دروس عام 1440

درس فجر الأربعاء 1440/2/8 هـ الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك

عبدالرحمن البراك

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت شجرة. فعلم ما في قلوبهم فانزلت سكينة تعليم واداب وفتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها. كان الله عزيزا حكيما. وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها - 00:00:00ضَ

يا لكم هذه وكف ايدي الناس عنكم ولتكون اية المؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما واخرى لم تقدروا عليها قد احاط الله بها. وكان الله على كل شيء قديرا. حياكم الله الحمد لله - 00:00:24ضَ

يخبر فيها يخبر السعادة في هذه الايات الرياح ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوه الشجرة تحديدا تحت الشجرة في تحديد المكان بهذا يعلم ان المراد هذه البيعة التي تمت تحت الشجرة - 00:00:53ضَ

يبايعونك تحت الشجرة شجرة معهودة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني في ظلها فلما دعاهم الى البيعة بايعوه وهو تحت الشجرة رضوان الله عليه. فبايعوه على القتال حتى الموت - 00:01:24ضَ

على الا يفروا هكذا جاء في روايات يعني بايعوا بيعة صادقة عن تصميم وعن عزم صادق وعن يقين وايمان رضي الله عنه ولهذا اكرمهم الله هذه الكرامة. وعدكم الله لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة - 00:01:50ضَ

ولهذا سميت هذه البيعة بيعة الرضوان معروفة عند المسلمين بيعة الرضوان فعلم ما في قلوبهم من الايمان والصدق العزم على نصرة الله ورسوله اعداءه فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم. انزل عليهم الطمأنينة وثبتهم - 00:02:19ضَ

يقلق اولا يبدلوا ولم يغيروا داموا على تصميمهم وعلى عزاء وعلى عزمهم الصادق انزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا وهو صلح الحديبية الذي تم بعد ذلك بعد هذه البيعة قدر الله - 00:03:02ضَ

ان يجري الصلح بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين المشركين اثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها. وكان الله عزيزا حكيما الغالب يأخذونها فيما يستقبل من الزمان في قتالهم يا اعداء الله - 00:03:31ضَ

من العرب والعجم وعدكم اللهم يأخذنا وكان الله عزيزا حكيما فهو العزيز الذي لا يغلبه غالب بل هو القوي الغالب سبحانه وتعالى فلا بد ان تكون الغلبة لاولياءه الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عليم - 00:03:57ضَ

ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون. وان جندنا لهم الغالبون. وكان الله عزيزا حكيما وهو الحكيم في تدبيره وتقديره وشرعه وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف ايدي الناس عنكم - 00:04:31ضَ

ولتكون اية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما. واخرى لم تقدروا عليها. قد احاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا واول مغانم تحققت لهم بعد هذا الوعد ونائب فانهم فان الله وعدهم - 00:05:04ضَ

ذلك واوفى سبحانه وتعالى بوعده وهو الذي لا يخلف الميعاد تعجل لكم هذه وكف ايدي الناس الله ايدي المشركين عنهم في ايدي الكافرين عن المؤمنين في مواقع كثيرة لقد نصركم الله في مواطن كثيرة - 00:05:32ضَ

ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرته والله تعالى كف ايدي الكفار المشركين عن المؤمنين ونصرهم ونصر الله اولياءه على اعدائه ولتكون اية للمؤمنين وكل ما يحصل من النصر والغلبة للمؤمنين القلة على على الكافرين وهم كثرة - 00:05:57ضَ

هو اية من ايات الله الدال على قدرته وحكمته سبحانه وتعالى وكان الله على كل شيء قديرا فلا يعجله شيء على نصحه لاوليائه في كل المواطن وباية وبايات عجيبة كما نصر رسله - 00:06:27ضَ

ولقد سبقت كلمات على عبادنا المرسلين انهم لهم المنصور نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا الشيخ عبد الرحمن السعدي - 00:06:56ضَ

رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين يبايعونك الشجرة يخبر تعالى بفضله ورحمته برضاه عن المؤمنين. اذ يبايعون الرسول صلى الله عليه وسلم تلك المبايعة التي بيضت وجوههم - 00:07:28ضَ

التي التي بيضت وجوههم بين الرسول آآ التي بيضت وجوههم. نعم بيضت الله لانها بيعة تدل على حسن على صدق ايمانهم ووفائهم ورغبتهم في نصر الله ورسوله ودينه نعم اكتسبوا بها سعادة الدنيا والاخرة. الله اكبر. الله اكبر - 00:08:03ضَ

يا لها من بيعة عظيمة وكل ما عظم الثواب دل ذلك على كمال العمل وصلاحه ولعظم شأن هذه البيعة كان ثوابها رضوان الله عنهم عمر رضي الله عنه فقال عنه فقد فاز - 00:08:55ضَ

الى الابد هذا فوزا عظيما نعم وكان سبب هذه البيعة يقال لها بيعته الرضوان لرضى الله عن المؤمنين فيها ويقال لها بيعة اهل الشجرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:21ضَ

لما دار الكلام بينه وبين المشركين يوم الحديبية في شأن مجيئه وانه لم يجيء لقتال احد وانما جاء زائرا هذا البيت معظما له رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان ابن عفان لمكة - 00:09:50ضَ

