Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ان ولده فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها او دين. ولهن الربع مما - 00:00:00ضَ

تركتم ان لم يكن لكم ولد. فان كان لكم ولد فلهن الثمن من ما تركتم من بعد وصية توصون بها او دين. وان كان رجل يورث كلالة او امرأة وله اخ او اخت فلكل واحد منهما - 00:00:30ضَ

فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار. وصية والله عليم حليم. جزاك الله خير هذه الاية الثانية من ايات المواريث - 00:01:00ضَ

الله فيها ميراث الزوجين والاخوة لام ولكم ايها الازواج نصف ما ترك ازواجه بشرط ان لم يكن لهن ولد اذا الزوج يأنس من زوجته النصف بشرط عدم الفرع الوارث لا يكون له ولد - 00:01:38ضَ

ولا ولد ولد ان لم يكن لهن ولد فان كان لهن ولد فلكم الربع اذا الزوجة اللي في النصف بعدم الولد الربع مع وجود الولد فاذا ماتت امرأة ولها زوج - 00:02:13ضَ

ولها ابن او بنت او ولد ابن الزوج الربع واذا ماتت امرأة وليس لها سرية فلزوجها النصف وهكذا الزوجة ترث من زوجها الربع اذا لم يكن له ولد لم يكن له ذرية - 00:02:44ضَ

لا ولد ولا بنت ولا اولاد ابن فانها ترث الربع ربما خلفه زوجها فان كان له للزوج ذرية فان الزوجة سواء كانت واحدة او اكثر عن اربع زوجات وبنت مثلا - 00:03:17ضَ

البنت النصف كما تقدم وللزوجات الثمن بينهن التبنى يقسم بين الزوجات كنا اربع فهو بينهن ويكون اثنتين فهو بينهن وان كن ثلاث وان كانت واحدة اخذت الثمن كاملا ثم ذكر الله ميراث الاخوة لامه - 00:03:47ضَ

وقال تعالى وان كان رجل يورث كلالة او امرأة سورة كلالة الكلالة من لا ولد له وله اخ او اخت فلكل واحد منهم السدس وفي قراءة وله اخ او اخت - 00:04:14ضَ

من ام وهذا باتفاق اهل العلم ان المراد بالاخوة هنا الاخوة الام ان كان واحدا فله السدس وان كانوا اكثر من واحد او واحدة فلهم الثلث لقوله تعالى فان كانوا - 00:04:38ضَ

لكل واحد منهم مسجد فان كانوا اكثر من ذلك يعني اكثر من اخ واكثر من اخت شركاء في الثلث يشترك فيه الثلث يكون مشتركا بين الاخوة اليوم ذكرهم وانثاهم سواء - 00:04:58ضَ

اخوين نوم الثلث او اخ واخت فله بالثلث وذكرهم وانثاهم سواء في قوله تعالى فهم شركاء في الثلث كانوا اكثر من اخ او او اكتر من اخت فلهم الثلث يشتركون فيه - 00:05:25ضَ

سواء وهذا كله بعد بعد الدين والوصية كرر الله هذا القيد من بعد وصية من بعد وصية يوصي بها اودية في ميراث في ميراث الاقارب وفي ميراث الزوجين وفي ميراث الاخوة - 00:05:52ضَ

يؤكد الله ذلك قال في الاية الاولى من بعد وصيتي واوصي بها عديت الازواج من زوجاتهم من بعد وصية يوصين بها وفي الازواج قال من بعد وصية توصون بها او دين - 00:06:16ضَ

وفي ميراث الاخوة لام قال من بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار وهذا قيد في الوصية ان تكون الوصية ليس فيها مضارة هالوصية باكثر من الثلث فلا تنفذ - 00:06:35ضَ

الوصية لوارث بالوصية حرمان الورثة يعني لم يرد بها القربى الى الله بل ظهر من حالها انه يريد حرمان الورثة وصية من الله. هذا كله وصية. كل هذه الاحكام وصية من الله - 00:06:55ضَ

والله عليم حليم بنيات العباد واعمالهم واحوالهم وحليم بما يستحقه كل واحد من اولئك الوارثين نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:07:28ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام البغوي رحمه الله تعالى رجعنا الى تفسير الاية واختلفوا في سبب نزولها اخبرنا عبد الواحد المليحي قال احمد بن عبدالله النعيمي قال محمد ابن يوسف - 00:08:00ضَ

محمد ابن اسماعيل قال اخبرنا ابو الوليد عن محمد بن المنكدر سمعت جابر يقول جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وانا مريض لا اعقل. فتوضأ وصب علي من وضوئك - 00:08:32ضَ

فقلت يا رسول الله انما يلفني كلالة. فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله لمن الميراث انما يرثني اجلاله فنزلت اية الفرائض امرأة اوس بن ثابت وبناته وقال استشهد سعد بن الربيع النقيب - 00:08:58ضَ

يوم احد وترك امرأة وبنتين واخا فاخذ له المال صلى الله عليه وسلم ابنتي سعد ان هاتين ابنة اسعد وان سعدا قتل يوم احد شهيدا وانا معه ما اخذ ما لهما - 00:09:47ضَ

ولا تنكحان الا ولهما مال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجعي فلعل الله سيقضي في ذلك فنزل يوصيكم الله الى اخرها. فداء رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:21ضَ

فقال له اعط ابنتي سعد الثلثين الثمن وما بقي فهو لك فهذا اول ميراث قسم في الاسلام قوله عز وجل يوصيكم الله في اولادكم اليكم في اولادكم ايش تعهد اليكم. نعم. ويفرض - 00:10:45ضَ

عليكم في اولادكم اي في امر اولادكم اذا متم للذكر مثل حظ الانثيين فإن كن يعني المتروكات مين الاولاد نساء فوق اثنتين ابنتين فصاعدا فوق صلة كقوله تعالى تضرب فوق الاعناق - 00:11:21ضَ

فلهن ثلثا ما تركوا وان كانت يعني البنت واحدة قراءة العامة بالنصب ورفعها اهل المدينة على معنى ان وقعت واحدة لها النصف ولابويه يعني لابوي الميت عن غير مذكور لكل واحد منهما السدس مما ترك - 00:11:57ضَ

ان كان له ولد اراد ان الاب والام يكون لكل واحد منهما قدوس الميراث عند وجود الولد او ولد الابن ولا يكون صاحب فرض فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه ثلث - 00:12:29ضَ

ترى حمزة والكسائي فلامه بكسر الهمزة هنيئا مهي بكسر الهمزة استف قال للضمة بعد الكسرة. ايش؟ اه استثقالا للضمة بعد الكسرة الكسرة اللي على اللام الظمة بعد الكسرة لامه والله نجدها سهلة حنا - 00:12:57ضَ

لامها اهون عليها من لامه لامه سبحان الله نعم على الاصل فان كان له اخوة اثنان او اكثر ذكورا او اناثا فليومه سدس والباقي يكون للاب ان كان معها اب والاخوة لا ميراث لهم ما الاب - 00:13:41ضَ

ولكنهم يحجبون الام اجب نقصا من الثلثين السدس وقال ابن عباس رضي الله عنهما لا يحجب الاخوة الام من الثلث الى السدس الا ان يكونوا ثلاثة وقد تفرد به وقال لان الله تعالى قال - 00:14:17ضَ

فان كان له اخوة فلامه السدس ولا يقال للاثنتين للاثنين اخوة فنقول اسم الجمع قد يقع على التثنية. لان الجمع ظم شيء الى شيء وهو موجود في الاثنين الله تعالى فقد صغت قلوبكما - 00:14:43ضَ

ذكر القلب بلفظ الجمع واظافه الى الاثنين وصية يوصي بها او دين قرأ ابن كثير وابن عامر وابو بكر يوصى بفتح الصاد على ما لم يسمى فاعله وكذلك الثانية. وافق حصر في الثانية وقرأ الاخرون بكسر الصاد. لانه - 00:15:12ضَ

ترى ذكر الميت من قبل. بدليل قوله تعالى من بعد وصية يوصين بها قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انكم تقرأون الوصية قبل الدين وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:15:45ضَ

