دروس 1444 هـ

درس فجر السبت - الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك 28-2-1444 هـ

عبدالرحمن البراك

نعم يا شيخ ولقد وصلنا لهم القول لعلهم تذكروا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون الذين اتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون. واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا - 00:00:00ضَ

اولئك يؤتون اجرهم مرتين واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. انك لا تهدي من احببت ولكن ان الله يهدي من يشاء. وهو اعلم بالمهتدين. الى - 00:00:41ضَ

لا اله الا الله يقول تعالى ولقد وصلنا لهم القول ولقد وصلنا للناس القول وهو القرآن كما قال تعالى افلم يتدبروا القول وقال الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه وقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون - 00:01:31ضَ

الذين اتيناهم الكتاب من قبله به يؤمنون من اهل الكتاب من امن بالقرآن عبدالله بن سلامة واصحابه الذين اتيناهم الكتاب من قبلهم به يؤمنون واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا انا كنا من قبله - 00:02:06ضَ

فهؤلاء كانوا على الاسلام يعني مستقيمين على شريعة موسى وعيسى عليهم السلام جاء النبي صلى الله عليه وسلم امنوا به وامنوا بما جاء به من القرآن واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انا كنا من قبله مسلمين. قال الله لا يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا - 00:02:34ضَ

يؤتون اجر على ايمانهم بختامهم ثم ايمانهم بالقرآن وقد قال عليه الصلاة والسلام ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين وذكر منهم رجل امن بنبيه ثم امن الرسول صلى الله عليه وسلم اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا. ويدرؤون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون - 00:03:03ضَ

هذه حصان كريمة الايمان من الانبياء الاولين وبالنبي الخاتم وادي دفع السيئة بالحسنة ويدرؤون بالحسنة السيئة ثم الانفاق ومما رزقناهم ينفقون واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم - 00:03:39ضَ

سلام عليكم لا نبتغي جاهزين عليه بهذه الخصال الكريمة ايمان واحسان وصبر ودفع للسيئة بالحسنة ومسالمة واعراض عن اللغو واذا سمعوا النظر اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم - 00:04:09ضَ

ثم قال تعالى لنبيه انك لا تهدي من احببت هذه الاية نزلت في ابي طالب لانه كان ينصر الرسول صلى الله عليه وسلم وكان النبي حريصا على هدايته. ولكن الحكم لله - 00:04:40ضَ

حتى في اخر تحياتي جاء اليه الرسول ودعاه يا عم يا عم قل لا اله الا الله وكان حوله من الكفرة وقالوا اترى رفع ملة عبد المطلب وكان اخر ما قال - 00:05:05ضَ

هو على ملة عبد المطلب. فمات على الكفر قال عليه الصلاة والسلام لاستغفرن لك ما لم انهى عنك فانزل الله هذه الاية وانزل قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي القربى - 00:05:25ضَ

ولكن الله يهدي من يشاء. الله تعالى هو الذي يهدي من يشاء اما الرسول فهو لا يقدر على هداية احد الهداية هدايتان بداية الدلالة والارشاد والبيان وهذه مما مما مقدور الرسول - 00:05:54ضَ

الرسول يهدي ويعلم ويبين اما هداية القلوب فهي الى الله هو الذي يلهم العبد الايمان والتقوى ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين هو اعلم بمن لمن هو اهل - 00:06:15ضَ

هو اعلم واهل للهداية الرسول اربعة اما ان الكافرا ابو لهب وابو طالب وعن ان مسلما العباس وحمزة رضي الله عنه وهذا كله راجع الى قدر الله وعلم الله وحكمة الله - 00:06:42ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البغوي رحمه الله تعالى قوله تعالى لما جاءهم الحق من عندنا - 00:07:13ضَ

يعني محمدا صلى الله عليه وسلم قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول قال ابن عباس رضي الله عنهما بينا قال الفراء نزلنا ايات القرآن وصلنا لهم انزلنا ايات القرآن يتبع بعضها بعضا - 00:07:49ضَ

قال قتادة وصل لهم القول في هذا القرآن يعني كيف صنع بمن مضى قال مقاتل بينا لكفر مكة بما في القرآن من اخبار الامم الخالية كيف عذب بتكذيبهم وقال ابن زيد وصلنا لهم - 00:08:39ضَ

صبر الدنيا بخبر الاخرة فكأنهم عاينوا الاخرة في الدنيا انهم يتذكرون الذين اتيناهم الكتاب من قبله من قبل محمد صلى الله عليه وسلم وقيل من قبل القرآن قم به يؤمنون - 00:09:13ضَ

نزلت في مؤمني اهل الكتاب واصحابه بل هم اهل الانجيل الذين قدموا من الحبشة وامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وقال سعيد بن جبير هم ما جعفر من الحبشة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:46ضَ

فلما رأوا ما من الخصاصة قالوا يا نبي الله ان لنا اموالا فان فان اذنت لننصرفنا وجئنا بامواتنا فواسينا المسلمين بها فاذن لهم من صرفوا فاتوا باموالهم تواسوا بهذا المسلمين - 00:10:28ضَ

فنزل فيهم الذين اتيناهم الكتاب الى قوله تعالى مما رزقناهم ينفقون عن ابن عباس رضي الله عنهما رضي الله تعالى عنهما قال نزلت في ثمانين من اهل الكتاب واثنان وثلاثون من الحبشة - 00:10:59ضَ

ثمانية من الشام ثم وصفهم الله وقال واذا يتلى عليهم يعني القرآن امنا به انه الحق من ربنا وذلك ان ذكرا نبي صلى الله عليه وسلم كان مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل - 00:11:33ضَ

ان انا كنا من قبله مسلمين. اي من قبل القرآن مسلمين مخلصين لله بالتوحيد مؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم انه نبي حق لايك يؤتون اجرهم مرتين بايمانهم بالكتاب الاول - 00:12:07ضَ

وبالكتاب الاخر قال مجاهد نزلت في قوم من اهل الكتاب اسلموا فأوذوا اخبرنا ابو الحسن محمد بن محمد السرخسي قال اخبرنا ابو علي زاهر بن احمد وهذا اخبرنا ابو عبد الله محمد بن حفص الجويني قال اخبرنا احمد بن سعيد الدارمي - 00:12:37ضَ

