Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين امنوا. ان الذين لا يؤمنون بالاخرة ليسمون الملائكة تسمية الانثى وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا - 00:00:01ضَ
فاعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا ولم يرد الا الحياة الدنيا ذلك مبلغ من العلم. ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله. وهو اعلم - 00:00:18ضَ
من اهتدى لله ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا. ويجزي الذين احسنوا بالحسنى الذين يجتمعون كبائر الاثم والفواحش الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم - 00:00:33ضَ
ان ربك واسع المغفرة هو اعلم بكم اذا انشأكم من الارض. واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا اللهم صلي وسلم الحمد لله تعالى عن الكفار الذين من كفرهم انهم لا يؤمنون بالدار الاخر - 00:00:54ضَ
ومن كفرهم انهم تقولون الملائكة بنات الله الملائكة اناث ان الذين لا يؤمنون بالاخرة ليسمون الملائكة تسمية الانثى وما لهم به من علم هذه الدعاوى لا مستند لها من عقل ولا شرع - 00:01:25ضَ
ما هي الا الظن الكاذب الظن الذي هو من وحي الشيطان الى عقولهم الفاسدة يسمون الملائكة تسمية الانثى وما لهم به من علم يتبعون الا الظن. وان الظن لا يغني من الحق شيئا - 00:01:57ضَ
اول الذي من هذا النوع لا يوصله الى هدى ولا يوصل الى خير ولا يغني عن اهله شيء لا يعني من الحق شيئا قال الله لنبيه فاعلوا عن من تولى - 00:02:18ضَ
اعرض عنهم واصبر على اذاهم الله ناصرك ومؤيدك وهو خادم اعدائك ومنتقم منهم عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا من تولى ولا اعرض عن الهدى ولم يرد الا الحياة الدنيا - 00:02:35ضَ
هذا هو اسوأ المسالك واسوأ الطرائق من لم تكن له غاية الا هذه الدنيا ولم يرد الا الحياة الدنيا. ذلك مبلغه من العلم هذا هو غاية علمه. علمهم في شأن هذه الدنيا كما قال تعالى يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة وهم غافلون - 00:03:09ضَ
ولم يرد الا الحياة الدنيا ذلك مبلغ من العلم. ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله. وهو اعلم بمن اهتدى هو اعلم بعباده يعلم المؤمن من الكافر والظالمين المهتدين - 00:03:37ضَ
واعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بمن اهتدى ثم قال تعالى ولله ما في السماوات وما كان السماوات والارض وما فيهن كلهم يا خلقه وهن ملكه لا شريك له - 00:03:56ضَ
ولا الهية لله ما في السماوات والارض والله تعالى خلق السماوات والارض لحكمة الابتلاء ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى كما قال تعالى هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:04:11ضَ
وكان عرشه على المائدة ليبلوكم ايكم احسن عملا يجزي الذين اساءوا بما عملوا والذين احسنوا بالحسنى في احسن مما عملوا نضاعف لهم الحسنات ويجزيهم الحسنى التي هي الجنة ومن صفة هؤلاء الصالحين انهم يجتنبون قبائل الاثم والفواحش - 00:04:33ضَ
يجتنبونها ولا يقربونها ولا يقترفونها الا اللبن هي صغائر الذنوب. هذه لابد ان تعرض الانسان مهما كان صالحا لابد الذين يجتنبون ان ربك هو اعلم ان ربك هو واعلم بكم ان انشأكم من الارض - 00:05:02ضَ
الله اعلم بحقائق عباده وبمآلاتهم فهو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتهم لا اله الا الذين يجتنبون الكبائر الاثم والفواحش الا اللبن ان ربك - 00:05:41ضَ
هو اعلم بكم نعم ان ربك واسع المغفرة هذه بشارة ابتلي ببعض الذنوب من المؤمنين وعدهم بالبعثة اولئك اللهم مغفرة من ربهم اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم المغفرة هو اعلم بكم - 00:06:05ضَ
هو اعلم في مواضع فضله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ان ربك واسع المغفرة هو اعلم بكم. اذ انشأكم من الارض واعلم بكم يوم انشأكم من الارض يوم خلق الله ادم - 00:06:36ضَ
من التراب ويعلم حاله وحال ذريته وهو كذلك اعلم بعباده يوم كانوا اجنة في بطون امهاتهم علم الله محيط بالعباد من مبدأهم واعلم بعباده يومها بدأ خلقهم الاول وبدأهم وبدأ خلقهم الثاني في بطون امهاتهم - 00:06:53ضَ
الله فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بما اتقى الله هو الاعلم باحوال عباده. هو اعلم بالمتقين من غيره وهو اعلم بمن هو اتقى من غيره هو اعلم بمن اتقى وهو الذي يزكي من شاء - 00:07:31ضَ
يزكي من يشاء على العبد ان يقترب ان يقر على نفسه بالتقصير وبالجنب فيلجأ الى ربه بطلب المغفرة فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بكم هو اعلم بمن اتقى يعلم التقي من غيره - 00:07:59ضَ
والله يزم الذين يزكون انفسهم ويعظمونها الى الذين يزكون انفسهم لله وبنفسه من يشاء ولا تظلمون فتيلا نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:08:40ضَ
قال الشيخ عبدالرحمن السدي رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى ان الذين لا يؤمنون بالاخرة الايات يعني ان المشركين بالله المكذبين لرسله الذين لا يؤمنون بالاخرة وبسبب عدم ايمانهم بالاخرة - 00:09:22ضَ
