سلسلة رحلة اليقين - القناة الرسمية د. إياد قنيبي

رحلة اليقين ٥ (جزء ٢ من ٢): كيف يلغي الإلحاد العقل والعلم؟

إياد قنيبي

[هل الإلحاد يحترم العقل أم يُسقطه؟] - 00:00:01ضَ

لذا نقولُ للمُلحدِ: - 00:00:03ضَ

إن كانت الضَّروراتُ العقليَّةُ لا وجودَ لها، فكيف تُفسِّرُ اقتناعَ الناس كُلِّهم بها؟! - 00:00:05ضَ

بما يَدلُّ أنَّها مُكوِّنٌ عقليٌّ راسِخٌ لديهم، - 00:00:12ضَ

بلْ وعملَكَ أنتَ والنَّاسِ في الواقعِ بها - 00:00:15ضَ

يُجيبُكَ المَنظُورُ الإلحاديُّ فيقولُ: - 00:00:18ضَ

بما أنَّ الإنسانَ جاء بالتَّطوُّرِ الدَّاروينيِّ - 00:00:20ضَ

والمحرِّكُ في هذا التطوُّرِ هو الانتِخابُ الطبِيعيُّ - 00:00:23ضَ

والطَّفَراتُ العشوائيَّةُ الَّتي تُحقِّقُ للكائنِ العيشَ والبقاءَ، - 00:00:26ضَ

فما الَّذي يضمنُ أنَّ هذه الطَّفَراتِ طَوَّرتْ لنا عُقولًا - 00:00:29ضَ

قادرةً على الوصولِ إلى حقائقِ الأشياءِ؟ - 00:00:34ضَ

بلْ هذهِ العُقولُ يُمكنُ أن تُضلِّلَنا، - 00:00:37ضَ

وتجعلَ بعضَ الأمورِ مُسَلَّماتٍ عقليَّةً بالنَّسبةِ لنا معَ أنَّها مجرَّدُ وَهْمٍ في الحقيقةِ - 00:00:39ضَ

وإنَّما تَخدَعُنا عُقولُنا لتُحقِّقَ لنا البقاءَ! - 00:00:45ضَ

إذن، فالإلحادُ يَصِلُ بصاحبِهِ إلى أبعدَ مِنْ إنكارِ المُسلَّماتِ العَقليَّةِ - 00:00:50ضَ

يَصِلُ بِهِ إلى التَّشكيكِ في مِصْداقيَّةِ العقلِ البشريِّ نفسِهِ - 00:00:54ضَ

نقولُ للمُلحِدِ: إلحادُكَ إذَنْ يُقِرُّ بأنَّ عقلَكَ يمكنُ أن يُضلِّلَكَ - 00:00:59ضَ

وأن لا يَكتشِفَ الحقيقةَ، فكيفَ تَثِقُ بعَقلِكَ إذَنْ؟! - 00:01:05ضَ

أنتَ في إلحادِكَ كلِّهِ تقولُ إنَّك تَستنِدُ إلى العقلِ - 00:01:08ضَ

وإلحادُكَ نفسُهُ يطعنُ في مِصدَاقيَّةِ العقلِ - 00:01:12ضَ

ومعَ ذلكَ كأنَّكَ تقولُ: أنا أصدِّقُ عَقْلي لأنَّ عَقْليَ -المطعونَ في مِصداقيَّتِهِ- يخبرُنِي أن أُصدِّقَهُ! - 00:01:15ضَ

هذهِ الإشكاليَّةُ العميقةُ حولَ مِصداقيَّةِ العقلِ - 00:01:23ضَ

كانتْ حاضرةً حتَّى عندَ دارْوِين "Darwin" نفسِهِ - 00:01:25ضَ

والَّذي عبَّرَ عنْ حيرتِهِ وانزعاجِهِ مِنْ هذهِ القضيَّةِ - 00:01:28ضَ

حيثُ قال: "يَنْتابُني دائمًا شكٌّ فظيعٌ حولَ ما إذا كانتْ قناعاتُ عقلِ الإنسانِ - 00:01:31ضَ

