Transcription
يعني يأمرك بأن تختار انت الحق هاد الاختيار بمعنى الرضى بان ترضى لا اقل ولا اكثر ماشي التخيير التغيير لا وجود له اطلاقا الا في حكم مباح وحتى هو عند التدقيق ليس بتخيير على الحقيقة المطلقة - 00:00:00ضَ
ففرق بين الاختيار وبين التخيير ويتداخلان على كثير من الناس والله تعالى يعني لا يخيرك بين الايمان والكفر ابدا. هذا غلط هذا ماشي صحيح. والا فما معنى العذاب والعقاب لمن كفر؟ اذا اذا كان يخيرك - 00:00:24ضَ
بين الايمان والكفر وانما يأمرك انما لا يرضى منك ايمانا الا اذا اخترته ها القصة الا اذا اخترته برضاك ما عندو ما يدير بواحد الإيمان نتا جاي ليه بزز. لأنه ليس بإيمان - 00:00:43ضَ
ولا بصدقة انت تخرجها كرها. اذا ليست بصدقة لا ينبغي ان يكون هذا اختيارك انت تختار واذا اخترت الكفر يعاقب نعوذ بالله من من عقابه ويلزمك عواقبه ونتائجه لانك اخترته - 00:01:02ضَ
وهذا معنى قوله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وليس ابدا يعني يقول لك ان هذا يساوي هذا. ابدا ما كان ليكون اصحاب الجنة كاصحاب السعير ابدا فإذا حينما لا يختار الانسان الشريعة - 00:01:25ضَ
الله يتدخل بإرادته الكونية وهي ارادة حتمية قدرية هادي ارادة اخرى رقم اثنين لان الاولى منوطة باختيار الانسان. اعطاك امكان باش تكون صالح. وقال لك كن صالح وعطاك امكان باش تكون ماشي صالح - 00:01:48ضَ
وقالك متكونشاي ماشي صالح. نهاك عن الكفر والفسوق والفجور والعصيان لكن عطاك امكانية انك لا تكون مؤمنا او لا تكون صالحا من اراد ان يكفر ربي عطاه القدرة باش يكون كافر. كافر - 00:02:08ضَ
ومن اراد ان يكون عاصيا ولو كارم المسلمين عطاه ربي القدرة باش يكون عاصيا ولو كان من المسلمين ولكن نهاه عن ذلك وامره بالاخرى من الخيرات والبركات فهذه الارادة اللي اختار ان يكون صالحا الله سبحانه وتعالى من بين انواع جزائه بالخير ان يجعل تدبيره وتسييره - 00:02:24ضَ
قائما بالشريعة وهي حكم كلها ومصالح كلها ومآل خير في الآخرة كلها ولكن ملي بنادم ميخدمش بهاد المنطق هذا صافي ربي حتى هو ما يخدمش مع بيه كيحيد من الطريق ديالو الإرادة التكليفية التشريعية ويعاملو بإرادة اخرى. هي الإرادة التي يعامل بها البهائم - 00:02:52ضَ
والإرادة التي يعامل بها يعامل بها الكواكب والنجوم هي الإرادة التكوينية القدرية التي لا ترتد وهي المقصودة في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. حتمية - 00:03:16ضَ
ولا علاقة لها باختيار مكلف اناء الدين مبقاتش الهضرة يعني يمكن الانسان يدير وميمكنلوش يدير مشي لخاطرو انئذ يسير تسييرا كما تسير الكواكب الكواكب والنجوم وهذا الذي وقع لقوم لقوم نوح هو منه - 00:03:36ضَ
لما كذبوا فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر انتهت القصة اذن قصة التكليف انتهت وبدأت قصة اخرى وهي قصة القضاء والقدر النازل من السماء والنابع من الأرض في سياقهم حيث التقى عليهم الماء من السماء ومن الارض على امر قد قدر. هذا التقدير هنا بمعنى الارادة الكونية القدرية - 00:03:56ضَ