تجرأوا على ما تجرأوا عليه من الاقوال والافعال. اي بسبب وبسبب عدم ايمانهم بالاخرة تجرأوا على ما تجرأوا عليه من الاقوال والافعال المحادة لله ولرسوله من قولهم الملائكة بنات الله - 00:09:57ضَ
فلم ينزه ربهم عن عن الولادة ولم يكرموا الملائكة ويجلوهم انت سميتيهم اياهم اناثا والحال انهم ليس لهم بذلك علم لا عن الله ولا عن رسوله ولا دلت على هدالك الفطر والعقول. بل العلم كله دال على نقيض قول - 00:10:30ضَ
وان الله منزه عن الاولاد والصاحبة لانه الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد وان الملائكة كرام مقربون الى الله قائمون بخدمته. لا يعصون - 00:11:03ضَ
ان الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. والمشركون انما يتبعون لذلك القول القبيح وهو الظن الذي لا يغني من الحق شيئا. فان الحق لا فيه من اليقين المستفاد من الادلة والبراهين الساطعة - 00:11:30ضَ
لما كان هذا دأب هؤلاء المذكورين. انهم لا غرض لهم في اتباع وانما غرضهم ومقصودهم ما تهواه نفوسهم امر الله رسوله الاعراض عن من تولى عن ذكره. الذي هو الذكر الحكيم والقرآن العظيم - 00:12:01ضَ
اعرض عن العلوم النافعة. ولم يرد الا الحياة الدنيا فهذا منتهى ارادته. ومن معلوم ان العبد لا يعمل الا للشيء الذي يريده. فسعي هؤلاء مقصود على الدنيا ولذاتها وشهواتها كيف كيف حصلت حصلوها؟ وباي طريق - 00:12:31ضَ
ابتدروها ذلك مبلغهم من العلم. اي هذا منتهى علمهم وغايته. وامر المؤمنون بالاخرة المصدقون بها اولو الالباب والعقول. فهمتهم وارادتهم للدار الاخرة وعلومهم افضل العلوم واجلها. وهو العلم المأخوذ من كتاب الله. وسنة - 00:13:01ضَ
رسوله صلى الله عليه وسلم. والله تعالى اعلم بمن يستحق الهداية فيهديه ممن لا يستحق ذلك فيكله الى نفسه ويخذل ويخذله فيضل عن سبيل الله. ولهذا قال تعالى ان ربك هو اعلم بمن ظل عن سبيله. وهو اعلم - 00:13:34ضَ
وبمن اهتدى فيضع فضله حيث يعلم المحل اللائق به ولله ما في السماوات والارض. نعم قال الله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض الايات يخبر تعالى انه مالك الملك المتفرد بملك الدنيا والاخرة. وان جميع ما فيهما ملك لله - 00:14:04ضَ
فيهما تصرف الملك العظيم في عبيده ومماليكه ينفذ فيهما قدره ويجري عليهما ويأمرهم وينهاهم ويجزيهم على ما امرهم به ونهاهم عنه. فيذهب المطيع ويعاقب العاصي ليجزي الذين اساءوا العمل من سيئات الكفر فما دونه من المعاصي. وبما عملوه من اعمال - 00:14:31ضَ
ويجزي الذين احسنوا في عبادة الله واحسنوا الى خلق الله بانوار بالحسنى اي بالحالة الحسنة في الدنيا والاخرة واكبر ذلك واجل واجله رضا ربهم والفوز بالجنة وما فيها من نعيم. ثم ذكر وصفهم فقال الذين يجتنبون كبائر - 00:15:01ضَ
والفواحش ان يفعلون ما امرهم الله به من الواجبات التي يكون تركها من كبائر الذنوب ويتركون المحرمات المحرمات الكبار من الزنا وشرب الخمر واكل الربا والقتل ونحو ذلك من الذنوب - 00:15:31ضَ
العظيمة الا اللمم وهو وهو الذنوب الصغار التي لا يصر صاحبها عليها او التي يجب العبد بها المرة او التي يلم العبد بها المرة بعد المرة على وجه الندرة والقلة فهذه ليس - 00:15:51ضَ
مجرد الاقدام عليها مخرجا للعبد من ان يكون من المحسنين. فان هذه مع الاتيان بالواجبات المحرمات تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شيء. ولهذا قال ان ربك واسع المغفرة - 00:16:11ضَ
فلولا مغفرته لهلكت البلاد والعباد ولولا عفوه وحلمه. لسقطت السماء على العرش ولما ترك على ظهرها من دابة. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس الجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. وقال - 00:16:31ضَ
قوله هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض فاذا انتم اجنة في بطون امهاتكم اي هو تعالى باحوالكم كلها وما جبلكم عليه من الضعف والخار عن كثير مما امركم الله به. ومن - 00:17:01ضَ
الدواء الى في المحرمات وكثرة الجواذب اليها. وعدم الموانئ القوية والضعف والضعف موجود مشاهد منكم. هنا اخرجكم الله من الارض واذ كنتم في بطون امهاتكم ولم يزل موجودا فيكم وان كان الله تعالى قد اوجد فيكم قوة على ما امركم به ولكن - 00:17:21ضَ
فلم يزل فلعلمه تعالى باحوالكم هذه ناسبت الحكمة الالهية والجود رباني ان يتغمدكم برحمته ومغفرته وعفوه. ويغمركم باحسانه ويزيل عنكم الجرائم والمآثم خصوصا اذا كان العبد مقصوده مرظاة ربه في جميع الاوقات - 00:17:51ضَ
وسعيه فيما يقرب اليه في اكثر الاناة وفراره من الذنوب التي التي يتمقت بها عند مولاه. ثم تقع منه الفلتة بعد الفلتة. الفلفلة ثم تقع منه الفلتة بعد الفلتة فان الله تعالى اقرب الاكرمين - 00:18:22ضَ
واجود الاجودين ارحم بعباده من الوالدة بولدها فلابد لمثل هذا ان يكون من مغفرة ربه قريبا وان يكون الله له في جميع احواله مجيبا ولهذا قال تعالى فلا تزكوا انفسكم اي تخبروا الناس بطهارة على وجه التمدح عندهم - 00:18:51ضَ
واعلم بمن اتقى فان التقوى محلها القلب الله هو المطلع عليه. المجازي على ما فيه من بر وتقوى. واما الناس فلا يغنون عنكم من الله شيئا افرأيت الذي تولى في هذه الاية وغيرها ان الذنوب قسمان - 00:19:25ضَ
وصغائر العلماء اختلفوا في في الكبائر وتمييزها عن الصغائر وقيل ان الكبائر قال انها كلا سبع وسبعين واكثر من ذلك ومنهم من ربطها بالحج يعني جعل لها ظابط ومنا ومن اقرب ما قيل في حج الكبيرة - 00:19:51ضَ