قال اخبرنا عثمان قال اخبرنا شعبة عن صالح عن الشعبي عن ابي بردة عن ابي موسى الاشعري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين رجل كانت له جارية - 00:13:14ضَ

تأدبها فاحسن تأديبها ثم اعتقها وتزوجها ورجل من اهل الكتاب امن بكتابه وامن بمحمد صلى الله عليه وسلم وعبد احسن عبادة الله ونصح سيده قوله عز وجل ويدرؤون بالحسنة السيئة - 00:13:37ضَ

قال ابن عباس رضي الله عنهما يدفعون بشهادة ان لا اله الا الله الشرك قال مقاتل يدفعون ما سمعوا من الاذى والشتم من المشركين في الصفح والعفو مما رزقناهم ينفقون في الطاعة - 00:14:03ضَ

واذا سمعوا اللغو القبيح من القول اعرضوا عنه وذلك ان المشركين كانوا يسبون مؤمني اهل الكتاب ويقولون تبا لكم تركتم دينكم فيعرضون عنهم ولا يردون عليهم وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم - 00:14:26ضَ

لنا ديننا ولكم دينكم سلام عليكم. ليس المراد منه سلام التحية لكنه سلام معناه سلمتم منا لا نعارضكم بالشتم ونعاملكم لا نعارضكم لا نعارضكم بالشتم والقبيح من القول لا نبتغي الجاهلين ايدينا الجاهلين - 00:14:56ضَ

يعني اذا نحب دينكم الذي انتم عليه لا نريد ان نكون من اهل الجهل والسفه وهذا قبل ان يؤمر المسلمون بالقتال قوله تعالى انك لا تهدي من احببت اي احببت هدايته وقيل احببته لقرابته - 00:15:39ضَ

ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين. قال مجاهد ومقاتل قدر له الهدى نزلت في ابي طالب قال له النبي صلى الله عليه وسلم قل لا اله الا الله اشهد لك بها يوم القيامة - 00:16:10ضَ

قال لولا ان تعيرني قريش يقولون انما حمله على ذلك الجزاء جاء قررت بها عينك فانزل الله تعالى هذه الاية نعم وقالوا ان نتبع الهدى قال ابن قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى وقوله ولقد وصلنا لهم القول - 00:16:34ضَ

قال مجاهد فضلنا لهم القول مجاهد نعم. فقال مجاهد فضلنا لهم القول فصلناه فضلنا نعم لا غلط وقال قد يقول تعالى اخبرهم كيف الصنع بمن مضى وكيف هو صانع لعلهم يتذكرون. قال مجاهد وغيره. يعني قريش. وهذا هو الظاهر - 00:17:32ضَ

قال حماد بن سلمة عن ابن دينار اي يحيى بن جعدعر الرفاعة رفاعة هو ابن قرظة القرظي وجعله ابن مندا رفاعة ابن صموال بنت يحيى وهو الذي قالوا صفية بنت حيي. وهو الذي طلق تميمة بنت وهب. التي تزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير بن وضاء - 00:18:12ضَ

ابن الاثير. قال نزلت ولقد وصلنا لهم القول في عشرة انا احدهم. رواه ابن جرير ابن ابي حاتم حديثة المقطع الجديد ثم قال يخبر تعالى عن العلماء الاولياء من اهل الكتاب انهم يؤمنون بالقرآن. كما قال تعالى الذين اتيناهم - 00:18:40ضَ

كتاب يتلونه حق تلاوته. اولئك يؤمنون به. وقال واني اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله. وقال ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا - 00:19:05ضَ

ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا. وهو قال ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسي سيناء ورهبان وانهم لا يستكبرون. واذا سمعوا ما انزل الى - 00:19:25ضَ

ترى انهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين. قال سعيد بن جبير نزلت في سبعين من القسيسين. بعثهم النجاشي فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:45ضَ

قرأ عليهم ياسين والقرآن حكيم. حتى ختمها فجعلوا يبكون واسلموا ونزلت فيهم هذه الآية الأخرى الذين اتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون. واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا انا كنا من قبله مسلمين. يعني من قبل هذا القرآن كنا مسلمين. اي موحدين مخلصين - 00:20:07ضَ

لله مستجيبين له. قال الله اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا. اي هؤلاء المتصفون بهذه الذين امنوا بالكتاب الاول ثم بالثاني. يؤتون اجرهم مرتين بايمانهم بالرسول الاول ثم ثاني ولهذا قال بما صبروا اي على اي على اتباع الحق - 00:20:37ضَ

فان تجشم مثل هذا. شديد على النفوس. وقد ورد في الصحيحين من حديث عامر الشعبي عن ابي بردة عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:03ضَ

بعثتني يؤتون اجرهم مرتين رجل من اهل الكتاب امن بنبيه ثم امن به وعبد مملوك ادى حق الله وحق رجل كانت له امة فادبها فاحسن تأديبها. ثم اعتقها فتزوجها. وقال الامام احمد - 00:21:23ضَ

ابن اسحاق قال حدثنا ابن لهيه عن سليمان ابن عبدالرحمن عن القاسم عن ابي امامة قال اني قال اني لتحت راحلتا رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحت لئن تحت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح - 00:21:43ضَ

وقال قولا حسنا جميلا وقال فيما قال من اسلم من اهل الكتابين فله اجره مرتين وله ما لنا وعليه ما علينا ومن اسباب من المشركين فله اجره. وله ما لنا وعليه ما علينا. وقوله ويدرؤون بحسنة السيئات اي لا يقابلون السيئة - 00:22:03ضَ

ولكن يعفون ويصفحون ومما رزقناهم ينفقون اي ومن الذي رزقهم من الحلال ينفقون على خلق الله في باقات واجبة لاهلهم واقاربهم. والزكاة المفروظة والمستحبة من التطوعات. وصدقات النفل والقربات وقوله واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه. اي لا يخالطون اهله ولا يعاشرونهم. بل كما قال تعالى واذا مروا باللغو - 00:22:23ضَ

