Baheth

ولقد ارسلنا موسى باياتنا اخرج قوم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بايام الله. ان في ذلك لايات لكل صبار - 00:00:00ضَ

شكور واذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم. واذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم اذ انجاكم من ال فرعون. يسوموا لكم سوء العذاب ويذبحون ابنائكم ويستحيون نساءكم. وفي ذلكم - 00:00:30ضَ

واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ولان كفرتم ان ان عذابي لشديد. وقال موسى ان تكفرون ايه ده لا اله الا الله يقول تعالى ولقد ارسلنا موسى باياتنا اسعد الله موسى - 00:01:04ضَ

الى فرعون وقومه وارسله وارسله ايضا الى قومه الى قومه بني اسرائيل موسى عليه السلام اولا ارسله الله الى فرعون وقومه وملأه ثم ارسله الى بني اسرائيل وقد قص الله علينا خبر الرسالتين - 00:02:00ضَ

رسالتين مفصلة كما في سورة الاعراف طه وموسى عليه السلام من اعظم رسل الله وكثيرا ما يذكره يذكره الله محمد صلى الله عليه وسلم ويذكر كتابه التوراة مع القرآن في ايات - 00:02:30ضَ

والرسول يذكره كذلك كما قال لقد اوذي موسى باكثر من هذا فصبر وهو الذي نصح النبي صلى الله عليه وسلم ان يراجع ربه في فريضة الصلوات ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج هذا هو مضمون الرسالة - 00:03:05ضَ

مضمون الرسالة هو ان يخرج قومه من الظلمات ظلمات الجهل والكفر والمعاصي الى نور العلم والهدى والطاعة والايمان ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذلك بدعوتهم الى الله دعوتهم الى عبادة الله - 00:03:33ضَ

دعوتهم الى اخلاص الدين لله دعوتهم القيام بامر الله ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بايام الله ذكرهم بالايام التي مرت في هذه الدنيا وجرت فيها اقدار الله - 00:03:56ضَ

من اهلاك الكافرين المكذبين ونص الرسل واتباعهم ذكرهم بهذه الايام فهذه الدنيا في ايام تجري فيها اقدار الله خيرا وشر وكم اهلك الله فيها من امم وكان فيها وكم انعم الله - 00:04:18ضَ

على من شاء بالنعم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا الله وحده وذكرهم بايام الله. ان في ذلك لايات في كل صبة سكون في تذاكر هذه الايام عبرة وايات - 00:04:40ضَ

لكل صبار شكور ثم قال تعالى واذ قال موسى يعني واذكر ايها النبي واذكر اذ قال موسى لقومه واذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم اذ انجاكم من ال فرعون يسمونكم - 00:05:02ضَ

العذاب وموسى عليه السلام يذكر قومه ما انعم الله به عليهم من النجاة من فرعون الذي عذبهم واستعبدهم وذبح ابناءهم واستبقى نساءهم للخدمة اذا ان جاكم من اهل فرعون يسومونكم سوء العذاب. يذبحون ابنائكم ويستحيون نسائكم - 00:05:32ضَ

وفي ذلكم بلاء من ربك فهو عظيم الله ابتلى بني اسرائيل بالبلاء العظيم وبلا وبالشقاء بتسلط فرعون ثم ابتلاهم بالنجاة من فرعون. والنجاة من الغرق في البحر نعم والنعم والمصائب كلاهما ابتلاء من الله للعباد - 00:06:01ضَ

الله ابتلى بني اسرائيل ابتلاء عظيما وهذا معنى قوله وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ثم قال تعالى واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم والله تعالى الظمأ لعباده شاكرين من يزيدهم من نعمه - 00:06:26ضَ

ولئن كفرتم ان عذابي لشديد الشكر هو القيام بامر الله واستعمال نعمه في طاعته وذلك من اعظم اسباب الخير واسباب الاحوال النعم نعم سبب للعذاب ان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد - 00:07:03ضَ

وقال موسى يعني قال موسى لقومه شكرا يا موسى ولئن كفرتم ان عذابي لشديد. وقال موسى ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد الله تعالى لا يضر تضره طاعة لا تنفعه طاعة المطيعين - 00:07:46ضَ

ولا تغرهم معصية العاصين كما اشاهد هذا قوله في الحديث القدسي يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر رجل منكم ما ما نقص ذلك من ملكي شيئا - 00:08:15ضَ

وموسى يقول موسى وقال موسى ان تكفوا ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله الغني الحميد يعني فلن تضروا الله شيئا ولن تنقصوا من ملته السيئات غني عنكم - 00:08:35ضَ

عن طاعتكم وعبادته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام عن نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البغاوي رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى - 00:08:54ضَ

ولقد ارسلنا موسى باياتنا نخرج قومك من الظلمات الى النار من الكفر الى الايمان بالدعوة قال ابن عباس وابي ابن كعب ومجاهد وقتادة بنعم الله هذا مقاتل قال ابن عباس قال ابن عباس وابي ابن كعب - 00:09:29ضَ

ومجاهد وقت هدا بنعم الله هذا من معنى الاية هذا من معناها ايام الله فيها النعم وفيها المصائب المصايب والابتلاءات العظيمة وقال مقاتل بوقائع الله في الامم السالفة يقال فلان عالم - 00:10:02ضَ

