Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. يسألونك عن الانفال قل الانفال فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. واطيعوا الله ورسوله ان كنتم انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم ايات - 00:00:00ضَ
زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك اولئك هم المؤمنون حقا. لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. ايه ده؟ جزاك الله خير لا اله الا - 00:00:43ضَ
هذه سورة الانفال نزلت في شأن وفي احداث غزوة بدر الكبرى التي الله بها رسوله والمؤمنين ودمر فيها ولما نسأل الله المؤمنين وهزم الكافرين استولى المسلمون على اموالهم المشركين حصل اختلاف - 00:01:21ضَ
في ذلك فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن قسمة الغنائم التصرف فيها لمن تكون فانزل الله يسألونك عن الانفال الانفال هي الغنائم يسألونك عن الانفال قل امثال لله والرسول - 00:02:20ضَ
حكمها وقسمتها الى الله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم الله الرسول واصلوا ذات بينكم لا تختلفوا واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين وطاعة الله ورسوله هي امارة الايمان الصحيح. الصادق طاعة الله ورسوله هي امارة الايمان. والايمان هو الداعي - 00:02:46ضَ
الى طاعة الله ورسوله ثم قال تعالى انما المؤمنون ما المؤمنون الايمان الحق الا من الا من هذه صفته انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اذا ذكر الله خافوا - 00:03:26ضَ
واقبلوا على طاعة الله اخاف من من الله ان يعذبهم بذنوبهم وتقصيرهم انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم لانهم يؤمنون بان الله لان الله شديد العقاب وانه الجلال والعظمة والكبرياء - 00:03:49ضَ
اذا تليت عليهم اياتها اي القرآن زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون وذكر في من صفاتهم امورا قلبية الوجل في القلوب وزيادة الايمان والتوكل هذه من كلها من اعمال القلوب ثم قال الذين يقيمون الصلاة - 00:04:27ضَ
ومما رزقناهم ينفقون وهذا من من الاعمال الظاهرة اعمال الجوارح الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون هذا كله من الايمان. اعمال القلوب واعمال الجوارح كلها من الايمان وهي ثمرة الايمان - 00:04:54ضَ
الاول قال الله اولئك هم المؤمنون حقا هؤلاء الذين هذه صفتهم هم المؤمنون حقا لان الذين يدعون الايمان انواع منهم المنافقون والعياذ بالله ومنهم المؤمنون المقصرون الذين لم يكمن ايمانهم - 00:05:12ضَ
ومنهم المؤمنون الكمل هؤلاء هم المؤمنون حقا الايمان الحق لهم هذا جزاءهم وهذه عاقبتهم. لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم الله صفاتهم واعمالهم ثم ذكر جزائهم وعاقبتهم وفي هذا - 00:05:42ضَ
حث على هذه الخصال وهذه الاوصاف وهذه الاعمال وتشويط الى الجزاء الكريم والرزق الكريم لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:06:14ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صل وسلم الله تعالى سورة الانفال مدنية وهي خمس وسبعون اية يا سبعة ايات قوله واذ يمكر بك الذين كفروا الى اخر سبع ايات انها نزلت في مكة ولا صح وانها نزلت في المدينة - 00:06:52ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم يسألونك عن الانفال الاية قال اهل التفسير سبب نزول هذه الاية صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر من اتى مكان كذا فله من النفل كذا - 00:07:32ضَ