مبروك كراما وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. اي اذا سفهها عليهم سفيه وكلمهم بما لا يليق بهم الجواب عنه. اعرضوا عنه ولم يقابلوه بمثله من الكلام القبيح - 00:22:53ضَ

لا يستر عنهم الا كلام طيب. ولهذا قال عنهم انهم قالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم. سلام يعني لو الانسان سبه احد ما يرد عليه بالمثل تعوذ بالله من الشيطان الرجيم. الله يهديك. تعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فيقابله بالنصيحة - 00:23:13ضَ

لا يقابله بمثله وان كان يجوز للانسان ان ان يرد بالمثل وجزاء سيئة سيئة مثلها لكن قال الله فمن عفا واصلح فاجره على الله هذا هو هؤلاء هم المذكورون هنا - 00:23:35ضَ

يدرؤون بالحسنة السيئة نعم انهم قالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم. سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. اي لا نريد طريق الجاهلين ولا نحبهم قال محمد بن اسحاق في السيرة ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة عشرون رجلا - 00:23:54ضَ

او قريبا من ذلك من النصارى حين بلغهم خبره من الحبشة فوجدوه في المسجد فجلسوا اليه وكلا وسألوه ورجال من قريش في انديتهم حول الكعبة. فلما فرضوا مسألة رسول الله - 00:24:19ضَ

اما ارادوا دعاهم الى الله وتلا عليهم القرآن فلما سمعوا القرآن فاضت اعينهم من الدمع ثم استجابوا بالله وامنوا به وصدقوه. وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من امره. فلما قاموا - 00:24:39ضَ

عنه اعترضهم ابو جهل ابن هشام في نفر من قريش قالوا لهم خيبكم الله من ركب. بعثكم ما ورائكم من اهل دينكم ترتادون لهم لتأتوهم بخبر الرجل الم تطمئن مجالسكم عنده حتى فارقتم دينكم وصدقتموه. فيما وصدقتموه فيما قال - 00:24:59ضَ

ما نعلم ركبا احمق منكم او كما قالوا لهم. قالوا لهم سلام عليكم لا نجاهلكم لنا ما نحن عليكم ولكم ما انتم عليه لم نألوا انفسنا خيرا. قال ويقال ان النفر النصارى من اهل نجران - 00:25:24ضَ

والله اعلم واي ذلك كان؟ قال ويقال والله اعلم ان فيهم نزلت هذه الايات الذين اتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون. الى قوله لا نبتغي الجاهلين. قال وقد سألت الزهرية - 00:25:44ضَ

هذه الايات فيمن انزلن. قال ما زلت اسمع من علمائنا انهن انزلن في النجاشي واصحابه رضي الله عنهم والايات التي في سورة المائدة ذلك بان منهم قسيسين ورهبان الى قوله - 00:26:03ضَ

فاكتبنا مع الشاهدين ساق المقطع الجديد منه الاية الاولى ثم قال انك لا تهدي من احببت. نعم اقرأها يعني لوح عليها كلام في حدود صفحة ونص ما شاء الله عليك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا - 00:26:23ضَ

يا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في الكافية الشافية الانتصار للفرقة النادية فصل في رغبة قائلها الى من يقف عليها من اهل العلم والايمان - 00:27:06ضَ

ان يتجرد لله ويحكم عليها بما يوجبه الدليل والبرهان. فان رأى حقا قبله حمد الله عليه. وان رأى باطلا عرفه وارشد اليه هذا الفصل وما بعده هذي خواتيم النونية والمقصود منها قد فرغ منه - 00:27:30ضَ

هذا في هذا الفصل يطلب ممن وقف على هذه القصيدة ان يحكم عليها بعدل وانصاف كما وجد فيها من حق اقره ودعا لناظمها وما وجد فيها من خطأ يعني عذر مؤلفها - 00:27:59ضَ

وارشد الى الحق هكذا يقول في في الابيات الاتية وهو خطاب لمن وقف عليها من من كل صنف من الناس سواء من اهل السنة او من غيرهم من الخصوم كما هو واضح في الابيات - 00:28:20ضَ

وهو يطالب من وقف عليها ان ان يحكم فيها بحكم العدل وبالدليل والبرهان لا بالهوى والتعصب والتقليد نعم يا ايها القاري له اجلس مجلس الحكم الامين انتبه خصمان واحكم هداك الله. اعد البيت - 00:28:46ضَ

يا ايها القاري له اجلس مجلس الحكم الامين انتابه خصمان. هذا هو خصما انتبهوا اتى الي خصمان بالعدل والانصاف وبالدليل والبرهان. نعم واحكم هداك الله حكما يشهد العقل الصريح به مع القرآن - 00:29:15ضَ

نعم واصبر ولا تعجل بتكفير الذي قد قالها جهلا بلا برهان. هذا يبين ان انه يخاطب ايضا حتى الخصوم اذا قرأت اصبر ولا تعجل بالتكفير فان كثيرا من خصومه يكفرونه - 00:30:00ضَ

يكفرون اهل السنة مما يزعمونه من انهم مشبهة ومجسمة وما الى ذلك وهو يقول لا تعجل اصبر ولا تعجل بتكفير ناظمها فاصبر ولا تعجل نعم واصبر ولا تعجل بتكفير الذي قد قالها جهلا بلا برهان - 00:30:27ضَ

واحبس لسانك برهة واحبس لسانك برآة عن كفره. حتى تعارضها بلا عدوان فاذا فعلت فعنده امثالها فنزل اخر دعوة فعلت ما ما ذكرت لك عندي غيرها اني وانا ادعو الى - 00:30:51ضَ

المنازلة ولا زالت الفرسان يعني تصوير تصوير للحال بحال تتقاتل وتتدافع وكل يطلب النصر وكل يتقدم لعدوه ومخالفه فاذا فعلت فاذا فعلت فعنده امثالها فنزل اخر دعوة الفرسان انزل انزل في الميدان - 00:31:44ضَ

