها. فقال له سلمان ارأيت الذي تأمرني به اهو افضل او الذي اصنع قال لا بل الذي تصنع. قال فخل عني. قال ثم اني صاحب البيعة دعاه فقال اتعلم ان هذه البيعة ان هذه البيعة لي؟ وانا احق الناس بها ولو شئت - 01:33:21
ان اخرج هؤلاء منها لفعلت ولكني رجل اضع رجل اضعف وان العبادة اضعف عن اضعف عن عبادة هؤلاء. وانا اريد ان اتحول من هذه البيعة الى بيعة اخرى هم اهون عبادة من هؤلاء فان شئت ان تقيم ها هنا فاقم. وان شئت ان تنطلق معي فانطلق. فقال له سلمان اي بيعتين افضل - 01:33:41
افضل اهل؟ قال هذه. قال سلمان فانا اكون في هذه. فاقام سلمان بها واوصى صاحب البيعة عالم البيعة بسلمان. فكان سلمان يتعبد ان الشيخ العالم اراد ان يأتي بيت المقدس فدعا سلمان فقال اني اريد ان اتي بيت المقدس. فان شئت ان تنطلق معي فانطلق. وان شئت ان تقيم - 01:34:01
قال له سلمان ايهما افضل؟ انطلق معك اقيم قال لا بل تنطلق معي. فانطلق معه فمروا فمروا بمقعد على على ظهر على ظهر الطريق ملقى فلما رآه منادى يا سيد الرهبان ارحمني رحمك الله فلم يكلمه ولم ينظر اليه وانطلقا حتى اتيا بيت المقدس فقال - 01:34:21
سلمان اخرج فاطلب العلم فانه يحضر هذا المسجد علماء اهل الارض. فخرج فخرج سلمان يسمع منهم فرجع يوما حزينا فقال له الشيخ يا سلمان قال ارى الخير كله قد ذهب قد ذهب به من كان قبلنا من الانبياء واتباعهم. قال له الشيخ يا سلمان لا تحزن فانه قد بقي نبي - 01:34:42
ليس من نبي افضل تبعا منه. وهذا زمانه الذي يخرج فيه. ولا اراني ادركه. واما انت فشاب فلعلك ان تدركه وهو يخرج من في ارض العرب فان ادركته فامن فامن به واتبعه فقال له سلمان - 01:35:02
فاخبرني عن علامته بشيء. قال نعم هو مختوم في ظهره بخاتم النبوة وهو يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة. ثم رجعا حتى بلغا مكان المقعد فناداهما فقالا فقال يا سيد الرهبان ارحمني رحمك الله. فعطف الى حماره واخذ بيده فرفعه وضرب به الارض ودعا له. وقال قم باذن الله فقام صحيحا - 01:35:17
جعل سلمان يتعجب وهو ينظر اليه يشتد وسار الراهب فتغيب عن سلمان ولا يعلم سلمان ثم ان سلمان فزع فطلب الراهب فلقي رجلين من العرب من كلب فسألهما هل رأيت من راع؟ يا وئام وئام ولا ولا يعلم سلمان. يعني سلمان لم يكن يعلم بذلك يعني - 01:35:37
فتغيب عن سلمان ولا يعلم سلمان. فتغيب عن سلمان ولا يعلم سلمان ولا يعلم سلمان ثم ان سلمان فزع فطلب الراهب فلقي رجلين من العرب من كلب. فسألهما هل رأيتما الراهب؟ فنخى احدهما رحلته؟ قال نعم - 01:35:56
نعم كلب هي قبيلة يعني كلب قبيلة سألها احدهما راحلته قال قال نعم راعي الصرمة نعم راعي الصرمة هذا. فحمله فانطلق به الى المدينة قال نعم راعي الصرمة الصرمة اللي هو قطيع من الابل والغنم يعني - 01:36:12
تذكرت بيت الشعر خليني اقوله لكم كان في آآ رجل يحب امرأة اسمها اميمة عشان كلمة السرمة دي او خلينا بعد ما انت تقول الاثر يا وئام تكمل الاثر اذكر لكم هذا البيت ان شاء الله - 01:36:32
حمله فانطلق به الى المدينة قال سلمان فاصابني من الحزن شيئا لم يصبني مثله قط. فاشترته امرأة من جهينة فكان يرعى يرعى عليها وهو هو وغلام لها يتراوحان الغنم. هذا يوما وهذا يوما. وكان سلمان يجمع الدراهم ينتظر خروج محمد صلى الله عليه وسلم. فبين يوما - 01:36:50
فبين هو يوما يرعى اذا اتاه صاحبه الذي يعقبه فقال له اشعرت انه قدم قدم اليوم المدينة رجل يزعم انه نبي؟ فقال له سلمان اقم الغنم حتى اتيك. فهبط سلمان الى المدينة فنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم ودار حوله. فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم عرف ما يريد. فارسل ثوبه - 01:37:14
حتى خرج حتى خرج خاتمه فلما رآه اتاه وكلمه ثم انطلق فاشترى بدينار بدينار ببعضه شاة فشواها وببعضه خبزا ثم اتاه به فقال ما هذا؟ قال زمان هذه صدقة. قال لا حاجة لي بها ساخرجها فليأكلها المسلمون. ثم انطلق فاشترى بدينار اخر خبزا ولحما فاتى به النبي صلى الله عليه - 01:37:34
فقال ما هذا؟ قال هذه هدية. قال فاقعد فكل. فقعد فاكلها جميعا منها فبين هو يحدثه اذ ذكر اصحابه فاخبره فقال كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك. ويشهدون انك ستبعث نبيا. فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان هم من - 01:37:57
لاهل النار فاشتد ذلك على سلمان وقد كان وقد كان قال له سلمان لو ادركوك صدقوك واتبعوك. فانزل الله هذه الاية ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر. فكان ايمان اليهود انه من تمسك بالتوراة وسنة موسى كان مؤمنا. حتى جاء عيسى - 01:38:18
فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة واخذ بسنة موسى فلم يدع فلم يدعها او يتبع عيسى كان هالكا. وايمان النصارى انه من تمسك بالانجيل من عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم - 01:38:38
فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ويدع ما ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والانجيل كان هالكا آآ بداية هذا هذه القصة رواها السدي اه كبيان انها سبب نزول اه قول الله تبارك وتعالى ان الذين امنوا والذين هادوا - 01:38:53
وهذا طبعا اه يعني ليس خبرا منقطعا وانما هو خبر معضل يعني آآ ليس ليس من رواية تابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا من رواية صحابي فهو منقطع - 01:39:15
لكن عموما يذكر تذكر هذه القصص آآ لكن الانسان لا يقطع بصحة هذه القصة اه لان تفاصيل هذه القصة كلها تحتاج الى حجة لتثبت آآ لكن خلاصتها انها نزلت في آآ اصحاب سلمان الفارسي. يعني خلاصة هذا القول الطويل انها نزلت في اصحاب سلمان الفارسي - 01:39:31
الذين لو رأوا النبي صلى الله عليه وسلم لصدقوه. هذا خلاصتها اه اذكر بيت الشعر لان هو يعني بيت جميل يعني شوية وانا كنت كنت اسمعه من الشيخ ابو اسحاق الحويني رحمه الله وبعدين آآ حفظه الله اسف حفظه الله وشفاه - 01:39:54
وكانت القصة تعجبني جدا بعد ذلك قرأتها آآ البيت الشعر بيقول رأت نضو اسفار اميمة شاحبة على نضو اسفار فجن جنونها. يعني مختصر القصة احكيها لكم. وبعدين اقول البيت الشعري - 01:40:13
ان واحد كان متزوج امرأة وكان فقير فالمرأة يعني قالت له آآ انت راجل فقير روح اشتغل وهات لي فلوس فالراجل مشي من البيت وراح يشتغل. وطبعا اتغرب وتعب كثيرا جدا - 01:40:30
وبعدين رجع الى المرأة بعد بقى سنوات وكان رفيع يعني ضعف وآآ شكله غريب يعني تغير تماما فلما خبط عليها الباب لم تعرفه وقالت له ده انت يعني ما تشرفش حد وما يعني ايه انت يعني ما تساويش اي شيء. فالراجل بقى بيعبر عن هذا المشهد. بس يعني تعبير جميل - 01:40:45
يقول رأت نضو اسفار اميمة شاحبة على نضو اسفار فجن جنونها النضوي يعني واحد معضم كده ما يعني لحمة على عضم جلد على عضم زي ما بيقولوا. ونضو اسفار يعني كمان الحمار اللي هو راكبه معضم زيه - 01:41:07
رأت نضو اسفار اميمة شاحبة على نضو اسفار فدن جن جنونها فقالت مني الناس انت ومن تكن فانك راعي صرمة لا تزينها اللي هي الابل والغنم بتقول له انت ما تشرفش حتى الغنم اللي انت بترعاها - 01:41:25
فانك راعي صرمة لا تزينها. فقلت لها ليس الشحوب على الفتى بعار ولا خير الرجال سمينها عليك براعي ثلة مستحبة آآ مستحبة يروح عليه مخضها وحقينها سمين الضواحي لم تؤرقه ليلة وانعم ابكار الهموم وعونها - 01:41:44
يعني بيقول لها انت شوفي لك واحد يكون قاعد كده ما بيشتغلش وآآ كل شوية الناس تيجي له بالطعام وبالحليب يروح عليه آآ مخضها وحقينها. يعني انواع من انواع الحليب والقشطة والزبدة عشان يبقى مربرب يعني وعنده عضلات - 01:42:08
انما انا ما عدتش انفع معك ابيات الشعر في في بيان المعنى بتكون جميلة جدا انا تذكرتها لما هو ذكر كلمة الاسطرمة طبعا ده مش ليس زما لكل النساء وانما هو دم لمن ينكر الجميل. وآآ يجحد الفضل - 01:42:27
اتفضل الاسناد عن ابن جريج عن مجاهد على مجاهد سأل سلمان الفارسي النبي صلى الله عليه وسلم عن اولئك النصارى وما رأى من اعمالهم. قال لم يموتوا على الاسلام. قال سلمان فاظلمت علي الارض وذكرت - 01:42:47
فنزلت هذه الاية فدعا سلمان فقال نزلت هذه الاية في اصحابك. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات على دين عيسى ومن مات على دين الاسلام قبل ان يسمع بي فهو على خير. ومن سمع بي اليوم ولم يؤمن بي - 01:43:05
فقد هلك وقال ابن عباس لما حدثنا به المثنى باسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس آآ قال انزل الله جل ثناؤه بعد هذا ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين - 01:43:19
وباسناده عن سعيد بن عبدالعزيز عن سعيد بن عبدالعزيز في قول الله عز وجل الاية قال هي منسوخة نسختها ومن يبتغي غير الاسلام دينا وهذا القبر يدل على ان ابن عباس كان يرى ان الله تعالى ذكره قد كان وعد من عمل صالحا من اليهود والنصارى والصابئين على عمله في الاخرة الجنة. ثم نسخ ذلك بقوله - 01:43:35
غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وتأويل الاية اذا على ما ذكرنا عن مجاهد والسدي ان الذين امنوا من هذه الامة والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن من امن من اليهود والنصارى - 01:43:55
جئنا بالله واليوم الاخر اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذي قلنا من التأويل الاول اشبه بظاهر التنزيل لان الله تعالى ذكره لم يخص لم لم يخصص بالاجر على العمل الصالح مع الايمان بعد خلقه دون بعض منهم. والخبر بقوله من امن بالله واليوم الاخر عن جميع من ذكر في اول الاية - 01:44:08
القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذ اخذنا ميثاقكم الميثاق المفعال من الوثيقة. اما بيمين او بعهد او او غير او غير ذلك من الوثائق ويعني بقوله واذا اخذنا ميثاقكم الميثاق الذي اخبر الله تعالى ذكره انه اخذ ميثاقهم انه انه اخذ منهم في قوله واذا اخذنا ميثاق بني - 01:44:31
لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا. والايات التي التي ذكر معها. وكان سبب اخذ الميثاق عليهم فيما ذكر ابن زيد وقال باسناده عن ابن زيد لما رجع موسى من عند ربه بالالواح قال لقومه بني اسرائيل ان هذه الالواح فيها كتاب الله. وامره الذي امركم به ونهيه الذي نهاكم عنه. فقالوا - 01:44:52
ومن يأخذ ومن يأخذه بقولك انت؟ لا والله حتى نرى الله جهرا حتى حتى يطلع الله الينا فيقول هذا كتابي فخذوه. فما فما فما له لا يكلمنا كما كلمك انت يا موسى؟ فيقول هذا كتابي فخذوه. قال فجاءت غضبة من الله فجائتهم صاعقة فصعقتهم فما - 01:45:12
اجمعون قال ثم احياهم الله من بعد موتهم فقال لهم موسى خذوا كتاب الله. فقالوا لا. قال اي شيء اصابكم؟ قالوا متنا ثم متنا ثم حيينا قال خذوا كتاب الله قالوا لا فبعث الله ملائكة - 01:45:32
فنطقت فنطقت الجبل فوقهم وقرأ ورفعنا فوقهم التراب بميثاقهم. قال فرفع فوقهم فقيل لهم اتعرفون هذا؟ قالوا نعم هذا قال خذوا الكتاب والا طرحناه عليكم. قال فاخذوه بالميثاق وقرأ قول الله تعالى ذكره. واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لتعبدون الا الله وبالوالدين - 01:45:47
احسانا حتى بلغ وما الله بغافل عما تعملون قال ولو كانوا اخذوه اول مرة لاخذوه بغير ميثاق القول في تأويل قوله جل ثناؤه ورفعنا فوقهم الطور اما الطور فانه الجبل في كلام العرب ومنه قول العجاج - 01:46:08
دان جناحيه من الطور فمر فمر نفس نفس الكلام يا شباب في هذا الاثر اللي هو يعني واضح ان هو مأخوذ عن بني اسرائيل اللي هو اثر ابن زيد آآ الله سبحانه وتعالى لما اخبرنا ان الله اخذ عليهم الميثاق لم يذكر سبب هذا الميثاق - 01:46:25
لان موضع العبرة يتم حتى لو لم نعلم سبب هذا الميثاق المهم ان الله اخذ عليهم الميثاق وانهم لم يوفوا بهذا الميثاق او على الاقل يعني اه كثير منهم لم يوفي به - 01:46:46
انت ترى ان كل ما تضيفه الاسرائيليات هي امور آآ ليست هي موضع العبرة وانما هي تفاصيل آآ يعني تتمم لك بعض المعاني. لكن هل العبرة في الايات لا تظهر الا من هذه الروايات لأ - 01:46:59
العبرة تتم وان لم تعلم انت بهذه الروايات طيب لماذا يهتم الطبري وغيره من المفسرين آآ بايراد هذه الاسرائيليات لان النبي صلى الله عليه وسلم اذن في روايتها وقيل ان انه جبل بعينه وذكروا انه الجبل الذي ناجى ناجى الله عليه موسى. وقيل انه من الجبال ما انبت دون ما لم ينبت - 01:47:17
مثل من قال ذلك لكل من قال هو الجبل كائنا ما كان قال باسناده عن ابي عن ابي عن ابي عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال امر موسى قومه ان يدخلوا الباب سجدا يقولوا حطة وتبطئ لهم الباب - 01:47:47
فلم يسجدوا ودخلوا على ادبارهم وقالوا حنطة فنطق الجبل فنطق فوقهم الجبل يقول اخرج اخرج اصل الجبل من الارض فرفع فوقهم كالظلة. والطور بالسريانية الجبل تخويفا. فدخلوا سجدا على خوف او عو او حرف شك ابو عاصم - 01:48:01
اعينهم الى الجبل وهو الجبل الذي تجلى له تجلى له ربه وقال باسناده عن مجاهد قال رفع الجبر فوقه في الظلة كالسحابة فقيل لهم لتؤمنن او ليقعن عليكم والجبل بالسريانية الطور. وقال باسناده عن قتادة. قال الطور جبل كان باصله كانوا باصله. فرفع عليهم - 01:48:22
فقال لتأخذن امري او لارمينكم به وباسناده عن قتادة قال الطور الجبل اقتلعه الله فرفعه فوقه فقال خذوا مأذنكم بقوة فاقروا بذلك وباسناده عن ابي عن ابي العالية قال رفع فوقهم الجبل يخوفهم به. وباسناده عن عكرمة قال الطور الجبل. وباسناده عن الصديق - 01:48:46
قال لما قال الله تعالى ذكره لهم ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فابوا ان يسجدوا وامر الله جل ذكره الجبل ان يقع عليهم فنظروا اليه وقد غشيهم فسقط فسجدوا على على شق ونظروا بالشق الاخر. فرحمهم الله فكشفه عنهم. فقالوا - 01:49:10
ما سجدة احب الى الله من سجدة كشف بها العذاب عنكم. فهم يسجدون لذلك على شق وذلك قوله وذلك قوله واذ نطقنا الجبل فوقهم كانهم وقوله ورفعنا فوقكم الطور. وباسناده عن ابن وهب قال قال ابن زيد الجبل بالسريانية الطور وهو بالعربية الجبل - 01:49:29
قال اخرون الطور اسم للجبل الذي نادى الذي ناجى الله جل جلاله عليه موسى عليه السلام. ذكر من قال ذلك وقال باسناده عن عن ابن جريج قال قال ابن عباس الطور الجبل الذي الذي انزل تحت - 01:49:49
الذي انزلت عليه يعني على موسى التوراة. وكانت بنو اسرائيل اسفل منها. قال ابن جريج قال لعطاء رفع الجبل على بني اسرائيل فقال تؤمن وقال لتؤمنن به او ليقعن عليكم. فذاك قوله كانه ذلة. وقال اخرون الطور من الجبال ما انبت خاصة. ذكر من قال ذلك - 01:50:04
وساق باسناده عن الضحاك عن ابن عباس في قوله الطور قال الطور من الجبال ما انبت وما لم وما لم ينبت فليس بطول القول في تأويل قوله جل ثناؤه خذوا ما اتيناكم بقوة - 01:50:25
اختلف اهل العربية في تأويل ذلك فقال بعض نحوي البصرة هو مما استغني بدلالة الظاهر المذكور عما ترك ذكره منه وذلك ان معنى الكلام ورفعنا فوقكم الطور وقلنا لكم خذوا ما اتيناكم بقوة. والا قذفناه عليكم - 01:50:40
وقال بعضنا اخذ للميثاق قول فلا حاجة بالكلام الى اضبار قول فيه. فيكون من كلامين غير انه ينبغي لكل من خالف القول من الكلام الذي هو بمعنى القول ان تكون معه انت. كما قال تعالى ذكره انا ارسلنا نوحا الى قومه ان انذر قومك. قال - 01:50:56
ويجوز بحذف ان. قال ابو جعفر والصواب من القول في ذلك عندنا ان كل كلام نطق به مفهوم به معنى معنى ما اريد منه ففيه الكفاية ومن غيره ويعني بقوله خذوا ما اتيناكم اي ما امرناكم في التوراة واصل الايتاء الاعطاء - 01:51:14
