مقاطع منهجية قصيرة للمسلم المعاصر | حازم صلاح أبو إسماعيل

ربّوا أولادكم على ثقافة الكرامة لا ثقافة الذل والبكاء | حازم صلاح أبوإسماعيل 🔴

حازم صلاح أبو اسماعيل

لماذا نفرط في ذكر قضايانا لامتنا؟ احنا كنا كان هناك من شهرين تلاتة من يضع برنامج ليكلم اليوم وغدا فلان وغدا فلان تهبط العزمات وتكتب لي امي جزاها الله خير الجزاء تقول ابنائي في البيت في - 00:00:00ضَ

الشقة بيلبسوا كما يلبسوا كتائب بعز الدين القسام ويزحفون على الارض ويحلمون بالجهاد من كثرة ما كلمتهم عن ان قيمتكم هي النهوض بواجب امتكم. قلت لهم كده يا ولاد قيمتنا ان احنا نقوم بواجب امتنا. فندعوا الى الله ونجاهد في سبيل الله - 00:00:20ضَ

اه ونربي انفسنا على الحق وكانت تنزل بهم وتلبسهم لبس ثقيل جدا في عز ما كان الدنيا تلج وبرد انزلوا بهم الى صلاة الفجر في المساجد لان اباهم ليس بنفس الصورة الحريصة على ذلك لانه عنده شغل وعنده - 00:00:44ضَ

وغيره فكانت تنزل في وقت الفجر وبرغم المطر والبرد ولا تزال ليذهب الاولاد الى صلاة الفجر عايزاهم يبقوا بيصلوا الفجر اجر والضهر والعصر والمغرب والعشاء في المسجد. وبيصلوا الشفع والوتر اخر الليل قبل ما يناموا. عايزاهم يحلمون - 00:01:04ضَ

بالنهوض بواجب الاسلام. يقعدوا قدام سطر واحد من القرآن يحفظونه وهم يرون ان السطر ارتفعت اليوم درجة قل له كده تقول له يا ابني انت ارتفعت النهاردة درجة ما شاء الله حفزت سطر من القرآن فيه تلات ايات والذاريات والطور - 00:01:24ضَ

وكتاب مستور في رق منشور تلات درجات في الجنة. فان عدد درجات الجنة بعدد ايات القرآن. فكل لما حفظ الانسان اية يقرأها يوم القيامة ويقال له اقرأ وارتقي. اقرأ وارتقي فان كل اية ترقيك - 00:01:44ضَ

درجة فان منزلتك عند اخر اية كنت تتلوها. حفزت لغاية هنا هتقف هنا حفزت زيادة اصعد. قم قم في حلمه امله في درجات الجنة. تقول له اصعد يا ابني اصعد ربنا معك. يا رب الى الفردوس - 00:02:04ضَ

الاعلى ام تستنهض عزمته وينزل صلاة الفجر حتى اذا بها تفاجأ بما لم تعلمه له انه يزحف على ارضية الشقة كما المجاهدون الذين يراهم. الاغاني والاناشيد اللي بنسمعها عن الجهاد في فلسطين - 00:02:24ضَ

بعضها محزن ومؤسف. لانها اغاني وان كانت تبكيني وتؤثر في. انما ايات العويل والولولة. ناس بتلطم يقولوا قتلونا وضربونا وعملوا فينا وشايف ابويا وشايف بيتي وشايف مسجدي وشايف امي لا اله الا الله لا يا اخوة انا - 00:02:42ضَ

تشييدنا ليست الاحباط والولولة والشعور باننا يعني نقتحم انناشيدنا اننا سنجاهد في سبيل الله حتى نفنى النبي صلى الله عليه وسلم لما اودي وهوجم ولم يبق له من ينصره من يناصره يعني من البشر - 00:03:02ضَ

الا عمه وجاءت اللحظة التي رأى النبي فيها ان عمه يوشك ان يترك نصرته. قال له لن اترك هذا امر حتى يظهره الله او اهلك دونه. اهلك اخلص. ما هو يا الموضوع ينتصر يا انا اخلص - 00:03:22ضَ

اليس هناك الحاجز الفاصل احنا بنزاكر لان فيه وقت موجود فبنقعد نزاكر وننجح بناكل اشرب لان فيه وقت انما صدقوني لو جاءت لحظات الحق لا حق لانسان في هدف دنيوي ولا للحظة واحدة - 00:03:42ضَ