-والَّذي بِدَوْرِهِ تَطوَّرَ مِنْ عقولِ كائناتٍ أدنى- - 00:01:37ضَ

تتمتَّعُ بأَيَّةِ قيمةٍ، أو تستحقُّ أدنى ثقةٍ" - 00:01:40ضَ

لذا فمِنَ الغريبِ جدًّا أن يَزعُمَ المُلحدون احتِرامَ العقلِ، ويَتَّهِموا المُتَدَيِّنينَ بامتهانِ العقلِ - 00:01:43ضَ

بينما حقيقةُ الأمرِ أنَّ الإلحادَ يقودُ -في النهايةِ- إلى هدمِ مَوثُوقيَّةِ العقلِ نفسِهِ! - 00:01:49ضَ

المُلْحدُ يَعِيبُ علينا إيمانَنَا بالنَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- - 00:01:55ضَ

-والَّذي عُرِفَ بالصِّدقِ- معَ أنَّنا لم نَبْنِ إيمانَنَا على قولِهِ عن نفسِهِ أنَّهُ رسولُ الله فحسْب؛ - 00:01:58ضَ

بل ببراهينَ خارجيَّةٍ على صِدْقِهِ ونُبوَّتِهِ - 00:02:04ضَ

وفي الوقتِ نفسِهِ يُصدِّقُ المُلْحدُ عَقلَهُ المَشكُوكَ في مِصدَاقيَّتِهِ وقدرتِهِ على الدَّلالةِ على الحقيقةِ - 00:02:08ضَ

لمُجرَّدِ أنَّ عقلَهُ قالَ له: صدِّقنِي! - 00:02:14ضَ

[لا أحد يملك الحقيقة المطلقة] - 00:02:19ضَ

كيفَ خرجَ الإلحادُ مِن هذا المَأْزقِ؟ - 00:02:22ضَ

مَأْزقِ الاعتمادِ على عَقلٍ يُمكِنُ أن يُضَلِّلَ عن حقائقِ الأشياءِ؟ - 00:02:23ضَ

أَجابَكَ الإلحادُ فقالَ: ومَن قالَ أنَّ للأشياءِ حقائقَ مُطْلقةً أصلًا، حتَّى تُضَلِّلَنَا عقولُنَا عنها؟! - 00:02:28ضَ

كيفَ إذن؟ - 00:02:35ضَ

قالُوا: بل ليسَ هناكَ شيءٌ اسمُهُ حقائقُ الأشياءِ - 00:02:37ضَ

وإنَّما هي قراءةُ حَواسِّ الإنسانِ لها - 00:02:40ضَ

كأنَّ الشَّيءَ بلا لَوْنٍ ولا مانعَ مِن أن يَرَاهُ كلُّ إنسانٍ بلَوْنِهِ الخاصِّ - 00:02:42ضَ

ولا سبيلَ لأحدٍ أن يُخطِّئَ الآخرَ؛ - 00:02:46ضَ

لأنَّه لا يَستطِيعُ أحَدٌ أن يدَّعِيَ أنَّ الآخرَ خالفَ (الحقيقةَ)، - 00:02:49ضَ

لأنَّ كلَّ ما يُسمَّى (حقيقةً) إنَّما هو مُنتَجٌ عَقليٌّ بشريٌّ لا قِيمةَ مُطْلَقةً لهُ مُستقِلَّةً عن أشخاصِنَا - 00:02:53ضَ

وحتَّى نَفهَمَ الفَرْقَ بَيْن كَوْنِ الحقيقةِ مُطْلَقةً ونِسْبيَّةً... - 00:03:01ضَ