في مكة في دارك فجاء خبر غير صادق ان عثمان قتله المشركون من معه من المؤمنين وكانوا نحوا من الف وخمسمائة بايعوه تحت شجرة على قتال المشركين والا يفروا حتى يموتوا - 00:10:20ضَ

واخبرت على انه رضي عن المؤمنين في تلك الحال التي هي من اكبر الطاعات واجل القربات. الله اكبر الله اكبر علم ما في قلوبهم من الايمان فانزل السكينة عليهم شكرا لهم - 00:10:56ضَ

على ما في قلوبهم زادهم هدى. ولم ما في قلوبهم وعلم ما في قلوبهم من الجزع من تلك الشروط التي شرطها المشركون على رسوله انزل السكينة عليهم يثبتهم وتطمئن بها قلوبهم - 00:11:36ضَ

وهو فتح خيبر لم يحضره سوى اهل الحديبية. فاختصوا بخيبرة وغنائمها جزاء لهم وشكرا على ما فعلوه من طاعة الله تعالى والقيام بمرضاته ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما - 00:12:14ضَ

اله العزة والقدرة التي قهر بها الاشياء فلو شاء لن تسهر من الكفار. فلو شاء فلو شاء لانتصر من الكفار كما قال تعالى ذلك ولكن ليبلو بعضكم ببعض الالفة البالغة - 00:12:57ضَ

وتلك الايام نداولها بين الناس فشرع الله المؤمنين قتال اعداءه سبحانه وتعالى ان الكفار يحاربون المسلمين ويعادونهم ليتحقق لتتحقق حكمة الله سبحانه وتعالى من الابتلاء ابتلاء المؤمنين بالكفار والكفار بالمؤمنين - 00:13:28ضَ

ولكن يبلو بعضكم ببعض وبينها حكمة ذلك كله. نعم ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيز اله العزة والقدرة. التي قهر بها الاشياء في كل وقعة تكون بينهم وبين المؤمنين ولكنه حكيم يبتلي بعضهم ببعض - 00:14:03ضَ

ويمتحن المؤمن بالكافر وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها وهذا يشمل كل غنيمة غنمها المسلمين الى يوم القيامة فعجل لكم هذه ايا غنيمة خيبر كيف لا تحسبوها وحدها شيء كثير من الغنائم - 00:14:50ضَ

يتبعها واحمدوا الله اذ كف ايدي الناس القادرين على قتالكم الحريصين عليه عنكم فهي نعمة وتخفيف عنكم لتكون هذه الغنيمة اية للمؤمنين استدلونا بها على خبر الصادق ثوابه للمؤمنين. وان الذي قدرها سيقدر غيرها - 00:15:29ضَ

وياهديكم بما يقيض لكم من الاسباب. صراطا مستقيما من العلم والايمان والعمل واخرى اي وعدكم ايضا غنيمة غنيمة اخرى وقت هذا الخطاب احاط الله بها وتحت تدبيره وملكه وقد وعدكم الله - 00:16:18ضَ

فلابد من وقوع ما وعد به. لكمال اقتداره لكمال اقتراب دار الله تعالى ولهذا قال وكان الله على كل شيء قديرا. ولو قاتلكم الذين ايها النبي اه نعم يا رب - 00:17:06ضَ

الله اليك. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الامام ما لك رحمه الله تعالى في موطأه - 00:17:52ضَ

باب ميراث ولد الملاعنة. قال رحمه الله حدثني يحيى عن مالك انه بلغه ان عروة ابن الزبير كان يقول في ولد الملاعنة وولد الزنا. انه اذا مات اورثته امه حقها في كتاب الله تعالى. واخوته لامه حقوقهم. ويرث البقية - 00:18:14ضَ

والي امه ان كانت مولاة وان كانت عربية ورثت حقها وورثها اخوته لامه حقوقهم. وكان ما بقي للمسلمين. قال مالك وبلغني عن سليمان ابن صار مثل ذلك وعلى ذلك ادركت اهل العلم ببلدنا. ثم قال رحمه الله - 00:18:44ضَ

تعالى باب طلاق البكر. لان ولد الزنا او ولد الملاعنة ليس له العصبة هي انما هم من جهة الاب وهذا ليس له اب منسوب لامه نصيبها يرثه ويرثه اخوته لامه - 00:19:14ضَ

اذا مات انه يكون للام الثلث او الثلث ويكون لاولاد الام الاخوة الام اذا كانوا اثنين فاكثر ميراثهم الثلث نصيبهم والباقي على ما ذكر الامام مالك الباقي لبيت المال هو معنى قوله للمسلمين - 00:19:44ضَ

يعني يكون لبيت المال الذي هو للمسلمين. نعم اليك باب الطلاق البكر حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن عبدالرحمن عن محمد بن عبدالرحمن بن ثوبان عن محمد ابن اياس ابن اياس ابن البكير - 00:20:19ضَ

انه قال طلق رجل امرأته ثلاثا قبل ان يدخل بها. ثم بدا له ان ينكحها فجاء يستفتي فذهبت معه اسأل له. فسأل عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما وابا هريرة رضي - 00:20:46ضَ

الله عنه عن ذلك فقال لا نرى ان تنكحها حتى تنكح زوجا غيرك قال فانما طلاقي اياها واحدة قال ابن عباس رضي الله عنهما انك ارسلت من يدك انك ارسلت من يدك - 00:21:06ضَ