ومن قتل قتيلا فله كذا ومن اثر عسيرا فله كذا فلما التقى فلما التقوا تسارع اليه الشبان ووجوه الناس عند الرايات فلما فتح الله على المسلمين ما جعل لهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:04ضَ
وقال الاشياخ كنا نريد ان لكم ولو انهزمتم الينا. فلا تذهبوا بغنائم دوننا واقام ابو اليسر او ابن عمر الانصاري. اخو بني سلمة فقال يا رسول الله ومن اسراصيرا فله كذا - 00:08:41ضَ
انا قد قتلنا منهم سبعين واسرنا منهم سبعين فقام سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال والله يا رسول الله ما منعنا هؤلاء في الاجر تبنى عن العدو ولكن كرهنا ان نعري مصافك فيعطف عليه خير من المشركين - 00:09:18ضَ
الله صلى الله عليه وسلم وقال سعيد يا رسول الله ان الناس كثير والغنيمة دون ذلك ان تعط هؤلاء الذين ذكرت لا يبقى لاصحابك كبير شيء فنزلت يسألونك عن الانفال - 00:09:58ضَ
وقال ابن اسحاق امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما في العسكر فجمع فاختلف فقال وقد كان رسول الله الله عليه وسلم وقال الذين كانوا يقاتلون العدو لولا نحن ما اصبتموه وقال الذين - 00:10:35ضَ
وسلم قد رأينا ان نقتل العدو خفنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا دونه فما انتم عن ابي امامة الباهلي قال سألت عبادة ابن الصامت معشر اصحاب بدر نزلت - 00:11:21ضَ
اختلفنا في النفل جزاه الله من ايدينا جعله الى صلى الله عليه وسلم رسول الله بيننا عن بوى كان في ذلك الله وطاعته وانزل الاية التي ستأتي يعني انزل الله اية فيها بيان لقسمك الغنيمة - 00:12:18ضَ
واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله قوته فدلت على ان اربعة الاخماس للمجاهدين للمقاتلين واخوة واخوة لمن ذكر الله وللرسول وذو القربى واليتامى والمساكين الاية وسيأتي الكلام عليها نعم - 00:13:01ضَ
وصلاح ذات البين وقال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه لما قتلت سعيد بن العاص سيفه وكان يسمى وكان يسمى. وكان يسمى ذا الكثيفة اعجبني فجئت به الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:31ضَ
ان الله قد شفى صدري من المشركين قال ليس هذا لي ولا لك اذهب فطرحه في القبر وطرحته ورجعت الا الله قلت عسى ان يعطى هذا السيف بلائي كما تجاوزت الى قليلا حتى جاءني الرسول - 00:14:21ضَ
عز وجل يسألونك عن الانفال. الاية ان يكون قد نزل في شيء فلما انتهيت الى الله صلى الله عليه وسلم قال يا سعد انك سألتني السيف وليس لي وانه قد صار - 00:15:11ضَ
الان اذهب فخذه فهو لك وقال علي بن ابي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت المغانم لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ليس لاحد في من شيء اتوه به فمن حبس من منه - 00:15:45ضَ
عبرة او سلكا فهو غلول قوله تعالى يسألونك عن الانفال عن حكم الانفال وعلمها وهو السؤال استخبار لا سؤال الطلب وقيل هو سؤال الطلب قاله الضحاك وهو السؤال الاول. نعم. وهو سؤال لا سؤال عن الحكم. الحكم الانفاس - 00:16:19ضَ
