سلسلة رحلة اليقين - القناة الرسمية د. إياد قنيبي
Transcription
[هل الإلحاد يحترم العقل أم يُسقطه؟] - 00:00:01ضَ
لذا نقولُ للمُلحدِ: - 00:00:03ضَ
إن كانت الضَّروراتُ العقليَّةُ لا وجودَ لها، فكيف تُفسِّرُ اقتناعَ الناس كُلِّهم بها؟! - 00:00:05ضَ
بما يَدلُّ أنَّها مُكوِّنٌ عقليٌّ راسِخٌ لديهم، - 00:00:12ضَ
بلْ وعملَكَ أنتَ والنَّاسِ في الواقعِ بها - 00:00:15ضَ
يُجيبُكَ المَنظُورُ الإلحاديُّ فيقولُ: - 00:00:18ضَ
بما أنَّ الإنسانَ جاء بالتَّطوُّرِ الدَّاروينيِّ - 00:00:20ضَ
والمحرِّكُ في هذا التطوُّرِ هو الانتِخابُ الطبِيعيُّ - 00:00:23ضَ
والطَّفَراتُ العشوائيَّةُ الَّتي تُحقِّقُ للكائنِ العيشَ والبقاءَ، - 00:00:26ضَ
فما الَّذي يضمنُ أنَّ هذه الطَّفَراتِ طَوَّرتْ لنا عُقولًا - 00:00:29ضَ
قادرةً على الوصولِ إلى حقائقِ الأشياءِ؟ - 00:00:34ضَ
بلْ هذهِ العُقولُ يُمكنُ أن تُضلِّلَنا، - 00:00:37ضَ
وتجعلَ بعضَ الأمورِ مُسَلَّماتٍ عقليَّةً بالنَّسبةِ لنا معَ أنَّها مجرَّدُ وَهْمٍ في الحقيقةِ - 00:00:39ضَ
وإنَّما تَخدَعُنا عُقولُنا لتُحقِّقَ لنا البقاءَ! - 00:00:45ضَ
إذن، فالإلحادُ يَصِلُ بصاحبِهِ إلى أبعدَ مِنْ إنكارِ المُسلَّماتِ العَقليَّةِ - 00:00:50ضَ
يَصِلُ بِهِ إلى التَّشكيكِ في مِصْداقيَّةِ العقلِ البشريِّ نفسِهِ - 00:00:54ضَ
نقولُ للمُلحِدِ: إلحادُكَ إذَنْ يُقِرُّ بأنَّ عقلَكَ يمكنُ أن يُضلِّلَكَ - 00:00:59ضَ
وأن لا يَكتشِفَ الحقيقةَ، فكيفَ تَثِقُ بعَقلِكَ إذَنْ؟! - 00:01:05ضَ
أنتَ في إلحادِكَ كلِّهِ تقولُ إنَّك تَستنِدُ إلى العقلِ - 00:01:08ضَ
وإلحادُكَ نفسُهُ يطعنُ في مِصدَاقيَّةِ العقلِ - 00:01:12ضَ
ومعَ ذلكَ كأنَّكَ تقولُ: أنا أصدِّقُ عَقْلي لأنَّ عَقْليَ -المطعونَ في مِصداقيَّتِهِ- يخبرُنِي أن أُصدِّقَهُ! - 00:01:15ضَ
هذهِ الإشكاليَّةُ العميقةُ حولَ مِصداقيَّةِ العقلِ - 00:01:23ضَ
كانتْ حاضرةً حتَّى عندَ دارْوِين "Darwin" نفسِهِ - 00:01:25ضَ
والَّذي عبَّرَ عنْ حيرتِهِ وانزعاجِهِ مِنْ هذهِ القضيَّةِ - 00:01:28ضَ
حيثُ قال: "يَنْتابُني دائمًا شكٌّ فظيعٌ حولَ ما إذا كانتْ قناعاتُ عقلِ الإنسانِ - 00:01:31ضَ
