الفتاوى والفوائد العلمية في تفسير القرآن
دفع التعارض المُتَوهّم الواقع من قوله ﷻ (والله لا يهدي القوم الظالمين)
Transcription
يعني الشيخ رحمه الله يقول نقرأ في القرآن الكريم والله لا يهدي القوم الفاسقين. والله لا يهدي القوم الكافرين. والله لا يهدي القوم الظالمين ونجد فسقة وكفارا وظلمة قد اهتدوا واصبحوا ائمة في الاسلام - 00:00:00ضَ
هذا قد يشكل على كثير من الناس وهذا من المشكل في القرآن. وهو ما يوهم التناقض او التعارض. كيف الله يقول لا يهدي القوم الظالمين ونجد ظالما قد هداه الله واصبح اماما من ائمة المسلمين. وهذا وقع يعني يعني صناديد الشرك وكفار - 00:00:16ضَ
وكفار معاندين من اهل مكة الذين حاربوا النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. كابي سفيان وخالد ابن الوليد وعكرمة ابن ابي جهل وصفيوان ابن امية وغيرهم ممن وقفوا في وجه الدعوة وحاربوا الدعوة اصبحوا - 00:00:37ضَ
قادة يقودون الاسلام وكم فتحوا من الفتوحات عكرمة رضي الله عنه وخالد ابن الوليد وعمرو بن العاص وصفوان وغيرهم فتحوا فتوحات ونشروا الخير والاسلام واصبحوا في الاسلام كيف الله عز وجل يقول والله لا يهدي القوم الظالمين ونجد من هؤلاء من يكونوا من من يهتدي - 00:00:54ضَ
ويصدق طريق الصلاح والهداية والدعوة الى الله. نقول نقول ما يذكر الله سبحانه وتعالى من قوله والله لا يهدي القوم الظالمين هم على نوعين الناس في هذا او الموصوفون بهذه الاوصاف على نوعين. او اشخاص طبعت عليهم الشقاوة - 00:01:19ضَ
اشخاص ختمت عليهم ختم عليهم وختمت على قلوبهم وطبعت عليهم الشقاوة ولو جاءتهم كل اية لا يؤمنون لان الله كتب عليهم الشقاوة ولا تنفع ولا ينفع معهم الهداية فهؤلاء لا يهتدون. لا يهتدون ابدا - 00:01:42ضَ
واناس قد كتب الله لهم الهداية وان كانوا في اول الامر على شقاوة وظلال ثم يهتدون بهداية الله سبحانه وتعالى قل هو الله لا يهدي القوم الظالمين ننظر فيها فمن اهتدى قلنا قد كتب الله له الهداية. ومن لم يهتدي قلنا هذا ممن لم تحصل له الهداية. وهذا مثل مثل - 00:02:01ضَ
قول الله سبحانه وتعالى في اول البقرة ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون لانهم من اهل الشقاوة هؤلاء لا من اهل الشقاوة. فالذين كتبت عليهم الشقاوة لا يمكن ان يهتدوا ابدا. هذا هو ال الشيخ رحمه الله اراد ان يزيل هذا الاشكال الذي قد - 00:02:24ضَ
يعلق في اذهان بعض الناس فاراد ان كيف لا يهدي القوم الظالمين ونجد ممن اهتدى هذا الذي يريد ان يصل اليه رحمه الله - 00:02:44ضَ