التعليق على رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه 7/3/1432 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 09

عبدالرحمن البراك

لا اله الا الله. نعم يا عمر. اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في تتمة كلامه عن الاصل الرابع. ومما ينبغي الاعتناء به علما ومعرفة - 00:00:00ضَ

وقصدا وارادة العلم بان كل انسان بل كل حيوان انما يسعى فيما يحصل له اللذة والنعيم طيب العيش ويندفع به عنه اصداد ذلك. بحسب يقول بل كل حيوان معروف ان آآ يعني - 00:00:30ضَ

في مدارك الانسان وطلبه لمنافعه وطلبه يعني لدفع مضاره يعني فوق الحيوان لكن الحيوان مجبول على يعني طالب ما ينفعه يطلب الماء يطلب الشراب يطلب كذا آآ يهرب مما يؤذيه - 00:00:50ضَ

لكنه في حدود يعني ما ركب فيه من الادراك يريد يبين اهمية هذا هذا الامر يقول ان كل انسان مجبول بل كل حيوان لكن الانسان عنده من الادراك بالعقل الذي ركبه فيه - 00:01:20ضَ

ما ليس عند سائل الحيوان كما هو معلوم الانسان له شأن ويتعلق به من الامور النافعة والامور الضارة وامور نعم احسن الله اليكم وهذا مطلوب صحيح يتضمن ستة امور احدها يعني هذا يعني هذا امر معقول - 00:01:43ضَ

يعني طلب اه المنافع وطلب السلامة من المضار هذا لا لا اختلاف عليه لا اختلاف على ان ان المنافع مطلوبة والمضار ما مطلوب دفعها السلامة منها. نعم احدها معرفة الشيء النافع للعبد الملائم له الذي بحصوله لذته وفرحه وسروره وطيب عيشه - 00:02:16ضَ

الثاني معرفة الطريق الموصلة الى ذلك. الثالث سلوك تلك الطريق. الرابع معرفة الضار المنافر الذي ينكد عليه حياته. الخامس معرفة الطريق التي اذا سلكها افضت به الى ذلك. السادس تجنب سلوكها - 00:02:54ضَ

هذه الزبدة ستة امور يعني يحتاج الانسان الى معرفة ما ينفعه اللذة ثم يحتاج الى معرفة الطريق الموصل قد يعرف ان هذا يحبه وينفعه لكن لا يعرف الطريق. ما هو الطريق الذي يوصل الى هذا الامر - 00:03:16ضَ

ثم اذا عرف هذا وهذا فلا بد من سلوك الطريق كثير من الناس يعرف الطريق يعرف ان هذا نافع وان هذا هو طريقه لكنه لا يسلك الطريق لسبب لسبب من الاسباب - 00:03:49ضَ

ثم هكذا ايضا في الجانب الاخر في المظار لابد من معرفة الامور الضارة وثم معرفة الطريق الطريق اللي للنجاة منها والسلامة منها ثم بعد هذه المعرفة وهذه المعرفة لابد من سلوك الطريق - 00:04:13ضَ

المنجي طريق السلامة طريق لدفع هذه المضار الناس من يعرف ان هذا ضار وان الطريق يعني لو تأخذه لو تأخذه في مثال واحد اطبق الباقي هذا مثل الدخان عافانا الله واياكم - 00:04:42ضَ

يتفق الناس ويتفق العقلاء على انه قبيح وانه ضار وانه كذا شفاه الطريق الطريق والترك يعني واضح الطريق لكن ليس كل من عرف هذا وذاك يستطيع لانه ما عنده صبر - 00:05:04ضَ

ما يعرف كيف ما يصبر على الترك يقع في المضرة لانه ليس عن جهل عن قلة صبر ولهذا قلنا فيما سبق من مدار هذه الامور على امرين على العلم والصبر - 00:05:26ضَ

وهو مرتبط بكلام الشيخ مرتبط بقوله تعالى اجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنوا الصبر تقتحم المشاق فعلا وتركا وبقدر العلم واليقين بقدر العلم واليقين يتأتى الصبر - 00:05:47ضَ