ولمن تكون معه لا سؤال طلب وقيل هو سؤال طلب. والاول اظهر والله اعلم. نعم قاله الضحاك وعكرمة وقوله عن الانفال اي من الانفال بمعنى اه بمعنى منه وقيل عن صلة ان يسألونك الانفال - 00:16:51ضَ
وهكذا قراءة ابن مسعود بحذف عن والانفال الغنائم واحدها نفل قليلا عن الانفال. وقوله عن الالفال اي من الانفال اي اي من الانفال. يسألونك مين من الانفال. نعم عن ابن معنى من - 00:17:28ضَ
وقيل عن صلة اي يسألون كلام وهكذا قراءة ابن مسعود بحذف عن الغنائم واحدها نفي. واصله الزيادة يقال نفلتك واغفلتك اي زدتك سميت الغنائم انفالا لانها زيادة من الله تعالى لهذه الامة على الخصوص - 00:17:56ضَ
واكثر المفسرين على ان الاية في غنائم بدر وقنع طاء هي ما شد من المشركين الى المسلمين. هي هي ما شذ من المشركين الى المسلمين بغير قتال من عبد او ابتاع فهو للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:29ضَ
يصنع به ما شاء قوله تعالى قل الانفعال لله والرسول يقسمها كما شاء واختلفوا فقال مجاهد وعكرمة هذه الاية منسوخة بقوله عز وجل واعلموا انما غنمت من شيء فان لله خمسه وللرسول الاية كانت الغنائم يومئذ للنبي - 00:19:03ضَ
صلى الله عليه وسلم فنسخها الله عز وجل بالخبث وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم هي ثابتة غير منسوخة. ومعنى الاية قل الانفال لله مع الدنيا يا والاخرة وللرسول يضعها حيث امره الله تعالى - 00:19:36ضَ
عبدالرحمن بن زيد بن اسلم هي ثابتة غير منسوخة الاية والاخرة وللرسول يضعها حيث امره الله تعالى اي الحكم فيها لله ولرسوله قد بين الله مصارفها في قوله عز وجل واعلموا ان ما غنمت من شيء فان لله - 00:20:00ضَ
الاية فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم اي اتقوا الله بطاعته. واصلحوا الحال بينكم ترك المنازعة والمخالفة وتسليم امر الغنيمة الى الله والرسول صلى الله عليه واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين. انما المؤمن وانما المؤمنون يقول - 00:20:39ضَ
ليس للمؤمن الذي يخالف الله ورسوله انما المؤمنون الصادقون فيه ايمانهم الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم خافت وفرقت قلوبهم وقيل اذا خوفوا بالله انقادوا خوفا من عقابه. واذا تليت عليهم - 00:21:14ضَ
اياته قال عمر بن حبيب وكانت له ان للايمان سيادة ونقصانا قيل فما زيادة؟ قال اذا ذكرنا الله عز وجل وكتب عمر بن عبدالعزيز الى عدي بن عدي للايمان فرائض وشرائع - 00:21:45ضَ
استكملها استكمل الايمان. ومن لم يستكملها لم اكمل الايمان وعلى ربهم يتوكلون. ان يفوضون اليه امورهم. ويثقون به ولا يرجون غيره ولا يخافون سواه. الذين يقيمون الصلاة ومما اولئك هم المؤمنون حقا. يعني يقينا قال ابن عباس - 00:22:33ضَ
من الكفر قال مقاتل حقا لا شك مالهم وفيه دليل على مقاتل قال مقاتل حقا لا شك في ايمانهم وفيه دليل على انه ليس لكل احد ان يصف نفسه بكونه - 00:23:16ضَ
مؤمن حقا لان الله تعالى انما وصف بذلك قوم مخصوص ولا اوصاف مخصوصة وكل احد لا يتحقق وجود تلك الاوصاف وقال ابن ابي ان نجيح سأل رجل للحسن فقال امؤمن ان - 00:23:46ضَ
ان كنت تسألني عن الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والجنة والنار البعث والحساب فانا بها مؤمن وان كنت تسألني عن قوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية فلا يدري - 00:24:23ضَ
