Baheth

يا عمر احسن الله اليكم. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى انا في تتمة كلامه على الاصل الرابع فصل ومما ينبغي الاعتناء به علما ومعرفة وقصدا وارادة العلم - 00:00:00ضَ

بان كل انسان بل كل حيوان انما يسعى فيما يحصل له اللذة والنعيم وطيب العيش. ويندفع به انهوا اضفاد ذلك. وهذا مطلوب صحيح يتضمن ستة امور. احدها معرفة الشيء النافع للعبد - 00:00:20ضَ

الملائم له الذي بحصوله لذته الذي بحصوله لذته لذته نعم. بحصوله لذته لذته وفرحه وسروره وطيب عيشه الثاني معرفة الطريق الموصلة الى ذلك. الثالث سلوك تلك الطريق. الرابع معرفة الضاد - 00:00:40ضَ

المؤذي المنافر الذي ينكد عليه حياته. الخامس معرفة الطريق التي اذا سلكها افضت به الى ذلك اه نعم. صحيح. صحيح. نعم. السادس تجنب سلوكها فهذه ستة امور لا تتم لذة العبد وسروره وفرحه وصلاح حاله الا باستكمالها. وما نقص منها عاد بسوء حاجة - 00:01:10ضَ

وتنكيد حياته. وكل عاقل يسعى في هذه الامور لكن اكثر لكن اكثر الناس لكن اكثر الناس غلطا في تحصيل هذا المطلوب المحبوب النافع اما في عدم تصوره ومعرفته واما في عدم معرفته معرفة - 00:01:40ضَ

في الطريق الموصلة اليه. فهذان غلطان سببهما الجهل. ويتخلص منهما بالعلم. وقد يحصل له حلم العلم بالمطلوب والعلم بطريقته. لكن في قلبه ارادات وشهوات تحول بينه وبين قصد هذا المطلوب - 00:02:00ضَ

النافع وسلوك طريقه. فكلما اراد ذلك اعترظته تلك الشهوات تلك الشهوات والارادات وحالة بينه وبينه وحالت بينه وبينه وهو لا يمكنه تركها وتقديم هذا المطلوب وهو لا يمكنه تركها وتقديم هذا المطلوب عليها الا باحد امرين. اما حب متعلق واما - 00:02:20ضَ

فرق مزعج. ايش؟ اما حب متعلق متعلق متعلق نعم. واما فرق مزعج. فيكون الله ورسوله والدار الاخرة والجنة ونعيمها احب اليه من هذه الشهوات. ويعلم انه لا يمكنه الجمع بينهما. فيؤثر اعلى المحبوبين - 00:02:50ضَ

على ادناهما واما ان يحصل له علم ما يترتب على ايثار هذه الشهوات من المخاوف والالام التي المها اشد من الم فوات هذه الشهوات وابقى. فاذا تمكن فاذا تمكن من قلبه هذان العلمان - 00:03:20ضَ

له ايثار ما ينبغي. ارتجى. احسن الله لكم. فاذا تمكن من قلبه هذان العلمان انتجى له ايثار ما ينبغي ايثاره وتقديمه على ما سواه. الله المستعان. الله المستعان. اجلال الفصل - 00:03:40ضَ

فان خاصية العقل ايثار اعلى المحبوبين على ادناهما. واحتمال ادنى المكروهين ليتخلص به من اعلاه من اعلاهما وبهذا الاصل تعرف عقول الناس وتميز بين وتميز بين العاقل وغيره وبهذا الاصل تعرف عقول الناس وتميز بين يمكن تعرف - 00:04:00ضَ

يمكن ان تعرف عقول الناس نعم وتميزه نعم وتميز نعم وتميز احسنكم تعرف عقولا عقول تعرف اي عقول عقول الناس وتميز بين العاقل وغيره. نعم تفاوتهم في العقول فاين عقل من فاين عقل من فاين عقل من اثر لذة عاجلة - 00:04:30ضَ

منغصة منكدة انما هي كاظغاث احلام. او كطيف يمتنع. ايش؟ او كطيف يمتنع او كطيف او كطيف يمتنع به من من زائره في المنام او كطيف يمتنع به من زائره في المنام على لذة هي من اعظم اللذات - 00:05:00ضَ

نعم. او كطيف اقتنعوا به من زائره ما هو واضح يمتنع يمتنع به كأنها يمتع ايه نبيل عندك؟ ايه نعم كطيف يمتع به من زائره في المنام يتمتع به من زاره من زاره - 00:05:30ضَ

يتمتع به من زاره في المنام. نعم حلم حلم لذيذ يعني حلم لذيذ. يرى الانسان في منامه شيء لذيذ يأكله او يرى يجامع امرأة يتمتع بها طيف خيال زائل كطيف - 00:06:10ضَ

نعم. زار في المنام نعم. او كطيف يمتع به من زائره في المنام على لذة هي من اعظم اللذات فرحة ومسرة هي من اعظم المسرات. دائمة لا تزول ولا تفنى ولا تنقطع فباعها بهذه اللذة الفانية - 00:06:40ضَ

التي خشيت التي حشيت بالالام وانما حصلت بالالام. وعاقبتها الالام فلو قايس العاقل بين لذتها والمها ومضرتها ومنفعتها لاستحيا من نفسه وعقله كيف يسعى في طلبها ويضيع زمانه في اشتغاله بها. فضلا عن ايثاره على ما لا عين ما لا عين رأت - 00:07:00ضَ

ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وقد اشترى سبحانه من المؤمنين انفسهم خلاص قفل. بسم الله. الله الله اكبر هذا كلام عظيم ينبغي لكل مسلم عاقل يطلب الخير لنفسه عند يتأمل - 00:07:30ضَ

في مثل هذا الكلام ان يرسم الحقيقة في هذا التأصيل في ذكر في هذه الستة والتنبيه على يعني اسباب تحقيقها واسباب فواتها وما يترتب على كذلك على معرفتها هذا الحقيقة يرصد الطريق في هذا الكلام وكل هذه الامور الستة - 00:07:50ضَ

انما تعرف وتستمد من كتاب الله وسنة رسوله. معرفة آآ الامر آآ النافع حقيقي ومعرفة الطريق اليه وكذلك الامر الضار وكذلك الطريق اليه ويبقى على العبد آآ القيام به. فهذه الاصول - 00:08:30ضَ

اه الامور الستة اربعة منها طريقها العلم. واثنان منها طريقهما الصبر ولعلنا سنعود الى قراءتها مرة اخرى ان شاء الله. نعم - 00:09:00ضَ