Transcription
من منهاج الله الصراط المستقيم. الذي علمنا الله جل وعلا ان ندعوه بالتثبيت عليه كل يوم في صلواتنا الخمس وفي نوافلنا ان اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب - 00:00:00ضَ
عليهم ولا الضالين. اذا الإنسان المؤمن خصو يعرف فعلا بأنه كاين ذنوب من الكبائر مذكورة في كتاب الله القرآن الكريم. كتوصل العبد والعياذ بالله الغضب اله. وخا يبات الليل كامل ويظل النهار كامل وهو يقول لا اله الا الله محمد رسول الله - 00:00:20ضَ
بمعنى انه هو راه كيقول انا مسلم. ولكن راه غضب الله نازل عليه. وايضا هنالك من المصائب والذنوب التي حذر الله من ما في القرآن الكريم وفي السنة النبوية مما فعلا يصيب العبد بالضلال المبين. ومن اهم تلك الذنوب - 00:00:40ضَ
الشرك بالله. وقد سبق في ذلك بيان. الشرك بالله والعياذ بالله. حينما يداخل عقيدة المؤمن فذلك مما يستوجب غضب الله ومعروف الآية الصريحة الواضحة في القرآن الكريم ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:01:00ضَ
ولهذا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام سيد الاولين والآخرين. سيد الأنبياء كان في دعائه اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيئا اعلمه واستغفرك لما لا اعلم. الى كان هذا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. الذي شهد له بالعصم - 00:01:20ضَ
كان يسأل ربه النجاة من الشرك في المعلوم وفي غير المعلوم. فما بالك بمن دونه من ولهذا المؤمن خاصو قضية العقيدة ديالو التوحيد ديال الله تعالى يتحقق منو مزيان. لا يجوز لمؤمن ولا - 00:01:40ضَ
لا لمؤمنة ان يداخله او ان يداخلها شكون في ان الله وحده هو الفاعل في كل الامر في الكون والوجود وحده بلا شفعاء ولا بسطاء هو سبحانه وتعالى النافع الضار. واعلم ان الامة - 00:02:00ضَ
حتى لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء ما نفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء ما ضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما. هذا - 00:02:20ضَ
اول اساس اللول لي خص بنادم يشد فيه مزيان. يوحد الله. يوحد المحبة. ويوحد الخوف يوحد المحبة ويوحد الخوف. كما كان الأنبياء يدعون ربهم. بتوحيد الرغب والرهب رغبا راه هبى يعني اذا غدي شي محبة تمكن من القبر لدرجة العبادة مخصها تكون - 00:02:40ضَ
اذا محبة اله عز وجل. توحيد المحبة. بحيث اذا تعارضت هذه المحبة مع محبة المال. او الأبناء او الجاه او الدنيا او السمعة اي شيء محبة اله كتغلب. ويضحي بنادم بهاديك المحبة لخرى. العادية البشرية. يضحي بالمحبة ديال المال - 00:03:10ضَ
المحبة ديال النفس المحبة ديال الاولاد محبة ديال كل شيء اذا كان كتقتضي هاد المحبة انها كتعارض لينا وكتناقض لينا مع المحبة ديال الله عز وجل محبة الله اولا وقبل كل شيء. والا كيولي عند الانسان اوثان الهة اخرى. يعبدها من - 00:03:30ضَ
كيقادها مع اله. او ربما كيحبها كتر من اله والعياذ بالله. افرأيت من اتخذ الهه هواه ولذلك رب العالمين سبحانه وتعالى غار على عبده الخليل ابراهيم عليه السلام. حينما تعلق قلبه بابنه اسماعيل - 00:03:50ضَ
