قطوف مرئية

دقيقتين | وعيد أكل الربا يوم القيامة | للشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

يبقى اخيرا الرجل الذي يسبح في نهر الدم او في نهر احمر مثل الدم فقال له صلى الله عليه وسلم هذا اكل الربا وطبعا هنا رمزاني في هذا المشهد المشهد الاولاني - 00:00:00ضَ

انه لون احمر زي الدم ان اكل الربا مصاص للدماء يمص دم الناس عوقب بانه بيسبح في نهر مثل الدم الحاجة التانية انه ما خدش حاجة معه الذي ناله هو الخيبة والخسران المكنى عنها بالحجر. ما هو الحجر ده كناية عن ايه - 00:00:25ضَ

الخيبة والخسران ان الحجر ما بينبتش ازرع في الحجر ما ينبتش زي ما الرسول عليه الصلاة والسلام قال الولد للفراش وللعاهر الحجر اي ان الولد لا ينسب الى ابيه الا اذا كان هناك الفراش الشرعي اللي هو جاء به العقد الشرعي - 00:00:52ضَ

اما اذا زنا رجل بامرأة فله الحجر. الحجر اللي هو الخيبة والخسران يعني. مش الحجر اللي هو الرجم ان في بعض الناس قال لك الحجر كناية عن الرجم. نقول له لأ - 00:01:19ضَ

لنفترض ان الذي زنا بكر غير محصن غير محصن باجماع الامة بالنص والاجماع انه يجلد ولا يرجم انما الذي يرجم هو الايه؟ هو الزاني الذي احصن يبقى الحجر هنا مش كناية عن الرجم. انما الحجر هنا كان عن الخيبة والخسران. باء باثم الزنا ولم ينسب الولد اليه - 00:01:32ضَ

فيبقى هذا المرابي اللي عمال يرابي يكتر في ماله مضى الى الله عز وجل حسيرا خاسئا والورثة هم اللي اخدوا المال اتمتعوا به وهو اللي دخل النار به عمال تلم فلوس لمين يعني بتلم الفلوس - 00:01:56ضَ

فكفاية تبقى مستور وعيالك مستورين ياكلوا ويشربوا وما تشحتوش وتموت وانت مستور. انت عايز ايه اكتر من كده والذي اعطاك من المال يعطي اولادك ربنا عز وجل خزائنه لا تنفذ. فانت محروق على ايه يعني؟ ميت على ايه؟ بتدور على ايه بالضبط يعني - 00:02:14ضَ

خذ خذ المال من حله. فده بقى ايه الجزاء من جنس العمل اهو من جنس - 00:02:32ضَ