ويعني بقوله بقوة اي بجلده. وتأدية ما ما امرت به وافترض عليكم وقال باسناده على ابن عيينة قال عن عن عكرمة عن ابن عباس بقوة قال بجد وباسناده عن مجاهد قال بعمل بما فيه. وباسناده عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 01:51:33
وباسناده عن ابي العالية قال اي بطاعة الله. وباسناده عن الربيع قال بطاعة. وباسناده عن قتادة قال القوة الجد والا قذفته عليكم. قال فاقروا بذلك انهم يأخذون ما اوتوا بقوة - 01:51:58
وباسناد وباسناده قال عن ابن وهب قال قال ابن زيد وسألته عن قول الله تعالى ذكره خذوا ما ادناكم بقوة قال خذوا الكتاب الذي جاء به موسى بصدق وباسناده عن ابن جريج قال كتاب كتابكم لتأخذنه او ليقعن عليكم التورا قالوا نأخذه واقروا واقروا ثم نقضوا الميثاق بعد ذلك - 01:52:16
تأويل الاية اذا خذوا ما افترضنا عليكم في كتابنا من الفرائض فاقبلوه واعملوا باجتهاد منكم في ادائه. من غير تقصير ولا توان. وذلك هو معنى اخذ اياه بقوة وبجد القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون - 01:52:36
يعني تعالى اذكره واذكروا واذكروا ما فيما اتيناكم من كتابنا من وعد ووعيد وترغيب وترهيب فاتلوه واعتبروا به وتدبروه. كي اذا لفعلتم ذلك تتقوني وتخافوا عقابي باصراركم على ضرركم فتنيبوا الى طاعتي وتنزعوا عما انتم عليه من مهر. من معصيته. وقال باسناده - 01:52:55
عن داودا عن عن داود ابن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال تنزعون عما انتم عليه والذي اتاهم الله تعالى ذكره هو التوراة. كمن قال باسناده عن اه الربيعة عن ابي العالية - 01:53:18
يقول واذكروا ما في التوراة اعملوا به وكما قال باسناده عن الربيع يقول اقرأوا ما في التوراة. وباسناده عن ابن زيد قال اعملوا بما فيه بطاعة الله تعالى ذكره والصدق - 01:53:31
قال وقال اذكروا ما فيه ولا تنسوه ولا ولا تغفلوه القول في تأويل قوله جل وعز ثم توليتم من بعد ذلك يعني تعالى ذكره بقوله ثم توليتم ثم اعرضتم وانما هو تفعلتم. من قولهم - 01:53:46
من قولهم والان فلان دبره. اذا استدبر عنه وخلفه خلف ظهره. ثم يستعمل ذلك في كل تارك في كل تارك طاعة امر وهاجر خل. ومعرض بوجه فيقال فلان قد تولى عن طاعة فلان وتولى عن مواصلته. ومنه قول الله تعالى ذكره فلما اتاهم من فضله - 01:54:02
به وتولوا وتولوا وهم معرضون. يعني بذلك خالفوا ما كانوا وعدوا الله من قولهم لان اتانا لان اتانا من فضله لنتصدقن ولنكون من الصالحين ونبذوا ذلك وراء ظهورهم. ومن شأن العرب استعارة الكلمة ووضعها مكان نظيرتها كما قال ابو ذئب الهذلي. فليس كعهد الدار يا ام ما لك ولكن - 01:54:22
احاطت بالرقاب السلاسل وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل سوى سوى العدل شيئا واستراح العوازل يعني بقوله احاطت بالرقاب السلاسل ان الاسلام صار في منعه ايانا ما كنا نأتيه في الجاهلية ما حرمه الله علينا في الاسلام بمنزلة السلاسل - 01:54:44
برقابنا التي التي تحول التي تحول بين من كانت فيه رقبته مع الغل الذي في يده. وبينما حاول ان يتناوله ونظائر ذلك في كلام العرب اكثر من ان تحصى وكذلك قوله ثم توليتم من بعد ذلك يعني بذلك انكم تركتم العمل بما اخذنا ميثاقكم وعودكم على العمل به بجد واجتهاد. بعد اعطائكم ربكم - 01:55:02
مواثيق على العمل به. والقيام بما امركم به في كتابكم فنبذتموه وراء ظهوركم وكلنا بقوله ذلك عن جميع ما قبله في الاية المتقدمة. اعني قوله واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطول. الاية - 01:55:25
القول في تأويل قوله جل ثناؤه فلولا فضل الله عليكم ورحمته. يعني تعالى ذكره بقوله فلولا فضل الله عليكم ورحمته فلولا ان الله تفضل عليكم بالتوبة بعد نكسكم الميثاق الذي وثقتموه اذ رفع فوقكم التراب بانكم تجتهدون في طاعته واداء فرائضه. والقيام بما امركم به والانتهاء عما نهاكم عما نهاكم - 01:55:41
في الكتاب الذي الذي اتاكم وانعم عليكم بالاسلام ورحمته التي رحمكم بها. فتجاوز فتجاوز عنكم خطيئتكم التي ركبتموها بمراجعتكم طاعة ربكم لكنكم من الخاسرين. وهذا وان كان وان كان خطابا لمن كان بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب ايام رسول الله صلى الله عليه - 01:56:01
وسلم فانما هو خبر عن اسلافهم فاخرج مخرج فاخرج مخرج الخبر عنهم. على نحو ما قد بينا فيما مضى من ان القبيلة من العرب تخاطب القبيلة عند الفخار او غيره بما مضى من فعل اسلافنا المخاطب باسلاف المخاطب - 01:56:26
فتضيف فعل اسلاف المخاطب الى انفسها فتقول فعلنا وفعلنا. وما فعل باسلاف المخاطب الى المخاطب الى المخاطب الى المخاطب لهم قولهم فعلنا بكم وفعلنا بكم. وقد ذكرنا بعض الشواهد من ذلك في شعرهم فيما مضى. وقد زعم بعضهم ان الخطاب في هذه الايات انما - 01:56:41
خرج باضافة الفعل الى المخاطبين والفعل لغيرهم. لان المخاطبين بذلك كانوا يتولون من من كانوا يتولون من كان فعل ذلك من اوائل بني اسرائيل فصيرهم الله منهم من اجر من اجل ولايتهم الا هم - 01:57:01
وقال بعضهم انما قيل انما قيل ذلك كذلك لان سامعهم كانوا عالمين. لان سامعيه كانوا عالمين. وان كان الخطاب خرج خطابا من بني اسرائيل واهل الكتاب ان المعنى في ذلك انما هو خبر عما قد مضى من انباء ازلافهم. فاستغني بعلم السامعين بذلك عن ذكر اسلافهم باعيانهم - 01:57:18
ومثل ذلك قول الشاعر اذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة ولم تجدي من ان ولم تجري من ان تقري به من ان تجدي من ان ولم تجدي من ان تقري به بدا - 01:57:38
فقال اذا انتسبنا واذا واذا تقتضي من الفعل مستقبلا. ثم قال الم تلدني لئيما. فاخبر عن ماض من الفعل. وذلك ان ان الولادة قد مضت وتقدمت وانما فعل فعل ذلك وانما فعل ذلك عند المحتج به. لان السامع قد فهم معناه - 01:57:51
فجعل ما ذكرنا من خطاب الله اهل الكتاب الذين كانوا بين ظهراني مهاجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم. باضافة افعال اسلافهم الى - 01:58:10
نظير ذلك والاول الذي قلناه المستفيد في كلام العرب وخطابها وكان ابو العليث يقول في قوله فلولا فضل الله عليكم ورحمته فيما ذكر لنا نحو القول الذي قلناه وقال باسناده عن الربيع عن ابي العالية قال فضل الله الاسلام ورحمته القرآن. وحدثت عن عمار وقال باسناده عن الربيع بمثله - 01:58:20
القول في تأويل قوله تعالى لكن لكنتم من الخاسرين. فقال قال ابو جعفر فلولا فضل الله عليكم ورحمته اياكم بانقاذكم بانقاذه اياكم بالتوبة عليكم من خطيئتكم وجرمكم لكنتم الباحسين انفسكم حظوظها دائما للهالكين بما اجترمتم من من نقض ميثاقكم - 01:58:44
ما فيكم امره وطاعته. وقد تقدم بياننا قبل بالشواهد عن معنى الخسارة بما بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع القول في تأويل قوله تعالى ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسرين - 01:59:04
وقال نقف عند صفحة تمانية وخمسين عشان انا شغلت بامر كده وان شاء الله ان آآ نكمل غدا باذن الله. خلينا نقف عند صفحة تمانية وخمسين يا شباب معلش طرق امر كده وان شاء الله غدا نكمل - 01:59:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:59:36
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد - 00:00:03
كما صليت على ال ابراهيم اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون - 00:00:16
ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم اولئك هم الفاسقون لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم فائزون اهلا وسهلا ومرحبا بالشباب الكرام آآ هذا هو الدرس العاشر من اه - 00:00:36
قراءتنا في كتاب تفسير ابن جرير الطبري عليه رحمة الله هو جامع البيان عن تأويل اي القرآن قد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى آآ بداية المجلد الثاني من قول الله تبارك وتعالى واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنى عشرة عينا - 00:00:56
كل اناس مشربهم آآ نبدأ بالقراءة ان شاء الله طيب اقرأ وئام كده من اول من اول وجدد رقم من اول من اول المجلد بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم - 00:01:20
يعني جل ثناءه بقوله واذ استسقى موسى واذ استسقانا موسى بقومه اي سألنا نسقي قومه ماء فترك ذكر المسئول ذلك والمعنى الذي سأل موسى اذ كان فيما ذكر من الكلام الظاهر دلالة على معنى ما ترك وحدث - 00:01:45
وكذلك قوله فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. مما استغنى بدلالة ظاهره على المتروك منه. وذلك ان معنى الكلام قلنا اضرب بعصاك الحجر فضربه فانفجرت. فترك ذكر الخبر عن ضرب موسى الحجر اذ كان فيما ذكر دلالة على المراد منه. وكذلك قوله قد علم - 00:02:00
كل اناس مشربهم انما معناه قد علم كل اناس منهم مشربهم فترك ذكرا منهم لدلالة الكلام عليه وقد دللنا على ان اناس جمع لا واحد له من لفظه فيما مضى - 00:02:20
وان الانسان لو جمع على لفظ لقيل اناس واناسيه وقوم موسى هم بنو اسرائيل الذين قص الله عز وجل قصصهم في هذه الايات. وانما استسقى لهم ربه جل ثناؤه الماء في الحالة التي تاهوا فيها في التيه. كما حدثنا - 00:02:33
موثقة باسناده عن قتادة عن سعيد عن قتادة قوله واذ استسقى بموسى بقومه الايات. قال كان هذا اذا هم في البرية اشتكوا الى نبيهم الظمأ. فامروا بحجر توراني من الطور. ان - 00:02:48
موسى بعصاه فكانوا يحملونه معهم فاذا نزل ضربه موسى بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. لكل سبط عين معلومة مستفيد ماؤها لهم وباسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ذلك في التيه. ظلل عليهم الغمام وانزل عليهم المن والسلوى. وجعل لهم ثياب - 00:03:02
قل لا تبلى ولا تتسخ وجعل بين ظهرانيهم حجر مربع. وامر موسى فضرب بعصاه الحجر فضرب بعصا تمام انفجرت منه اثنتا عشرة عينا في كل ناحية منه ثلاث عيون بكل سبط عين ولا يرتحلون منقلة الا وجدوا ذلك الحجر منهم. بالمكان الذي كان به - 00:03:23
في المنزل الاول وباسناده عن سفيان عن ابي سعد عن عكرمة عن ابن عباس قال ذلك في التيه. ضرب لهم موسى الحجر فصار فيه اثنتا عشرة عين من ماء لكل سبط منهم عين يشربون - 00:03:46
باسناده عن ابنه عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجر لهم الحجر بضربه موسى اثنتي عشرة عينا لكل سبط منه كل ذلك كان في ذهنهم حين تاهوا - 00:03:58
وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد قوله واذا استسقى موسى لقومه قال خافوا الظمأ افيته حين تاهوا فانفجر لهم الحجر اثنتي عشرة عينا ضربهم موسى قال قال ابن عباس الاسباط بنو يعقوب كانوا اثني عشر رجلا. كل واحد منهم ولد سبتا امة من الناس - 00:04:12
وباسناده عن ابن عن ابن زيد قال استسقى موسى استسقى له موسى في التيه تسوق في حجر مثل رأس الشاة. قال يلقونه في جانب الجوادق اذا ارتحلوا. ويقرعه موسى بالعصا اذا نزل فتنفجر منه اثنتا عشرة عينا. لكل صدق منهم عين - 00:04:30
فكان بنو اسرائيل يشربون منه حتى اذا كان الرحيل استمسكت العيون وقيل وقيل به فالقي في جانب الجوانب. فاذا نزل رمي به فقرعه بالعصا فجرت عين من كل ناحية فتفجرت عين من كل ناحية مثل البحر - 00:04:46
وباسناده عن السدي قال كان ذلك في التين طبعا نلاحظ ان هذه الاثار آآ هذه الاثار المروية عن عن قتادة وعن عن ابن عباس وغيرها آآ ذكرت آآ ذكرت زمن هذا القول - 00:05:02
وان هو كان في التيه وذكرت بعض التفاصيل الاخرى مثل نوع الحجر الذي ضرب به. وواضح جدا ان هذه الاثار مروية عن بني اسرائيل لان العلم بهذه التفاصيل اما ان يكون مأخوذا عن رسول عن كتاب الله تبارك وتعالى او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:19
وسبق كثيرا بيان ان ما جاء في كتاب الله هو ما يؤخذ منه العبرة لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. فهذه التفاصيل لم تذكر لا في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:37
فلذلك هذه التفاصيل آآ لا يبنى عليها حكم آآ ربما تضيف معنى للقصة تفيد فائدة لكنها بعدمها يعني مع عدم علم بها آآ يتم مقصود القصة. وهذا ما يهمني في نظرك الى الروايات عن بني اسرائيل - 00:05:53
انه لا يمكن ان يكون هناك امر لا تتم العبرة في القصة الا به آآ ويكون غير بينا في كتاب الله او في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما تجدون ذلك تفاصيل آآ يعني كأنها زيادة علم - 00:06:11
وهذه التفاصيل موقفنا منها ان هي تروى قد تروى. نعم يجوز روايتها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج لكن مع ذلك لا تصدق ولا تكذب. يعني لا يجزم بصدقها ولا يجزم بكذبها - 00:06:28
تفضل واما قوله قد علم كل اناس مشربهم فانما اخبر الله جل ثناؤه بذلك عنهم وفحص ابن النبي عنهم بذلك. لان معناهم في الذي اخرج الله لهم من الحجر الذي وصف في هذه الاية صفته من الشرب - 00:06:44
كان مخالفا معاني سائر الخلق فيما اخرج الله له من المياه من الجبال والاراضين. التي لا مالك لها سوى الله جل سوى الله جل وعز. وذلك ان الله جل ثناؤه كان جعل لكل سبط من الاسباط الاثني عشر عينا من الحجر الذي وصف صفته في هذه الاية. يشرب منها دون سائر الاسباط غيره - 00:07:03
لا يدخل سبت منهم في شرب في صدق في شرب صدق غيره. فكان مع ذلك لكل عين من تلك العيون اثنتي عشر العشرة موضع من الحجر. قد عرفه الذي منه الذي منه شربه - 00:07:23
ولذلك خص جل ثناؤه هؤلاء بالخبر عنهم ان كل اناس منهم كانوا عالمين بمشربهم دون غيرهم من الناس اذ كان غيرهم في الماء الذي لا يملكه احد شركاء في منابعه ومسائله وكان كل صدق من هؤلاء - 00:07:37
كان منفردا بشرب من منبع من منابع الحجر. دون سائر منابعه. خاص لهم دون سائر الاسباط غيرهم. فلذلك خص بالخبر عنهم ان كل اناس قد علموا مشربهم القول في تأويل قوله جل ثناؤه كلوا واشربوا من رزق الله - 00:07:51
وهذا ايضا مما استغني بذكر ما هو ظاهر منه عن ذكر ما ترك ذكره. وذلك ان تأويل الكلام فقل اضرب بعصاك الحجر فضربه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس منهم مشربهم. فقيل لهم كلوا واشربوا من رزق الله. اخبر جل ثناؤه انه امرهم باكل ما رزقهم في التيه من المن والسلوى وبشرب ما - 00:08:07
فجر لهم من الماء من الحجر المتعاور الذي لا قرار له في الارض. ولا سبيل اليه بماء ولكنه يتدفق بعيون الماء ويزخر بينابيع العذب بقدرة ذي الجلال والاكرام ثم تقدم جل ثناؤه اليهم مع اباحته لهم ما اباح وانعامه عليهم بما انعم من العيش الهنيء بالنهي عن السعي في الارض فسادا - 00:08:27
فسادا والعفا فيها استكبارا. فقال تعالى ذكره لهم ولا تعثوا في الارض مفسدين القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولا تعثوا في الارض مفسدين. يعني جل ثناؤه بقوله ولا تعثوا لا تطغوا. ولا تسعوا في الارض مفسدين - 00:08:52
وساق باسناده عن الربيع عن ابي العالية ولا تعفه في الارض مفسدين. يقول لا تسعوا في الارض فسادا. وباسناده عن ابن عن ابن زيد في قوله لا تعثوا في الارض ولا تعثوا في الارض قال لا تضعوا في الارض مفسدين. حينما حينما حينما تتكلم تذكر قولا - 00:09:07
آآ في اية الآية معروفة ان تقول مثلا آآ عن ابي عن الربيع عن ابي العالية عن الربيع عن ابي العالية آآ يقول لا تسعوا في الارض فسادا وهكذا يعني لا يلزم انك تكرر - 00:09:27
لا تعفى لا تطاه وباسناده عن قتادة في الاية اي لا تسير في الارض مفسدين وباسناده عن الضحاك عن ابن عباس لا تسعوا في الارض واصل العثا شدة الافساد بل هو اشد الافساد يقال منه عفي فلان في في الارض اذا تجاوز في الافساد الى غايته يعني - 00:09:39
