Transcription
نحن الان معكم على الهواء مباشرة ارقامنا مبينة على الشاشة تواصلوا معنا تواصلكم سر نجاحنا. آآ السيد الدكتور قبل قبل الاجازة كنا بدأنا سورة ياسين وشرعنا في تفسير الايتين الاوليين من هذه السورة الكريمة. واليوم - 00:00:00ضَ
عند اه قوله تبارك وتعالى تنزل العزيز الرحيم. بداية ان نود فكرة عامة من فضيلتكم حول هذه الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين. وامام المتقين سيدنا محمد - 00:00:20ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين ومن دعا بدعوته الى يوم الدين لاحظ ان هذه الاية الكريمة وردت بعد القسم بالقرآن الحكيم. هم. يس والقرآن الحكيم. نعم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم - 00:00:45ضَ
العزيز الرحيم. تعلم ان كنا وقفنا ها هنا لكن الا كنا سنبدأ من هنا. نعم. جيد هو بعد ان عظم القرآن بالقسم به لان لا تقول ياسين والقرآن الحكيم عادة انت تقسم بما هو معظم. هم. سليم. اذا هو - 00:01:13ضَ
اولا يعني بعد هذا التعظيم بالقسم القرآن ثم وصفه بالحكمة ياسين والقرآن الحكيم عظمه بالقسم وبوصفه. مم. بالحكمة. بالحكمة. بعد هذا عظمه باضافته الى نفسه الى ذاته العلية. هم قال تنزيل العزيز الرحيم - 00:01:37ضَ
وللكتاب يعظم من ناحيتين. نعم. عادة. اما من حيث ما اودع فيه محتواه هذا تعظيم لذاته. هم ومن حيث مرسله يأتي من جهتين. نعم. اما من حيث محتواه. هم. ما هو فيه - 00:02:00ضَ
ومن حيث المرسل اذا كان المرسل عظيما والكتاب يعظم منه. يعني قد يكون الكتاب ليس بذي قيمة لكن يعظم من بسبب مرسلي وصاحبه صاحبه يكون معظم بسببين كيف يكون معظم - 00:02:20ضَ
ثم ان يكون مرهوب مخوف. مم او ان يرجى خيره مم صحيح. يعني احد امرين ولماذا؟ وجه تعظيم هنا. الا هذا. يطبع في نعمته صحيح جمع الله ذلك بقوله تنزيل العزيز الرحيم - 00:02:39ضَ
جمع بين الترغيب والترهيب من مصدر تعظيم. هم العزيز هذا معنا نافذ الامر مرهوب الرحيم يعني ذو رحمة ليس متجبرا ولا عاتيا. نعم. اذا هو فخم الكتاب وعظمه من ناحيتين - 00:03:00ضَ
من حيث الذات باعتباره حكيم الله عز وجل. وذات الكتاب. وذات الكتاب. للحكيم قال عنا. مم. وصفه بالحكمة. صحيح. مع نوالح. حكمة امر نفيس وعالي. مم. اذا معظم كتاب من ناحيتين من حيث ذات الكتاب - 00:03:22ضَ
ينقل عنه حكيم. نعم ومن حيث مرسلوه انتقال تنزيل العزيز الرحيم. نعم. صحيح. ان من ناحيتين وبعدين هناك تعظيم اخر للقرآن في السياق. الكتاب نعم. نعم. وهو مكانه المكان المحفوظ فيه - 00:03:40ضَ
وقال تنزيل عزيز الرحيم هو منزل. اذا هم في مكان كان في مكان عادي. عالي. صحيح. وقال تنزيل اذا هو كان في مكان عالي محفوظ ثم نزل نزل الى الرسول تنزيلا - 00:04:00ضَ
هذا اذا يدل امر اخر على رفعة القرآن وعلو مكانته يعني الان هو اشار الى تعظيم القرآن من عدة نواحي القسم به والقرآن الحكيم هذا تعظيم. هم. ثم وصفه بانه حكيم - 00:04:16ضَ
هذا تعظيم لذاته وانه في مكان عالي. مم. وقد نزل هذا تعظيم اخر ثم اضافه الى نفسه بصفتي الترهيب والترغيب من لم يترك جهة من جهات التعظيم الا اشار اليها وذكرها - 00:04:36ضَ
