Transcription
نعم يا شيخ الله يجزاك خير ولا قدر اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله فاذا هم فريقان يختصمون قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة. لولا - 00:00:00ضَ
الله لعلكم ترحمون. قالوا اطيرنا بك وبمن معك. قال طائركم عند الله. بل انتم قوم تفتنون وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون. قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه واهله ثم لنقولن لوليه - 00:00:30ضَ
ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك اهله وانا لصادقون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون. فانظر كيف فكان عاقبة مكرهم انا دمرناهم وقومهم اجمعين. فتلك فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا. ان في ذلك لاية لقوم - 00:01:10ضَ
وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون يخبر تعالى انه ارسل الى ثمود قبيلة معروفة ذكرت في مواضع من القرآن ارسل اليهم عبده ورسوله صالحا فدعاهم الى عبادة الله وحده لا شريك له - 00:01:50ضَ
ان يعبدوا الله ابو جوه وحده وهاي دعوة الرسل كل من اولهم الى اخرهم كلهم يدعون الناس الى معنى لا اله الا الله كلهم يقولوا اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:02:34ضَ
قال الله فاذا هم بعد ما جاءهم صالح ودعاهم الى عبادة الله صاروا فريقين فريقان يختصمون يعني منهم المؤمن والكافر الفريقان المؤمنون والكفار وهذي هذه العادة في جميع الامم. اذا جاء الرسول ودعاهم فامن بعضهم وكفر بعضهم صاروا فريقين - 00:03:01ضَ
مختصمين هؤلاء يدعون الى التوحيد وهؤلاء يدعون الى الشرك هؤلاء يدعون الى عبادة الله وطاعته. وهؤلاء يدعون الى معاصي الله وما كان عليه ابائهم يا قومي لما تستعجلون بالسيئة قبيح الحسنة - 00:03:29ضَ
لان عادة هؤلاء الكفار لم يستأجرون يقول يقولون للنبي ائتنا ائتنا بما تعد الله يأتي ائتنا بما تعدنا من العذاب يقول لما تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لولا هذه - 00:03:57ضَ
اسلوب الدعوة هل استغفرتم الله وتبتم اليه بدل ان تستأجروا العذاب تستغفرون الله لعلكم ترحمون الاستغفار والتوبة سبب للرحمة ورفع العذاب ودفع العذاب قالوا اطيرنا بك وبما معك. التطير التشاؤم - 00:04:19ضَ
واعتقاد حصول الشر بسبب هذا الشخص او بسبب هذا هذا الامر المعين فاعداء الرسل يتطيرون بهم هكذا كان قوم فرعون تطيروا بموسى واذا جاءته الحسنة قالوا الى هذا يتطير بموسى ومما الا انما طائرهم عند الله - 00:04:47ضَ
وهذا صالح يقول طائر خيركم عند الله بل انتم قوم تفتنون انتم قوم مبتلون مفتونون مصروفون عن الحق ولا انتم قوم تفتنون الله وكان في المدينة تسع تراب في مدينة قوم صالح - 00:05:16ضَ
تسعة من طواغيتهم تسعة واعطي يفسدون في الارض ولا يصلحون وهؤلاء مظلون مظلون وهم الذين يحرضون على تكذيب صالح وعلى قتل الناقة عقل الناقة ماذا كان من هؤلاء التسع الطواغيت - 00:05:44ضَ
قالوا لنبيتنه واهله لنبيتن الصالح واه واه واهلة يعني اولاده وعياله يبيتونهم يعني يقتلونهم في الليل التبييت والهجوم ليلا لنبيتنه واهله ثم لنقولن لوليه يعني يقولون اذا بيتناهم وقتلناهم نقول لاهلهما ما - 00:06:16ضَ
هذا شيء من ذلك تقاسموا بالله لنبيت النوالا. ثم لن يقولن لوليه ما شهدنا مالك اهله. وانا لصادقون. يعني يحلفون الايمان الفاجر الكاذبة انهم ما شهدوا قتلى ولا تعمدوا شيء من ذلك ولا اعانوا على شيء - 00:06:42ضَ
ثم لا نقولن لوليه ما شهدنا باهل كاهله وانا لصادقون الله ومكروا هؤلاء التسعة طواغيت الذين ارادوا ان ان يدبروا تدبيرا خفيا لقتل نبي الله الصالح. يقول الله مكروا مكرا ومكرنا مكرا - 00:07:12ضَ
والله يمكر بالكافرين ويدبر التدبير الخفي لايقاع العذاب بهم. واحلال العقوبة عليهم مكرم جزائر فالجزاء من ومكروا مكر ومكرنا مكرا وهم لا يشفعون ما دروا وما شروا بان الله قد اعد لهم - 00:07:35ضَ
صيحة تقطع قلوبهم في اجوافهن اصروا واستمروا على الكفر وعكروا الناقة اخذتهم الصيحة واخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين قال الله فتلك بيوتهم هذه بيوتهم وحاضرة بيوتهم في ديار ثمود - 00:08:04ضَ
التي يسمونها الان مدائن صالح كانوا ينحتون الجبال بيوتا وهذه البيوت التي نحتوها من الجبال هي قائمة الان ومشاهدة مر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بديار ثمود اسرع عليه الصلاة والسلام - 00:08:37ضَ
وتجاوز موضعهم وقال لاصحابه لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا الا ان تكونوا باكين او متباكين لا لا يصيبكم ما اصابهم يعني مرور عبرة لا تدخلوها متفرجين والان كثير من الجهلة يذهبون لتلك الديار يتفرجون - 00:09:06ضَ
يتفرجون على يعني يعني ما فعلوه بالجبال وماذا كانت حالهم من القوة الطول والعرض وما الى ذلك لا يذهبون اليها معتبرين. ولا اذا رأوها يعني بكوا على انفسهم وخافوا من عذاب الله - 00:09:34ضَ