امنهم انا امنع وقال يا علقمة كنا في سفر فلقينا قوما فقال من القوم قالوا نحن المؤمنون حقا فلم ندري ما نجيبهم حتى لقينا عبد الله ابن مسعود اخبرناه بما قالوا قال فما رددتم عليهم؟ قلنا لم - 00:24:53ضَ
نرد عليهم شيئا قال فلا قلتم امن اهل الجنة انتم انما ان المؤمنين اهل الجنة وقال سفيان الثوري نزعم انه مؤمن حقا او عند الله ثم لم يشهد انه في الجنة فقد امن بنصف الاية دون النصف - 00:25:18ضَ
لهم درجات. فقد ايش؟ فقد امن بنصف الاية دون النصف لهم درجات عند ربهم قال عطاء. يعني درجات الجنة يرتقونها باعمالهم. وقال سبعون درجة ما بين كل درجتين الفرس المظمر سبعين سنة - 00:25:44ضَ
ومغفرة لذنوبهم ورزق كريم حسن يعني ما اعد لهم في الجنة قوله تعالى الله المستعان. الله المستعان. نسأل الله من فضله اسأل الله ايمانا حقا صادقا لا اله الا الله - 00:26:19ضَ
نعم يا رافع بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:26:43ضَ
في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم الوجه الرابع انه اذا اكثر من هذه الاقوال والافعال فاما ان يقتل لان جنسها مبيح للدم او لان المبيح قدر - 00:26:58ضَ
وان كان الاول فهو المطلوب. وان كان الثاني فما حد ذلك المقدار المبيح للدم وليس لاحد ان يحد في ذلك حدا الا بنص او اجماع او قياس عند من يرى القياس - 00:27:15ضَ
عند من يرى القياس في المقدرات والثلاثة منتفية في مثل هذا. فانه ليس القياسي في المقدرات المخدرات. نعم نعم والثلاثة منتفية في مثل هذا فانه ليس في الاصول قول او فعل يبيح الدم منه عدد مخصوص ولا يبيحه - 00:27:32ضَ
اقلن منه ولا ينتقض هذا بالاقرار في الزنا. فانه لا يثبت الا باربع مرات عند من يقول به او القتل او القتل بالقسامة فانه لا يثبت الا بعد خمسين يمينا عند من يرى القود بها - 00:27:55ضَ
او رجم الملاعنة فانه لا يثبت الا بعد ان يشهد الزوج اربع مرات عند من يرى انها ترجم بشهادة الزوج اذا نكلته لان المبيح للدم ليس هو الاقرار ولا الايمان. المبيح. لان المبيح للدم ليس هو الاقرار - 00:28:12ضَ
ولا الايمان وانما المبيح فعل الزنا او فعل القتل وانما الاقرار وانما المبيح. فعل الزنا او فعل القتل القتل نعم وانما الاقرار والايمان حجة ودليل على ثبوت ذلك ونحن لم ننازع في ان الحجج الشرعية لها نصب محدودة - 00:28:34ضَ
وانما قلنا ان نفس القول او العمل المبيح للدم لا نصاب له في الشرع وانما الحكم معلق بجنسه الوجه الخامس ان القتلى عند كثرة هذه الاشياء اما ان يكون حدا يجب فعله او تعزيرا يرجع الى رأي الامام - 00:29:02ضَ
فان كان الاول فلا بد من تحديد موجبه ولا حد له الا تعليقه بالجنس اذ القول بما سوى ذلك تحكم وان كان الثاني فليس في الاصول تعذير بالقتل فليس في الاصول تعذير بالقتل - 00:29:23ضَ
فلا يجوز اثباته الا بدليل يخصه والعمومات الواردة في مثل في ذلك والعمومات الواردة في مثل ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث يدل على ذلك ايضا - 00:29:43ضَ
الوجه الثاني من الاستدلال به الثاني. نعم. من الاستدلال به ان النفر الخمسة الذين قتلوه من المسلمين محمد بن مسلمة محمد بن مسلمة وابا نائلة وعباد ابن بشر والحارث ابن عوس وابا عبس ابن ابن جبر - 00:30:03ضَ