وانما كان في ايام الله من النعمة المحنة فاجتزى بذكر الايام عنها لانها كانت معلومة عندهم ان في ذلك لايات والصبار كثير الصبر كلاهما صيغة مبالغة عندنا عند العلماء سبو فعال وفعول - 00:10:41ضَ

مبالغة مسافر الصبار كثير الصبر والشكور كثير الشكر. نعم لان الصبر والشكر من خصائص المؤمنين قوله تعالى واذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم اذا جاءكم من ال فرعون يسبون القنس والعذاب - 00:11:20ضَ

ويذبحون ابناءكم العلة الجاربة لهذه الواو ان الله تعالى اخبرهم ان ال فرعون كانوا يعذبونهم بانواع من العذاب غير التذبيح. وبالتذبيح. وحيث طرح الواو اراد تفسير الذي كان الذي كانوا يسومونهم - 00:12:02ضَ

ويستحيون نساءكم يتركهن احياء وفي يقال اذن وتأذن بمعنى واحد. مثل اوعد وتوعد. لئن شكرتم نعمتي فامنتم واطعتم. لازيد اذن لكم في النعمة وقيل الشكر قيد الموجود وصيد المفقود. وقيل لئن شكرتم بالطاعة - 00:12:38ضَ

في الثواب ولئن كفرتم نعمتي فجحدتموها ولم تشكروها قال موسى ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا. فان الله لغني حميد. اي غني عن خلقه محمود في افعاله. لانه فيها متفضل وعادل. الم يأتكم نبأ الذي - 00:13:17ضَ

يا خبر الذين يا اخي لا اله الا الله كلها كلها شاب يذكره بايام الله ذكرهم بايام الله مرت بالامم بما فيها من خير وشر والصواب كانت عادة المفسرين من - 00:13:49ضَ

ببعض تفسير الاية ببعض ما تدل عليه بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الله تعالى وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا - 00:15:22ضَ

وتركنا يأجوج ومأجوج يوم يأتيهم وعدنا يموج بعضهم في بعض مختلطين لكثرتهم ونفخ في القرن للبعث فجمعنا الخلق جميعا للحساب والجزاء وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا وعرضنا جهنم للكافرين وابرزناها لهم - 00:15:46ضَ

لنريهم سوء عاقبتهم الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا الذين كانت اعينهم في الدنيا في غطاء عن ذكري فلا تبصروا اياتي. وكانوا لا يطيقون سماع حجج الموصلة الى - 00:16:12ضَ

الايمان بي وبرسولي افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دون اولياء. انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا افظن الذين كفروا بي ان يتخذوا عبادي الهة من غيري ليكونوا اولياء لهم - 00:16:37ضَ

انا اعتدنا نارا انا اعتدنا نار جهنم للكافرين منزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا قل يا محمد للناس محذرا هل ننبئكم باخسر الناس اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا - 00:16:57ضَ

انهم الذين ظل عملهم في الحياة الدنيا. وهم مشركوا قومك وغيرهم ممن ضل سواء السبيل فلم يكن على فلم يكن على هدى ولا صواب وهم يظنون انهم محسنون في اعمالهم - 00:17:24ضَ

اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا اولئك الاخسرون اعمالا هم الذين جحدوا بايات ربهم وكذبوا بها وانكروا لقاه يوم القيامة. فبطلت اعمالهم بسبب كفرهم - 00:17:42ضَ

فلا نقيم لهم يوم القيامة قدرا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ذلك المذكور من حبوط اعمالهم جزاؤهم نار جهنم. بسبب كفرهم بالله واتخاذهم اياته وحجج رسله استهزاء - 00:18:04ضَ

وسخرية ان الذين ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ان الذين امنوا بي وصدقوا رسلي وعملوا الصالحات لهم اعلى الجنة وافضلها منزلا والدينا فيها لا يبغون عنها حولا - 00:18:24ضَ

خالدين فيها ابدا لا يريد لا يريدون عنها تحولا لرغبتهم فيها وحبهم لها قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا - 00:18:48ضَ

قل يا محمد لو كان لو كان ماء البحر حبرا للاقلام التي يكتب بها كلام الله ماء البحر قبل ان تنفد كلمات الله ولو جئنا بمثل ولو جئنا بمثل البحر - 00:19:07ضَ

بحارا اخرى مددا له وفي الاية اثبات صفة الكلام لله تعالى حقيقة كما يليق بجلاله وكماله قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا - 00:19:25ضَ

صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قل يا محمد لهؤلاء المشركين. انما انا بشر مثلكم يوحى الي من ربي انما الهكم اله واحد فمن كان يخاف عذاب ربه ويرجو ثواب يوم لقائه. فليعمل عملا صالحا لربه موافقا لشرعه - 00:19:45ضَ

ولا يشرك في العبادة معه احد غيره لا اله الا الله وهذه سنة قرآن يذكر الوعد والوعيد فتارة يقدم الوعيد وهو اكثر في القرآن وفيها ترغيب وترهيب ترهيب من الكفر والمعاصي - 00:20:09ضَ

فانها اسباب الشقاء وترغيب في الايمان والعمل الصالح فانهما سبب السعادة والفلاح في الدنيا والاخرة السورة بذكر الكتاب والرسول وختمت كذلك الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له حوجا - 00:20:56ضَ

انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد وهذا من التناسب الى اخر السورة واولها وكثير في الصور نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:21:29ضَ

سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في حديثه عن في حديثه في الرد على من ادعى المجاز في صفة اليدين قال رحمه الله الوجه العشرون - 00:21:54ضَ

ان ابطال حقيقة اليد وجاريها مجازا هو في الاصل قول الجهمية ان ان ابطال حقيقة اليد وجعلها مجازا. وجعلها مجازا. ايه هو في الاصل قول الجهمية المعطلة وتبعهم عليه المعتزلة - 00:22:11ضَ

وبعض المتأخرين ممن ينسب الى الاشعري والاشعري وقدماء واصحابه يردون على هؤلاء ويبدعونهم ويثبتون اليد حقيقة قال عبدالعزيز بن يحيى المكي الكيناني جليس الشافعي والخصيص به ومات قبل الامام احمد - 00:22:35ضَ

في كتابه الرد على في كتابه الرد على الجهمية والزنادقة قال يقال للجهمي انت تقول ان لله وجها وله نفس وله يد فيقول نعم ولكن معنى وجه الله هو الله ومعنى نفسه عينه - 00:22:57ضَ

ومعنى يده نعمته قال والجواب ان يقال له وذكر كلاما يتعلق بالوجه والنفس ثم قال واما قوله في اليد انها يد نعمة كما تقول العرب لك عندي يد وقد قال الله - 00:23:15ضَ

وقد قال الله تعالى بيدك الخير وقال فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وقال تبارك الذي بيده الملك وقال يد الله فوق ايديهم وقال بل يداه مبسوطتان قال فزعم الجهمي ان اليد ان يد الله نعمته - 00:23:32ضَ

فبدل قولا غير الذي قيل له اراد الجهمي ان يبدل كلام الله اخبر الله ان له يدا بها ملكوت كل شيء فبدل مكان اليد نعمة وقال العرب تسمي اليد نعمة - 00:23:52ضَ

قلنا له العرب تسمي النعمة يدا وتسمي يد الانسان يدا فاذا اردت يد الذات جعلت على قولها علما ودليلا فاذا اردت يد الذات جعلت على قولها علما مثل ما تقول قرينة - 00:24:06ضَ

فاذا اردت يد الذات جعلت على قولها علما ودليلا يعقل يعقل بها السامع عنها انها انها ارادت يد الذات انها ولا انك انها انها ايش فاذا اردت يد الذات جعلت على قولها - 00:24:29ضَ

علما ودليلا يعقل بها السامع عنها انها ارادت هدى الذات قلنا نعم قلنا له العرب تسمي النعمة يدا وتسمي يد الانسان يدا فاذا ارادت يد الذات جعلت على قولها علما ودليلا - 00:25:00ضَ

يعقل بها السامع عنها انها ارادت يد الذات. نعم واذا ارادت يد النعمة جعلت على قولها علما ودليلا يعقل السامع كلامها انها تريد باليد باليد النعمة نعم. ولا تجعلوا كلامها مشتبها على سامعه - 00:25:26ضَ

ومن ذلك قول الشاعر تناولت زيدا بيدي عطية يرعى بها زمان كنان. زمانا زمان كنانة زمان كنانة مخصبة فدل بهذا القول على يد الذات بالمناولة وبالياء. حيث حين قال بيدي - 00:25:47ضَ

فجعل اليد استقصاء للعدد حين لم يكن له غير يدين وقال الاخر حين اراد يد النعمة اشكر يديني لنا عليك وانعم شكرا يكون كافيا للمنعم فدل على يد النعمة بقوله اشكر. وبقوله لنا عليك - 00:26:07ضَ

ثم قال يدين فجعل النون مكان الياء فجعل النون مكان الياء لم لم يستقصي بهما العدد فهذا معنى قول العرب ومذهبها في لغتها. والله تعالى لم يسم في كتابه يدا بنعمة - 00:26:28ضَ

ولم يسمي نعمة يدا من سمى سبحانه اليد يد والنعمة نعمة في جميع القرآن فاما ما ذكره سبحانه من يديه ويده من يديه ويده وقد ذكرت ذلك في صدر هذا الكلام - 00:26:47ضَ

واما النعمة التي هي غير اليد فمن ذلك قوله تعالى اذكروا نعمة الله عليكم وما بكم من نعمة فمن الله قوله واتممت عليكم نعمتي وقوله واذ يقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه - 00:27:02ضَ

هو ايه ؟ واذ تقولوا للذي انعم الله عليه وانعمت عليه فسمى الله تعالى النعم باسم النعمة ولم يسمها بغير اسمائها ومثل هذا في القرآن كثير وذكر تعالى ايدي المخلوقين فسماها بالايدي - 00:27:20ضَ

قال ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك قال تعالى والصادق والسارقة فاقطعوا ايديهما وقال والملائكة باسطوا ايديهم فهذه ايد لا نعمة وذكر نعمته على زيد ونعمة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:39ضَ

سماها نعمة ولم يسمها يدا ثم اخبر سبحانه عن يديه انهما يدان لا ثلاث وجعل الياء استقصاء للعدد حين قال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ودل على انهما يدي الذات لا يتعارف العرب في لغتها ولا اشعارها. الا ان هاتين اليدين - 00:27:58ضَ

لاستقصاء العدد بالياء واما انعم الله فهي اكثر واعظم من ان تحصر. وتعد قال تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها قال واعلم رحمك الله ان قائل هذه المقالة جاهل بلغة القرآن وبلغة العرب ومعانيها وكلامها - 00:28:20ضَ