مُطْلَقةٌ: يعني ليستْ نِسْبيَّةً؛ أيْ هي كذلِكَ في نفسِهَا - 00:03:05ضَ

فلا نَحتَاجُ أن نقولَ بعدَهَا: هي كذلِكَ بالنِّسبةِ لفلانٍ - 00:03:09ضَ

مثلًا: عندما نَرسمُ خَطًّا كهذا الخَطِّ [يظهر الخَطٌّ على الشَّاشة] - 00:03:13ضَ

فيأتي مَن يقولُ: هما خَطَّانِ - 00:03:16ضَ

فإنَّا نقولُ لهُ: أنتَ مُخطِئٌ لأنَّكَ خالفتَ حقيقةً مُطْلَقةً، وهي أنَّه خَطٌّ واحدٌ - 00:03:19ضَ

بينما عندما نقولُ: هل هذا الخَطُّ مفهومٌ؟ [كتابةٌ باللُّغةِ اليابانيَّةِ] - 00:03:25ضَ

فالجوابُ: أنَّ كَوْنَهُ مَفهُومًا أو غيرَ مَفهُومٍ ليسَ مُطْلَقًا؛ - 00:03:29ضَ

فهو مَفهُومٌ بالنِّسبةِ لليابانيِّ وليسَ مفهومًا لغيرِهِ - 00:03:32ضَ

التَّسلسلُ الَّذي أدَّى إليه إنكارُ وُجُودِ اللهِ انتهى باعتبارِ كلِّ شيءٍ نِسْبيًّا، - 00:03:37ضَ

وهو الَّذي أَوجَدَ البيئةَ المناسبةَ لمَقُولاتٍ مثلِ: أنَّ الحقيقةَ لا يمتلكُهَا أحدٌ، - 00:03:42ضَ

وأنَّه ليسَ هناكَ حقيقةٌ مُطْلَقةٌ، - 00:03:46ضَ

وأنَّ الحقيقةَ نِسْبيَّةٌ... - 00:03:49ضَ

هي نِسْبيَّةٌ عندهُم لأنَّ القَوْلَ بإطلاقِ الحقيقةِ، - 00:03:51ضَ

وبأنَّ للأشياءِ حقيقةً، يستلزمُ التَّسليمَ بوُجودِ سُنَنٍ هناك مَن سَنَّها، - 00:03:54ضَ

وضروراتٍ عقليَّةٍ هناكَ من فَطَرَ الإنسانَ على ما يُشبهُ البرمجةَ الَّتي تقبلُهَا، - 00:04:00ضَ

وهم لا يُريدونَ أن يُسلِّموا بهذا كُلِّهِ - 00:04:06ضَ

ومعَ ذلكَ يُردِّدُ بعضُ أبناءِ المسلمينَ عبارةَ: (نِسْبِيَّةِ الحقيقةِ) على سبيلِ الانفتاحِ والعقلانيَّةِ، - 00:04:08ضَ

وهم لا يعلمونَ بأساسِها وتَبِعاتِها - 00:04:15ضَ

ونقولُ لمن يُردِّدُ هذهِ العبارةَ: - 00:04:20ضَ

(لا أحدَ يمتلكُ الحقيقةَ المُطْلَقةَ) - 00:04:21ضَ

هل عبارتُكَ هذهِ حقيقةٌ؟ إنْ قالَ: نعمْ، - 00:04:24ضَ

إذن، فقد أقررْتَ بوجودِ حقائقَ مُطْلَقةٍ، - 00:04:26ضَ

وإنْ قالَ: لا، أنا أراها حقيقةً بالنسبةِ لي، - 00:04:29ضَ

فنقولُ لهُ: وأنا لا أراها كذلكَ، - 00:04:32ضَ

فلماذا تُنكِرُ على منْ يُخالِفُكَ ويتمسَّكُ بالحقائقِ المُطْلَقةِ وتَعتبِرُ ذلكَ جُمُودًا إذن؟! - 00:04:35ضَ