قد اذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يغتالوه ويخدعو بكلام يظهرون به انهم قد امنوه وقد امنوه ووافقوه ثم يقتلوه. ومن المعلوم ان من اظهر لكافر امانا لم يجز قتله بعد ذلك لاجل الكفر - 00:30:25ضَ
بل لو اعتقد الكافر الحربي ان المسلم امنه وكلمه على ذلك صار مستأمنا قال النبي صلى الله عليه وسلم صار مستأذنا نستعمل استقبل احسن وقت وكلمه على ذلك صار مستأمنا - 00:30:46ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عمرو ابن آآ الحمق من امن رجلا على دمه وماله ثم قتله فانا منه بريء. وان كان المقتول كافرا رواه الامام احمد وابن ماجة - 00:31:06ضَ
وعن سليمان بن سرد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا امنك الرجل على دمه وماله فلا تقتله رواه ابن ماجة وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:31:24ضَ
الايمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن الايمان قيد الفتك قيد الفتك الفتح. الفتك. نعم الفتك. نعم القتل. نعم الايمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن رواه ابو داوود وغيره وقد زعم الخطابي انهم انما فتكوا به لانه كان قد خلع الامان ونقض العهد قبل هذا. وزعم ان مثل هذا - 00:31:38ضَ
تركيز في الكافر الذي لا عهد له. كما جاز البيات والاغارة كما جاز البيات والاغارة عليهم في اوقات الغرة لكن يقال هذا الكلام الذي كلموه به صار مستأمنا وادنى احواله ان يكون له شبهة امان. ومثل ذلك لا يجوز قتله بمجرد الكفر - 00:32:18ضَ
فان الامان يعصم دما حربي ويصير مستأمنا باقل من هذا كما هو معروف في مواضعه وانما قتلوه لاجل هجاء هجائه واذاه واذاه لله ورسوله ومن حل قتله بهذا الوجه لم لم يعصم دمه لم يعصم دمه بامان ولا بعهد. كما لو امن المسلم - 00:32:42ضَ
كما لو امن المسلم من من وجب قتله لاجل قطع الطريق ومحاربة الله ورسوله والسعي في الارض فساد الموجب الموجب للقتل او امن من وجب قتله لاجل زناه او امن من وجب قتله لاجل الردة. او لاجل ترك اركان الاسلام ونحو ذلك. ولا يجوز ان يعقد له عقد عهد - 00:33:08ضَ
اي ان يعقد له عقد عهد سواء كان عقد امان او عقد هدنة او عقد ذمة. لان قتله حد من الحدود وليس قتله لمجرد كونه كافرا حربيا كما سيأتي واما الاغارة والبيات فليس هناك قول او او فعل صاروا به امنين. ولا اعتقدوا انهم قد امنوا - 00:33:36ضَ
بخلاف قصة كعب بن الاشرف فثبت ان اذى الله ورسوله بالهجاء ونحوه لا يحقن معه الدم بالامان فلان لا يحقن معه بالذمة المؤبدة والهدنة المؤقتة بطريق الاولى فان الامان يجوز عقده لكل كافر - 00:34:03ضَ
ويعقده كل مسلم ولا يشترط على المستأمن شيء من الشروط والذمة لا يعقدها الا الامام او نائبه ولا تعقد الا بشروط كثيرة. تشترط اه على اهل الذمة من التزام الصغار ونحوه. وقد كان عرضت - 00:34:24ضَ
لبعض السفهاء شبهة في قتل الابن الاشرف فظن ان دم مثل هذا يعصم بذمة متقدمة او بظاهر امان. وذلك نظير الشبهة التي عرضت بعض الفقهاء حتى ظن ان العهد لا ينتقض بذلك - 00:34:44ضَ
فروى ابن وهب اخبرني سفيان قال اخبرني سفيان ابن عيينة عن عمر ابن سعيد اخي سفيان ابن سعيد الثوري عن ابيه عن عباية قال ذكر قتل ابن الاشرف عند معاوية - 00:35:04ضَ