ما تركبوا بيوتهم خاوية خالية من اهلها يا انيس ولا ولا ساكن ولا كانها ما كانت ما تركبوا بيوتهم خاوية بما ظلموا. ان في ذلك لاية لقوم يعلمون. وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون - 00:09:58ضَ
دائما النجاة من العذاب في الدنيا والاخرة منوطة بالايمان والتقوى ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين في وكان نظيف هذه الاية قال تعالى في سورة فصلت واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى. فاخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون - 00:10:22ضَ
ونجينا الذين امنوا وكانوا يتقون وهم صالحون ومن امن معه فلما جاء امرنا نجينا صالحا والذين امنوا معه واخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جاثمين نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم - 00:10:52ضَ
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال البغوي رحمه الله تعالى قوله عز وجل ولقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا اني اي اي ان - 00:11:26ضَ
اعبدوا الله مؤمن وكافر يختصمون في الدين قال مقاتل واختصام ما ذكر في سورة الاعراف قال البلاء الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن امن منهم الى قوله يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين - 00:11:54ضَ
فقال لهم صالح يا قومي لم تستعجلون بالسيئة بالبلاء والعقوبة الحسنة العافية والرحمة لولا هلأ بالتوبة من كفركم لعلكم ترحمون قالوا طيرنا اي تشاءمنا واصله تطيرنا بك وبمن معك قيل انما قالوا ذلك - 00:12:30ضَ
بتفرق كلمتهم. وقيل لانه امسك عنهم المطر فقالوا اصابنا هذا الضراء والشدة من شؤمك وشؤم اصحابك قال طائركم عند الله اي ما يصيبكم من الخير والشر عند الله بامره وهو مكتوب عليكم - 00:13:10ضَ
سمي طائرا لسرعة نزوله في الانسان فانه لا شيء يسعى من قضاء محتوم قال ابن عباس من عند الله لكفركم وقيل طائركم اي عملكم عند الله سمي طائرا بسرعة صعوده الى السماء - 00:13:38ضَ
بل انتم قوم بل انتم قوم تفتنون قال ابن عباس نظيره قوله تعالى تبنيكم بالشر والخير فتنة وقال محمد بن كعب القرضي تعذبون قوله تعالى وكان في المدينة يعني مدينة ثمود وهي الحجر - 00:14:05ضَ
يسعد رهط من ابناء اشرافهم. يفسدون في الارض ولا يصلحون. وهم الذين اتفقوا على عقر الناقة وهم غوات قوم صالح ورأسهم وهو الذي تولى عقرها كانوا يعملون بالمعاصي قالوا تقاسموا بالله - 00:14:40ضَ
يقول بعضهم لبعض اي احلفوا بالله ايها القوم وموضع تقاسم جزم على الامر وقال قوم محله نصب على الفعل الماضي يعني انهم تحالفوا وتواثقوا تقاسوا يعني يحتمل انه امر يعني انه قال البعض ببعض - 00:15:12ضَ
احلف يعني نعمة يتعاهدون هو كده معناه تقاسموا خبر انهم فعلوا ذلك يعني اما انه فعل امر يقول بعض من بعض احلفوا تقاسموا او ان المعنى ان ان هذا خبر من الله بانهم تقاسموا تحالفوا. نعم - 00:15:45ضَ
وقال قوم محله نصب على الفعل الماضي يعني انهم تحالفوا وتوافقوا تقديره قالوا متقاسمين بالله لنبيتنه اين نقتلنه بياتا اي ليلا واهله اي وقومه الذين اسلموا معه وقرأ الاعمش حمزة والكساء بالتاء فيهما - 00:16:14ضَ
وقرار اخرون بالنون فيهما وفتحنا من فعل ثم ماذا تقولن لوليه اي لولي دمه ما شهدنا ما حضرنا مهد كاهله اي اهلاك ولا ندري من قتله ومن فتح الميم هلاك اهله - 00:16:54ضَ
وانا لصادقون في قولنا ما شهدنا ذلك ومكروا مكرا غدروا غدرا حين قصدوا تميت صالح والفتك به ومكرنا مكرا. جازيناهم على بتعجيل عقوبتهم وهم لا يشعرون. فانظر كيف كان عاقبة مكرهم - 00:17:24ضَ
قرأ اهل الكوفة ان بفتح الالف ردا على العاقبة. اي كانت العاقبة دمرناهم انا بالكسر على الاستئناف دمرناهم اي اهلكناهم التسعة واختلفوا في كيفية اهلاكهم. قال ابن عباس رضي الله عنهما - 00:17:54ضَ
ارسل الله الملائكة تلك الليلة الى دار صالح يحرسونه فاتى التسعة. دار رمتهم الملائكة بالحجارة من حيث يرى هنا الحجارة ولا يرون الملائكة. فقتلهم. قال مقاتل. نزلوا في سبح بعضهم الى بعض. يأتوا دار صالح. فجثم عليهم الجبل فاهلكهم - 00:18:29ضَ
قومهم اجمعين اهلكهم الله بالصيحة. فتلك بيوتهم خاوية. نصب على الحال اي بظلمهم وكفرهم ان في ذلك لاية لعبرة قومي اعلمون قدرتنا وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون يقال كان الناجون منهم - 00:19:09ضَ
اربعة الاف انتهى قوله تعالى ولوط مذقاد قومه الله اكبر لا اله الا هذه القصة مما مثنى في القرآن جاءت مفصلة في سورة الاعراف وفي سورة الشعراء وتذكر على سبيل الايجاز - 00:19:41ضَ
ومن ذلك ان ذكرت في سورة الشمس كذب الثمود بطغواها ان بعدها اشقاها. وقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها كذبوه فعكروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها - 00:20:14ضَ
وتذكر مفصلة وتذكر مختصرة ويشار اليها اشارة في بعض السور كما في سورة الشمس وكما في سورة الفجر وكما في سورة البروج بالعون والثمود من الذي اعتقه في تكريم والله من ورائي محيط - 00:20:35ضَ
بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في الكافية الشافية - 00:21:07ضَ
للانتصار للفرقة الناجية والله ما خوفي الذنوب فانها لعلى طريق العفو والغفران لكن ما اخشى انسلاخ القلب من تحكيم هذا الوحي والقرآن. ينبه رحمه الله في البيت على ان اعظم الخطر هو زيغ القلب عن - 00:21:39ضَ
عن تحكيم القرآن الكتاب والسنة واتباع الاهواء واتباع الاراء فهذا هو الخطر العظيم لانها لانه يؤول او هو كفر والكفر لا شك انه هو الخطر العظيم. اما الذنوب التي دون ودون الشرك - 00:22:09ضَ
تحت مشيئة الله. كما قال تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء المشيئة يعني يرجى لصاحبها ان يغفر له. اما الكفر ومنه انصرخ القلب عن تحكيمه للكتاب والسنة اما الكفر فانه لا يغفر - 00:22:32ضَ
ان الله لا يغفر ان يشرك به ان الذين كفروا وماتوا او كفار فليغفر الله لهم ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفورا لم يكن الله ليغفر لهم - 00:22:52ضَ
بعد ما يشير اليه وينبه عليه رحمه الله ورضا باراء الرجال وخرصها لا كان ذاك بمنة الرحمن. لا كان ذلك هذا دعاء اذا ذكر امر مكروه شكرا لك. مثل ما يقول بعض الناس لا قدر الله ذلك. بعض الناس يقول هكذا لا قدر الله - 00:23:10ضَ
دعاء يعني ليس خبر بل هو دعاء ذاك ذاك بمنة الرحمن نعم باي وجه ربي اذا اعرضت عن ذا الوحي طول زماني. يعني كيف اواجه ربي يوما يعرضها الكتابة وسنة نبيه - 00:23:39ضَ
ربي باي وجه التقي ربي يعني يلتقيه في وجه المعرض عن كتابه وعن رسوله لابد ان يكون موقفه موقف آآ الحسرة والندامة والخزي نعم ما في اي وجه. فباي وجه نلتقي ربي اذا اعرضت عن ذا الوحيط لزماني. الله اكبر - 00:24:04ضَ
وعزلته عما اريد لاجله عزلا حقيقيا بلا كتمان. هكذا يفعل المعرضون عن كتاب الله لا لا يعولون عليه ولا يستدلون به. ولا يقفون عند حدوده ولا يمتثلون فهو معزول عن الحكم - 00:24:42ضَ
المحكمون لاهوائهم واراء شيوخ هؤلاء معرظون عن عن الوحي عن كتاب الله وسنة رسوله فيهما ولا يحتجون بهما يقفون منها اما موقف التكذيب او موقف التحريف والتأويلات الباطلة وعزلته عما اريد لاجله عزلا حقيقيا بلا كتمان. نعم. صرحت ان - 00:25:09ضَ
يقيننا لا يستفاد به وليس لديه من ايقان. هذا هذا المبتدعة الظلام يقولون ان الكتاب والسنة لا تفيد اليقين لا تريد العلم. لانها ادلة لفظية والادلة اللفظية لا تفيد القطع ولا تفيد العلم - 00:25:56ضَ
الذي يفيد العلم من الادلة العقلية للنقلية شبهاتهم التي حملتهم على الاعراض عن الكتاب والسنة يقولون ادلة لفظية نعم اوليته هجرا وتحريفا وتفويضا وتأويلا بلا بران هذا يقول على لسان - 00:26:19ضَ
المبتدع المعرض عن كتاب الله وسنة رسوله يقول اوليت هجرا وتأويلا وتحريفا بلا برهان يعني يقف منها اما موقف الاعراب والهجر والترك وعدم النظر فيها او او موقف التأويل والتحريف - 00:26:51ضَ
بعانيها اتصلت بها عن ظواهرها. نعم وسعيت جهدي في عقوبة ممسك. بعراه لا تقليد رأي فلان. نعم يا معرضا عما يراد به وقد جد المسير فمنتهاه داني جذلان يضحك امنا متبخترا. فكأنه قد نال عقد اماني - 00:27:17ضَ
مع الاعراب والضلال والانسلاخ عن تحكيم القرآن مع ذلك يكون مسرورا ومغرورا بنفسه وبما اوتي وبعقله وبذكائه وبعلمه يا معرضا عما يراد به وقد جد المسير فمنتهاه داني. وانتهى بالموت - 00:27:51ضَ
جد المسير الانسان في هذه الحياة وهو سائر الى النهاية وقد جد المسير نعم جزلان يضحك امنا متبخترا. فكأنه قد نال عقدا خلع السرور عليه اوفى حلة طردت جميع الهم والاحزان. خيال - 00:28:25ضَ
خلع السرور عليه اوفاح التي طردت جميع الهم والاحزان. يعني مبسوط مع هذا الشر الذي هو عليه وهو مقيم عليه مع ذلك مسرور مغرور بما اوتي من من عاقل ومن فكر ومن في نظره. فهو مغرور بنفسه - 00:28:58ضَ
فاذا اجتمع على الانسان الجهل والغرور في طريق الحاوية نعم يختال في حلل المسرة ناسيا. ما بعدها من حلة الاكفان. الله المستعان يعني لا تغتر بهذه الحياة فانت السائل الى اين؟ الى الموت - 00:29:26ضَ
يغتالوا المسرة ناسيا ما بعدها من حلة اكفانها حلة الاكفان هي اللباس الذي يكفن به الميت. نعم ما سعيه الا لطيب العيش في الدنيا ولو افضى الى النيران. قد المظمح للفاني. يعني باع الدنيا باع - 00:29:55ضَ
بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ان الذين لا يرجون ان يقرأنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها. والذين هم من اياتنا غافلون اولئك مأواهم النار وهذه حال الكفار جميعهم - 00:30:25ضَ
وهي حال من اشبههم من ضلال المسلمين وجهالة المسلمين يؤثرون الدنيا على الاخرة ويبيعون الاخرة بالدنيا نعم اني اظنك لا تصدق كونه بالقرب بل ظن بلا ايقان بل قد سمعت الناس قالوا جنة ايضا ونار بل لهم قولان - 00:30:48ضَ
والوقف مذهبك الذي تختاره. واذا انتهى الايمان للرجحان ابن القيم في هذه الابيات يصور حال اولئك الظالين بانهم بانها بانه يغلب عليهم الشك وانا هم وكانهم لم يؤمنوا بالاخرة يقول قائل يقال - 00:31:24ضَ