ما كان لك من فضل وحدثني عن مالك يعني انت الذي فرطت وتركت ما كان مملوكا لك وفي يدك التصرف الذي طلقتها ثلاثة كان في وجهك ان تطلقها واحدة وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بكير بن عبدالله بن الاشج عن النعمان بن ابي عياش الانصاري - 00:21:29ضَ

عن عطاء ابن يسار انه قال جاء رجل يسأل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رجل طلق امرأته ثلاثا قبل ان يمسها قال عطاء فقلت انما طلاق البكر واحدة - 00:22:06ضَ

فقال لي عبد الله ابن ابن عمر ابن العاص رضي الله عنهما انما انت قاص الواحدة تبينها والثلاثة تحرمها حتى تنكح زوجا غيره وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد - 00:22:26ضَ

عن بكير بن عبدالله بن اشد ان انه اخبره عم معاوية بن ابي عياش الانصاري انه كان جالسا مع عبد الله بن الزبير وعاصم ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهم - 00:22:50ضَ

قال فجاءهما محمد ابن اياس ابن بكير فقال ان رجلا من اهل البادية طلق امرأته ثلاثا قبل ان يدخل بها فماذا تريان؟ فقال عبدالله بن الزبير ان هذا الامر ما لنا فيه قول - 00:23:10ضَ

اذهب الى عبد الله ابن عباس وابي هريرة رضي الله عنهما فاني تركتهما عند عائشة رضي الله عنهما فسلهما ثم اتنا فاخبرنا فذهب فسألهما فقال عبد الله فقال ابن عباس لابي هريرة رضي الله عنهم - 00:23:30ضَ

افته يا ابا هريرة وقد جاءتك معضلة فقال ابو هريرة الواحدة تبينها والثلاثة تحرمها حتى تنكح زوجا غيره وقال ابن عباس رضي الله عنهما مثل ذلك قال مالك وعلى ذلك الامر عندنا والثيب اذا ملكها الرجل - 00:23:52ضَ

فلم يدخل بها انها تجري مجرى البكر الواحدة تبينها والثلاثة تحرمها حتى تنكح زوجا غيره باب طلاق المريض الله المستعان حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب هذا هو القول الذي عليه - 00:24:16ضَ

جمهور الامة ولكنها مسألة فيها خلاف الطلاق الثلاث سواء كانت المطلقة بكرا او شيبا قد جاء عن ابن عباس حديث صحيح الصلاة على رسول الله واحدة اما اذا طلقها متفرقا طلقها ثم - 00:24:45ضَ

ثم طلقها او طلقها ثم راجعها ثم طلقها ثم رجع ثم طلقها ثم رجع هذه الطلقة الثالثة يحرمها حتى تنتهي وجهة غيره وهو معنى قوله تعالى طلقها الطلاق مرتان فامساك بمعروف - 00:25:29ضَ

الى قولي فان طلقها فلا تحل له من بعده حتى تنفع زوجا غيره طلقها الثانية الزوجة الثاني عليهما ان يتراجعا يتراجع يعني المطلقة الزوج وزوجها الذي طلقها الاول ان يتراجع ان ظن ان يقيم حدود الله - 00:25:52ضَ

يبينها لقوم يعلمون اللهم سلم سلم الطلاق في الحقيقة يسيء كثير من الناس التصرف فيه الله وشرع لهم الطلاق الحكمة هو التخلص من الزوجة اذا لم التخلص كل من الزوجين - 00:26:19ضَ

من الاخر اذا لم تطب العشرة بينهما الطلاق يعني عشان الراحة للطرفين مادام ان حياتهما منغصة ولم تحشر العشرة بينهما كثير من الناس الان قديما وحديثا يسيئون التصرف في الطلاق - 00:26:51ضَ

نبارك في امور اولا انهم ما يطلق الواحد منهم من غير تروي ولا تفكير بعضهم يطلق لاتفه الاسباب يتعاطى الحلف بالطلاق وهذا كثير ان فعلت كذا او انا ان فعلت كذا - 00:27:19ضَ

فامرأتي طالب تجدهم يطلقون لاتفه الاسباب وهذا غلط عظيم مشاكل اسرية عظيمة ينبغي على ان الطلاق لابد ان يكون النبوية وعن القناعة فلا يطلق عشوائيا اذا وان الحياة غير مستقيمة يطلقها طلقة واحدة - 00:27:43ضَ

يطلقها واحدة وهي طائر واما طلاق الفلال فهو بدعة في الحيض والطلاق في طهر جمع فيه كله من طلاق البدعة نعم يا محمد نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:28:26ضَ

سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله تعالى الوجه الثاني والخمسون ان هذه المعارضة بين العقل والنقل هي اصل كل فساد في العالم - 00:29:27ضَ

وهي ضد وهي ضد دعوة الرسل من كل وجه فانهم دعوا الى تقديم الوحي على الاراء والعقول وصار خصومهم الى ضد ذلك فاتباع الرسل قدموا الوحي على الرأي والمعقول واتباع ابليس - 00:29:42ضَ

او نائب من نوابه قدموا العقل على النقل قال محمد بن عبد الكريم الشهر الثاني في كتابه الملل والنحل اعلم ان اول شبهة وقعت في الخلق شبهة ابليس ومصدرها استبداده بالرأي في مقابلة النص - 00:30:02ضَ