مم. هنا اختيار آآ اختار ربنا تبارك وتعالى تنزيل العزيز الرحيم. هل لهذين الاسمين آآ دلالة خاصة وما علاقتهما بالاية هو السياق طبعا هو يعني هذان الاسمان يعني اختيارهم له اكثر من دلالة في السورة - 00:04:55ضَ
وايضا في السياق العزيز هو الغالب كما هو معروف يعني. نعم. كما كنا ترهيب للعباد والرحيم الرحمة. نلاحظ هذه السورة مطبوعة بطابع هذين الاسنين الكريمين. السورة العزة والرحمة. العزة والرحمة. مثل؟ مثلا - 00:05:18ضَ
هو اولا تظهر العزة باي شيء بنصر اوليائه ومحق اعداءه. اكيد. هكذا؟ صحيح فذكر انه اهلك اصحاب القرية بصيحة واحدة ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون. زين وذكر ان الهتهم التي يعبدونها - 00:05:38ضَ
لا تغني شفاعتهم شيئا ولا ولا يتمكنون من انقاذ من يريدون انقاذه. هم. يعني اذا هذه الالهة فليس لها وجاهة لا تغني الشفاعة. الشفيعة يكون وجيه. هم. نعم. لا تغني شفاعتهم اذا ليست لها وجاهة - 00:05:59ضَ
ولا ينقذون ما يتمكنوا اذا ليس لها قوة صحيح. اذا فالهتهم ليس لها وجاهة ولا قوة ان يردن الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا. ولا ينقذون. هم. زين. وذكر انه ان شاء اغرقهم فلا معين لهم - 00:06:19ضَ
ولا يتمكن احد من انقاذهم الا اذا اراد هو. وان نشأ نغرقهم. فلا صريف. فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون. فلا صريخ يعني لم معينا؟ لا معينا له. لا حد يصرخهم يعني - 00:06:39ضَ
الا رحمة منا اما تعني الى حين. الرحمة ثم ذكر انهم ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم جميعا فلا يبقى منهم احد. وانه يحييهم ايضا بصيحة واحدة ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم وهم يقسمون. هم. ثم قال ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا - 00:06:53ضَ
كيف تكون العزة يعني؟ ثم ذكر انه لو شاء ان يطمس على اعينهم او يمسخهم على مكانتهم لفعل ولا راد لمشيئته ولو نشاء لطمسنا على اعينهم ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم - 00:07:18ضَ
فما استطاع مضيا ولا يرجعون. ذكر ان امره ينفذ بكلمة واحدة لا راد لها. يكون ما يريد. وانه بيده ملك كل شيء وليس لاحد سواه شيء مم. انما امره اذا اراد شيئا - 00:07:38ضَ
نعم. ان يقول له كن. فيكون. فيكون. فسبحان الذي بيده ملكوت. ملكوت ملكوت كل شيء هناك اكبر من هذه العزة. لا والله. كلها عزة. كلها عزة. اذا لاحظ. يعني يعني السورة مطبوعة بطابع العزة من اولها الى اخرها - 00:07:58ضَ
ثم الرحمة الرحمة. يعني هو العزيز الرحيم. هذا العزيز. هم. في السورة الرحيم. نعم تردد ذكر الرحمة والرحمن في السورة اكثر من مرة قال تنزيل العزيز الرحيم وخشي الرحمن بالغيب - 00:08:18ضَ
الرحمن وما انزل الرحمن من شيء الرحمن بضر ولا هم ينقذون الا رحمة منا لعلكم ترحمون هذا ما وعد الرحمن سلام قولا من رب رحيم من ناحية الاسماء ثم ذكر عدد مبثوث من مظاهر الرحمة. سبحانه. يعني هو ذكر. ما جعل في الارض لعباده من جنات وانهار - 00:08:39ضَ
