برنامج رحلة الإنسان في القرآن _ برنامج وتزوّدوا _ الشيخ إبراهيم رفيق الطويل

رحلة الإنسان في القرآن |برنامج وتزوّدوا |المجلس السادس والثلاثون:سورة النساء من الآية 60 إلى الآية87

إبراهيم رفيق الطويل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم. ان شاء الله الصوت جيد في البداية الصوت جيد الإخوان والأخوات عبر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى - 00:00:00ضَ

الصلاة والسلام على النبي المصطفى صلاة تترى وعلى اله وصحبه واللي نهجه اختفى اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء - 00:01:01ضَ

لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين. اللهم نج المستضعفين من عبادك في مشارق الارض وفي مغاربها. اللهم اجعل لهم من كل ضيق مخرجا من كل هم فرجا ومن كل بلاء عافية - 00:01:20ضَ

اللهم ثبتنا على الايمان حتى نلقاك حياكم الله ايها الاكارم في صبيحة الجمعة في مجلسنا المستمر بحمد الله في رحلة الانسان في القرآن نستكشف قصة هذا الانسان في كتاب ربنا سبحانه وتعالى ونحاول ان - 00:01:35ضَ

نلتقط المعاني والكليات الرسائل الالهية هذا الكتاب العظيم هذا الكتاب الذي يمثل منهج وطريقا ونورا وروحا هذا الانسان وهو يسير في ظلمات الحياة الدنيا وهو يسير المتاهات والمهارات يجد هذا القرآن انيسا وموجها للبوصلة - 00:01:55ضَ

الى ان يصل الى الله سبحانه وتعالى بامان ولا راحة للانسان ولا هداية له في هذه الدنيا الا اذا تمسك بكتاب ربه سبحانه وتعالى. هذا التمسك الذي يكون بالتدبر والتأمل والنظر في المعاني - 00:02:19ضَ

تقليب النظر في هذه الايات العظيمة التي هي كلام ربنا سبحانه وتعالى وانعم به من كلام ونسأله سبحانه وتعالى الا يصرف قلوبنا عن كلامه ونعوذ به سبحانه وتعالى ان تقفل معاني التدبر - 00:02:38ضَ

هذا الكلام العظيم فان المحروم كل المحروم هو الذي تقفل امامه مساحات التدبر ولا يرى هذا الكتاب الا كتاب تبرك نتعامل معه الا بقراءة سطحية عامة لا تؤثر في قلبه وفي صلاح نفسه - 00:02:58ضَ

في تقويم سلوكه في سيره الى الله سبحانه وتعالى ما زلنا نعيش في رحلة الانسان في القرآن ايها الكرام وانتهى بنا الحديث في سورة النساء عند الاية رقم ستين قلنا ابتداء وهذا مهم جدا في - 00:03:20ضَ

مواضيع هذه الصورة مع بعضها البعض ان سورة النساء جاءت لتنظم العلاقات داخل المجتمع صورة مدنية بامتياز ونزلت في الذي بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم يبني دولته في المدينة النبوية - 00:03:38ضَ

تؤسس لطريقة بناء العلاقات عموما بدءا من العلاقات الاسرية الصغيرة الى العلاقات المجتمعية الكبيرة بل حتى علاقة النظام الاسلامي بغيره من الانظمة التي حوله ولذلك انت اذا قلبت سورة النساء - 00:04:00ضَ

من بدايتها الى منتصفها الى نهايتها هي تتكلم عن احكام علاقات بدأت بذكر العلاقات الاسرية الصغيرة بدأت بذكر كيف تنشأ العلاقة بين الرجل والمرأة بعد ذلك بينت باهمية المحافظة على الميراث وتوزيعه بطرق - 00:04:22ضَ

حددها الله سبحانه وتعالى بشكل واضح ولى بيانها بنفسه نطلع الصورة وتمنية الذي يتزوجها الانسان من التي لا يتزوجها وحرمة العلاقة الاسرية وقاعدة وعاشروهن بالمعروف وانتقلت بنا متى يتزوج الانسان - 00:04:45ضَ

يتجاوزها التحذير من اتباع اصحاب الشهوات الذين يريدون ان ينشروا السفاح لا النكاح وخلق ضعيفا وبيان ان الرجل له نصيب مما ترك الوالدان والمرأة لها نصيب وللرجال ايضا نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب ما اكتسبوا - 00:05:02ضَ

قوامون على النساء بقي هنا سورة النساء تتحدث وتنظم وتبين العلاقة الاسرية الى الرجال وقوامون على النساء ثم اذا حصل خلاف بين الزوجين بعد ذلك انتقلت الى ما هو اوسع من العلاقة الزوجية - 00:05:22ضَ

وهي العلاقات الاخرى علاقات الجوار وعلاقة الارحام وقال سبحانه وتعالى بعد ذلك واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب صاحب الجنب وابن السبيل - 00:05:39ضَ

وبدأت ايضا تحث على تنظيم هذه العلاقات والمحافظة عليها والاحتفاء بها ثم بعد ذلك ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤسس دولته ونظامه الجديد في المدينة النبوية لابد من الحديث عن - 00:05:55ضَ

آآ مكونين خطيرين داخل المجتمع المدني بل حتى في داخل جميع المجتمعات الاسلامية الى يوم القيامة وتبين كيفية التعامل مع هذين المكونين وخطورتهم في نفس الوقت المكون الاول اليهود واليهود كانوا حاضرين في المدينة في اكثر من تجمع - 00:06:10ضَ

وكانوا يخونون الله ورسوله وكانوا في النهاية هم يعيشون داخل نظام المجتمع المدني لكنهم يكيدون له الله سبحانه وتعالى دعا هؤلاء اليهود الامام النبي صلى الله عليه وسلم والى التزام الاداب والاخلاق معهم - 00:06:31ضَ

الى عدم الخيانة وعدم الالتفاف حول هذا النظام الجديد وحذر الصحابة رضوان الله تعالى عليهم من هؤلاء الصنف حذروا من هؤلاء الصنف يعلم ان هؤلاء خاصة ان الاوس والخزرج كانوا على علاقة وطيدة بهم من - 00:06:48ضَ

قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. ليحذر الصحابة الكرام من هؤلاء ومن نواياهم ومن خيانتهم ومن غدرهم انهم قوم يحسدون العرب على ما اتاهم الله من فضله ببعثة النبي - 00:07:05ضَ

صلى الله عليه وسلم منهم فكان لابد كما قلت من تنظيم هذه العلاقة وبيان طبيعتها وبعد ذلك بعد ان انهى الله سبحانه وتعالى الحديث عن اليهود انه حتى وان كان هؤلاء يهود وحذرناهم ما دام لم يظهر منهم غدر - 00:07:18ضَ

الى هذه اللحظة فان العلاقة التي تحكم المسلم مع سائر الافراد الذين يقيمون معه في نفس البلد ما لم تظهر الخيانة والغدر الصريح واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل - 00:07:34ضَ

ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات لاهلها فجاءت الاية تسعة وخمسين الاية التاسعة والخمسون من هذه السورة بدأت تؤسس للمرجعية داخل هذا المجتمع الاسلامي وقال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم - 00:07:49ضَ

هذا المجتمع هذا النظام الاسلامي المرجعية فيه والدستور الذي يحكمه والشريعة الاسلامية الشريعة الاسلامية تتمثل بالقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يعاد الى آآ آآ اولي الامر واولي الامر كما قال المفسرون العلماء والامراء - 00:08:12ضَ

يعاد اليهم في فهم القرآن والسنة طاعة اولي الامر مرهونة باتباعهم للكتاب والسنة متى كان اولو الامر متبعين لله سبحانه وتعالى في كتابه سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويستنبطون منهما - 00:08:35ضَ

فان طاعتهم واجبة واما اذا غادروا الكتاب والسنة واستبدلوهما فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق قال سبحانه اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر ولم يقل واطيعوا اولي الامر قالوا واولي الامر - 00:08:56ضَ

ليبين ان طاعة اولي الامر انما هي تبع وليست مستقلة وحدها هي تبع لطاعة اولي الامر لله ورسوله وبين فان تنازعتم في شيء وحصل اي شكل من اشكال الخلاف ان الذي يحكم العلاقة بين افراد المجتمع ويرفع الخلاف ان يرد النزاع الى الله ورسوله الى الشريعة الالهية - 00:09:14ضَ

قال سبحانه ذلك خير واحسن تأويل هذا هو الخير للجميع. وهذا هو احسن ايالة احسن سياسة احسن مرجعية يمكن ان يرجع اليها عند النزاع هي الشريعة الالهية والا فكل القوانين الوضعية والانظمة الارضية هي من حكم الجاهلية. افحكم - 00:09:39ضَ

الجاهلية يبون هذه الاية هي المدخل الى الفئة الثانية في المجتمع المدني وفي كل المجتمعات المسلمة هذه الفئة التي يريد الله سبحانه وتعالى ان ينبهنا على خطورتها المنافقين المنافقين الله سبحانه وتعالى اراد ان ينبه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام عن وجود هذه الفئة - 00:10:01ضَ

وابرز صفة وابرز واخطر صفة لهذه الفئة داخل هذا النظام الاجتماعي الاسلامي ان هذه الفئة في الحقيقة ترفض التحاكم والمرجعية الى الله ورسوله وانما تريد ان تتحاكم الى اهوائها ومتى وجدت فرصة للانقلاب على مرجعية الشريعة - 00:10:28ضَ

ومتى وجدت فرصة لعدم الرد في التنازع الى الله ورسوله وانما الى قوانين الوضعية والاهواء الارضية ركضوا الى هذا ركضا وتركوا كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وراء ظهورهم - 00:10:55ضَ

وقال سبحانه وتعالى في الاية الستين الم تر الى الذين يزعمون ولاحظوا انها ابتدأت بالم تر الى الذين يزعمون هذي اشارة ان سورة النساء بدأت تتحدث عن كيان مجتمعي اخر خطير - 00:11:12ضَ

داخل الدولة المسلمة الجديدة في المدينة. وعندما ابتدأ الحديث عن اليهود في صفحة خمسة وثمانين هاي اربعة واربعين قال المتر الى الذين اوتوا نصيبا. فالله عز وجل يريد منا ان نبصر - 00:11:27ضَ

المتر الرؤية والابصار والانتباه الى هذه المكونات الخطيرة اولا المكون اليهودي ثم بعد ذلك المكون المنافق وقال سبحانه الم تر وهذا فيه اشارة الى ضرورة الانتباه والتبصر وان يكون المسلم يقظا - 00:11:40ضَ

فطنا لهذه المكونات المجتمعية الخطيرة التي قد تفرض وجودها عليك في فترة من الفترات وانت مضطر ان تتعامل معها وما عندك الان قدرة على استئصالها لانه لم يظهر الغدر الواضح والخيانة البينة بحيث تستأصلهم - 00:12:01ضَ

لكنك يجب ان تكون متبصرا مستيقظا بطباعهم الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك تريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به - 00:12:20ضَ

يريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك سدودها اية واضحة الله عز وجل يقول ست انظروا وتبصروا بهذا المكون المجتمعي الذي يجب عليكم ان تحذروا منه. هذا المكون - 00:12:41ضَ

الذين يزعمون زعما انهم مسلمون ويحملون الهوية الاسلامية ويسجل عليهم انهم مسلمون ويزعمون انهم امنوا بما انزل اليك من القرآن وما انزل من قبلك امنوا بالتوراة والانجيل غير المحرفين لكن للاسف هذا الايمان ايمان ظاهر شكلي - 00:13:04ضَ

من الاصل انسان يؤمن بالقرآن عليه ان يؤمن بمرجعية القرآن مصدرية القرآن وانه هو على رأس الهرم في النظام الاسلامي لكن للاسف هؤلاء امنوا بالقرآن ظاهرا شكليا فقط حتى يحموا انفسهم من القتل تسفك دماؤهم - 00:13:25ضَ

ولكنهم في الباطن يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت هواهم وارادتهم الداخلية ان يتحاكموا عند النزاع وان آآ تكون مرجعيتهم الطاغوت. والطاغوت كله تشريع لم يشرعه الله سبحانه وتعالى يصدق عليه انه طاغوت في هذا السياق - 00:13:46ضَ

اذا الطاغوت مر معنا في الصورة الماضية في الصفحات الماضية بالجبت والطاغوت غن الطاغوت كل ما يعبد من دون الله والتشريع بغير ما انزل الله هو نوع من انواع عبادة غير الله سبحانه وتعالى - 00:14:11ضَ

تشريع بغير ما انزل الله هو نوع من انواع الشرك نوع من انواع الخروج عن منهج التوحيد لله سبحانه وتعالى. فان توحيد الله منه ان يكون الله سبحانه وتعالى هو الحكم - 00:14:29ضَ

الذي يرجع اليه عند التنازع فاذا وضعت مرجعية اخرى يرجع اليها عند التنازع هذا شكل من اشكال الشرك شكله من اشكال الطاغوتية كما بين القرآن يريدون ان يتحاكموا الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به - 00:14:44ضَ

مع ان الله ورسوله امرهم ان يكفروا بهذه الشرائع الارضية وان يؤمنوا بالشريعة الالهية عجيب حال هؤلاء قد امروا ان يكفروا بالطاغوت لكن يريد ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا - 00:15:03ضَ

عندما يتحاكم الى هذا الطاغوت والى هذه الشرائع الارضية. والشيطان عم يسحبهم ويجر بهم. بعيدا عن اسوار الشريعة. ضلالا بعيدة. واذا قلت لهؤلاء الذين يتحاكمون الى الشرائع الارضية تعالوا الى ما انزل الله - 00:15:21ضَ

واذا الرسول ايش رأيكم نرجع الى الموصلة الصحيحة نعود الى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في تشريعاتنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحياتية وو سيخرج لك هؤلاء المنافقون لا تدري اين يمكن على وسائل الاعلام والسوشيال ميديا - 00:15:38ضَ

يمكن في الجامعات والمعاهد في اماكن كثيرة سيخرجون ويقولون لك يعني يريد منا ان نعود الى الرجعية ونعود الى الزمن الماضي. والامة اليوم تقدمت وتحضرت واصبحت هناك الدولة المدنية واصبحت هناك - 00:15:58ضَ

تشريعات مختلفة ومشرعون. واصبحت هناك الامور الديموقراطية والحياة. واننا يجب ان نفصل النظام السياسي عن الديني العلمانية. فالامور السياسية الاجتماعية يجب الا تربط بالدين. يجب ان تربط بقضايا السياسة والفكر. وانظروا الى - 00:16:15ضَ

الدول الحديثة المعاصرة. كيف تقدمت في وضع القوانين والانظمة. ويبدأ يعطيك محاضرة طويلة. لها اول ليس لها اخر لكن خلاصتها ما قاله الله في كتابه رأيت المنافقين عنك صدودا رأيت الذين لم يؤمنوا حقا في قلوبهم بالله ورسوله وانما شكليا فقط. رأيتهم يصدون عنك - 00:16:35ضَ

لا يريدون التحاكم الى كتاب الله الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل يزهدون بذلك ويسفهون. بقول لك يا اخي هؤلاء مشايخ هؤلاء يعني مساكين دراويش هؤلاء يريدون ان يعيدون الى التخلف والرجعية واليوم الدنيا تقدمت. ايش قضية والله ان تلزم المرأة بحجاب - 00:17:03ضَ

الرأس وش قضية عدم وجود انظمة ربوية في المجتمعات وهذه قضية منع الاختلاط كل هذه هذه امور عفا عليها الزمن افكار رجعية متخلفة اليوم. نحن تقدمنا وما شابه ذلك. تمام - 00:17:23ضَ

اذا رأيت المنافقين يصدون عنك سدودا الله عز وجل يخبر العقوبة التي تنتظر هؤلاء المنافقين. يقول سبحانه كيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا - 00:17:38ضَ

هؤلاء المنافقون الذين يدعون الى ترك الشرائع الالهية والرجوع الى الشرائع الارضية هؤلاء ستصيبهم مصيبة بسبب صنيعهم وهم اول من يبتلى بصنيعه انتم ما بدكم الشرائع الالهية الشرائع الارضية وتصدون عن الله ورسوله - 00:17:59ضَ

انتم اول من سيتجرع مرارة التحاكم الى الشرائع الارضية. وتفضيلها على شريعة الله. وستجدون ذلك مصيبة في انفسكم وفي ابنائكم وذراريكم هؤلاء الذين يرفضون الشريعة يتحاكمون الى الاهواء والاراء والعقول - 00:18:21ضَ

الله سبحانه وتعالى يبتليهم في ذراريهم وفي اموالهم واهليهم ستجد ابن احدهم يخرج مثلا شاذا جنسيا او تجد ابن احدهم يركض ويلهث نحو الالحاد لو تجد ابن احدهم ضائعا في علاقات ويجلب الويلات الى ابيه - 00:18:42ضَ

او تجد احدهم ابن احدهم اصبح زعيم في المخدرات وعصابات المافيا يصيبه الله في ولده ويصيبه الله في اهل بيته وكل هذا بما قدمت ايديكم. مش انتم ما بدكم تحكيم شريعة الاله سبحانه وتعالى. وتريدونها دولة مدنية علمانية حداثية كما تزعم - 00:18:59ضَ

سترون اثار هذه العلمانية والحداثة في مصائب لاسركم وفي اهاليكم وفي ذراريكم. وهذا الذي يحذر الله سبحانه وتعالى منه هؤلاء لان الاستقامة والامان والضمان لحياة سعيدة انما تكون بالتحاكم الى الله ورسوله - 00:19:20ضَ

وما دمتم تريدونها عوجاء انتظروا مصيبة في اعز الناس عليكم وهذه المصيبة هي ناتجة عن رفضكم للرجوع الى الله ورسوله ورغبتكم بان تجعلوها ماذا؟ سبهللة كما يقولون بادواق واهوائهم. فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم - 00:19:43ضَ

ثم يأتون يلهثون الى اهل العلم والصلاح والى النبي صلى الله عليه وسلم. عندما كان على قيد الحياة بابيه وامي ثم جاؤوك يحلفون الا ان اردنا الا احسانا يعني نحن اذا لما تحاكمنا الى الشرائع الارضية والى اهوائنا والله لم نقصد الشر. ولم نقصد الاساءة. ولم نرد الا يعني الاحسان - 00:20:06ضَ

التوفيق والخير وجمع الاراء يعني فقط كنا نبحث عن شيء افضل للمجتمعات المعاصرة وان نواكب ركب الدول الحديثة. ترى والله ما اردنا الا احسانا وتوفيقه. ومع ذلك ابتلينا واصطلينا واصطلينا - 00:20:29ضَ

في هذه النار واكتوينا بها. فالله سبحانه وتعالى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ولاهل الخير والصلاح من بعده يقول انتبهوا لهؤلاء المنافقين الذين دائما سيحاولون الدفاع عن وجهة نظرهم - 00:20:46ضَ

في ترك الشرائع الالهية سيحاولون دوما الدفاع عن وجهة نظرهم في ترك الشرائع الالهية ويبررون ذلك نلاحظ كيف القضية او القصة تعيد نفسها في كل زمان ومكان جاؤوك يحلفون بالله - 00:21:00ضَ

المنافق يتمسح بالشريعة. والله ثم والله لم نرد بمثر بهذه الامور وبهذه الانظمة الارضية الا الخير والصلاح والتقدم لبلادنا والازدهار وان نكون في افضل الدول الله عز وجل يقول لنا لننتبه - 00:21:19ضَ

اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم هؤلاء اياكم ان يخدعوكم بمعسول كلامهم فان الله يعلم ما في قلوبهم من النفاق الشريعة وحب الاهواء فاعرض عنهم لان النبي عليه الصلاة والسلام لم يؤمر - 00:21:38ضَ

في قتال هؤلاء لان لان نفاقهم لم يظهر منه الى الان شيء يوجب استئصاله وانما ولتعرفنهم في لحن القول. يعني هو بقول لك يا اخي انا والله يحب الله ورسوله وتحب الدين وبحب المشايخ. والله بحب اهل الخير والصلاح - 00:21:58ضَ

لكن كذا وكذا. فهو بمعسول الكلام يضيع الناس فهؤلاء ليس الحل الان للمواجهة القتال او شيء لان ناس والدعاية التي ستخرج البروبوغندا كما يقولون ان كيف قتلتم هؤلاء ولم يظهر منهم شيء - 00:22:16ضَ

مسلمين معكم وما شابه ذلك. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان منتبه هؤلاء الحل معهم وهذا الذي امر الله به فاعرض عنهم وعظهم اعرض عنهم بين لهم اهمية الرجوع الى الله ورسوله - 00:22:33ضَ

اهمية التحاكم من الشرائع الالهية اهمية رفض الشرائع الارضية اهمية ان يكون الله ورسوله. هو المرجع دائما عند النزاع والخلاف ذلك في المجتمعات عظم. بين لهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا - 00:22:48ضَ

قل لهم قولا في غاية البلاغة وفي غاية التأثير والنهاية في الكمال والتمام ثم بعد ذلك اتركهم الى الله سبحانه وتعالى لكن كونوا منتبهين من تصرفاتهم داخل المجتمع. لذلك عادت سورة النساء لتبين - 00:23:02ضَ

قضية واضحة منهجية في بناء المجتمعات المسلمة وفي قيادتها ان الشريعة والكتاب والسنة انما نزلت لتتبع لا لتترك قال سبحانه وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ويقول انا لم ارصد الرسل - 00:23:20ضَ

من اجل فقط التبرك بهم وانما ارسلتهم ليؤسسوا الشرائع داخل المجتمعات وما ارسلنا من رسول الا ليطاع ليكون مرجعية وحكم باذن الله وارادة الله فطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم انما هي مربوطة باذن الله ان يطاع - 00:23:42ضَ