نعم فالكفر ليس سوى العناد ورد ما جاء الرسول به لقول فلان. هذا هو الكفر الكفر هو ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام هذا هو الخوف بالحقيقة ما جاء به الرسول هو الكفر - 00:32:30ضَ

من القرآن او السنة الصحيحة فانظر لعلك هكذا دون الذي قد قالها فتفوز بالخسران قلها انت ايها الخصم اذا حكمت على صاحبها بالكفر لعلك انت اولى بهذه الوصمة لعلك انت اولى - 00:33:00ضَ

لانك ترد النصوص وتعارضها وتحرفها فلعلك اولى يخاطب من يكفره بهذه القصيدة نعم فانظر فانظر لعلك هكذا دون الذي قد قالها فتفوز بالخسران. نعم. فالحق شمس والعيون نواظر لا تختفي الا على العميان. لا تختفي ولا لا تخفى - 00:33:29ضَ

لا تختفي نعم والقلب يعمى عن ودانك مثل ما تعمى واعظم هذه العينان الله ما شاء الله انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فالقلب يعمى كما تعمى العينان - 00:34:05ضَ

وعمى القلوب هو الاشد القلوب هو الاشد لانه عمى يحول دون معرفة الحق ورؤية الحق نعم هايدا البيت والقلب يعمى عن هداه كمثل ما تعمى واعظم هذه العينان. نعم هذا واني بعد ممتحن باربعة وكله مو ذوو اضعى اضغاني - 00:34:41ضَ

يدخل في هذه الابيات الاتية يعني خصومه ويجعلهم اربعة انواع والذين يعادونه ويتهمونه ويكفرونه اربعة وسيفصلهم واحدا واحدا بفصول لكل واحد فصل نعم فظ غليظ جاهل متمعلم ظخم العمامة واسع الاردان - 00:35:16ضَ

انه يصور العالم المتكبر المتغطرس المتسلط فظ غليظ جاهل ظخم العمامة واسع الاردان هيئة هيئة العالم ولكنه جاهل متعصب متعجرف متسلط والى هيئته ولباسه لباس العالم ضخم العمامة واسع الاردن. نعم - 00:35:56ضَ

متفيق متشدق متظلع بالجهل بالجهل ذو ظلع من العرفان ها ايش ها اللي هو ايش؟ جنح ما في تعليق عندك في على قوله ذو جلح من العرفان قال الشيخ محمد رحمه الله - 00:36:34ضَ

يعني انه خالي من العرفان ليس عنده علم هذا فسره من حيث المعنى بحسب الصيغ المعنى يقتضي هذا انه انه خلو من المعرفة والعلم. نعم ها شو تعبير عن نعم - 00:37:27ضَ

البضاعة في العلوم وانه زاد من الايهام والهذيان نعم يشكو الى الله الحقوق تظلما من جهله كشكاية الابدان من جاهل متطبب يفتي الورى ويحيل ذاك على قظى الرحمن يعني هذا المتمعلم - 00:38:10ضَ

اذا تولى القضاء فانه يحكم بالجهل وتشكو الحقوق الى الله من من من ظلمه وجهله وتضييعه للحقوق كما تشكو الابدان من المتطبب الذي اذا اخطأ في طبة على يده من هلك يقول هذا قضى وقدر - 00:38:59ضَ

هذا قضاء وقدر يعتذر بالقدر نعم. اقرأ كما تذكر يشكو الى الله الحقوق تظل من جهله كشكاية الابدان. من جاه من متطبب يفتي الورى ويحيل ذاك على قضى الرحمن الفتوى الطبية - 00:39:28ضَ

الوصفات الطبية فاذا اخطأ احال على القدر. نعم عجت فروج الخلق ثم دماؤهم وحقوقهم منه الى الديان رجع الى الى المتولي للقضاء تعج الحقوق وتعج الفروج والدماء الى الله ما يرتكبهم من الجهالات - 00:39:57ضَ

والاحكام الجائرة والاحكام والاحكام الخاطئة نعم ما عنده علم سوى التكفير والتبديع والتظليل والبهتان. هو جيد بهذه الاحكام مبتدع ضال كافر كذا فاذا تيقن انه المغلوب عند تقابل الفرسان في الميدان في الميدان - 00:40:34ضَ

قال اشتكوه الى القضاة فانهم حكموا والا اشكوه للسلطان نعم قولوا له هذا يحل بل هذا يريد الملك مثل فلان. يعني اقول لهذا الخصم قولوا له هذا يريد الملك هذا له اطماع سياسية - 00:41:11ضَ

وهذا جاهل قديما وحديثا يوجهون التهم الى مخالفيهم بان لهم اطماع سياسية حتى يتسلط عليه الوالي نعم قولوا لهم قولوا له هذا يحل هذا يريد الملك مثل فلان. نعم فاعقره من قبل اشتداد الامر منه بقوة الاتباع والاعوان. نعم - 00:41:42ضَ

واذا دعاكم للرسول وحكمه فادعوه للمعقول بالاذهان فاذا فاذا اجتمعتم في المجالس فالغطوا والغوا اذا ما احتج بالقرآن جمعكم مجلس وهو يجادلكم في المجلس كما قال الله عن الكفار وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه - 00:42:19ضَ

فهي من طرائق اهل الباطل انهم يشوشون على الدعاة يشوشون على الداعي الحق والمعلم للخير باللغط واللغو والكلام الباطل حتى لا لا ينتفع بكلامه واذا دعاكم للرسول وحكمه فادعوه للمعقول بالاذان. فاذا - 00:42:54ضَ

في المجالس والغوا اذا ما احتج بالقرآن. نعم. واستنصروا بما حاضر وشادة قد اصلحت بالرفق والاتقان لا تسألوا الشهداء كيف تحملوا وباي وقت او باي مكان نعم وارفوا شهادتكم ومشوا حالنا. بل اصلحوها غاية الامكان - 00:43:27ضَ

واذا هم شهدوا فزكهم ولا تصغوا لقول الجارح الطعان. نعم قولوا عدالة مثلهم قطعية لسنا نعارضها بقول فلان ثبتت على الحكام بل حكموا بها فالقدح فيها غير ذي امكان من جاء يقدح فيهم فليتخذ ظهرا كمثل حجارة الصوان - 00:44:08ضَ

