دعاء ودعوة

دعوة ودعاء 2\6 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

الامر الغريب الذي حصل قصة الطوفان قصة الطوفان التي لا يكاد يستوعبها العقل الا ان يذكر ذلك تفصيلا من القرآن الكريم حيث جاء الماء من السماء ومن الأرض التقى الماء على امر قد قدر - 00:00:01ضَ

فتحت السماء بامطار غزيرة لا سابق لها ولا نظير انه التعبير لقول الله جل وعلا ففتحنا ابواب السماء هادي ماشي امطار فتحت ابواب السماء يعني كأن الماء يضخ من السماء ضخة - 00:00:35ضَ

كأنها انهار تنزل من السماء بماء منهمر والارض فجرت العيون يعني اشبه ما تكون كالبراكين تتفجر بها الأرض بأمر الله عيونا في كل مكان ومن كل مكان تتفجر العيون بالمياه الغزيرة الرهيبة - 00:01:04ضَ

فاذا كان الماء قد فتحت ابوابه من السماء منهمرا وفجرت براكينه من الارض غزيرا التقى هذا وذاك على امر على امر اي على امر كوني قدري قد قدر هذا الامر الحتمي الذي لا يرد انما امره اذا اراد شيئا شيئا ان يقول له كن فيكون - 00:01:29ضَ

التقى الماء على امر قد قدر لا رد لامره المقدر وهنا نقف وقفة عند هذه الايات العجيبة لنستخلص سنة من سنن الله. وهي علاقة السنة الكونية بالسنة الشرعية كذبت قبلهم قوم نوح - 00:02:03ضَ

فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر فدعا ربه اني مغلوب فانتصر ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر وفجرنا الارض عيونا فالتقى الماء على امر قد قدر قبل ان نتحدث عن النجاة وحملناه على ذات الواح ودسر تجري باعيننا - 00:02:31ضَ

جزاء لمن كان كفر كانت الدعوة اولا ما كان العقاب هو الاول ارسل نوح الى قومه بدعوة التوحيد بشهادة ان لا اله الا الله الخالصة المخلصة ليدخل الناس في دين الله الخالص الا لله الدين الخالص - 00:03:03ضَ

لكن الناس تروا وابوا فما كان الله جل وعلا ليترك الفساد يجري في الارض الى ما لا نهاية وهذا الذي اردت السنة القدرية التكوينية في علاقتها بالسنة الشرعية التكليفية وهو مستمر الى يوم الدين - 00:03:30ضَ

بمعنى ان الانسان فرضا كان او مؤسسة او حضارة او مجتمعا او مدينة او قرية ما شئت قاعدة عامة في كتاب الله وفي الكون او الخلق الذي خلقه الله الإنسان يعني واخا يكون غي هو بوحدو فعلاقتو مع الدين او مؤسسة او دولة او حضارة كيفما كان - 00:03:54ضَ

اما ان يستجيب لشرع الله فيلتزم الحلال والحرام ويطبق في نفسه الى تكلمنا على الانسان الفرد ويطبق في نفسه حدود الله. على قدر ما كلفه الله وعلى وزان طاقته فكل الامر يعالج معه بالشريعة - 00:04:20ضَ

يعني هاد الإنسان اللي تجاوب مع الدين ويلتزم بالدين تبع الصلوات ديالو والأمور ديالو فهو ان شاء الله بخير هذا مبدأ وهذا الأصل وهو سياق ويلا غلطت العلاج ديالو غيلقاه في الكتاب وفي السنة يعني في الشريعة نفسها - 00:04:46ضَ

لأنه اخذ بالشريعة فجعل الله له علاجه وتأديبه في الشريعة تا الى بغا ربي تعالى يعاقبو كيعاقبو بالشريعة نفسها وكتكون العقوبة ديال الشريعة عقوبة تربوية عقوبة تربوية ينال بها صلاحا في الدنيا واجرا في الآخرة حتى ولو سرق ولو زنا - 00:05:02ضَ

كما تعلمون في حديث المرأة التي زانت في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام ورجمت فشبه احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بما مسه من دمها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:32ضَ

لقد تابت توبة لو وزعت على ما بين او على اهل المدينة او على ما بين الجبلين او كما قال لوسعتم يعني الحدود تكون كفارة تكون كفارة لاصحابها هذا يعني في اسوء الأحوال - 00:05:46ضَ

اسوء الأحوال والا ففي احسنها فكل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون والعبد يصحح مساره بالتوبة بالتوبة يتوب الى الله ومن تاب تاب الله عليه ولو اتى بما اتى من الجرائر والجرائم - 00:06:06ضَ

ولو كان كقاتل بني اسرائيل الذي قتل تسعا وتسعين واكمل المئة براهبين ليس هنالك ذنب لا يتاب منه في الأرض ابدا ولو كان الشرك لأن بعض الناس يتوهمون طبعا هذا خطأ شائع بعض الأحيان يوقع - 00:06:31ضَ

انه شتي الكلى تبات بنادم الكفر الكفر يتوب منه الانسان فما بالك بالشرك وانما يعني القول بان الشرك يعني لا يعني لا لا يغفر انما هو يتعلق بمن مات عليه والعياذ بالله - 00:06:53ضَ

ان الله لا يغفر ان يشرك به. اي ان يغفر لا يغفر ان يشرك به لمن مات على الشرك. ويغفر ما دون ذلك ذلك لمن يشاء اي لمن مات على كبائر اخرى - 00:07:07ضَ

فذلك مرجى الى رحمة الله قد يغفر له الله. الا اذا كان قد مات على الشرك اما من تاب من الشرك في الدنيا فكل من تاب فالله جل وعلا تواب رحيم - 00:07:22ضَ

لكن اذا لم يقبل العبد الشريعة ما بقاش خدام بالشريعة في نفسه وفي بيئته يرفضها فهذا لا تعالج احواله بالشريعة هذا منطق شرعي ومنطق عقلي انت ما قابلش الشريعة اصلا - 00:07:38ضَ

لست متدينا لست متعبدا بها الستة مقبلا على الله سبيلها لن تكون لك دواء ولا شفاء ولا علاج حتى اذا استفحال الأمر سلط الله على عبده ذاك. وتخيلوا كي بغيت فرض. دولة مؤسسة قرية - 00:07:56ضَ

كيفما كان سلط عليه انئذ شريعة اخرى تعاقبه وتؤدبه وهي ما يسمى عند بعضهم بالشريعة الكونية او باللغة القرآنية الارادة الكونية القدرية انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وهذه الارادة التي لا ترتد - 00:08:21ضَ

بزاف ديال الناس كيتخلطو اليوم. جوج د الإيرادات كاينين كيتكلم عليهم الله سبحانه وتعالى في القرآن يعامل بهما الإنسان والكون اجمعين ارادة تكليفية تشريعية هي لي كتعلق بالأمر والنهي افعل لا تفعل اقيموا الصلاة اتوا الزكاة الى اخره وهذه الإرادة منوطة باختيار العبد - 00:08:47ضَ

لكن غير خصو يتفهم مزيان انا شحال من واحد كيفهمني اختيار مقلوب كيف هي منوطة باختيار العبد ارادة التكليف يعني امرنا الله تعالى يعني بالشريعة مؤامرة نطبقو امر الحلال والحرام - 00:09:07ضَ