قال ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. هؤلاء الذين ابتلوا بالنفاق وابتلوا بترك الشريعة الالهية والتحاكم الى الشرائع لو انهم اقروا على انفسهم بالخطأ - 00:24:02ضَ

خاصة عندما يرون اثار التحاكم الى الشرائع الارضية في ذراريهم وابنائهم وحياتهم. وكيف جلبت لهم النكد والمصائب لو انهم اذ ظلموا انفسهم بترك التحاكم اليك جاؤوك فاستغفروا الله استغفر لهم الرسول - 00:24:19ضَ

وجدوا الله توابا رحيما. بدل من ان يستمروا في دوامة الكذب. ويقولوا ان اردنا الا احسانا وتوفيقا لو انهم اعترفوا بخطئهم قالوا اي والله فعلا نحن ندمنا على تركنا الشريعة الالهية. واستيقظنا الى اهمية الاعتزاز بهذه الشريعة. وانظمتها وقواعدها. فاستغفروا - 00:24:38ضَ

انفسهم واستغفر لهم اهل الخير والصلاح. لوجدوا الله توابا رحيما. لكن للاسف يستمرون كلما وقعت مصيبة داخل المجتمعات المسلمة بسبب ترك التحاكم الى الكتاب والسنة بدأوا يلفقون ويستمرون في دوامة واقناع الناس ان طريقتهم في القوانين الارضية هي لا تصادر - 00:24:59ضَ

الشرائع الالهية ويمكن نجمع بين انه الشريعة الالهية خليها مثلا في احكام الاسرة. لكن في احكام الجنايات والعقوبات والانظمة المالية ممكن نستفيد من القانون الانجليزي والبريطاني وهو ما شابه ذلك. بحيث يعني يكون في هناك نوع من التوليفة يعني التناسقية والتكاملية. الله المستعان - 00:25:19ضَ

الله عز وجل هنا يحسمها في وجوههم فيقول لهم الله سبحانه وتعالى يقسم في عليائه فوق سبع سماوات انا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم هاي اول خطوة - 00:25:39ضَ

ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. هاي ثاني خطوة ويسلموا تسليما والله لن يتم ايمانكم الا بان تعودوا الى هذه المرجعية وتحكم الشريعة الالهية حتى يحكموك فيما شجر بينهم. مش بس كده - 00:25:59ضَ

مجرد تحاكم ظاهري. بل حتى التحاكم قلبي باطني. قال ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا وفي داخلهم بدهم يكونوا راضيين سعيدين بهذا التحاكم وبهذه النتيجة التي يصل اليها القضاء الاسلامي - 00:26:22ضَ

ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما ويخضع خضوعا تاما لهذه المرجع غير كذا ما في ايمان وسيأتي التركيز على هذه القضية لانه اهم شيء في المجتمع المسلم هو تحديد المرجعية - 00:26:37ضَ

عند النزاع عند الخلاف في وضع القوانين التي تحكم الحياة الاسرية الحياة الاقتصادية الحياة الاجتماعية علاقة الدولة الاسلامية بغيرها. لابد من قانون لذلك كان لابد ان تضبط سورة النساء هذه المرجعية كما ضبطتها سورة المائدة - 00:26:59ضَ

نلاحظ الصور الطوال كيف تعالج المواضيع المهمة التي كان يحتاجها المجتمع المسلم في ثنايا بناء الدولة الله عز وجل يقول عن هؤلاء المنافقين ايضا من صفاتهم حتى ينتبه لهم اهل الايمان. قال ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم - 00:27:16ضَ

اخرج او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم ولو انهم فعلوا ما يوعدون به - 00:27:33ضَ

فكان خيرا لهم واشد تثبيتا اذا لاتيناهم الى الدنيا اجرا عظيما وناديناهم الصراط المستقيم. يخبر الله سبحانه وتعالى عن نفسية ذاك المنافق الذي هو دائما على وجل من الشريعة الالهية - 00:27:49ضَ

على تخوف منها ولا يريدها يقول سبحانه لو كتبنا عليهم وطلبنا منهم ان يقتلوا انفسهم او ان يقتل بعضهم بعضا او كلفناهم ان يخرجوا من ديارهم ما فعلوه الا قليل منهم - 00:28:06ضَ

قليل قليل هم الذين يعودون الى الله ورسوله سبحانه وتعالى ويتحاكمون في خاصة في مضائق الامور. ما هو شف ان تتحاكم الى الشريعة الالهية فيما يكون موافقا لهواك هذا السهل - 00:28:23ضَ

لكن هي الفكرة التي تنبه عليها سورة النساء ان كثير من الناس انما يأخذ الشريعة ولك انا بدي الكتاب والسنة. اذا كان الحكم يأتي ما حواه واذا جاء الشيء على خلاف هواه - 00:28:39ضَ

فانك تجده يهرب من الشريعة ويزهد فيها ويقلل منها ويطلب الرجوع الى قوانين اخرى جائرة. فيقول سبحانه لو انا الزمنا هؤلاء ما يخالف هواهم لو الزمناهم بقتل انفسهم كما كلف اه بنو اسرائيل في ذلك عندما وقعوا في المعاصي - 00:28:56ضَ

او امام او طلبنا منهم الخروج من ديارهم والهجرة ما فعلوه الا قليل منهم ما فعلوه الا قليل قليل وهؤلاء القلة هم ليسوا من المنافقين. هؤلاء القلة هم من الصالحين الانقياء - 00:29:15ضَ

الذين لا يحسبون على حاجة النفاق وانما يحسبون على حالة الصلاح ولو انهم فعلوا ما يوعظون به اي ما يؤمرون به فكان خيرا لهم واشد تثبيتا لو ان هؤلاء كلما امرهم الله بشيء - 00:29:37ضَ

وافق هواك ولا ما وافق هواك؟ اذا كان منهجك العودة الى الله ورسوله دوما تحاكم الى الشريعة الالهية التامة والطاعة التامة لله ورسوله في السراء والضراء لكان هذا المنهج خيرا لكم - 00:29:56ضَ

كان اشد تثبيتا يعني اكثر معين على الثبات في دين الله سبحانه ان تكون منصاعا للشريعة الالهية في السراء والضراء واشد تثبيتا. ما الذي يثبت الانسان على دين الله سبحانه وتعالى - 00:30:13ضَ

انما هو بالاعتصام بالكتاب والسنة قالوا اذا لا اتيناهم الا دون اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما. ثم ما زالت سورة النساء تؤكد على معنى الطاعة لله والرسول. ومن يطع الله والرسول - 00:30:28ضَ

فاولئك يوم القيامة. شف انا ربطت الدنيا بالاخرة طاعتك لله ورسوله ورضاك بالشريعة الالهية ورفضك للشرائع الارضية هذا باذن الله يجعلك في يوم القيامة يوم العرض الاكبر. يجعلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في رفقتهم ومع زمرتهم وحسن اولئك رفيقا - 00:30:43ضَ

في التحاكم والطاعة لله ورسوله هي سعادة في الدنيا وراحة في الدنيا وسعادة في الاخرة وراحة في الاخرة ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما اه في اية واحد وسبعين - 00:31:05ضَ

سورة النساء نحذر الصحابة الكرام في داخل هذا الكيان الجديد تحذرهم وتنبهم على اهمية ان يكونوا مجتمعين في اي تحركات وتنقلات احصوا منهم الان. لان النبي عليه الصلاة والسلام تعرفون انه بنى دولته في المدينة - 00:31:21ضَ

كانت العرب كقبائل على الكفر وكانوا يتربصون بهذه الدولة الجديدة الدوائر. ويترقبونها ويقتنصون الفرص لقتل مواطنيها ورجالها من هنا الله سبحانه وتعالى احذر اهل الاسلام في هذه الدولة الجديدة. يحذرهم عند الخروج - 00:31:41ضَ

من المدينة النبوية للتجارة او لاي غرض من الاغراض يحذرهم ان يخرجوا فرادى بان هناك من يتربص بهم ويريد قتلهم واقتناصهم وقال سبحانه يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم يا ايها الصحابة داخل المجتمع وفي اي زمن من ازمنة الاستضعاف - 00:32:02ضَ

عندما تخرج من المدينة عندما تخرج من دولتك وتريد ان تخرج لتجارة او دراسة او شيء خذوا حذركم فلا تخرج وحدك ان انما يأكل الذئب من الغنم القاصي والعدو سيفترسك - 00:32:24ضَ

ليقتنصك قد يضع لك كمين او شيء اذا رآك وحدك ويجهز عليك ما هو الحل؟ قال فانفروا ثبات او انفروا جميعا اذا اردتم النفير او الخروج فليكن خروجكم على شكل الثبات جمع ثبا - 00:32:40ضَ

وهي السرايا والجماعات تمام؟ فانفروا ثبات يعني سرايا مجموعة هنا مجموعة هنا مجموعة هنا جميعا اخرجوا جميعا كلكم يعني طائفة واحد وهذا فاذا كان مثلا هناك جهاد ومعركة ضد الكفر. فان النفير يكون نفيرا جماعيا - 00:32:59ضَ

المهم عند الخروج من المدينة اخرجوا اما جماعات هنا او هنا او انفروا جميعا مع بعضكم كلكم كمجتمع في حال طبعا حصل اقتتال ثم هنا بدأت سورة النساء تنبه افراد هذه الدولة الجديدة على اهمية الدفاع عنها - 00:33:19ضَ

والوقوف في وجه من يريد اذية هذا النظام الاسلامي. وهذا البناء الجديد واهمية المقاتلة والمدافعة عنه الى اخر لحظة الله سبحانه وتعالى يقول وان منكم لمن لا يبطئن اذا دعاكم رأس الهرم رأس الدولة - 00:33:40ضَ

النظام الاسلامي الى دافع والمقاتلة وحماية هذا النظام الاسلامي. هناك من يسارع في الدفاع عن هذه البلد المسلمة وهناك من يبطئ ويخاف ويهرب الله عز وجل يحذر هؤلاء الذين يتباطؤون عن حماية بلادهم وانظمتهم الاسلامية فيقول وان منكم لمن لا يبطئن - 00:34:00ضَ

فورا وجبنا من القتال والمدافعة فان اذ لم اكن معهم شهيدا فاذا جاء مثلا عدو غاشم الى هذه الدولة المسلمة تجده يحجز اه تيكيت بطاقة معينة ويخرج يهرب لا يريد ان يدافع عن بلده وعن بلاد الاسلام والمسلمين - 00:34:25ضَ

يحجز اكبر باقرب حجز ويغادر الى مكان يرى فيه انه سيأمن وبعد ذلك يصبح يتابع اخبار المسلمين واخبار اهل بلده. عن طريق واثر شاشات التلفاز او عن طريق المعلومات التي تصل اليه - 00:34:48ضَ