نعم. واذا هو استعداه فجوابكم اتردها بعداوة الاديان واذا هو استعداهم فجوابكم اتردها بعداوة الاديان الهراس الشيخ احسن الله اليكم قال الشارح رحمه الله تعالى رحمه الله بعد ان فرغ المؤلف من نظم هذه القصيدة الجامعة - 00:44:53ضَ

التي عالج فيها القضايا الايمانية ونصر مذهب السلف بما لا يحصى من البراهين العقلية والنقلية ودحر مذاهب المعطلة النفاة ورد عليهم بادلة حاسمة قوية توجه الى من قرأها وتأمل ابياتها - 00:45:46ضَ

ان ينصب من نفسه حكما امينا منزها من الهوى والتعصب وان يحكم لها وعليها حكما قائما على العقل الصريح الخالي من شوائب الوهم وعلى النصوص القرآنية الواضحة ثم طلب اليه الا يتسرع في رمي قائلها بالكفر - 00:46:10ضَ

حتى يقوم بمعارضتها معارضة نزيهة لا يقصد بها الا وجه الحق في غير ظلم ولا عدوان فان هو فعل ذلك ولا اخاله يفعل فيسجد عنده فسيجد عنده من امثالها ما يهدم معارضته - 00:46:30ضَ

ويفل غربها لانه مستعد لقراع الابطال ومنازلتهم في مضمار الحجاج والجدال على انه لا يستحق احد اسم الكفر. الا اذا عاند الحق ورد ما جاء به الرسول صلى الله الله عليه وسلم من اجل اراء الناس واقوالهم - 00:46:49ضَ

فانظر اذا ايها المتسرع بالتكفير لعلك ان تكون انت المتصف بما يوجب الكفر. دون قائلها فترجع بالخيبة والخذلان. فالحق في ظهوره ووظوحه شمس في رعد الضحى صحوا في رعي الضحى صحوا ليس دونها قطر ولا سحاب - 00:47:11ضَ

والعيون السليمة تراها وتنظر اليها. فلا تخفى الا على العميان. فكذلك بصيرة القلب في ادراكها للحق. اذا كانت سليمة غير مدخولة. ولكنها احيانا تعمى وتنطمس مثل ما تعمى العينان. بل اشد واعظم كما قال تعالى. فان - 00:47:33ضَ

الا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فقوله اعظم عطف على مثل وقوله هذه عينان فاعل تعمى وقال رحمه الله تعالى يذكر المؤلف في هذه الابيات والتي بعدها كيف امتحن بتآلب الخصوم والاعداء عليه - 00:47:53ضَ

وعلى شيخه العظيم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهما الله وكيف كانوا يدبرون لهم المكائد ويستعدون عليهم الشعوب والحكام فلله كم لقي هذان الامامان الجليلان من عداوات واحن صنعها الجهل والتعصب الاعمى من الفقهاء الجامدين - 00:48:17ضَ

وزنادقة المتكلمين والصوفية المارقين ومن كان يسمع لهم من الامراء والسلاطين وكثير وكثير غير هؤلاء من العامة والدهماء الذين كانوا يدينون من الخرافة من عبادة القبور والعكوف عليها. وتأليه شيوخ الصوفية والخضوع لهم - 00:48:38ضَ

وصبر فصبر على على ما امتحن وثبت في وجه الباطل وتحمل الاضطهاد والحبس حتى اقام حجة الله في ارضه وتركا من بعدهما ثروة علمية. هي لباب العلم وخلاصة وخلاصة المعرفة. وهي الاسلام نقيا من كل - 00:48:59ضَ

فجزاهم الله عن كل من انتفع بعلمهما خير ما يجزي به العلماء العاملين يذكر المؤلف انه امتحن باربعة اصناف من الناس وكلهم ذوو ظغن واحقاد عليه. اما الاول فهو فهو من من ذلك النوع الذي يستر جهله بالكبر - 00:49:19ضَ

والنفخة ويتوارى وراء الثياب الواسعة الفضفاضة. والكلمات الفخمة الطنانة فهو كما يقول فظ غليظ طبع جاهل يتظاهر بالعلم حسن المظهر والرواء فهو ضخم العمامة واسع الاكمام متفيهق تصدقوا بالكلام وهو راسخ في الجهل. ومع ذلك من يراه يظنه من اهل المعرفة لصلع رأسه - 00:49:42ضَ

وهو قليل البضاعة في العلم. ولكنه ذو ثروة هائلة من الاوهام والخرافات. وهو اذا كان قاضيا لا يعرف وجوه القضاء فكم ضيع من حقوق حتى ان الحقوق لتشكو الى الله متظلمة من جهله كما تشكو الابدان من طبيب جاهل لا يعرف كيف - 00:50:11ضَ

يشخص الداء ليصف له الدواء المناسب. فهو يقتل الناس بجهله ويحمل ويحمل ذلك على القضاء والقدر وكم ظجت منه فروج الناس ودماؤهم وحقوقهم التي ظيعها الى الله الملك الديان وقصارى علمه رمي خصومه باشنع التهم من التكفير والتبديع والتضليل. وبهتهم بالاثم والعدوان. فاذا - 00:50:31ضَ

فاذا دعي فاذا دعا الى المناظرة. فاذا دعي الى المناظرة وايقن انه منهزم مغلوب لجأ الى حيلة العاجز الظعيف وهي الجأر بالشكوى مرة الى القضاء ومرة الى السلطان وهو يستعدي عليه السلطان. بان كلامه هذا يثير فتنة تحل عقدة - 00:50:56ضَ

عقد الملك بل عقد الملك بل تزيله وان الواجب هو عقره والقضاء عليه قبل ان يجتمع عليه ويكثر اتباعه واعوانه. وهو يوصي من معه ويرسم لهم الخطط. فيقول اذا دعاكم الى الكتاب والسنة فادعوه الى ما قال الغزو - 00:51:16ضَ

والرازي وغيرهما. واذا اجتمعتم معه في مجلس فشوشوا عليه. حتى لا لا يسمع كلامه. واذا ما ساق حجج القرآن فيها وردوها عليه بانها ظواهر لفظية لا تفيد اليقين. ثم استنصروا عليه بما حرر ضده من محاضر. وبشهادات - 00:51:36ضَ