وله ولها صور شتى يعني بنادم متبع الشريعة متبع الدين الله سبحانه وتعالى من الدعاء يعني اذا اخطأ ويعني في جميع الاحوال اذا مرض يدعو ربه فيشفيه اذا يعني دائما الله معه فدعا ربه - 00:04:32ضَ
كيجاوبو لكن حينما يصطدم بهذه الشريعة فانها لن تتجاوب معه بعد ذلك ولن تكون له سبيلا الى الله لا بالدعاء ولا بغيره وان اذ تتدخل الارادة الكونية ويعاقبه الله بزلازلة - 00:04:50ضَ
من الامراض في بدنه او في اسرته او في غير ذلك مما لا حيلة له معه المرض نعوذ بالله اذا اقتحم جسد عبد عقوبة من الله عقوبة من الله شو باقيلو ديك الساعة من اختيارو ويختار ان يمرض وان لا يمرض - 00:05:11ضَ
اختار ان يخسف به او ان لا يخسف به والمجتمعات تختارو الفقر اولا تختار كل ذلك يقع بمقادير تتعلق بارادة الله التكوينية القدرية بما فسقت هذه المجتمعات عن امر الله - 00:05:31ضَ
فهما اذن امران يدبر بهما الله جل وعلا الكون كله. وهما من اخص خصائص شؤون ربوبيته جل وعلا الإرادة التكوينية والإرادة التشريعية فما دام الإنسان كيتجاوب مع الإرادة التشريعية فهو بخير - 00:05:51ضَ
لكن لما تحصل القطيعة بينه وبينها. ويصل الى يعني مرتبة من القطيعة تغضب اله سبحانه وتعالى فلا يلومن ان اذ الا نفسه بما يقع عليه من البلاء العظيم الذي لا طاقة له به - 00:06:13ضَ
ولهذا قم نوح لما رفضوا الدين كاينة شريعة خرى هي هذا العقاب الذي نزل به الكون بيد الرحمان سبحانه وتعالى ساكنين فلرض ومغطيين بالسما هذه الأرض وهذه السماء جنود في مملكة الله جل وعلا تأتمن بأمره الكوني القدري - 00:06:35ضَ
ومجتمع نوح عليه السلام حينما رفض الشريعة جاء قدر الله الذي لا يرتد وجاء عذابه والعياذ بالله الرهيب الغريب بما سمعنا وبما قرأنا ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر. وفجرنا الارض عيونا. فالتقى الماء على امر قد - 00:06:56ضَ
قد قدر ولكن الله جل وعلا عامل نوحا وجماعته الصغيرة المؤمنة بالشريعة وحملناه على ذات الواح ودسور الألواح الألواح مازالت في عاميتنا اذن خشب والدسور المسامير. يعني تعبير عجيب جدا - 00:07:19ضَ
كان ممكن يقول السفينة لا يعني قال لك ما كانتشاي حتى سفينا حقيقية يعني يعني خشبات او مسيمرات. شي لي بغا يقول لأنه الآن السفينة يكون قالينا السفينة بهاد المعنى سيحصل اذا لكل جيل - 00:07:45ضَ
كل جيل يجي يقرا يعني هاد الأمر يعني غتجيه السفينة فبالو لي شاف بعينيه وحنا بالنسبة لينا جينا هاد البواخر الفخمة التي هي كالمدائن بحالا شي مدينة غادية في البحر وفيها من اسباب الرفاهية ما فيها - 00:08:06ضَ
ويعني الأمان تشعر الإنسان فيها بالأمان. كاين النسا بلي راه في البحر. كاينسا في خطرة لا يعني بحار متلاطمة ويجري بهم في موج كالجبال ولكن علاش راكبين هذا الذي يجري بهم في موج كالجبال انما هي اخشاب ومسامير - 00:08:22ضَ
بمعنى انهم مهزوزين او راكبين او او محمولين بالعناية الإلهية لا اقل ولا اكثر فاين الشريعة هنا الشريعة هنا هي الرحمة النازلة بما دعا ربه. فدعاها ربه هذا جواب من اجوبة الدعاء - 00:08:50ضَ
نزل الجواب على قومه ارادة قدرية ونزل الجواب عليه شريعة رحمانية - 00:09:14ضَ