يقولون يقول الناس وهو ليس على علم ولا يقين بالاخرة الكفار اما مكذب تكذيبا صريحا او شاك او متردد وكلهم وكلهم قد الى الكفر الذي يوصي بهم الى النار بيتين. نعم - 00:31:54ضَ
بل قد سمعت الناس قالوا جنة ايضا ونار بل لهم قولان والوقف مذهبك الذي تختاره واذا انتهى الايمان للرجحان لم تؤثر الادنى عليه وقالت النفس التي اشتغلت على الشيطان. اشتغلت على - 00:32:27ضَ
نعم. اشتغلت على الشيطان اشتعلت اشتعلت يعني صارت اخبث لم تؤثر الادنى عليه وقالت النفس التي اشتغلت اشتعلت. احسن اليك لم تؤثر الادنى عليه وقالت النفس التي استعلت على الشيطان - 00:32:55ضَ
اتبيع نقدا حاصلا بنسيئة بعد الممات وطيد الاكوان. هاي من شبهات الزائغين والملحدين تبي نقلة الحاضر وهي الدنيا ومتاعها بشيء نسيئة النسيئة هو المؤخر البيع اما ان يكون نقدا كما يقولون كاش - 00:33:30ضَ
الحاضر او يكون مؤجل. والمؤجل هو النسيان النفس اه الخبيثة الامارة بالسوء تقول لصاحبها اتبيع نقدا حاضرا بن السيئة على النعيم الذي انت فيه وهذه المنافع العاجلة بشيء مؤجل ومتى ما هو في الدنيا لو مؤجل في الدنيا كان الامر - 00:34:01ضَ
يعني قهوة على النفس انه مؤجل في عالم اخر وفي دار اخرى نعم اتبيع نقدا حاصلا بنسيئة بعد الممات وطيد الاكوان. لو وانه بنسيات الدنيا لهان الامر لكن في ميعاد ثاني - 00:34:36ضَ
دع ما سمعت الناس قالوا وخذ ما قد رأيت مشاهدا بعياني اه لو جالست نفسك خاليا وبحثت بحثا بلا رغان. لرأيت قلت هذا كاملا فيها ولو امنت لالقته الى الاذان - 00:35:02ضَ
نخاطب هذا الملحد او الجاهل لانه لو لو فكر مع نفسي لوجد هذه الشبهات موجودة ولو امنت لتكلم بها لكنه لا يأمن لو تكلم هذا هذا الضال الجاهل بهذه الافكار واعلنها - 00:35:36ضَ
يعني آآ نلقي العقاب من المسلمين للشيخ هذا الكلام حول هذه الابيات قال الشيخ رحمه الله تعالى آآ ايهما اولى البيع بالنقد او بالمؤجل الجواب بالنقد اولى يقول كثير من الناس انت عندك نقد الان سرور في الدنيا - 00:36:03ضَ
راح وافرح واسرح. لان الذي في الاخرة مؤجل نسيئة. واذا كان في شك منه قد يوفى وقد لا يوفى على فهذا حال كثير من الناس ان لم يكن اكثر الناس - 00:36:44ضَ
يقولون النقد اولى من النسيئة. والشيء الحاضر اولى من الغائب وما توعد به في الاخرة شيء غائب. وما نحن فيه شيء حاضر. فكيف نبيع الشيء الحاضر بشيء مؤجل؟ هكذا يقول - 00:36:59ضَ
يقول اكثر الناس ولكن العاقل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من دان نفسه وعمل لما بعد الموت وتقول له النفس لو انه نسيئة في الدنيا كانت المسألة هينة. لان النسيئة في الدنيا تجيء تجيء - 00:37:14ضَ
فالمؤجل يحل وتأخذه. لكن هذه النسيئة يوم يوم القيامة. ومتى يجيء يوم القيامة هكذا تقولون النفس قوله دع ما سمعت الناس قالوه ماذا يريد به؟ الجواب الجزاء وهو النار او الجنة وخذ ما شاهدت الان - 00:37:33ضَ
قوله والله لو جالست نفسك خاليا يعني لو انك خلوت بنفسك وتجردت عن الشرع وعن دليل القرآن والسنة. لرأيت الكامن في نفسك هو هذا. ان تؤثر الدنيا على الاخرة. وان تبقى في - 00:37:54ضَ
من الاخرة الا الا من هدى الله. والمراد بالنفس هنا الامارة بالسوء. اما النفس ذات العقل والايمان فلا تقولوا هذا القول قوله ولو امنت لالقته الى الاذان يعني لو امنت الناس - 00:38:09ضَ
ورميهم اياه بالكفر وقتله ان استطاعوا لالقته الى الاذان اي لتكلمت واسمعت والله لو جالست نفسك خاليا وبحثتها بحثا بلا روغان لرأيت اذاك منا فيها ولو امنت لالقته الى الاذان. هذا هو السر - 00:38:27ضَ
الذي من اجلي اختارت عليه العاجلة المتداني. نقد قد اشتدت اليه حاجة منها ولم يحصل لها بهوان. اتبيعه بنسيات في غير هذي الدار بعد لقيامة الابدان هذا وان جزمت بها قطعا ولكن حظها في حيز الامكان - 00:39:04ضَ
ماذا كقطعي الله والحاصل موجود مشهود برأي عيان هذا تعبير عما عن المعنى السابق يعني المواجهة بين الدنيا والاخرة الدنيا حاضرة ومشاهدة والسيد الحاضر المشاهد الاصل ان ان الانسان يؤثره على الشيء الغائب المؤجل - 00:39:37ضَ
الغائب واجل هذا قد يكون وقد لا يكون الا من من الله بالايمان الصادق عنده الاخرة يقين يقين وبالاخرة هم يوقنون وبالاخرة هم يوقنون والذين هم بالاخرة يوقنون لا يؤثرون الدنيا على الاخرة - 00:40:11ضَ
الذين يؤثرون الدنيا على الاخرة هم الذين هم في شك او قريب من الشك او ان ايمانهم لم يكن راسخا في قلوبهم الله المستعان نعم فتألفت من بين شهوتها وشباتها قياسات من البطلان. واستنتجت - 00:40:33ضَ
انهار ظنب العاجل الادنى على الموعود بعد زمان نسأل الله نعوذ بالله من اتفاء الدنيا على الاخرة اعوذ بالله من اسهال الدنيا والاخرة واتى من التأويل كل ملائم لمرادها يا رقة الايمان - 00:41:04ضَ
وصاغت الى شبهات ال الشرك مع نقص من العرفان. واستنقص اهل الهدى ورأتهم في الناس كالغرباء في البلدان ورأت هؤلاء المغرورون الجاهلون المؤثرون في الدنيا على الاخرة يستنقصون اهل الايمان - 00:41:29ضَ