تعلقا زاحم محبة المعبود. هو الله جل وعلا. فأمره بدمعه. هذا السر على سيدنا ابراهيم الله باش يذبح ولده يسمع لأن القلب ديالو تعلق بولدو او بدا. يتعلق بولدو بواحد الشكل ماشي طبيعي. ما كاينش - 00:04:10ضَ
مكيحبش ولادو ولي مكيحبش ولادو هدا راه ماشي بنادم. انما ربي تعالى كيقولك هاد المحبة ديال الولاد خصها تكون محبة بشرية. ماشي محبة تعبدية او يعني مكنحبوش بلادنا محبة ديال العبادة كنعبدوهم من دون الله. لا خصنا نحبو ولادنا المحبة ديال الرحمة. اما - 00:04:30ضَ
والله يا محبة العبادة. ايلا واحد ولى ولدو عندو في القلب ديالو هو دنيتو كلها يمكن لو يدير الحرام. باش ولدو يكون هذا مبقاش كيحب ولدو لا. هذا ولى كيعبد ولدو. ولذلك انئذ يكون قد اشرك بالله علم ذلك - 00:04:50ضَ
او لم يعلم. ولذلك واحد العدد كنجيو ديال الأسر من حين لآخر. كنسمع انه مشاو دارو عمليات ربوية. باش يديرو لولدهم ولاد بنتهم ولا كدا يصاوبو لهم هادا ولا يفتحو لهم هاد هاد المؤسسة التجارية ولا لمن هادشي هادا؟ يرتكب الإنسان الحرام من اجل ولد ابنه - 00:05:10ضَ
ان كان اوبينت وهو يعلم بانه يجاهر بذلك الحرم بمحاربة الله. اذا ولى هاد المولود هذا يضاف او تضاهي محبته محبة الله عز وجل. هذا شرك. فالإنسان عمرو ما يوصل لولادو باش يحقق لهم الرغبات ديالهم - 00:05:30ضَ
الوسائل المحرمة والا كان ذلك اضافة الى ارتكاب الحرام اضافة الى ذلك يكون شركا شركا لانه جعل لابنه في قلبه ما لا ينبغي له. محبة الله اولا. وكل واحد لي كتب لو شي رزق را غادي يوصل لو. ومن اتبع اسباب الحلال - 00:05:50ضَ
بنية الحلال وبقصد الحلال مكنه الله منه ولو بعد حين. شتي بغيتي الخير وبغيتي الحلال طرق الباب ديالك طرق البديل ربيت عليه وصلك ليه ولو بعد حين. وانما اله تعالى كيبتلي العباد. كيبتلينا باش نشوفو يشوفنا واش كنصبرو على المحبة ديالو ولا لا - 00:06:10ضَ
ولا غير دقينا واحد الباب ما تفتح شاي مرة كنمشيو نجريو للحرام. اذن كيكون الإنسان المحبة ديالو لله غي مزورة. ذاك الذي يعبد الله على حرف غير بحالا كيجرب العبادة كيقول ارا نجرب العبادة ديال اله واش تعطي ولا ما تعطيش. المرة اللولة ما بانوش كيمشي ينصرف. هادي ماشي محبة حقيقية لله. والاستعبادات الحقيقية لله - 00:06:30ضَ
وانما عبد الله الذي يصبر على ابتلاء الله. هذا عبد الله الحقيقي. ربي كيبتليه ويمحنو وكذا وداك العبد صابر كيتقلب على في طاعة الله لا يحيد. تما كيتنزل عليه الرضى. كما وقع لعبد الله نعم العبد انه اواب. سيدنا ايوب - 00:06:50ضَ
عليه السلام. ان وجدناه صابرا صابر. كيقلبو ربي تعالى فالمحام. او يوريه يعني واحد العدد ديال الابتلاءات باش هداك القلب ديال ديال سيدنا ايوب كيصفى تمام الصفاء لله كيقولو يا ربي يعني داكشي لي درت ليه راني عبد - 00:07:10ضَ
لن اتخلف عن عبادتك ولن اتردد عن توحيدك حتى ابتلاه مولاه جل وعلا ووجده كاصفى ما يكون العبد محبة لله الواحد القهار. ثم بعد ذلك نزل العفو والشفاء التام الكامل من عند الله جل وعلا. كذلك وقع لسيدنا - 00:07:30ضَ
ابراهيم قبل ذلك حينما ابتلاه الله في ولده اسماعيل وامره بذبحه. ففعلا صدق الرؤيا وعزم على ذلك حتى - 00:07:50ضَ