وما اخرج لهم من حب يأكلوا منه. قال واية لهم الارض الميتة احييناها واخرجنا منها حبا وانه حمل ذريتهم في الفلك المشحون نعم. وانه خلق لهم من مثله ما يركبون - 00:09:10ضَ
وانه خلق لهم انعاما فهم لها مالكون هكذا قال. مم. صحيح. وانه ذللها لهم فمنها ركوبهم. ومنها ياكلون. وجعل لهم فيها منافع ومشارب. تستوجب شكره صحيح فلا يشكرون وجعل لهم من الشجر الاخضر نارا. مو كذا؟ فاذا انتم توقدون - 00:09:28ضَ
وانه ارسل اليه مرسلا حذرهم من عبادة الشيطان وهداهما الصراط المستقيم وغير ذلك من مظاهر الرحمة ايضا مبثوثة فمظاهر العزة مفسوسة. يعني الرحمة بها مصرح وبها ملمح. اه. وكذلك. وكذلك العزة. عزة. اذا تنزيل العزيز الرحيم هي - 00:09:48ضَ
تتناسب مع جو السورة على العموم. لكن اليس هنالك يعني تناقض بين العزة والرحمة في ان واحد. الجمع بينهما بينهما. من هذا من احسن ما يكون سببا. يعني مرة يخوف يخوف ويرغب - 00:10:06ضَ
يرهب في دلالة معينة يا دكتور ساذكرها بعد ان اكمل فقط هذه اتفضل لان هو يعني العزة اذا اذا لم تكن رحمة كانت وبالا الله اكبر. طبعا. اذا لم تكن اذا اذا كان الحاكم ليس ليس رحيما. هو عايز متغطرس راح يكون متجبر. الله. راح يهلك الاخرين. صح. وان - 00:10:22ضَ
نغرقهم وصنعنا ونصنع كارت صحيح كلها عذاب. كلها عذاب. فان لم تكن فيها رحمة فهو وال. وهي صفة نقص صفة نقص. اذا كان وحدها. العزة في حد ذاتها لا تكفي صفة مدح. لأ. حتى تكون معها الرحمة. الله اكبر. نعم احسنت. احسنت - 00:10:45ضَ
ثم حقيقة نلاحظ هنالك امر في ارتباط هذين يعني الاسمين الكريمان بما بعدها وفي السياق. اولا يعني لاحظنا احنا اجتماع هذين الاسنين. مم في في غير هذه السورة يذكرهم بعد ذكر - 00:11:03ضَ
عدم ايمان الخلق لما يعني في العزة والرحمة. نعم. العزيز الرحيم. العزيز الرحيم نعم. يعني يذكرهم في احيانا عدم ايمان نلاحظ حقيقة هنالك امر يعني هو ماذا قال بعد هذه بعد هذه الاية؟ مم قال لقد حق القول - 00:11:21ضَ
وعلى اكثرهم فهم لا يؤمنون. وهكذا قال. صحيح. يعني بعدها هم. بعد هذه الاية. لما قال تنزيل عزيز رحيم ما قال لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون نلاحظ - 00:11:41ضَ
علاقة هذين الاسمين بهذه الاية لقد حق القول على اكثرهم. ما هو؟ احنا نلاحظ يعني من الامور الواضحة في القرآن الكريم الظاهرة انه يذكر هذين الاسمين بعد ذكر عدم ايمان الاكثرين من الخلق. هم. يعني لاحظنا في سورة الشعراء مثلا - 00:11:55ضَ
نلاحظ بعد قصة كل نبي كل نبيه هم. مع قومه يقول ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم. مم يعني ثماني مرات في في السورة سورة الشعراء كل مرة يذكر - 00:12:15ضَ
قوم نبي ثم يذكر بعد ان يذكر عدم ايمانهم يقول وان ربك لهو العزيز الرحيم. نعم ثم مو فقط هذا. ذكرت ذكر هذين هذان الاسمان تعقيبا على موقف اهل مكة من الرسول - 00:12:36ضَ