اذا بلغه ان اخوانه من المسلمين في بلده تعرضوا لمقتلة والى استئصال او نزل بهم ما نزل قال الحمد لله انني لم احضر معهم القتال والنزال وان ان استطعت ان اؤمن نفسي بالهروب من البلد - 00:35:02ضَ

والذهاب الى مأمن هؤلاء الذين لديهم قدرة ان يقاتلوا ويدافعوا عن بلاد المسلمين وتهاجم بلادهم فبدلا من ان يدافعوا عنها بارواحهم ودمائهم وانفسهم يختارون خيار الهروب والبحث عن بطاقات ليعيشوا في دول الغرب يذهب الى اي مكان. المهم انه لا يريد ان يدفع ثمن الجهاد - 00:35:24ضَ

الثبات والرباط في سبيل الله يقول سبحانه ان منكم لمن لا يبطئن عندما يدعى الى النفير العام يهرب يبطئ لا يريد ان يقاتل ان اصابتكم مصيبة اذا حلت بهذا المجتمع المسلم كارثة - 00:35:50ضَ

وتسلط العدو عليه. قال هذا الذي هرب قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم شهيدا اذ لم احضر معهم القتال. امنت نفسي وعائلتي ولان اصابكم فضل من الله الحالة المقابلة - 00:36:06ضَ

لو ان اهل الاسلام انتصروا على الاعداء الغاشمين ولئن اصابكم فضل من الله ليقولنك ان لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم وافوز فوزا عظيما يا ريتني شاركت في هذا القتال - 00:36:22ضَ

يا ريتني كنت معهم حتى اذوق لذة الانتصار ولذة ولذة ظهور الحق هذا الباطل ودحر الظالمين والبغاة المعتدين تريد فقط ان تكون في لحظات النصر ولا تريد ان تدفع الثمن في لحظات المصيبة؟ هذا لا يصلح - 00:36:39ضَ

عليك ان تكون مع اخوانك في السراء والضراء لذلك جاء هنا الامر الالهي واضح لهذا الكيان الاسلامي الجديد فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة ومن يقاتل في سبيل الله - 00:36:56ضَ

ويقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما يا ايها الاسلاميون يا من تعيشون في داخل المجتمعات المسلمة قاتلوا ودافعوا عن الشريعة الالهية قاتلوا ودافعوا عن بلاد الاسلام والمسلمين وانتم بين احدى الحسنيين اما النصر والظفر والغلب - 00:37:15ضَ

واما الشهادة وفي كلا الحالتين سيعطيكم الله اجرا عظيما ثم يستنكر سبحانه وتعالى على هؤلاء الجبناء الذين لا يريدون الدفاع عن بلاد المسلمين ويريدون الهروب والخروج ولا يريدون المقاتلة. والمدافعة عن العقيدة - 00:37:36ضَ

قال سبحانه وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله ما الذي يمنعك من ان تقاتل وتدافع عن الشريعة الالهية وعن بلاد المسلمين وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين من الرجال والنساء والولدان - 00:37:54ضَ

الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا. واجعل لنا من لدنك نصيرا لاحظوا ما الذي يمنعكم ان تقاتلوا في سبيل الله يعني في سبيل اعلاء كلمة الله - 00:38:13ضَ

ونشر شريعته ونشر الضياء الاسلامي في هذا العالم ومالكم لا تقاتلون ايضا في سبيل استنقاذ المستضعفين من الرجال المسلمين والنساء المسلمات والولدان الذين يعيشون تحت انظمة فاجرة تقهرهم تعذبهم تقتلهم كما يحصل مع اخواننا في الروهينجا في البورما - 00:38:30ضَ

وما يحصل مع اخواننا المسلمين في تركستان الشرقية وما كان يحصل قريبا ايضا في دول افريقية. كما يحصل مع اخواننا في الهند في كثير من المناطق ماذا لا تقاتلون استنقاذا لهؤلاء المستضعفين - 00:38:54ضَ

من الرجال والنساء والولدان من اهل الايمان الذين يعذبون ويسامون سوء العذاب على ايدي هذه الانظمة الديكتاتورية الفاجرة وحالهم ودعاء هؤلاء المستضعفين ما هو؟ ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها - 00:39:11ضَ

انقذنا من هذه الانظمة التي تعذبنا وتسوبنا سوء العذاب. يا رب اجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا يا رب سخر لنا من ينصرنا من ينهي هذه الابادات الجماعية وهذا العذاب المستدام تنتهك اعراضه - 00:39:26ضَ

يذبح اطفالهم المجازر المذابح القبور الجماعية النار يصلون بها طب من سيحمي هؤلاء؟ من سيدافع عنهم من سينقذهم من جبروت هذه الانظمة الديكتاتورية الا اهل الايمان الذين حملوا على عاتقهم القتال في سبيل - 00:39:43ضَ

لله وفي سبيل استنقاذ المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرى الظالم اهلها واجعل لنا يا رب وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله - 00:40:05ضَ

الله عز وجل يخبر عن الفرق بين فسطاط الايمان وفسطاط الكفر بين النظام الاسلامي والنظام الكفري العالمي الذين امنوا قتالهم وجهادهم ورباطهم انما هو لاعلاء كلمة الله التجبر على الشعوب والمجتمعات. ليس لنهب الخيرات والاستغلال الضعفاء - 00:40:21ضَ

بخلاف الفاجرين الكافرين. قال والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت والطاغوت كما قلنا كل ما سوى الله فهو طاغوت يقاتلون في سبيل اهوائهم. في سبيل اموالهم في سبيل الرأسمالية. في سبيل الاستحواذ على خيرات الشعوب والامم. في سبيل اه توسيع رقع - 00:40:42ضَ

البلاد والاستعباد العباد. هذه هي الرسالة الاستعمارية هكذا استعمروا بلاد المسلمين واستعمروا كل البلاد. هكذا كانت المستعمرات البريطانية الكندية والفرنسية وغيرها. كانت تحكم العالم وتحاول ان تبيد الشعوب والامم في سبيل الطاغوت - 00:41:02ضَ

الرسالة لكم يا اهل الايمان. قال فقاتلوا اولياء الشيطان. ما دمتم تقاتلون دفاعا عن دين الله والطرف الاخر يقاتل دفاعا عن الطاغوت ولا ينبغي لمن يكون في جنب الله ان يكون ضعيفا - 00:41:21ضَ

قوارا جبانا لان الذين يقفون في سبيل الطاغوت هم يقاتلون مع الشيطان وكيد الشيطان ضعيف ان كيد الشيطان كان ضعيفا انت تقاتل في سبيل الله وتقف في جنب هذا التيار انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. فانت تتصل باقوى قوة في الوجود - 00:41:37ضَ

انت متصل باقوى قوة في الوجود ولاحظوا هنا المقابلة بين اه الله سبحانه وتعالى وسبيل الشيطان او بين سبيل الله وسبيل الشيطان الله اقوى قوة في الوجود انت تقف في مصفيها - 00:42:00ضَ

يكون جبانا ضعيفا خوارا ويكون عدوك الفاجر ويكون عدوك الفاجر الذي يقاتل في سبيل الطاغوت وفي سبيل الشيطان. اقوى من لذلك كان عمر يقول اللهم اني اعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة - 00:42:15ضَ

نستغرب احيانا عندما انظر في الاحداث المعاصرة وماذا يحصل الان؟ اسأل الله عز وجل ان يفرج عن المسلمين تجد كثير من الصهاينة واليهود يصرون على البقاء في فلسطين وفي بلاد الاسلام - 00:42:31ضَ

مع انهم يعرفون انهم في اي لحظة هم عرضة لعملية اه اه استشهادية او عملية انغماسية او عرضة لان يقصفوا عرضة بان يقتلوا. ومع ذلك تجدهم مصرين على التكتل في بلاد فلسطين - 00:42:49ضَ

مع انهم يعرفون ان هناك قصف هناك كما قلت عرضة لان يقتلوا وينغمس فيهم. ويحصل اي عمل يتم انهاؤهم وهم يرون بني جلدتهم كيف يقتلون في كل يوم في عمليات - 00:43:06ضَ

وقصف وما شابه ذلك لكن تجد عندهم اصرار نوعا ما على البقاء استمرار الاحتلال بينما تجد كثير من المسلمين في بلاد الاسلام والمسلمين عنده من الخور والضعف والجبن عن مواجهة الصهاينة واليهود. ويسارع الى الهرب - 00:43:19ضَ

والخروج بمجرد ان يسمع ان ان الحرب دقت طبولها وان الامور تقترب من مساحات صعبة تجده يساعد هذا الهروب والمغادرة لانه لا يريد ان يصابر في بلده مدافعا مرابطا ثابتا فيها - 00:43:38ضَ

تستغرب احيانا طب هؤلاء الصهاينة اليهود محتلون غاصبون ويرون ان القصف عليهم وان هناك احتمالية لاي عملية يتم فيها اغتياله ومع ذلك متشبثين بان يستمروا في استمرار الاحتلال وهم يقاتلون في سبيل الطاغوت. ويقفون في طريق الشيطان - 00:43:54ضَ

فلماذا انت ايها المسلم الذي في الاصل تقاتل في سبيل الله وتقف في مصف الاله. لماذا انت خوار ضعيف جبان ولماذا تفر من ملاقاة اليهود ولماذا تحسب لهم الف حساب؟ - 00:44:12ضَ

فلذلك جاءت الاية التي بعدها واضحة تحذر آآ المسلمين اصحاب القلوب الضعيفة. ليس فقط كلامنا عن النفاق. الكلام عن كل حالة الضعف التي تصيب كثير من المسلمين ضعاف الايمان احذرهم من هذا الوهن ومن هذا الضعف في مواجهة اعدائهم والدفاع عن بلادهم وحرماتهم. الم ترى الى الذين قيل لهم كفوا - 00:44:30ضَ

واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. كفوا ايديكم يعني لا تقاتلوا الان. تعرفوا في المرحلة المكية وفي بداية المرحلة المدنية لم يؤمر الصحابة بالقتال وانما امروا بالمحافظة على فرائض الاسلام العامة بالصلاة والزكاة والامور العامة. ولم يؤمروا بالقتال بعد - 00:44:55ضَ

يقول سبحانه الم تر الى هؤلاء الذين قيل لهم كفوا ايديكم؟ يعني نحن الان لا نطالبكم بالقتال واشتغلوا بالصلاة والزكاة فلما كتب عليهم القتال وامرهم الله الجهاد والرباط والثبات فلما كتب عليهم القتال - 00:45:18ضَ

فريق منهم يخشون الناس كخشية الله وشدة خشية اذا نحن نجد طائفة من هؤلاء بضعف ايمانهم يخافون من الكفار ويخافون من الاعداء اكثر من خوفه من الله الله عز وجل يذم هذا الخوف والرعب - 00:45:36ضَ

الذي يجعل المسلم ضعيفا امام عدوه. ويكون عدوك الذي يقاتل في سبيل الشيطان. الذي ينبغي ان يكون هو الخائف الذي ينبغي ان يكون هو الجبان لانه لا يقف في صف الله يكون عدوك اجرأ منك - 00:45:55ضَ