والتقى ومثال الاخرة على الدنيا يستنقصونه وينظرون اليهم نظر الاحتقار والاصل الحقيقة ان ان اهل التقى والايمان يغبطون هذا هو المعقول انهم يغبطون على استقامتهم وتقواهم وايمانهم وايثارهم الاخرة على الدنيا - 00:42:00ضَ
اما هؤلاء الضالون الجاهلون اه المخزولون فانهم يستنقصونهم ويحتقرونهم ويرانا كالغرباء في البلدان والغريب يعني الاصل انه ذليل ينظر اليه نظر اعتقاد نعم وصغت الى شبهاتها للشرك والتعطيل مع نقص من العرفان. واستنقصت - 00:42:29ضَ
ورأت عقول الناس دائرة على جمع الحطام وخدمة السلطان انا المليحة والمليح وعشرة الاحباب والاصحاب والاخوان. والاخوان عندكم فاستوعر الترك الجميع ولم تجد عوضا تلذ به من الاحسان القلب ليس يقر الا في اناء فهو دون الجسم ذو جولان - 00:43:02ضَ
يبغي له سكنا يلذ بقربه. فتراه شبه واله الحيران فيحب هذا ثم يهوى غيره فيظل منتقلا مدى الازمان لو نال كل مليحة ورياسة لم يطمئن وكان ذا دوران. الله اكبر - 00:43:55ضَ
يعني امور الدنيا لو نالها الانسان. فهو غير مطمئن لانها مهددة يعني حظور الدنيا مهددة للعيش ما دامت منغصة لذاته بالدخار الموت والهرج صاحب المال محبوب لا يدري اما يصيب تجارته وامواله من الفساد - 00:44:28ضَ
والمصايب المتعبة وكل صلاة وهكذا نعم لو نال كل مليحة ورياسة لم يطمئن وكان ذا دوران. بل لو ينال كسرها الدنيا لما قرت بما قد ناله العينان نق الفؤاد حيث شئت من الهوى - 00:44:54ضَ
واختر لنفسك احسن القلب مضطر الى محبوبه الاعلى فلا يثنيه حب ثاني فلا يثنيه حب ثاني. الله اكبر ايش؟ يغنيني يغنيه نعم صحيح هذا اصح فالقلب مضطر الى محبوب الاعلى فلا يغنيه حب ثاني - 00:45:32ضَ
وصلاح وفلاحه ونعيمه تجريد هذا الحب للرحمن. الله اكبر. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله - 00:46:15ضَ
المؤمنين يحبهم ويحبونه والمؤمنون يحبون الله وهو يحبهم اسألك على ان يرزقنا حبه وحب ما يحب وحب من يحب نعم وصلاح وفلاحه ونعيمه تجريد هذا الحب للرحمن. نعم. فاذا تخلى - 00:46:40ضَ
منه اصبح حايرا ويعود في ذا الكون ذا يماني قال رحمه الله تعالى فصل في زهد اهل العلم والايمان وايثارهم الذهب الباقي على خزف فاني. ممكن تقرأ على الابيات من اول المقطع الذي بدأت - 00:47:19ضَ
احسن الله اليك قال الشارح رحمه الله تعالى يعرض المؤلف في هذه الابيات الاولى بخصومه الذين اعرضوا عن حكم الوحي ورضوا بالتقليد والتبعية الذليلة وعزلوا نصوص الوحي عما اريد بها من الارشاد والبيان - 00:48:04ضَ
عزلا حقيقيا صرحوا به بلا حياء ولا كتمان وقالوا انها ظواهر لفظية لا يستفاد منها الايقان وهي خطاب وهي خطابيات لم لم لم تسم الى درجة البرهان فاوسعوها هدرا وتعطيلا - 00:48:22ضَ
وساموها تحريفا وتأويلا. وتفويضا وتجهيلا بلا بينة ولا برهان. ولم يكتفوا بذلك الجرم الشنيع ولا بالجناية على النصوص بل سعوا كذلك جهدهم في عقوبة اهلها المتمسكين بها. الذين ربأوا بانفسهم عن مهانة التقليد - 00:48:42ضَ
ولم يقبلوا وقد خلقهم الله احرارا ان يكونوا من جملة العبيد ثم يلتفت بعد ذلك الى اهل الغرور والغفلة الذين مد لهم الشيطان في حبل الامان والامان اذهلهم عما يراد بهم وعن قافلة الحياة التي تسير بهم. فتطوى اعمارهم طيا وتدنيهم من نهايتهم. ترى الواحد منهم - 00:49:01ضَ
يمشي بين الناس جذلان ضاحكا ملء شدقيه متبخترا في حلله مزهوا بنفسه كأنه قد امن العقوبة واتخذ عند الله عهدا الا يعذبه وتراه دائما مفعما بالسرور والنشوة خالي القلب من جميع الهموم والاحزان عاكفا على سروره ولهوه غير مفكر في عاقبة امر - 00:49:26ضَ
كل همي وسعيه انما هو في هناءة هذا العيش ورغده. ولو افضى به الى جهنم في غده فهو قد باع حظه من نعيم ان وصفوا سرورها بمتاع هذه الحياة القليل الذي لا يلبث ان يتلاشى ويزول. والظن بهذا الاحمق الغرير - 00:49:48ضَ
انه لم لم يصدق بقرب وقوع ما وعد به من الثواب. واوعد ماء ما وعد به وعد. احسن اليك. ما وعد به من الثواب واوعد به من العقاب بل هو ممن قال الله خبرا عنهم - 00:50:08ضَ
ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقظين. بل هو قد سمع الناس يذكرون الجنة والنار. وقد افترقوا في شأنهما اين كفر وايمان فاختار الوقف له مذهبا فلا صدق ولا كذب بل وقف متحيرا مؤثرا للادنى على الاعلى تزين - 00:50:28ضَ
له نفسه السوء وتمد له في حبل الغرور. وتركب له من منطقه السقيم. قياسا فاسدا غير غير استقيم وتقول له اتبيع ما في يدك من لهو الحياة ومتعها بشيء بينك وبينه اهوال ثقال واماد طوال - 00:50:48ضَ
فهو لا يجيء الا بعد الموت وخراب هذه هذه الدنيا. وحصول نشأة اخرى لا يدري ماذا سيكون من حالك فيها. فلو ان هذا العزاء العاجل يحصل في الدنيا لهان الامر. وخف البيع على ما فيه من مخاطرة. ولكن كيف الاقدام وهذا الجزاء؟ انما يتم في - 00:51:08ضَ
حياة اخرة فدع ما يقوله الناس ويمنون به انفسهم واقطف زهرة هذه الحياة واطرح ذكر العواقب جانبا ان هذا بيع ظاهر غبنه غير مأمون العاقبة وقال رحمه الله تعالى وهذا الذي تعلله به النفس من باطل هذا العيش وغروره ومطالبتها اياه ان يحرص عليه - 00:51:28ضَ