انه ما توعد عليها او لعن او ترتب عليها حد من الحدود في الدنيا كقطع يد الشاعر القلب الزاني وما اشبه ذلك وما لم يأتي فيه شيء من هذا فهي من الصغايا - 00:20:24ضَ
الزنا كبيرة وما لم يوجب القطع من من اخذ مال الغيل فهو صغيرة وهكذا ولهذا قال تعالى الا اللما ويذكر الشيخ الحديث الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان - 00:20:50ضَ
مكفرات ما بينهن اذا اجتنبت الكبائر فعلم ان ان الاعمال الصالحة والفرائض انما تكفر الصغائر التوقيع بشرط اجتناب الكبائر ولكن الصغائر اصر عليها صاحبها وداوم عليها فانها تصير لانها تتكاثر - 00:21:18ضَ
والاصرار عليها الاستهانة بالذنب ما الذي يفعل الذنب مرة ومرة وبتكرار هذا قد لم يغتسل ذنبه على فعل هذه السيئة بل بها الاستهانة بمعصية الله والاستخفاف بامر الله فالواجب على العبد - 00:21:51ضَ
الا يستهين بشيء من معاصي الله المسلم ان يجتنب الذنوب كلها. صغيرها وكبيرها والا يتهاون بشيء من ذلك واذا ابتلي بشيء لذلك بادر الى التوبة والاستغفار والرجوع الى الله جاء في الاثر - 00:22:22ضَ
لا صغيرة مع الاصرار ولا كبيرة مع الاستغفار يعني الكبائر وتصغر بالاستغفار والتوبة والندم والرجوع الى الله والذنوب والصغائر تعظم بالاصرار عليها والمداومة عليها نعم يا محمد قال اختلف العلماء في ذلك - 00:22:53ضَ
هذا رأي صحيح مردود القرآن والسنة صريحة ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه صريح القرآن والسنة هذا هو الصواب هذا قلت ولا يخفى واثبات الكبائر يتضمن وجود صغائر لم يكن هناك - 00:23:31ضَ
وقوله اذا اجتنبت الكبائر كفارة لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر اذا المكفرة الذنوب المكفرة هي ما سوى الكبائر هي مكفرة بالفرائض. نعم نعم يا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:24:43ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ما تقول السادة العلماء رضي الله رضي الله تعالى عنهم الحلاج الحسين ابن منصور هل كان صديقا اوزنديقا وهل كان وليا لله متقيا له - 00:25:10ضَ
ام كان له حال رحماني او من اهل السحر والخزعبلات وهل قتل على الزندقة بمحظر من علماء المسلمين او قتل مظلوما افتونا مأجورين فاجاب شيخ الاسلام ابو العباس تقي الدين احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية - 00:25:34ضَ
قدس الله روحه الحمد لله رب العالمين الحلاج قتل على الزندقة التي ثبتت عليه باقراره وبغير اقراره والامر الذي ثبت عليه بما يوجب القتل باتفاق المسلمين ومن قال انه قتل بغير حق فهو اما منافق ملحد - 00:26:00ضَ
واما جاهل ضال. والذي قتل به ما استفاض عنه من انواع الكفر. وبعضه يوجب قتله فضلا عن جميعه ولم يكن من اولياء الله المتقين. بل كان له عبادات ورياضات ومجاهدات بعضها شيطاني - 00:26:25ضَ
وبعضها نفساني وبعضها موافق للشريعة من وجه دون وجه فلبس الحق بالباطل. لبس فلبس الحق بالباطل وكان قد ذهب الى بلاد الهند وتعلم انواعا من السحر وصنف كتابا في السحر معروفا - 00:26:47ضَ
وهو موجود الى اليوم وكان له اقوال شيطانية ومخارق بهتانية وقد جمع العلماء اخباره في كتب كثيرة الذين كانوا في زمنه والذين نقلوا عنه والذين نقلوا عنهم مثل ابي مثل ابي علي الحط - 00:27:09ضَ
ذكره في تاريخ بغداد والحافظ ابو بكر الخطيب ذكر له ترجمة كبيرة في تاريخ بغداد وابو يوسف القزويني صنف مجلدا في اخباره وابو الفرج ابن الجوزي له فيه مصنف سماه رفع اللجاج - 00:27:36ضَ
في اخبار الحلاج وبسط ذكره في تاريخه ابو عبدالرحمن السلمي في طبقات الصوفية ان كثيرا من المشايخ ذموه وانكروا عليه ولم يعدوه من مشايخ الطريق واكثرهم حط عليه وممن ذمه وحط عليه ابو القاسم الجنيد - 00:27:57ضَ
ولم يقتل في حياة الجنيد بل قتل بعد موت الجنيد فان الجنيد توفي سنة ثمان وتسعين ومئتين والحلاج قتل سنة بضع وثلاثمائة وقد وقدموا به الى بغداد راكبا على جمل ينادى عليه هذا داعي القرامطة - 00:28:20ضَ
واقام في الحبس مدة حتى وجد من كلامه الكفر والزندقة واعترف به مثل انه انكر مثل انه ذكر في كتاب له من فاته الحج فانه يبني في داره بيتا. ويطوف به كما يطوف بالبيت. ويتصدق على ثلاثين يتيما بصدقة - 00:28:44ضَ
ذكرها وقد اجزأ ذلك عن الحج فقالوا له انت قلت هذا؟ قال نعم. فقالوا له من اين لك هذا؟ قال ذكره الحسن البصري في كتاب الصلاة فقال له القاضي ابو عمر - 00:29:10ضَ
تكذب يا زنديق انا قرأت هذا الكتاب وليس هذا فيه. فطلب منهم الوزير ان يشهدوا بما ويفتوا بما يوجب عليه فاتفقوا على وجوب قتله لكن العلماء لهم قولان في الزنديق اذا اظهر التوبة - 00:29:29ضَ
هل تقبل توبته هل تقبل توبته فلا يقتل؟ ام يقتل لانه مصطلح في بعظ المتأخرين انه المنافق يسمون المنافق الذي يظهر الايمان وهو مستبطن للالحاد والخبث يا رب الزنديق هذا هو الزنديق - 00:29:53ضَ
ام يقتل لانه لا يعلم صدقه فانه ما زال يظهر ذلك فتفتى طائفة بانه يستتاب. فلا يقتل. وافتى الاكثرون بانه يقتل وان اظهر التوبة فان كان صادقا في توبته نفعه ذلك عند الله وقتل في الدنيا. وكان الحد تطهيرا له كما لو تاب الزاني - 00:30:21ضَ