بالدين قبل الوصية. وهذا اجماع ان الدين مقدم على الوصية ومعنا الاية الجمع للترتيب وبيان ان الميراث ومعنى الاية ومعنى الاية الجمع الى الترتيب ان المقصود تقديم الدين والوصية وليس المقصود الترتيب الدين - 00:16:11ضَ

يعني ترتيب الترتيب نعم وبيان ان الميراث مؤخر عن الدين والوصية جميعا معناه من بعد وصية ان كانت او دين ان كان الارث مؤخر عن كل واحد منهما اباؤكم وابناؤكم يعني الذين يرثونكم اباكم وابناؤكم - 00:16:42ضَ

لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا اي لا تعلمون انهم انفع لكم في الدين والدنيا فمنكم ما يظن ان العبد فيكون الابن انفع له. ومنكم من يظن ان الابن انفع له. فيكون الاب انفق - 00:17:19ضَ

وانا العالم بما هو انفع لكم. وقد دبرت امركم على ما فيه المصلحة فاتبعوه وقال عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما اطواقكم لله عز وجل من الاباء والابناء. ارفعكم درجة يوم القيامة. والله - 00:17:41ضَ

والله تعالى يشفع المؤمنين. بعضهم في بعض. فان كان درجة في الجنة. رفع اليه ولده وان كان الولد ارفع درجة رفع اليه والده لتقرب ذلك اعينهم فريضة من الله اي ما اي ما قدر من المواريث - 00:18:10ضَ

ان الله كان عليما بامور العباد حكيما بنصب الاحكام قوله تعالى ولكم نصف ما ترك ازواج ازواجكم الاية وهذا في ميراث الازواج ولهن الربع الربع يعني للزوجات الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولد فان كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم - 00:18:41ضَ

من بعد وصية توصون بها او دين. هذا في ميراث الزوجات. واذا كان للرجل اربع قوله تعالى وان كان رجل يورث جلالتنا وامرأة تورة. تورث كلالة ونظم الاية وان كان رجل او او امرأة - 00:19:13ضَ

وهو نصب على المصدر قيل على خبر ما لم يسمى فاعله. وتقديره ان كان رجل يورث ماله واختلفوا في الكلالة فذهب اكثر الصحابة الى ان الكلالة من لا ولد له ولا والد له. ورويان الشعب قال سئل ابو بكر رضي الله عنه - 00:19:49ضَ

قال اني ساقول فيها قولا برأيي. فان كان صوابا فمن الله. وان كان خطأ فمني ومن اراه ما خلا الواني الوالد والولد فلما استخلف عمر رضي الله عنهما قال اني لاستحي من الله ان ارد شيئا قاله - 00:20:23ضَ

ابو بكر اشعر اني لا استحي اني لاستحي من الله ان ارد شيئا قاله ابو بكر رضي الله عنه وذهب طاووس الى ان الكلالة من لا ولد له وهو احدى الروايتين عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:20:51ضَ

واحد القولين عن عمر رضي الله عنه واحتج من ذهب الى هذا بقول الله تعالى لقول الله تعالى قل الله يفتيكم في الكلالة امرؤ هلك ليس له ولد وبيانه عند العامة مأخوذ من حديث جابر بن عبدالله لان الاية نزلت فيه ولم يكن له يوم - 00:21:14ضَ

ابو ولد عبدالله بن حرام قتل يوم احد واية الجلالة نزلت في اخر عمر النبي صلى الله عليه وسلم. فصار الشأن جابر بيانا مراد الاية لنزولها فيه واختلفوا في ان الدلالة اسم لمن؟ منهم من قال اسم للميت وهو قول علي وابن مسعود - 00:21:42ضَ

رضي الله عنهما لانه مات عن ذهاب طرفيه فكل عامود نسبه ومنهم من قال اسم للورثة. وهو قول سعيد ابن جبير. اعد قليلا اية واختلفوا في ان الكلالة. هم. اسم لمن - 00:22:13ضَ

منهم من قال اسم للميت وهو قوله علي وابن مسعود. رضي الله عنهما لانه مات عن طرفيه فكل عامود نسبه ومنهم من قال اسم للورثة وهو قول سعيد بن جبير لانهم يتكللون الميت من جوانبه - 00:22:43ضَ

وليس في عمودي نسبه احد يحيط بالرأس ووسط الرأس منه خال وعليه يدل حديث جابر رضي الله عنه حيث قال انما يرثني كلالة. اي يرثني ورثة. ليسوا بولد ولا ولد - 00:23:15ضَ

خالد وقال الناظر بن سميع الكلالة اسم للمال. وقال ابو الخير سأل رجل عقبة عن الكلالة فقال الا تعجبون من هذا؟ يسألني عن الكلالة وما باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:38ضَ

شيء ما اعضلت بهم الكلالة. وقال عمر رضي الله عنه ثلاثة لان يكون النبي صلى الله الله عليه وسلم بينهن لنا احب الينا من الدنيا وما فيها. الكلالة والخلافة وابواب الربا وقال معدن بن ابي طلحة خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال - 00:24:01ضَ

اني لا اني لا ادع بعدي شيئا اهم عندي من الكلالة ما رجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة وما اغلظ لي في شيء ما اغلظ لي في الكلالة. حتى طعن باصبعه في - 00:24:31ضَ

قال يا عمر الا تكفيك اية الصيف التي في اخر سورة النساء. واني ان اعش اقذف فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ ومن لا يقرأ القرآن - 00:24:54ضَ

وقوله الا تكفيك اية الصيف اراد ان الله عز وجل انزل في الكلالة ايتين احداهما في الشتاء وهي التي في اول سورة النساء والاخرى في الصيف وهي التي في اخرها وفيها من البيان ما ليس في اية - 00:25:17ضَ

قوله تعالى وله اخ او اخت فلكل عليه عمل اهل العلم الصحابة ومن بعدهم ان الكلالة من لا ولد له ولا وارد وسواء كان اسم للورثة او اسم الموروث الرجل دلالة - 00:25:42ضَ

لا يختلف اه الحكم المقصود ان من مات وليس له ولد ولا وارد وهو الذي يورث جلاله هذا يتضمن ميراث الاخوة اخوة هذي ام او اخوة اشقاء او لاب من لا يرثه الا الاخوة - 00:26:09ضَ

من لا يرث الا الاخوة ان كانوا اخوة اليوم فكما تقدم بالفرظ ان كان واحدا في السدس وان كان واحدا فالثلث بينهم كانوا اشقاء او لاب انهم يرثون المال تعصيبا - 00:26:37ضَ

واذا كان ذكور واناث فللذكر مثل حظ الانثيين كما قال الله في اخر السورة كانت واحدة فلها نصفين كانوا اثنتين فلهما ثلثا وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين - 00:27:05ضَ

اراد به الاخ والاخت من الام بالاتفاق وله اخ او اخت منهم. ولم يقل لهما ما ذكر الرجل والمرأة من قبل العادة العرب اذا ذكرت اسمين ثم اخبرت عنهما وكانا في الحكم سواء ربما اظافت الى احد - 00:27:23ضَ

وربما اضافت اليهما كقوله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة. وانها لكبيرة فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث فيه اجماع ان اولاد الام اذا كانوا اثنين فصاعدا يشتركون في الثلث - 00:27:57ضَ

قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه في خطبته الا ان الاية التي انزل الله تعالى في اول سورة النساء في شأن الفرائض انزلها في الولد والوالد للزوج والزوجة والاخوة من الام - 00:28:24ضَ

والاية التي ختم بها سورة النساء الاخوة والاخوات من الاب والام ولاية التي ختم بها سورة الانفال. انزلها في اولي الارحام. بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار اي غير مدخل الضرر على الورثة - 00:28:54ضَ

بمجاوزته الثلث في الوصية قال الحسن هو ان يوصي بدين ليس عليه وصية من الله والله عليم حليم. قال قد هدى كره الله الظرار في الحياة وعند الموت. قال قتادة - 00:29:24ضَ