وذلك ان الله اذ افتتح الخبر عن نفسه بلفظ الجمع ختم الكلام بلفظ الجمع واذا افتتح الكلام بلفظ الواحد ختم الكلام بلفظ الواحد وانما يعني الخبر عن نفسه وان كان اللفظ جميعا - 00:28:42ضَ

اما ما كان من لفظ الواحد فهو كقوله فهو قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه افتتح الخبر عن نفسه بلفظ الواحد وبمثله ختم الكلام فقال الا تعبدوا الا اياه - 00:28:59ضَ

وقال ربي ارحمهما. يعني جملة اريد الجملة وانما ليس بمضطهد القلم يختم بمثل ما بدأ به يعني اوضح ان البراد هو قضاء ربك الكلام بذكر في نفسه مفردا ثم قال الا تعبدوا الا اياه - 00:29:14ضَ

وهذا ضمير مفرد نعم وقال رب ارحمهما وقال ربكم اعلم بكم واما ما افتتحوا بلفظ الجمع فهو قوله وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب بلفظ الجمع ثم ختمه بمثل ما افتتح به تعالى فقال - 00:29:38ضَ

فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا وانما عني بذلك نفسه لانها كلمة كلمة ملوكية تقولها العرب. كلمة ايش يقولها العظيم اخويا العظيم معبر عن نفسي وما له من اسباب - 00:30:00ضَ

لاسباب العظمة من الجنود والقرآن نزل باللسان العربي الله تعالى كثيرا ما يذكر نفسه بصيغة الجذب انا اعطيناك الكوثر انا فتحنا لك وهذه من شبهات فيها شبهة النصارى الذين يقولون - 00:30:27ضَ

الثلاثة يقول ان انكم يقرأون في القرآن الله اليكم قال رحمه الله وروي ان ابن عباس لقي اعرابيا ومعه ناقة قال لمن هذه؟ فقال له الاعرابي لنا قال له ابن عباس كم انتم - 00:30:55ضَ

قال انا وحدي فقال ابن عباس هكذا قول الله تعالى نحن خلقنا وقضينا انما يعني نفسه والمبهم يرد الى المحكم وكل كلمة في القرآن من لفظ جمع قبلها محكم من التوحيد - 00:31:26ضَ

وكل لفظة فكل كلمة في القرآن من لفظ جمع قبلها محكم من التوحيد ترد ترد اليه المعبر بها عن الله يعني من النوع المتشابه نصوص وايات والفاظ التوحيد المحكمة تؤدي اليها - 00:31:44ضَ

الذي قال انا نحمد الذكر نحن وانا له لحافظون هو الذي قال انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني هو الذي قال والهكم اله واحد. نعم احسن الله اليكم - 00:32:13ضَ

قال فمن ذلك قوله وقضينا الى بني اسرائيل يرد الى قوله وقضى ربك وقوله وخلقنا وخلقناكم ازواجا يرد الى قوله انما امره وقوله لما جاء امر ربك وكذلك قوله او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما - 00:32:32ضَ

يرد الى قوله لما خلقت بيديك فلما افتتح الكلام بلفظ الجمع فقال او لم يروا انا خلقنا لهم قال ايدينا ولما افتتح الكلام بقوله قال يا ابليس ما منعك ان - 00:32:54ضَ

لما خلقت بيدي ختم الكلام على ما افتتحه به فهذا بيان لقوم يفقهون وقد كان اكثر قسم النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقسم كله الان نقل عن وقد كان اكثر قسم النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقسم - 00:33:08ضَ

والذي نفس محمد بيده وهذا لا يليق وهذا لا يليق به النعمة وهذا قول رسول الله صلى الله عليه كتاب الله انتهى كلامه الله يذكر نفسه يخبر عن نفسه في سيرة الجمع - 00:33:37ضَ

كما هو ظاهر في ايات لا تحصى العبد لا يذكر ربه الا الافراد يا الله اللهم انت الله لا اله الا انت كما قال لا اله الا انت الا بالتوحيد نعم - 00:34:32ضَ

قال ولو ذكرنا كلام السلف في ذلك لطال جدا والاشعري في كتبه الصفات الخبرية في كتبه كلها معلوم ان احدا لا ينكر لفظها وانما انكروا معانيها الظاهرة وكلام الاشعري موجود في الابانة والموجز والمقالات - 00:34:59ضَ

موجود في تصانيف ائمة اصحابه واجلهم على الاطلاق القاضي ابو بكر بن الطيب وقد ذكر ذلك في كتاب الابانة والتمهيد وغيرهما وذكره ابن فورك فيما جمعه من كلام ابن كلاب وكلام الاشعري - 00:35:22ضَ

وذكره البيهقي في الاسماء والصفات والاعتقاد في كتاب الشكاية له وذكره ابن عساكر في كتاب تبيين كذب المفتري حتى ابن الخطيب والسيف الامدي حكوا ذلك عن الاشعري انه اثبت اليدين صفة لله - 00:35:40ضَ

ولكن غلطوا حيث ظنوا ان له قولين في ذلك وهذه كتبها كتبه كلها ليس فيها الا الاثبات هو الذي يحكيه عن اهل السنة وينصره ويحكي خلافه عن الجهمية والمعتزلة نعم كان قبل ذلك يقول بقول المعتزلة ثم رجع عنه وصرح بخلافهم - 00:35:59ضَ