السارق ونحوهما بعد ان يرفع يرفع الى الامام فانه لا بد من اقامة الحد عليهم فانهم ان كانوا صادقين كان قتلهم كفارة لهم. ومن كان كاذبا في التوبة كان قتله عقوبة له - 00:30:49ضَ
فان كان الحلاج وقت قتله تاب في الباطن فان الله ينفعه بتلك التوبة. وان كان كاذبا فانه قتل كافرا ولما قتل لم يظهر له في لم يظهر له وقت القتل - 00:31:08ضَ
شيء من الكرامات ولما قتل لم يظهر له وقت وقت القتل شيء من الكرامات. لان الموالون له يدعون انه حصل له كرامات الشيخ نص على هذا للتنبيه على انه لم يظهر له كرامات - 00:31:27ضَ
هكذا اتباع الشيطان ينافحون عن اوليائهم يدعون لهم الدعاوى العريظة الكذبة الفاجرة نعم ووقت قتله لم يظهر له نعم ولما قتل لم يظهر له وقت القتل شيء من الكرامات وكل من ذكر ان دمه كتب على الارض اسم الله - 00:31:47ضَ
وان رجله انقطع ماؤها او غير ذلك فانه كاذب. وهذه الامور لا يحكيها الا جاهل او منافق وانما وضعها الزنادقة واعداء الاسلام حتى يقول قائلهم ان شرع محمد بن عبدالله يقتل اولياء الله - 00:32:14ضَ
حتى يسمعوا امثال هذه الهذيانات والا فقد قتل انبياء كثيرون وقتل من اصحابهم واصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم والتابعين وغيره من الصالحين ما لا يحصي عددهم الا الله قتلوا بسيوف الفجار والكفار والظلمة وغيرهم. ولم يكتب دم احد اسم الله - 00:32:36ضَ
يزعمون انه دمه تشكل منه لما سأل تشكل منه لفظ عن ربك على الله نعم اولا والدم ايضا نجس فلا يجوز ان يكتب به اسم الله تعالى. فهل الحلاج خير من هؤلاء - 00:33:04ضَ
ودمه اطهر من دمائهم وقد وقت القتل واظهر التوبة والسنة فلم يقبل ذلك منه ولو عاش انفتن به كثير من الجهال لانه كان صاحب خزعبلات بهتانية واحوال شيطانية ولهذا انما يعظمه من يعظم الاحوال الشيطانية والنفسانية والبهتانية - 00:33:32ضَ
واما اولياء الله العالمون بحال الحلاج. فليس منهم واحد يعظمه ولهذا لم يذكره القشيري في مشائخ رسالته وان كان قد ذكر من كلامه كلمات استحسنها. وكان الشيخ ابو يعقوب النهر جوري - 00:34:03ضَ
قد زوجه بابنته فلما اطلع على زندقته نزعها منه وكان عمرو بن عثمان يذكر انه كافر ويقول كنت معه فسمع قارئا يقرأ القرآن فقال اقدر ان اصنف مثل هذا القرآن - 00:34:23ضَ
اقدر اي نعم او نحوي هذا من الكلام وكان يظهر عند كل قوم ما يستجلبهم به الى تعظيمه ويظهر عند اهل السنة انه سني. وعند اهل الشيعة انه شيعي. ويلبس لباس الزهاد تارة ولباس الاجر - 00:34:45ضَ
نادي تارة وكان من مخاريقه انه بعث بعض اصحابه الى مكان في البرية يخبئ فيه شيئا من الفاكهة والحلوى ثم يجيء بجماعة من اهل الدنيا الى قريب من ذلك المكان فيقول لهم ما تشتهون ان اتيكم به من هذه البرية - 00:35:13ضَ
ويشتهي احدهم فاكهة او حلاوة فيقول امكثوا ثم يذهب الى ذلك المكان ويأتي بما خبأ او ببعضه فيظن الحاضر ان هذه كرامة له وكان صاحب السيما وشياطين تخدمه احيانا كانوا معه على جبل ابي قبيس - 00:35:38ضَ
وطلبوا منه حلاوة فذهب الى مكان قريب منهم وجاء بصحن حلوى فكشفوا الامر فوجدوا ذلك قد سرق من دكان حلاوة باليمن حمله شياطين من تلك البقعة ومن ومثل هذه ومثل هذا يحصل كثيرا لغير الحلاج ممن له حال شيطاني. ونحن نعرف - 00:36:03ضَ
كثيرا من هؤلاء في زماننا وغير زماننا مثل شخص هو الان بدمشق كان الشيطان يحمله من جبل الصالحية الى قرية حول دمشق فيجيء من الهواء الى طاقة البيت الذي فيه الناس - 00:36:31ضَ
ويدخل وهم يرونه ويجيء بالليل الى باب الصغير سيعبر منه هو ورفقته وهو من افجر الناس واخر كان بالشويك في قرية يقال لها الشاهدة يطير في الهواء الى رأس الجبل - 00:36:49ضَ
والناس يرونه وكان شيطانه يحمله وكان يقطع الطريق واكثرهم شيوخ الشر يقال لاحدهم البوي البوي البوي اي المخبث ينصبون له حركات في ليلة مظلمة. ويصنعون خبزا على سبيل القربات فلا يذكرون الله ولا يكون عندهم من من يذكر الله - 00:37:07ضَ
ولا كتاب فيه ذكر الله. ثم يصعد ذلك البواب في الهواء ضرب الدف ولا يرون من يضرب به ثم ان الشيطان يخبرهم ببعض ما يسألونه عنه ويأمرهم بان يقربوا له بقرا وخيلا وغير ذلك - 00:37:37ضَ
وان يخنقوها خنقا ولا يذكرون اسم الله عليها فاذا فعلوا قضى حاجتهم وشيخ اخر اخبر عن نفسه انه كان رحم الله الشيخ لقد كفى وكفى ووفى جزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيرا - 00:38:02ضَ
تعريف عظيم بحال الحلاج. وانا له لحافظون وانما يحفظ بما تقدره تعالى ويجيده من اوليائه من العالمين بدينه والصالحين المستقيمين على تقواه ومن هؤلاء وكل من كان له الباطل لعوار المبطلين - 00:38:30ضَ
وهكذا الامام احمد رحمه الله امام اهل السنة الله والهمه وثبته عليه حتى كان باقي الصفحات يعني؟ باقين ها ما شاء الله ما شاء جزاه الله عن الاسلام والمسلمين جزاه الله عن - 00:39:17ضَ
الحمد لله الحمد لله الحمد لله نعم يا محمد الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مجد الدين عبد السلام ابن تيمية الحراني - 00:39:53ضَ
رحمه الله تعالى في كتابه المنتقى الاحكام الشرعية من كلام خير البرية صلى الله عليه وسلم باب ما يؤمر به الامام من التخفيف ما يؤمر به الامام من التخفيف كما هو معروف - 00:40:44ضَ