خلقت هداه. نعم. كره الله اضرارا في الحياة وعند الموت ونهى عنه وقدم فيه انت حدود الله لا اله الا الله ايه يا عم البركة بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الله تعالى - 00:29:50ضَ

واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعنابه وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا واضرب يا محمد لكفار قومك مثل رجلين من الامم السابقة احدهما مؤمن والاخر كافر وقد جعلنا للكافر حديقتين من اعناب وعطاء. واحطناهما بنخل كثير وانبتنا وسطهما زروعا مختلفة - 00:30:30ضَ

نافعة الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهارا وقد اثمرت كل واحدة من الحديقتين ثمرها ولم تنقص منه شيئا وشققنا بينهما نهرا لسقيهما بسهولة ويسر وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا - 00:30:59ضَ

وكان لصاحب الحديقتين ثمر واموال اخرى وقال لصاحبه المؤمن وهو يحاوره في الحديث والغرور يملأه انا اكثر من كمالا واعز انصارا واعوانا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تفيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة وان رددت - 00:31:28ضَ

ربي لاجدن خيرا منها منقلبا ودخل حديقته وهو ظالم لنفسه بالكفر بالبعث وشكه في قيام الساعة فاعجبته ثمارها وقال ما اعتقد ان تهلك هذه الحديقة مدى الحياة وما اعتقد ان القيامة واقعة - 00:31:54ضَ

وين فرض وقوعها كما تزعم ايها المؤمن ورجعت الى ربي كما تزعم ايها ورجعت الى ربي لاجدن عنده افضل من هذه الحديقة مرجعا ومردا بكرامتي ومنزلتي عنده قال له صاحبه وهو يحاور بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا - 00:32:15ضَ

قال له صاحبه المؤمن وهو يحاوره واعظا له كيف تكفر بالله الذي خلقك من تراب. ثم من نطفة الابوين ثم سواك بشرا معتدلا القامة والخلق. معتدل القائم معتدل القامة والخلق. وفي هذه المحاورة - 00:32:43ضَ

دليل على ان القادر على ابتداء الخلق قادر على اعادتهم لكنه والله ربي ولا اشرك بربي احدا لكن انا لا اقول بمقالتك الدالة على كفرك. وانما اقول المنعم المتفضل هو الله ربي وحده. ولا اشرك في - 00:33:03ضَ

عبادتي له احدا غيره ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا وهلأ فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا - 00:33:26ضَ

او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا وهلا حين دخلت حديقتك فاعجبتك اعجبتك حمدت الله وقلت هذا ما شاء الله لي. لا قوة لي على تحصيله الا بالله. ان كنت تراني - 00:33:50ضَ

اقل منك مالا واولادا وعسى ربي ان يعطيني افضل من حديقتك. ويسلبك النعمة بكفرك ويرسل على حديقتك عذابا من السماء. وتصبح ارضا ملساء جرداء لا تثبت عليها قدم. ولا ينبت فيها نبات - 00:34:09ضَ

او يصير ماؤها الذي الذي تسقى منه غائرا في الارض ولا تقدر على اخراجه احيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاوية على عروشها. ويقول يا ليتني لم اشرك - 00:34:28ضَ

بربي احدا وتحقق ما قاله المؤمن ووقع الدمار بالحديقة فهلك كل ما فيها فصار الكافر يقلب كفيه حسرة على ما ما انفق على ما انفق فيها وهي خاوية قد سقط بعضها على بعض. ويقول يا ليتني عرفت نعمة الله وقدرته. فلم اشرك به احدا - 00:34:49ضَ

وهذا ندم منه حين لا ينفع الندم ولم تكن له ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا ولم تكن له جماعة ممن افتخر بهم يمنعونه من عقاب الله النازل به. وما كان ممتنعا بنفسه وقوته - 00:35:16ضَ

هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابه وخير عقبى في مثل هذه الشدائد تكون الولاية والنصر لله والنصرة لله الحق هو خير هو خير جزاء وخير عاقبة لمن تولاهم من عباده المؤمنين - 00:35:38ضَ

الله تعالى يضرب الامثال في بيان الحق وتلك الامثال نضربها للناس الله ظرب للكافر والمؤمن مثلا برجلين رجلين قد يكونا معينين مع موجودين وقد يكونوا يعني مقدرين اضرب لهم مثلا رجلين - 00:35:59ضَ

جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب الى اخر القصة وهذا مثل الكافر الذي ابتلي في الدنيا يعطي جنتين بستانين مشتملين على النخيل والاعناب والزروع والانهار فبطر وكفر بالله وجحد البعث عمله هذا هذه الدنيا - 00:36:42ضَ

الاغترار والاحتقار للمؤمن والاخر لم يكن له شيء من ذلك. المؤمن لكنه من كان يعني بينهما صحبة هذا الكافر وهذا مؤمن ابتلي هذا الكافر بما اوتي من في الدنيا والمؤمن بخلاف ذلك - 00:37:21ضَ

وهذي يجري كثيرا في سنة الله ان يؤتي الكفار الحظور الدنيا لانهم معجبون بها ويكون ذلك العطاء استدراج من الله لهم ادراج الحياة الدنيا ويسخرون من الذين اعبدوا وقد حذر الله المؤمنين - 00:37:55ضَ

من الاعجاب بالكفار فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ومن عذابه انه في الدنيا ان ان تتلف هذه الدنيا التي في ايديهم فيتحسرون عليها - 00:38:41ضَ

هذا نوع من من انواع عذاب الدنيا المعجلة الله ان الرجل المؤمن ناصح هذا الرجل المغرور وانكر عليه جحده للبعث كفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجل - 00:39:03ضَ

الذي خلق من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا قادر على ان يبعثك بعد الموت وهذه الجنة لو انك امنت بالله وعلمت ان ذلك بمشيئته سبحانه ولم تفخر علي بذلك - 00:39:31ضَ

لانه قال انا خير كماله واعز نفرا يفخرون على المؤمنين بما يؤتون من حضور الدنيا ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي. انا اؤمن بالله وربي ولا اشرك بربي احدا - 00:39:53ضَ

ولولا اذ دخلت جنتك فهو ينصحه ويقول هل قلت لما دخلت جنتك ما شاء الله اي هذا ما شاء الله هذا ما شاء الله يعني هذا من عطائه وبمشيئته سبحانه وتعالى - 00:40:18ضَ

لا قوة الا بالله ولو العيد دخل جنتك وقلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا واعز طبعا انا اقل من كمال وولده فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك - 00:40:40ضَ

ويرسل عليها حسبانا من السماء ترسل عليها ما يتلفها حتى تصير يغور الماء تصبح صعيدا كان بات فيها ولا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا ثم اخبر تعالى انه احيط بثمره - 00:41:05ضَ

بثمن معركة الجنتان وهلكا ثمرهما احيط به بما انزله تعالى وارسله عليها من او ما ان او ما ان غامر يغلقها فندم هذا المشرك اصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها - 00:41:39ضَ

وهي خاوية على عروشها سقط بعضها على بعض ختمت القصة بان الامر كله لله وان الله تعالى هو ولي من والاه من العباد هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابه وخير - 00:42:17ضَ

هو خير ثوابا لمن امن به وتولاه وفي هذا وعد لذلك المؤمن الرجل المؤمن بان الله يثيبه ويحسن عاقبته ما كان عليه ذلك الموسيقى هنالك الولاية لله وخير ثواب وخير عقبى - 00:42:48ضَ

لا يغتر صاحب الحظ بحظه فان حظه لا يغني عنه شيئا ولا ينفع ذا الجد الحديث ولا ينفع ذا الجد منك اجد اي لا ينجيه من عذابك حظه وما اوتي من مال وجاه وسلطان - 00:43:14ضَ

محمد تفضل يا عبد الله الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال غفر الله له شيخنا وللسامعين الوجه السادس والثلاثون ان ظاهر الاستواء وحقيقته هو العلو والارتفاع - 00:43:37ضَ