ساعة مقصور. وللجماعة هم هم يعفون. وفيه لغتان اخريان احداهما عسى يعفو عثوا ومن قرأ بهذه اللغة فانه له ان يضم الثاء من يعفو. ولا اعلم قارئا يقتدى بقراءته قرأ بي. ومن نطق بهذه اللغة مخبرا عن نفسه قال عسوت عسوت - 00:10:05
ومن نطق باللغة الاولى قال قال عفيت اعفى. والاخرى منهما عافى يعيث عيسا وعيوثا وعيثانا. كل ذلك بمعنى واحد ومن العيث قول رؤبة ابن العجاج وعاث فينا مستحل عائش مصدق او تاجر مقاعس - 00:10:25
يعني بقوله عاث فينا افسد فينا. القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقرها وفومها وعدسها وبصلها - 00:10:42
قال ابو جعفر رحمه الله قد دللنا فيما مضى فيما مضى قبل وعلى معنى الصبر وانه كف النفس وحبسها عن الشيء. فاذا كان ذلك كذلك فمعنى الاية اذا واذكروا اذ قلتم يا معشر بني اسرائيل لن نطيق حبس انفسنا على - 00:10:59
واحد وذلك الطعام الواحد هو ما اخبر الله جل ثناؤه انه انه اطعم هموه في ديههم. وهو السلوى في قول بعض اهل التأويل وفي قول منبه هو الخبر هو الخبز النقي مع اللحم - 00:11:14
اسأل لنا ربك يخرج لنا مما تبت الارض من البقر والقساء وما سمى الله مع مع ذلك وذكر انهم سألوه موسى. وكان سبب مسألتهم موسى ذلك فيما بلغنا ما حدثنا به بشر قال وباسناده عن قتادة - 00:11:29
قال كان القوم في البرية قد ظلل عليهم قد ظلل عليهم الغمام وانزل وانزل عليهم المن والسلوى. فملوا فملوا ذلك وذكروا عيشا لهم بمصر فسألوهم موسى فقال الله تبارك وتعالى اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم - 00:11:44
وباسناده عن معمر عن قتادة في قوله لن نصبر على طعام واحد قال ملوا طعامهم وذكروا عيشهم الذي كانوا فيه قبل ذلك وقالوا الاية وباسناده عن الربيع عن ابي العالية في قوله واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد. قال كان طعامهم السلوى وشرابهم منه فسألوا ما ذكر فقيل له - 00:11:59
يهبط مصرا فان لكم ما سألتم قال ابو جعفر الرازي وقد هدى وقال انهم لما قدموا الشام فقدوا اطعماتهم التي كانوا يأكلونها. فقالوا الاية وكانوا قد عليهم الغمام وانزل عليهم المن والسلوى فملوا ذلك وذكروا عشا كانوا فيه كانوا بمصحف - 00:12:19
وباسناده عن مجاهد في قوله لن نصبر على طعام واحد المن والسلوى. فاستبدلوا به البقل وما ذكر معه وباسناده عن ابي نجيح عن مجاهد بمثله سواء. وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد بمثله - 00:12:37
وباسناده عن السدي قال اعطوا في التهمة اعطوا فاجموا ذلك. فقالوا الاية يعني فاجوا يعني ملوا يعني نعم فازموا ذلك وباسناده عن ابن زيد قال كان طعام بني اسرائيل في التيه واحدا وشرابهم واحدا كان شرابهم عسلا ينزل لهم من السماء يقال له المن وطعامهم طير يقال له السلوى - 00:12:51
ويأكلون الطير ويشربون الطعام لم لم يكونوا يعرفون خبزا ولا غيره. فقالوا يا موسى انا لن نصبر على طعام واحد فقرأ الاية حتى بلغ اهبطوا مصر. وانما قال جلد ثناؤه يخرج لنا مما تبت الارض ولم يذكر الذي سألوه ان يدعو ربه ليخرجه له من الارض فيقول ادعو لنا - 00:13:14
ربك يخرج لنا كذا وكذا مما تنبته الارض من بقلها وقصائها لان من تأتي بمعنى التبعيض بعيدا لما بعدها فاكتفي بها من ذكر المبعض اذ كان معلوما بدخولها معنى ما اريد بالكلام الذي هو فيه كقول القائل اصبت اليوم عند فلان من الطعام. يريد اصبت شيئا منه - 00:13:32
وقال بعضهم من ها هنا بمعنى الالغاء والاسقاط. كأن معنى الكلام عنده يخرج لنا مما ثبت الارض من بقلها. واستشهد على ذلك بقول العرب ما رأيت من احد بمعنى ما رأيت احدا - 00:13:53
وبقول الله تعالى ذكره ويكفر عنكم من سيئاتكم وبقولهم قد كان من حديث قد كان من حديث فخل عني حتى اذهب. يريدون قد كان حديثي وقد انكر من اهل العربية جماعة ان تكون من بمعنى الالغاء في شيء من الكلام - 00:14:06
طبعا شيخنا في الصفحة السابقة صفحة اربعتاش وقد قال بعضهم هنا احسنت فيك. آآ هو الخبري الطبري رحمه الله كما قلنا اه اعتنى اه بهذه الكتب الثلاثة اه كتاب مجاز القرآن لابي عبيدة معمر ابن المثنى وكتاب معاني القرآن. للاخفش ومعاني القرآن للفراء - 00:14:24
وهو كما انه افاد من هذه الكتب سواء في اقوال اللغويين او في آآ تفسيراتهم او في كثير من القواعد اللغوية التي يذكرونها عن العرب وكذلك الشواهد الشعرية. فانه كذلك انكر عليهم - 00:14:50
اه سواء في التفسير او في القواعد اللغوية او في البدع اه كما ينكر مثلا على اه الاخفش المعتزلي في اه بعض التفاسير. لكنه لا يشير غالبا لعله كان له مراد في ذلك الله اعلم. المهم ان هو انكر عليهم هنا وهذه فائدة يا شباب ان هو انكر عليهم. مسألة الصلة او الزيادة - 00:15:05
لان هو قال يخرج لنا مما تنبت الارض يعني ايه اه هو قال يخرج لنا ما تنبت الارض هو لغى جعلني من هنا كأنها زائدة او صلة او ملهاة. فالطبري رد عليه. وان كان الطبري في بعض المواضع قد يعني يقول بان - 00:15:30
من هنا في بعض المواضع قد يقول بهذه الزيادة لكن يعني الاغلب ان هو ينفي ذلك. الاغلب ان هو ينفي وجود آآ حرف في القرآن كلمة حرف هنا بمعنى كلمة يعني - 00:15:47
آآ لا معنى له او وجوده وعدمه سواء اتفضل يا معلم بارك الله فيك شيخنا معنا في صوت الاخ احمد راية هو الذي جهز الكلام ولعله ان شاء الله يرسل لنا على مجموعة التفسير الطبري كلام الاخفش ينقله بالحرف. بارك الله فيك. نعم - 00:16:01
اه نعم هو اه خلينا احمد كمان نفتح معنا يا احمد؟ انا فتحت له شيخ ان شاء الله هو يكون طيب تمام. حاضر طيب يا احمد يعني حينما تأتي آآ يعني انت وئام مكلفون بهذا البحث حينما يأتي اي موضع - 00:16:18
آآ في نقل عن هؤلاء يعني انت آآ بادر بالمشاركة بعد ازنك وقد انكر من اهل العربية جماعة ان تكون من بمعنى الالغاء في شيء من الكلام. وادعوا ان دخولها في كل موضع دخلت فيه ايذان بان المتكلم مريد بعض - 00:16:33
وادخلت فيه لا جميعا وانها لا تدخل في موضع الا لمعنى مفهوم. فتأويل الكلام اذا على ما وصفنا من امر ما من امر من ذكرنا فادعو لنا ربك يخرج يخرج لنا بعض ما تنبت الارض من بقلها وخفائها. والبقل والقفاء والعدس والبصل قد عرفه الناس بينهم من نبات الارض - 00:16:52
نعم. طبعا الفرق بين القول الاول والقول الثاني يعني كلاهما نلاحظ ان آآ كلا القولين من قول عن بعض اهل العربية القول الاول ان من هنا آآ على معنى الالغاء والاسقاط يعني انها زائدة. تمام - 00:17:12
والقول الاخر طبعا هو فسر ميزة القدر يا شباب ان هو يفسر الاية باعتبار كل قول. وهذه ميزة كبيرة ان هو يبين لك معنى الاية اذا قلت بهذا القول. اذا قلت بالقول الاول يبقى معنى لا يخرج لنا ما تنبت الارض. طب هل الله سبحانه وتعالى قال ما تنبت الارض؟ لا - 00:17:28
قال مما تنبت الارض فعلى هذا القول يقول ما تنبت الارض فهو يعني بين ان هذا القول يعني انكره جماعة من اهل العربية وقالوا ان مين هنا بمعنى التبغيب هو فسر لك الاية بهذا التأويل وبهذا التأويل. فعلى التأويل الاخير فادعو لنا ربك يخرج لنا بعض ما تنبت الارض من بقلها وخفائها - 00:17:49
ولعل هذا هو الاقرب. والقول الاول يعني لا اراه صحيحا. لا ارى ابدا ان يكون حرفا في كتاب الله وجوده وعدمه سواء ماشي اتفضل واجمل الفم فان اهل التأويل مختلفون فيه. فقال بعضهم هو الحنطة والخبز - 00:18:11
ذكر من قال ذلك. وقال باسناده عن عطاء قال الخبز. قال الفوم الخبز وباسناده عن معطاء ومجاهد قوله وفومها قال خبزة قال خبزها. وباسناده عن مجاهد قال الخبز. وباسناده عن قتادة والحسن - 00:18:29
الفوم هو الحب الحب الذي يختبز الناس. وباسناده عن عن معمل عن قتادة والحسن مثله. وباسناده عن ابي ما لك في قوله قال الحنطة وباسناده عن ابي ما لك قال الحنطة. وباسناده عن قتادة قال الفوم الحب الذي يختبز الناس منه - 00:18:45
وباسناده عن السدية هو الحنطة وباسناده عن ابن جريج قال قال لي عطاء بن ابي رباح قوله قال خبزها قالها مجاهد. وباسناده عن ابن عباس عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله ثمها يقول الحنطة والخبز - 00:19:04
وباسناده عن الضحاك عن ابن عباس قال هو البر بعينه الحنطة وباسناده عن ابن عباس في قوله اه قال الفوم الحنطة بلسان بني هاشم وباسناده عن عن ابن زيد قال الفوم الخبز - 00:19:21
شيخنا اكرمك الله لماذا هنا اخر الطبري رحمه الله؟ قول ابن عباس الا بعد اقوال التابعين. وعادة ما يبتدئ بقول الصحابي ثم التابع. لا لا ليس عادة ان هو يبدأ بقول - 00:19:39
محامي يعني انا من المحل الابحاث الابحاس المهمة التي يعني اعتني بها في قراءتي معكم. لاحظت ان هو احيانا يقدم الاثر آآ لصحة اسناد الاثر على قول الصحابي يعني حينما يكون قول الاسناد الى الصحابي فيه ضعف - 00:19:49
آآ اراه كثيرا ما يؤخره ويأتي بقول باصح يعني هو يأتي كانه يأتي باعلى اسناد لاعلى طبقة في الاول اصح اسناد الى اعلى طبقة. فلو كان اصح الاسناد الى ابن عباس مثلا او الى علي ابن ابي طالب او ابي او اي واحد من هؤلاء الكرام يقدمه - 00:20:08
اما اذا كان الاسناد فيه شيء من الضعف فانه يؤخره. هذا ما ظهر لي الى الان ماشي اتفضلوا وباسناده الى ابن وهب قال قال ابن زيد الفوم الخبز وباسناده الى - 00:20:30
ان عبد الله ابن عباس سئل عن قول الله وفمها قال الحنطة. لما سمعت قول اوحيحة بن الجلاح وهو يقول قد كنت اغنى الناس شخصا واحدا ورد المدينة عن زراعة وقال اخرون هو الثوم - 00:20:46
ذكر من قال بذلك. قال باسناده عن مجاهد قالها هو هذا السن. وباسناده عن الربيع قال الفوم الصوم. وهو في بعض القراءة وقد ذكر ان تسمية الحنطة والخبز جميعا صوما من اللغة القديمة. حكي سماعا من اهل من اهل هذه اللغة. فيوموا لنا بمعنى اختبزوا لنا - 00:21:01
وذكر ان ذلك في قراض ابن مسعود وسومها بالثاء. فان كان ذلك صحيحا فانه من الحروف المبدلة. كقولهم وقعوا في عاثور شطر وعثور شر. وكقول الاساسية اساسية. وللمغافير مغاثير. وما اشبه ذلك مما تقلب فيه الفاء فاء. والفاء فاء. لتقارب مخرج الفاء من مخرج - 00:21:21
النساء والمغافير شبيه بالصمغة والعسل. ينزل من السماء يقع على الشجر وغيرها شيخنا الاخ احمد معنا عم يرسل عالمجموعة شو في كلام النحويين وانهي اللغات يا احمد يعني خلي احمد - 00:21:41
اه اذا عنده شيء يشارك به عشان احنا معنا طلاب يستمعون ليسوا معنا في المجموعة. فيستفيدوا هم ايضا يا احمد اه هل هل هذا القول اه وجدته لاحد من اللغويين قبل الطبري - 00:21:57
السلام عليكم يا شيخنا. اه. عليكم نعم. اه وجدت القول اللي هو في قناة ابن عباس منصوب مأخوذ من كتاب اخوان الفضاء وانا وصلت على المجموعة اللي هو من اول - 00:22:13
صفحة تسعتاشر ذكر ان ذلك قرأ ان ذلك قرأت عبدالله بن مسعود وسومها بالثاء فان كان ذلك صحيحا فانه من الحروف المبتلى كقولهم وقعوا في عاثور وقولهم آآ هذا ما وجدته حتى حتى لتقارب مخرج الفائي من مخرج. انا ارسلت الاتنين في يعني التفسير الطبوي والدليل من معاني الفضائي. يعني هي موجودة - 00:22:32
بالظبط او في قراءة عبد الله يعني من كتاب الفضاء مزكور كالاتي وفي قراءة عبدالله وسميها فكانه اشبه المعنيين بالصواب انه مع ما يشكله من العطس والبصل وشبهه والعوام تبدل الفاء فيقولون جت وجبث. نعم. وقعوا في عاصفور شر وعافور شر - 00:23:01
احسنت احسنت بارك الله فيك احسنت بارك الله فيك. يعني انا هي طبعا غير مزكورة انا يعني انا وجدتها في تفسير اللي هو تقريبا للشيخ اللي هو محمود شاكر هو ذكر الامر ده في الحاشية فكانت بالنسبة لي وانا كنت يعني الشيخ محمود شكري اقوال الى مصادرها. في بعض اه وجدت - 00:23:19
بالنسبة للاحاديث والنحوين ذكر خصوصا في هذه في هذه الاية ذكر حوالي تلاتة او اربعة كانت غير واضحة بالنسبة لي لكن انا كنت بستخدم برنامج لقيتها يعني زكر هذه الاعزاء بالنسبة للاخفش والتاء والفضاء. نعم - 00:23:44
نعم. طيب اغلق الصوت من عندك الصوت من عندك يا احمد بعد ازنك انا كان في خطتي ان احنا نناجعل من التكليفات ان احد الطلاب اه يراجع لنا باقي نسخ الطبري في الورد - 00:24:01
الورد عندنا مثلا احنا تقريبا بنقرأ في اليوم مئة وخمسين صفحة فكان من ضمن التكليفات ان احد الطلاب يراجع بالذات نسخة الشيخ شاكر في تحقيق الطبري لانه يعلق عليها بتعليقات مفيدة. فان شاء الله اريد آآ احدكم يتكلف بهذا الامر - 00:24:13
اه لان هذا يفيدنا جدا اه تفضل يا وائل وقول في تأويل قوله جل في ثناؤه قال اتستحضرون الذي هو ادنى بالذي هو خير يعني جل ثناؤه بقوله قال اتستبدلون الذي هو ادنى؟ قال موسى لهم اتأخذون الذي هو اخس خطرا اخس خطرا وقيمة وقدرا من العيش - 00:24:31
بدلا بالذي هو خير منه خطرا وقيمة وقدرا. وذلك كان استبدالهم. واصل الاستبدال هو ترك الشيء باخر غيره مكان المتروك. ومعنى قوله اخست واوضع واصغر قدرا وخطرا. واصله من قولهم هذا رجل دني بين الدناءة. وانه وانه ليدن ليدن في الامور - 00:24:52
بغير همز اذا كان يتتبع يتتبع خسائسها. وقد ذكر الهمز عن بعض العرب فيه سماعا منهم يقولون ما كنت دنيئا ولقد دنأت يقولون ما كنت دنيا ولقد دنأت وانشدني بعض اصحابنا عن غيره انه سمع بعض بني بعض بني كلاب ينشد بيتا للاعشى - 00:25:12
باسلة الوقع سرابيلها بيض الى دنائها الى دانئها الظاهر يهمز الدانئ وانه سمعهم يقولون انه لدانئ خبيث. بالهمزة. فان كان ذلك عنهم صحيحا فالهمز فيه لغة. وتركه اخرى. ولا شك ان من استبدل - 00:25:32
ولا شك ان من استبدل بالمن والسلب من استبدل بالمن والسلوى البقل والقساء والعدس والبصل والثوم. فقد استبدل الوضيعة من العيش بالرفيع منه. وقد تأول بعضهم قوله قوله الذي هو ادنى بمعنى الذي هو اقرب. ووجه قوله ووجه قوله ادنى الى انه افعل من الدنو الذي هو بمعنى - 00:25:48
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله الذي هو ادنى قال عدد قال عدد من اهل التأويل في تأويله ذكر ما قال ذلك. اسناده عن قتادة نلاحظ. تفضل. نلاحظ ان هو آآ ذكر القول الذي يراه بان آآ بان كلمة - 00:26:08
آآ ادنى آآ هي من يعني اخس او اردأ وذكر القول الاخر قال وقد تأول بعضهم قوله الذي هو ادنى بمعنى الذي هو اقرب ثم ذكر توجيهه يعني كيف سيكون كيف يكون تفسير الاية؟ قال الى انه افعل من الدنو الذي هو بمعنى القرب - 00:26:25
لكنه لم يقل لم يذكر من من قائل هذا القول المفروض ان احنا في نحاول ان نعرف من صاحب هذا القول لان هو ذكر القول عن عن ابن ذكر القول عن قتادة - 00:26:46
وعن اه ابن جريج بما يوافق تفسيره فمن الذي من من المفسرين آآ قال ان الدنو بمعنى القرب لعله احد من اللغويين ايضا السلام عليكم هو الفظائل شيخنا اه ذكر الذي هو - 00:26:59
يقرب من الدنو ويقال من الدناءة والعرب تقول انه لدني لدنيء ولا يهمزون يدني في الامور ان يتبع خسيسه وصغيره وذكر نفس بيت الشعب اللي زكر ابو الطبري وان كان زود آآ يعني ازاد في بعض الامور يعني. يقول لك انا وصلتها للمجموعة لكن الكلام يعني هل اذكر الكلام كله من اوله لاخره؟ لا لا لا - 00:27:21
ان احنا نعرف ان اصل الكلام على ان اصل الكلام كان عندي بارك الله فيك بارك الله فيك. كويس. اكمل من قال ذلك سابعا قتادة آآ يقول اتستبدلون الذي هو شر بالذي هو خير؟ وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد قال اردى. القول في تأويل قوله جل ثناؤه - 00:27:41
اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم وتأويل ذلك عندي وتأويل ذلك فدعا موسى فاستجبنا له فقلنا لهم اهبطوا مصرا وهو من المحذوف الذي اجتزئ بدلالة ظاهره عن ذكر ما حرف وترك منه - 00:28:05
وقد دللنا فيما مضى على ان معنى الهبوط الى المكان انما هو النزول اليه والحلول به. فتأويل الاية اذا واذ قلتم يا موسى لا نصبر على طعام واحد فادعو لنا ربك يخرج - 00:28:17