كان النبي صلى الله عليه وسلم على من يطيل الصلاة وهو امام مما ينفر الناس في قصة معاذ رضي الله عنه حتى غضب عليه الصلاة والسلام وقال ايها الناس نعم - 00:41:10ضَ
عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا صلى احدكم للناس فليخفف ان فيهم الضعيف والسقيم والكبير اذا صلى لنفسه فليطول ما شاء رواه الجماعة الا ابن ماجة - 00:41:36ضَ
لكنه له من حديث عثمان بن ابي العاص وعن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجز الصلاة ويكملها وفي رواية ما صليت خلف امام قط وانا اريد اطالتها فاسمع بكاء الصبي - 00:42:02ضَ
لا تتجوز في صلاتي. من من ما اعلم من شدة وجد امه من بكائه اللهم صلي وسلم رواه الجماعة الا ابا داوود والنسائي لكنه لهما من حديث ابي قتادة الله اكبر الله اكبر - 00:42:31ضَ
الرسول كان يطيل لكن ليس فيها او يخففها ويتمها ليس كما يفعل المفرطون الذين يأخذون من هذه الاحاديث حجة وشبهة لهم تخفيف الذي يخل ويؤدي الى الاخلال جوهر الصلاة وواجباتها واركانها - 00:43:05ضَ
التخفيف ليس على اطلاق لابد من ربطه بماذا يؤدي الى الاخلال اركان الصلاة وواجباتها نعم باب اطالة الامام. صلاة الظهر تقام سيذهب الذاهب الى البقيع فيا قضي حاجته ثم يتوضأ - 00:43:43ضَ
ثم يأتي ورسول الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى مما يطولها رواه احمد وابن ماجة والنسائي وعن محمد بن جحاده عن رجل عن عبد الله ابن ابي اوفى - 00:44:19ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الركعة الاولى من صلاة الظهر الركعتان الاوليان من الظهر اطول من الركعتين الاخريين بل الركعتان على النصف وهكذا العصر كما جاء في حديث ابي قتادة - 00:44:43ضَ
وهذا من من حكمه ان يدرك المتأخرون ان يدركوا الصلاة ندرك اولها او على الاقل ان يدرك الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخير لامته انه كان وهو يصلي ينتظر في الداخلين - 00:45:17ضَ
ويطول القيام في الصلاة حتى لا يسمع يعني وقعة احد من الداخلين هذا يدل على انه ينبغي للامام ان ينتظر الداخلين ليتمكنوا من الدخول للصلاة طمأنينة وبدون ان يتعرضوا للشك في صلاتهم - 00:45:53ضَ
لان المسبوق اذا دخل في الصلاة ثم رفع الامام انا اسمي اخوي بالصلاة يصبح المأموم يعني في ادرك الركعة او لم يدركها وهو لا يدركها الا ان يركع قبل ان يرفع الامام يركع - 00:46:26ضَ
نعم باب وجوب متابعة الامام والنهي عن مسابقته عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الامام ليؤتم به لا تختلفوا عليه. فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا. واذا قال سمع الله لمن - 00:46:53ضَ
من حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد. واذا سجد فاسجدوا واذا صلى قاعدا فصلوا قعودا اجمعون. متفق عليه. وفي لفظ انما الامام ليؤتم به. فاذا فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر. واذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع - 00:47:23ضَ
اذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد. رواه احمد وابو داوود. وعن ابي هريرة قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اما يخشى احدكم اذا رفع رأسه قبل الامام ان يحول الله - 00:47:53ضَ
رأسه رأس حمار. او يحول الله صورته صورة حمار. رواه الجماعة. وعن انس قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايها الناس اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا سجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف. رواه احمد ومسلم. وعنه ان النبي - 00:48:13ضَ
الله عليه وسلم قال انما جعل الامام ليؤتم به فلا تركعوا حتى يركع ولا ترفعوا حتى رواه البخاري هذه الاحاديث ظاهرة الدلالة على وجوب متابعة الامام بالاتيان بافعال الصلاة على اثره - 00:48:43ضَ
واول ذلك التكبير كبر كبر المأموم بعده بعد ما يقول الامام الله اكبر يقول المأموم بعده الله اكبر. قال صلى الله عليه وسلم ولا تكبروا حتى يكبر لا تكبل معه - 00:49:12ضَ
ولا تكبر قبله ولا تتأخر عنه فهي ثلاثة امور المسابقة والموافقة والمتابعة. والواجب المتابعة متابعة لكن دون تأخير وقوله اذا كبر الامام فكبروا يقتضي اتباعه بالتكبير واذا ركع فاركعوا يقصد اتباعه - 00:49:33ضَ
ونهى عن المسابقة بقوله فلا تكبروا حتى يكبر قول ولا تكبروا حتى يكبر ينفي المسابقة والموافقة. بان تركع معه او تكبر هو يعني وهو وهو يكبر بل الواجب الاقتداء به - 00:50:03ضَ
قوله صلى الله عليه وسلم انما جاء الى الامام بيان لحكمة نصب الامام الذي يسابق الامام قد اخل بحكمة وجود الامام كما كما جعل الله الامام لمعنى الصلاة انما جعل الامام ليؤتم به ليبتدى به - 00:50:29ضَ
ويكون المأموم تابعا صلاته لامامه يركع بعده ويسجد بعده وهكذا الى هنا افتح الباب نعم انتهى الباب على موضوع التخفيف له في كلام التخفيف والتطويل. سم آآ قال رحمه الله واحاديث الباب - 00:50:58ضَ
يدل على مشروعية التخفيف للائمة وترك التطويل للعلل المذكورة من الضعف والسقم والكبر والحاجة واشتغال خاطر ام الصبي ببكائه ويلحق بها ما كان فيه معناها قال ابو عمر ابن عبد البر التخفيف لكل - 00:51:42ضَ
التخفيف لكل امام امر مجمع عليه مندوب عند العلماء اليه الا ان ذلك انما هو اقل الكمال واما الحذف والنقصان لان لان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد نهى عن نقر الغراب - 00:52:09ضَ