كما نص عليه اهل اللغة واهل التفسير المقبول وقد صرح المنكرون للاستواء بان الله لا يجوز ان يتكلم بشيء ويعني به خلاف ظاهره كما قال صاحب وقد صرح المنكرون للاستواء - 00:44:25ضَ

لان الله يذكرون بالاستواء بان الله لا يجوز ان يتكلم بشيء ويعني به خلاف ظاهره كما قال صاحب المحصول وغيره وهذا لفظه لا يجوز ان يتكلم الله بشيء ويعني به خلاف ظاهره - 00:44:44ضَ

والخلاف مع المرجئة ثم احتج على ذلك بانه عبث وهو على الله محال والذي يحتج به على المرجئة يحتج به عليه يحتج به عليه اهل السنة بعينه وهذا الذي قاله هو الحق - 00:45:06ضَ

وهو ما اتفق عليه العقلاء ولا يجوز ان يتكلم الله بشيء ويريد به خلاف ظاهره الا وفي السياق ما يدل على ذلك بخلاف المجمل فانه يجوز عندهم ان يتكلم به لانه لم يرد به خلاف ظاهره - 00:45:24ضَ

لانه لم يرد به خلاف ظاهره. تمام والفرق بينهما الايقاع الاول في اللبس واعتقاد الخطأ بخلاف المجمل فكيف اذا كان مع ظاهره من القرآن ما ينفي ارادة غيره فكيف فكيف اذا كان مع ظاهره من القرآن ما ينفي ارادة غيره - 00:45:42ضَ

دعوة ارادة الظاهر حينئذ ودعوة ارادة غير الظاهر حينئذ ممتنع من الوجهين الوجه السابع ثلاثون ان حقيقة هذا المجاز انه ليس فوق السماوات رب ولا على العرش الا العدم المحض - 00:46:07ضَ

وليس هناك من ترفع اليه الايدي ويصعد اليه الكلم الطيب وتعرج الملائكة والروح اليه وينزل الوحي من عنده ويقف العباد بين يديه. ولا عرج برسوله اليه حقيقة ولا رفع المسيح اليه حقيقة - 00:46:28ضَ

ولا يجوز ان يشير اليه احدنا باصبعه الى فوق كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولا يجوز ان يقال اين هو؟ كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:46:46ضَ

ولا يجوز ان يسمع من يقول ولا يجوز ان ولا يجوز ان يسمع من يقول اين ويقره عليه كما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم من السائل واقره عليه - 00:47:01ضَ

ولا يراه المؤمنون بابصارهم عيانا فوقهم ولا له حجاب حقيقة يحتجب به عن خلقه ولا يقرب منه شيء ولا يبعد منه شيء ونسبته من فوق السماوات كلها الى القرب منه - 00:47:21ضَ

ونسبته من فوق السماوات كلها الى القرب منه كنسبة من من في اسفل سافلين كلهما في القرب من ذاته سواء فهذا كله مبتغى نفي العلوم النفايات العلوية يقول يا الله تعالى ليس في - 00:47:38ضَ

مكان في جهة العلوم مثلا فنسبة الخلق كلهم اليه نسبة واحدة فليس بعض الخلق اقرب اليه من بعض اما اهل السنة والجماعة وهم القائلون بانه تعالى في السماء وانهم مستوون على العرش - 00:47:58ضَ

لا يعلمون ويقرون بما تقتضيه الفطر والعقول ان العرش اقرب اليه من غيره. وان الملائكة المقربون اقرب اليه من سائر كل هذا قال في الملائكة المقربين عنده هم عند الله - 00:48:22ضَ

اما الجاحدون للعلوم فليس شيء من الخلق عنده كلها كل الخلق عنده البعيد والقريب بالنسبة نسبة المخلوقات اليه نسبة واحدة فهذا حقيقة هذا المجاز وحاصله ومعلوم ان هذا اشد مناقضة لما جاءت به الرسل منه للمعقول الصريح - 00:48:42ضَ

سيكون من ابطل الباطل الوجه الثامن والثلاثون ان الله سبحانه ذم المحرفين للكلم والتحريف نوعان تحريف اللفظ وتحريف المعنى وتحريف اللفظ العدول عن جهته الى غيرها اما بزيادة او بنقصان واما بتغيير حركة - 00:49:14ضَ

واما بتغيير حركة اعرابية واما غير اعرابية فهذه اربعة انواع وقد سلك فيها الجهمية والرافضة فانهم حرفوا نصوص الحديث ولم يتمكنوا من ذلك في الفاظ القرآن وان كان الرافضة حرفوا كثيرا من لفظه وادعوا ان اهل السنة غيروه عن وجهه - 00:49:37ضَ

واما تحريف المعنى فهذا الذي جالو فيه وصالوا وتوسعوا وسموه تأويلا وهو اصطلاح فاسد حادث لم يعهد به لم يعهد به استعمال في اللغة. وهو العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته - 00:50:01ضَ

واعطاء اللفظ معنى لفظ اخر بقدر ما مشترك بينهما واصحاب تحريف الالفاظ شر من هؤلاء من وجه وهؤلاء وهؤلاء شر من وجه فان اولئك عدلوا باللفظ والمعنى جميعا عما هما عليه فافسدوا اللفظ والمعنى. وهؤلاء اللفظ - 00:50:19ضَ

يستلزموا تحريف المعنى وصرف اللفظ عن معناه واما التحريف في المعنى يستلزم تعريف اللفظ يقول بهذا ان تحريف اللفظ اقبح من هذا الوجه ان تغيير للفظ والمعنى جميعا وهؤلاء افسدوا المعنى وتركوا اللفظ على حاله. فكانوا خيرا من اولئك من هذا الوجه - 00:50:42ضَ

ولكن اولئك لما ارادوا المعنى الباطل حرفوا له لفظا يصلح له بالا يتنافر اللفظ والمعنى بحيث اذا اطلق ذلك اللفظ المحرف وهم منه المعنى المحرف فايهم رأوا ان العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته - 00:51:22ضَ

مع بقاء اللفظ على حاله مما لا سبيل اليه فبدأوا بتحريف اللفظ ليستقيم لهم حكمهم على المعنى الذي قصدوا الوجه التاسع ثلاثون ان استواء الرب المعدى باداة على المعلق بعرشه - 00:51:45ضَ

المعدى ان استواء الرب المعدى باداة باداة علا. نعم. المعلق بعرشه المعرف باللام المعطوف بثم على خلق السماوات والارض المطرد في موارده على اسلوب واحد ونمط واحد لا يحتمل الا معنى واحدا. لا يحتمل معنيين البتة. فضلا عن ثلاثة او خمسة - 00:52:04ضَ

فضلا عن ثلاثة او خمسة عشر كما قال صاحب القواصم والعواصم كما قال صاحب القواصم والعواصم اذا قال لك المجسم الرحمن على العرش فقل استوى على العرش يستعمل على خمسة عشر وجها - 00:52:35ضَ

فايها تريد يستعمل على خمسة عشر وجها النسخة عندي قديمة ممكن ادرسها النسخة هذي قديمة ما فيها تعليق العربي قال صاحب القواسم والعواصم اذا قال لك المجسم الرحمن على العرش فقل استوى على العرش يستعمل على خمسة عشر وجها - 00:52:57ضَ

فايها تريد؟ فيقال له كلا والذي استوى على العرش لا يحتمل هذا اللفظ لا يحتمل هذا حفظ معنيين البتة والمدعي للاحتمال عليه بيان الدليل. اذ الاصل عدم الاشتراك والمجاز. ولم يذكر على دعواه - 00:53:34ضَ

ولا بين الوجوه ولا بين الوجوه المحتملة حتى يصلح قوله. فايها تريدون وايها تعنون كان ينبغي له ان يبين كل احتمال ويذكر الدليل على ثبوته. ثم يطالب حزب الله ورسوله صلى حزب الله ورسوله - 00:53:54ضَ

صلى الله عليه وسلم بتعيين احد الاحتمالات والا فهم يقولون لا نسلم احتماله لغير معنى واحد فان الاصل في الكلام الافراد والحقيقة دون الاشتراك والمجاز فهم في في منعهم اولى بالصواب منك في تعدد الاحتمال - 00:54:14ضَ