لنا مما تنبت الارض من بطلها وغثائها وفومها وعدسها وبصرها. قال موسى لهم اتستبدلون الذي هو اخس واردع من العيش بالذي هو خير منه؟ فدعا لهم موسى ربه ان يعطيهم ما سألوه فاستجاب الله له دعاءه. فاعطاهم ما طلبوا. وقال تعالى وقال الله تعالى ذكره لهم - 00:28:27
مصر فان لكم ما سألتم ثم اختلف القراءة في قراءة قوله اهبطوا مصر. فقرأه عامة قرأت اهبطوا مصرا. اهبطوا مصر بتنوين مصر واجرائه. وقرأه بعضهم بترك التنوين وحذف وحذف الالف منه. فاما الذين لونوه واجروه - 00:28:45
فانهم عنوا به مصر من الانصار الى مصرا بعينه. فتأويله على قراءتهم اهبطوا مصر من الامصار لانكم في البر والبدو. والذي والذي طلبتم لا في البوادي والفيافي. وانما يكون في القرى والانصار فان لكم اذا هبطتموه ما سألتم من العيش. وقد يجوز ان يكون بعض من قرأ بذلك من قرأ ذلك بالاجرام - 00:29:04
والتنوين كان تأويل الكلام عنده اهبطوا مصر مصر البلدة التي تعرف بهذا الاسم. وهي مصر التي خرجوا عنها. غير انه اجراها ولونها تباعا منه خط المصحف. لان في المصحف الفا ثابتة في مصر. فيكون سبيل سبيل قراءته ذلك بالاجراء والتأمين سبيل قراءة من قرأ - 00:29:24
كانت قوارير قوارير من فضة ملونة اتباعا منه خط المصحف. واما الذي لم ينون مصر فانه لا شك انه على مصر التي تعرف بهذا الاسم بعينها دون سائر البلدان وغيرها. وقد - 00:29:44
اهل التأويل في تأويل ذلك مظهر اختلاف القراءات في قراءته وساق باسناده عن قتادة اهبطوا مصرا اي مصرا من الانصار فان لكم ما سألتم وباسناده عن السدي اه من من الانصار واه فان لكم ما سألتم فلما خرجوا من التيه رفع المن والسلوى واكلوا الدخول - 00:29:57
وباسناده عن ابن جريج عن مجاهد قال مصرا من الانصار زعموا انهم زعموا انهم لم يرجعوا الى مصر وباسناده عن قتادة قال يعني مصر من الانصار. وباسناده عن ابن زيد قال مصرا من الانصار ومصر لا تجرى في الكتاب. فقالوا اي - 00:30:17
قال الارض المقدسة. وقرأ قول الله جل ثناؤه ادخلوا الارض المقدسة التي كتب التي كتب الله لكم. وقال اخرون هي مصر التي كان بها فرعون ذكر من قال ذلك وباسناده عن ابي العالية عن ابي العالية في قوله قال يعني مصر فرع يعني به مصر فرعون - 00:30:34
وباسناده عن الربيع مثله ومن حجة من قال ان الله تعالى ذكره ان معنا بقوله من الانصار دون مصر فرعون دون مصر فرعون بعينها ان الله تبارك وتعالى جعل ارض الشام لبني اسرائيل مساكن بعد ان اخرجهم من مصر. وانما ابتلاهم بالتيه بامتناعهم عن موسى صلى الله عليه - 00:30:54
في حرب الجبابرة اذ قال لهم يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين. قالوا يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون. فحرم الله جل عز وجل على قائل ذلك فيما ذكر لنا دخولها حتى هلكوا فكره - 00:31:14
وبتلاهم بالتيهان في الارض. اربعين سنة. ثم اهبط ذريتهم الشام. فاسكنهم الارض المقدسة وجعل هلاكا للجبابرة على ايديهم مع يوشع ابن نون بعد وفاة موسى عليه السلام قالوا فرأينا الله - 00:31:34
فرأينا الله جل ثناؤه قد اخبر عنهم انه كتب لهم الارض المقدسة. ولم يخبرنا عنهم انه ردهم الى مصر بعد اخراجه بعد اخراجه اياهم منها فيجوز لنا ان نقرأ اهبطوا مصر ونتأوله انه ردهم اليها. قال قالوا فان احتج محتج بقوله بقول الله جل ثناؤه - 00:31:49
فاخرجناهم من جنات وعيونهم وكنوزهم ومقام كريم كذلك واورثناها بني اسرائيل. قيل له فان الله جل ثناؤه انما اورثهم ذلك فملكهم اياها ان يردهم اليها وجعل مساكنهم في الشام وما الذين قالوا انما عن الله تعالى ذكره بقوله اهبطوا مصر فان من حجتهم التي احتجوا بها الاية التي قال فيها فاخرجناهم من جنات - 00:32:09
وكنوز ومقام كريم ومقام كريم كذلك واورثناها بني اسرائيل. وقوله كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعم كانوا فيها فاكهين. كذلك واورثناها قوما اخرين. قالوا فاخبر الله تعالى ذكره انه قد ورثهم ذلك وجعلها لهم فلم يكونوا ليرثوها ثم لا ينتفعوا - 00:32:33
قالوا ولا يكونوا منتفعين بها الا بمصيرهم او بمصير بعضهم اليها. والا فلا وجه للانتفاع بها ان لم يصيروا او يصير بعضهم اليها قالوا واخرى انها في قراءة ابي بن كعب وعبدالله بن مسعود اهبطوا مصر بغير الف. قالوا ففي ذلك الدلالة البينة على انها مصر بعينها - 00:32:53
والذي نقول به في ذلك انه لا دلالة في كتاب الله جل ثناؤه على الصواب من هذين التأويلين ولا خبر به عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر. واهل التأويل - 00:33:14
متنازعون متنازعون تأويله الاقوال في ذلك عندنا بالصواب ان يقال ان موسى سأل ربه ان يعطي قومه ما سألوه من نبات الارض على ما بينه الله جل ثناؤه في كتابه. وهم في الارض - 00:33:24
فاستجاب الله لموسى دعاه. وامره ان يهبط بمن معه من قومه قرارا من الارض التي تنبت ما سأل لهم من ذلك. اذا كان ما سألوه لا لا ينبته الا القرى والانصار. فانه قد اعطاهم ذلك اذ صاروا اذا صاروا اليه - 00:33:36
جائز ان يكون ذلك القرار مصر وجاهز ان يكون الشام. واما القراءة فانها بالالف والتنوين. اهبطوا مصرا وهي وهي القراءة التي لا يجوز عندي غيرها لاجماع خطوط مصاحف المسلمين واتفاق قراءة قراءة القراءة على ذلك. ولم يقرأ بترك التنوين - 00:33:53
واسقاط الالف منه الا من لا يجوز الاعتراض به على الحجة فيما جاءت به من القراءة مستفيضا فيها نعم. خلونا نلاحظ هنا يعني هذا المقطع من صفحة واحد وعشرين الى صفحة خمسة وعشرين - 00:34:11
من المقاطع المهمة في منهج الطبري رحمه الله في مثل هذا الاختلاف نلاحظ ان هو بدأ اولا يا شباب بالكلام عن اهبطوا مصرا ذكر عامة القرعة. ان هم جعلوها منونة مصرا بالتنوين - 00:34:24
ثم تكلم عن آآ معمل مصر آآ وبعد ذلك تكلم عن ان بعض آآ اهل العلم من المفسرين آآ قال ان مصر هذه هي مصر المعروفة وليست مصرا من الامصار يعني - 00:34:42
قال وقد اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك نظير اختلاف القراءة في قراءته. يعني هو ذكر قراءة هي قراءة عامة القراءة. اللي هي مصرا وهي مجراه يعني منونة تمام وذكر - 00:34:56
آآ وذكر بعد ذلك الاختلاف آآ ويعني وذكر عن بعض اهل العلم اللي هي ان هي موجودة في آآ في في بعض المصاحف آآ مصر قال رحمه الله اه وهي مصر التي خرجوا عنها غير انه اجراها ولونها اتباعا منه خط المصحف. يعني - 00:35:12
ان هي موجودة في في خط المصحف منونة فلذلك هي ايه؟ آآ فلذلك نونت والا فهي المراد منها مصر. يعني مصر التي كانوا فيها. التي كان فيها فرعون بعد ذلك ذكر الاختلاف ذكر اختلاف اهل التأويل فيها ان هل مصر هذه هي مصر من الامصار - 00:35:34
يعني اي مصر يعني مصر من الامصار او ان هي مصر التي كان بها فرعون. واضح؟ ثم ذكر حجة كل قول وذكر مثلا حجة قال ومن حجة آآ ومن حجة من قال ذلك ان الله تعالى ذكره انما عن بقوله بت مصرا مصرا من الامصار دون مصر - 00:35:52
فرعون بعينها فذكر حجتهم وان هم آآ ان الله تبارك وتعالى ابتلاهم بالتيه آآ لما امتنعوا من آآ ان يدخلوا حرب الجبابرة مع موسى عليه السلام وبعد كده امرهم بدخول الارض المقدسة - 00:36:12
تمام؟ ثم ذكر حجة القول الاخر حجة القول الاخر اللي هو قالوا ان هي مصر وليست الشام. وحجتهم ان الله سبحانه وتعالى قال كذلك واورثناها بني اسرائيل فكيف يورثهم يورث الله بني اسرائيل مصر - 00:36:28
ولا آآ ولا يدخلوها ولا ينتفع بها. يعني ولا يدخلونها ولا ينتفعون بها وهذه حجة القول الاخر. شف ماذا قال بقى؟ وهذا هو الذي يهمني يا شباب. وهذا منهج الطبري رحمه الله - 00:36:46
واحد خمسة وعشرين قال والذي نقول به في آآ في ذلك انه لا دلالة في كتاب الله جل ثناؤه على الصواب من هذين التأويلين. طب ما هو ما هما هذان التأويلان - 00:36:58
التأويل الاول انها مصر التي خرجوا منها وهي التي كان فيها فرعون او انها مصر من الامصار ويعني اغلبهم يرجح ان هي الشام تمام؟ قال ولا خبر به عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر. يعني ليس هناك يعني هو يرى انه اذا ثبت في كتاب الله حجة - 00:37:12
او في حديث النبي صلى الله عليه وسلم تكون قاطعة للعذر. حتى لو اختلف بعد ذلك يكون مرد الخلاف اليها تمام كده؟ طيب ما هو الامر الثالث؟ قال واهل التأويل متنازعون في تأويله. يعني لا يوجد اجماع على احد الاقوال. نلاحظ بناء على - 00:37:32
كذلك بقى بناء انه لا خبر في كتاب الله. ولا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر. وحصل خلاف فكيف تصرح الطبري؟ قال الطبري نشوف بقى فاولى الاقوال في ذلك عندنا بالصواب ان يقال ان موسى سأل ربه ان يعطي قومه ما سألوه من نبات الارض على ما بينه الله - 00:37:51
في كتابه وهم في الارض تائهون فاستجاب الله لموسى دعاءه وامره ان يهبط بمن معه من قومه قرارا من الارض التي ركز هنا عمم هنا يعني ذكر ما جاء في كتاب الله لم يزد عليه - 00:38:10
لا هو قال بقول آآ يعني معروف ان ربنا سبحانه وتعالى قال اهبطوا مصرا. فالقدر المحكم هنا ان الله تبارك وتعالى استجاب فلهم ذلك وامرهم بالهبوط الى مصر من الامصار. قد تكون هذه مصر آآ هي الشام وقد تكون آآ غيرها وقد تكون هي مصر التي - 00:38:25
خرجوا منها قال اه اذ اه اذ كان ما سألوه لا ينبته الا القرى والامصار. فانه قد اعطاهم ذلك اذا صاروا اليه وجائز ان يكون ذلك القرار مصر هو جائز ان يكون الشام. هذا من احسن ما يفعله الطبري في رأيي في هذا التفسير. ان هو لا يجزم في موضع الظن خصوصا - 00:38:46
ان العلماء متنازعون اذا تنازع العلماء فلا يجزم في موضع الظن. ثم عاد بعد ذلك الى ما ابتدأه. شوفوا هو ابتدأ انا قلت لكم ان هو كثيرا ما يؤخر القول. ذكر في صفحة واحد وعشرين القراءة ثم في الاخر قال فاما القراءة فانها بالالف والتنوين - 00:39:08
اهبطوا مصرا وهي القراءة التي لا يجوز عندي غيرها لاجماع خطوط مصاحف المسلمين واتفاق قراءة القراءة على ذلك. يعني اذا قرأوها يقرأونها هكذا مصر يعني لو وقفوا مصر. لو هيكملوا مصرا فان لكم ما سألتم - 00:39:27
فبهذين الامرين اللي هو خطوط المصاحف واتفاق القراءة ابطل القراءة الاخرى فهذه الصفحة مهمة جدا يا شباب. في منهج الطبري في مثل هذا. اتفضل القول في تأويل قوله جل ثناؤه وضربت عليهم الذلة والمسكنة - 00:39:46
يعني يعني جلسناه بقوله وضربت اي فرضت ووضعت عليهم الذلة والزموا والزموها. من قول القائل ضرب الامام الجزية على اهل الذمة. وضرب على عبده الخراج. يعني بذلك انه فرضه ووظفه والزمه اياه. وهو من قولهم ضرب الامير على الجيش البعثة. يراد به الزمه الزمه - 00:40:05
واما الزلة فانها الفعلة من قول القائل ذل فلان يذل يذل ذلا وذلة كالصفوة من صفا هذا الامر والقعدة من صفا هذا الامر والقعدة من قعدة. والذلة هي الصغار الذي امر الله عباده المؤمنين الا يعطوهم امانا على القرار على ما هم عليه - 00:40:25
عليه من كفرهم به وبرسله الا ان الا ان يبذلوا الجزية عليه لهم فقال تبارك اسمه قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين من الذين اوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية - 00:40:45
وهم صاغرون وساق باسناده عن معمل عن الحسن وقد سادة في قوله وضربت عليهم الذلة قالوا قال يعطون الجزية عن يدهم وهم صاغرون واما مسكنة فانها مصدر المسكين يقال ما فيهم اسكن من فلان. وما كان مسكينا - 00:41:02
ولقد تمسكن تمسكنا ومن العرب من يقول تسكن تسكن. والمسكنة في هذا الموضع مسكنة الفاقة والحاجة وهي خشوعها وذلها باسناده عن الربيع عن ابي العالية في قوله والمسكنة قال الفاقة. وباسناده عن السدي قال الفقر. وباسناده عن ابن زيد قال هؤلاء يهود - 00:41:19
اسرائيل اقول قلتهم قلت له هم قبط مصر. هم هم قبط مصر؟ قال وما لقبط مصر وهذا؟ لا والله ما هم بهم ولكنهم اليهود يهود بني اسرائيل اخبر الله عز وجل انه ابدلهم بالعز زلا وبالنعمة بؤسا وبالرضا عنهم غضبا جزاء منه جزاء منه لهم على ما على كفرهم باياته. وقتلهم - 00:41:38
منبيائه ورسله اعتداء وظلما منهم بغير حق. وعصيانا منهم وعصيانا منهم له. وخلافا عليه. تعالى ربنا وجل القول في تأويل قوله جل ثناؤه وباءوا بغضب من الله يعني بقوله وباؤه بغضب من الله انصرفوا ورجعوا. ولا يقال باو الا موصولا. اما بخير او شر. يقال عنه باء فلان بذنبه يبوء - 00:42:00
بوءا وبواء ومنه قول الله عز وجل اني اريد ان ان تبوء باسمي واسمك يعني تنصرف متحملهما وترجع بهما. قد صارا عليك دوني. فمعنى الكلام اذا فرجعوا منصرفين متحملين غضب الله قد صار عليه من - 00:42:24
غضبا ووجب عليهم من سخط منه سخط كما قال باسناده عن عن الربيع في قوله فالوباء بغضب من الله فحدث فحدث عليهم غضب من الله وباسناده عن الضحاك قال استحقوا الغضب من الله - 00:42:41
وقد بينا معنى غضب معنى غضب الله جل ثناؤه على عبده فيما مضى من كتابنا هذا فاغنى عن اعادته في هذا المكان طبعا الطبري الطبري رحمه الله في مثل هذه المواضع يرد على المعتزلة. ويرد على عموما يعني يرد على الجهمية. الذين عطلوا - 00:42:57
معاني افعال الله تبارك وتعالى لا سيما مثل هذه الافعال الغضب والاستهزاء والسخرية والمكر ونحو ذلك الطبري رحمه الله يثبت لله تبارك وتعالى هذه الافعال كما اثبتها الله تبارك وتعالى. واعتنى في هذا الكتاب بالرد على من حرفها. او - 00:43:16
آآ يعني غير معناها اتفضل القول في تأويل قوله جل ثناؤه ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق. يعني بقوله جل ثناؤه ذلك ضرب الذلة ضرب الذلة - 00:43:34
والمسكنة عليهم ضرب الذلة والمسكنة عليهم. واحلال غضبه بهم. فدل بقوله ذلك وهو يعني به ما وصفنا على ان قول القائل لذلك يشمل المعاني الكثيرة اذا اشير به اليها ويعني بقوله بانهم كانوا بانهم كانوا يكفرون من اجل انهم كانوا يكفرون يقولوا فعلنا الذي فعلنا بهم من احلال الذل والمسكنة والسخر - 00:43:48
عليه والسهض بهم من اجل انهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق. كما قال اعشى بني ثعلبة ملكية جاورت جاورت بالحجاز قوما قوما عداة وارضا شطيرة. لما قد تربع روض القطا وروض التناقض - 00:44:12
حتى تصيرا. يعني بذلك جاورت هذه المرأة قوما عداة وارضا بعيدة من اهله ما كان قربها كان منه ومن قومه وبدلا من تربعها روضة وقطع وروض وروضة تناضض. فكذلك قوله وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون. يقول - 00:44:31
كان ذلك منا من اجل كفرهم باياتنا وجزاء لهم بقتلهم انبيائنا. وقد بينا فيما مضى من كتابنا ان معنى الكفر تغطية الشيء وستره. وان ايات الله حججه واعلامه وادلته على توحيده وصدق رسله - 00:44:51
بمعنى الكلام اذا فعلنا بهم ذلك من اجل انهم كانوا يجحدون حجج الله على توحيده وتصديق رسله. ويدافعون حقيقتها ويكذبون بها. ويعني بقول يقتلون النبيين بغير حق ويقتلون رسل الله الذين بعثهم لانباء ما ارسلهم به عنه لمن ارسلوا اليه - 00:45:06
وهم جماع واحدهم نبي بغير همز. واصله الهمز لانه من انبأ عن الله. فهو ينبئ عنه انباء. وانما الاسم منه منبأ نلاحظ ان الطبري رحمه الله يرى ان ان النبي - 00:45:24
هو المنبئ عن الله والاقرب والله اعلم ليس كذلك. وانما النبي خاصته انه منبأ من الله يعني خاصة النبي ليست في انه يخبر عن الله. وانما خاصته انه هو الذي ينبئه الله - 00:45:39
العليم الخبير آآ النبي عندنا هو هو الذي آآ هو منبأ ومنبأ هو منبأ آآ من الله ومنبأ عن الله فهو مخبر ومخبر ارى والله اعلم ان ان الطبري لما قال - 00:45:56
ان النبي هو منبئ عن الله. طبعا هذا صحيح حق ولكن الاولى ان يبدأ بانه منبأ يعني ان الله نبأه واضح وهذه خاصة النبي. خاصة النبي عن غيره. يعني مثلا الفقيه ينبئ عن الله - 00:46:19