قال ايش قال قال فقد كذبوا فسيأتيهم انباء ما كانوا به يستهزئون اولم يروا الى الارض من كل زوج كريم ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم. هم. اذا هي مرتبطة - 00:12:53ضَ
بسياقها ومرتبطة بجو السورة طبعا حقيقة من اسرار هذا الذكر يعني طبعا من مقتضيات اسم العزيز ان ينصر المؤمنين ويعزهم ويذل الكافرين ويهلكهم من مقتضيات العزلة. ما هو كده؟ هم. عز المؤمنين ويهلك الكافرين. هم - 00:13:15ضَ
صحيح. كيف يكون المؤمنين على الكافرين رحمة للمؤمنين دون الكافرين. ويمحق الكافرين حقه. صحيح. زين. نعم مقتضيات الرحمة ان يرحم المؤمنين يكرمهم. صحيح ينجيهم يدخلهم الجنة ولا لا؟ امع من رحمته؟ مم - 00:13:39ضَ
ويرحم الكافرين بالزامهم الحجة لا يعذبهم من ذو الحجة لان لا يكون على الناس حجة بعد الرسل. مم صحيح. هذا من رحمته بهم. نعم. بعد اقامة البينة عليهم لا يعذبهم من دون بينة - 00:14:00ضَ
وانذارهم وتبصيرهم بما سيكون لهم العاقبة. مم وان عليهم ان يأمنوا عذابه ويتقوا ناره وانه ابلغ هؤلاء الكفرة كما ابلغ المؤمنين. هم ولا يبلغهم كل واحد شكل؟ لا كلهم. كلهم ابلغهم. الرسالة سواء. زين هذه ليس من رحمته؟ بلى. وهم مع كل ذلك هو يرزقهم - 00:14:15ضَ
ويتقلبون في نعمته ما هو كده؟ صحيح. كيف كيف تكون الرحمة؟ هكذا هكذا الحقيقة نأتي الى السؤال الذي اثرته يعني العزة والرحمة كيف يكون؟ مم وربنا ذكر ثلاثة اسماء في هذي السياق - 00:14:39ضَ
واحد بالتضمن واثنين بالتصريح التصريح وتضامن الحكيم لان هو لما قال ياسين والقرآن الحكيم مم. القرآن هو كلامه فاذا موصوف بالحكمة. وهكذا. صحيح. فالمتكلم بالحكمة ليس حكيما؟ بلى. خلاص اذا اذا ذكر الحكيم بتظمن. مم. صح. عندما قال القرآن الحكيم - 00:14:59ضَ
وهو كلامه في الشرع الى حكمته تبارك وتعالى. هكذا. صحيح. اذا ذكر اسمين تصريحا. نعم. العزيز الرحيم وذكر واحدا بالتظمن وهو الحكيم كمال الاتصاف ان تكون هذه من حيثما اجتمع. من حيث ماذا - 00:15:25ضَ
الرحمة يعني طبعا العزيز اذا لم يكن حكيما كان متهورا. في التهور. تمام؟ نعم صحيح. يعني تكون عزة ان الصفات ناقصة يعني العزة تسيطر عليها حكمة. تزينها حكمة. وهكذا؟ صحيح. العزة من دون حكمة تهور ولا لا؟ تهور. نقص. هذا راح يكون نقص. صح - 00:15:47ضَ
من دون رحمة تصلب. تسلط ووبال على على الاخرين. صحيح وايضا نقص. مو هكذا؟ صح. الرحمة من دون عزة ضعف الرحمة من دون عزة ضعف. ضحى. سليم. صح. ما هو كده ؟ صح. من دون حكمة نقص. لا يعرف اين يضعها - 00:16:11ضَ
مم سليم. مو غير الحكمة. الله اكبر الحكمة ان يعرف كيف يضع عزته ورحمته. مو هكذا؟ في مكانه من متطلباته ايضا. يعني ان يرحم في مكان الرحمة. اما ان يرحم في غير مكان الرحمة لا يصح. ويعز في مكان العزة. وهكذا. صحيح. يعني الله. كل واحد في - 00:16:30ضَ
لا يصح يعني. احسنت. احسنت. يعني لا يمكن الرحمة من دون عزة ضعف يعني ما. صحيح. يسخرون منه ويستذلونه وكذا. هم. ها ومن دون حكمة نقص لان هناك مواطن ينبغي ان تكون فيها عقوبة - 00:16:50ضَ
مم صحيح اذا هذه الصفات كلها يكمل بعضها بعضا. الحكم لان الحكيم قد يكون من الحكم وهذا ما اسأله لحضرتك الحكيم من الحكمة. ومن الحكم. ومن الحكم. ومن الحكم. الاثنان معا. نعم - 00:17:05ضَ