ودعوة كأن هذا اللفظ يحتمل خمسة عشر معنى دعوة مجردة ليست معلومة بالضرورة ولا نص ولا اجماع يوضحه الوجه الاربعون وهو ان يقال الاحتمالات التي ادعيتها تتطرق الى لفظ الاستواء وحده المجرد عن اتصاله باداة ام الى - 00:54:35ضَ

المقترن بواو المصاحبة؟ ام الى المقترن بالى؟ ام الى المقترن بعلى؟ ام الى ام الى كل واحد واحد من ذلك وكذلك العرش الذي ادعيت انه يحتمل عدة معان هو العرش - 00:54:58ضَ

هو العرش المنكر غير المعرف باداة تعريف ولا اضافة ام المضاف الى العبد كقول عمر كاد عرشي ان يفل الى عرش الدار وهو سقفها في قوله خاوية على عروشها ام ام الى عرش الرب تبارك وتعالى الذي هو فوق - 00:55:16ضَ

الى كل واحد من ذلك اين مواد الاحتمال حتى يعلم هل صحيحة ام باطلة؟ فلا يمكنك ان تدعي ذلك في موضع معين من هذه المواضع دعواه بهت صريح وغاية ما تقدر عليه انك تدعي مجموع الاحتمالات في مجموع المواضع. بحيث - 00:55:38ضَ

يكون كل موضع له معنى فاي شيء ينفعك في في فأي شيء ينفعك هذا في الموضع المعين فسبحان الله اين هذا اين هذا من القول السديد الذي اوصانا الله به في كتابه؟ حيث يقول - 00:56:01ضَ

يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. والسديد هو الذي يسد موضعه ويطابقه. فلا يزيد عليه لا ينقص منه وسداد السهم هو مطابقته واصابته الغرض من غير علو ولا انحطاط ولا تيمن ولا تيأسر - 00:56:18ضَ

والمقصود ان استواء الرب على عرشه المختص به الموصول باداة باداة على نص في معناه لا يحتمل الوجه الحادي والاربعون الله المستعان كما تقدم قلت ان وجه واحد في بطلان هذا التأويل. تأويلهم استوى - 00:56:39ضَ

من الوجوه المتقدمة انه يقتضي ان الله تعالى كان غير مالك للعرش وغير قادر عليه ثم قدر عليه واستولى عليه كما هو شأن المخلوق الذي يستولي على الشيء بعد ان كان خارجا عن قدرته وسلطانه - 00:57:09ضَ

جعل الله عن ذلك الله تعالى لم لم يزل منذ خلق العرش مستويا عليه بل الاستواء على العرش اخبر به انه بعد خلق السماوات والارض ثم استوى على العرش بعد خلق السماوات - 00:57:30ضَ

وكل مطلب في القرآن يقول ثم استوى على العرش وفي اية واحدة اخبر خبرا مجملا الرحمن على العرش استوى نعم يا محمد نعم يقولون استوى يقول ان استوى اصله استولى - 00:57:53ضَ

من يقول القرآن استوى استولى معنا جميعا ومن يقول معناه استوى تحريف للمعنى دون اللفظ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:58:26ضَ

اما بعد قال في موطأ الامام مالك باب القضاء في شهادة محدود قال يحيى عن مالك انه بلغه عن سليمان ابن يسار وغيره. انهم سئلوا عن رجل جلد الحد. اتجوز شهادته - 00:58:59ضَ

فقالوا نعم اذا ظهرت منه التوبة حدثني مالك انه سمع ابن شهاب يسأل عن ذلك فقال مثلما قال سليمان ابن يسار قال مالك وذلك الامر عندنا وذلك لقوله تعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فجدوهم - 00:59:17ضَ

جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا. واولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم. فليشهدنا راجعوا الى الى الامور المتقدمة كلها من الحد وترك - 00:59:41ضَ

الشهادة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا. فذكر ثلاثة امور ثم عقبها بالاستثناء الا الذين تاعوا قال مالك الامر الذي لا اختلاف فيه عندنا ان الرجل يجلد الحد ثم تاب واصلح تجوز شهادته - 01:00:05ضَ

وهو احب ما سمعت الي في ذلك باب القضاء باليمين مع الشاهد قال يحيى قال مالك عن جعفر بن محمد عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بنيامين مع الشاهد - 01:00:32ضَ

وعن مالك عن ابي الزناد ان عمر ابن عبد العزيز كتب الى عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن الخطاب. وهو عامل على الكوفة اقض باليمين مع الشاهد وحدثني مالك انه بلغه ان ابا سلمة ابن عبدالرحمن وسليمان ابن يسار سئل هل يقضى باليمين مع الشاهد؟ فقال نعم - 01:00:51ضَ

قال مالك مضت السنة في القضاء باليمين مع الشاهد الواحد يحلف صاحب الحق مع شاهده ويستحق حقه فان وابى ان يحلف احلف المطلوب فان حلف سقط عنه ذلك الحق. وان ابى ان يحلف ثبت عليه الحق - 01:01:15ضَ

قال مالك وانما يكون ذلك في الاموال خاصة ولا يقع ذلك في شيء من الحدود ولا في نكاح ولا في طلاق ولا في عتاقة ولا في ولا في سرقة ولا في فرية. قال مالك. فان قال قائل فان العتاقة من الاموال. فقد اخطأ - 01:01:37ضَ

ليس ذلك على ما قال. ولو كان ذلك على ما قال لحلف العبد مع شاهده اذا جاء بشاهد واحد ان سيده اعتقه وان العبد اذا جاء بشاهد على مال من الاموال الدعاه حلف مع شاهده واستحق حقه كما - 01:01:59ضَ

تحلف الحر قال مالك والسنة عندنا ان العبد اذا جاء بشاهد على عتاقته استحلف سيده ما اعتقه وبطل ذلك عنه قال مالك وكذلك السنة ايضا عندنا في الطلاق. اذا جاءت المرأة بشاهد ان زوجها طلقها. احلف زوجها ما طلقها. فاذا - 01:02:19ضَ

حلف لم يقع عليه الطلاق قال مالك فسنة الطلاق والعتاقة في الشاهد الواحد واحدة. انما يكون اليمين على زوج المرأة وعلى سيد العبد. وانما العتاق حد من الحدود لا تجوز فيه شهادة النساء. لانه اذا عتق العبد ثبتت حرمته ووقعت له الحدود ووقعت - 01:02:43ضَ

عليه وان زنا وقد احسن رجم وان قتل العبد قتل به. وثبت له الميراث بينه وبين من يوارثه. فاذا محتج فقال له لو ان رجلا اعتق عبده وجاء رجل يطلب سيد العبد بدين له عليه فشهد له على - 01:03:08ضَ

حقه ذلك رجل وامرأة فان ذلك يثبت الحق على سيد العبد. حتى يرد به عتاقته. اذا لم قل لسيد العبد مال غير العبد. يريد ان يجيز بذلك شهادة النساء في العتاقة - 01:03:28ضَ

فان ذلك ليس على ما قال. وانما مثل ذلك وانما مثل ذلك الرجل يعتق عبده ثم يأتي طالب الحق عليه على سيده بشاهد واحد. فيحلف مع شاهده ثم يستحق حقه. فيرد - 01:03:46ضَ

سيرد بذلك عتاقة العبد او يأتي الرجل قد كانت بينه وبين سيد العبد مخالطة وملابسة فيزعم ان له على سيد العبد مالا فيقال لسيد العبد احلف ما عليك ما ادعى فانك لا وابى ان يحلف حلف صاحب الحق وثبت حقه على سيد العبد فيكون - 01:04:05ضَ

ذلك فيكون ذلك يرد عتاقة العبد اذا ثبت المال على سيده قال ايضا وكذلك الرجل ينكح الامة فتكون امرأته فيأتي سيد الامة الى الرجل الذي تزوجها فيقول ابتعت منه جاريتي فلانة انت وفلان بكذا وكذا دينارا. فينكر ذلك زوج امة. فيأتي سيد الامة برجل - 01:04:29ضَ