والا يضحي به في سبيل اجل غير مظمون ليس امرا فرظيا تقديريا. بل لو انه خلا بنفسه وبحث اغوارها في غير مخادعة لوجده مستقرا في اعماقها. ولكنها تخفيه خوفا من الاتهام بالالحاد والزندقة. ولو انها امنت - 00:51:53ضَ
ما تحدثت به في غير مواربة ولا خفاء. وفي غير مواربة ولا خفاء. وهذا هو حقيقة السر الذي جعلها تختار هذا العاجل القريب على المؤمل البعيد. فهو متاع حاضر قد اشتدت رغبتها فيه وتعبت في تحصيله - 00:52:13ضَ
فكيف تطيب ان تبيعه بنسيئة لا في هذه الدنيا ولا في دار اخرى لا تجيء الا بعد فناء هذه الاجسام وقيامها من قبورها في نشأة اخرى هذا ولو انها جزمت بوجود هذا النعيم في العقبة لكنها لا تدري ان كانت ستكون من اهله ام لا فنصيبها منه غير - 00:52:33ضَ
مقطوع به بل هو في حيز الامكان فكيف يقاس عندها بالحاصل الموجود الذي تحسه وتراه وهكذا استطاعت النفس من بين الشهوات والشبهات ان تؤلف هذه الباطلة وان تستنتج منها هذه النتيجة الكاذبة وهي اختيار هذا العاجل والرضا به على المؤمل - 00:52:53ضَ
الموعود الذي لن يجيء الا بعد زمان بعيد. ثم وجدت من تأويلات الباطنية والفلاسفة لنصوص الوعد. واعتقاد انها امور تخيل لا حقيقة لها ما يناسب مرادها في الانكار والجحود. فجرت ورائها وتعللت بها لرقة دينها وظعف يقينها - 00:53:16ضَ
هذا والله حال اغلب الناس. وان كانوا لا يتحدثون به ولكن اعمالهم وتصرفاتهم تشهد عليهم بما يكتمونه في صدورهم فان الواحد منهم يدأب يدأب ليله ونهاره في عمل دنياه. وخدمة جسده. ولكنه يمل ويستثقل ان يطول - 00:53:36ضَ
عليه ان يطول عليه امام في خطبة او صلاة فلا حول ولا قوة الا بالله وقال رحمه الله تعالى والنفس الله المستعان الامر كما قال يعني اول مشاهد تجد يعني الانسان - 00:53:56ضَ
يقضي على الوقت الطويل في في شأن ما يهوى ويحب ويشتهي من والدنيا ويستطيل الشيء القصير من عمل الاخرة وتجدي كثير من الناس يفر من الصلاة مع امام قد تكون صلاته طويلة مع ان اكثر عليهما لا يطولون التطويل المنفر - 00:54:19ضَ
دور الكسل والبطالة يستطيلون او تصير ويستكثرون القليل نعم وقال رحمه الله والنفس حين يكون فيها شهوة خفية الى الاقتناع بشيء من الاشياء فانها تتلمس كل الوسائل التي تبرر هذا الاقتناع - 00:54:49ضَ
سترى تنزع وتميل الى شبهات اهل الشرك والتعطيل ممن لا يؤمنون بحشر الاجساد ولا يقرون بنعيم حسي. ولا بالام جسدية ستجري على العباد. هذا مع نقصها في العلم والعرفان وعدم قدرتها على ادراك ما في هذه الاراء من فساد وبطلان وترى كذلك تستنقص اهل الهدى والايمان - 00:55:16ضَ
وتزدريهم حين تشاهد قلتهم وغربتهم بين الاهل والاوطان. ثم هي مع ذلك تاتسي بمن حولها من الناس. الذين لا هم لهم الا هذا الحطام الفاني والسعي في خدمة من من تنشد الزلفى لديه من امير او سلطان - 00:55:40ضَ
والحرص على الظفر بما تعلقت به النفس من مليحة حسناء او مليح حسن وعشرة ما انست به من الاصحاب والخلان فهي تستوحش ان تفارق هذا كله. وان تقطع كل هذه العلائق وتعيش وحدها في في عزلة. لا سيما وهي فارغة ليس في - 00:55:58ضَ
من المعاني ما يعوضها عما فارقت ويصلح ان ان يقوم بدله. وشأن القلب ليس كشأن الجسم. بل هو دائم القلق والاضطراب لا يستقر على حال الا ويتطلع الى احسن الى احسن منه. فهو يطلب ما يسكن اليه وينعم بقربه - 00:56:19ضَ
كمثل العاشق الولهان. ولكنه لا يسكن الى شيء ابدا. بل يحب هذا الان ثم ينتقل منه الى غيره مما هو يا ابو انس وهكذا يظل متنقلا على مدى الازمان. بل لو ظفر بكل مريحة ورياسة لم يقر قراره. وظل في اضطراب - 00:56:39ضَ
بل لو بل لو حيزت له الدنيا كلها بما فيها من متع ورغائب. لما قرت منه العينان فلا قرار للقلب ولا سكن الا بالوصول الى محبوبه الاول وهو الله جل شأنه. فبمعرفته والقرب والقرب منه هو غذاء القلوب وقوتها. وسكنها - 00:56:59ضَ
موقوتة. احسن اليك. فهو والقرب فبمعرفته والقرب منه هو غذاء القلوب وقوتها وسكنها وراحتها مطلوبها الذي لا تطمح الى شيء وراءه. فمهما جلت بفؤادك بين مغاني الهوى. وارتدت وارتدت له انق وارتدت له انق انق المرعى وجلبت له كل ما على الارض من حسن فهو - 00:57:19ضَ
بالفقر والحرمان لانه مضطر الى محبوبه الاعلى جل شأنه. فلا يتعوض عنه باي حب كان. فصلاحه وفلاحه هو نعيمه وانسه وراحته وسكنه في توحيد حبه للرحمن. فاذا ما اقفر من هذا الحب عاودته الحيرة والاضطراب - 00:57:49ضَ
رجع الى حاله من الاضطراب والجولان. انتهى كلامه. جزاك الله خير. واياك نقف نعم يا محمد لا اله الا لا حول ولا قوة الا بالله هل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير - 00:58:09ضَ
احسن الله اليكم. يقول السائل ما حكم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز السفر الى بقعة الى المساجد الثلاثة كما قال صلى الله عليه وسلم لا تشدوا الرحال الا الى ثلاثة مساجد - 00:58:53ضَ
نعم سافر لتزوره وتصلي في المسجد ثم اذا ذهبت هناك افتتاح فرصة الزيارة اما ان تسافر لزيارة القبر فهذا خلاف ما دل عليه الحديث شد الرحال لزيارة قبر احد من الناس - 00:59:42ضَ