يقول سبحانه اذا فريق منهم يخشون الناس اي الكفار. يخشون الكفار والاعداء كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال يا رب ليش في جهاد في الاسلام؟ - 00:46:10ضَ

لماذا علينا ندافع ونخسر ارواحنا وحياتنا بما كتبت علينا القتال؟ لولا اخرتنا الى اجل قريب. يا ريت يا رب اخرت اه حكم الجهاد والقتال. بعدين بنعمله. بعدين يا رب خلينا نتمتع - 00:46:24ضَ

في الحياة يعني هينا بنصلي وبنصوم والحياة ماشية اه امور التجارية ماشية والحالة الاقتصادية ماشية. ليش ندافع ونقاتل يا رب يا ريت ما صار هذا يا ريت اخرته الى بعدين حتى هينا بنصلي امورنا طيبة يعني الحياة يعني هكذا يقول وهذا حال لسان الكثيرين منا - 00:46:38ضَ

فيقول سبحانه وتعالى قل متاع الدنيا قليل لا تستحق كثيرا الدنيا عند الله سبحانه وتعالى لا تستحق كثيرا فلا تتشبثوا بها ولا تتعلق بها لا تقل يا رب لا اريد القتال والمدافعة والمصابرة اريد ان احيا حياة دنيوية رغيدة ورفاهية اقتصادي - 00:47:00ضَ

الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى. اعدوا انفسكم الى الخلود الابدي ايش بدك في هاي الدنيا؟ اذا وجد فسحة لعمارها وفق شرع الله سبحانه وتعالى. هذا مطلوب لكن لا يكن تركك للقتال والرباط معلقا على حجيتي. يا رب نريد الفسحة في الدنيا. لأ - 00:47:22ضَ

اذا اصبح عمارة الارض وعمارة الدنيا سبب للركون الى الدنيا فنحن اصبحنا في خطر عمارة الارض وعمارة الدنيا انما هدفها الوصول الى الاخرة فاذا اصبحت مانعة مثبتة تجعل الانسان يتثاقل الى الارض اذا هنا - 00:47:43ضَ

اختل مفهوم عمارة الارض اصبح المقصود الدنيا من اجل انها دنيا ولذلك حذرهم الله سبحانه وتعالى. يحذر الصحابة الكرام من حالة الضعف الايماني التي كانت تنتاب بعضهم. فيقول قل متاع الدنيا قليل - 00:48:04ضَ

الاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا يوم القيامة لن تظلموا اي معروف تفعلونه لن تظلموا وسيجازيكم الله علي خير الجزاء. والفتيل هل تعرفون نواة التمر نواة التمر هناك خيط - 00:48:19ضَ

يكون في داخل هذه النواة اخدت بزرة بزرة التمر ستجد خيط يكون هكذا بين الشقين يعني خفيف جدا جدا. هذا الفتيل لم تظلمه يوم القيامة كل عمل خير ودفاع ورباط - 00:48:38ضَ

كل ثانية كأنك تقول هيك تشعر الاية ولا يظلمون فتيل. كل ثانية كل نقطة عرق تبذلها للدفاع عن المجتمعات المسلمة. الله سبحانه وتعالى سيجازيك عليها كل ثانية سهرت مرابطا على ثغر من ثغور المسلمين - 00:48:56ضَ

او تفكر في استنقاذ المشروع الاسلامي او تفكر في ايقاظ اهل الايمان ودفع الهمم في قلوبهم كل ثانية عطاء كل فتيل. عطاء ستجده ستجده عند الله سبحانه وتعالى. عظيما مضاعفا يوم القيامة - 00:49:14ضَ

فاشتغل في العطاء في بلاد الاسلام والمسلمين وللفكرة الاسلامية ثم بعد ذلك هل تطمعون الهروب من الموت اينما تكونوا يدرككم الموت. اينما تكونوا يعني اذا لم تقتل في ساحات القتال والدفاع والرباط عن بلاد الاسلام والمسلمين فانك ستقتل بحادث سير ستقتل غرق في البحر. تقتل - 00:49:31ضَ

بمرض سرطان تموت باي طريقة من الطرق يقع عليك طوب او يهدم عليك بيتك تموت بزلزلة من الزلازل او كارثة من الكوارث تكون في طائرة تسقط طرق الموت كثيرة اينما تكونوا يدرككم الموت - 00:49:54ضَ

ولو كنتم في بروج مشيدة. والله لو حميت نفسك ووضعت نفسك في قصر عالي جدا جدا لا يصل اليك احد. ووضعت والامان كما يقولون وانظمة البلاك ووتر وغيره. ووضعت ما وضعت لحمايتك وحراستك ودفع العدو عنك - 00:50:09ضَ

والله سيأتيك الموت مجرد زلزلة للارض خفيفة كفيلة بان ينهدم عرشك وبيتك فوق رأسك ولو كنتم في بروج مشيدة لكن اصحاب القلوب الضعيفة اصحاب النفاق هنا سورة النساء لا تعالج فقط حالة النفاق. هي تعالج ايضا حالة ضعف الايمان عند بعض المؤمنين. في المجتمعات المسلمة - 00:50:29ضَ

هناك ليس كل من يجبن هو منافق ان هناك من وليس منافق لكن حالة ضعف ايمان ورثاثة ايمانية تجعله يخاف من المواجهة والمصادمة بين الحق والباطل الله سبحانه وتعالى يقول لهؤلاء الذين يعانون من ضعف - 00:50:57ضَ

الايمان شديد اوعى من نفاق ماذا كانوا يقولون؟ قال وان تصبهم الحصانة يقول هذه من عند الله ان تصبهم سيئة يقول هذه من عندك. ربما هذه المقولة يعني لا تصدر الا من منافق في العادة - 00:51:12ضَ

كانوا اذا جاء الخير وآآ السعة للمجتمع المسلم في المدينة قالوا والله هذا من عند الله هذا خير ربنا الحمد لله جيد وان تصيبهم سيئة سيئة من حرب قتال قلة الموارد - 00:51:27ضَ

حصار اقتصادي وان تصيبهم سيئة مصيبة من مصائب الدنيا يقول هذه من عندك يعني هذه انت اللي جبتها انت اللي عملت لنا اياها يا رسول الله انتم اللي جبتوا لنا اياها يا اهل الخير والصلاح والمشايخ. انتم اللي ورطتونا - 00:51:45ضَ

اذا شافوا خير وسعة قالوا هاي من ربنا. واذا شافوا بلاء شديد باختصار اقتصادي هجوم عدو صائل. قالوا هذه من عندك يا رسول الله يعني انتم اللي جبتوا لنا الويل والمشاكل - 00:52:02ضَ

الله سبحانه وتعالى يقول قل كل من عند الله كل ما يحصل في القضاء والقدر خير او شر ومن الله الله هو الذي قدره وهو الذي قضاه ليمتحن عباده كل من عند الله. فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثه. لماذا هؤلاء الصنف من المنافقين ومن ضعاف الايمان مش قادرين يستوعبوا - 00:52:15ضَ

ان الحياة الدنيا قائمة على بلاء ورخاء قائمة على سراء وضراء الى الان غير مستوعبين طبيعة الحياة ان الحياة بلاء ومعاركة ولابد فيها من المواجهة. متى ستفقهون هذا الحديث متى ستستوعبون معاني القرآن؟ متى ستفهمون مقاصد الوجود والحياة؟ اتظنون انني خلقتكم من اجل ان تلعبوا في الدنيا - 00:52:40ضَ

لهوا ولعبا واموالا وسمرا وجلسات ونزهات وسياحة وفروجات لا لقد انا ووجدتكم في الدنيا الحق مع الباطل. اوجدتكم في الدنيا ليكون هناك سوق الجهاد وسوق الرباط وسوق الدماء وسوق الاشلاء. ولتكون المدافعة - 00:53:09ضَ

يكون المرابطة وليتخذ منكم شهداء وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين من اجل هذا وجدت الدنيا ما لكم لم تستوعبوا بعد طبيعة هذه الحياة الالهية الواضحة قوية عليكم ان تفهموا طبيعة الصراع بين الحق والباطل. طيب - 00:53:29ضَ

ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك الحقيقة ممكن البعض يقول هذه الاية اية تسعة وسبعين هكذا البعض انا افكر كيف سيفكر الناس؟ الا تتعارض مع الاية السابقة - 00:53:50ضَ

اريد منكم ان تجدوا لي حلا فكر هكذا معا في الاية السابقة الله عز وجل يقول ان المنافقين وضعاف الايمان كان اذا جاءهم خير وسعى قالوا هذا من عند الله. واذا جاءتهم سيئة ومصيبة وحصار وحروب قالوا هذه من - 00:54:08ضَ

عندك يا رسول الله انت جبت لنا الشر انت كذا كذا والعياذ بالله الله يقول قل كل من عند الله في الاية الماضية ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك - 00:54:24ضَ

كيف ما اصابك من سيئة فمن نفسك مع انه في الاية السابقة ربنا بيقول قل كل من عند الله هل احد منكم عنده جواب في الاجابة عن هذا بعض الناس قد يشعر انه في مشكلة او تعارض في الظاهر بين الايتين - 00:54:40ضَ

كيف نفهم ذلك احسنت يا حازم هاي تسعة وسبعين هي تتكلم عن الاسباب عن السبب واية السابقة ثمانية وسبعين تتكلم عن المصدر في اية ثمانية وسبعين لما قال سبحانه قل كل من عند الله - 00:54:57ضَ

يعني كل قضاء وقدر من خير او شر كل قضاء وقدر من خير او شر الذي يقدره الله سبحانه وتعالى لكن ما سبب هذا الخير لفلان. وما سبب ان الله سبحانه وتعالى قدر الشر لفلان - 00:55:19ضَ

فيقول سبحانه ما اصابك من حسنة فمن الله. اذا اصابك خير في هاي الحياة الدنيا فهذا سببه منا من الله سبحانه وتفضل عليك واذا اصابتك سيئة ومصيبة في نفسك في مالك في اهلك - 00:55:42ضَ

فاعلم ان هذا القدر الذي قدره الله ومصدره الله هذا القدر الذي قدره الله سببه معصيتك وذنب انت ارتكبته فإذا الخير والشر كله قضاء من الله وقدر لكنه يأتي باسباب - 00:56:01ضَ

فاذا اصابك خير وسعة فهذا سببه ان الله يريد ان يمن عليك ويتفضل عليك واذا جاءك قضاء من الله فيه مصيبة عليك فاعلم ان هذا بشيء ارتكبته وما اصابك من سيئة - 00:56:21ضَ

من نفسك من ضعفك تقصيرك من اخطاءك قال سبحانه وارسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدة انت في النهاية يا رسول الله انت توصل هذه الرسائل للناس والله يشهد كيف سيتصرف الناس مع هذه الرسائل. طيب - 00:56:41ضَ