اذا لا تعيين ولا تخصيص دلالة معينة. لا. هو يجمعهما الحكيم في الحكمة والحكيم قال ومهيمنا عليه. الكتاب. هي المادة اللغوية واحدة حكم. نعم حكم طبعا هو الاصل حكم. حكم. نعم - 00:17:22ضَ
الحكم او تقتل نعم الحكمة من قبيل التوسع في القرآن حكيم وحاكم ومهيمنا عليه على الكتب الاخرى. هم. لان هو الحاكم للناسخ الله! نعم سليمة. ماشي. وربنا حكيم وحاكم ان الحكم الا لله - 00:17:38ضَ
يقص الحق وهو خير الفاصلين. مم. واحكم الحاكمين. صحيح. اذا الحكيم فيها حكمة. وفيها حكم. وفيها حكم والحكم من دون عزة ولا رحمة لا يصح لا وبال كيف يكون حكم ضعيف - 00:18:02ضَ
جميل. هذه من مقتضيات الحكم. ملازمكم العزة والرحمة. ما هو كده؟ والحكمة. حتى اصير كمال والحكمة. صح. فاذا لاحظ هذه يعني بالحكمة تتواءم مع العزة والرحمة. والحكم. ايضا. مع العزة والرحمة والحكمة ايضا. والعزة معهما والرحمة معه. معهما - 00:18:21ضَ
ولو افرد واحدة دون الاثنتين الاخريين كان هنالك نقص. طبعا. له صفات الكمال سبحان الله العظيم يعني دكتور فضل وانت تتكلم سرح ذهني ومخيلتي حقيقة نحن ما تدبرنا القرآن وما فهمنا القرآن على مراد الله سبحانه وتعالى - 00:18:41ضَ
اذا هذه كلمات مقصودة موضوعة في مكانها لدلالات معينة. نعم. لا ينبغي ان نحذف كلمة. لا لا لا. ابدا. لا يصح يعني ليس لانه كلام الله سبحانه وتعالى لكن ربما يحدث خللا في السياق. لا في العقل ان تترك هذا الكلام. اه. لعن عقلا - 00:19:02ضَ
في الامور اللي يعني في امور المنطق والعقل والكذب. لا يصح. لا يصح. يعني اذا نزعنا الحكمة لا يصح العزيز الرحيم فقط احسنت بارك الله فيك. انتقد ربنا للحديث للرسول عليه الصلاة والسلام لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون - 00:19:21ضَ
بداية نود فكرة عامة عن هذه الاية سيدي هو الحقيقة هناك اثير سؤال. مم واللي تنذر متعلق اين نعم يعني هل هو تنزيل العزيز الرحيم لتنذر مم بالقرآن يعني؟ اي طبعا. القرآن الحكيم. اليس هو تنزيل عزيز رحيم؟ بلى. لماذا نزل؟ لتنذر - 00:19:39ضَ
وهكذا. مم. يستوي. ولا لأ ؟ صحيح. ولا انك من المرسلين لتنذر والله يحتمل ايضا. اه يحتمل. تبقى ليس هنالك من متألق لا هو هو هذا التوسع. هو من المرسلين - 00:20:15ضَ
انذر نذير وبشير مم بشيرة ونذيرة وهكذا؟ نعم. اذا هو من المرسلين لينذر. مم. والقرآن نزل لينذر الله يعني اذا كان القرآن لتنزل به قوما مثلا. طبعا. واذا كان على الرسول عليه الصلاة والسلام مم - 00:20:32ضَ
وسياق يحتمل. طبعا قطعا السياق يحتمل. نعم. قطعا السياق يحتمل فاذا هو الرسول كما تنذر به قوما لد. هم. الرسول اذا هو من المرسلين لينذر والقرآن انزل لينذر. الرسول لينذر والقرآن لينذر. نعم صح. لان احيانا يعني الرسول ينذر وليس عنده كتاب - 00:20:53ضَ
الرسل ليس كلهم عندهم كتب. هم. وهو ينذر. نبي. صحيح. ينذر. يعني عهود احنا لم نعلم عنده كتاب صالح لم يعلن عنده كتاب. هم. وقد انذر مو هكذا؟ مم. لا هنا هنا الانذار مضاعف. ربما هذا يوضح الفرق بين النبي والرسول. والرسول نعم. النبي ينذر دون يبشر او ينذر دون الكتاب - 00:21:19ضَ