من نبي او رجل صالح او قريب تسافر لتصلي على قريب مات الوالد او اخ وعزيز عليك لا بأس مسافر لا للبقعة انت تسافر للصلاة على هذا الميت العزيز عليك - 01:00:06ضَ
نعم احسن الله اليكم يقول السائل بعض آآ الاخوة يصلي على الجنائز مع الامام بعد صلاة الظهر ثم يذهب الى مغسلة الموتى فيجد جنائز صلاة العصر قد غسلت وكفنت فيصلي عليها وحده - 01:00:42ضَ
بعدم امكانه ان يصلي بعد العصر مع الامام في ذلك حرج؟ لا حرج في ذلك ان شاء الله احسن الله اليكم. يقول السائل اه ما حكم اه البولي قائما الافضل ان يبول الانسان قاعدا - 01:01:11ضَ
لكن لو لو بالغ قائما لسبب من الاسباب فلا بأس لانه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم فبالغ قائما ما لم يخشى التلوث بالموت اذا كان ينظر اذا كان - 01:01:51ضَ
بوله قائلا اصل له وابعد له عن الاصابة بالبول فيتأكد واذا كان بوله قائما يعني افظل وافون واسلم من الاصابة بالبول كان افضل احسن الله اليكم يقول السائل اذا كان للانسان - 01:02:26ضَ
اسنان صناعية يجب عليه نزعها عند المظمظة لا يجب عليه نرجو انه لا يجب عليه. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل اه قال ابن القيم في كلامه عن المعطرين في النونية - 01:02:54ضَ
ما فيهم احد يقول الله فوق العرش مستو على اشكل علي هذا البيت فكيف آآ نوجه هذا البيت ونفهمه نقول ما فيهم احد يقول الله فوق العرش مستو على الاكوان - 01:03:22ضَ
مستول على اللاكوان. مستو. نعم مستويا لا اله الا المعطلة معلوم انهم ينفون علو الله وينفون استواء الله على عرشه ويتأولون الاستواء بالاستيلاء مستوى على العرش يعني استولى على العرش - 01:03:55ضَ
يراجع هذا البيت للتأكد من صيغته ولفظه. نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما العلاج اذا لم يعرف اه اذا لم يعرف اه العائن الرقية الرقية من افضل اسباب علاج - 01:04:47ضَ
لا رقية الا من عين او حمى. يعني انفع ما تكون الرقية من العين والحمى وهي لدغة نعم احسن الله اليكم. يقول السائل اذا سألني احد وقال لي هل حالتك المادية جيدة - 01:05:26ضَ
وقلت له ليست جيدة بل هي متوسطة فهل في هذا غفران للنعمة لعبة كبرى للنعمة لكنه خطأ يعني ان كانت امورك جيدة ثم تقول حالة متوسطة كان كلمة متوسطة يعني - 01:05:55ضَ
تشعر بالحاجة وانك لا تستطيعوا حوايجك العادية آآ اني بخير لا تقل جيدة ولا آآ متوسطة قل اني بخير كلام مجمل انا بخير ولله الحمد بس نعم احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:06:25ضَ
كنا مسافرين واردنا ان نجمع الظهر والعصر جمع تأخير دخلنا احد المساجد وهم يقيمون لصلاة العصر فدخلت معهم بنية الظهر ودخل زميلي بنية العصر فما الواجب على زميلي وقد فاته الترتيب لجهله - 01:07:07ضَ
ارجو انه معذور يصلي الظهر بعد ذلك وان اعاد العصر كان احوط لو اعاد العصر كان هذا لكنه بسبب يقول اهل العلم ان الترتيب يسقط بالنسيان والجهل. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:07:39ضَ
ما هي الحكمة في قوله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء الدين الفقه والكتاب والسنة نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما حكم استخدام العطور اذا احتوت على الكحول ما ينبغي استعماله - 01:08:19ضَ
ما دامت ان من النوع الذي يتخذ للشكر فلا يجوز استعماله احسن الله اليكم. يقول السائل اتعبني الوسواس وخاصة في الطهارة اجلس ساعة آآ بالحمام والاستنجاء فما توجيهكم؟ لا تستجيب - 01:08:46ضَ
للشيطان يعني الزم نفسك انك البول يكفي ان ان ان تصب عليه الماء يعني بنحو غرفتين وثلاث البول يزول بالغسالتين لانه ليس له جرم سهل جدا لا تطور ولا ولا تدرك - 01:09:22ضَ
لا تدرك يعني ذكرك صب عليه الماء بعرفات او بالشطاف او ما اشبه ذلك ولا تطول واما اريسنجا من الغائط فكذلك لا تطول. اذا زالت اللزوجة التي المحل ولو استعملت - 01:10:02ضَ
المناديل مثلا يمكن تخفف المشكلة تجمع بين الاستجبار والاستنجاء بالمنديل زال جرم النجاسة. فلا يبقى الا الاثر وازالته بالماء السهلة نعم احسن الله اليكم. المهم لا تستجيب لداء الوسواس اعصي الشيطان اعصه - 01:10:33ضَ
اعزو الشيطان لا تستجيب لقوله وهذي مدة طويلة تمكث في الحمام ساعة فرج عظيم ومشقة نسأل الله ان يشفيك نسأل الله ان يشفي نسأل الله ان يشفيه نعم احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:11:07ضَ
الجنين الذي خرج من بطن امه ميتا هل يجب تغسيله وتكفينه؟ نعم اذا كان قد بلغ اربعة اشهر نعم الذي لم يبلغ هذه يدفن وبس نعم احسن الله اليكم يقول السائل - 01:11:32ضَ
هل يشرع سجود التلاوة في سورة صاد وخارجها وخارجها. كفاية وخارجها يسجد فيها احسن الله اليكم يقول السائل من صلى اه جالسا لتعب او مرض هل يكون الركوع والسجود بالايماء - 01:12:11ضَ
لا السجود يسجد يجب عليه ان يستدعى على الارض ويضع جبهته على الارض الا الا يستطيع في ظهره او انه يجي يشقوا عليه مشقة شديدة المهم انه اذا صلى قائدا يركع ويسجد بحسب استطاعته - 01:13:05ضَ