واختياره الهوى في معارضة الامر واستكباره بالمادة التي خلق منها وهي النار على مادة ادم وهي الطين وتشعبت عن هذه الشبهة سبع شبهات حتى صارت مذاهب بدع حتى صارت مذاهب بدعة وضلالة - 00:30:21ضَ

وتلك الشبهات اسطورة في شرح في شرح الاناجيل الاربعة ومذكورة في التوراة متفرقة على شكل مناظرة بينه وبين الملائكة بعد الامر بالسجود والامتناع منه قال كما نقل عنه اني سلمت - 00:30:42ضَ

ان الباري الهي واله الخلق عالم قادر لا يسأل عن قدرته ومشيئته وانه اذا اراد شيئا قال له كن فيكون وهو حكيم الا انه يتوجه على مساق حكمته اسولة سبعة - 00:31:02ضَ

اولها قد علم قبل خلقي اي شيء يصدر عني ويحصل خلقني اول وما الحكمة في خلقه اي؟ الثاني اذ خلقني على مقتضى ارادته ومشيئته كلفني لمعرفته وطاعته وما الحكمة في التكليف بعد ان لا ينتفع بطاعة ولا يتضرر بمعصية - 00:31:21ضَ

والثالث اذ خلقني وكلفني فالتزمت تكليفه بالمعرفة والطاعة فعرفت واطعت فيم كلفني بطاعة ادم والسجود له وما الحكمة في هذا التكليف على الخصوص بعد ان لا يزيد ذلك في طاعتي ومعرفتي - 00:31:49ضَ

والرابع اذ خلقني وكلفني على الاطلاق وكلفني هذا التكليف على الخصوص فاذا فاذا لم اسجد فلما لعنني واخرجني من الجنة وما الحكمة في ذلك بعد ان لم ارتكب قبيحا الا قولي لا اسجد الا لك - 00:32:08ضَ

والخامس خلقني وكلفني مطلقا وخصوصا ولم اطع فلعنني وطردني كلمة طرقني كلمة طرقني الى ادم حتى دخلت الجنة ثانيا وغررته بوسوستي فاكل فاكل من الشجرة المنهي عنها واخرجه من الجنة معي - 00:32:28ضَ

وما الحكمة في ذلك بعد ان لو منعني من دخول الجنة الصراحة مني ادم وبقي خالدا في الجنة والسادس اذ خلقني وكلفني عموما وخصوصا ولعنني ثم طرقني الى الجنة وكانت الخصومة بيني وبين ادم - 00:32:53ضَ

سلطني على اولاده حتى اراهم من حيث لا يروني وتؤثر فيهم وسوستي ولا يؤثر في حولهم وقوتهم وقدرتهم واستطاعتهم وما الحكمة في ذلك بعد ان لو خلقهم على الفطرة دون ان دون من يجتالهم - 00:33:13ضَ

دون من يجتالهم عنها سيعيش طاهرين سامعين مطيعين كان احرى واليق بالحكمة والسابع سلمت هذا كله خلقني وكلفني مطلقا ومقيدا وحيث لم اطع لعنني وطردني ومكنني من دخول الجنة وطرقني - 00:33:31ضَ

واذا عملت عملي اخرجني من اخرجني ثم سلطني على بني ادم كلمة اذا استمهلته امهلني فقلت فانظرني الى يوم الى يوم يبعثون وقال فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم - 00:33:52ضَ

وما الحكمة في ذلك بعد ان لو اهلكني في الحال استراح الخلق مني وما بقي شر في العالم اليس بقاء العالم على نظام الخير خير من امتزاجه بالشر قال فهذه حجتي على ما ادعيته في كل مسألة - 00:34:09ضَ

هذه شبهات شيطانية خبيثة كلها تتضمن الاعتراض على الله في تدبيره والطعن في حكمته يجب على المسلم الحذر من ان يتسرب الى قلبه شيء من هذه الشبهات اذا خطر بقلبه شيء من ذلك - 00:34:27ضَ

عليه ان يستعين بالله من الشيطان. عليه ان يستعيذ واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله. الجأ الى حمى ربك الجأ الى ربك استعن به من هذا العدو قل اعوذ برب الناس ملك الناس - 00:35:00ضَ

اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس الجنة والناس وهذه الشبهات تفرع عليها كل شبهات الباطل التي يتكلم بها اعداء الله والشياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض - 00:35:21ضَ

يوحي بعضهم الى بعض زخرفة القول غرورا من من الله علي بالاسلام ان يحتمي بربه الذي هداه للاسلام ان يحتمي به ويلجأ اليه. والله ارشده الى الى هذا الطريق واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله - 00:35:45ضَ

استعذ بالله شرع الله لنا الاستعاذة به في مواضع عديدة الشيطان من الجن لا يندفع بحرب ولا قتال ولا ولا قوة بدنية ولا سلاح انما يعصم منه الاستعاذة بالله النعم المعاد به سبحانه وتعالى - 00:36:09ضَ

وهو الذي يعصم عبده من شر عدوه الشيطان واما ابتلاء الناس بالشيطان الحكمة البالغة لا يسأل عما يفعل وهم يسألون كمال حكمته سبحانه وتعالى نعم اليكم قال قال شارح الانجيل - 00:36:43ضَ