مر على ذلك حتى مات قال الاشعري في كتابه الذي ذكره ابن عساكر انه اخبر انه اخر كتبه وعليه اعتماد وعليه اعتماد في ذكر مناقبه واعتقاده قال فان سألنا سائل فقال - 00:36:20ضَ

يقولون ان لله يدين قيل نعم نقول ذلك لقوله تعالى يد الله فوق ايديهم ولقوله صلى الله عليه وسلم خلق الله ادم بيده بيده وقال تعالى بل يداه مبسوطتان وفي الحديث كلتا يديه يمين - 00:36:40ضَ

وليس يجوز في لسان العرب ولا في عادة اهل ان يقول القائل عملت كذا وكذا بيدي وهو بمعنى النعمة كان الله خاطب العرب بلغتها وما تجده مفهوما في كلامها ومعقولة في خطابها - 00:36:59ضَ

واذ لا يجوز في خطابه ان يقول القائل فعلت بيدي ويعني النعمة بطل ان يكون معنا معنا بيد النعمة. معنى بيدي النعمة وساق الكلام في انكار هذا التأويل واطاله جدا وقرر ان لفظ اليدين على حقيقته وظاهره - 00:37:15ضَ

وبين ان اللغة التي نزل بها القرآن لا تحتمل ما تأولت الجهمية وقال لسان اصحابه واجلهم ابن الطيب في كتاب التمهيد وهو اشهر الحياة لا حول ولا التي واضلوا بها كثيرا من الناس - 00:37:35ضَ

التي اوجبت لاهل العلم يطيل النفس ويكثر اشتل الادلة السمعية والعقلية على ابطال هذا الباطل تعطيل الرب عن صفات وهذا من نصر الله الذي وعد به ومن حفظه في دينه - 00:38:16ضَ

نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال في موطأ الامام ما لك - 00:38:50ضَ

باب القضاء في الظواري والحريسة نعم في الظواري والحريسة نعم حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن حرام ابن سعد ابن محيصة ان ناقة للبراء ابن عازب دخلت حائط رجل فافسدت فيه - 00:39:08ضَ

فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان على اهل الحوائط حفظها حفظها بالنهار وان ما افسدت المواشي بالليل ظامن على اهلها وحدثني مالك عن هشام بن عروة عن ابيه عن يحيى ابن عبد الرحمن ابن حاطب ان رقيقا لحاطب سرقوا ناقة لرجل من مزينة - 00:39:30ضَ

فانتحروها فرفع ذلك الى عمر ابن الخطاب فامر عمر كثير ابن الصلت ان يقطع ايديهم ثم قال عمر اراك تجيعهم. ثم قال عمر والله لاغرمنك غرما يشق عليك ثم قال للمزني - 00:39:53ضَ

كم ثمن ناقتك؟ فقال المزني قد كنت والله امنعها من اربعمائة درهم. فقال عمر اعطه ثمانمائة قال يحيى سمعت مالكا يقول وليس على هذا العمل عندنا في تظعيف القيمة. ولكن مظى امر الناس عندنا على انه انما يغرم الرجل - 00:40:14ضَ

قيمة البعير او الدابة يوم يأخذها القضاء فيمن اصاب شيئا من البهائم قال سمعت مالكا يقول الامر عندنا في من اصاب شيئا من البهائم ان على الذي اصابها قدر ما نقص من ثمنها - 00:40:37ضَ

قال يحيى وسمعت مالكا يقول في الجمل يصول على الرجل فيخافه على نفسه فيقتله او يعقره فانه ان كانت له بينة على انه اراد اراده وصال عليه فلا غرم عليه. وان لم تقم له بينة الا مقالته - 00:40:56ضَ

فهو ضامن للجمل القضاء فيما يعطى فيما يعطى العمال قال يحيى سمعت مالكا يقول في من دفع الى الغسال ثوبا يصبغه فصبغه قال صاحب الثوب لم آمرك لم آمرك بهذا الصبغ - 00:41:14ضَ

وقال الغسال بل انت امرتني بذلك فان الغسال مصدق في ذلك والخياط مثل ذلك. والصائغ مثل ذلك. ويحلفون على ذلك الخياط مثل ذلك. نعم. والخياط مثل ذلك والصائغ مثل ذلك - 00:41:35ضَ

ويحلفون على ذلك الا ان يأتوا بامر لا يستعملون في مثله فلا يجوز قولهم في ذلك وليحلف صاحب الثوب فان اردها فان ردها وابى ان يحلف حلف الصباغ قال وسمعت مالكا يقول في الصباغ يدفع اليه الثوب فيخطئ به فيدفعه الى رجل اخر حتى يلبسه الذي اعطاه اياه - 00:41:54ضَ

انه لا غرم على الذي لبسه ويغرم الغسال لصاحب الثوب. وذلك اذا لبس الثوب الذي دفع اليه على غير معرفة بانه ليس له. فان فان لبسه وهو يعرف انه ليس ثوبه فهو ظامن له - 00:42:22ضَ

باب القضاء في الحمالة والحول قال وسمعت مالكا يقول الامر عندنا في الرجل في الرجل يحيل الرجل على الرجل بدين له عليه انه ان افلس الذي احتيل عليه او مات. فلم يدع وفاء فليس للمحتال على الذي احاله شيء. وانه لا يرجع على صاحبه الاول - 00:42:40ضَ