التي اديت ضده باحكام واتقان. ولا تسألوا هؤلاء الشهود كيف تحملوها ولا على ولا عن وقت تحملها ها ومكانة بل اصلحوا اصلحوا ما فيها من خلل. وسووها تسوية حتى تقبل. واذا هم شهدوا عليه بالزور. فزكوا - 00:51:56ضَ

ولا تلتفتوا الى قول من يجرحهم او يطعن فيهم. وقولوا له ان عدالتهم قطعية قد حكم بها الحكام وقبلها وقبلها وقبلها القضاة فالطعن فيها مستحيل. ومن اراد ان يقدح في عدالتهم فليستند على ظهر المتين - 00:52:16ضَ

الله المستعان ينتهي احسن فصل في العدو الثاني قال رحمه الله تعالى فصل في حال العدو الثاني او حاسد قد بات يغلي صدره بعداوة كالمرجل الملآن لو قلت هذا البحر قال مكذبا هذا السراب يكون بالقيعان - 00:52:37ضَ

لا شك ان ان الحاسد يعني يحمي حقدا وعداوة خصمه ومخالفه ومن شر الاعداء الحاسد لا يرى شيئا من المحاسن المحسود لا يرى شيئا بل يغالط لو قال يمثل ابن القيم يقول لو قلت هذا البحر قال هذا لا هذا ما هو بحر - 00:53:53ضَ

السراب نعم اعد البيت لو قلت لو قلت هذا البحر قال مكذبا هذا السراب يكون بالقيعان. نعم. او قل تهادي الشمس قال مباهتا الشمس لم تطلع الى ذا اللاني ما في حاسد ما في - 00:54:21ضَ

ما يرى شيء من محاسن المأسود بل مساوئه وينشرها ويبين اخطائه واغلاطه ويشنه عليه. نعم او قلت قال الله قال رسوله غضب الخبيث وجاء بالكتمان. نعم. او حرم فالقرآن عن موضوع تحريف كذاب على القرآن. نعم. صال النصوص - 00:54:52ضَ

فهو بدفعها متوكل بالدأب والديدان فكلامه في النص عند خلافه. من باب دفع الصائل الطعان نعم فالقصد دفع النص عن مدلولي. كي لا يصول اذا التقى الزحفان نعم قال رحمه الله تعالى فصل في حال العدو الثالث. والثالث الاعمى المقلد - 00:55:28ضَ

رجلين قائد زمرة العميان المقلد العامي الجاهل اه الذي يقلد الرجلين يريد الاول والثاني يريد العالم المتمعلم الجاهل المتمعن او الحاسد الثالث ويتلقى من الاولين والثالث الاعمى المقلد دينك الرجلين قائد زمرة العميان - 00:56:12ضَ

فاللعن والتكفير والتبديع والتضليل والتفسير بالعدوان. اللعن والطعن والسب والسباب والتبديع هذا هذا سلسلة هذا هذا الجاهل المقلد المتعصب. نعم فاذاه موسى له مستندا له. قال اسمعوا ما قاله الرجلان - 00:56:53ضَ

نعم قال رحمه الله تعالى فصل في حال العدو الرابع. هذا ورابعهم وليس بكلبهم حاشا الكلاب الاكل الانتان. وليس بقلبهم هذا اقتباس معنوي من قوله تعالى سيكونون ثلاثة رابعهم كلبهم - 00:57:24ضَ

يقول هذا مراجعهم وليس في خلفهم نعم هذا ورابعهم وليس بكلبهم حاشا الكلاب الاكل الانتاج. خنزير متسوق بالكذب والبهتان. متسوق عندكم القاف كالكلب يتبعهم يمشمش اعظما يرمونها والقوم للحمان يتفكهون بها رخيصا سعرها ميتا بلا عوض ولا اثمان. نعم - 00:57:51ضَ

هو فضلة في الناس لا علم ولا دين ولا تمكين ذي سلطان لا علم ولا فظل بعمل صالح ولا وظيفة يتشرف بها ويكون له منزلة هو فضل. نعم فاذا رأى شرا تحرك يبتغي ذكرا كمثل تحرك الثعبان. نعم - 00:58:57ضَ

ليزول عنه هذا الكساد فينفق الكلب العقور على قطيع الضاني فبقاء في الناس اعظم محنة من عسكر يعزى الى غازان. يقول هذا اخ صار من العسكر التتر هذي بضاعة ضارب في الارض يبغي تاجرا يبتاع بالاثمان - 00:59:38ضَ

التجارة جميعهم قد سافروا عن هذه البلدان والاوطان الا الصعافقة الذين تكلفوا ان يتجروا فينا بلا اثمان ايش الصعافقة. نعم السلام عليكم قال جمع صعفقي وصعفق وصعفوق بالفتح وهم القوم الذين يشهدون السوق للتجارة بلا رأس مال - 01:00:16ضَ

فاذا اشترى التجار شيئا دخلوا معهم هذي بضاعة ضارب في الارض يبغي تاجرا يبتاع بالاثمان قد سافروا عن هذه البلدان والاوطان الا الصعافقة الذي نتكلف ان يتجروا فينا بلا اثمان. فهم الزبون لها فبالله ارحم - 01:01:07ضَ

من بيعة من مفلس ميداني. مدياني كثير الدين نعم يا ربي فارزقها بحقك تاجرا قد طاف في الافاق والبلدان ما كل منقوش لديه اصفر ذابا يراه خالص العقيان وكذا الزجاج ودرة الغواص في. تمييزه ما ان هما مثلان - 01:01:50ضَ

ماذا قالوا في الدرة؟ هذا مثل الشيخ محمد قال ايهما احسن الزجاج المصنوع من الخزف او درة الغواص ما ذكر شيء على الدرة قال رحمه الله تعالى فصل انت يا مضمون الفصل السابق. حاضر - 01:02:40ضَ