-والَّذي بِدَوْرِهِ تَطوَّرَ مِنْ عقولِ كائناتٍ أدنى- - 00:01:37ضَ
تتمتَّعُ بأَيَّةِ قيمةٍ، أو تستحقُّ أدنى ثقةٍ" - 00:01:40ضَ
لذا فمِنَ الغريبِ جدًّا أن يَزعُمَ المُلحدون احتِرامَ العقلِ، ويَتَّهِموا المُتَدَيِّنينَ بامتهانِ العقلِ - 00:01:43ضَ
بينما حقيقةُ الأمرِ أنَّ الإلحادَ يقودُ -في النهايةِ- إلى هدمِ مَوثُوقيَّةِ العقلِ نفسِهِ! - 00:01:49ضَ
المُلْحدُ يَعِيبُ علينا إيمانَنَا بالنَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- - 00:01:55ضَ
-والَّذي عُرِفَ بالصِّدقِ- معَ أنَّنا لم نَبْنِ إيمانَنَا على قولِهِ عن نفسِهِ أنَّهُ رسولُ الله فحسْب؛ - 00:01:58ضَ
بل ببراهينَ خارجيَّةٍ على صِدْقِهِ ونُبوَّتِهِ - 00:02:04ضَ
وفي الوقتِ نفسِهِ يُصدِّقُ المُلْحدُ عَقلَهُ المَشكُوكَ في مِصدَاقيَّتِهِ وقدرتِهِ على الدَّلالةِ على الحقيقةِ - 00:02:08ضَ
لمُجرَّدِ أنَّ عقلَهُ قالَ له: صدِّقنِي! - 00:02:14ضَ
[لا أحد يملك الحقيقة المطلقة] - 00:02:19ضَ
كيفَ خرجَ الإلحادُ مِن هذا المَأْزقِ؟ - 00:02:22ضَ
مَأْزقِ الاعتمادِ على عَقلٍ يُمكِنُ أن يُضَلِّلَ عن حقائقِ الأشياءِ؟ - 00:02:23ضَ
أَجابَكَ الإلحادُ فقالَ: ومَن قالَ أنَّ للأشياءِ حقائقَ مُطْلقةً أصلًا، حتَّى تُضَلِّلَنَا عقولُنَا عنها؟! - 00:02:28ضَ
كيفَ إذن؟ - 00:02:35ضَ
قالُوا: بل ليسَ هناكَ شيءٌ اسمُهُ حقائقُ الأشياءِ - 00:02:37ضَ
وإنَّما هي قراءةُ حَواسِّ الإنسانِ لها - 00:02:40ضَ
كأنَّ الشَّيءَ بلا لَوْنٍ ولا مانعَ مِن أن يَرَاهُ كلُّ إنسانٍ بلَوْنِهِ الخاصِّ - 00:02:42ضَ
ولا سبيلَ لأحدٍ أن يُخطِّئَ الآخرَ؛ - 00:02:46ضَ
لأنَّه لا يَستطِيعُ أحَدٌ أن يدَّعِيَ أنَّ الآخرَ خالفَ (الحقيقةَ)، - 00:02:49ضَ
لأنَّ كلَّ ما يُسمَّى (حقيقةً) إنَّما هو مُنتَجٌ عَقليٌّ بشريٌّ لا قِيمةَ مُطْلَقةً لهُ مُستقِلَّةً عن أشخاصِنَا - 00:02:53ضَ
وحتَّى نَفهَمَ الفَرْقَ بَيْن كَوْنِ الحقيقةِ مُطْلَقةً ونِسْبيَّةً... - 00:03:01ضَ
مُطْلَقةٌ: يعني ليستْ نِسْبيَّةً؛ أيْ هي كذلِكَ في نفسِهَا - 00:03:05ضَ
فلا نَحتَاجُ أن نقولَ بعدَهَا: هي كذلِكَ بالنِّسبةِ لفلانٍ - 00:03:09ضَ
مثلًا: عندما نَرسمُ خَطًّا كهذا الخَطِّ [يظهر الخَطٌّ على الشَّاشة] - 00:03:13ضَ