عدم الصبر ينشأ عن ان نقسم في العلم ونقسم في اليقين المسلم نوع من بالجنة والنار ويعلم الطريق المفظي الى الجنة هي الطاعات ترك المحرمات ويعلم الطريق المفضي الى النار - 00:06:21ضَ

لكن يعني القيام بمقتضى هذا العلم وهو سلوك الطريق الاول واجتناب الطريق الثاني طريقان وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. ذلكم وصاكم به لعلكم - 00:06:53ضَ

لعلكم تتقون وابن القيم كلام التالي يوضح احوال الناس امام هذه يعني هذه الامور الستة امور ستة الانسان عليه انه يتأملها في كل شيء تجري معه العلم مطلب العلم الصحيح مطلب عظيم - 00:07:20ضَ

يعرف المؤمن انه شيء نافع ويعرف الطريق. طريق العلم التعلم ولكن ليس كل احد يسلك هذا الطريق لانه يحتاج الى صبر ومصابرة ومثابرة ومجاهدة ثم يأتي الغلط بان يعتقد الانسان ما ليس بنافع نافعا - 00:07:58ضَ

ويعتقد ما ليس بضار آآ ويعتقد ما هو ضار انه ليس بضار فيحصل عنده التقريط وانما اوتي من جهل لم يعرف النافع الحق ولا الضال حقيقي نعم يا عمر. احسن الله اليكم - 00:08:38ضَ

هذه ستة امور لا تتم لذة العبد وسروره وفرحه وصلاح حاله الا باستكمالها وما نقص منها عاد بسوء حاله وتنكيد حياته. بحسب النقص بحسب النقص يحصل اه يفوته من النفع واللذة والفرح والسرور بحسب ما فاته - 00:08:57ضَ

وبحسب النقص العارض لهذه الامور. نعم وكل عاقل يسعى في هذه الامور لكن اكثر الناس غلطا غلط في تحصيل هذا المطلوب المحبوب النافع. اما في عدم تصوره ومعرفته واما في عدم معرفته الطريق الموصلة اليه - 00:09:19ضَ

فهذان غلطان سببهما الجهل ويتخلص منهما بالعلم ويتخلص منهما بالعلم. نعم ويتخلص منهما بالعلم. نعم. وقد يحصل وقد يحصل له العلم بالمطلوب والعلم بطريقته لكن في في قلبه ايرادات وشهوات تحول بينه وبين قصد هذا المطلوب النافع وسلوك طريقه. هذا يأتي في في الدين - 00:09:42ضَ

في اصول الدين وفي فروع الدين كل هذا يجري في اصول الدين وفي بروع الدين في اصول الدين مثال ذلك كثير من الكفرة يعرفون الحق ولكن يحول بينهم وبينه العصبية - 00:10:11ضَ

الكبر والاهواء والشهوات يعرف الحق ويعرف الطريق لكنه عنده موانع تصده وكانوا مستبصرين. نعم فكلما اراد ذلك اعترظته تلك الشهوات والارادات وحالت بينه وبينه وهو لا يمكنه تركها وتقديم هذا المطلوب وتقديم هذا المطلوب عليها الا باحد امرين - 00:10:28ضَ

اما حب متعلق واما فرق مزعج وهو لا يعلم وهو وهو لا يمكنه تركها وتقديم هذا المطلوب عليها الا باحد امرين اما حب متعلق واما فرق مزعج فرق يعني خوف نعم - 00:11:06ضَ

احسن الله اليكم. نعم. فيكون الله ورسوله والدار الاخرة والجنة ونعيمها احب اليه من هذه الشهوات. ويعلم انه لا يمكنه الجمع بينهما فيؤثر اعلى المحبوبين على ادناهما واما ان يحصل له علم ما يترتب على ايثار هذه الشهوات من المخاوف - 00:11:31ضَ

التي المها اشد من الم فوات هذه الشهوات وابقى. نعم. الله. نعم. فاذا تمكن من قلبك في هذان العلمان انتجا انتج له ايثار ما ينبغي ايثاره وتقديمه على ما سواه. فان - 00:11:53ضَ

خاصية العقل ايثار اعلى المحبوبين على ادناهما. هذي خاصية العقل. لكن ليس كل واحد يعمل بموجب العقل عقله لكن العقل يقتضي ايثار اعلى المحبوبين واجتناب اعظم المفسدتين هذا موجب العقل وموجب الشرع - 00:12:13ضَ