فقال ابن يامين يا ميم. يا ميم. نعم. نعم فقال ابن يامين كان قتله غدرا. فقال محمد ابن مسلمة يا معاوية ايقدر عندك رسول الله صلى الله عليه ثم لا تنكر والله لا يضلني واياك سقف بيت ابدا ولا يخلو لي دم هذا الا قتلته - 00:35:19ضَ
وقال الواقدي وقال محمد قال اه فقال محمد بن مسلمة رضي الله عنه يا معاوية ايغدر عندك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تنكر والله لا يضل لا يضلني - 00:35:47ضَ
اياك سقف بيت ابدأ ولا يخلو لي دم هذا الا قتلته وقال الواقدي حدثني ابراهيم بن جعفر عن ابيه قال قال مروان بن الحكم وهو على المدينة وعنده ابن يامين النظير - 00:36:06ضَ
كيف كان قتل ابن الاشرف قال ابن يامين كان غدرا. ومحمد بن مسلمة جالس شيخ كبير. فقال يا يا مروان ايقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم عندك والله ما قتلناه الا بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله لا يؤويني واياك سقف بيت الا المسجد - 00:36:24ضَ
واما انت يا يا ابن يا ميم فالله علي ان افلت وقدرت عليك هو فين ان افلت وقدرت عليك وفي يد سيف الا ضربت به رأسك فكان ابن يامين لا ينزل من بني قريظة حتى يبعث - 00:36:47ضَ
له رسولا ينظر محمد بن مسلمة. فان كان في ابن ابيه. فكان ابن يامين لا ينزل من بني قريظة حتى يبعث له رسولا ينظر محمد بن مسلمة فان كان في بعض ضياعه نزل فقضى حاجته ثم صدر. والا لم ينزل - 00:37:10ضَ
فبين محمد في جنازة وابن يامين بالبقيع فرأى محمد نعشا عليه جرائد رطبة لامرأة جاء فحله فقام اليه الناس فقالوا يا ابا عبد الرحمن ما تصنع؟ نحن نكفيك فقام اليه فلم يزل يضربه بها - 00:37:32ضَ
جريدة جريدة حتى كسر ذلك الجريد على وجهه ورأسه حتى لم يترك به مصحة ثم ارسله ولا طباخ به ثم قال والله لو قدرت على السيف لضربتك به فان قيل فاذا كان هو وبنو النظير قبيلته موادعين فما معنى ما ذكره ابن اسحاق - 00:37:52ضَ
قال حدثني مولى لزيد ابن ثابت حدثتني ابنة محيصة عن ابيها محيصة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة فوثب محيصة ابن مسعود على ابن سنينة رجل من تجار يهود كان يلام - 00:38:17ضَ
كان يلابسهم ويبايعهم فقتله وكان حويصة وكان حويصة ابن مسعود اذ ذاك لم يسلم وكان اسن من محيصة فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول اي عدو الله قتلته اما والله لرب اه لرب شحم بطني في بطنك من ماله. لرب شحم بطنك من ماله - 00:38:42ضَ
فوالله ان كان ان كان لاول اسلام حويصة. فقال محيصة فقلت له والله لقد امرني بقتله من لو امرني بقتله ضربت عنقك فقال حويصة والله ان دينا بلغ منك هذا لعجب - 00:39:11ضَ
وقال الواقدي بالاسانيد المتقدمة قالوا فلما اصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليلة التي قتل فيها ابن الاشرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه. فخافت يهود. فلم يطلع عظيم من عظمائه - 00:39:30ضَ
ولم ينطلقوا وخافوا ان يبيتوا كما بيت ابن الاشرف وذكر قتل وذكر قتل ابن آآ ابن سنينة الى ان قال ففزعت يهود ومن معها من المشركين. وساق القصة كما تقدم عنه - 00:39:50ضَ
فان هذا يدل على انهم لم يكونوا موادعين. والا لما امر بقتل من صودف منهم. ويدل على ان العهد الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين اليهود كان بعد قتل ابن الاشرف. وحينئذ فلا يكون ابن الاشرف معاهدا - 00:40:06ضَ
