Transcription
قصة رجل مع زوجته وانظروا الى تبدل الاحوال. الى تغير الاحوال بين الناس لا يظن الواحد منا اذا انعم الله عز وجل عليه نعمة ان هذه النعمة لابد انها ستدوم ما ادراك - 00:00:00ضَ
النعم ربما تزول. وقديما قيل لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك وربما اليوم يعيش الانسان غنيا وغدا فقيرا. وربما يكون اليوم فقيرا. وغدا غنيا وهكذا الناس تختلف وتتبدل واسمعوا الى قصة رجل. كان يأكل مع زوجته وكان الطعام كثيرا رجل غني مع زوجته وكان - 00:00:16ضَ
عندهم طعام اصناف الطعام مثل ما نفعل اليوم طعامنا على المائدة نجد اربعة يجلسون والطعام يكفي عشرة او ربما عشرين. طيب لم هذا الطعام تعود الناس خلاص. لازم الطعام يزيد ولا ينقص. لازم نأكل اكثر من حاجتنا. لازم العين تشبع قبل المعدة. فاذا - 00:00:43ضَ
الرجل يأكل مع زوجته والطعام كثير وفجأة طرق الباب. من الطارق ما ندري. فقالت الزوجة انتظر سوف اذهب وانظر. يعني ما الذي عند الباب؟ من الذي عند الباب؟ قامت الزوجة - 00:01:03ضَ
من الطارق؟ قال رجل فقير. رجل فقير ليس عندي طعام. ليس عندي طعام. عندكم شيء من الطعام تسد به جوعي. فقالت الزوجة يعني نعطه بعض الطعام. فقال الزوج لا لا. لا قولي له ليس لدينا شيء - 00:01:20ضَ
يعني عندنا عندنا طعام كثير عندنا الطعام يكفينا ويكفي غيرنا ويكفي الفقير ويكفي من بعد الفقير ولكن للاسف بعض الناس والعياذ بالله الا يريد ان ان يطعم الفقير شيئا من طعامه لا يريد ان يفرك شيئا من طعامه الفقراء ولا المساكين. فاذا به يقول لا لا لا اطرده - 00:01:40ضَ
داعينا نأكل ليس وقت الفقراء هذا. فاذا بالرجل يمشي ونفسه كسيرة رحل الرجل ثم ساءت حالتهما حالة الرجل الغني ساءت اذا به يخسر امواله شيئا بعد اخر. شيئا بعد الاخر حتى خسر كل ما له - 00:02:00ضَ
ثم اختلف مع زوجته وكثرت المشاكل وزادت الهموم وتبدل الحال حتى طلق زوجته فانفصل عن زوجته ومرت الايام حتى تزوجت المرأة غيره. تزوجت رجلا اخر. وفي يوم من الايام هذا الذي تزوجته عنده - 00:02:22ضَ
وخير الحمد لله واستغنى وصار غنيا. يعني الزوج الفقير طلقها وتزوجت اخر وصار الاخر غنيا. وفي يوم من الايام كانت تأكل مع زوجها الثاني طبعا الذي صار غنيا. فاذا بالباب يطرق وبه سائل - 00:02:42ضَ
فذهبت وقالت لزوجها فقير قال اعطه قال الزوج اعطه شيئا من الطعام عندنا طعام كثير الحمد لله فذهبت المرأة واعطته الطعام ورجعت حزينة فقال لها الرجل زوجها الغني قال لما تحزنين؟ وما عند الله خير - 00:03:00ضَ
حزنت لاننا اعطيناه شيئا من طعام؟ قالت والله ما حزنت لهذا. قال اذا لم حزنت يا فلانة؟ ليش انت زعلانة؟ حطينا طعام فقير عملنا خير قالت اتدري لما حزنت؟ قال لا لا ادري - 00:03:20ضَ
قالت هذا الذي طرق الباب هذا الفقير انه زوجي الاول زوجي الذي كان غنيا ثريا. هو الان فقير يطرق علي الباب. هو الذي اعطيته الطعام فقال لها زوجها الثاني قال اتدرين من انا - 00:03:36ضَ
قالت من انت قال انا السائل الاول انا الفقير الاول اجود بموجود ولو بالت طاويا على الجوع كشحا والحشا يتألم. واظهر اسباب الغنى بين رفقتي. ليخفاه محال وبيني وبين الله اشكو فاقتي حقيقا فان الله بالحال - 00:03:56ضَ
اعلم لا تقل يا عبد الله هذا الفقير جاء يأخذ مني مالي وجاء يسلب مني اموالي فاني قد تعبت على هذا المال. فان الله عز وجل يبدل الاحوال. واذا اردت ان يحفظ الله - 00:04:28ضَ
عز وجل عليك مالك فتصدق واعمل الخيرات واشكر الرب عز وجل بالعمل الصالح لئن شكرتم لازيدنكم لكم ولئن كفرتم ولان كفرتم ان عذابي لشديد بل ان الله عز وجل يعطي المنفق خلفا ويعطي الام ممسك تلفا. كم من غني فريد - 00:04:41ضَ
قد امسك ماله. جاءه يوم من الايام يمد يديه للناس. يتوسل الناس ان يعطوه كسرة خبز يسد بها جوعه. كم وكم في الناس بل كم من ملك بل كم من رئيس دولة بل كم من ثري غني الان وراء القضبان الان لا يجد لقمة عيش - 00:05:24ضَ
يأكلها وتنزع الملك ممن وتعز من تشاء وتذل بيدك الخير انك على كل شيء قدير بل اقرأوا في القصص وانظروا الى الناس كم من فقير كان يعطي جهده وما كان يملك من مال يتصدق به على غيره. يتقاسم التمرة مع غيره. وكسرة الخبز مع - 00:05:44ضَ
الفقير الاخر كيف اغناه الله عز وجل والغنى؟ غنى النفس. ليس الغنى عن كثرة العرض بل الغنى يا عباد الله غنى النفس ان يصبح الانسان قنوعا يرضى بما قسمه الله عز وجل له - 00:06:44ضَ