ركعتين فيشهدون على ما قال فيثبت بيعه ويحق حقه وتحرم الامة على زوجها ويكون ذلك فراقا بينهما وشهادة النساء لا تجوز في الطلاق قال مالك ومن ذلك ايضا الرجل يفتري على الرجل الحر. فيقع عليه الحد فيأتي رجل وامرأتان فيشهدون ان الذي افتري عليه - 01:04:56ضَ

عليه عبد مملوك فيضع ذلك الحد عن المفتري بعد ان وقع عليه وشهادة النساء لا تجوز في الفريا قال مالك ومما يشبه ذلك ايضا مما يفترق فيه القضاء وما مضى من السنة ان المرأتين تشهدان على استهلال - 01:05:21ضَ

فيجب بذلك ميراثه حتى يرث. ويكون ماله لمن يرثه ان مات الصبي. وليس مع المرأتين اللتين شهدتا رجل ولا يمين وقد يكون ذلك في الاموال العظام من الذهب والورق والرباع والحوائط والرقيق. وما سوى ذلك من الاموال - 01:05:42ضَ

ولو شهدت امرأتان على درهم واحد او اقل من ذلك او اكثر لم يقطع شهادتهما شيئا ولم تجز الا ان معهما شاهد او يمين. قال مالك ومن الناس من يقول لا يكون اليمين مع الشاهد الواحد. ويحتج - 01:06:02ضَ

بقول الله تعالى وقوله الحق فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء. يقول فان لم برجل وامرأتين فلا شيء له ولا يحلف مع شاهده قال مالك فمن الحجة على من قال ذلك القول ان يقال له ارأيت لو ان رجلا ادعى على رجل مالا اليس يحلف المطلوب ما ذلك الحق - 01:06:22ضَ

فان حلف بطل ذلك عنه. وانك لعن اليمين حلف صاحب الحق ان حقه لحق وثبت حقه على صاحبه. فهذا ما لا اختلاف فيه عند احد من الناس. ولا ببلد من البلدان فبأي شيء اخذ هذا - 01:06:49ضَ

او في كتاب الله وجده فان اقر بهذا فليقرر باليمين مع الشاهد وان لم يكن ذلك في كتاب الله وانه ليكفي من ذلك ما مضى من السنة ولكن المرء ولكن المرء قد يحب ولكن المرء قد يحب ان يعرف وجه الصواب وموقع - 01:07:08ضَ

الحجة ففي هذا بيان ما اشكل من ذلك ان شاء الله باب القضاء فيمن هلك وله دين وعليه دين له فيه شاهد واحد. الى اخره. احسن الله اليك الحكم بالشاهد واليمين دليله السنة - 01:07:35ضَ

يمكن ان تأتي بحكم زائد على ما الحق بالشهادة في القرآن برجلين او رجل وامرأتين وليس فيه الحكم الشاهد عن اليمين لكن دلت السنة الحكم فانه ثبت انه صلى الله عليه وسلم قضى بالشاهد واليمين - 01:07:53ضَ

يعني بالشاهد ويمين المدعي صاحب الحق يمينه مع شاهده يقوم مقام الشاهد الاخر وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانكروا اطيعوا الله واطيعوا الرسول نعم محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:08:13ضَ

قال شيخ الاسلام موفق الدين ابن قدامة رحمه الله تعالى في روضة الناظر في تتمة كلامه على باب الامر فصل الامر يتعلق بالمعدوم واوامر الشرع قد تناولت المعدومين الى قيام الساعة - 01:09:01ضَ

بشرط وجودهم على صفة من يصح تكليفه خلاف المعتزلة جماعة من الحنفية قالوا لا يتعلق الامر به سبحان الله يجعلون الشرائع والاحكام لا تتعلق الا بالموجودين وقت نزول الوحي ضلال مبين - 01:09:20ضَ

تعطيل لشرع الله لا تتعلق بالمعدوم يعني الخطابات التي في القرآن تتوجه الى الموجودين بوقت نزول القرآن وتتوجه الى من سيوجد من المكلفين من هذه الامة الى يوم القيامة فاذا وجد - 01:09:43ضَ

الجيل مثلا الثاني اذا وجد الجيل الثاني على الهيئة التي يعني تتوفر فيها شروط التكليف تعلق بهم الامر يا ايها الناس اتقوا ربكم يا ايها الذين امنوا اتقوا ربكم يا ايها الذين امنوا اذا قمتم من الصلاة فاغسلوا وجوهكم - 01:10:07ضَ

كل هذه الخطابات متوجهة الى الموجودين والى من سيوجد وكان وقت نزول الوحي معدومين كل الاجيال التي جاءت بعد ذلك كانوا معدومين فاذا وجدوا تعلق بهم الحكم نعم الله يهديكم - 01:10:31ضَ

الى فن المعتزلة وجماعة من الحنفية قالوا لا يتعلق الامر به لانه يستهين خطابه فيستحيل تكليفه ولانه لا يقع منه فعل ولا ترك فلم يصح امره كالعاجز والمجنون ولان المعدوم ليس بشيء فامره هذيان - 01:10:56ضَ

وكما ان من شرط القدرة وجود المقدور يجب ان يكون من شرط الامر وجود المأمور ولنا اتفاق الصحابة رضي الله عنهم والتابعين على الرجوع الى الظواهر المتضمنة ولنا اتفاق الصحابة نعم - 01:11:17ضَ

والتابعين على الرجوع الى الظواهر المتظمنة اوامر الله سبحانه واوامر نبيه عليه الصلاة والسلام على من لم يوجد في عصرهم لا يمتنع من ذلك احد ولانه قد ثبت ان كلام الله تعالى قديم وصفته من صفاته - 01:11:33ضَ

وصفة من صفاته ولانه قد ثبت ان كلام الله تعالى قديم وصفة من صفاته لم يزل عامرا ناهيا وقال تعالى فاتبعوه وهذا امر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مقتضى - 01:11:54ضَ

ختم الرسالة وتعلق الرسالة كلها بالامة منذ بعث الى يوم القيامة هذا ان ما جاء به عليه الصلاة والسلام من الشرائع لا تختص بالجيل الذي الرسول عليه الصلاة والسلام تتعلق بالقرن الذي بعث فيه. والذي بعده والذي بعده والذي بعده. الى ان يأتي امر الله تعالى. نعم - 01:12:15ضَ

اليكم الشنقيطي في المذكرة يقول الخلاف في هذا المبحث لفظي لان جميع العلماء مطبقون على ان اول هذه الامة واخرها الى يوم القيامة سواء في الاوامر والنواهي والذين يقولون لا - 01:12:54ضَ

يدخل المعدوم في الخطاب يقولون تكليف المعدوم وقت الخطاب بادلة منفصلة. كقوله تعالى واوحي الي هذا القرآن واوحي الي هذا القرآن هم كفر يعني لو كان على اطلاق او على ظهر الكلام هذا ان من بعد الصحابة غير مخاطب - 01:13:10ضَ

تعطيل الرسالة احسن اليكم ولانه قد ثبت ان كلام الله تعالى قديم وصفة من صفاته لم يزل امرا ناهيا. وقال الله تعالى فاتبعوه وهذا امر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلاف ان مأمورون باتباعه ولم نكن موجودين - 01:13:35ضَ

قولهم ان خطاب المعدومين محال قلنا. اما قول المؤلف رحمه الله ان كلام الله قديم فان اراد يعني الكلام المعين فلا يسلم له ذلك وان اراد نوع الكلام فنعم. الله تعالى لم يزل يتكلم اذا شاء بما شاء - 01:14:07ضَ

لكن الكلام المعين مثل القرآن. القرآن لا نقول انه قديم ان الله تكلم به في الازل الذي لا لا بداية له ولكن الله تكلم بي انما اراد الايحاء به الى نبيه - 01:14:29ضَ

خطابه لموسى كلامه لموسى في وقت مجيء موسى في ذلك المكان والوادي خاطبه الله ما اخبر به تعالى عنه في كتابه انني انا الله لا اله الا انا فاعبده انك بالوادي المقدس طوافه - 01:14:52ضَ