فاوحى الله تعالى الى الملائكة قولوا له ان في مسألتك الاولى اني الهك واله الخلق غير صادق غير صادق ولا مخلص خير صادق ولا مخلص اني الهك واله الخلق غير صادق ولا مخلص - 00:37:13ضَ

اذ لو صدقت ان اذ لو صدقت اني رب العالمين ما احتكمت علي؟ فانا الله الذي لا اله الا انا لا اسأل عما افعل والخلق مسئولون قال هذا مذكور في التوراة ومسطور في الانجيل على الوجه الذي ذكرته - 00:37:38ضَ

وكانت برهة من الزمان اتفكر واقول وكانت برهة يقول نعم احسن الله وكنت برهة من الزمان اتفكر واقول من المعلوم الذي لا مرية فيه ان كل شبهة وقعت لبني ادم - 00:38:00ضَ

فانما وقعت من اضلال الشيطان ووساوسه ووساوسه نشأت ووساوسه نشأت من شبهاته واذا كانت الشبهات محصورة في سبع عادات كباء في سبع عادات كبار البدع والضلال في سبع نعم. واذا كانت الشبهات محصورة في سبع عادة كبار البدع والضلال الى سبع. ولا يجوز ان تعدوها - 00:38:22ضَ

اهل الزيغ والكفر. وان اختلفت العبارات وتباينت الطرق. فانها بالنسبة الى انواع الضلالات كالبذر يرجع يرجع جملتها الى انكار الامر بعد الاعتراف بالحق والى الجنوح الى الهوى والرأي في مقابلة النص - 00:38:52ضَ

والذين جادلوا هودى ونوحا والذين جادلوا هودا ونوحا وصالحا وابراهيم والذين جادلوا. والذين جادلوا هودا ونوحا وصالحا وابراهيم ولوطا وشعيبا وموسى كان المفروض نوحا ترتيب الانبياء على ترتيبهم الزماني نوحا وهودا فصالحا - 00:39:12ضَ

وشعيبا نعم الو. نعم. احسن الله اليكم. والذين جادلوا نوحا وهودا وصالحا وابراهيم ولوطا وشعيبا وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم عليهم صلوات الله وسلامه كلهم نسجوا على منوال اللعين الاول في اظهار شبهاته - 00:39:42ضَ

وحاصلها يرجع الى دفع التكليف عن انفسهم وجحت اصحاب التكاليف والشرائع عن هذه الشبهة نشأ وجحد اصحاب التكاليف والشرائع عن هذه الشبه عن هذه الشبهة نشأ فانه لا فرق بين قولهم ابشر يهدوننا وبين قوله ااسجد لمن خلقت طينا - 00:40:05ضَ

ومن هذا قوله تعالى وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا تبين ان المانع من الايمان هو هذا المعنى كما قال للمتقدم الاول ما منعك الا تسجد اذ امرتك؟ قال انا خير منه - 00:40:32ضَ

وقال الاخر من ذريته كما قال المتقدم ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين وكذلك لو تعقبنا اقوالا المتأخرين منهم وجدناها مطابقة لاقوال المتقدمين كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم - 00:40:52ضَ

فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل اللعين الاول كما حكم كما حكم العقل على من لا يحكم عليه العقل كمال الاية يتحكم او يحكم عليه كما حكم العقل على من لا يحكم عليه العقل - 00:41:12ضَ

كما حكم العقل على من لا يحكم عليه العقل يحكم يحكم عليه يحكم العقل لا يحكمها على الله كمن لا يحكم عليه العقل اجرى حكم حكم الخالق في الخلق وحكم الخلق في الخالق - 00:41:33ضَ

والاول يرحمك الله والاول غلو والثاني تقصير فثار من الشبهة الاولى مذاهب الحلولية والتناسخية والمشبهة والغلاة من الرافضة من حيث غلوا في حق شخص من الاشخاص حتى وصفوه باوصاف الجلال - 00:41:55ضَ

وثار من الشبهة الثانية مذاهب القدرية والجبية والمجسمة حيث قصروا في وصفه تعالى حتى وصفوه بصفات المخلوقين والمعتزلة مشبهة الافعال والمشبهة مشبهة الصفات وكل منهم اعور فان من قال يحسن يحسن منه ما يحسن منا ويقبح منه ما يقبح منا - 00:42:15ضَ

وقد شبه الخالق بالخلق ومن قال يوصف الباري بما يوصف به الخلق او يوصف الخلق بما يوصف به الباري الخالق فقد اعتزل عن الحق وسني خلق وسنخ القدرية طلب والسنخ - 00:42:42ضَ

نسختي بالسين احسن الله. شيخ قدرية وشيخ القدرية طلب العلة في كل شيء منك وشيخ القدرية طلب العلة في كل شيء وذلك الشيخ ايش تفسيره؟ الاصل من كل شيء اليكم السياق لعله كذلك - 00:43:01ضَ

قال وسنخ القدرية طلب طلب العلة في كل شيء وذلك من سنخ اللعين الاول هو الاصل السلخ الاول هو ابليس نعم حصنة بالسين في عندك شي في الخائنون نعم نعم احسن الله اليك. نعم - 00:43:46ضَ

نعم حتى احسن لكم قال المحقق وما اثبته من الاصل من الصواعق في من الملل والنحل نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وسن خلق القدرية طلب العلة في كل شيء وذلك من سنخ اللعين الاول - 00:44:23ضَ