عادت سورة النساء لتركز على الموضوع خطير ومهم وكما قلت لانه ابرز صفات المنافقين التي عالجتها سورة النساء بصفة عدم الطاعة لرأس الهرم زعيم الدولة المسلمة. وعدم الرجوع الى الكتاب والسنة. فالله عز وجل ينبه فيقول من يطع الرسول فقد اطاع الله - 00:57:00ضَ

احذر جميع فئات المجتمع. احذروا من عدم طاعة الرسول طاعة الرسول طاعة الشريعة الالهية التحاكم الى الشريعة الالهية الى الكتاب والسنة هي من طاعة الله ومن تولى والذي يرفض الشريعة الالهية - 00:57:23ضَ

ويتولى عن طاعة الله والرسول فما ارسلناك عليهم حفيظا. انه يا محمد صلى الله عليه وسلم لا تهلك نفسك حزنا عليهم انت لست مسؤول عن حفظ اعمالهم وتصرفاتهم الله يسجل - 00:57:41ضَ

ويحفظ كل ما يفعلونه من التولي والتهكم والاعراض والتشريعات الارضية. وهو سيحفظ ذلك ويوم القيامة سيحاسبه. خلاص ارسل اوصل لهم الرسالة عظهم امورهم بالتحاكم الى الله ورسوله. في هذه من تولى من لا يريد طاعة الله ورسوله - 00:57:58ضَ

ان الله يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم كلهم لي انا ساتولى امرهم وحسابهم ما زالت سورة النساء تتكلم عن حالة النفاق التي كانت موجودة في المجتمع المدني في كل المجتمعات - 00:58:19ضَ

ويقولون طاعة امامك يا محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء المنافقون يقولون خلاص نحن نطيعك طاعة يعني طاعة ملزمة لا نخرج عن قولك فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول - 00:58:35ضَ

مجرد ان يغادروا مجلسك يذهب بينهم غيروا ما امرتهم به وغيروا الحكم الذي اصدرته الشريعة التي امرتهم ان يتبعوها. قال فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول - 00:58:55ضَ

تلاعبوا باحكام الله سبحانه وتعالى والله يكتب ما يبيتون نلاحظ البيايات يكون بالليل كأنهم يجتمعون في ظلمة. يجتمعون بعيد عن رأس الحرم الاسلامي ان يمكروا ويكيدوا بيته والبيات بالليل طائفة منهم غير الذي تقول - 00:59:14ضَ

والله يكتب ما يبيتون يظنون انهم يستطيعون الهروب ويستطيعون التلاعب ما احد شايفهم. لا الله شايفهم قال سبحانه والله يكتب ما يبيتون فاعرض عنهم وتوكل على الله الى الان كما قلت النبي عليه الصلاة والسلام لم يؤمر بمواجهة المنافقين قطارا واستئصالا. حتى لا يقال ان محمدا صلى الله عليه وسلم يقتل اصحابه - 00:59:34ضَ

حتى لا تخرج اذاعة ان اه هؤلاء المسلمين او هؤلاء المسلمون يقتل بعضهم بعضا. فلذلك امرنا بالسكوت عن المنافقين الذين نحن عرفنا نفاقهم بلحن القول ومن تصرفاتهم المريبة واضح انه منافق - 01:00:03ضَ

لكننا لا نقاتلهم داخل المجتمعات المسلمة ولا يتم سفك الدم بل المطلوب منا الهدوء والروية والوعظ والنصح الى ان يجعل الله للمؤمنين فرجا ومخرجا. قال فاعرض عنهم خلهم سيأتيهم يوم - 01:00:20ضَ

وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا افلا يتدبرون القرآن هؤلاء الذين يعانون من حالة النفاق والتلاعب بالكتاب والسنة والاعراض عن الشريعة. افلا يتدبرون القرآن بما فيه من الوعظ والترغيب والترهيب - 01:00:42ضَ

والزواجر وذكر الامم الماضية. وماذا حصل مع المنافقين السابقين؟ ولو كان من عند غير الله وجدوا فيه اختلافا كثيرا تشعر ان الاية تريد ان تقول ما الذي يمنعكم ايضا يحكم القرآن في حياتكم - 01:01:00ضَ

يا ايها المنافقون الذين تصرون عن التلاعب بشرع الله وعدم التحاكم الى القرآن يا ترى هل تدبرتم القرآن والله لو تدبرتم القرآن حق التدبر لوجدتم ان هذا الكتاب يقودكم الى السعادة - 01:01:20ضَ

الى السيادة واذا الخير في الدنيا والاخرة يعني لماذا هذا الفرار من القرآن؟ ماذا هذا الفرار من تحكيم القرآن؟ ومن منهج القرآن هل تظنون ان القرآن سيجور عليكم؟ هل تظنون ان هذا القرآن غير مصداقي وغير صحيح وغير موضوعي - 01:01:37ضَ

افلا يتدبرون القرآن والله من تدبر القرآن عرف انه ما من خير الا وجه اليه ما من شر او سبيل من سبل الشر الا صرفنا عنه ولو كان من عند غير الله - 01:01:54ضَ

فوجدوا فيه اختلافا كثيرا لو كان هذا القرآن غير صحيح لو لم يكن وحيا من الله لكان فيه اضطراب في احكامه في تشريعاته في قواعده ان اعظم ما يدل على مصداقية القرآن هو الانسجام التام - 01:02:07ضَ

بين جميع الصور وجميع الايات وجميع المواضيع وجميع الكليات لا يوجد صفحة واحدة في القرآن فيها خطأ لا يوجد اي قاعدة في القرآن مريبة او غير دقيقة ولو كان من عند غير الله - 01:02:24ضَ

فيه اختلافا كثيرا ثم جاءت اية ثلاثة وثمانين لتأسس الى لقاعدة مهمة جدا جدا للمجتمعات المسلمة. لاحظ سورة النساء صورة امتياز تتكلم في قواعد بناء المجتمعات على مستوى الاسر على مستوى المجتمع الكامل. على مستوى العلاقات عمستوى مكونات المجتمع. كيف يتعامل المجتمع مع حالة الحرب مع حالة السلم؟ كيف يتعامل المجتمع - 01:02:39ضَ

ومع الاشاعات التي يتم اثارتها والاخبار التي يتم تناقلها. فجاءت هذه الاية ثلاثة وثمانين تعلم المجتمع المسلم كيف يتعامل مع الاشاعات والاخبار التي يتم تناقلها داخل المجتمع. يقول سبحانه واذا جاءهم الان من صفات المنافقين والذين في قلوبهم مرض - 01:03:06ضَ

من صفات المنافقين والذين في قلوبهم مرض اذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به بمجرد ان ينتشر خبر او اشاعة او ارهاصات اي خبر يتكلم عن موضوع في الامن - 01:03:26ضَ

والرفاهية والاقتصاد او يأتي امر وخبر فيه خوف والله في هناك حروب ستبدأ هناك صراعات ستكبر في هناك اشكاليات كبيرة عم تحصل اذا جاءهم وبلغ اذانهم خبر ومعلومة عن شيء فيه خير ورفاهية او شيء فيه - 01:03:43ضَ

خوف واشكال اذاعوا به بدأوا يتكلموا ويخوضوا في السوشيال ميديا في وسائل التواصل الاجتماعي ويتناقلون هذه الاخبار داخل المجتمع هذه ما زالت اشاعة وما زال خبر يحتاج الى معالجة ويحتاج الى دهاء. ومعرفة كيف يتم التعامل معه وفق قواعد السياسة الشرعية - 01:04:04ضَ

الله عز وجل يحذر من حالة المنافقين وضعاف الايمان انظروا هذه الصفة ما اكثرها اليوم بمجرد ما ينتشر خبر على وسائل التواصل الاجتماعي تجد كثير من الناس الذين ابتلوا بضعف الايمان او النفاق - 01:04:27ضَ

يسارعون ويتطايعون في التحليل والتنظير والخوض ونشر الخبر. الخبر يكون على وسيلة اعلامية خلال ثواني ودقائق تجد الخبر عمى البلد شمالا جنوبا شرقا غربا. اذاعوا به لاحظ اذاعوا لاحظ احنا بنسميه المذياع اليس كذلك؟ اذاعوا. هذه ليست من صفات العقلاء. ولا من صفات اهل الايمان ولا من صفات من يريد حماية - 01:04:41ضَ

مجتمع وبلده ووطنه الله عز وجل ينبهنا على اهم او قاعدة من اهم قواعد امن المجتمعات لا تتكلم كثيرا اذا جاءت شائعة اذا جاء خبر جاءت معلومة لا تستعجل في نشرها. سواء معلومة خير والله في رفع للموظفين. والله في تقليل لاسعار البنزين. في رفع الاشياء حتى لو معلومة من الامن يعني - 01:05:08ضَ

لا تكن انسانا هزارا في الكلام. لا تكن فقط ناقلا ناقلا مستعجلا تريد ان تتكلم. بعض الناس هو يريد ان يحصل اه في اي خبر يكون هو اول من اذاعه. والله انا اول من عرفت ونشرته بين الناس. ترى هذه ليست ممدحة. ان يكون او انت اول من تكلم. هل - 01:05:33ضَ

والمذمة لانه الاصل في الانسان التروي والتأكد من الخبر ومصداقيته خاصة الاخبار اللي فيها تخويف يخاف منها الرجال والنساء والمجتمعات. كما يحصل الان من تنبؤات عن حرب قادمة وصراعات ستأتي واشكالات ومشروع الرافد الايراني - 01:05:53ضَ

والمشروع الصهيوني الماسوني العالمي. وكيف يقتسمون بلاد الشام؟ وما هي اتون الحرب بينهم والاتفاقات والمصالح؟ والمفاسد اين يلتقون من اين يختلفون؟ تجد الناس يلتون ويعجنون واكثرهم غائب تماما وليس من اهل السياسة - 01:06:12ضَ

ولا دراية له بهذه الامور. وانما فقط حب الكلام وشهوة الحديث الله يقول هذا خطأ ترى هذي بلبلة للمجتمعات المسلمة. طب ما هو المنهج الالهي في التعامل مع الشائعات والاشكالات. يقول سبحانه وتعالى - 01:06:29ضَ

ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم يعني الاصل هكذا ينبغي ان يكون موقف عموم المسلمين عند حصول معلومة او شائعة او خبر سواء خبر سار او خبر مخيف - 01:06:46ضَ

ان يردوا هذا الخبر الى الرسول والرسول صلى الله عليه وسلم في ذاك الوقت هو رأس الدولة يردوه الى اولي الامر منهم يردوه الى اولي الامر منهم. يعني الاصل ان ترجعوا هذا الخبر. هاي المعلومة الى اولي الامر. والمراد باولي الامر هنا - 01:07:04ضَ

اصحاب الخبرة والدراية بهذه المواضيع. اصحاب الخبرة بالسياسة مثلا اذا امر سياسي. اصحاب الخبرة والدراية الحقيقية بالسياسة. مش هؤلاء الذين يخرجونهم على القنوات الاخبارية اربعة وعشرين ساعة كلام وتنظير وهذا وسواليف وكلامهم يعني كله تجده مجرد تعبئة فراغ - 01:07:27ضَ