قلنا انما امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل من ظفر به منهم لان كعب ابن ابن الاشرف كان من ساداتهم وقد تقدم انه قال ما عندكم. يعني في النبي صلى الله عليه وسلم قالوا عداوته عداوته ما حيينا. وكانوا - 00:40:27ضَ
خارج المدينة فعظم عليهم قتله وكان مما يهيجهم على المحاربة واظهار نقظ العهد. فامر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل من جاء منهم لان مجيئه دليل على نقض العهد وانتصاره للمقتول وذبه عنه. واما من قر فهو مقيم على عهد متقدم. لانه لم - 00:40:47ضَ
يظهر العداوة. ولهذا لم يحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحاربهم حتى اظهروا عداوته بعد ذلك. واما هذا الكتاب فهو شيء ذكره الواقدي وحده وقد ذكر هو ايضا ان قتل ابن الاشرف في شهر ربيع الاول سنة ثلاث. وان غزوة بني قينقاع كانت قبل ذلك في شوال - 00:41:12ضَ
سنة اثنتين بعد بدر بنحو شهر وذكر ان الكاتب الذي وادع فيه النبي وذكر ان الكتاب الذي وادع فيه النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وذكر وذكر ان الكتاب الذي وادع فيه النبي صلى الله عليه وسلم اليهود كلها كان لما قدم المدينة قبل بدر. وعلى هذا - 00:41:37ضَ
هذا كتابا ثانيا خاصا لبني النظير اه تجدد فيه العهد الذي بينه وبينهم. غير الكتاب الاول الذي كتبه بينه وبين جميع اليهود لاجل ما كانوا قد ارادوا من اظهار العداوة - 00:42:01ضَ
وقد تقدم ان ابن الاشرف كان معاهدا. وقد وتقدم ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب الكتاب لما قدم المدينة في اوائل ايلي الامر والقصة تدل على ذلك والا لما جاء اليهود الى النبي صلى الله عليه وسلم وشكوا اليه قتل صاحبهم ولو كانوا محاربين لم يستنكروا قتله - 00:42:18ضَ
وكلهم ذكر ان قتل ابن الاشرف كان بعد بدر وان معاهدة النبي صلى الله عليه وسلم لليهود كانت قبل بدر كما ذكره الواقدي قال ابن اسحاق وكان فيما بين ذلك من غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بني قينقاع - 00:42:42ضَ
يعني فيما بين بدر وغزوة الفرع من العام المقبل في جمادى الاولى. وقد ذكر ان ان بني قينقاع هم اول قال اول من حارب ونقض العهد الحديث الرابع احسن لايف - 00:43:00ضَ
الله المستعان اليهود اشد عداوة للمؤمنين اشد عداوة للرسول صلى الله عليه وسلم وهم خونة الدارين يمكثون العهد من شر الدواب عند الله الذي ظروفهم لا يؤمنون الذين اعتبرهم ثم ينقضون عادهم - 00:43:17ضَ
في كل مرة وهم لا يتقون نعم يا محمد احسن الله اليك بعض بالبث يسألون غدا استسقاء نعم يقول عن درس الغد حيث انه صلاة استسقاء. اي وهذا الاستسقاء والعادة - 00:43:59ضَ
نذهب نصلي غدا ليس في جلسة الله اليكم حسبنا الله حسبنا الله ونعم حسبنا الله ونعم الوكيل يقول السائل عبر الشبكة ما الحكم طلب الشخص من الناس الدعاء له بعد عمل - 00:44:22ضَ
مقطع او شيء نافع الناس مأمورون بان يدعو المحسنين دون طلب منه ولا ينبغي للانسان ان يسأل الدعاء ممن فعل به خيرا الا تطلب الدعاء اذا تصدقت على شخص لا تطلب منه الدعاء - 00:45:05ضَ
هو هو مأمور بان يدعو لك انت لا تسأله تصير سائلا ولهذا جاء على الذين يتركون الاسترقاء وهو طلب الرقية فمن فعل خيرا فلا يطلب من الناس ان يدعوا له - 00:45:38ضَ
