Transcription
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد. فيؤسفني جدا ان الاستاز جون المصري كذب وافترى عليه وزعم انني ادعو لفتح معبر رفح بالقوة لادخال الفلسطينيين للاستيطان في ارض سيناء. وهذا والله كذب - 00:00:00ضَ
يبذر بذور الفتنة التي حاربناها طوال السنوات الماضية. واذكره بما قدمناه في قضية اطفيح ان كان قد تناسوا كذلك وخروج اهل غزة من ارضهم تصفية للقضية الفلسطينية وقد اكدت مصر على ذلك مرارا وتكرارا. وان مصر التي استقبلت ملايين الضيوف من الدول العربية والاسلامية - 00:00:22ضَ
على ارضها ترى ان الوضع في غزة مختلف. ولابد ان يبقى الشعب الفلسطيني صامدا متواجدا على ارضه بل وهذا ما اكده الفلسطينيون انفسهم ورفضوا رفضا باتا ان يتركوا ارضهم ليذهبوا الى اي ارض اخرى - 00:00:49ضَ
سواء في سيناء او في الاردن. وكذلك رفضت دولة الاردن رفضا باتا. بل واعلنت ان جميع الدول العربية ستتصدى بشكل جماعي لاي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم وارضهم. فلا يمكن ابدا لعاقل - 00:01:09ضَ
فضلا عن مسلم ان يقول بتهجير الفلسطينيين وباخراجهم من ارضهم ووطنهم. لان هذا تفريغ للقول قضية الفلسطينية من مضمونها والقضاء عليها للابد وانا قلت قلت بوضوح اخاطب العالم كله بحكامه وجيوشه ومؤسساته واعلامه ومنظريه ومفكريه - 00:01:29ضَ
يتوقف عن الكلام في ظل هذه المذابح والمجازر التي ترتكب يوميا ضد الاطفال والنساء والشيوخ. فلا يصلح ابدا الكلام امام هذه الدماء والاشلاء. بل وقد ملت الشعوب لغة الشجب والاستنكار والادانة. ليتدخل - 00:02:01ضَ
عالم بالقوة لفتح الحدود لوقف المذابح والابادة الجماعية لشعب مقهور مظلوم يذبح كل الساعة لانه يدافع عن ارضه وعرضه وشرفه ومقدساته. ولادخال المساعدات الانسانية والاغاثية على قدر مأساته فكل ما قدم الى اللحظة ما هو الا نقطة في بحر احتياجاته الضرورية. هذا ما قلته يا استاذ جون. وهذا ما ادين - 00:02:21ضَ
لله وهذا ما ساظل ادين به لله جل علاه. واسأل الله سبحانه ان ينصرهم وان يحفظهم وان ان دماءهم وان يتقبل موتاهم وان يداوي جرحاهم. واسأله سبحانه في ظل هذه الفتنة التي تبذر بذورها الان - 00:02:51ضَ
ان يحفظ مصر واهلها وجيشها وشعبها. وان يجعل مصر في كنفه وامانه وستره وضمانه. وان يحفظ عليها امنه انها وامانها انه ولي ذلك والقادر عليه. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:03:11ضَ
اجمعين - 00:03:31ضَ