عليك انك بالوادي المقدس هذا الكلام ليس قديما هذا تكلم الله به في وقت يجيء موسى اطلاق القول بان كلام الله قديم غير مستقيم. نعم الله اليكم قولهم ان خطاب المعدومين محال قلنا انما يستحيل خطابه - 01:15:15ضَ

بايجاد الفعل حال عدمه. اما امره بشرط الوجود فغير مستحيل بان يفعل عند وجوده ما امر به متقدما كما تقول كما تقول الوالد يوجب على اولاده ويلزمهم التصدق عنه اذا عقلوا وبلغوا. فيكون الالزام حاصلا بشرط الوجوب - 01:15:45ضَ

ولو قال لعبده صم غدا فهو امر في الحال بصوم الغد واما العاجز فانه يصح امره بشرط القدرة اه فهو كمسألتنا بغير فرق. فان قيل هذا مخالف لقوله عليه الصلاة والسلام رفع القلم عن ثلاثة - 01:16:05ضَ

عن الصبي الحديثة قلنا المراد به رفع المأثم والايجاب المظر بدليل انه قرن به النائم. ولا نسلم ان شرط القدرة وجود المقدور فان الله سبحانه وتعالى قادر قبل ان يوجد مقدور. فصل ويجوز الامر من الله سبحانه لما في معلوم - 01:16:28ضَ

ان المكلف لا يتمكن من فعله وعند المعتزلة لا يجوز ذلك الا ان يكون تعلقه بشرط تحققه مجهولا عند الامر اما اذا كان معلوما انه لا يتحقق الشرط فلا يصح الامر به لان الامر طلب - 01:16:51ضَ

فكيف يطلب الحكيم ما يعلم امتناعه وكيف يقول السيد لعبده اه خط ثوبي ان صعدت ان صعدت السماء وبهذا يفارق امر الجاهل لان من لا يعرف عجز غيره عن القيام يتصور - 01:17:10ضَ

ان يطالبه ان يطالبه منه. اما اذا علم امتناعه فلا يكون طالبا واذا لم يكن طالبا لم يكن امرا ولان اثبات الامر بشرط يفضي الى ان يكون وجود الشيء مشروطا بما يوجد بعده - 01:17:28ضَ

والشرط ينبغي ان يقارن او يتقدم. اما ان يتأخر المشروط فمحال وهذه المسألة تنبني على النسخ قبل التمكن وان فيه فائدة على ما مضى ولنا الاجماع على ان الصبي اذا بلغ يجب عليه ان يعلم - 01:17:45ضَ

ويعتقد انه مأمور بشرائع الاسلام منهي عن الزنا والسرقة ويثاب عن العزم على امتثال المأمورات وترك المنهيات ويكون متقربا لذلك وان لم يحضره وقت عبادة ولا يمكن من الزنا ولا سرقة - 01:18:06ضَ

وعلمه بان الله تعالى عالم وعلمه بان الله تعالى عالم بعاقبة الامر لا ينفي عنه ذلك وان احتمل ان لا يكون مأمورا منهيا لعدم مساعدة التمكن يجب ان يشك في كونه مأمورا من - 01:18:24ضَ

وفي كونه متقربا اذ لا خلاف في ان العزم على امتثال ما ليس بمأمور وترك ما ليس بقربة وهذا لا يتيقن وهذا لا يتيقن انه مأمور ولا متقرب. وهذا خلاف الاجماع - 01:18:44ضَ

دليل ثان الاجماع على ان صلاة الفرض لا تصح الا بنية الفرضية الاجماع على ان صلاة الفرض. ايه. لا تصح الا بنية فرظية. ولا تقبل النية الفرضية الا بعد معرفة الفرضية - 01:19:00ضَ

والعبد ينوي في اول الوقت فرض الظهر وربما مات في اثنائها فتبين عندهم انها لم تكن فرضا فليكن شاكا في الفرظية تمتنع النية لانها لا تتوجه الا الى معلوم فان قيل فاذا مات في اثنائها كيف يقال ان الاربع كانت فريضة على الميت - 01:19:19ضَ

قلنا هو قاطع بانها فرض عليه لكن بشرط البقاء والامر والامر بشرط والامر بشرط امر في الحال وليس بمعلق من عزم من عزم عليه يثاب ثواب العزم على الواجبات فان قول السيد لعبده صم غدا امر في الحال - 01:19:45ضَ

بصوم الغد لا انه امر في الغد ولو قال فرضت عليك بشرط بقائك فهو فارظ في الحال لكن بشرط ولو قال لوكيله داري في رأس الشهر. كان وكيلا في الحال يصح ان يقال وكله ويصح عزله - 01:20:07ضَ

واذا قال وكلني وازلني كان صادقا فان مات قبل رأس الشهر لم يتبين كذبه بخلاف ما اذا قال اذا جاء رأس الشهر فانت وكيلي فانه لا يكون وكيلا في الثالث الاجماع - 01:20:28ضَ

على لزوم الشروع في صوم رمضان فان كان الموت يتبين به عدم الامر والموت مجوزا فيصير مشكوكا فكيف تلزمه العبادة بالشك قالوا لان الظاهر بقاؤه والحاصل والحاصل مستصحب والاستصحاب اصل تنبني عليه الامور كما ان من اقبل عليه سبع - 01:20:45ضَ

لا يقبح الهرب وان كان من المحتمل موت السبع دونه ولو فتح هذا الباب لم يتصور امتثال امر هذا يلزمكم ومذهبكم يفضي اليه وما افضى اليه المحال محال واما ما افضى وما افضى الى المحال محال. محال. نعم - 01:21:10ضَ

واما الهرب فحزم واخذ بالاسوأ من الاحوال ويكفي فيه الاحتمال البعيد والشك فان من شك في سبع في الطريق او لص منه الاحتراز عنه واما الوجوب فلا يثبت بالشك والاحتمال بل بل ينبغي ان من اعرض عن الصوم لم يكن عاصيا لانه اخذ بالاحتمال الاخر - 01:21:34ضَ

وقولهم الامر طلب وطلب المستحيل من الحكيم محال الامر انما هو قول الاعلى لمن دونه افعل مع تجردها عن القرائن. وهذا متصور مع علمه بالاستحالة وعلى ان لو سلمنا ان الامر طلب فليس الطلب من الله تعالى كالطلب من الادميين وانما هو استدعاء فعل - 01:21:58ضَ

لمصلحة العبد وهذا يحصل مع الاستحالة لكي يكون توطئة للنفس على عزم الامتثال او الترك لطفا به في الاستعداد او الانحراف عن الفساد وهذا متصور ويتصور من السيد ايضا ان يستصلح عبده باوامر - 01:22:24ضَ

ينجزها ينجزها عليه مع مع عزمه على فسخ الامر قبل الامتثال امتحانا للعبد واستصلاح له ولو وكل رجلا في عتق عبده غدا مع عزمه على عتق العبد صح ويتحقق فيها المقصود مع استكمال - 01:22:42ضَ

مع استمالة الوكيل وامتحانه في اظهار الاستبشار باوامره والكراهية له وكل ذلك معقول الفائدة فكذا ها هنا وقولهم يفضي الى تقدم المشروط على الشرط قلنا ليس هذا شرطا لذات الامر بل الامر موجود وجد الشرط ام لم يوجد - 01:23:02ضَ

وانما هو شرط لوجوب التنفيذ فلا يفضي الى ما ذكروه اصل وفي الحقيقة كل هذه المسائل يعني جدليات انه لا طائر تحتها ولا ثمرة لها ان احكام الله وشرائعه مستقرة - 01:23:24ضَ

والاجماع جاء واقع على تعلق شرائع امر الله ورسوله المكلفين الاختلاف احوالهم سواء كان منهم يعني وان كان قد علم ان هذا لا يكون كما قال المؤلف انه يكون المقصود وقوع الفعل وقد يكون المراد - 01:23:51ضَ

