فوائد من محاضرة (تأملات في آية الكرسي) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
واما في الاخرة فلا اشكال في ذلك. المؤمنون يرون ربهم في عرصات القيامة ويشاركهم معهم المنافقون. كما ثبت ذلك في الصحيحين في حديث ابي هريرة وحديث ابي سعيد رضي الله عنهما - 00:00:00ضَ
وفيه ان الله جل وعلا اذا وقعت الشفاعة وفصل جاء لفصل القضاء خاطب الناس يقول اليس عدلا مني ان اولي كل واحد منكم ما كان يتولاه في الدنيا ثم تمثل لهم معبوداتهم فيقال لهم اتبعوه - 00:00:23ضَ
ويبقى المؤمنون وفيهم المنافقون وفي صحيح مسلم وفيهم شافعوهم رواية وفيهم منافقون فيأتيهم الله جل وعلا في سورة غير السورة التي رأوه فيها في صحيح مسلم غير السورة التي رأوها فيها اول مرة - 00:00:42ضَ
فيقول ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس يقولون تركناهم احوج ما كنا اليهم. اما اليوم فلا نحتاج اليهم في شيء. ولنا ربنا رب ننتظره يقول انا ربكم يقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفناه. وهذا من الامتحان - 00:01:06ضَ
لان يبقى شيء من الامتحان في الاخرة كالامتحان في القبر بالسؤال والامتحان في القيامة في مثل هذا يقول لهم هل بينكم وبينهم اية؟ فيقول نعم الساق يكشف عن ساقه فيخر له كل مؤمن ساجدا. ويبقى المنافق ظهره طبقة واحدة اذا اراد ان يسجد - 00:01:32ضَ
مر على قفاه وذكر الله جل وعلا هذا في سورة اه الحديث يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم بشراكم اليوم جنات يسعى نورهم بين ايديهم وفي اليوم جنات تجري من تحتها الانهار - 00:02:01ضَ
قال المنافقون ينادونهم ينادونهم انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم التمسون الى اخره الرؤية في القيامة افضل نعيم الجنة ولهذا لما ذكر الله جل وعلا الذين امنوا عملوا الصالحات - 00:02:24ضَ
وانه اعد له جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنة عدن. قال ورضوان من الله اكبر دخل في ذلك رؤيته جل وعلا وفي صحيح مسلم صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسنى الجنة والزيادة - 00:02:50ضَ
رؤية الله جل وعلا - 00:03:17ضَ