قال ما لك وهذا الامر الذي لا اختلاف فيه عندنا قال مالك فاما الرجل يتحمل له الرجل بدين له على رجل اخر. ثم يهلك المتحمل او يفلس فان الذي تحمل تحمل له يرجع على غريمه الاول - 00:43:04ضَ

باب القضاء في من ابتاع ثوبا وبه عيب قال يحيى سمعت مالكا يقول اذا ابتاع الرجل ثوبا وبه عيب من حرق او غيره قد علمه البائع فشهد عليه بذلك او اقر به - 00:43:26ضَ

واحدث فيه الذي ابتاعه حدثا من تقطيع ينقص من ثمن الثوب ثم علم المبتاع بالعيب فهو رد على وليس على الذي ابتاعه غرم في تقطيعه اياه قال وان ابتاع رجل ثوبا وبه عيب من حرق او عوار. فزعم الذي باعه انه لم يعلم بذلك وقد قطع الثوب الذي ابتاعه او صبغه - 00:43:40ضَ

فالمبتاع في الخيار. ان شاء ان يوضع عنه قدر ما نقص الحرق او العوار من ثمن الثوب. ويمسك الثوب وان شاء ان يغرم ما نقص ما نقص التقطيع او الصبغ من ثمن الثوب ويرده فعل. وهو في ذلك بالخيار بالخيار - 00:44:07ضَ

فان كان المبتاع قد صبغ الثوب صبغا يزيد في ثمنه. فالمبتاع بالخيار ان شاء ان يوضع عنه قدر ما نقص العيب من ثمن الثوب وان شاء ان يكون شريكا للذي باعه الثوب فعل - 00:44:27ضَ

وينظر كم ثمن الثوب وينظر؟ كم ثمن الثوب وفيه الحرق والعوار؟ فان كان ثمنه عشرة عشرة دراهم وثمن ما زاد فيه الصبغ خمسة دراهم كانا شريكين في الثوب لكل واحد منهما بقدر حصته. فعلى حساب هذا يكون ما زاد الصبر - 00:44:43ضَ

في ثمن الثوب باب ما لا يجوز من النحل احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:45:03ضَ

قال شيخ الاسلام موفق الدين ابن قدامة رحمه الله تعالى في روضة الناظر فصل والمخاطب يدخل تحت الخطاب يدخل تحت الخطاب بالعام وقال قوم لا يدخلون المخاطب والمخاطب يدخل تحت الخطاب بالعام - 00:45:26ضَ

وقال قوم لا يدخل بدليل قوله تعالى الله خالق كل شيء ولو قال قائل لغلامه من وقال قوم وقال قوم لا يدخل بدليل قوله تعالى الله خالق كل شيء ما افراده من من استدلال - 00:45:51ضَ

سبحان الله يقولون يعني الله قال الله خالق كل شيء. والمخاطب من هو الله الله ويزعمون انهاء الدليل على ان المخاطب لا يذكره الى فرعون وهذا لا يصلح دليل لان - 00:46:15ضَ

الذي يقول يدخل في هذا فيما اذا كان المخاطب يعني ممن يدخل في اللفظ اللفظ العام والله تعالى خالق من سواه مخلوق فلا يدخل في في قوله كل شيء الله خالق كل شيء - 00:46:54ضَ

ولو قال قائل لغلامه من دخل الدار فاعطه درهما لم يدخل في ذلك وهذا يدخل من هو الذي لم يدخل الغلام وهذا فاسد لان اللفظ عام والقرينة هي التي اخرجت - 00:47:17ضَ

فيما ذكروه ويعارضه قوله تعالى وهو بكل شيء عليم ومجرد كونه مخاطبا ليس بقرينة قاضية بالخروج عن العموم. والاصل اتباع العموم اختار ابو الخطاب ان الامر لا يدخل في الامر - 00:47:37ضَ

ان الامر لا يدخل في الامر لان الامر الفعل بالقول ممن هو دونه ولن يتصور كون الانسان دون نفسه فلم توجد حقيقته ولان مقصود الامر الامتثال وهذا لا يكون الا من الغير - 00:47:58ضَ

وقال القاضي يدخل النبي صلى الله عليه وسلم فيما امر به ويمكن ان تنبني هذه المسألة على ان ما ثبت في حق الامة من حكم شاركهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الحكم - 00:48:19ضَ

ولذلك لما امرهم بفسخ الحج الى العمرة ثم لم يفعل سألوها عن ترك الفسخ فبين لهم عذره وقد ابى الله تعالى الذين يأمرون بالبر وينسون انفسهم وقال في حق شعيب وما اريد ان - 00:48:37ضَ

الى ما انهاكم عنه وفي الاثري اذا امرت بمعروف فكن من اخذ الناس به واذا نهيت عن منكر من اخذ من اخذ الناس اذا امرت بمعروف فكن من اخذ الناس به واذا نهيت عن منكر فكن من اترك الناس له والا هلكت - 00:48:54ضَ

فصل اللفظ العام يجب اعتقاد عمومه في الحال في قول ابي بكر والقاضي وقال ابو الخطاب لا يجب حتى يبحث فلا يجد ما يخصه قال وقد اومى اليه في رواية صالح - 00:49:20ضَ

وابي الحارث قال القاضي في روايتان يجب اعتقاد عمومه لا ينتظر حتى يبحث يا اخي اذا بحثت بموجبه المبادرة بالايمان قال القاضي فيه روايتان وعن الحنفية الحنفية كقول ابي بكر وعنهم انه ان سمع من ان سمع من النبي صلى الله عليه وسلم على طريق - 00:49:41ضَ