العزم على الفعل كما وقع لابراهيم عليه السلام ابتلي بها وامر بذبح ولده والله يعلم انه لا لا يتحقق الذبح وكفى من الامتنان بعزمه عليه السلام ناديناه ان ابراهيم قد صدقت الرؤيا. انا كذلك نجزي المحسنين - 01:24:20ضَ

لعلك تقرأ الشرح مختصر احسن الله اليكم قال رحمه الله والتحقيق فيه الجواز نقول المسألة المسألة فصل ويجوز الامر من الله سبحانه لما في معلومه ان المكلف لا يتمكن من فعله وعند المعتزلة لا يجوز - 01:24:46ضَ

الى اخره والتحقيق فيه الجواز والحكمة الابتلاء يوضحه انه تعالى امر ابراهيم بذبح ولده. نعم وهو يعلم انه لا يمكنه من ذبحه بالفعل وصرح بان الحكمة في ذلك الابتلاء بقوله ان هذا لهو البلاء المبين - 01:25:06ضَ

وهذه المسألة مبينة على وهذه المسألة مبنية على النسخ قبل التمكن من الفعل والحق جوازه كما وقع في خمس واربعين صلاة ليلة الاسراء انت احسن. الحمد لله نعم يا محمد - 01:25:27ضَ

هاي هاي اشترت ايش السنة انكار لما دل عليه القرآن ثابت من كتاب الله وما اتاكم الرسول فخذوه قد كان لكم يا رسول الله اسوة حسنة يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول من يطيع الرسول فقد اطاع الله - 01:25:53ضَ

نعم انا لا ادري لكن الخوارج معروف مذهبهم يقوم على على هذين الامرين على تكفير مرتكب الكبيرة وتقليدي في النار وكذلك من مذهبهم انكار بالسنة هذا صحيح لكن انا قلت او ما قلت ما ادري - 01:26:33ضَ

فيهم كان فيما يعارض فيما يعاير مذهبهم في المئة السنة التي اه في بعض الاسئلة احسن الله اليك لم يرد في النصوص في وصفه يستدلون على مذهبهم ببعض الاحاديث التي فيها - 01:27:32ضَ

لقوله وقتاله كفر لا ترجعوا بعدي كفارا قولوا من فعل كذا وقد باء بها دل على وصف العاصي ومرتكبا كبيرة بالكفر في الناس وما بينكم من يعص الله ورسوله هنا خالدا فيها - 01:28:13ضَ

نعم يا محمد احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة توسع الامام ابن القيم رحمه الله اعداد اوجه في تعداد اوجه الردود ما الموجب له؟ مع ان بعضها كاف معانا بعضها اه كافي - 01:28:45ضَ

هذا لا يسلم لك يا سائر ان بعضها فاسد فهي وجوه صحيحة هذا من باب تأكيد الرد اذا كان الشيء يمكن ان يكفي فيه دليل فمن طريقة اهل العلم يعني جمع - 01:29:21ضَ

ما تيسر من الحجج تأكيدا لاحقاق الحق وابطال الباطل. وهذا شيء معقول نعم احسن الله اليكم. يقول السائل هل يجوز دفع الزكاة رواتب لمعلمات القرآن الدور النسائية اذا لم يوجد من يدفع الرواتب؟ لا لا يجوز - 01:29:51ضَ

انما الصدقة للفقراء اذا كن فقيرات فيعطين لفقرهن لا اجرة ليس اجرة على قيامهن بالتعليم نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما القول الفصل في تفسير قول الله تعالى - 01:30:28ضَ

يوم يكشف عن ساق هل يجوز من يقال المعنى اللغوي من معنى يوم تكشف الحرب عن ساقها دليل على على هوى الامر وشدته ثم يقال يوم يكشف الرب عن ساقه سبحانه - 01:31:04ضَ

بما يليق بجلاله الاية تحتمل المعنيين ودل على الثاني ان المواد الساق الرب دل على ذلك السنة دلت على هذا محتملة محتملة في ذاتها مانع من بالمعنى اللغوي وانه يعني - 01:31:29ضَ

ان المواد خشة الكشف عن الشدة وظهور الشدة في ذلك اليوم يجوز تفسيرها بما دلت عليه السنة. من ان المراد ان الله يكثر عن ساقه اذا تجلى للعباد انه تعالى يكشف عن ساقه وحينئذ يسجد له المؤمنون - 01:31:58ضَ

ويبقى المنافقون يكون ظهوره كصيص البقر لا يستطيعون السجود وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة هل يصح ان نستدل بقوله تعالى وليحملن اثقالهم واثقالا مع اثقالهم - 01:32:24ضَ

عند التحذير من سن سنة سيئة او نشر مقطع فيه سوء او نحو ذلك نعم ممكن في الحديث من دل على من دل على هدى كان له مثل اجر من تبعه ومن دل على ضلالة كان على - 01:33:03ضَ

كان له مثل لمن كان عليه من الاثم مثل ما من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا والكفار الذين اضلوا دعواتهم الكفرية اضل غيرهم يحملون اثامهم واثام من تبعهم واطاعهم - 01:33:30ضَ

وهكذا المسلم المنحرف اذا ادعى الى ضلالة كان عليه مثل اثام من تبعه نص السنة الصحيحة من سن في الاسلام سنة فعليه حسن فله اجرها واجر من عمل بها. ومن سن في الاسلام سنة سيئة - 01:34:01ضَ

عليه وزرها ووزر منعم الابياع الى يوم القيامة احسن الله اليكم يقول السائلة عبر الشبكة انا فتاة في عمر سطعشر سنة وامظيت عاما متأثرة بافكار الالحاد. او وكانت اه امي اه تظلمني وتفضل اختي علي - 01:34:22ضَ

وكنت اتشاجر معها ونتبادل الشتائم بل الظرب احيانا وكانت تردد انها ساخطة علي ولم اكترث بسبب اه الحادي لكن بعد ان هداني الله اصبحت احاول ان ارضيها ولكن امي عند الخلاف معها تذكرني بانها لم ولن تسامحني عن كل ما مضى - 01:34:53ضَ

مهما فعلت فما الذي يمكنني فعله حيال ذلك استمري على استرضاء امك والبر بها والاحسان اليها مع الاستغفار والندم على ما مضى هذا فيما بينك وبين امك والاستغفار فيما فيما بينك وبين الله - 01:35:21ضَ

فاكثر من الاستغفار والندم والتوبة مما جرى بينك وبين امك وما وقع منك ايضا من الفكر المنحرف او الالحادي الى الله واندمي الندم الصادق واسترظي امك ولعل الله ان يجمع لك - 01:35:46ضَ

بين الاستقامة ورضى امتي وادعي الله ايضا ان يهدي امك لترظى عنك احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة رجل ترى مني سلعة وبقي عنده اه مبلغ بسيط اه فقلت اه لا اه - 01:36:05ضَ

والله ما اخذه منك اعتبره وصل وقام هو وقال والله اني لاعطيك اذا قابلتك ولم نلتقي تحولها على حسابي اه فماذا يلزمني اه فانا حلفت صادق لا اريدها لان المبلغ بسيط وحسابي كان لديه مسبقا - 01:36:39ضَ

يظهر ان تكفر عن يمينك ان قبلت واخذت واعتمدته في حسابك فكفر عن يمينك ان كنت لم تقبله وهذا غلط يعني لان التدافع بالايمان يوقع في في حرج من الحزب اليمين - 01:37:14ضَ

وما يتبع ذلك من الكفارة الله يقول واحفظوا ايمانكم واحفظوا ايمانكم لو انك يعني قلت لا لا اقبله ولم تحلف كانها اولى بك انك بهادي اليمين تعرض نفسك الحرج او لصاحبك - 01:38:02ضَ

نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة اه امرأة في عمر الخمسين تبنت طفلا ولكنها لم ترضعه واصبح الان عمره سبعطعشر سنة فهل يجوز ان تظهر له من غير حجاب - 01:38:30ضَ

ولا نقاب يا اجنبي منه ربته لا يصيرها اما له المرأة اذا ربت يتيما ولم ترضعه لم تكن اما له بالتربية اجنبية من عليها ان تعامله معاملة المرأة للاجنبي - 01:38:59ضَ