فيأتي مَن يقولُ: هما خَطَّانِ - 00:03:16ضَ
فإنَّا نقولُ لهُ: أنتَ مُخطِئٌ لأنَّكَ خالفتَ حقيقةً مُطْلَقةً، وهي أنَّه خَطٌّ واحدٌ - 00:03:19ضَ
بينما عندما نقولُ: هل هذا الخَطُّ مفهومٌ؟ [كتابةٌ باللُّغةِ اليابانيَّةِ] - 00:03:25ضَ
فالجوابُ: أنَّ كَوْنَهُ مَفهُومًا أو غيرَ مَفهُومٍ ليسَ مُطْلَقًا؛ - 00:03:29ضَ
فهو مَفهُومٌ بالنِّسبةِ لليابانيِّ وليسَ مفهومًا لغيرِهِ - 00:03:32ضَ
التَّسلسلُ الَّذي أدَّى إليه إنكارُ وُجُودِ اللهِ انتهى باعتبارِ كلِّ شيءٍ نِسْبيًّا، - 00:03:37ضَ
وهو الَّذي أَوجَدَ البيئةَ المناسبةَ لمَقُولاتٍ مثلِ: أنَّ الحقيقةَ لا يمتلكُهَا أحدٌ، - 00:03:42ضَ
وأنَّه ليسَ هناكَ حقيقةٌ مُطْلَقةٌ، - 00:03:46ضَ
وأنَّ الحقيقةَ نِسْبيَّةٌ... - 00:03:49ضَ
هي نِسْبيَّةٌ عندهُم لأنَّ القَوْلَ بإطلاقِ الحقيقةِ، - 00:03:51ضَ
وبأنَّ للأشياءِ حقيقةً، يستلزمُ التَّسليمَ بوُجودِ سُنَنٍ هناك مَن سَنَّها، - 00:03:54ضَ
وضروراتٍ عقليَّةٍ هناكَ من فَطَرَ الإنسانَ على ما يُشبهُ البرمجةَ الَّتي تقبلُهَا، - 00:04:00ضَ
وهم لا يُريدونَ أن يُسلِّموا بهذا كُلِّهِ - 00:04:06ضَ
ومعَ ذلكَ يُردِّدُ بعضُ أبناءِ المسلمينَ عبارةَ: (نِسْبِيَّةِ الحقيقةِ) على سبيلِ الانفتاحِ والعقلانيَّةِ، - 00:04:08ضَ
وهم لا يعلمونَ بأساسِها وتَبِعاتِها - 00:04:15ضَ
ونقولُ لمن يُردِّدُ هذهِ العبارةَ: - 00:04:20ضَ
(لا أحدَ يمتلكُ الحقيقةَ المُطْلَقةَ) - 00:04:21ضَ
هل عبارتُكَ هذهِ حقيقةٌ؟ إنْ قالَ: نعمْ، - 00:04:24ضَ
إذن، فقد أقررْتَ بوجودِ حقائقَ مُطْلَقةٍ، - 00:04:26ضَ
وإنْ قالَ: لا، أنا أراها حقيقةً بالنسبةِ لي، - 00:04:29ضَ
فنقولُ لهُ: وأنا لا أراها كذلكَ، - 00:04:32ضَ
فلماذا تُنكِرُ على منْ يُخالِفُكَ ويتمسَّكُ بالحقائقِ المُطْلَقةِ وتَعتبِرُ ذلكَ جُمُودًا إذن؟! - 00:04:35ضَ
هذه الميوعةُ -إخواني- وهذهِ العَدَميَّةُ والعبثيَّةُ - 00:04:41ضَ
أوجدَتْ كذلكَ البيئةَ المناسبةَ لفكرةِ (النَّصِّ المفتوحِ) - 00:04:44ضَ
أي: التعاملُ معَ نصوصِ الوَحْيِ كنَصٍّ ليسَ لهُ حقيقةٌ واحدةٌ - 00:04:48ضَ
يَجِبُ على المُسْلمِ السَّعيُ في إدراكِهَا والعملِ بهَا، - 00:04:52ضَ