لان الاصل انه فعله لله كما قال سبحانه في الذين يطعمون الطعام على حبه ويتيم واسير انما نطعمكم لوجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ارجو منكم جزاء لا لا دعاء ولا غيره - 00:46:09ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما حكم التصدق بنية ان يقرب الله الهدى لقلب شخص ما كافرا هل يجوز تلك الصدقة لا اعلم بهذا اصلا ادع لهم ادعو له بالهداية - 00:46:31ضَ
اما التصدق من اجل ان يهدى هذا لا اعلم له اصلا من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة في قوله صلى الله عليه وسلم - 00:47:13ضَ
اذا قظى احدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فان الله في بيته من صلاته خيرا هل يصح من يقال ان معنى خير في هذا الحديث يشمل الاستقرار والطمأنينة والبركة في الرزق - 00:47:50ضَ
بسبب اداء صلاة النوافل في البيت في بيته من صلاته خيرا يشمل الخير المعنوي والخير الظاهر والخير الديني والخير الشعبي نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما حكم - 00:48:20ضَ
اشترى ابي قطعة ارض للبناء عليها ثم بعد مدة احتال عليه البائع وقام ببيعها لشخص اخر بالتزوير رفع ابي القضية للمحكمة وبعد اربع سنوات تم الحكم على البائع بتعويض قطعة الارض - 00:48:54ضَ
زائد تعويض اه على الظرر والتزوير قيمته اه خمسة وسبعين مليون دينار جزائري والسؤال هل يحق للوالد ان يأخذ هذا المبلغ حاملا مع ان المحكمة تحكم بالقوانين الوضعية ما كان - 00:49:25ضَ
من الاحكام الوضعية القوانين موافقا للحكم الشرعي فانه ماضي ما دام موافق والشريعة تقتضي يعني تعويض المتضرر خسارة تسبب فيها شخص بان المتضرر له الحق بان يعوضه المتسبب في في ضره - 00:50:23ضَ
هذا الكلام على سبيل الاجمال هذه الصورة بالضبط انا لا لم اتصور اه حقيقة الواقع تحتاج الى تصور حقيقي في معرفة نوع الظرر بمقدار الظرر والله اعلم واذا كان في حكم المحكمة - 00:51:24ضَ
يعني سيادة عن يعني في زيادة ومبالغة في في الحكم على المعتدي على من حكم له ان يتورع اخذ المال اذا كان يعني مشكوك في في تقدير المحكمة اذا كان في التقدير في هذا التقدير - 00:52:07ضَ
ان في تجاوز وفي زيادة من باب اتقاء الشبهات نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة اذا قال الطبيب لابد من اجراء العملية للمريض وعدم اجراءها فيه ضرر للمريض - 00:52:48ضَ
يصلي صلاة لذلك يعني المريض هل يوافق او لا يوافق اذا صلى صلاة استقامة ربما يكون سبب خير له على العملية او ترك العملية احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة - 00:53:17ضَ
ما حكم تعظيم تمثال اه النعل اه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعظيم تمثال نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم تمثال نعل. نعم وضع تمثال دعا للرسول ليس بتعظيم الرسول - 00:53:59ضَ
وتعظيم ذلك التمثال بدعة نتعبد بتعظيمنا عن الرسول نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل الجهاد فوق العرش مخلوقة هل هل الجهات فوق العرش مخلوقة سبحان الله ليس فوق العرش شيء الا الله - 00:54:42ضَ
ليس فوق العرش شيء موجود الا الله نعم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا تسرح خيالك لا طاقة لكم لا تسرح خيالك فيما لا طاقة هذا الحبيب ولا علم لك به - 00:55:37ضَ
الخيالك قريب منك لا تبعد نعم انت - 00:56:07ضَ