شرح الفتوى الحموية الكبرى | للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
والمعراج هو الصعود ويطلق على الالة التي يصعد بها يسمى معراج ويطلق على المكان الذي يصعد معه مسمى معراج لأنهم افعال مثل مفتاح فاذا جاء هذا على هذه الصيغة الغالب انه يدل على الالة - 00:00:00ضَ
والمعراج هذا من الامور التي لا يحتملها عقل الانسان ولكن الشرع جاء بها ولهذا العلمانيين الان ينكرون هذا حتى الذين ينتسبون الى العلم ولكن انهم يغلبون جانب العقل انكروا هذا مع انه متواتر - 00:00:25ضَ
امر واقع وانكاره قد يؤول الانسان الى الكفر. نسأل الله العافية الرسول صلى الله عليه وسلم عرج بجسده وروحه حيا يقظة لا مناما ومرة واحدة في مكة وليس متعددا كما زعم - 00:00:53ضَ
من زعم من العلماء انه وقع في مكة ووقع في المدينة لان جاءت احاديث فيها شيء من الاشتباه في هذا زعموا انه في المدينة والعجيب ان انهم يزعمون ان للصلاة فرضت مرتين خمسين مرة - 00:01:13ضَ
وكل مرة يحط الى ان تصل الى خمس هل هذا معقول اه المقصود ان من ممن ينسب الى العلم ويعد مع العلما من قال ان المعراج بالروحي فقط وهذا قول ابن حزم - 00:01:35ضَ
وابن حزم يشد عنده شذوذات لا لا يتابع على شذوذه واما اهل السنة في قاطبتهم كلهم يقولون ان المعراج بجسده وروحه معا يقظة لا انا ما والاحاديث في هذا ظاهرة جدا - 00:02:00ضَ
اما الذي ينكرونه فاهل البدع العقل العقلانيون ينكرون هذا وانكاره معروف ان هذا يعني - 00:02:23ضَ