الطلاق والظهار والعدة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
رجل متزوج من امرأة لا تصلي ولا تعلم شيء في أمور دينها هل عليه إثم إذا طلقها؟📔 الشيخ عبدالله الغديان
Transcription
انا متزوج وزوجتي من قرية بجوار قريتنا. وبعد الزواج عرفت بان زوجتي لا تصلي. وكثيرة كلام وكثيرة الكذب ولا تعلم اي شيء من امور دينها ولا تعلم شيئا من امور الحياة الزوجية. وبسبب - 00:00:00ضَ
وبهذه المشاكل تجلس في بيت اهلها دائما. فهل لو طلقتها؟ علي اثم علما بانني قد انجبت منه انها طفلة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا - 00:00:20ضَ
محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب اذا كانت هذه المرأة لا تصلي فلا يجوز لك البقاء معها والعقد عليها عقد غير صحيح فلا بد من مفارقتك لها واما ما ذكرته - 00:00:41ضَ
من الجوانب الاخرى من جهة بقائها عند اهلها وكذلك من جهة عدم معرفتها لامور الحياة الى غير ذلك من الجوانب هذه جوانب سهلة يمكن علاجها لكن تركها للصلاة واستمرارها عندك - 00:01:18ضَ
يعني ما كانت تصلي من قبل. ولما اخذتها هي مستمرة على عدم الصلاة فلا يجوز لك امساكها ولكن بهذه المناسبة من جهتي الرجل اذا اراد ان يتزوج وكذلك المرأة اذا ارادت ان تتزوج - 00:01:39ضَ
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم القاعدة التي تسلك في ذلك وهي قوله صلى الله عليه وسلم اذا جاءكم ان ترضون دينه وامانته فزوجوه الا تفعلوه فتنة في الارض وفساد كبير - 00:02:03ضَ
الشخص اذا اراد ان يتزوج بامكانه ان يتحقق عن الزوجة من جميع الجوانب التي يريدها وبخاصة ما يتعلق بها من امور دينها وكذلك الزوجة اذا ارادت ان تتزوج فانها تتحقق - 00:02:27ضَ
من الصفات التي يتصف بها زوجها وتكون هذه الصفات مرضية من الناحية الدينية. وينبغي الا يكون هناك هناك تعصب ولا تعسف لا من جهتي الزوجة ولا من جهة امها ولا من جهة ولي امرها. فقد يتعصب ولي المرأة - 00:02:55ضَ
ويزوجها على شخص فاسق لا خير فيه. وقد تتعصب الام لابن اختها مثلا او لابن اخيها وتجبر ابنتها على الزواج به وهو غير مرضي لا من جهة دينه ولا من جهة - 00:03:28ضَ
امانته وقد تتعصب البنت وتقول انا لا اريد الا فلانا وتكون مغرورة به وابوها يعرفه وهو لا يصلح من الناحية الدينية فلا ينبغي ان يكون هناك تعصب ولا ينبغي ان يكون هناك - 00:03:49ضَ
ولكن ينبغي سلوك طريق العدل لا من جهة الزوج ولا من جهة الزوجة ولا من جهة اولياء الامور فيكون الاتفاق جاريا على رجل مرضي في دينه وامانته وامرأة مرضية في دينه في دينها وفي امانتها وبالله التوفيق - 00:04:09ضَ