نعم احسن الله اليكم. يقول السائل رجل رزقه الله خيرا كثيرا لكنه يلبس لبسا متواضعا جدا سيارته متواضعة جدا فهل هذا يعد من عدم شكر نعمة الله عليه وعدم اظهار هذه النعمة - 01:13:51ضَ
جاء في الحديث ان الله يحب ان يرى اثره نعمتي علي طبعا الله فمن اغناه الله واتاه الاسباب التي يعني يستطيع ان يتمتع جايب اللباس الحسن ينبغي له ان لا الا - 01:14:32ضَ
يظهر مظهر الفقير المعدم الذي يعطف عليه الناس بالصدقة اما اذا كان انه متواضع بمعنى انه الشيء الجيد المتميز الشيء المذموم ان ان يلبس الرديء الذي المزري الرديء المزري الذي يعطف قلوب الناس عليه - 01:15:02ضَ
وكذلك السيارة التي يعني يظهر منها انها يعني ان صاحبها فقير يعني كحال الذين يسألون الناس اما اذا كانت يعني متوسطة لا لا بأس لا يضر احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:15:43ضَ
ما حكم تعزية الشيعة يعزون لكن لا يدعى لميتهم اذا كان التعزية تدعو الى الله. اللهم اغفر لفلان وارحمه يجوز الدعاء للمشركين جبر الله مصابكم ممكن احسن الله اليكم. يقول السائل هل الكفيل - 01:16:19ضَ
يسأل يوم القيامة مثل المدين الضامن يجب عليها ان يقضي الدين الذي اذا تحمله فاذا امتنع من السداد انه مسؤول ولهذا يحكم عليه في الدنيا ويحكم عليه ويلزم يعني الدين الذي ضمنه - 01:17:22ضَ
بالظمان صار مدينة بالظمان صار مدينا اما في الاخرة والله اعلم الاظهر انه في الاخرة تكون المطالبة للمدينة الاصل احسن الله اليكم يقول السائل هل مس الذكر باليد ينقض الوضوء هذا هو المعروف وكدا في الحديث من مس ذكره فليتوضأ - 01:18:20ضَ
ومن افضى بيده الى فرجه فليتوضأ والعلماء مختلفون منهم من يقول ان مسه يستحب يستحب الوضوء من مسجد ومن اهل الائمة من يقول يجب الوضوء من مسجد الكرب وهو اظهر والله اعلم - 01:19:21ضَ
نعم احسن الله اليكم. يقول السائل رجل كان يضحي كل عام ثم في احد الاعوام لم يستطع ثم قال لزوجته اذا انجبت البقرة فان وليدها نتصدق بنصفه ثم مات هذا الرجل - 01:19:47ضَ
هل هذا نذر يجب على زوجته وفاؤه لان اسلوبه ليس اسلوبه يعني كانه يخبر على يخبر عن نيته انه ينوي ان يتصدق بنص هذا هذا الفصيل مثلا لكن لم يقل لله علي - 01:20:17ضَ
لله علي ان اتصدق بكذا اذا قال لو جاءني مائة او الف ريال اليوم من سعة تصدق بخمس مئة هذا لا يكون نذرا، هذا وعد وعد واخبار عن النية احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:20:54ضَ
كيف نستطيع ان نجمع بين الاجتهاد في انجاح اعمالي التجارية لاعانة نفسي واهلي مع حرصي على الاجتهاد في حفظ القرآن ومراجعته وحضور دروس اهل العلم لاني اجد تعارض داخلي في الجمع بين هذه الامور - 01:21:29ضَ
العاقل البصير ينسق بين حاجاته يجعل لهذا وقت ولهذا وقت التجارة لها وقت اجعل تلاوة القرآن في الليل والتجارة في النهار جعل اللباس والنهار معاشا النهار وهو وقت التجارة فجأة النهارده للتجارة والليل لتلاوة القرآن كما تقول - 01:21:59ضَ
او اوزع الوقت كما يتيسر لك ولا اشكال ولا تعود ولله الحمد احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة رجل يذهب الى المقبرة كل اسبوع عند قبر امه ويجلس عند القبر ويتكلم معه - 01:22:36ضَ
ويتكلم عند القبر عن ماذا فعل الاسبوع الماضي اه لانه بزعمه يتكلم مع امه وهذه حاله من سنين فما حكم هذا غاط ولا اصل له امه لا تسمع ولا تدري عن - 01:23:16ضَ
وانما تسمع السلام عليه ان يسلم فقط يسلم عليها ويدعو لها وينصرف بعض المشايخ لما سئل عن مثل هذا قال اذهب الى الحط عندها راديو احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:23:46ضَ
اذا هجر المؤمن مصاحبة من هم اقل منه التزاما في الاحكام الشرعية خوفا على دينه ولم يجد من يصاحبه ويجد وحشة احيانا فهل يجوز ان يصاحب من هم غير ملتزمين - 01:24:22ضَ
على فترات متباعدة يزورونه ويزورهم اذا كان لا يضرنا بدينه ولا يؤثرون عليه بانحرافهم يعني معناه انه يقلل المخاطرة لهم اتقاء لما قد يحصل من التوسع في مجالستهم نعم احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:24:44ضَ
سمعت انه يستحب ان نتصدق عن علماء الامة الاعلام خاصة من لهم جهود في نشر العلم فهل هذا صحيح اصلا تصدق عن نفسك اهل العلم والصالحين ادعوا لهم ادعو لهم جزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خيرا غفر الله لهم رضي الله عنهم هذا هو المشروع في حقه - 01:25:30ضَ
احسن الله اليكم. يقول السائل ما اجود شروح متن الورقات ولا اذكر يا اخي لا اذكر ولا ولم يكن لي موازنة بين شروعها. نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة - 01:26:07ضَ
من نبش قبره ودفن في طرف القبر ووضعت طبقة من التراب فوق ذلك لدفن ميت جديد تشرع زيارة القبر المنبوش في مكان اخر يكون هذا المكان الاخر هو قومه اذا نوبش ونوكل - 01:26:44ضَ
نقلت اثاره ورفاته الى موضع اخر يكون المكان الاخر هو القبر والله اعلم. نعم - 01:27:27ضَ