وغيره والواعظ ينبئ عن الله. وانما الخاصة النبي انه منبأ يعني قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. يعني انه منذر من الله يعني ان الله ينبئه اتفضل وانما الرزق منه منبئ ولكنه صرف وهو مفعل الى فعيل. كما صرف سميع الى فعيل من مفعل. وبصير من مبصر. واشباه ذلك وابدل - 00:46:36
الى مكان الهمزة من النبي الياء. من النبي الياء فقيل نبي. وهذا ويجمع النبي ايضا انبياء وانما جمعه كذلك النبي بابذال الهمزة منه ياء بالنعوت التي تأتي على تقدير فعيل من ذوات الياء والواو. وذلك انهم اذا جمعوا اذا جمعوا - 00:47:00
ما كان من ما كان من النعوت على تقدير فعيل من ذوات الياء والواو جمعوه على افعال. كقولهم ولي واولياء ووصي واوصياء وداعي وادعياء ولو جمعوه على على اصله الذي هو اصله. وعلى ان الواحد نبأ مهموز. يا يا وئام نبيء - 00:47:20
وعلى ان الواحد نبي مهموز لجمعوه على فعلاء فقيل هم هم النباء على مثال النبغاء لان ذلك جمع ما كان على فعيل من غير ذوات الياء والواو نعود كجمعه كجمعهم الشريك والشركاء والعليمة والعليمة الشريكة شركاء والعليمة علماء والحكيمة حكماء. وما اشبه ذلك. وقد حكم - 00:47:41
سماعا من العرب في جمع النبي النبأ. وذلك من لغة الذين يهمزون النبيء ثم يجمعونه النبأ. على ما قد بين. ومن ذلك قول عباس ابن مرداس السلمي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم - 00:48:04
يا خاتم النباء انك مرسل بالحق خير هدى الاله هداك فقال يا خاتم النباء على ان واحدهم نبي مهموس وقد قال بعضهم النبي والنبوة غير غير مهموزين لانهما مأخوذان من النبوة. تقريبا تقريبا يقصد - 00:48:19
نبئ ما يقصدش آآ نبيء. لا يقصد نبئ والله اعلم ان هو قصد نبي حتى في الاولانية اللي انا رددتك فيها وقلت نبي اظن نبئ لي في صفحة ثلاثين القطر اللي هو الخامس من تحت - 00:48:38
قال وعلى ان الواحد نبأ مهموز وليس نبي. وفي الثانية ايضا قال يا خاتم النبأ على ان واحدهم نبأ يعني الباء تحتها كسرة والنون فوقيها فتحة. نبأ معموز. اتفضل جزاك الله خير - 00:48:57
وقد قال بعضهم النبي والنبوة غير مهموزين لانهما مأخوذان من النبوة وهي مثل مثل النجوء. النبوة النبوة انهما مأخوذان من النبوة وهي مثل النجوة. وهما المكان المرتفع وكان يقول ان اصل النبي الطريق. ويستشهد على ذلك ببيت - 00:49:15
لما وردنا نبيا لنا مستحنفر كخطوط السيح منسحل ويقول انما سميت طريق نبيا لان لانه ظاهر مستبين. من النبوة. ويقول لم اسمع احدا يهمز النبي. وقد ذكرنا ما في ذلك. وبينا ما في - 00:49:35
كفاية ان شاء الله عندما اتفضل. عندنا القول اللي هو يعني اراه الاقرب هو ان النبي مأخوذ من طبعا من النبأ والنبأ هو اعلى من من مجرد الخبر. يعني الخبر يعم النبأ وغيره. والنبأ هو هو الامر المهم الذي يخبر به - 00:49:53
فالنبي هو مخبر ومخبر هو منبأ ومنبأ ومن الايات المهمة في هذا المعنى لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة في قصة سورة التحريم كما قالت من انبأك هذا؟ قال نبأني العليم الخبير - 00:50:11
يعني هو الذي انبأني هو الذي خبرني وهذا معنى قول الله قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي آآ فيبقى عندنا هنا آآ قولان اما ان يكون النبي من النبأ او يكون من النبوة اللي هي بارتفاع يعني - 00:50:28
اه والاقرب والله اعلم هو الاول اه طيب اكمل ويعني بقوله ويقتلوننا ويقتلون النبيين بغير الحق انهم كانوا يقتلون رسل الله بغير اذن الله لهم بقتلهم. منكرين رسالتهم جاحدين نبوتهم - 00:50:43
هذه الاية بعض الناس استشكلها وقال يعني كيف يقتلون النبيين بغير الحق؟ وهل هناك قتل للنبيين بحق؟ وطبعا هذا من الخطأ الاخطاء اللغوية المشهورة. ان هو يتوهم آآ معنى للكلمة ثم يستشكل الاية - 00:51:00
كلمة بغير حق يعني ان الله تبارك وتعالى لم يأذن لهم في ذلك يعني ان هم جمعوا بين الكفر بهم والاعتداء عليهم. فلما قتلوهم ما قتلوهم باذن الله لذلك شباب القتل في نفسه - 00:51:18
لا يمدح ولا يذم الا بكونه بحق او بباطل. فدلوقتي رسل الله حينما قاتلوا وقتلوا اعداء الله. اللي هم الكفار قتلوهم بحق لكن لما قتل الكفار رسل الله او او الصالحين من اتباعهم - 00:51:35
هل قتلوهم بحق؟ لأ قتلوهم بغير حق القتل لا يمدح آآ الا باعتبار كونه بحق او بباطل واضح؟ فلذلك هم لما لما يقولون ويقتلون النبيين بغير الحق. لا يأتي شخص يقول وهل هناك قتل للانبياء بحق؟ لا ليس هذا المعنى اصلا - 00:51:55
ولا يتكلم عن هذا يقصد بغير حق. يعني ان هذا غير مأذون فيه. هذا خلاصة الايه؟ المعنى اتفضل تأويل قوله جل ثناؤه ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. وقول ذلك رد على ذلك الاول ومعنى الكلام وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب - 00:52:14
من الله من اجل كفرهم بايات الله وقتلهم وقتلهم النبيين بغير الحق. ومن اجل عصيانهم ربهم واعتدائهم حدودهم وقال جل ثناؤه ذلك بما عصوا. والمعنى ذلك بعصيانهم وكونهم معتدين. والاعتداء تجاوز الحد الذي حده الله تعالى ذكره لعباده الى غيره - 00:52:34
كل متجاوز حد شيء الى غيره فقد تعداه الى ما تجاوز اليه. فمعنى الكلام فعلت بهم ما فعلت من ذلك بما عصوا امري وتجاوزوا حدي الى ما نهيتهم نعم خلونا نقف يا شباب مع هذه مع هذا المشهد الذي بدأناه اليوم من اول آآ قول الله تبارك وتعالى - 00:52:53
آآ واذ قلت واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فما انفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم نرحب بداية ان الله تبارك وتعالى آآ يتكلم عن احبار اليهود الذين كتموا كتموا علم آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني كتموا العلم بصدقه - 00:53:13
ولم يصدقوه ولم يؤمنوا به ولم يتبعوه وكان عدم اتباعهم له وهم اهل الكتاب سببا في آآ آآ يعني في صد الناس عن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الله تبارك وتعالى - 00:53:35
نبأ النبي صلى الله عليه وسلم ببعض قصصهم ليخصها عليهم وليقصها على المشركين وكان في ذلك آآ علما من اعلام النبوة او اية من ايات النبوة وهي الاخمار عن الغيب - 00:53:52
لان يا شباب ايات الانبياء بابان اما في باب القدرة القدرة مثل احياء الموتى وابراء الاكمه والابرص الى اخرها. اللي هي امور تدخل في القدرة مثل عصا موسى ومثل شق البحر ونحو ذلك. ومنها امور علمية. فايات الانبياء بابان اما العلم واما القدرة. والعلم من - 00:54:06
الاخبار عن الغيب فمن ايات النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه كان يخبر بني اسرائيل آآ بما كان من من اخبارهم. ومعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم لا طريق له للعلم بهذه الاخبار. الا ان يكون الله تبارك - 00:54:30
وتعالى نبأها. واضح؟ فهذا اول معنى نقف معه الامر الثاني يا شباب اذا اختار الله تبارك وتعالى مشهدا آآ من مشاهد القصص لابد ان يكون هذا المشهد موضع عبرة. افهم - 00:54:46
هذا جيدا اذا اختار الله تبارك وتعالى مشهدا في قصة. مثلا الله سبحانه وتعالى ذكر قصف موسى عليه السلام. فلما جاءه وقص عليه القصص الله سبحانه وتعالى قص علينا قصصا قص علينا مثلا قصة - 00:55:02
بني اسرائيل قبل موسى تمام؟ وقص علينا قصة آآ ولادة موسى عليه السلام وان واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم. هذا هذه قصة ومثلا قصة موسى في بيت فرعون هذه قصة. بعد كده قصة موسى لما قتل الرجل - 00:55:19
وآآ هرب منها يعني آآ آآ يعني توجهت القاء مدين وبعد ذلك قصة موسى مع الامرأتين وبعد ذلك قصة موسى مع والد المرأة. آآ وهكذا فهذه قصص الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يذكر لنا مشهدا او قصة الا ويكون فيها موضع العبرة - 00:55:39
انا اريد ان اسألك الان في وجهة نظرك بعدما قرأنا هذا المشهد من اول اذ استسقى موسى لقومه الى ان انتهى بقول الله تبارك وتعالى وباؤوا آآ وباء بغضب لا وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله - 00:56:02
يعني انا اريد اسأل سؤال سؤالا الان ما في وجهة نظرك كيف بدأت القصة وكيف انتهت؟ هذا مشهد. بدأ واذ لان كلمة اذ هذه بداية للقول عن حدث معين ثم انتهت وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله. هل يظهر لاحد منكم - 00:56:24
موضع العبرة من هذه القصة اللي يريد يجاوب يعني يرفع يديه يعني احنا يعني يبدو ان الامر فعلا يحتاج الى تفكير طيب آآ عبده معنا آآ عبادة. عبادة يريد ان يتحدث. اتفضل يا عبادة - 00:56:45
ايضا اتفضل اذا ممكن ما حدا من الاخوة اللي فتحت عليهم جاوب يعني لأ هيجاوب هيجاوب احد وان شاء الله بعدين تجاوب انت ان شاء الله اتفضل ان شاء الله - 00:57:10
اتفضل يا نور الدين يا شيخنا يعني ملخصها لتكون العبرة في قوله تعالى وعصيتم من بعد ما ارى مم اشرح بين يعني ان الله سبحانه وتعالى قال واشرب كلوا واشربوا من رزق الله - 00:57:26
ولا تعذب في الارض مفسدي الا انهم يعني استبدوا الذين ادنى بالذي هو خير مم اعقبهم ذلك مسكنا وذلة وغضب يعني انت ترى ان موضع العبرة في ماذا باختصار موضع العبرة من هذه القصة الذي يمكن يعني ان يكون سببا في ايراد هذه القصة ما هو - 00:57:47
يعني تكون بايثار بايثار حظوظ انفسهم على ما انعم الله سبحانه وتعالى عليهم يستبدلون الذي هون بالذي هو خير نعم طيب هذا وجه حسن طيب آآ انا فتحت تقريبا على يمكن خمسة او ستة - 00:58:09
طيب يا شاكر تريد ان تقول شيئا يا شاكر نعم يا شيخنا اتفضل الحمد لله آآ المنزلة العالية لابد لها ايضا من صفات عالية واعلن صفات المؤمنين التسليم لامر الله سبحانه وتعالى والايات غالبها يتحدث عن العناد والمكابرة - 00:58:27
ايوة احسنت وآآ الطغيان في مقابل اوامر الله سبحانه وتعالى نعم. وايضا الايات تؤكد على معنى ان كثرة البينات والنعم اذا كثرت البينات والنعم على العبد كانت قاطعة لعذره نقابلها بالتسليم والشكر لله سبحانه وتعالى والاحسان في عبادته - 00:58:48
اه باء بغضب من الله سبحانه وتعالى واستحق العذاب وكان حاله يعني اسوأ الاحوال ومآله اسوأ المآلات احسنت ممتاز احسن الله اليكم يا شيخ احسنت طيبيني من يضيف تفضلي آآ هم دعوا الله عز وجل - 00:59:12
آآ والله استجاب لهم. فمن المفترض ان يكون بعد استجابة الدعاء شكر ولكنهم كفروا. آآ بالغضب نعم احسنتم ممتاز احد يضيف طيب تريد ان تقول شيئا وام الذي كان في نفسي قاله طيب يا شباب اغيره بس اضافة بسيطة فقط الاية يعني تظهر ذلبا - 00:59:37
اسرائيل وفقرهم الى الله وتضرعهم. وباستسقاف اسر قومه يعني ما كانوا ملاقيين شيء يشربوه من منقول بالعامية. نعم. كانوا ملاقين ماء يشربوها. بعدين لما قال من اكرمهم يعني اعطاهم النعم الشراب والمال والسلوى - 01:00:10
وكفروا فانقلبوا من حال الفقر الى حال الغنى ولم يشكروا فجزاهم الله فعاقبهم نعم نعم احسنت طب خلونا نقف مع الايات يا شباب خلونا نقف مع الايات من كتاب الله تبارك وتعالى - 01:00:25
قال الله تبارك وتعالى واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من بيت الله ولا تعسوا في الارض مفسدين. واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادعوا - 01:00:40
لنا ربك فادعو لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من مقدها وقسائها وخومها وعدسها وبصرها قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم - 01:00:58
وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله. ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون اتفقنا يا شباب ان الله تبارك وتعالى اذا اختار من قصة من القصص مشهدا - 01:01:15
لابد ان يكون كل كلمة في هذا المشهد لابد ان تكون كل كلمة في هذا المشهد هي موضع عبرة ولابد ان تعلم انك كمسلم مأمور بتدبر هذا المشهد هذا المشهد دائما يا شباب يبدأ المشهد بقصة - 01:01:35
ويعني يبدأ المشهد بخبر هذا الخبر يتضمن كذلك احكاما موسى عليه السلام طلب السقيا لقومه. الله سبحانه وتعالى امره بان يضرب بعصاه الحجر. اول ما ضرب الحجر هل الحجر من شأنه اذا ضرب - 01:01:54
بان يتفجر ماء لا فهذه اية. اية بينة رآها بنو اسرائيل. فاولا الله تبارك وتعالى استجاب لهم فسقاهم. وجعل ذلك اية. فكان ينبغي لهم ان يزدادوا ايمانا بهذه الاية تمام؟ وان يزدادوا شكرا. فيزدادوا ايمانا وتقديرا - 01:02:10
لهذه النعمة ويزداد كذلك شكرا لله واتباعا لموسى لكن لم يحصل منهم ذلك. الله سبحانه وتعالى ذكر منته عليهم. لكن نلاحظ ايضا في القصة ولا تعفوا في الارض مفسدين. فالله سبحانه وتعالى يريد - 01:02:32
والا تستعمل نعمه في معاصيه يبقى هذا موضع عبرة لنا يا شباب. اذا انعم الله تبارك وتعالى آآ عليك بذكاء وفهم وحسن منطق وحسن منطق. وانعم عليك بذرية او بزوجة او بابناء ونحو ذلك فلابد ان الا تستحي يعني - 01:02:48
اشد الجحود ان تستعمل نعمة الله في معصية الله مثلا عالم يعلمه الله الايات ثم يكون عونا للمجرمين بهذه الايات امرأة يرزقها الله جمالا ثم تستعمل جمالها في البغاء او نحو ذلك والعياذ بالله - 01:03:07
يبقى اشد جحود لنعمة الله ان تستعمل في معصية الله. كما قال الله سبحانه وتعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله. الله سبحانه رزقهم المال فانفقوه في آآ الصد عن سبيل الله - 01:03:27
يبقى موضع العبرة الاول في رأيي في هذه القصة ان الله تبارك وتعالى لما استجاب لهم كان ينبغي وجعل ذلك اية كان ينبغي ان يزدادوا ذكرا لله وذكرا لنعمه وان يزدادوا شكرا لله تبارك وتعالى ان يستعملوا نعمه فيما يرضيه - 01:03:43
والا يجحدوا هذه النعم. قال ولا تعثوا في الارض مفسدين ثم ذكر مشهدا اخر. واذ قلتم يا موسى لن لانك اتفقنا لكلمة اذ هي بداية لحدث جديد واذ قلتم يا موسى يعني ايضا مما مما قلتوه - 01:04:03
لن نصبر على طعام واحد. فادعوا لنا ربك. هذا يبين الاعتراض. وهذه ذكرها اظن شاكر. الاعتراض ان هم عندهم اعتراض على الشريعة. واعتراض يعني سؤال السؤال ليس في اصله منهيا ولكن كثرة السؤال على الشريعة وايراد الاعتراضات لا يكون هذا من المسلم المؤمن المسلم لله - 01:04:20
تبارك وتعالى ونلاحظ كيف بدأ هذا بمجرد اعتراض لن نصبر على طعام واحد فادعو لنا ربك يخرج لنا مما مما تنبت الارض. ويبين لك ان الاعتراض هو مجرد اعتراض وخلاص لانهم كان عندهم الخير - 01:04:40
الله سبحانه وتعالى رزقهم الخير. ومع ذلك يعني ارادوا يستبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير والله سبحانه وتعالى قال يعني اعطاهم ما سألوا. ايضا يعني الله استجاب لهم ايضا مرة اخرى - 01:04:54
ثم بعد ذلك قال وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله. يعني مآل هؤلاء من كثرة كفرهم بايات الله ان الله سبحانه وتعالى ضرب عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله - 01:05:09
من الامور الملاحظة جدا في كتاب الله تبارك وتعالى ان الله اذا ذكر عقابا للكفار في الدنيا واو الاخرة لابد ان يرجع السبب الى الكفار انفسهم. هذا يعني آآ لابد ان يلاحظه اي انسان قرأ في كتاب الله - 01:05:26
ذلك بما عصوا ذلك كذلك كذلك جزيناهم ببغيهم فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم انصرفوا اه صرف الله كل قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون. واضح؟ آآ واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل. فالله سبحانه وتعالى فيما يفعله - 01:05:45
للكفار او الظالمين في الدنيا او الاخرة يذكر سبب ذلك من العبد. ويبين انه لا يظلمهم مثقال ذرة وانهم هم الذين ظلموا انفسهم اذا يا شباب ملخص هذه القصص انها اولا اية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم آآ لانه آآ يعلم - 01:06:05