اكثر الناس على خلافي مقتضى العقول اكثر الناس على خلاف مقتضى العقول نعم احسن الله اليكم فان خاصية العقل ايثار اعلى المحبوبين على ادناهما واحتمال ادنى المكروهين ليتخلص به من اعلاهم - 00:12:47ضَ

وبهذا الاصل تعرف عقول الناس وتميز او تعرف عقول الناس وتميز بين العاقل وغيره ويظهر تفاوتهم في العقول فاين عقل من فاين عقل من اثر لذة عاجلة منغصة منكدة ان - 00:13:12ضَ

ما هي كاظغاث احلام او كطيف يمتع به من زائله في المنام من زاره في المنام على لذة من اعظم اللذات وفرحة ومسرة هي من اعظم المسرات. لو قال هي اعظم - 00:13:35ضَ

ما هي من اعظم لانه اذا رأى اذا كان يراد باللذة والمسرة لذة نعيمي الجنة وبسرة المسرة فيها الاعظم في المسألة في الموضع نعم احسن الله اليكم نعم على لذة هي من اعظم اللذات وفرحة ومسرة هي من اعظم المسرات دائمة لا تزول ولا تفنى بدون من - 00:13:58ضَ

تبرز بدون من على لذة هي اعظم. نعم هي اعظم اللذات وفرحة ومسرة هي اعظم المسرات. اي والله هكذا. هذا اظهر لاظهار يعني عظم شأن هذه نعم وفرحة ومسرة هي اعظم المسرات دائمة لا تزول ولا تفنى ولا تنقطع. فباعها بهذه اللذة الفانية - 00:14:30ضَ

المدمحلة التي حشيت بالالام وانما حصلت وانما حصلت بالالام وعاقبتها الالام فلو قايس العاقل بين لذتها والمها ومضرتها ومنفعتها لاستحيا من نفسه وعقله. كيف يسعى في طلبها ويضيع زمانه في اشتغاله بها. لا اله الا الله. لا اله الا - 00:15:03ضَ

ويضيع زمانه في اشتغاله بها فضلا عن ايثارها على ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وقد اشترى سبحانه من المؤمنين انفسهم وجعل ثمنها جنته واجرى هذا العقد على يد رسوله وخليله وخيرته - 00:15:30ضَ

من خلقه صلى الله عليه وسلم فسلعة رب السماوات والارض مشتريها والتمتع بالنظر الى السلع التي اشتراها الله النفس والمال نفس المؤمن نفس العبد وماله هذه السلعة التي اشتراها والثمن الجنة - 00:15:56ضَ

المشتري هو الله والبائع والوهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم فسلعة رب السماوات والارض مشتريها. والتمتع والتمتع بالنظر الى وجه الكريم وسماع كلامه منه في داره ثمنها ومن جري العقد - 00:16:17ضَ

على وان جرى العقد ومن جرى العقد على يد رسوله لا رسوله ومن جري على يده رسوله ومن جري العقد على يد رسوله. ومن جرى ومن جرى العقد على يده مو عندك على يده - 00:16:42ضَ

على يد رسوله؟ لا لا على يد رسوله رسوله هكذا احسن الله اليكم ومن جرى العلا ومن جرى العقد على يد رسوله. مصر عليها تخرج مع لساني يا شيخ حسنك - 00:17:07ضَ

ومن جرى على يد العقد على يدي رسوله ومن جرى العقد على يده رسول ومن جرى العقد على يده رسوله يقول لك من جرى هذا العقد الذي بين العبد وربه - 00:17:27ضَ

يرى هذا العقد على يد من على يد رسوله. خلاص احسن الله اليكم. كيف يليق بالعاقل ان يضيعها ويهملها ويبيعها بثمن بخس ويبيعها بثمن بخس في دار زائلة مضمحلة فانية. الله المستعان - 00:17:46ضَ

لا حول ولا وهل هذا الا من اعظم الغبن وانما يظهر له هذا الغبن الفاحش يوم التغابن. اذا ثقلت موازين المتقين وخفت موازين المبطلين احسن الله اليكم - 00:18:07ضَ