فالواجب اعتقاد وان سمعه من غيره فلا وعن الشافعية كالمذهبين قالوا لان لفظ العمومي يفيد الاستغراق مشروطا بعدم ونحن لا نعلم عدمه الا بعد ان نطلب فلا نجد ومتى لم يوجد الشرط لا يوجد المشروع - 00:50:19ضَ

وكذلك ومتى لم يوجد الشرط لا يوجد المشروط وكذلك كل دليل امكن ان يعارضه دليل فهو دليل بشرط سلامته عن المعارض ولابد من معرفة الشرط والجمع بين الاصل والفرع بعلة مشروطا بعدم الفرق فلا بد من معرفة عدمه - 00:50:44ضَ

ثم اختلفوا الى متى يجب البحث فقال قوم يكفيه ان ان يحصل غلبة الظن بالانتفاع عند عند الاستقصاء في البحث الباحث عن المتاع في البيت اذا لم يجده غلب على ظنه انتفاؤه - 00:51:10ضَ

وقال اخرون لا بد من اعتقاد جازم وسكون نفس بانه لا مخصص لا يجوز الحكم حينئذ اما اذا يا اما اذا كانت تشعر اما اذا كان تشعر نفسه بدليل شذ عنه وتخيل - 00:51:30ضَ

في صدره امكانه فكيف يحكم بدليل يجوز ان يكون الحكم به حراما ولنا ان اللفظ موضوع لعموم ووجب اعتقاد موضوعه باسماء الحقائق والامر والنهي. ولان اللفظ عام في الاعيان والازمان ثم يجب اعتقاد عمومه في الزمان ما لم - 00:51:50ضَ

نسخن كذلك في الاعياد وقولهم ان دلالتهم مشروطة بعدم القرينة قلنا لا نسلم وانما القرينة مانعة من حمل اللفظ على موضوعه فهو كالنسخ يمنع استمرار الحكم والتأويل يمنع حمل الكلام على حقيقته - 00:52:14ضَ

واحتمال وجوده لا يمنع من اعتقاد ولان التوقف يفضي الى ترك العمل بالدليل ان الاصول غير محصورة ويجوز ان لا يجد ولان التوقف ولان التوقف يفضي الى ترك العمل بالدليل - 00:52:33ضَ

فان الاصول غير محصورة ويجوز ان فان الاصول نعم غير محصورة ويجوز ان لا يجد اليوم ويجده بعد اليوم من الادلة من التعبير الاصل عن الدليل فيه الكتاب والسنة فان الاصول غير محصورة ويجوز ان لا ان لا يجد اليوم ويجده بعد اليوم فيجب التوقف ابدا - 00:52:55ضَ

وذلك غير جائز والله اعلم فصل في الادلة التي يخص بها العموم تلخيص الشيخ هذا يا اخوان سيقول قال رحمه الله فصل اللفظ العام يجب اعتقاد عمومه في الحال في قول ابي بكر والقاضي وقال ابو الخطاب لا يجب حتى يبحث - 00:53:44ضَ

ولا يجد ما يخصصه قال وقد اهمى اليه في رواية صالح وابي الحارث الى اخره ان التحقيق ومذهب ان التحقيق ومذهب الجمهور وجوب اعتقاد العموم والعمل به من غير توقف على البحث عن المخصص - 00:54:36ضَ

لان اللفظ موظوع للعموم فيجب العمل بمقتضاه فين فين الطول يا على مخصص عمل به وقيل لا يجوز اعتقاد عمومه ولا العمل به حتى يبحث عن المخصص احسن يغلب به على الظن عدم وجوده - 00:54:54ضَ

لانه قبل البحث محتمل للتخصيص قلت وقد قدمنا ان الظاهر يجب العمل به حتى يوجد دليل صارف عنه. ولا شك ان العموم ظاهر في شمول جميع الافراد كما لا يخفى - 00:55:13ضَ

الله المستعان محمد احسن الله اليكم يقول السائل من عادتي في شهر شعبان كل عام اصوم من كل اسبوع ستة ايام وافطر يوم هل الافضل نفطر يوم الجمعة لانه الاسبوع - 00:55:34ضَ

هذا الترتيب ما ما نعلمه اصلا بدون ان تجعل يعني قانون صيام شعبان ستة ايام قصة عشرة ايام عشرين يوم خمسطعشر يوم ما يتيسر يا اخي ولا تجعل له نظاما - 00:56:20ضَ

تلتزم به وقد صح ان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله او اكثره احسن الله اليكم السائل الخطيب في خطبة الجمعة قوله ان الانسان قوله تعالى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا - 00:56:46ضَ

واذا مسه خير منوعا قائلا اذا مسه الشر منوحا. واذا مسه الخير كان منوعا زيادة كان في الايتين ارد عليه او اسكت. لا لا هو اراد الانسان خلق هلوعا يريد ان ان يقدر - 00:57:41ضَ

الناصب لهلوع وجذوع وهذا ايضا غلط منه هلوعة وجذوعة ليست خبرا اللي كان ولا لا مقدرة ولا منطوقة بل هي حال لقوله تعالى وخلق الانسان ضعيف وزاد في لفظ لا يعفى الله عنه وهداه - 00:58:10ضَ