بل الفَهمُ نِسْبيٌّ وليسَ لأحدٍ أن يُخطِّئَ الآخرَ - 00:04:56ضَ
[هل الأشياء دليلٌ على الله أم أنَّ اللهَ هو الدليل على كلِّ شيءٍ؟] - 00:05:01ضَ
بهذا -إخوانِي- تظهرُ تَبِعاتُ الإلحادِ - 00:05:04ضَ
حينَ أَنكَرَ كُلًّا من العِباراتِ المفتاحيَّةِ التِّسعةِ في المقدِّمةِ الإيمانيَّةِ - 00:05:07ضَ
القائلةِ: خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ والأرضَ بالحقِّ، - 00:05:11ضَ
ووَضَعَ لهُ بحكمتِهِ سُنَنًا ثابتةً، - 00:05:16ضَ
وفَطَرَ الإنسانَ على فِطْرةٍ تُنتِجُ له مُسَلَّماتٍ عقليَّةً بديهيَّةً ضروريَّةً، - 00:05:19ضَ
يَنطلِقُ منها عقلُ الإنسانِ لاكتشافِ حقائقِ الأشياءِ - 00:05:24ضَ
فلَدَى المُلحِدِ: لا اللهَ، فلا خَلْقَ، ولا حكمةَ، - 00:05:29ضَ
ولا سُنَنَ ثابتةً، ولا فِطْرةَ، ولا مُسَلَّماتٍ عقليَّةً - 00:05:34ضَ
ولا عقلًا إنسانيًّا موثوقًا، - 00:05:39ضَ
ولا حقًّا، ولا حقائقَ مُطْلَقةً، - 00:05:41ضَ
ولا نتائجَ علميَّةً موثوقةً يمكنُ تَعمِيمُها واستنتاجُ قَوَاعدَ منها، - 00:05:44ضَ
ولا لُغَةَ تَخاطُبٍ عقليٍّ مُشتركةً، - 00:05:49ضَ
ويَنفَرِط عِقْدُ كلِّ شيءٍ - 00:05:52ضَ
﴿وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [القرآن 18: 28] - 00:05:54ضَ
وهذه كُلُّها نتائجُ الالتزامِ بإنكارِ اللهِ تعالى - 00:06:00ضَ
والَّذينَ تَوقَّفُوا عندَ دَرَكةٍ من دَرَكاتِ هذا الهبوطِ - 00:06:04ضَ
فإنَّما همْ تَعَامَوْا عنْ لوازمِ وتبعاتِ إلحادِهِم، وتناقضُوا معَ مُعتَقداتِهِم - 00:06:07ضَ
ممَّا سبقَ -إخوانِي- يَتبيَّنُ أنَّهُ لا تقومُ حقيقةٌ بغيرِ الإيمانِ بوجودِ اللهِ تعالى، - 00:06:13ضَ
الَّذي لهُ الكمالُ المُطْلَقُ، - 00:06:19ضَ
والَّذي أوْجدَ في الإنسانِ حقائقَ مُطْلَقةً، لا يَتوَصَّلُ إليها بنفسِهِ - 00:06:20ضَ
ومنْ هنا نَفهَمُ العبارةَ العميقةَ لأهْلِ العِلْمِ: (العِلْمُ باللهِ أصلٌ للعلمِ بكلِّ مَعلومٍ) - 00:06:24ضَ
فمن لم يُدرِكْ وُجُودَ اللهِ تعالى؛ - 00:06:32ضَ
فلن يَتمكَّنَ بُرهانيًّا أن يؤسِّسَ لنظريَّةٍ معرفيَّةٍ متماسكةٍ، - 00:06:33ضَ