الشيخ الشرح على الفصول القصيرة هذي قال رحمه الله تعالى واما الصنف الثاني من الخصوم فهو حاسد شانع قد رأى تفوق المؤلف في العلم وبزأوا للاقران فامتلأ قلبه منه بالحسد بالحسد والشنآن. وباتت مراجل غيظه تغلي منه كغلي المرجل - 01:03:27ضَ

الان فجعل همه وكده دفع كلامه ورده ولو كان في غاية الوضوح والبيان وكان صدق باديا للعيان. فلو قال هذا هو البحر لقال هذا هو العدو الكاشح. انه ليس بحرا. بل هو سراب - 01:03:55ضَ

ولو قال هذه الشمس طالعة تملأ الافق لقال هذا الخبيث مباهتا اننا لا نزال بليل وان الشمس لم تزل لم تطلع بعد ولو اراد ولو اورد المؤلف النصوص من الكتاب والسنة محتجا بها عمد هذا الشرير الى كتمانها - 01:04:14ضَ

او حرف الكلمة عن مواضعه تحريف مكذب بها. فهو يخشى صولة النصوص على ارائه المتهافتة. فيبادر الى ردها اجعلوا ذلك هجيراه وديدنه. فكلامه في النص بالتحريف والتأويل عند مخالفته. لرأيه الهزيل من قبيل الدفع - 01:04:34ضَ

للسائل الطعان فقصده كله هو دفع النص ورده عن مدلوله كي لا يصول عليه. اذا التقت الفئتان وتناجز الخصبان وقال رحمه الله تعالى واما الصنف الثالث فاعمى القلب والبصيرة لا علم عنده ولا معرفة. بل رضي ان يعيش ذليلا لدينك الرجل - 01:04:54ضَ

السابقين ويقلدهم فيما يقولونه وهو يقود جماعة من الجهلة المتعصبين مثله وهذا الصنف لجهله وهذا الصنف لجهله وقلة بضاعته من العلم لا شغل له الا ان يردد اتهامات السابقين باللعن والتكفير والتبديع والتظليل والرمي بالفسوق ظلما - 01:05:14ضَ

وعدوانا في غير تحرج ولا حياء. فاذا سئل دليلا على ما يقول لم يجد حيلة الا ان يحيل سائله على ما قاله الرجلان فيه وقال رحمه الله تعالى واما الصنف الرابع فهو رذيل خسيس الطبع كالخنزير الذي يتقمم المزابل. وان كان في - 01:05:38ضَ

في صورة انسان ناطق يتسول القوم ويجري ورائهم كالكلب. عسى ان يصيب منهم عظما يفرح به وينهش فيه. تاركا لهم قطعان وافرة من وافرة من من عرظ المؤلف. فهم يتمتعون بها رخيصة السعر كالميت الذي لا عرظ له ولا ثمن - 01:06:00ضَ

وهذا الصنف من سقط من سقط الناس وحشوهم. ليس له حيثية ولا قدر. فلا علم ولا دين ولا سلطة. ولا لكنه يبغي الظهور والشهرة. فاذا هاجى الشر وثارت الفتنة تحرك نحوها كما تتحرك الحية. لينفق سوقه - 01:06:22ضَ

ويزول عنه معرة الكساد كما ينفق الكلب العقور. هجم على ذكور الضأن. فهذا الصنف وجوده في الناس اعظم اعظم بلية واقصى محنة. بل هو شر من وجود عسكر التتار. فهو يضرب في الارض يبتغي مشتريا لشره - 01:06:42ضَ

فلما وجد التجار جميعا قد رحلوا عن هذه الاوطان ولم يبقى فيها الا هؤلاء المفاليك الذين يتجرون في اعراض الافاضل الناس بلا عوظ ولا اثمان قدم نفسه زبونا لهم يشتري منهم ويروج لتجارتهم. فيا من يرحم - 01:07:02ضَ

وهذه الاعراض واللحمان من ان تباع بيع السماح لعاجز بيع السماح لعاجز مفلس قد الديون. فيا رب ارزقها بتاجر بصير. قد جوب الافاق وطاف بالامصار. حتى اكتسب خبرة ومهارة فهو يستطيع ان يميز الجيد من الجيد من الزيف. فليس كل منقوش اصفر يعده ذهبا. ولا يسوي - 01:07:22ضَ

بين الزجاج ودرة الغواص الله المستعان العبادة هو الفصل الاخير ها؟ اي نعم الصبر يا عم محمد الله المستعان يلا الغواص ابحث عنه في درة الغواص تصطلح احسن الله اليكم - 01:07:52ضَ

يقول السائل ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب اغاثة اللهفان يمين الخلع للتخلص من الطلاق فكيف يكون ذلك هاي السؤال اه ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب اغاثة اللهفان - 01:08:57ضَ

يمين الخلع للتخلص من الطلاق يمين الخلع للتخلص من الطلاق اه كيف يكون ذلك يظهر انه من يحلف بالطلاق يريد ان يتخلص من يمين الطلاق يخايع المرأة بالخلع حتى لا يقع يخالعها حتى لا يقع عليها الطلاق - 01:09:44ضَ

اذا خالعها تصبح بائن اذا خالعها ستكون بائنا فلا يقع الطلاق لا يقع الطلاق على البائن هذا هو المعنى يقول ان فعلت كذا فزوجتي طالق او كلمت فلان فانت طالق - 01:10:37ضَ

هذي يمين فاذا خالعها بانت منه فاذا وقع المحلوف لن لن يقع الطلاق لانه صادف لم يصادف محلا. نعم ويقول احسن الله اليك وهل يوجد شرح يوضح ما في هذا الكتاب - 01:11:05ضَ

مما قد يشكل على طالب العلم ليس لها شرح كتاب طويل فيه فصول طويلة وبحوث كثيرة ليس له شرح اللهم انك لاحد العلماء يعني تعليقات او شيء فلا ادري. نعم - 01:11:34ضَ

احسن الله اليكم يقول السائل امرأة طافت ستة اشواط جهلا منها ثم سعت وقصرت فماذا يجب عليها الان الطواف ولم يصح وسعيها للنصح عليها ان تعود وتطوف لان الطواف ناقص - 01:12:02ضَ

