Baheth

قصتنا اليوم مع عبد صالح هذا العبد الصالح اسمه لقمان. كان يعيش في منطقة بين مصر والسودان بل هو الان هذه المنطقة التي كان يعيش فيها تقع ضمن حدود السودان. وهذا الرجل كان رجلا فقيرا. كان عبدا - 00:00:03ضَ

نجارا كان قصيرا افطس الانف كما قال عنه جابر بن عبدالله هذا الرجل اعطاه الله عز وجل حكمة عظيمة من اعظم الناس حكمة وفهما وعلما ومع هذا لم يكن نبيا من الانبياء - 00:00:24ضَ

فلم يكن هناك نبي في الارض مملوكا. اما هذا الرجل فقد كان مملوكا وقد كان من النجارين الذين يعملون بصنعة ويتكسبون بها. هذا الرجل اسمه لقمان وسمي الان لقمان الحكيم. سئل يوم من الايام - 00:00:45ضَ

كيف وصلت الى هذا لم وصلت الى هذا المستوى من الحكمة؟ فقال لمن سأله قال غض بصري وكفي لساني وعفة طعمتي وحفظي فرجي وقولي بصدق ووفائي بعهدي وتكرمي ضيفي وحفظي جاري - 00:01:05ضَ

وترك ما لا يعنيني ذاك الذي سيرني الى ما ترى قالوا كان نجارا قالوا كان خياطا. قالوا كان راعيا. المهم لم يكن رجلا غنيا ثريا. ولكنه مع هذا اعطاه الله عز وجل - 00:01:29ضَ

عظيمة وكان لقمان كثيرا ما كان يجلس مع ابنه كان يغرس فيه الحكم يوم من الايام جلس مع ابنه فقال له يا بني يا بني ان الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه - 00:01:45ضَ

فيه ناس كثير فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز وجل. وحشوها الايمان بالله تعالى وشراعها التوكل على الله لعلك تنجو ان نجوت يعني شوفوا الاسلوب في النصيحة الان يقول ترى الدنيا بحر - 00:02:01ضَ

البحر هذا اكثر الناس يغرقون. تبي تنجو سفينتك في هذا البحر تقوى الله جل وعلا واملأ هذه السفينة بالايمان. ولن يحرك هذه السفينة الا الشراع الذي فيه وهو التوكل على الله جل وعلا - 00:02:20ضَ

يوم من الايام ايضا جلس مع ابنه فقال يا بني نعم يا ابي قال يا بني بع دنياك باخرتك تربحهما جميعا ولا تبع بدنياك تخسرهما جميعا ويوم من الايام جلس مع ابنه فقال يا بني وكان شوفوا الرجل الان الفقير اسود البشرة الرجل افطس الانف الرجل الفقير اللي - 00:02:36ضَ

عمل زهيد واللي اصله مملوك. يجلس مع ابنه يقول يا بني ان الحكمة اجلست المساكين مجالس الملوك شوف انا الفقير اللي ولا شي شوف الناس تأتي الي وتسألني. وتسمع الكلام مني بل الملوك يستشيروني. لان الله اعطاه حكمة - 00:02:59ضَ

عظيمة شوفوا لهذا سمي لقمان الحكيم. عبد صالح يرجو ثواب الله جل وعلا. اول شيء نصح ابنك كما ذكرت نصحوا بالتوحيد وحذرهم من الشرك - 00:03:20ضَ