اذ طلب العلة في الخلق اولا والحكمة في التكليف ثانيا والفائدة في تكليف السجود لادم ثانيا ثم ذكر الخوارج والمعتزلة والروافض وقال رأيت شبهاتهم كلها نشأت من شبهات اللعين الاول - 00:44:52ضَ

واليه اشار التنزيل بقوله تعالى ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين وقال صلى الله عليه وسلم لتسلكن سبل الامم قبلكم حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه - 00:45:11ضَ

فهذه القصة في المناظرة هي نقل اهل الكتاب ونحن لا نصدقها ولا نكذبها. وكانها والله اعلم مناظرة وضعت على لسان ابليس وعلى كل حال من صنع بعض الملاحدة من اهل الكتاب - 00:45:30ضَ

يعني ليست يعني هذه القصة من من قبيل الروايات الاسرائيلية فعلا انه مما يعني ابليس ان ابليس يعدل ربه قال بما اغويتني فبما اغويتني ما اويت الى طعجن لهم صراطك مستقيم - 00:45:50ضَ

لا شك انه عصى ولم يمتلي عند حد المعصية بل انتقل الى المعارضة والاعتراف على الحكمة تعالى. نعم فبما اغويتني لاقعدن لهم نعم وعلى كل حال فلا بد من الجواب عنها سواء صدرت عنه او قيلت على لسانه - 00:46:26ضَ

فلا ريب انها من كيده وقد اخبر الله تعالى ان كيد الشيطان كان ضعيفا فهذه الاسولة والشبهات من اضعف الاسولة عند اهل العلم واحسن الله اليكم في في اول الكلام - 00:46:49ضَ

ذكر ان احد اوجه جمع كلمة السؤال بسهولة اسئلة ايه هذا هو الاصل والاسئلة واضحة بعضهم يجعل الواو الهمزة توابا اسئلة نعم وهذه الاسئلة والشبهات من اضعف الاسئلة عند اهل العلم والايمان - 00:47:09ضَ

وان صعب موقعها عند من عند من؟ عند من اصل اصولا فاسدة كان سدا بينه وبين ردها وقد اختلفت طرق الناس في الاجوبة عنها اشد الاختلاف وقال المنجمون وزنادقة الطبائع والفلاسفة وقد اختلف الناس - 00:47:55ضَ

نسأل الله العافية نسأل الله العافية نعم يا محمد نعم يا محمد ما شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:48:17ضَ

على اله وصحبه والتابعين. قال شيخ الاسلام موفق الدين ابن قدامة رحمه الله تعالى في روضة الناظر تتمة كلامه على الاستصحاب قال رحمه الله فان قيل ليس للاستقصاء غاية محدودة. ليس للاستقصاء - 00:48:45ضَ

للاستقصاء ها فان قيل ليس للاستقصاء غاية محدودة بل للمجتهد بداية ووسط ونهاية فمتى يحل له ان ينفي فمتى يحل له ان ينفي الدليل السمعي والبيت محصور وطلب اليقين فيه ممكن - 00:49:09ضَ

وطلبوا اليقين فيه ممكن ومدارك الشرع غير محصورة فان الاخبار كثيرة وربما غاب راوي الحديث قلنا مهما علم الانسان انه قد بذل نعم انه قد بذل وسعه فلم يجد فله الرجوع الى دليل العقل. فان الاخبار قد دونت - 00:49:34ضَ

والصحاح والصحاح قد صنفت فما دخل فيها محصول وقد انتهى ذلك الى المجتهدين واوردوها في مسائل الخلاف قيل لما لا يكون واجبا لا دليل عليه او له دليل لم يبلغنا - 00:50:01ضَ

قلنا اما ايجاب ما لا دليل عليه فمحال فان قيل لم لا يكون واجبا لا دليل عليه. او له دليل لا يكون واجبا لا كأنه واجب كان يبدو ان يكون هذه تامة - 00:50:21ضَ

لما لا يكون يعني لما لا يوجد واجب لا دليل عليه كان يمكن ان يكون ويوجد واجب نعم وان قيل لم لا يكون واجب لا دليل عليه قوله دليل لم يبلغنا قلنا اما ايجاب ما لا دليل عليه فمحال - 00:50:48ضَ

لانه تكليف ما لا يطاق ولذلك نفينا الاحكام قبل غروب الشارع والبحث يدلنا على عدم الدليل على ما ذكرناه واما استصحاب دليل الشرع وكاستصحاب العموم الى ان يرد تخصيص واستصحاب النص الى ان يرد نسخ واستصحاب حكم - 00:51:11ضَ

دل الشرع على ثبوته في دوامه الثابت شغل الذمة بالاتلاف او الالتزام. وكذلك الحكم بتكرار اللزوم اذا تكررت الاسباب كتكرار شهر رمضان واوقات الصلوات الاستصحاب اذا عبارة عن التمسك بدليل عقلي او شرعي - 00:51:35ضَ

وليس راجعا الى عدم الدليل بل الى دليل بل الى دليل بل الى دليل ظن مع انتفاء المغير او العلم به. بل بل الى دليل ظن ظن او مع ظن - 00:52:00ضَ