ورأى رجلا يصلي فلم يتم ركوعه فقال له ارجع فصلي فانك لم تصلي قال لا ينظر الله الى من لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده ثم قال لا اعلم خلافا بين اهل العلم - 00:52:35ضَ
استحباب التخفيف لكل من ام قوما على ما شرطنا من الاتمام وقد روي عن عمر ابن الخطاب انه قال لا تبغضوا الله الى عباده نعم نعم يعني بالتطوير المنفل في التطوير المنفذ - 00:52:52ضَ
وينبغي ان يلاحظ انه لا عبرة بمن يضيقون التطويل ويطلبون التخفيف لا لعلة الا ضعف الرغبة في الصلاة هؤلاء لا ينظروا اليهم انما يراعى والعاجز الكبير وصاحب الحاجة هؤلاء هم الذين نص النبي عليه الصلاة والسلام - 00:53:19ضَ
على مراعاتهم ان فيهم الصغير والكبير كل الحاجة اما الذين يكون من ان الصلاة الصلاة هينة في قلوبهم ولا ولا يرتاحون فيها يستطيلون يعني القليل من الصلاة يستطيعون الخفيف يستطيعون الخفيف - 00:53:51ضَ
فلابد من مراعاة دوافع يعني الرغبة في التخفيف نعم هو مشروع مراعاة الى احوال الناس ومشروع التخفيف الذي يرفع التخفيف الذي يرفع الحرج عن من عليه حاجب بالتطوير المعايير نعم - 00:54:26ضَ
اليك قال وقد وقد وقد وقد روي عن عمر ابن الخطاب انه قال لا تبغضوا الله الى عباده يطول احدكم في صلاته حتى يشق على من خلفه انتهى وقد ورد في مشروعية التخفيف احاديث غير ما ذكره المصنف - 00:55:19ضَ
منها هذا قول عمر فيما فيما ذكر المؤلف وكان يقرأ في في الفجر بسورة النحل وبسورة يوسف رضي الله عنه ولكن الناس غير الناس الناس غير الناس وابن القيم يقول ان التخفيف الذي امر به - 00:55:39ضَ
صلى الله عليه وسلم هو الذي هو الذي كان يفعله مع ما في مع ما علم من صلاته من الاطالة هذه المقاييس ما هي يقول الفقهاء لا يجوز لان الامام - 00:56:16ضَ
اذا كان لا يسبح الا ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود فانه هذا تخفيف مفرط لان الامام اذا ركع فقد يسبح هذه الثلاث وبعض المأموم لم يتكامل راكعا المهم انه من الضوابط ان يكون التخفيف لا يؤدي الى الاخلال بصلاة المأمومين - 00:57:17ضَ
الانسان بجماعة هو يعرفهم ويعرف حالهم ولعلهم يحبون ان ان يطول بهم مثل الان يوم الجمعة هذه طويلة في التخفيف قراءة السيدة يوم الجمعة. هل تنافي التخفيف الذي امر به الرسول عليه الصلاة والسلام لا - 00:58:07ضَ
انكر على على معايشين باصحابه تطويلا ينفذ الظبط والتنفير ولا عبرة لنصرة من ليس من اهل ليس من المعظمين للصلاة مستخف في الصلاة ينفره الاطالة انت يا محمد ذكر الاحاديث اللي ما ذكرها المصنف - 00:59:06ضَ
قال وقد وقد ورد في مشروعية التخفيف احاديث غير ما ذكره المصنف منها عن عدي بن حاتم عند ابن ابي شيبة وعن سمرة وبهالطريقة. شواهد شواهد. نعم ينبغي للامام ان يضبط وقت صلاته - 00:59:54ضَ
وقت الاقامة يتأخر. الرسول كان يراعي الناس اذا رأهم في صلاة العشاء اذا رآهم اجتمعوا عجل واذا رأهم لابد يعني الانتظار في شأن الاقامة لابد يراعي حال المأمومين لتأخير الاقامة - 01:00:45ضَ
يجب ان يراعى في حال المأمومين يتأخر ويطول نعم يا شيخ محمد مقياس هذا مقياس لصلاة العشاء ولهذا قال العلماء جاء في الاثر ان صلاة العشاء تقرأ فيها من اوساط المفصل - 01:01:10ضَ
الاوساط ما تقرأ في العشاء والعصر فسبح الشمس والضحى والليل اذا يغشى اشهد له بالصور المتوسطة الطويلة ولا قصيرة. نعم بالتسليم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:04ضَ
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في بلوغ المرام في تتمة كتاب الايمان والنذور عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم لا ومقلب القلوب رواه البخاري - 01:02:53ضَ
كانت يمين الرسول يعني كثيرا ما يحلف كثيرا ما يقول او ومقلب القلوب يا مقلب القلوب من اسماء الله من اسماء الله مقلب القلوب وهو له بفعل من افعاله القلوب - 01:03:08ضَ
يقيمها اذا شاء ويلجئها الى ما اذا شاء ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من الموت رحمة كانت يمينه اي خزيرا ما يحلف اذا حلف يقول ومقلب القلوب - 01:03:36ضَ
وافعل كذا ومقلب القلوب يفعل كذا ومقلب القلوب لا اله الا الله وهذي من خصائص الرب فلا يتصرف في القلوب الا الله كما في الحديث المعروف ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن - 01:03:55ضَ
جميع قلوب العباد بين اصبعين من اصحاب الرحمن ما شاء اذا شاء ويقيمها اذا شاء ربنا وفي الدعاء ايضا مأثور اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك الله يهديكم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - 01:04:20ضَ
ولجاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الكبائر ذكر الحديث فيه اليمين الغموس قلت وما اليمين الغموس؟ قال الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب اخرجه البخاري - 01:04:46ضَ
وهذا متصل بموضوعنا السابق في دليل على ان الذنوب منها الكبائر من الفضائل اليمين الغموس وفسره اليمين الغموس اي التي تغمس صاحبها في النار وبشرها بانها اليمين التي يقتطع بها الرجل - 01:05:01ضَ