وهذا معنى كلامِ ابنِ القيِّمِ الَّذي مُختصَرُهُ: فإنكارُ صانعِ الكَوْنِ وجَـحْدُهُ في العقولِ والفِطَرِ، - 00:06:38ضَ
بمنزلةِ إنكارِ العِلْمِ وجَـحْدِهِ لا فرْقَ بينهما، - 00:06:44ضَ
بل دلالةُ الخالقِ على المخلوقِ - 00:06:48ضَ
عندَ العقولِ الزَّكيَّةِ المُشرقةِ والفِطَرِ الصَّحيحةِ أظْهرُ منَ العكسِ؛ - 00:06:50ضَ
يقصدُ أنَّ الاستدلالَ بالخالقِ على الخَلْقِ، - 00:06:54ضَ
أَوضَحُ من الاستدلالِ بالخَلْقِ على الخالقِ - 00:06:58ضَ
ثمَّ قالَ ابنُ القيِّمِ: "وسَمعتُ شيخَ الإسلامِ -تقيَّ الدِّينِ ابنِ تيميةَ- يقولُ: - 00:07:01ضَ
كيفَ تَطلُبُ الدَّليلَ على مَن هو دليلٌ على كلِّ شيءٍ؟ - 00:07:06ضَ
وكانَ كثيرًا ما يَتمَثَّلُ بهذا البيتِ: - 00:07:10ضَ
وليسَ يَصِحُّ في الأذهانِ شيءٌ إذا احتاجَ النَّهارُ إلى دليلِ" - 00:07:12ضَ
وتُساعِدُنا حلقةُ اليومِ أيضًا في الجوابِ عن تساؤلِ الحلقةِ الماضيةِ - 00:07:17ضَ
أثبتْنَا أنَّ الإنسانَ لديهِ إقرارٌ فِطْريٌّ بالخالقِ، - 00:07:21ضَ
لكنْ هلْ هذا الإقرارُ يعني بالضَّرورةِ وُجُودَ الخالقِ؟ - 00:07:24ضَ
فقد بيَّنَّا -في حلقةِ اليومِ- تَبِعاتِ إنكارِ الضَّروراتِ الفِطْريَّةِ - 00:07:27ضَ
الَّتي يَجدُها الإنسانُ من نفسِهِ ضرورةً - 00:07:30ضَ
وبهِ أيضًا تُدرِكُ لماذا كانَت القيمةُ المُطْلَقةُ العُليَا في الإسلامِ هي الحقُّ - 00:07:34ضَ
الَّذي بغيرِهِ لا تقومُ السَّماواتُ ولا الأرضُ، - 00:07:39ضَ
وبهِ أيضًا تُدرِكُ بعمقٍ معنى قولِهِ تعالى: - 00:07:43ضَ
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ﴾ [القرآن 40 :69] - 00:07:46ضَ
كأنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يقولُ: - 00:07:51ضَ
ألمْ ترَ إلى الَّذينَ يُكَابِرونَ في آياتِ اللهِ الكونيَّةِ والشَّرعيَّةِ - 00:07:52ضَ
إلى أيِّ مصيرٍ ينتهونَ؟ - 00:07:56ضَ
وفي أيِّ وِديانِ الحيرةِ والضَّلالِ يَتِيهونَ؟ - 00:07:57ضَ
كانتْ هذهِ مناقشةً لدلالةِ البَرْمَجَةِ الفِطْرِيَّةِ للمُسَلَّماتِ العقليَّةِ على وجودِ اللهِ تعالَى - 00:08:01ضَ
وفي الحلقاتِ القادمةِ سنُنَاقِشُ دلالاتٍ فِطْريَّةٍ أخرى -بإذنِ اللهِ تعالى- - 00:08:07ضَ
والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ - 00:08:12ضَ