الرسول النبي قد يكون لنفسه نبي وقد يكون رسولا. الرسول هو مبلغ بالرسالة مم. لان الرسول قد يكون عنده كتاب وقد يكون ليس له كتاب. الرسول. قد يكون له كتاب. مم. وقد يكون ليس له كتاب. ربنا اخبر عن الكتب المعروفة انها صحفية - 00:21:43ضَ
وذكر لنا يعني. نعم. الكتب المعروفة. نعم. لكن الانبياء ذكرهم ليس لهم. ما ذكر لهم كتب. لم يذكر عن ذي النون انه له كتاب والان صالح انه له كتاب ولا عن هدى انه له كتاب. مم. وينذر ويبشر وينذر يبشر - 00:22:00ضَ
فاذا هو كون الرسول ينذر وكون انزل له كتاب ايضا كتاب منذر. هم. يدل لنا على الانذار من جهتين احسنت احسنت ان لم يكن عند ابائهم رسل. وغافلون من كان عندهم وهم غافلون؟ لا. هم اباؤهم الغافلين ولا القوم الغافلون؟ هؤلاء اذا هؤلاء لم ينذر ابائهم. اذا - 00:22:18ضَ
الان هم غافلين ولم ينظر ابا ام تحتمل انه لم يذهب اليهم نبيا ام ذهب وكانوا غافلين عنه هو بين السيد المسيح والرسول اكثر من خمسمائة عام مم صحيح. تمام؟ نعم. زين. لم يكن هناك خمسمية وسبعين سنة. وهكذا. هم. زين. فهؤلاء في هذه الفترة - 00:22:48ضَ
ولم يكونوا منذرين ابائهم اذا هو يتحدس تحديدا عن قوم سيدنا محمد. نعم نعم. ومن سبقهم. نعم. اهل الفترة هذه. اهل الفترة. اهل الفترة. هم. اذا هؤلاء غافلون الله اكبر. اه طبعا - 00:23:14ضَ
واذا يعني غفلتهم لكون ولو انذر ابائهم لانذروا اولادهم ونشأوا هكذا. يعني الان ما عاد ان يكون حصوا او خالفوا او نعم كبقية الاقوام. سليم. لتنثر قوم ما انذر ابائهم. هم. فهم غافلون. فهم غافلون. لقد حق القول على - 00:23:31ضَ
فهم لا يؤمنون. في قوله تبارك وتعالى بداية معنى كلمة حق القول. وما معنى القول؟ ما هو القول هو الذي عليه الاكثرون ان حق القول معنى وجب العذاب سلم يا رب. او ثبت لهم العذاب - 00:23:53ضَ
هذا والقول هو قوله تعالى ولكن حق القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين. هذا هو القول؟ هذا القول. يا لطيف سلك. حق القول مني يعني ان يملأ منهم جهنم. العذاب يعني. هم - 00:24:15ضَ
اذا حق القول في الاكثر يعني ما ذهب اليه انه ثبت لهم العذاب. ثبت لهم. نعم على اكثرهم فهم لا يؤمنون. وبرر بانهم لم يؤمنوا مو فقط لم يؤمنوا. نعم. لكن احب اذكر امر اخر. سيدي - 00:24:34ضَ
في القرآن الكريم هذه هذا التعبير حق القول او حق الكلمة. هم. هذه لم ترد الا في ثبوت العذاب في القرآن الكريم ابدا؟ ابدا. يعني كلمة حق القول حق عليهم القول حقه القول - 00:24:58ضَ
او حقت كلمة ربك؟ لم تأتي الا بهذه الدلالة؟ الا بثبوت العذاب. يعني مثلا. تفضل قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا اغويناهم كما غوينا. محق عدم العذاب. صحيح - 00:25:22ضَ
وحق عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم من الجن والانس انهم كانوا خاسرين اولئك الذين حق عليهم القول ايضا في امم قد قالت اية اخرى. هم. من قبلهم من الجن والانس انهم كانوا - 00:25:45ضَ
لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون وحق عليها القول فدمرناها تدميرا. مم. لينذر من كان حيا ويا حق القول على الكافرين. نعم. فحق علينا قول ربنا ذائقون افمن حق عليه كلمة العذاب؟ كلمة - 00:26:04ضَ
افانت تنقذ من في النار وحقت كلمة العذاب على الكافرين وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا انهم لا يؤمنون ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية - 00:26:27ضَ
حتى يروا العذاب الاليم وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا انهم اصحاب النار نأتي الى ما ذكرته الان وقال حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون لم يقل فهم لم يؤمنوا. هم - 00:26:47ضَ
كان متبادر الى الزهن لم يؤمنوا لا هو الان اخبار بما سيكون لهم في المستقبل وهذا اعجاز اخبار بالامر قبل ان يقع حضرة ما فهمت. حق القول فيها عذاب فهم لا يؤمنون - 00:27:09ضَ
يعني وهؤلاء اكثرهم لا يؤمنون. هؤلاء قومك لا يؤمنون. حقه على على اكثرهم. هم. فهم لا يؤمنون وفعلا اكثرهم ماتوا على الكفر طب كانت معذرة حتى نطمئن يعني ونهدأ فعلا العبرة هنا كانت بعموم آآ بخصوص ام بعموم اللفظ؟ لأ لا لا هو ده فئة - 00:27:29ضَ
معينة من الناس. طبعا هو لا لا لا. عليه الصلاة والسلام. عشان ما انذر اباهم فهم غافلون. الله يكرمك. لا لا هو هذا. نحن خارج هذه الدائرة هو يتكلم عن هؤلاء. نعم. تحديدا. تحديدا لقد حق القول على هذا. نعم. لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون. هم. هؤلاء لقد حق القول - 00:27:52ضَ
وعلى اكثرهم. واكثرهم مات على الكفر. واكثرهم مات على. لم يقل فهم لم يؤمنوا ولكن ابقى بالماضي اخبار عن امر وقع ولم يقل فهم غيرهم نعتبره باعتبار ما سيكون منهم انهم لن يؤمنوا. فحق عليهم القول. فهم غير مؤمنين - 00:28:12ضَ
ما قال لك هكذا. الا يحتج بان ذلك كتبه الله تبارك وتعالى عليهم وستره في قرآنه. هو حلم بذلك هذا اخبار عن علمه سبحانه وتعالى كما اخبر عن علمه بما سيقع في المستقبل واخبره - 00:28:31ضَ
في غلبة الروم غلبت الروم وما الى ذلك من الاخبار التي اخبر بها انها ستقع ووقعت. يعني هي العبرة بانه سبق وفي علمه ما كتب هذا بداية واوقعه على الناس. لا لا هكذا هو الان اخبره بما بما بعلمه سبحانه وتعالى - 00:28:47ضَ
مم. هكذا اخبره بعلمه وهذا قد تحقق فهذا من دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم انه اخبر به ووقع فيما بعد. مم صح. هذا من الاعجاز هذا. نعم هنا حضرتك اذا نظرنا الى هذه الاية مثلا لقد حق القول على اكثرهم نجد ان القول تقدم على الجر والمجرور في قوله تبارك وتعالى على اكثرهم - 00:29:07ضَ
مع اننا نجد انه ربما يحدس العكس في قوله تبارك وتعالى وحق عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم او ان الذين حقت عليهم كلمة ربك. فسر التقديم والتأخير في هذه الاية تحديدا يا دكتور - 00:29:31ضَ