آآ اليهود او هي اية لليهود ولغيرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم منبأ عن الله يعني مخبر عن الله. هذا اولا. ثانيا انها ركزوا بقى يا شباب انها موعظة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم ان هؤلاء من اهل الكتاب - 01:06:26
اباؤهم جائتهم الايات والبينات وكفروا وبالتالي كفرهم هذا آآ ليس بدعا والله سبحانه وتعالى كثيرا ما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا اه فانه لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولا - 01:06:45
قد جاءك من نبأ المرسلين. وقال وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. فهي اية من جهة وتعليم لرسول الله صلى الله عليه وسلم جهة اخرى ليعلم ان هؤلاء اه جاء اباؤهم الايات والبينات وكفروا وجحدوا بل قتلوا الانبياء - 01:07:07
بغير حق تمام يا شباب انا في رأيي ان موضع العبرة لنا نحن كمسلمين وهذا هو الذي ينبغي ان نقف معه ان الله تبارك وتعالى اذا انعم على عبده فانما هو ابتلاء - 01:07:25
هذا من فضل ربي ليبلوني. ااشكر ام اكفر؟ تمام؟ يبقى اول شيء ان تنظر الى النعمة انها ابتلاء طيب كيف آآ يعني ابلي بلاء حسنا في النعمة اعلى اعلى شيء - 01:07:41
ان استعمل نعمة الله. اول طبعا شيء ان انا اذكر النعمة. آآ اقدرها. ثالثا اثني على الله تبارك وتعالى بها. آآ رابعا ان استعملها في طاعة الله والا استعين بنعمة الله على معصية الله. هذا هو النسق التام للشربة. وهذا هو الذي قال الله تبارك وتعالى فيه لان شكرتم - 01:07:56
لازيدنكم تمام هذا هو في رأي اعلى موضع للعبرة. الموضع الثاني ان تعلم انك كطالب علم او كداع الى الله مهما اوتيت من الايات والبينات فان الله تبارك وتعالى هو الذي يهدي - 01:08:16
الله سبحانه وتعالى قال كذلك في سورة الانعام آآ وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذروهم في طغيانهم يعمهون ان الاية ليست موجبة للايمان - 01:08:32
الله سبحانه وتعالى قص علينا قصصا لمن رأوا الايات باعينهم رأوا يعني الله سبحانه وتعالى وهو يهلك فرعون ورأوا البحر وهو يشق ورأوا آآ كذلك عصا موسى وصارت حية تسعى ووراء كذلك ورأوا يد موسى وهي تخرج بيضاء للناظرين. رأوا كل هذه الايات ورأوا انعام الله وتمكين الله. ومع ذلك - 01:08:50
لم يشكروا نعمة الله ولم يؤمنوا بايات الله وكفروا وقتلوا الانبياء. وهذا يؤكد يعني انهم لم يكفروا فقط وانما عفوا في الارض فسادا فخالفوا امر الله تبارك وتعالى ولم يقدروا نعمه. فانا شايف ان هذه الايات يعني موضع العبرة فيها متنوع - 01:09:14
ولعل ذكر الله سبحانه وتعالى في قوله ولا تعفوا في الارض مفسدين ثم ذكر الله تبارك ثم ذكر الله تبارك وتعالى انهم قتلوا الانبياء هذا يؤكد انهم يعني يعني وصلوا الى اقصى درجة في الفساد لان اعظم فساد هو ان تقتل المصلحين. وخير - 01:09:33
رسل الله وانبياؤه. فربنا سبحانه وتعالى يبين لك ان هؤلاء يعني بدلا من ان يؤمنوا ويحمدوا الله ويشكروه ويصيروا اتباعا ربانيين لهؤلاء الانبياء يدعون الى ما دعا اليه الانبياء قتلوا هم الانبياء - 01:09:55
قتلوا هم الانبياء. وهذا يؤكد ان كثيرا من الناس اذا جاءته الايات لا يؤمن بها. واذا جاءته النعم يستعملها في معصية الله تبارك وتعالى. فنعوذ بالله ان نكون من هؤلاء. ونسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا ذاكرين شاكرين لنعمه تبارك وتعالى - 01:10:14
ندخل فيما بعد. اتفضل يا وئام السلام عليكم شيخ ممكن اشارك اه اتفضل نعم اه شيخنا اه هنا الله سبحانه وتعالى اه يعني جعل لبني اسرائيل اية في رزقهم المن والسلوى وفي سقياهم من الماء. يعني هذا الطعام لم لم يرزق مثله احد من الناس - 01:10:34
وفي سقياهم ذاتها يعني فيها الاسباب. فلم يشرب احد من الناس ولا يظهر للناس احد ان يشرب من الماء من الصخر وحتى ان الماء الذي كان في عموم الخلق ان الماء مشترك لجميع الناس. لكن في هذه الخصيصة لبني اسرائيل انهم لكل صدق منهم كان منبع خاص يشربون منه لا يشرب منه احد غيرهم - 01:10:54
هذا فيه فيه يعني اه ايات عظيمة لهم بعد ان انجاهم بايات اخرى عظيمة من اه قوم فرعون يذكر نعم ليستقيموا على عبادة الله ويزدادوا ايمانا مع ايمانهم لكن هذا كان بعد العصيان والتوبة - 01:11:18
الله عليهم واكرمهم بهذه المعجزات على يد النبي موسى لكنه مع هذا كفروا وهذا انا فهمت ان فيه بيان للنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابه ان هذا ديدن اليهود او ديدن عفوا بني اسرائيل - 01:11:37
مع الايات والمعجزات ومع الانبياء يغرنكم فلا يغرنكم انهم سيتقلبون معكم او بين يعني في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا. نعم. انا انا يبدو لي كمان ايضا وجه اخر. آآ اريد ان اتمم به الكلام. طبعا خلينا نتفق ان كلمة معجزات انا لا احب استعمال - 01:11:52
هذه الكلمة احب استعمال ما جاء في القرآن وهو الايات والبينات آآ نلاحظ ان الله تبارك وتعالى حينما يعني يقص علينا آآ قصص اتباع موسى عليه السلام ارى ان ذلك كله تعليم لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 01:12:13
الا تكونوا مثل هؤلاء الله سبحانه وتعالى لما يقص علينا قصص آآ اتباع الانبياء او الذين آآ يعني رأوا الايات من الانبياء خصوصا موسى عليه السلام ذكر مثلا المؤمنين من قومه وذكر الكفار من قومه - 01:12:34
هذا تعليم لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. اضرب لك مثالا اخر آآ في آآ في صورة ال عمران الله سبحانه وتعالى قال وكاين من نبي قاتل معه كثير. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. والله يحب الصابرين - 01:12:51
فالله سبحانه وتعالى علم الصحابة كيف يتصرفون فاذا قتل النبي صلى الله عليه وسلم او مات. لانه نزل ذلك فيه لما اشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل في احد - 01:13:10
وحصل حزن كبير للصحابة وغم كبير. فالله سبحانه وتعالى قال وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ثم قص عليهم قصص الصادقين من اتباع الانبياء. وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم. فالله - 01:13:24
سبحانه وتعالى حينما يقص على الصحابة الكرام هذه طبعا الصحابة وكل من بعدهم. يقص عليهم قصص الكفار من اتباع الانبياء يعني الذين اتبعوا الانبياء ثم كفروا بهم اه ويقص عليهم قصص الصادقين الذين حفظوا عهد الانبياء وصاروا ربانيين - 01:13:44
آآ ينشرون دينهم ويصبرون عليه ويقاتلون في سبيله. ارى ان ذلك اعظم تعليم لاتباع الانبياء. ليحذروا طريقها هؤلاء وليتبعوا طريق اولئك آآ ايضا في رأيي في موضع اخر طبعا احنا لن نستطيع ان نفعل يعني - 01:14:05
ان احنا نأخذ نتناول كل الايات في القرآن بهذه الطريقة. وان كان فيها خير ولكن اظن ان يعني هذا يطول علينا الكتاب جدا. ولكن كل مدة ممكن يعني ايه نعمل نصف ساعة نتدارس فيها - 01:14:25
انا في رأيي يا شباب ان هذه الايات من اعظم ما جاء فيها ركز بقى كده بيان الخطوات التي تؤدي الى الايمان وربط الله على قلب العبد والخطوات التي تؤدي الى الكفر - 01:14:38
ولاحظ شف كيف بدأ الخط واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد. شفت بدأت كيف بدأ بدأ بخطوة ربما لا تشعر انت انها تنتهي الى مثل هذه النهاية. مثل شخص مثلا خطر ببالي خاطرة سوء - 01:14:55
ثم انتهى بفعل الفاحشة والعياذ بالله يبقى ممكن الخاطرة الاولى الخطوة الاولى هذه انت لا تشعر بخطرها لكنها تصل بك الى ما لم تكن تتصوره. نفس الكلام هنا. الله سبحانه وتعالى يذكر لك اول خطوة في طريق الباطل - 01:15:11
ويذكر لك كذلك اول خطوة في طريق الخير لتعلم ان طريق الخير يبدأ بخطوة وطريق الشر يبدأ بخطوة. واضح؟ وهذا معنى تحذير الله تبارك وتعالى لا تتبعوا خطوات الشيطان طيب اتفضل بارك الله فيكم جميعا اتفضل يا وائل - 01:15:30
القول في قوله جل ثناؤه ان الذين امنوا والذين هادوا اما الذين هادوا فهم المصدقون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما فيما اتاهم به من الحق من عند اما الذين - 01:15:48
اما الذين امنوا فهم المصدقون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما اتاهم به من الحق من عند الله. وايمانهم بذلك تصديقهم به. على ما قد بينا فيما مضى من - 01:16:01
كتابنا هذا. واما الذين هادوا فهم اليهود. ومعنى هادوا تابوا. يقال منه هذا القوم يهودون هوادا وهيادة وقيل انما سميت اليهود يهودا من اجل قولهم انا هدنا اليك وقال باسناده عن ابن جرير قال انما سميت اليهود اليهود من اجل انهم قالوا انا هدنا اليك - 01:16:11
القول في تأويل قوله جل ثناؤه والنصارى والنصارى جمع واحدهم نصران. كما واحد السكارى سكران. وواحد وواحد النشاوى نشوان. وكذلك جمع كل نعت كان واحده على فعلان جمعه على فعالا - 01:16:33
الا ان المستفيض من كلام العرب في واحد نصارى نصراني. وقد حكي عنهم سماعا نصران بطرح الياء ومنه قوم الشاعر تراه اذا دار العشية محنفا ويضحي ويضحي لديه وهو نصران شامس - 01:16:48
وسمع منهم في الانثى في الانثى نصرانا. قال الشاعر نصرانة لم لم تحنف وقد سمع في جمعهم انصار بمعنى النصارى قال الشاعر لما لما رأيت نبضا نبطا انصارا شمرت عن ركبتي الازار كنت له - 01:17:03
من النصارى جارة وهذه الابيات التي ذكرتها تدل على انهم سموا سموا سموا نصارى لنصرة بعضهم بعضا. وتناصرهم بينهم. وقد قيل ان انهم انما سموا من اجل انهم نزلوا ارضا يقال لها ناصرة - 01:17:20
وباسناده عن ابن جريج قال النصارى انما سموا نصارى من اجل انهم نزلوا ارضا يقال لها ناصرة ويقول اخرون لقوله ويقول اخرون لقوله من انصاري الى الله وقد ذكر عن ابن عباس من طريق غير مرتضى انه كان يقول انما سميت النصارى نصارى لان قرية عيسى ابن مريم كانت تسمى ناصرة. وكان اصحابه يسمون - 01:17:36
ناصريين وكان يقال لعيسى الناصري وباسناده عن ابي صالح عن ابن عباس. نعم. هذا الموضع هذا الموضع مهم يا شباب نحن نسجله. ان الطبري رحمه الله اه قد يعني اه - 01:17:58
يرد القول آآ بسبب ضعف الاسناد ده من الفوائد ان هو قد ينقد الاسناد انا في رأيي ان هو يعني ينقد الاسناد حينما يرى ان هذا القول مخالف يعني لا ينقض الاسناد آآ الا اذا كان المتن آآ فيه معنى منكر او معنى غريب - 01:18:12
يعني هو قد يمرر هذا نفس هذا الاسناد قد يمرره في موضع اخر آآ ولكن يعني آآ يتحقق لديه ضعف الاسناد اذا كان المتن منكرا ماشي اتفضل كلمة منكرا يعني غريبا. يعني ليس له شاهد يعني - 01:18:33
وباسناده قال اخبرنا معمر عن قتادة في قوله الذين قالوا ان النصارى قال تسموا تسموا بقرية يقال لها ناصرة. كان عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ينزلها القول في تأويل قوله جل ثناؤه والصابئين. والصابئون جمع صابئ وهو المستحدث المستحدث سوى دينه دينا. كالمرتد من اهل الاسلام عن دينه - 01:18:55
وكل خارج عن دين عن دين وكل خارج من دين كان عليه الى اخر الى اخر غيره يسميه العرب صادئة يقال منه صبأ فلان يصبأ صبأ. طبعا تعريف الطبري رحمه الله لمعاني الالفاظ - 01:19:20
مثل هادوا سبقوا اكيد لازم يعني هيكون الطبري اه له مراجع من كتب اللغويين في هذا الامر. طبعا اعتماده في تفسير الالفاظ اما على تفسير الصحابة والتابعين واتباع التابعين او على كلام اللغويين - 01:19:37
هذا ايضا من المواضع التي تحتاج انك انت آآ يعني تتبعها لتعرف مصادر آآ الطبلي رحمه الله ويقال صبأت النجوم اذا طلعت وصبأ علينا فلان من موضع كذا وكذا يعني به طلع - 01:19:52
واختلف اهل التأويل في من يلزمه هذا الاسم من اهل الملل. فقال بعضهم يلزم ذلك كل خارج من دين الى غير دين. وقالوا الذي الذي الله بهذا الاسم بهذا الاسم قوم لا دين لهم - 01:20:10
ذكر من قال ذلك باسناده عن مجاهد الصابرون ليسوا بيهود ولا نصارى ولا دين لهم. وباسناده عن القاسم ابن ابي بزة عن مجاهد مثله. وباسناد وباسناده عن مجاهدة قال الصابرون بين المجوس واليهود لا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم - 01:20:24
وباسناده عن قتادة عن الحسن مثل ذلك وباسناده عن ابن ابي نجيح بين اليهود والمجوس لا دين لهم. وباسناده عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله تقصد لا لا تؤكل نبائحهم. يعني لا يجوز للمسلم ان يأكل ذبائحهم ولا ان ينكح نسائهم بخلاف اهل الكتاب - 01:20:42
وباسناده عن ابن جريج قال مجاهد الصابئين بين المجوس واليهود. لا دين لهم. قال ابن جريج قلت لعطاء الصابين قال زعموا انها قابلة من نحو من نحو السواد ليسوا بمجوس ولا يهود ولا نصارى. قال قد سمعنا ذلك وقد قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم قد صبأ - 01:21:00
وباسناده عن ابن زيد في قوله والصابين قال الصابرون دين من الاديان كانوا بالجزيرة جزيرة الموصل. يقولون لا اله الا الله وليس لهم عمل ولا النبي الا قول لا اله الا الله. قال ولم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن اجل ذلك كان المشركون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هؤلاء الصابرون - 01:21:20
هؤلاء الصابعون يشبهونهم بهم. وقال اخرون هم قوم يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ذكر من قال ذلك قال باسناده عن الحسن قال نبأ زياد عن الصابئين يصلون القبلة ويصلون الخمسة فاراد ان يضع عنهم الجزية. قال فخبر بعد - 01:21:40
وخبر بعد انهم يعبدون الملائكة وباسناده عن قتادة قال الصابرون قوم يعبدون يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ويقرأون الزبون وباسناده عن ابي قال الصابرون فرقة من اهل الكتاب يقرأون الزبور. قال ابو جعفر يعني الرازي وبلغني ايضا ان الصابئين قوم يعبدون الملائكة ويقرأون - 01:21:58
يصلون القبلة. وقال اخرون بل هم طائفة من اهل الكتاب وذكر من قال ذلك قال باسناده عن السدي قال عن الصابرين قال هم طائفة من اهل الكتاب القول في تأويل قوله قوله جل ثناؤه من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 01:22:20
يعني جلسناؤه بقوله من امن بالله واليوم الاخر من صدق بالله واقر بالبعث بعد الممات يوم القيامة. وعمل صالحا فاطاع الله فلهم اجرهم عند ربه يعني بقوله هذا فلهم ثواب عملهم الصالح عند ربهم. طبعا في السابقين آآ نلاحظ ان هو الصابري رحمه الله ذكر المعنى - 01:22:43
آآ قال والمستحدث سوى دينه دينا ثم ذكر لكن آآ ذكر الخلاف اه واختلف اهل التأويل فيه من يلزمه هذا الاسم من اهل الملل هو بين لك الاصل الجامع اللي هو يعني استحدث دينا سوى دينه - 01:23:04
اه ثم ذكر لك من الذي يطلق عليه اه هذا هذا اللفظ من اهل الملل واضح ان هو لم يرجح يعني هذه من الامثلة القليلة التي يذكر فيها الطبري الاقوال دون ان يجزم وواضح سبب عدم الجزم ان هو لا حجة عنده على - 01:23:22
تعين احد الاقوال من الامثلة التي لم يرجح والسبب ان هو لم يتعين عنده آآ وجه منها فان قال لنا قائل فان تمام قوله ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين قيل تمامه جملة قوله من امن بالله واليوم الاخر. لان - 01:23:40
من امن منهم بالله واليوم الاخر فترك ذكرا منهم لدلالة الكلام عليه. استغناء بما بما ذكر عما ترك عن ذكره فان قال وما معنى هذا الكلام قيل معناه ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من يؤمن بالله من يؤمن منهم بالله واليوم الاخر - 01:24:00
بل هم اجرهم عند ربهم فان قال وكيف يؤمن المؤمن؟ قيل ليس ليس المعنى في المؤمن المعنى الذي ظننته. من انتقال من انتقال من دين الى دين كانتقال اليهود والنصارى - 01:24:22