مال اخيه المسلم بغير حق في الحديث الاخر الشاهد من اقتطع هو في هفاء هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان او كما قال عليه الصلاة والسلام هذه هي اليمين الرموش - 01:05:25ضَ
وعلى كل حال الحلف بالله كذبا حرام واذا تضمن اليمين اقتطاع مال المسلم كانت هي اليمين الفاجرة الغموس التي ترمس مصائبها جهنم نعوذ بالله. نعم صحيح لا كفارة فيه احسن الله اليكم - 01:05:54ضَ
لا كفارة الكاذبة لا كفارة فيها لا تهويلا من شأنها بل تقرير عدم الكفارة الكفارات انما شرعت الجنوب التي هي خوف من غيرها الشيء الذي وكان لا كفارة فيه هذا فيه دلالة على غلظه - 01:06:20ضَ
مثل القتل قتل العمد القصاص وانما شرعت الكفار في قتل الخطأ كذلك اليمين التي يحلفها الانسان على ما يفعل او ما لا يفعل اذا حنف وجبت عليه الكفارة وليست كلمة - 01:06:50ضَ
اليمين على ما شوكة وقول الانسان والله لافعلن او والله لا افعلن هذا ليس به كذب هذا فيه الاخبار عن عزمه على انه سيفعل كذا او لا يفعل كذا وجبت عليه الكفارة - 01:07:24ضَ
على اليمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتي الذي هو خير وليكفر عن يمينه ما تقدم. نعم. وعن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى لا يؤاخذكم الله بلغوا في ايمانكم. قالت هو قول الرجل لا والله بلى والله - 01:07:48ضَ
رجاء هو البخاري واورده ابو داوود مرفوعا. قال الله لا لا يؤاخذه الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤخركم بما الايمان. وفي الاية الاخرى ولكن يؤاخذكم بما كسبت وفسر باليمين بما يجري على اللسان من غير قصد - 01:08:06ضَ
كقول الرجل لا والله وبلى والله كما يجري الان كثيرا من لا والله ما ما رأيت لا والله ماني بجاي لا والله ما ما ما رأيت كذا وكذا يعني لم يقصد الحلف - 01:08:28ضَ
في اليمين التي تجب فيها الكفارة هي اليمين المعقودة التي التي قصد فيها الحالف فيها اليمين تأكيدا في خبره او تأكيدا لعلمه يا ايها الله باللغو في ايمانكم عقدتم الايمان - 01:08:49ضَ
القراءة الاخرى بما عقدتم الايمان وتفسرها الاية الاخرى بما كسبت قلوبكم اما ما يجري على اللسان فقط ولم يعقد عليه القلب انه لا يجيب الكفار نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعا وتسعين اسماء. من احصاها دخل الجنة متفق عليه وساق الترمذي وابن حبان - 01:09:16ضَ
اسمع والتحقيق وان صدها ادراج من بعض الرواة هذا الحديث على ان القسم باسماء الله وان مما يقسم به اسماء الله انا لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة - 01:09:51ضَ
الله تعالى له اسماء كثيرة اكثر من تسعة وتسعين. لكن هذه الاسماء التسعة والتسعين من شأنها ومن فضلها ان من احصاها دخل الجنة واحصاؤها يكون بمعرفتها والافضل وبمعرفة معانيها الاحصاء على مراتب - 01:10:14ضَ
معرفة معرفة الفاظها ولها معرفة معانيها والعمل بمقتضاها من احصاها دخل الجنة وهي مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة قال الله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ادعوا الله ويدعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى - 01:10:44ضَ
المقصود ان الحل فيه انما يكون بالله اسم من اسمائه والله والرحمن والعزيز الملك لكن ينبغي ان يكون بالاسماء التي يظهر اختصاص وملك الملوك نعم اخوان اسامة بن زيد رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع اليه معروفا فقال لفاعله - 01:11:14ضَ
جزاك الله خيرا فقد ابلغ في الثناء اخرجه الترمذي فيه دلالة المكافأة هي مكافأة المحسن ولو بالدعاء كما في الحديث الاخر من صنع اليكم معروف يكافئه من صنع اليه اخوه معروف - 01:12:02ضَ
وقال جزاكم الله خيرا فقد احسنت وقد دعا له وخير كثير يقول ايش؟ من قال لاخيه اعد من صنع اليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد ابلغك الثناء تفيد انها ان قوله جزاك الله خيرا - 01:12:42ضَ
يعني يحصل بها مكافآت هذا الجميل الظاهر ان كل جملة ليس هذا وانما تجزي عن المكافأة اذا لم يجد الانسان ما يكافئ عليه في الحديث الاخر فان لم تجدوا ما تخافون فادعوا له - 01:13:02ضَ
انما تجري او الدعاء في حق من لم يجد ما يكافئ به من صنع اليه معروفا المكافأة بالفعل الله يهنيكم الصنعاني قال وقال رحمه الله آآ من صنع اليه معروف قال المعروف الاحسان والمراد من احسن اليه انسان باي احسان مكافأة بهذا القول - 01:13:22ضَ
باي احسان فكافأه بهذا القول فقد بلغ في الثناء عليه مبلغا عظيما. ولا يدل على انه قد كافأه على احسانه. بل دل على انه ينبغي الثناء على المحسن وقد ورد في حديث اخر ان الدعاء - 01:14:06ضَ
اذا عجز العبد عن المكافأة مكافأة قال المحقق اخرجه ابو داوود النسائي عن ابن عمر ولفظه ومن صنع ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجد فان لم تجدوا ما - 01:14:23ضَ
فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه ولا يخفى يقول الصنعاني ولا يخفى ان ذكر الحديث هنا غير موافق لباب الايمان والنذور وانما محله باب الادب الجامع شي من المناسبة احسن الله اليكم - 01:14:38ضَ
بمناسبة الحديث هذا في باب في كتاب الايمان والنذور له مناسبة يقول ليس غير موافق لباب الايمان والنسر هذا ظاهر يعني الشام شرح الحديث ولا لم يذكر شيئا في المناسبة - 01:15:03ضَ