لو انه قرأ الاية صحيحة ثم قال المعنى كذا كان الامر ايسر اما ان يقرأ الاية ابتداء ويدخل فيها كان هذا تغيير للفظ القرآن. نعم احسن الله اليكم يقول اذا - 00:59:03ضَ

صدمت ناقة في النهار وماتت فهل اتحمل قيمتها صاحبها يتحمل الاضرار التي لحقت هذي عند المحكمة بارك الله فيك عند المحكمة في النهار يجوز انه صحيح ان السيارة يعني يجوز انه - 00:59:32ضَ

طريق سالف ما يحصل هذا في الطرق البرية لو رأى الناقة الى جنب الخط ان هذا يعرض اجعل الناقة يمكن تدخل الخط الاصل انه ما قدامه شيء يفرقون اجمالا اما القضايا الجزئية - 01:00:48ضَ

تختلف لابد من معرفة الملابسات نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل الحديث الذي جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة صحيح اهل العلم يذكرون ويستشهدون به وانا لا اذكر درجة الحديث - 01:01:21ضَ

ابن القيم هذا من خصائص يوم الجمعة نعم احسن الله اليكم يقول السائل قال النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في سنة المغرب الكافرون والاخلاص نعم ورد هذا هذا مناسب لقراءتها - 01:02:22ضَ

يفتتح نهاره ويختم بالتوحيد نعم احسن الله اليكم يقول السائل رجل له ابنة مطلقة وعندها اولاد ولها راتب ولكن لا يكفيها فهل يجوز ان يعطيها من زكاة ما له ما دامت مطلقة - 01:03:06ضَ

نفقتها عليه هو هذا من دخل على يكفيه نرجع الى الاصل انه يجب على الرجل ان ينفق على ولده مطلقة رجعت الى الاصل نعم كان ابوهم قد اهملهم هؤلاء من - 01:04:01ضَ

اقرب الاقارب خيب لا ينفق عليه احسن الله اليكم يقول السائل ما حكم قول المأموم عليه الصلاة والسلام بعد سماعه لقوله تعالى ابراهيم وموسى. لا هذا ما هو مشروع الفرض الفرض على الصهاينة ولا يشرع فيها - 01:04:36ضَ

صلاة النافلة من التسبيح والتعود والسؤال احسن احسن الله ما حكم قول انا في الصلاة حيث يسمع من حوله بعد قول الامام اليس الله باحكم الحاكمين هذا غلط ما ليس مطلوب منه ان يجاوب - 01:05:38ضَ

ليس هذا ليس ليس مشروعا ان ان تجيب على هذا السؤال نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل يصح ان انوي قيام النسل في وقت العصر قد ولى النهار المأموم يقول - 01:06:28ضَ

صوته ذا السؤال عن سورة التين ولا يقولها المأموم. المأموم معه مأمور بالانصات لمن يقولها ايضا سرا احسن الله اليكم يا يقول السائل عبر الشبكة لاخ يا بني بيت وقد استدانا - 01:07:36ضَ

كثير من الاموال من اجل البناء وحتى انه لابد يعمل الصيام الضرورية لسيارته فهل يحق لي اعطاؤه من الزكاة لا المال الذي استدعينا موجود موجود في البناء ليس الانسان يحمل - 01:08:27ضَ

نفسه الديون ثم يذهب يطلب يسأل الناس او يأخذ الزكاة نعم احسن الله اليكم قولوا اه السائل عندما يدعو الايمان او الخطيب ويقول اللهم صلي على محمد هل نقول امين ام نصلي على النبي - 01:09:17ضَ

عليه الصلاة والسلام. صل على النبي سرا احسن الله اليكم يقول السائل هل جاء حديث صحيح في فضل العزاء والتعزية معرفة في شيء لكنه من الاحسان وحسن المعاملة وتسلية المسلم وتهوين المصاب عليه - 01:09:59ضَ

يعني داخلة في باب ما تقتضيه الاخوة الايمانية الاخوة التهنئة فيما في المسرات والتعزية في المصائب احسن الله اليكم يقول السائل رجل يتاجر ببيع السيارات بالتقسيط وكلما وصله مال من هذه - 01:10:37ضَ

اشترى سيارة اخرى وباعها بالاجل فلا يجتمع عنده مال. لكنه له مال في ذمم الناس ديون عنده انه في الذمم اموال في ذمم الناس ديون عليه ان يزكي ان يجعل له يوم - 01:11:17ضَ

في السنة ولذلك في ديونه نعم احسن الله اليكم يقول السائل بنينا مسجدا والحمد لله ولم نجد مالا لبناء منارة للمسجد وعندنا اموال فلنبني بها المنارة؟ لا لا تبنى بها المساجد - 01:11:48ضَ

احسن الله اليكم يقول السائل هل ورد تكرار السورة الواحدة في الركعة الاولى والثانية من صلاة المغرب في صلاة الفجر سورة الزلزلة العلم من يصحح ومنهم من يضاعفه الزلزلة في صلاة الفجر في الركعتين - 01:12:44ضَ

بعض الناس يعمل بهذا في غير الفجر ايضا يفعله قد يفعله في المغرب ساحة الحديث من اهل العلم ان يصححه يقول سنة في الزمان او احيانا نادرة انتهى شوف كثير هذا اقدام الناس على شراء مثلا - 01:13:15ضَ

هل هو تصرف حسن يقترض يشتري الغالب انهم يقدمون على هذا على عن طريق الراتب - 01:14:19ضَ