فمن صلى الرباعية ثلاثا الطواف لا يصح الا سمع لا يصح طواف الا سبعة اشواط لابد ان نكون بعد الذي عليها ان ترجع وتطوف طوافا تاما وتسعى ثم تقصر وتقصيرها - 01:12:52ضَ

يكون معذورة فيه ليس عليها شيء لانه خطأ منها اظنها فرغت من الجوع نعم احسن الله اليكم يقول السائل ذكر ابن القيم رحمه الله والكفر ليس سوى العناد ورد ما جاء به الرسول فهل في هذه العبارة اشكال - 01:13:20ضَ

من جهة حصر الكفر في العناد هذا في رد النصوص الادلة لا يكفر الا من ردها عنادا اما من ردها جهلا وتأويلا فلا كان هذا هو مقصوده في باب يعني - 01:13:51ضَ

الحكم على النصوص فمن رد نصا جهلا او تأويلا فلا يغفر لكم من رد النصوص عنادا فهو كفر احسن الله اليكم يقول السائل ما معنى ورضا نفسه في الدعاء المشهور - 01:14:34ضَ

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه. رضا الله عدد خلقه ورضا نفسه عدد خلقه ورضا نفسه. يعني تسبيحا يرضاه تعالى وكل هذا يعني للدلالة على كثرة هذا التسبيح. فالله يستحق من التسبيح - 01:14:58ضَ

عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه كانه قال سبحان الله عدد خلقه وسبحان الله العدد الذي يرضاه تعالى نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ذكر الذهبي في سير اعلام النبلا - 01:15:32ضَ

دعاء معاذ بن جبل ان يكون له ولاهل بيته الحظ الاوفر من الطاعون لما نزل هل يصح ذلك عن معاذ؟ وكيف الجمع بينه وبين سؤال الله العافية هذا مشهور عن معاذ رضي الله عنه - 01:16:02ضَ

مشهور عنه رضي الله عنه وكأن هذا من نوع سؤال الشهادة لان الموت بالطاعون شهادة المطعون شهيد هذا من باب سؤال الشهادة وهذا واما سؤال العادة فهذا في الاحوال العامة - 01:16:45ضَ

نعم احسن الله اليكم. يقول السائل رجل يقوم من الليل ما كتب له ولكنه يجد عند القيام ملل وفتور. فماذا عليه ان يعمل من اجل ان تكون له رغبة محققة - 01:17:33ضَ

في ذلك يسأل ربه ان يحبب اليه الايمان قيام الليل يسأل ربه ان يصلح قلبه وان يعيننا على طاعته وعليك يا ان يستعمل الوسائل والاسباب التي تجعله نشيطا اما اذا سهر الانسان فلا بد اذا قام ان يكون - 01:17:53ضَ

اه يعني ضعيفة العزم ويهجم عليه النوم بسبب عدم استعداده ومن اراد شيئا لابد ان يعد له العدة ولو ارادوا الخروج ولا اعدوا له عدة فمن اراد ان يقوم الليل فليتخذ الاسباب - 01:18:27ضَ

اما ان يسهر ويملأ بطنه من من الطعام ثم ينام ثم يريد ان يقوم الليل هذا لا يتأتى نحتاج الى ان نتخفف من البطنة ويقلل من السهر وينام بان ينام مبكرا - 01:18:55ضَ

وان يخفف الطعام والشبع امتلاء كله من العوائق. نعم احسن الله اليكم يقول السائل ذكر الشيخ محمد ابن عبد الوهاب ان التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين من المسائل الفقهية - 01:19:22ضَ

وكذا شيخ الاسلام ابن تيمية ان في ذلك نزاع مع ان كلاهما يرى عدم جوازه هل هو بدعة وامر اصولي ام امر فرعي اذا وصف بانه من الخلاف الفقهي لا هو بدعة - 01:19:48ضَ

والخلاف بدعة او ليس ببدعة. هذا فقه لانه يتعلق بالعمل عملي عملي الاحكام المتعلقة بالاعمال والاقوال مسائل في خلال ما يتعلق بالاعتقادات القلبية بين المسائل العلمية الاعتقادية والمسائل العملية نعم - 01:20:08ضَ

احسن الله اليكم يقول السائل كيف يصبر العبد في طريق العلم والدعوة كما صبر الائمة الذين من قبلنا الاستعانة بالله بالمجاهدة والاستعانة بالله واصبر واستعن بالله هذان سببان من السير على الطريق - 01:20:48ضَ

الصبر والمصابرة والمجاهدة والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين فمن جاهد جهاد صادق امده الله بعونه فيجاهد ويدعو ربه ويتوجه الى ربه. ويعول ويتوكل على ربه وقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - 01:21:22ضَ

نعم احسن الله اليكم. يقول السائل الاجر المترتب على خطوات المشي الى المساجد هل تكتب للامام او المؤذن الذي يكون بيته بعيد ويأتي بسيارته يرجى ان يكتب له ما يفعله - 01:22:00ضَ

لو لم تكن عنده سيجارة المقصود ينبغي للانسان اذا قصد المسجد ان يقصده ماشيا ما جاء في شأن الجمعة نشأ ولم يركض والله سبحانه وتعالى عليم حكيم عليم حكيم وفضل الله واسع - 01:22:53ضَ

لا يمكن ان نقدر الاجور الله اعلم. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل لاحظت ان اكثر كلام علمائنا عن القراءة في سنة الفجر بالصورة الكافرون والاخلاص وقول الله تعالى قولوا امنا بالله وقوله قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء - 01:23:31ضَ

مع اني وجدت حديثا عند الامام مسلم بانه يقرأ في الركعة الثانية فلما احس عيسى في فلما احس عيسى منهم الكفر الاية فهل عدم ورود ذلك عند بعض اهل العلم - 01:24:03ضَ

يدل على عدم ثبوت ذلك او وجود نسخ له لا على هذا ولا هذا لكن هناك اشهر واكثر نعم اه انتهى يجد معها يعني وحدها يمكن الدولة يعني الوحيد اللي ما له - 01:24:21ضَ

ها النهي ايه ده! قد يغوص ولا يلقي شيء ولا يحصل شيء - 01:25:31ضَ