يذكر بعد ذلك احاديث الندرة وبيننا لان المحسن قد يقول والله لاعطين فلان كذا والله لاعطين فلان كذا له تعلق بالايمان وله تعلق بالنذور انه بهذا الاعتبار عندي ما اعلق عليه. ما اعلق - 01:15:37ضَ
المناسبة المناسبة ما ذكر شيئا لي الان انه عند الحديث في الحقيقة بين بين يعني له جانب وله جانب في مال اليمين لان المحسن قد يؤكد احسانه باليمين فيقول والله لاعطين فلان كذا. او والله لاعطينك كذا وكذا - 01:16:36ضَ
يكون هذا هذا الحديث متوسط بين الايمان والنذور بتعلقه بتعلقه بهما والله اعلم نعم يا محمد الروضة احسن الله اليكم لنا اسبوعين ما قرأنا تخففا من يرجئها احسن الله اليكم - 01:17:19ضَ
يقول السائل عبر الشبكة يقول اه هل من الممكن ان تكون مناسبة الحديث انه كما احسنتم الى من فعل لكم معروفا فاحسنوا الى خالقكم بعدم جعل شريك له في اسمائه - 01:18:14ضَ
ودعائه والحلف بها من يمكن يقصد الحديث الاخير تم التعبير باحسان الى خالقه هذا غلط التعبير السائل بالاحسان الى خالقكم عبادة العبد لربه لا يقال انه احسان من العبد الى ربه - 01:18:42ضَ
العبد لا لا يقدر او لا لا لا يخلو على الاحسان الى الله ولا الاساءة اليه يقال ان العاصي اساء الى ربه ولا يقال للطائع انه احسن الى ربه الله لا يلحقه - 01:19:11ضَ
المطيعين ولا مضرة العاصين انكم لن تبلغوا النفع فتنفعوني ولن تبلغوا ظري فتضروني كما في الحديث القدسي في بطونه ذكر اسماء الحسنى في هذا المقام للتنبيه على انها هي التي يجب الاقسام بها - 01:19:37ضَ
باسماء الله يكون باسماء الله وصفاته احسن الله اليكم يقول السائل متابعة الامام في الركوع مثلا هل تكون بانقطاع صوت الامام بتكبيرة الانتقال فيركع المأموم ام يكون باستقرار الامام في ركوعه؟ فاذا استقر في الركوع او السجود ركع المأموم - 01:20:02ضَ
اذا كان يشاهد الامام اذا رآه ركع واذا كان لا يراه فلا دليل له الا انقطاع صوته نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل يصح في الصيام جمع نية صوم عاشوراء مع نية قضاء يوم من رمظان - 01:20:35ضَ
لا لا يجمع بين الفرض والنفل في الميت لكن يمكن يجمع بين نافلتين ممكن اما فضل ونافلة الفريضة يجب ان تكون مستقلة بنيتها لكن من صام فقد يحصل له اذا كان - 01:21:03ضَ
اذا قضى ما عليه يوم عرفة وهو لم ينوي يوم عرفة لكنه نوى القضاء وقد تحري هذا اليوم نعم احسن احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل من عجز ان يعق عن الغلام - 01:21:42ضَ
الا بشاة واحدة تبقى في ذمته الشاة الاخرى حتى يقدر عليها ام تسقط عنه لعله فاتقوا الله ما استطعتم عندي انها تبقى في ذمتي تبقى في ذمتك. نعم احسن الله اليكم يقول السائل ذكر بعض شراح حديث ان لله تسعة وتسعين اسما - 01:22:19ضَ
هذا الشارع الحلف انما يكون باسم من اسماء الله. الحلف الحلف انما يكون اه باسم من اسماء الله او صفة من صفاته وكيف يكون الحلف بصفة من صفات الله وحياة الله وعزة الله - 01:23:11ضَ
الشيطان لما حلف مهددا ذرية ادم قال يقول لربك فبعزتك بعزتك لاغوينهم اجمعين والسحرة اقسموا بعزة فرعون العز صفة يقول بعزة الله بقدرة الله بحياة الله نعم احسن الله اليكم تقول السائلة من الشبكة - 01:23:33ضَ
تقول انا امرأة طلقت من زوجي ثلاثا وبعد انقضاء عدة خطبني شخص فتزوجته وفي نيتي ان اطلب الطلاق بعد الدخول ولم يعلم احد بنيتي وبعد اشهر حاولت التعايش معه لكني لم استطع تغيير نيتي - 01:24:12ضَ
اني ما زلت احب زوجي الاول فطلبت الطلاق فطلقني فهل كان زواجي الثاني باطلا وهل يحل لي الرجوع الى زوجي الاول هذه مسألة ذكرها في كتابه ابطال اقامة الدليل على ابطال التحليل - 01:24:39ضَ
فيها خلافا لبعض اهل العلم. والظاهر والله اعلم انها انه لا يبطل لان الطلاق ليس كان كان الواجب الا تقصدي هذا. الا تقصدي التحليل ويخشى اما الحالة المعينة الاظهر عندي والله اعلم بالصواب - 01:25:14ضَ
ان النكاح صحيح لان نية المرأة ليس مضمونا ليس الطلاق بيدها رغبت في النكاح من اجل ان ان تحل للاول هذا شيء اخر وخلاف الرجل الرجل وقت النفاع بيده الزواج صحيح - 01:25:42ضَ
وتحلين للزوج الاول نعم احسن الله اليكم. يقول السائل هل صحيح ان معية الله عز وجل نوعان ومن اين جاء هذا التقسيم؟ التقسيم ان الله قال المعية العامة وهو معكم اينما كنتم - 01:26:21ضَ
خطاب لجميع الناس وهو معكم اينما كنتم وقال ان الله مع الذين اتقوا فلابد ان ان يكون هناك فرق فهذه معية المتقين ومعية المحسنين ان الله مع المحسنين ان الله مع الصابرين - 01:26:48ضَ
ان الله مع الصابرين يقال لموسى وهو انني معكما لموسى وهارون وقال للنبي قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحزن ان الله معنا هذا التقسيم جاء من اختلاف تعلق المعية - 01:27:08ضَ
الايات القرآنية وهناك معية عامة ومعية خاصة نعم احسن الله اخر شي احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة هل يجوز وضع دم العقيقة على رأس المولود بما ورد في بعض الروايات وما هي حكمتها - 01:27:35ضَ
انظر في هذه الزواهر بعضهم يقول انها ليست آآ اصل الكلمة ويسمى ليس ليس معناها ليس اللفظ مراد به ويسمى ليس هو يدمى نجس ولا يناسب الوليد بن نجاسة روايته يدمى - 01:28:08ضَ
يصوبها بعض اهل العلم بانه يسمى وعليه فلا يلطخ رأس الصبيب دم العقيقة - 01:28:46ضَ