انتفاء المغير الى دليل مع انتفاء المغير او العلم به والله اعلم فصل اما استصحاب حال الاجماع في محل الخلاف فليس بحجة في قول الاكثرين وقال بعض الفقهاء هو دليل واختاره ابو اسحاق ابن شقلة - 00:52:26ضَ

مثاله ان تقول في المتيمم اذا رأى الماء في اثناء الصلاة الاجماع منعقد على صحة صلاته ودوامها فنحن نستصحب ذلك حتى يأتينا دليل يزيلنا عنه وهذا فاسد لان الاجماع انما دل على دوامها حال العدم - 00:52:56ضَ

اما مع الوجود فهو مختلف ولا يا جماعة مع الاختلاف واستصحاب الاجماع عند انتفاء الاجماع محال وهذا كما ان العقل ادل على البراءة الاصلية بشرط عدم بشرط عدم دليل السمع - 00:53:18ضَ

فلا يبقى له دلالة على وجود دليل السمع وهذا لان كل دليل يضاده نفس الخلاف لا يمكن استصحابه معه وهذا وهذا لان كل دليل يضاده نفس الخلاف لا يمكن استصحابه معه - 00:53:35ضَ

والاجماع يضاد نفس الخلاف والعموم والنص ودليل العقل لا يضاده نفس الاختلاف ولذلك صح استصحابه معه فصل والنافذ الحكم يلزمه الدليل هو النافل الحكم يلزمه الدليل كما يقولون مشهورة لاننا في - 00:53:52ضَ

للحكم عليه الدليل المثبت للحكم الا فيما فيه اصل تمسك بالاصل التمسك مثلا الاصلية العقلية والتمسك بالعموم اه انواع انواع البراءة المتقدمة البراءة الاصلية والبراء والبراء وكذلك اصحاب الدليل الشرعي من عموم - 00:54:25ضَ

او او دليل على حكم فانه يجب التمسك به حتى يثبت ما ما يخالفه كما ذكر المؤلف انه يستصحب دليل الحكم حتى يثبت الناس نعم احسن الله اليكم. والنافي للحكم يلزمه الدليل وقال قوم في الشرعيات كقولنا وفي العقليات لا دليل عليه مطلقا لامرين - 00:55:27ضَ

احدهما ان المدعى عليه ان المدعى عليه الدين لا دليل عليه والثاني ان الدليل على النفي متعذر فكيف يكلف ما لا يمكن؟ كاقامة الدليل على براءة الذمة ولنا قوله تعالى - 00:56:03ضَ

وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. ومن المعنى يقال للنافي ما ادعيت نفي علمته او ام انت شاك فيه؟ فان اقر بالشك فهو معترف بالجهل - 00:56:20ضَ

وان ادعى العلم فاما ان يعلم فاما ان يعلم بنظر او تقليد العلم بتقليد فهو ايضا معترف بعمى نفسه وانما يدعي البصيرة لغيره وان كان بنظر فيحتاج الى الى بيانه - 00:56:36ضَ

ولانه لو اسقط الدليل عن النافي لم لم يعجز المثبت عن التعبير عن مقصود اثباته بالنفي يقول بدل قوله محدث ليس بقديم وبذل قوله قادر ليس بعاجز وقولهم ان اني وقولهم ان المدعى عليه الدين لا دليل عليه عنه اجوبة - 00:56:53ضَ

احدها المنع ان اليمين دليل لكنها قصرت عن الشهادة فشرعت عند عدمها واختصت بالمنكر لرجحان جانبه باليد التي هي دليل الملك واحتمال الكذب فيها لا يمنع كونها دليلا لاحتمال الكذب في الشهادة. الثاني - 00:57:18ضَ

انما انما لم يحتج الى دليل لوجود اليد التي هي دليل الملك الظاهر ان ما في يد الانسان ملكه الثالث انما لم يجب عليه الدليل لعجزه عنهم. اذ لا سبيل الى اقامة دليل على النفي - 00:57:39ضَ

فان ذلك انما يعرف بان يلاز بان يلازمه الشاهد من اول وجوده الى وقت الدعوة يعلم انتفاء سبب اللزوم قولا وفعلا بمراقبته الخطاب وهو محال وشغل الذمة ايضا لا سبيل الى معرفتي فان الشاهد لا يحصل الا - 00:57:58ضَ

لا يحصل الا الظن بجريان سبب اللزوم مع اتلاف او غيره وذلك في الماضي. اما في الحال فانه يجوز براءتها في اداء او ابراء فاكتفي بالشهادة على سبب اللزوم. واكتفي ها هنا باليمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم البينة على المدعي واليمين على - 00:58:17ضَ

من انكر اما في مسألة نام فيمكن واما في مسألتنا فيمكن اقامة الدليل ان كان النزاع في الشرعيات فقد يصادف الدليل عليه من الاجماع كنفي وجوب صلاة الضحى وصوم شوال او بنص كقوله لا زكاة في الحلي - 00:58:37ضَ

ولا زكاة في المألوفة او بمفهوم او بقياس كقياس الخضروات على الرمان في نفي وجوب الزكاة وان عدم وان عدم الادلة فيتمسك باستصحاب النفي الاصلي الثابت بدليل العقل. واما العقليات فيمكن نفيها بان - 00:58:59ضَ

اثبات يفضي الى محال واما وما افضى الى المحال فمحال ويمكن الدليل عليه بدليل التلازم فان انتفاء احد المتلازمين دليل على انتفاع الاخر كقوله تعالى لو كان فيهما الهة الا الله - 00:59:18ضَ