الايمان. وان كان قد قيل ان الذين عونوا بذلك كان من اهل الكتاب على ايمانه بعيسى صلى الله عليه بما جاءت به حتى ادرك محمدا صلى الله عليه وسلم امن به وصدقه. فقيل لاولئك الذين كانوا مؤمنين بعيسى وبما جاء به اذا ادركوا محمدا صلى الله عليه وسلم امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم - 01:24:34
وبما جاء به ولكن معنى ايمان المؤمن في هذا الموضع ثباته على ايمانه وتركه تبديلا بعض الايات يعني يستشكلها بعض الناس مثلا اهدنا الصراط المستقيم يقول كيف يهدينا يعني يهدينا الصراط المستقيم ونحن على الصراط المستقيم. يا ايها النبي اتق الله كيف يأمره الله بتقوى وهو وهو تقي - 01:24:54
فبعضهم يأتي لمثل هذه الايات فيقول معناها اثبت على تقوى الله. او ان الامر للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد امته. آآ اهدنا الصراط المستقيم يعني ثبتنا لأ ليس كذلك - 01:25:17
لماذا؟ لان الايمان شعب ودرجات ومراتب واعمال الله سبحانه وتعالى لما يقول يا ايها الذين امنوا امنوا الايمان درجات والمراد والمراد هنا ان تؤمن ان تدخل في في السلم كافة ان تؤمن بكل - 01:25:29
آآ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وان تعمل به. فالانسان لا يحصي الايمان فالذين رأوا هذه الايات انها بمعنى اثبتوا قصروا في المعنى وهذا ليس صحيحا الله سبحانه وتعالى لم يقل لم يقل اثبتوا على الايمان وانما قال امنوا - 01:25:46
وهنا قال ان الذين امنوا والذين هادوا ثم قال من امن بالله واليوم الاخر. من امن لاني ابتداء الايمان ليس ككمال الايمان الخطاب هنا لمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم امر بان يتبعه ولا يكفر كما كفر اتباع موسى. فاتباع آآ موسى - 01:26:02
عليه السلام امنوا به ابتداء ثم بعد ذلك عرضوه وكفروا ولم يتبعوه في كثير من امره الله سبحانه وتعالى يأمر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين اتبعوه ان يتبعوه في كل ما جاء به. وان يعملوا عملا صالحا - 01:26:24
ويرجو باعمالهم وجه الله فيبقى هنا لا معنى لقولك كيف يأمرهم الله بالايمان وهم مؤمنون؟ لانك تعلم ان الايمان شعب هو ان الايمان هو تصديق وعمل. وهذا لا يمكن ان آآ يستوعبه المؤمن - 01:26:42
فمثلا الذين قالوا يا ايها النبي اتق الله معناها اثبت على التقوى. لأ ليس صحيحا الله سبحانه وتعالى يأمره ان يتقي يتقي الله ان يزداد من تقوى الله وان يعمل بما امر - 01:26:59
كل هذا حق لا لا اشكال فيه قط الا على من يقول ان الايمان واحد وهذا لا يقول اهل السنة انما اهل السنة يقولون ان الايمان شعب والايمان يزيد وينقص - 01:27:09
واضح؟ اتفضل واما ايمان اليهود والنصارى والصابئين فالتصديق بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به. فمن يؤمن منهم بمحمد وبما جاء به واليوم الاخر ويعمل صالحا فلم يبدل ولم يغير حتى توفي على ذلك كله فله ثواب عمله واجره عند ربه كما وصف جل ثنائه. فان قال قائل وكيف قال فلهم اجرهم - 01:27:23
وانما لفظ من لفظ واحد والفعل من موحده الى ان من وان كان الذي وان كان الذي يليه من الفعل من الفعل موحدا فان له معنى واحد. والاثنين والجمع والتذكير والتأنيث - 01:27:47
في كل هذه الاحوال على هيئة واحدة وصورة واحدة لا يتغير. فالعرب توحد معه الفعل وان كان في معنى جمع وان كان في معنى جمع للفظه وتجمع اخرى معه الفعل لمعناه كما قال تعالى ذكره. ومنهم من يستمعون اليك افانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون. ومنهم من ينظر اليك ومنهم من ينظر اليك - 01:28:02
افا انت تهدي افا انت تهدي العميا ولو كانوا لا يبصرون وجمع مرة مع مع من؟ الفعل لمعناه ووحد اخرى معه الفعل لانه في لفظ واحد. كما قال الشاعر فلما بسلمى عنكما ان عرضتما - 01:28:24
الما بسلمى عنكما ان عرضتما وقولا لها عوجي على من تخلفوا وقال تخلفوا فجمع وجعل من بمنزلة الذين قال الفرزدق تعالى فان عاهدتني لا تخونني نكن مثل من يا ذئب يصطحبان - 01:28:39
يصطحبان بمعنى من؟ فكذلك قول قوله من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم وحد امن وعمل صالحا. للفظ من وجمع ذكرهم في قوله فلهم اجرهم عند ربهم لمعناه لانه في معنى جمع. واما قوله - 01:28:57
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فانه يعني به جل ذكره ولا خوف عليهم فيما قدموا عليه من اهوال القيامة. ولا هم يحزنون على ما خلفوا ورائهم من الدنيا عند معاينتهم ما اعد الله لهم من الثواب والنعيم المقيم عنده - 01:29:14
نعم خلونا نلاحظ الشباب هنا ان الله تبارك وتعالى ذكر في الايات قبلها ذكر آآ اتباع موسى عليه السلام الذين رأوا الايات من موسى ثم بعد ذلك لم يثبتوا على الايمان وكفروا - 01:29:29
الله سبحانه وتعالى هنا لما ذكر من وعدوا باجر الله تبارك وتعالى وحفظ هذا الاجر وانهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. بين انهم الذين امنوا واتبعوا وثبتوا على الايمان الى ان يلقوا ربهم. فهذا فهذا فيه - 01:29:45
بيان ان من ارتد عن ديني يحبط عمله واضح؟ فالله سبحانه وتعالى كما امرنا بالايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم امرنا باتباعه وتصديقه والثبات على ذلك كقول الله تبارك وتعالى اتقوا - 01:30:02
الله ولا تموتن يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون وهو قول يوسف عليه السلام توفني مسلما. وقول للذين كانوا سحرة لفرعون وتوفنا مسلمين - 01:30:16
فهذه الاية لا اشكال فيها. فيها ان الله سبحانه وتعالى بين اصناف الناس منهم من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم او على القول الاخر انهم المؤمنون من اهل الكتاب - 01:30:32
وذكر اهل الملل ثم بين ان من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم وثبت على ذلك وصدقه واتبعه الى ان يلقى ربه فهذا له اجره عند ربي ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 01:30:42
ذكر من قال عني بقوله من امن بالله مؤمنوا اهل الكتاب الذين ادركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال باسناده عن السدي الاية قال نزلت هذه الاية في اصحاب سلمان الفارسي. وكان سلمان رجلا من جند سابور. وكان من اشرافهم وكان ابن - 01:30:56
وكان ابن الملك صديقا له مؤاخيا. لا يقضي واحد منهما امرا دون صاحبه. وكانا يركبان الى الصيد جميعا. فبينما هما في الصيد اذ رفع لهما بيت من عباء فاذا هم فيه برجل بين يديه مصحف يقرأ فيه وهو يبكي - 01:31:18
فسألهما هذا؟ فقال الذي يريد ان يعلم هذا لا يقف موقفكما. فان كنتما فان كنتما تريدان ان تعلما ما فيه فانزلا حتى اعلمكما. فنزلا اليه فقال فقال لهما هذا كتاب جاء من عند الله امر فيه بطاعته ونهى فيه عن معصيته - 01:31:32
الا تزني ولا ولا تسرق ولا تأخذ اموال الناس بالباطل. فقص عليهما ما فيه وهو الانجيل الذي انزل الله على عيسى. فوقع في قلوبهما وتابعاه فاسلم تمام وقال لهما ان الذبيحة قومكما عليكما حرام. فلم يزالا معه كذلك يتعلمان منه حتى كان عجل للملك فجعل طعاما. ثم جمع الناس - 01:31:50
والاشراف وارسل الى الى ابن الملك فدعاه الى صنيعه الى صنيعه ليأكل مع الناس. فابى الفتى وقال اني عنك مشغول فقل انت واصحابك فلما اكثر عليه من الرسل اخبرهم انه لا يأكل من طعامهم فبعث الملك الى ابنه فدعاه وقال ما امرك هذا؟ قال انا لا نأكل من ذبائحكم انكم كفار ليس تحل ذبائحكم - 01:32:10
فقال له الملك من امرك بهذا؟ فاخبره ان الراهب امره بذلك فدعا الراهب فقال ماذا يقول ابني؟ قال صدق ابنك. قال له لولا ان لولا ان الدم فينا عظيم لقتلته. ولكن اخرج من ارضنا فاجل فاجله اجلا. قال سلمان - 01:32:30
وقمنا نبكي عليه فقال لهما ان كنتما صادقين فانا في بيعة بالموصل مع ستين رجلا نعبد الله فيها فاتونا فيها. فخرج الراهب وبقي سلمان وابن الملك فجعل سلمان يقول لابن الملك انطلق بنا وابن الملك يقول نعم - 01:32:46
وجعل ابن الملك يبيع متاعه يريد الجهاز. فلما ابطأ على سلمان خرج سلمان حتى اتاهم فنزل على صاحبه وهو رب البيعة. وكان اهل تلك البيعة افضل مرتبة من الرهبان وكان سلمان معه يجتهد في العبادة ويتعب نفسه فقال له الشيخ انك غلام حدث - 01:33:02
تكلفوا من العبادة ما لا تطيق وانا خائف ان تفتر وتعجز. فارفق بنفسك وخفف عنها. فقال له سلمان ارأيت الذي تأمرني به اهو افضل او الذي اصنع قال لا بل الذي تصنع. قال فخل عني. قال ثم اني صاحب البيعة دعاه فقال اتعلم ان هذه البيعة ان هذه البيعة لي؟ وانا احق الناس بها ولو شئت - 01:33:21
ان اخرج هؤلاء منها لفعلت ولكني رجل اضع رجل اضعف وان العبادة اضعف عن اضعف عن عبادة هؤلاء. وانا اريد ان اتحول من هذه البيعة الى بيعة اخرى هم اهون عبادة من هؤلاء فان شئت ان تقيم ها هنا فاقم. وان شئت ان تنطلق معي فانطلق. فقال له سلمان اي بيعتين افضل - 01:33:41
افضل اهل؟ قال هذه. قال سلمان فانا اكون في هذه. فاقام سلمان بها واوصى صاحب البيعة عالم البيعة بسلمان. فكان سلمان يتعبد ان الشيخ العالم اراد ان يأتي بيت المقدس فدعا سلمان فقال اني اريد ان اتي بيت المقدس. فان شئت ان تنطلق معي فانطلق. وان شئت ان تقيم - 01:34:01
قال له سلمان ايهما افضل؟ انطلق معك اقيم قال لا بل تنطلق معي. فانطلق معه فمروا فمروا بمقعد على على ظهر على ظهر الطريق ملقى فلما رآه منادى يا سيد الرهبان ارحمني رحمك الله فلم يكلمه ولم ينظر اليه وانطلقا حتى اتيا بيت المقدس فقال - 01:34:21
سلمان اخرج فاطلب العلم فانه يحضر هذا المسجد علماء اهل الارض. فخرج فخرج سلمان يسمع منهم فرجع يوما حزينا فقال له الشيخ يا سلمان قال ارى الخير كله قد ذهب قد ذهب به من كان قبلنا من الانبياء واتباعهم. قال له الشيخ يا سلمان لا تحزن فانه قد بقي نبي - 01:34:42
ليس من نبي افضل تبعا منه. وهذا زمانه الذي يخرج فيه. ولا اراني ادركه. واما انت فشاب فلعلك ان تدركه وهو يخرج من في ارض العرب فان ادركته فامن فامن به واتبعه فقال له سلمان - 01:35:02
فاخبرني عن علامته بشيء. قال نعم هو مختوم في ظهره بخاتم النبوة وهو يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة. ثم رجعا حتى بلغا مكان المقعد فناداهما فقالا فقال يا سيد الرهبان ارحمني رحمك الله. فعطف الى حماره واخذ بيده فرفعه وضرب به الارض ودعا له. وقال قم باذن الله فقام صحيحا - 01:35:17
جعل سلمان يتعجب وهو ينظر اليه يشتد وسار الراهب فتغيب عن سلمان ولا يعلم سلمان ثم ان سلمان فزع فطلب الراهب فلقي رجلين من العرب من كلب فسألهما هل رأيت من راع؟ يا وئام وئام ولا ولا يعلم سلمان. يعني سلمان لم يكن يعلم بذلك يعني - 01:35:37
فتغيب عن سلمان ولا يعلم سلمان. فتغيب عن سلمان ولا يعلم سلمان ولا يعلم سلمان ثم ان سلمان فزع فطلب الراهب فلقي رجلين من العرب من كلب. فسألهما هل رأيتما الراهب؟ فنخى احدهما رحلته؟ قال نعم - 01:35:56
نعم كلب هي قبيلة يعني كلب قبيلة سألها احدهما راحلته قال قال نعم راعي الصرمة نعم راعي الصرمة هذا. فحمله فانطلق به الى المدينة قال نعم راعي الصرمة الصرمة اللي هو قطيع من الابل والغنم يعني - 01:36:12
تذكرت بيت الشعر خليني اقوله لكم كان في آآ رجل يحب امرأة اسمها اميمة عشان كلمة السرمة دي او خلينا بعد ما انت تقول الاثر يا وئام تكمل الاثر اذكر لكم هذا البيت ان شاء الله - 01:36:32
حمله فانطلق به الى المدينة قال سلمان فاصابني من الحزن شيئا لم يصبني مثله قط. فاشترته امرأة من جهينة فكان يرعى يرعى عليها وهو هو وغلام لها يتراوحان الغنم. هذا يوما وهذا يوما. وكان سلمان يجمع الدراهم ينتظر خروج محمد صلى الله عليه وسلم. فبين يوما - 01:36:50
فبين هو يوما يرعى اذا اتاه صاحبه الذي يعقبه فقال له اشعرت انه قدم قدم اليوم المدينة رجل يزعم انه نبي؟ فقال له سلمان اقم الغنم حتى اتيك. فهبط سلمان الى المدينة فنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم ودار حوله. فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم عرف ما يريد. فارسل ثوبه - 01:37:14
حتى خرج حتى خرج خاتمه فلما رآه اتاه وكلمه ثم انطلق فاشترى بدينار بدينار ببعضه شاة فشواها وببعضه خبزا ثم اتاه به فقال ما هذا؟ قال زمان هذه صدقة. قال لا حاجة لي بها ساخرجها فليأكلها المسلمون. ثم انطلق فاشترى بدينار اخر خبزا ولحما فاتى به النبي صلى الله عليه - 01:37:34
فقال ما هذا؟ قال هذه هدية. قال فاقعد فكل. فقعد فاكلها جميعا منها فبين هو يحدثه اذ ذكر اصحابه فاخبره فقال كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك. ويشهدون انك ستبعث نبيا. فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان هم من - 01:37:57
لاهل النار فاشتد ذلك على سلمان وقد كان وقد كان قال له سلمان لو ادركوك صدقوك واتبعوك. فانزل الله هذه الاية ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر. فكان ايمان اليهود انه من تمسك بالتوراة وسنة موسى كان مؤمنا. حتى جاء عيسى - 01:38:18
فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة واخذ بسنة موسى فلم يدع فلم يدعها او يتبع عيسى كان هالكا. وايمان النصارى انه من تمسك بالانجيل من عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم - 01:38:38
فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ويدع ما ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والانجيل كان هالكا آآ بداية هذا هذه القصة رواها السدي اه كبيان انها سبب نزول اه قول الله تبارك وتعالى ان الذين امنوا والذين هادوا - 01:38:53
وهذا طبعا اه يعني ليس خبرا منقطعا وانما هو خبر معضل يعني آآ ليس ليس من رواية تابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا من رواية صحابي فهو منقطع - 01:39:15
لكن عموما يذكر تذكر هذه القصص آآ لكن الانسان لا يقطع بصحة هذه القصة اه لان تفاصيل هذه القصة كلها تحتاج الى حجة لتثبت آآ لكن خلاصتها انها نزلت في آآ اصحاب سلمان الفارسي. يعني خلاصة هذا القول الطويل انها نزلت في اصحاب سلمان الفارسي - 01:39:31
الذين لو رأوا النبي صلى الله عليه وسلم لصدقوه. هذا خلاصتها اه اذكر بيت الشعر لان هو يعني بيت جميل يعني شوية وانا كنت كنت اسمعه من الشيخ ابو اسحاق الحويني رحمه الله وبعدين آآ حفظه الله اسف حفظه الله وشفاه - 01:39:54
وكانت القصة تعجبني جدا بعد ذلك قرأتها آآ البيت الشعر بيقول رأت نضو اسفار اميمة شاحبة على نضو اسفار فجن جنونها. يعني مختصر القصة احكيها لكم. وبعدين اقول البيت الشعري - 01:40:13
ان واحد كان متزوج امرأة وكان فقير فالمرأة يعني قالت له آآ انت راجل فقير روح اشتغل وهات لي فلوس فالراجل مشي من البيت وراح يشتغل. وطبعا اتغرب وتعب كثيرا جدا - 01:40:30
وبعدين رجع الى المرأة بعد بقى سنوات وكان رفيع يعني ضعف وآآ شكله غريب يعني تغير تماما فلما خبط عليها الباب لم تعرفه وقالت له ده انت يعني ما تشرفش حد وما يعني ايه انت يعني ما تساويش اي شيء. فالراجل بقى بيعبر عن هذا المشهد. بس يعني تعبير جميل - 01:40:45
يقول رأت نضو اسفار اميمة شاحبة على نضو اسفار فجن جنونها النضوي يعني واحد معضم كده ما يعني لحمة على عضم جلد على عضم زي ما بيقولوا. ونضو اسفار يعني كمان الحمار اللي هو راكبه معضم زيه - 01:41:07
رأت نضو اسفار اميمة شاحبة على نضو اسفار فدن جن جنونها فقالت مني الناس انت ومن تكن فانك راعي صرمة لا تزينها اللي هي الابل والغنم بتقول له انت ما تشرفش حتى الغنم اللي انت بترعاها - 01:41:25
فانك راعي صرمة لا تزينها. فقلت لها ليس الشحوب على الفتى بعار ولا خير الرجال سمينها عليك براعي ثلة مستحبة آآ مستحبة يروح عليه مخضها وحقينها سمين الضواحي لم تؤرقه ليلة وانعم ابكار الهموم وعونها - 01:41:44