على هذه القنوات الاخبارية في هناك اناس متخصصين مسلمين من اهل الدراية والمعرفة الحقيقية والمتتبعين لطبيعة الصراع بعمق لطبيعة المشاريع القائمة ضد الاسلام والمسلمين ضد اهل السنة والجماعة. هؤلاء يرجع اليهم ويستفتون في هذا - 01:07:47ضَ

فلا لا يرجع الى امام المسجد ليحلل ولا يرجع الى مجرد طالب علم يحفظ متون ليتكلم في امور سياسية كبرى. لا يرجع الى داعية ومثقف اسلامي او كاتب. هذه الامور - 01:08:09ضَ

لها اهلها لها متخصصوها. كيف انت اذا اصابك مرض؟ تذهب لطبيب مختص؟ يعني انسان عنده مشكلة في العظام. بروح الى طبيب القلب؟ لأ بروح العظام. انسان عنده مشكلة في الاعصاب. يذهب الى طبيب الانف والحنجرة ولا الى طبيب الاعصاب - 01:08:23ضَ

مكان له رجاله واختصاصه وكذلك السياسة الشرعية والخبرة والدراية بدهاليز السياسة. هناك ينبغي ان يكون من اهل الخير والصلاح. من لديه الدراية والخبرة بدهاليز في هذه الامور وتفاصيلها وهم الذين يرجع اليهم وتستشف منهم المعلومات الصائبة. طبعا باجتهادهم في النهاية ممكن يخطئوا ايضا. لكن على الاقل - 01:08:40ضَ

يا اخواني ان الذي يتكلم وينظر ويعطي بكلام مختصر واضح هم اهل الدراية واصحاب الاختصاص. واما ان يصبح كل الناس ما شاء الله منظرة. كل الناس محللة. كل الناس لها رأي. والكل يريد يتحدث. والكل يريد يضع بصمته - 01:09:06ضَ

والكل يظن انه هو الذي يدري وهو يعني صاحب الحقيقة المطلقة والمعرفة والدراية بل طبيعة وتفاصيل سيحصل الان وكيف هؤلاء قصفوها هؤلاء وهؤلاء ردوا اه وهذا اكيد. نحن تعرفوا للاسف شعوب تحب الحديث كثيرا - 01:09:26ضَ

يقل منها العمل. شعوب تحب التحليل والخوض وتجد في ذلك لذة ومتعة. ولكن عند رجالها وحقيقة الامر تجد الكل يعرف الا القلة القليلة التي يرزقها الله العلم النافع والبصيرة لتفهم ما الذي يحصل وتجعل اهل الايمان يصطفوا بالمكان الصحيح. ولذلك قال سبحانه المطلوب قال ولو ردوه الى الرسول - 01:09:42ضَ

والى اولي الامر منهم لعلمه. يعني لعرف كيف يتعامل مع هذه القضية الذين يستنبطونه. اذا القضية لاحظ تعبير بالاستنباط قضية تحتاج عند الاشاعات والاخبار ودهاليز السياسة هذه لا تؤخذ بمبادئ الرأي. ليس مجرد خبر تقرأه مباشرة - 01:10:07ضَ

انا علي تتخذ موقف. هذا الموضوع يحتاج الى تروي وتوقف وانتباه واستنباط الاستنباط والدخول الى الداخل والنظر الى ما وراء الاكمة وفهم تفاصيل ما الذي يحصل الان وهذا يحتاج الى اصحاب الدهاء - 01:10:28ضَ

والذكاء والنباهة وليس كل انسان يجب ان يتخذ موقف. يا اخي اسكت يا رعاك الله. ليس شرطا ان تكون انت صاحب الموقف. عد الى اهل العلم والدراية بهذه الامور. واتبعهم فهذا والله هو الخير. ان يحصر الحديث في طبقة معينة من اصحاب - 01:10:46ضَ

والقرار في السياسة الشرعية والناس تكون تبع لهم الناس تكون تبع لهم حتى لا تنتشر الاشاعات والارجاف والخوف وهذا يخطئ هذا وهذا يقول انت الان من تفهم طبيعة الصراع وهذا يرى نفسه الذكي وهذا يرى ان الاخرين سفهاء. والله انت ما انت عارف خطورة المشروع الصهيوني. لا انت مش عارف مشروع خطورة المشروع الرافضي. وكلها مشاريع خطيرة - 01:11:06ضَ

مرعبة لكن تفاصيل التعامل معها واين يقف اهل السنة والجماعة ضمن هذه الظروف؟ هذه من المسائل التي تحتاج الى نظر وفهم ويعرف الانسان اين يضع قدمه؟ لان كل هذه المشاريع خطيرة - 01:11:32ضَ

كلها تريد اشتتاء. اهل السنة والجماعة فالان نحتاج الى البصيرة. اللهم ارزقنا اياه لذلك قال ولولا فضل الله عليكم ورحمته اتبعتم الشيطان الا قليلا يعني لولا ان الله سبحانه وتعالى يتلطف بنا - 01:11:47ضَ

ويتعاهدنا بهكذا بامور تجدد الايمان في قلوبنا. والا لاكثرنا الان اتبع الشيطان الا قليلا لولا ان الله يتفضل ويرحم. فعلا اكثر الناس وفي مأمن من البلاء ولو ابتلي لفضح اكثر الناس - 01:12:06ضَ

هو في مأمن يعني اكثر ناس من المسلمين وفي مأمن عن البلاء ولو ابتلي لفضح الانسان والله يسأل الله السلامة والعافية ان البلاء لا يعرف اذا جاءت الامور الصعبة والعسرة - 01:12:29ضَ

اين يكون موقفه؟ وكيف يكون تصرفه الله عز وجل يقول ولولا فضل الله عليكم ورحمته انه يتجاوز عن تفاعلاتكم الساذجة يتجاوز عن مواقفكم اللي فيها تهور وعجلة. يتجاوز عن كثير من الهدر والمذل الذي يصدر منكم. يتجاوز سبحانه وتعالى بواسع فضله وكرمه - 01:12:46ضَ

والا لو حاسبنا الله على كثرة كلامنا الباطل. وتحليلاتنا الفاسدة وتتايعنا في الامور بدون دراية. واننا نقول على الله بما لا نعلم. لو حاسبنا لذلك انتهينا وكنا الان مع اصف الشياطين - 01:13:06ضَ

لكن الله يتفضل ويتعامل معنا بكرمه ورحمته. قال ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا انا الان كمواطن مسلم اعيش في الدولة المسلمة من هذه الفتن ضمن هذه الاراء المتشابكة وتقادفات - 01:13:20ضَ

السياسية وبين اختلاف المشايخ والتيارات الدعوية والاراء في كل خضم هذه الحياة المتعبة انا كانسان مسلم ما موقفي الله عز وجل اراد ان يبين موقفك فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك - 01:13:38ضَ

وحرض المؤمنين الله عز وجل يعطي هنا رسالة لكل مواطن مسلم داخل الدولة المسلمة تعلم الحق من الكتاب والسنة ومن العلماء الربانيين ثم قف على ثغر الحق ولا تبرح يا شيخ حتى لو الناس تركوا هذا الثغر حتى لو الناس تركوا ثغر الحق - 01:14:00ضَ

حتى لو صار فتن وشبهات واختلفت الاراء واضطربت مهما حصل بعد ان تتعلم الحق على ايدي اهله الزم ثغرك ولا تغادر موطنك مقاتل في سبيل الله قاتل بالتعليم والفكرة وزراعة المبادئ - 01:14:23ضَ

قاتل ببذل المال والمهج والارواح قاتل في اي مكان وقفت اشعر بقلة الناصرين لا اشعر ان المسلمين يشاركونني نفس المبدأ الدفاع عن دين الله الله عز وجل يقول انت مسؤول عن نفسك - 01:14:42ضَ

دعك من الناس. اذا الناس قصرت في الدفاع عن دين الله سبحانه بنشره وتعليمه وبنائه دفع الشبهاته وبذل المال في سبيل الله والمهج والارواح اذا ما دافعوا ليس لك علاقة بالناس - 01:15:03ضَ

انت امام الله المسؤولية فردية في سبيل الله لا تكلف الا نفسك. مسؤول عن قرارك انت مش لن يحاسبك الله ولن يسألك الله عن اه خذلان المسلمين للاسلام انت مسؤول عن خذلانك انت للاسلام - 01:15:19ضَ

سبحان الله من اعظم المبادئ اللي بترفع الهمة للانسان في خضم هذه الفتن وهذه الشبهات وهذه القضايا انه الانسان لما يرى حال اكثر المسلمين ما زالوا في لهوهم وعبثهم. ومشاهدة المباريات والافلام والمسلسلات. وبعض الناس ما زال يعيش في - 01:15:37ضَ

قصص غرامية في الجامعات وهؤلاء يعيشون في مع ان المسلمين مقبلون على امر الجلل بعض الناس يصيبه احباط ما فيها ايش نسوي في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين - 01:15:55ضَ

انت مسؤول عن قرارك. انت مسؤول عن ثغرك لا تترك ثغرك ولا تضع سلاحك مسؤول عن نفسك حرض اخوانك ذكرهم نبههم ايقظهم يا جماعة الخير استيقظوا انتبهوا استيقظوا من السبات اتركوا - 01:16:14ضَ

اعدوا اموركم فان الامر جلل وان الخط كبير. وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا لهؤلاء الذين بهذه القلة التي لم تترك ثغرها وبقيت رافعة لسلاحها. سلاح العلم والمعرفة سلاح التعليم سلاح - 01:16:32ضَ

المال سلاح بذل المهج والارواح. هذه الثلة القليلة المرابطة التي رفضت ان تسلم. ورفضت ان تترك مكان المواجهة. مع ان رأت اكثر المسلمين في سباتهم نائمون هؤلاء الثلة القليلة ينصر الله بهم - 01:16:51ضَ

ويرد بهم صول الاعداء. قال عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا والله اشد بأسا اشد تنكيرا لا تقول كيف راح ننتصر واكثر المسلمين في سبات. ترى لعلمك حتى في عبر التاريخ حتى في ايام صلاح الدين الايوبي. كان كثير من اهل الاسلام في - 01:17:09ضَ

صلاح الدين الايوبي. فاتح بيت المقدس ومحاصر عكا. ترى الصورة خاطئة عندك اذا كنت تظن ان صلاح الدين الايوبي كان المجتمعات المسلمة كلها مستيقظة معه والكل حمل سلاحه ليقاتل مع صلاح الدين لفتح بيت المقدس اذا. اذا انت لن تقرأ التاريخ جيدا - 01:17:29ضَ

عدنا اه برنامج المدارسة في غراس وانظر في قراءتنا لكتاب. المحاسن اليوسفية لبهاء الدين ابن شداد. لتعرف انه حتى في لحظات الانتصار انما لحظات الانتصار بهؤلاء الافراد الذين رفضوا ان يلقوا السلاح وقاتلوا الى اللحظات الاخيرة. واللي هم سادة اهل الايمان - 01:17:50ضَ