هذه الميوعةُ -إخواني- وهذهِ العَدَميَّةُ والعبثيَّةُ - 00:04:41ضَ

أوجدَتْ كذلكَ البيئةَ المناسبةَ لفكرةِ (النَّصِّ المفتوحِ) - 00:04:44ضَ

أي: التعاملُ معَ نصوصِ الوَحْيِ كنَصٍّ ليسَ لهُ حقيقةٌ واحدةٌ - 00:04:48ضَ

يَجِبُ على المُسْلمِ السَّعيُ في إدراكِهَا والعملِ بهَا، - 00:04:52ضَ

بل الفَهمُ نِسْبيٌّ وليسَ لأحدٍ أن يُخطِّئَ الآخرَ - 00:04:56ضَ

[هل الأشياء دليلٌ على الله أم أنَّ اللهَ هو الدليل على كلِّ شيءٍ؟] - 00:05:01ضَ

بهذا -إخوانِي- تظهرُ تَبِعاتُ الإلحادِ - 00:05:04ضَ

حينَ أَنكَرَ كُلًّا من العِباراتِ المفتاحيَّةِ التِّسعةِ في المقدِّمةِ الإيمانيَّةِ - 00:05:07ضَ

القائلةِ: خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ والأرضَ بالحقِّ، - 00:05:11ضَ

ووَضَعَ لهُ بحكمتِهِ سُنَنًا ثابتةً، - 00:05:16ضَ

وفَطَرَ الإنسانَ على فِطْرةٍ تُنتِجُ له مُسَلَّماتٍ عقليَّةً بديهيَّةً ضروريَّةً، - 00:05:19ضَ

يَنطلِقُ منها عقلُ الإنسانِ لاكتشافِ حقائقِ الأشياءِ - 00:05:24ضَ

فلَدَى المُلحِدِ: لا اللهَ، فلا خَلْقَ، ولا حكمةَ، - 00:05:29ضَ

ولا سُنَنَ ثابتةً، ولا فِطْرةَ، ولا مُسَلَّماتٍ عقليَّةً - 00:05:34ضَ

ولا عقلًا إنسانيًّا موثوقًا، - 00:05:39ضَ

ولا حقًّا، ولا حقائقَ مُطْلَقةً، - 00:05:41ضَ

ولا نتائجَ علميَّةً موثوقةً يمكنُ تَعمِيمُها واستنتاجُ قَوَاعدَ منها، - 00:05:44ضَ

ولا لُغَةَ تَخاطُبٍ عقليٍّ مُشتركةً، - 00:05:49ضَ

ويَنفَرِط عِقْدُ كلِّ شيءٍ - 00:05:52ضَ

﴿وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [القرآن 18: 28] - 00:05:54ضَ

وهذه كُلُّها نتائجُ الالتزامِ بإنكارِ اللهِ تعالى - 00:06:00ضَ

والَّذينَ تَوقَّفُوا عندَ دَرَكةٍ من دَرَكاتِ هذا الهبوطِ - 00:06:04ضَ

فإنَّما همْ تَعَامَوْا عنْ لوازمِ وتبعاتِ إلحادِهِم، وتناقضُوا معَ مُعتَقداتِهِم - 00:06:07ضَ

ممَّا سبقَ -إخوانِي- يَتبيَّنُ أنَّهُ لا تقومُ حقيقةٌ بغيرِ الإيمانِ بوجودِ اللهِ تعالى، - 00:06:13ضَ

الَّذي لهُ الكمالُ المُطْلَقُ، - 00:06:19ضَ

والَّذي أوْجدَ في الإنسانِ حقائقَ مُطْلَقةً، لا يَتوَصَّلُ إليها بنفسِهِ - 00:06:20ضَ

ومنْ هنا نَفهَمُ العبارةَ العميقةَ لأهْلِ العِلْمِ: (العِلْمُ باللهِ أصلٌ للعلمِ بكلِّ مَعلومٍ) - 00:06:24ضَ