يعني بيقول لها انت شوفي لك واحد يكون قاعد كده ما بيشتغلش وآآ كل شوية الناس تيجي له بالطعام وبالحليب يروح عليه آآ مخضها وحقينها. يعني انواع من انواع الحليب والقشطة والزبدة عشان يبقى مربرب يعني وعنده عضلات - 01:42:08
انما انا ما عدتش انفع معك ابيات الشعر في في بيان المعنى بتكون جميلة جدا انا تذكرتها لما هو ذكر كلمة الاسطرمة طبعا ده مش ليس زما لكل النساء وانما هو دم لمن ينكر الجميل. وآآ يجحد الفضل - 01:42:27
اتفضل الاسناد عن ابن جريج عن مجاهد على مجاهد سأل سلمان الفارسي النبي صلى الله عليه وسلم عن اولئك النصارى وما رأى من اعمالهم. قال لم يموتوا على الاسلام. قال سلمان فاظلمت علي الارض وذكرت - 01:42:47
فنزلت هذه الاية فدعا سلمان فقال نزلت هذه الاية في اصحابك. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات على دين عيسى ومن مات على دين الاسلام قبل ان يسمع بي فهو على خير. ومن سمع بي اليوم ولم يؤمن بي - 01:43:05
فقد هلك وقال ابن عباس لما حدثنا به المثنى باسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس آآ قال انزل الله جل ثناؤه بعد هذا ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين - 01:43:19
وباسناده عن سعيد بن عبدالعزيز عن سعيد بن عبدالعزيز في قول الله عز وجل الاية قال هي منسوخة نسختها ومن يبتغي غير الاسلام دينا وهذا القبر يدل على ان ابن عباس كان يرى ان الله تعالى ذكره قد كان وعد من عمل صالحا من اليهود والنصارى والصابئين على عمله في الاخرة الجنة. ثم نسخ ذلك بقوله - 01:43:35
غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وتأويل الاية اذا على ما ذكرنا عن مجاهد والسدي ان الذين امنوا من هذه الامة والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن من امن من اليهود والنصارى - 01:43:55
جئنا بالله واليوم الاخر اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذي قلنا من التأويل الاول اشبه بظاهر التنزيل لان الله تعالى ذكره لم يخص لم لم يخصص بالاجر على العمل الصالح مع الايمان بعد خلقه دون بعض منهم. والخبر بقوله من امن بالله واليوم الاخر عن جميع من ذكر في اول الاية - 01:44:08
القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذ اخذنا ميثاقكم الميثاق المفعال من الوثيقة. اما بيمين او بعهد او او غير او غير ذلك من الوثائق ويعني بقوله واذا اخذنا ميثاقكم الميثاق الذي اخبر الله تعالى ذكره انه اخذ ميثاقهم انه انه اخذ منهم في قوله واذا اخذنا ميثاق بني - 01:44:31
لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا. والايات التي التي ذكر معها. وكان سبب اخذ الميثاق عليهم فيما ذكر ابن زيد وقال باسناده عن ابن زيد لما رجع موسى من عند ربه بالالواح قال لقومه بني اسرائيل ان هذه الالواح فيها كتاب الله. وامره الذي امركم به ونهيه الذي نهاكم عنه. فقالوا - 01:44:52
ومن يأخذ ومن يأخذه بقولك انت؟ لا والله حتى نرى الله جهرا حتى حتى يطلع الله الينا فيقول هذا كتابي فخذوه. فما فما فما له لا يكلمنا كما كلمك انت يا موسى؟ فيقول هذا كتابي فخذوه. قال فجاءت غضبة من الله فجائتهم صاعقة فصعقتهم فما - 01:45:12
اجمعون قال ثم احياهم الله من بعد موتهم فقال لهم موسى خذوا كتاب الله. فقالوا لا. قال اي شيء اصابكم؟ قالوا متنا ثم متنا ثم حيينا قال خذوا كتاب الله قالوا لا فبعث الله ملائكة - 01:45:32
فنطقت فنطقت الجبل فوقهم وقرأ ورفعنا فوقهم التراب بميثاقهم. قال فرفع فوقهم فقيل لهم اتعرفون هذا؟ قالوا نعم هذا قال خذوا الكتاب والا طرحناه عليكم. قال فاخذوه بالميثاق وقرأ قول الله تعالى ذكره. واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لتعبدون الا الله وبالوالدين - 01:45:47
احسانا حتى بلغ وما الله بغافل عما تعملون قال ولو كانوا اخذوه اول مرة لاخذوه بغير ميثاق القول في تأويل قوله جل ثناؤه ورفعنا فوقهم الطور اما الطور فانه الجبل في كلام العرب ومنه قول العجاج - 01:46:08
دان جناحيه من الطور فمر فمر نفس نفس الكلام يا شباب في هذا الاثر اللي هو يعني واضح ان هو مأخوذ عن بني اسرائيل اللي هو اثر ابن زيد آآ الله سبحانه وتعالى لما اخبرنا ان الله اخذ عليهم الميثاق لم يذكر سبب هذا الميثاق - 01:46:25
لان موضع العبرة يتم حتى لو لم نعلم سبب هذا الميثاق المهم ان الله اخذ عليهم الميثاق وانهم لم يوفوا بهذا الميثاق او على الاقل يعني اه كثير منهم لم يوفي به - 01:46:46
انت ترى ان كل ما تضيفه الاسرائيليات هي امور آآ ليست هي موضع العبرة وانما هي تفاصيل آآ يعني تتمم لك بعض المعاني. لكن هل العبرة في الايات لا تظهر الا من هذه الروايات لأ - 01:46:59
العبرة تتم وان لم تعلم انت بهذه الروايات طيب لماذا يهتم الطبري وغيره من المفسرين آآ بايراد هذه الاسرائيليات لان النبي صلى الله عليه وسلم اذن في روايتها وقيل ان انه جبل بعينه وذكروا انه الجبل الذي ناجى ناجى الله عليه موسى. وقيل انه من الجبال ما انبت دون ما لم ينبت - 01:47:17
مثل من قال ذلك لكل من قال هو الجبل كائنا ما كان قال باسناده عن ابي عن ابي عن ابي عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال امر موسى قومه ان يدخلوا الباب سجدا يقولوا حطة وتبطئ لهم الباب - 01:47:47
فلم يسجدوا ودخلوا على ادبارهم وقالوا حنطة فنطق الجبل فنطق فوقهم الجبل يقول اخرج اخرج اصل الجبل من الارض فرفع فوقهم كالظلة. والطور بالسريانية الجبل تخويفا. فدخلوا سجدا على خوف او عو او حرف شك ابو عاصم - 01:48:01
اعينهم الى الجبل وهو الجبل الذي تجلى له تجلى له ربه وقال باسناده عن مجاهد قال رفع الجبر فوقه في الظلة كالسحابة فقيل لهم لتؤمنن او ليقعن عليكم والجبل بالسريانية الطور. وقال باسناده عن قتادة. قال الطور جبل كان باصله كانوا باصله. فرفع عليهم - 01:48:22
فقال لتأخذن امري او لارمينكم به وباسناده عن قتادة قال الطور الجبل اقتلعه الله فرفعه فوقه فقال خذوا مأذنكم بقوة فاقروا بذلك وباسناده عن ابي عن ابي العالية قال رفع فوقهم الجبل يخوفهم به. وباسناده عن عكرمة قال الطور الجبل. وباسناده عن الصديق - 01:48:46
قال لما قال الله تعالى ذكره لهم ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فابوا ان يسجدوا وامر الله جل ذكره الجبل ان يقع عليهم فنظروا اليه وقد غشيهم فسقط فسجدوا على على شق ونظروا بالشق الاخر. فرحمهم الله فكشفه عنهم. فقالوا - 01:49:10
ما سجدة احب الى الله من سجدة كشف بها العذاب عنكم. فهم يسجدون لذلك على شق وذلك قوله وذلك قوله واذ نطقنا الجبل فوقهم كانهم وقوله ورفعنا فوقكم الطور. وباسناده عن ابن وهب قال قال ابن زيد الجبل بالسريانية الطور وهو بالعربية الجبل - 01:49:29
قال اخرون الطور اسم للجبل الذي نادى الذي ناجى الله جل جلاله عليه موسى عليه السلام. ذكر من قال ذلك وقال باسناده عن عن ابن جريج قال قال ابن عباس الطور الجبل الذي الذي انزل تحت - 01:49:49
الذي انزلت عليه يعني على موسى التوراة. وكانت بنو اسرائيل اسفل منها. قال ابن جريج قال لعطاء رفع الجبل على بني اسرائيل فقال تؤمن وقال لتؤمنن به او ليقعن عليكم. فذاك قوله كانه ذلة. وقال اخرون الطور من الجبال ما انبت خاصة. ذكر من قال ذلك - 01:50:04
وساق باسناده عن الضحاك عن ابن عباس في قوله الطور قال الطور من الجبال ما انبت وما لم وما لم ينبت فليس بطول القول في تأويل قوله جل ثناؤه خذوا ما اتيناكم بقوة - 01:50:25
اختلف اهل العربية في تأويل ذلك فقال بعض نحوي البصرة هو مما استغني بدلالة الظاهر المذكور عما ترك ذكره منه وذلك ان معنى الكلام ورفعنا فوقكم الطور وقلنا لكم خذوا ما اتيناكم بقوة. والا قذفناه عليكم - 01:50:40
وقال بعضنا اخذ للميثاق قول فلا حاجة بالكلام الى اضبار قول فيه. فيكون من كلامين غير انه ينبغي لكل من خالف القول من الكلام الذي هو بمعنى القول ان تكون معه انت. كما قال تعالى ذكره انا ارسلنا نوحا الى قومه ان انذر قومك. قال - 01:50:56
ويجوز بحذف ان. قال ابو جعفر والصواب من القول في ذلك عندنا ان كل كلام نطق به مفهوم به معنى معنى ما اريد منه ففيه الكفاية ومن غيره ويعني بقوله خذوا ما اتيناكم اي ما امرناكم في التوراة واصل الايتاء الاعطاء - 01:51:14
ويعني بقوله بقوة اي بجلده. وتأدية ما ما امرت به وافترض عليكم وقال باسناده على ابن عيينة قال عن عن عكرمة عن ابن عباس بقوة قال بجد وباسناده عن مجاهد قال بعمل بما فيه. وباسناده عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 01:51:33
وباسناده عن ابي العالية قال اي بطاعة الله. وباسناده عن الربيع قال بطاعة. وباسناده عن قتادة قال القوة الجد والا قذفته عليكم. قال فاقروا بذلك انهم يأخذون ما اوتوا بقوة - 01:51:58
وباسناد وباسناده قال عن ابن وهب قال قال ابن زيد وسألته عن قول الله تعالى ذكره خذوا ما ادناكم بقوة قال خذوا الكتاب الذي جاء به موسى بصدق وباسناده عن ابن جريج قال كتاب كتابكم لتأخذنه او ليقعن عليكم التورا قالوا نأخذه واقروا واقروا ثم نقضوا الميثاق بعد ذلك - 01:52:16
تأويل الاية اذا خذوا ما افترضنا عليكم في كتابنا من الفرائض فاقبلوه واعملوا باجتهاد منكم في ادائه. من غير تقصير ولا توان. وذلك هو معنى اخذ اياه بقوة وبجد القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون - 01:52:36
يعني تعالى اذكره واذكروا واذكروا ما فيما اتيناكم من كتابنا من وعد ووعيد وترغيب وترهيب فاتلوه واعتبروا به وتدبروه. كي اذا لفعلتم ذلك تتقوني وتخافوا عقابي باصراركم على ضرركم فتنيبوا الى طاعتي وتنزعوا عما انتم عليه من مهر. من معصيته. وقال باسناده - 01:52:55
عن داودا عن عن داود ابن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال تنزعون عما انتم عليه والذي اتاهم الله تعالى ذكره هو التوراة. كمن قال باسناده عن اه الربيعة عن ابي العالية - 01:53:18
يقول واذكروا ما في التوراة اعملوا به وكما قال باسناده عن الربيع يقول اقرأوا ما في التوراة. وباسناده عن ابن زيد قال اعملوا بما فيه بطاعة الله تعالى ذكره والصدق - 01:53:31
قال وقال اذكروا ما فيه ولا تنسوه ولا ولا تغفلوه القول في تأويل قوله جل وعز ثم توليتم من بعد ذلك يعني تعالى ذكره بقوله ثم توليتم ثم اعرضتم وانما هو تفعلتم. من قولهم - 01:53:46
من قولهم والان فلان دبره. اذا استدبر عنه وخلفه خلف ظهره. ثم يستعمل ذلك في كل تارك في كل تارك طاعة امر وهاجر خل. ومعرض بوجه فيقال فلان قد تولى عن طاعة فلان وتولى عن مواصلته. ومنه قول الله تعالى ذكره فلما اتاهم من فضله - 01:54:02
به وتولوا وتولوا وهم معرضون. يعني بذلك خالفوا ما كانوا وعدوا الله من قولهم لان اتانا لان اتانا من فضله لنتصدقن ولنكون من الصالحين ونبذوا ذلك وراء ظهورهم. ومن شأن العرب استعارة الكلمة ووضعها مكان نظيرتها كما قال ابو ذئب الهذلي. فليس كعهد الدار يا ام ما لك ولكن - 01:54:22
احاطت بالرقاب السلاسل وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل سوى سوى العدل شيئا واستراح العوازل يعني بقوله احاطت بالرقاب السلاسل ان الاسلام صار في منعه ايانا ما كنا نأتيه في الجاهلية ما حرمه الله علينا في الاسلام بمنزلة السلاسل - 01:54:44
برقابنا التي التي تحول التي تحول بين من كانت فيه رقبته مع الغل الذي في يده. وبينما حاول ان يتناوله ونظائر ذلك في كلام العرب اكثر من ان تحصى وكذلك قوله ثم توليتم من بعد ذلك يعني بذلك انكم تركتم العمل بما اخذنا ميثاقكم وعودكم على العمل به بجد واجتهاد. بعد اعطائكم ربكم - 01:55:02
مواثيق على العمل به. والقيام بما امركم به في كتابكم فنبذتموه وراء ظهوركم وكلنا بقوله ذلك عن جميع ما قبله في الاية المتقدمة. اعني قوله واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطول. الاية - 01:55:25
القول في تأويل قوله جل ثناؤه فلولا فضل الله عليكم ورحمته. يعني تعالى ذكره بقوله فلولا فضل الله عليكم ورحمته فلولا ان الله تفضل عليكم بالتوبة بعد نكسكم الميثاق الذي وثقتموه اذ رفع فوقكم التراب بانكم تجتهدون في طاعته واداء فرائضه. والقيام بما امركم به والانتهاء عما نهاكم عما نهاكم - 01:55:41
في الكتاب الذي الذي اتاكم وانعم عليكم بالاسلام ورحمته التي رحمكم بها. فتجاوز فتجاوز عنكم خطيئتكم التي ركبتموها بمراجعتكم طاعة ربكم لكنكم من الخاسرين. وهذا وان كان وان كان خطابا لمن كان بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب ايام رسول الله صلى الله عليه - 01:56:01
وسلم فانما هو خبر عن اسلافهم فاخرج مخرج فاخرج مخرج الخبر عنهم. على نحو ما قد بينا فيما مضى من ان القبيلة من العرب تخاطب القبيلة عند الفخار او غيره بما مضى من فعل اسلافنا المخاطب باسلاف المخاطب - 01:56:26
فتضيف فعل اسلاف المخاطب الى انفسها فتقول فعلنا وفعلنا. وما فعل باسلاف المخاطب الى المخاطب الى المخاطب الى المخاطب لهم قولهم فعلنا بكم وفعلنا بكم. وقد ذكرنا بعض الشواهد من ذلك في شعرهم فيما مضى. وقد زعم بعضهم ان الخطاب في هذه الايات انما - 01:56:41
خرج باضافة الفعل الى المخاطبين والفعل لغيرهم. لان المخاطبين بذلك كانوا يتولون من من كانوا يتولون من كان فعل ذلك من اوائل بني اسرائيل فصيرهم الله منهم من اجر من اجل ولايتهم الا هم - 01:57:01
وقال بعضهم انما قيل انما قيل ذلك كذلك لان سامعهم كانوا عالمين. لان سامعيه كانوا عالمين. وان كان الخطاب خرج خطابا من بني اسرائيل واهل الكتاب ان المعنى في ذلك انما هو خبر عما قد مضى من انباء ازلافهم. فاستغني بعلم السامعين بذلك عن ذكر اسلافهم باعيانهم - 01:57:18
ومثل ذلك قول الشاعر اذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة ولم تجدي من ان ولم تجري من ان تقري به من ان تجدي من ان ولم تجدي من ان تقري به بدا - 01:57:38
فقال اذا انتسبنا واذا واذا تقتضي من الفعل مستقبلا. ثم قال الم تلدني لئيما. فاخبر عن ماض من الفعل. وذلك ان ان الولادة قد مضت وتقدمت وانما فعل فعل ذلك وانما فعل ذلك عند المحتج به. لان السامع قد فهم معناه - 01:57:51
فجعل ما ذكرنا من خطاب الله اهل الكتاب الذين كانوا بين ظهراني مهاجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم. باضافة افعال اسلافهم الى - 01:58:10
نظير ذلك والاول الذي قلناه المستفيد في كلام العرب وخطابها وكان ابو العليث يقول في قوله فلولا فضل الله عليكم ورحمته فيما ذكر لنا نحو القول الذي قلناه وقال باسناده عن الربيع عن ابي العالية قال فضل الله الاسلام ورحمته القرآن. وحدثت عن عمار وقال باسناده عن الربيع بمثله - 01:58:20
القول في تأويل قوله تعالى لكن لكنتم من الخاسرين. فقال قال ابو جعفر فلولا فضل الله عليكم ورحمته اياكم بانقاذكم بانقاذه اياكم بالتوبة عليكم من خطيئتكم وجرمكم لكنتم الباحسين انفسكم حظوظها دائما للهالكين بما اجترمتم من من نقض ميثاقكم - 01:58:44
ما فيكم امره وطاعته. وقد تقدم بياننا قبل بالشواهد عن معنى الخسارة بما بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع القول في تأويل قوله تعالى ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسرين - 01:59:04
وقال نقف عند صفحة تمانية وخمسين عشان انا شغلت بامر كده وان شاء الله ان آآ نكمل غدا باذن الله. خلينا نقف عند صفحة تمانية وخمسين يا شباب معلش طرق امر كده وان شاء الله غدا نكمل - 01:59:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:59:36
دراسة تفسير الطبري(سورة البقرة) كاملة
دراسة تفسير الطبري (١٠) المجلد الثاني من صفحة ٦٠-٥٨،حسين عبد الرازق