القادة العظام هؤلاء بهم يكف الله بأس الذين كفروا ولو كان باقي المسلمين في سبات وفي ضعف ما دام هناك ثلة على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين فان الله سبحانه بهذه الثلة الصابرة - 01:18:10ضَ

التي حملت هم الاسلام والمشروع الاسلامي في قلبها بهم يرد الله سبحانه وتعالى صول الاعداء وهؤلاء الذين في لحظات القتال والصراع كانوا ما زالوا يفكرون في شهواتهم وفي مسلسلاتهم وقصص غرامهم والنظر الى النساء - 01:18:25ضَ

اباحية هؤلاء في خزيهم وعارهم دعوكم منهم. فانما الاسلام ينصر برجاله وبابطاله و بقادته وبالذين حملوا هم هذا الدين وبذلوا ارواحهم ومهجهم واوقاتهم في سبيل الله. بهم يدافع الله سبحانه وتعالى عن بيضة الاسلام والمسلمين. وهذه اية حقيقة عظيمة جدا كلما قرأها الانسان تصنع لديه حافز لان يقدم - 01:18:45ضَ

دين الله سبحانه وتعالى على الرغم مما يراه من ضعف وهن المسلمين فكريا وحياتيا ودينيا. ما تقل هلك الناس. لا تقل يا اخي الامة هذي ما فيها خير لا تقل ذلك. يا اخي انت قاتل - 01:19:11ضَ

ليس لك علاقة بك وبامثالك من المقاتلين المرابطين على ثغور العز ينصر الله سبحانه وتعالى الاسلام ويرد بأس الذين كفروا. طيب اه اية خمسة وثمانين ايضا من القواعد التي يجب ان تحكم - 01:19:25ضَ

افراد المجتمع المسلم مع بعضهم البعض يقول سبحانه وتعالى عن اهمية ان يتعاون افراد المجتمع الواحد بينهم آآ في التناصر وآآ تكشيف الكربات والفروجات. قال سبحانه من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها. ومن - 01:19:42ضَ

وشفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا الله يقول من يساعد اخاه المجتمع من يساعد اخاه المسلم فيشفع له شفاعة حسنة. يعني يقدم طبعا هنا اذا بدنا نحمد الاية على عمومها - 01:20:00ضَ

اي عمل معروف تقدمه لاخيك وتساعده به والله عنده مشكلة مالية عنده مشكلة في معاملة. عنده مشكلة في قضية امنية. عنده ديون تراكمت عليه اي مشكلة يقع فيها اخوك المسلم - 01:20:20ضَ

انت تشفع شفاعة حسنة اذا انت عنده قدرة تساعده ساعدته ما عندك قدرة عالاقل بحثت واعنته على من يساعد ليرفع النكبة عنه. فالله سبحانه وتعالى يجعل لك نصيبا كبيرا من الثواب - 01:20:36ضَ

يقول سبحانه آآ النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة - 01:20:51ضَ

الاسلام يعلمنا الاخلاق الاجتماعية. سورة النساء دائما اقول هي سورة بناء المجتمعات قواعد عامة قاعدة بعد قاعدة والله شف واذا جاءه امر من الامن او الخوف. يا اخي قاعدة عظيمة. فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك. قاعدة في المجتمعات. من يشفع شفاعة حسنة - 01:21:05ضَ

قاعدة في المجتمعات اذا اخوك المسلم في المجتمع عنده مشكلة مصيبة ورقة وثيقة اشفع له. ساعد اسند ممكن عندك انت مثلا وجاهة معينة تستطيع ان تساعده على حل مشكلته. ربما تستطيع ان تشفع له عند اناس يرفعون عنه الدين او يساعدوه في قضاء الدين. ساعد اخاك المسلم - 01:21:24ضَ

المكروب لاي حل من الحلول الشرعية ومن يشفع شفاعة سيئة كله كفل منها واما اذا ساعدت اخاك الخطأ وعلى الظلم وعلى الرشوة وعلى الواسطات والقفز على حقوق الاخرين. فكان لك شفاعة سيئة ومساندة بالباطل فلك - 01:21:44ضَ

منها ستحاسب عليها يوم القيامة هذا عدل الله. اللي بساعد اخوه بطريقة صحيحة يرفع عنه النكب والكربات بشكل صحيح فهذا له نصيب من هذا عند الله والذي يساعد ويساند الناس بالباطل وبالخطأ - 01:22:06ضَ

الواسطات والرشاوي والظلم هذا يكن له كفل مما فعل. وكان الله على كل شيء مقيتا ومقيتا بمعنى مقتدرا قاعدة من قواعد نشر الامن المجتمعي الان النبي صلى الله عليه وسلم اول ما دخل المدينة اول - 01:22:22ضَ

يوم دخل في المدينة. وهو ما زال على ناقته لم تضع رحالها بعد دخل على اهل المدينة فقال لهم يا ايها الناس افشوا السلام اطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلوا بالليل - 01:22:45ضَ

والناس نيام ادخلوا الجنة بسلام اول ما واجه به اهل المدينة واول عبارة ايش هي؟ افشوا السلام النبي عليه الصلاة والسلام اول ما وصل المدينة لاحظ ركز على بناء المجتمع المسلم - 01:23:04ضَ

والعلاقات الاجتماعية انه المجتمع المسلم يحتاج الى تآلف الى تواد فبين لهم كيف يصنع التآلف والتواد اولا افشاء السلام تحية اهل الاسلام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه كلمة بعض الناس يتقلل من شأنها او يراها يعني من مجرد الفضائل الحياتية - 01:23:21ضَ

الحقيقة ان الامر اوسع من ذلك هي شعار للامن المجتمعي هذه الكلمة لما انت تدخل على شركة او محكمة او شارع او سوق او جامعة وتجد الناس كل يقول لاخي السلام عليكم ورحمة الله - 01:23:45ضَ

السلام عليكم ورحمة الله. يا اخي تشعر بالراحة تشعر فيه روح مودة والفة وتراحم بين هؤلاء المسلمين سبحان الذي وضع هذه الشعيرة شعيرة السلام التي تنبئ عن قلوب صافية وعن حالة نقاء مجتمعي وعن تآلف حياتي. بخلاف تمشي في الطرقات. ما احد يرد عليك السلام ولا انت تسلم على احد - 01:24:02ضَ

تشعر كاننا اجانب عن بعضنا البعض. يا اخي حتى لو ما بعرفك ليس شرطا ان اعرفك حتى اعطيك شعار السلام والمودة والمحبة. القي السلام على من تعرف ومن لا تعرف. هذه قاعدة الاسلام. لان هذه الكلمة هي تنشر - 01:24:25ضَ

المحبة والالفة. لذلك هذي اول كلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لاهل المدينة. يا ايها الناس افشوا السلام هذا شعارنا هذه هويتنا. هوية الامان وهوية التقارب والتآلف. انت ابن العشيرة الفلانية وانا ابن العشيرة الفلانية. وانت ابن فلان وهذا - 01:24:42ضَ

فلان قد نعرف بعضنا قد لا نعرف لكننا جميعا من اهل الاسلام فيجب ان تكون بيننا رابطة. وهذه الرابطة اسهل شيء واخف شيء ليؤسسها ليؤكد السلام عليكم ورحمة الله. لذلك جاءت هذه الاية يقول سبحانه واذا حييتم بتحية - 01:25:00ضَ

احيوا باحسن منها او ردوها شوف ربنا كيف بده يعلمنا التآلف اخوك المسلم اعطاك تحية السلام فحيه باحسن منها ان تكون احسن في رد السلام او مثله فاذا قال السلام عليكم - 01:25:18ضَ

ما هو الاحسن في الرد هذا سؤال لكم. خلاص خاطبنا احنا اليوم غانم بس هذا السؤال لكم اذا شخص قال لك السلام عليكم كيف يكون ردي احسن ماذا افعل هيا انتظر الجواب - 01:25:35ضَ

احسنتم عبر عبر التليجرام وعبر ان تضيف وعليكم السلام ورحمة الله. زيد هو قال لك السلام عليكم. انت ما تقول له وعليكم السلام بس. زدت قل وعليكم السلام ورحمة الله. اذا هو قال لك السلام عليكم ورحمة الله - 01:26:00ضَ

انت زدت قل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بعض السلف كان يزيد ومغفرته ايضا باختصار انطباع اذا هو قال لك السلام عليكم انت اعطيه انطباع اجمل اؤكد لو انه هذه التحية انا راح اعطيك زيادة عليها. وانه ما في قلبك تجاهي. انا ايضا موجود عندي تجاهك وزيادة - 01:26:18ضَ

هادي مش مجرد كلمة تقال هذا تأسيس لمجتمع نقي فحيوا باحسن منها او على الاقل ردها مثلها. على الاقل يعني هذا اقل الاحوال اذا قال لك السلام عليكم قل له وعليكم السلام - 01:26:44ضَ

سبعة ان الله كان على كل شيء حسيبا اثناء هذي جمالية القرآن. وانت في خضم بناء القواعد المجتمعية والسياسة الشرعية يأتي الربط بالتوحيد الدار الاخرة تفهم ان كل هذه الدنيا بمجتمعاتها وقواعدها واحكامها - 01:26:58ضَ

هي انما هي جسر يحبر عليه الى الله سبحانه الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ومن اصدق من الله حديثا ومن اصدق من الله حديثا بالدق قواعد اجتماعية وامنية وسلوكية اصدق من هذه القواعد - 01:27:18ضَ

في حدا يفهم اكثر من رب العالمين سبحانه وتعالى. في احد قادر ان يؤطر ويقعد ويؤسس لصلاح المجتمعات. وبناء الانظمة والدول اعلى من رب العالمين الذي خلقنا ويعرف نفوسنا وطبائعنا وما الذي يصلح حالنا؟ كأن الاية تقول لك ومن اصدق من الله حديثا - 01:27:41ضَ

يا اخي خذ هذه القواعد لن تجد اصدق منها واعقل منها واحكم منها واكثر صلاحا منها. تمسك ومن اصدق من الله حديثا الدرس القادم ان شاء الله. سنعود ايضا لمعالجة - 01:28:00ضَ

بعض مواقف المنافقين في النظام الاسلامي وكيف انه يجب على المواطن المسلم ان يتخذ موقفه من المنافق وكيف يتم التعامل مع حالة هذه النفق او حالة هؤلاء المنافقين في المجتمعات المسلمة - 01:28:16ضَ

ثم بعد ذلك كيفية علاقة المسلم باخيه المسلم. حقيقة سورة النساء سورة ثرية من قواعد الكلية. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يفهمنا وان يبصرنا. وان يعلمنا ما جهلنا وان يرزقنا العمل بما علمنا - 01:28:31ضَ

انه ولي ذلك والقادر عليه صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 01:28:43ضَ