كما هو مقرر يعني معلوم في في البلاغة ويمكن اكثر من مرة احنا ذكرناه اذا بحسب الاهتمام. نعم. اذا كان يعني التقديم والتأخير. هم. حسب سياق الكلام وحسب الاهتمام يعني - 00:29:46ضَ
اذا كان الاهتمام بالقول اكثر قدم اذا كان الاهتمام بمن حق عليهم القول اكثر. نعم. قدموا اذا كان الاهتمام بالقول العذاب يعني. ايوة هو القول الذي تحديدا يتقدم. يتقدم اذا كان بمن حق عليهم الاشخاص - 00:30:04ضَ
سيعذب يعني خلي اوضح لاحظ اذا قال تعالى لهم قرناء خل ناخذ هذي تزينوا لهم ما بين ايديهم وما خلفهم وحق عليهم القول. عليهم طبعا يعود على القوم. هم. في امم قد خلته. عليهم. نعم. الدم عليهم - 00:30:26ضَ
لان السياق في من حق عليهم القول يعني على الاقوام الذين حق عليهم العذاب. نعم. يعني لو ننظر في السياق هو اصلا الكلام على اعداء الله على القوم يعني من ابتداء من الاية التاسع عشرة الى الاية التاسعة والعشرين - 00:30:52ضَ
احدى عشرة اية. هم. ويؤلح ويوم يحشر اعداء الله الى النار فهم يوزعون. حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا؟ قالوا انطقنا الله الكلام عن عن الناس هم نفسهم. نعم. وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا - 00:31:10ضَ
ابصاركم الى اخره وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم يصدر فالنار مثوى لهم وقيدنا لهم قرناء. لاحظ الكلام ليس على القول. هم هم الذين حق عليهم يعني المعذبين وقال الذين كفروا لا تسمحوا لهذا القرآن - 00:31:34ضَ
ذلك جزاء اعداء الله النار اذا الناس في التقديم عليهم. عليهم الكلام هم عليهم قد ينتظرهم. هم. عليهم القول في حين لاحظ قال كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا انهم - 00:31:54ضَ
ماذا قدم؟ مم. كلمة. لماذا لان الكلام ليس على هؤلاء وانما على على الله ونعمه واستحقاقه للعبادة. يعني مثلا لاحظ. لكن الكلام على شنو كان على الاقوام؟ على اقوال نعم. ويوم يحشر اعداء الله. كل الكلام على القوم. الان فكفى - 00:32:14ضَ
شهيدا. هم بيننا وبينكم ان كنا عن عبادتكم لغافلين. هنالك تبلو كل نفس ما اسلفت وارجو الى الله مولاهم الحق قل من يرزقكم من السماء والارض من يملك السمع والابصار؟ مم. ومن يخرج الحي من الميت - 00:32:33ضَ
ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر. سبحانه وتعالى. فسيقولون الله فذلكم الله ربكم الحق وماذا بعد الحق الا الضلال كذلك حقت كلمة ربك. الكلام على الله سبحانه وتعالى. هم. على الذين فسقوا. لما كان الكلام على الكافرين قد - 00:32:52ضَ
قدم عليهم القول. هم. لما كان الكلام على الله قدم كلمته. صحيح. عقد ناخد فاصل ثم نتلقى مجموعة من المكالمات والاتصالات الهاتفية سيدي. مشاهدينا الكرام مستمعينا الاحباب الى هنا نأتي واياكم الى نهاية هذه الحلقة في برنامج لمسات بيانية - 00:33:15ضَ
اشكر حضراتكم واشكر باسمكم جميعا ضيفنا الجليل. معنا الاستاذ الدكتور فاضل صالح السماراية. وحتى يضمنا لقاء جديد مع لمسة اخرى من لمسات بيانية في القرآن الكريم نستودعكم الله. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:33:33ضَ