فانتفاء الفساد دليل على انتفاء اله ثان فصل هذا بيان اصول مختلف فيها وهي اربعة. احسن الله اليك. عندك عندك نعم يعني ذكر كلام مختصر احسن الله اليكم قال فصل اعلم بانه من نفى حكما - 00:59:37ضَ

بان الامر الفلاني ليس بكذا اختلف فيه هل يكفيه مجرد النفي بناء على انه الاصل حتى يرد دليل الوجوب او يكلف بالدليل على ما ادعاه من النفي وهذا الاخير هو مذهب الجمهور وهو الحق - 01:00:16ضَ

واختاره المؤلف واستدل له بقوله تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى الاية بس بس جزاك الله خير نعم يا محمد احسن الله اليكم يقول السائل - 01:00:33ضَ

هل الاصل في العلاقة بين المسلمين والكفار السلم ام الحرب لا اله الا الله يبدو ان الاصل والحرب لانها العداوة الحرب نتيجة العداوة العداوة قائمة بين بين المسلم والكافر ولهذا قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة - 01:01:20ضَ

ومن رباط الخيل الى قوله وان كان حول السلم فاجنح لها ولا يجوز للمسلمين ان يدعوا كما تقدم. لا يجوز للمسلمين ان يدعوا الى الى السلم ولا تعينوا ولا تحزنوا - 01:02:25ضَ

وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين الذي يظهر ان كلمة الاصل حتى كلمة الاصل هذا ويشهد لهذا قوله تعالى المشركين ان وجدتموهم وخذوهم واعصروهم فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيله - 01:02:51ضَ

بعد ما شرع الجهاد وجب على المسلمين ان يقاتلوا الكفار حتى يسلم او يعطوا الجزية نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة سؤال الامس المتعلق بالخادمة الحامل وقلتم اه ان الذمة لا تبرأ - 01:03:19ضَ

آآ بسبب مرض السرطان السؤال هي سافرت لبلدي هذه العلاج وزوجها موجود لديها سائق حيث ستبدأ بالكيماوي فماذا تفعل لتبرأ الذمة السؤال السابق. اه نعم هذه رسالة امس تسببت في اصابتها باسقاط الحمل واصابتها بمرض السرطان - 01:03:58ضَ

اذا كان منها العدوان فحقوق العباد يخلص منها الانسان الا باستحلاله الا باستحلاله اذا كانت اذا اذا تبين انها متسببة في الاضرار بها هذا تبرأ ذمة المعتدي الظالم الا باستحلال المظلوم - 01:04:50ضَ

من كان عنده لاخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا دينار عليها ان تستحلها نعم الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة رجل اه عقد على امرأة ولم يدخل بها - 01:05:17ضَ

اتضح لها انه يشرب الخمر هل اذا خالعته يرجع المهر كاملا يا طلبة الفسخ لهذه العلة وهي كانت فانا مخفيا عليها لان الفرقة بسببه هو لان الفرقة من قبله هو هو المتسبب في ذلك - 01:05:49ضَ

بسبب بسبب اخفائه عنها وتعاطيه هذا هذا الجرم يا عظيم الذنب الكبير وهذا من جهة انه حرام ومن جهة ان عليها عليها ظرر بتعاطيه فاذا خالعت بهذا السبب فهذا تكون الفرقة من قبله لا من قبله - 01:06:28ضَ

والمحكمة هي المرجع في هذا نعم احسن الله اليكم ويقول كذلك وهل اذا تاب تجبر على الذهاب مع تبدأ المعنى اذا تاب صحت توبته وان كان يخشى ان يكون يعني خداع - 01:07:09ضَ

انا اخاف انه في التوبة مثل هذا مرد مثل هذه المسائل التي فيها خصومات يجب الرجوع في الى المحاكم والقضاء نعم احسن الله اليكم يقول السائل قوله تعالى مما عملت ايدينا انعاما - 01:07:43ضَ

هل هي من ايات الصفات نعم اثبات اليدين لله يستدل بها على اثبات اليدين فقولي ما منعت ان تجد لما خلقت بيدي وان وان اختلفت الدلالة ولا تدلوا على اثبات ايدي بل بل الله له يدان يفعل بهما - 01:08:19ضَ

كما يشاء يفعل بهما ما يشاء بيديه ويقبض الارض والسماوات يوم القيامة بيده نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة في اي تخصص شرعي في الجامعة تنصحون به فقه او اصول فقه او عقيدة او حديث او تفسير - 01:08:58ضَ

الشيء الذي تجد نفسك امكن فيه تخصص فيه اللي تحس تجد من نفسك يعني توجه اليه وقوة عليه هو الذي اقدم عليه الرغبة والقدرة. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل اختم - 01:09:29ضَ

سؤال اخير. نعم. يقول السائل هل مسألة الجهر بالبسملة والاسرار بها في الصلاة فقط في اي قراءة للقرآن في الصلاة وخارجها هذا الكلام في الصلاة الكلام اما في غير ذلك فالبسملة تتبع القراءة - 01:09:55ضَ

فاقرأ البسملة كذلك تلبسن اية من القرآن اية من القرآن تفتتح بها الصور محمد - 01:10:18ضَ