فمن لم يُدرِكْ وُجُودَ اللهِ تعالى؛ - 00:06:32ضَ

فلن يَتمكَّنَ بُرهانيًّا أن يؤسِّسَ لنظريَّةٍ معرفيَّةٍ متماسكةٍ، - 00:06:33ضَ

وهذا معنى كلامِ ابنِ القيِّمِ الَّذي مُختصَرُهُ: فإنكارُ صانعِ الكَوْنِ وجَـحْدُهُ في العقولِ والفِطَرِ، - 00:06:38ضَ

بمنزلةِ إنكارِ العِلْمِ وجَـحْدِهِ لا فرْقَ بينهما، - 00:06:44ضَ

بل دلالةُ الخالقِ على المخلوقِ - 00:06:48ضَ

عندَ العقولِ الزَّكيَّةِ المُشرقةِ والفِطَرِ الصَّحيحةِ أظْهرُ منَ العكسِ؛ - 00:06:50ضَ

يقصدُ أنَّ الاستدلالَ بالخالقِ على الخَلْقِ، - 00:06:54ضَ

أَوضَحُ من الاستدلالِ بالخَلْقِ على الخالقِ - 00:06:58ضَ

ثمَّ قالَ ابنُ القيِّمِ: "وسَمعتُ شيخَ الإسلامِ -تقيَّ الدِّينِ ابنِ تيميةَ- يقولُ: - 00:07:01ضَ

كيفَ تَطلُبُ الدَّليلَ على مَن هو دليلٌ على كلِّ شيءٍ؟ - 00:07:06ضَ

وكانَ كثيرًا ما يَتمَثَّلُ بهذا البيتِ: - 00:07:10ضَ

وليسَ يَصِحُّ في الأذهانِ شيءٌ إذا احتاجَ النَّهارُ إلى دليلِ" - 00:07:12ضَ

وتُساعِدُنا حلقةُ اليومِ أيضًا في الجوابِ عن تساؤلِ الحلقةِ الماضيةِ - 00:07:17ضَ

أثبتْنَا أنَّ الإنسانَ لديهِ إقرارٌ فِطْريٌّ بالخالقِ، - 00:07:21ضَ

لكنْ هلْ هذا الإقرارُ يعني بالضَّرورةِ وُجُودَ الخالقِ؟ - 00:07:24ضَ

فقد بيَّنَّا -في حلقةِ اليومِ- تَبِعاتِ إنكارِ الضَّروراتِ الفِطْريَّةِ - 00:07:27ضَ

الَّتي يَجدُها الإنسانُ من نفسِهِ ضرورةً - 00:07:30ضَ

وبهِ أيضًا تُدرِكُ لماذا كانَت القيمةُ المُطْلَقةُ العُليَا في الإسلامِ هي الحقُّ - 00:07:34ضَ

الَّذي بغيرِهِ لا تقومُ السَّماواتُ ولا الأرضُ، - 00:07:39ضَ

وبهِ أيضًا تُدرِكُ بعمقٍ معنى قولِهِ تعالى: - 00:07:43ضَ

﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ﴾ [القرآن 40 :69] - 00:07:46ضَ

كأنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يقولُ: - 00:07:51ضَ

ألمْ ترَ إلى الَّذينَ يُكَابِرونَ في آياتِ اللهِ الكونيَّةِ والشَّرعيَّةِ - 00:07:52ضَ

إلى أيِّ مصيرٍ ينتهونَ؟ - 00:07:56ضَ

وفي أيِّ وِديانِ الحيرةِ والضَّلالِ يَتِيهونَ؟ - 00:07:57ضَ

كانتْ هذهِ مناقشةً لدلالةِ البَرْمَجَةِ الفِطْرِيَّةِ للمُسَلَّماتِ العقليَّةِ على وجودِ اللهِ تعالَى - 00:08:01ضَ

وفي الحلقاتِ القادمةِ سنُنَاقِشُ دلالاتٍ فِطْريَّةٍ أخرى -بإذنِ اللهِ تعالى- - 00:08:07ضَ

والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ - 00:08:12ضَ