قال الامام النووي رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب على في رياض الصالحين عفوا اليوم النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين تحت باب كرامات الاولياء. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00

رأت عينا سرية. يعني العين يعني كما يسميه الناس من من يستطلع الاخبار استطلاع في اللغة الاخرى جاسوس. لكنه استطلاح الكفار هنا. وامر عليهم عاصم ابن ثابت الانصاري فانطلقوا حتى - 00:00:20

اذا كانوا بالهداة مكان بين عسفان ومكة. ذكروا لحي من هذيل. يقال لهم بنو لحيان فنظروا لهم بقريب من مائة رجل رام مائة من الرماة خرجوا للاثنى عشر عينا فاقتصوا - 00:00:40

اثارهم. فلما احس بهم عاصم واصحابه لجأوا الى موضع فاحاط بهم القوم فقالوا انزلوا فاعطوا بايديكم الميثاق الا نقتل منكم احدا. فقال عاصم ابن ثابت ايها القوم اما انا فلا انزل على ذمة كافر - 00:01:00

الكافر غادر قال تعالى لا يرقبون في امهم الا ولا ذمة اي لا عهدا ولا قرابة. ليرقبون في مين اللي بولد ما الى قرابة ولا عادة. فقال عاصم ابن ثابت ايها القوم اما انا فلا انزل على ذمتك كافر. اللهم اخبر عنا - 00:01:20

نبيك فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما. ونزل اليهم ثلاثة نفر على العهد الميثاق منهم خبيب وزيد ابن ابن الدتنة ورجل ورجل اخر. فلما استمكنوا منهم اطلقوا اوتار فربطوهم بها نقضوا العهد. فقال الرجل الثالث هذا اول الغدر. والله لاصحبكم لا - 00:01:40

ان لي بهؤلاء اسوة يريدوا القتل فجروه وعالجوه فابى ان يصحبهم فقتلوه. وانطلقوا وزيد ابن الدسنة حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر. فابتعى بنو الحارس بن عامر بن لابن عبد مناف خبيبا وكان خبيب وقتل الحارس يوم بدر. يعني اولاد الحارس اشتروا خبيبا - 00:02:10

يقتلها فلبس خبيب عندهم اسيرا حتى اجمعوا على قتله. حتى اتفقوا على قتل طيب فاستعار من بعض بنات الحارس موسي يستحد بها فاعارته فدرج بني لها وهي غافلة حتى اتاه - 00:02:40

فوجدته مجلسه على فخذه والموس بيده. ففزعت فزعة عرفها خبيب. يعني خشية ان يقتله لان المحكوم عليه بالاعدام. فقال لا تخشين ان اقتله ما كنت لافعل ذلك. قالت والله ما - 00:03:00

ايت اسيرا خيرا من خبيب. والله لقد وجدته يأكل قطفا من عنب في يده وانه لموثق بالحديد من ثمرة يعني ما الذي اتاه بهذه؟ الله. ان يأكل عنب بمكة ما في مكة ثمرة. وهو - 00:03:20

وكانت تقول انه لرزق رزقه الله خبيبان. فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل. يعني ما كانوا الناس داخل حدود الحرم. يخرجوا الى ما بعد الشميسي ما بعد الحرم ما بعد ويقتلوا الشخص خارج. كان - 00:03:40

الحرم قالت فقال لهم خبيبي دعوني اصلي ركعتين فتركوه فركع ركعتين فقال والله لولا ان تحسبوا ان ما بي جزع لزدت. كنت اريد الاطالة لكن خشيت ان تقول انني خائف - 00:04:00

اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقي منهم احدا. وقال ابيات شعر انتشرت فلست ابالي حين اقتل مسلما. على اي جنب كان لله مصرعي وذلك في ذات الاله وان نشأ يبارك على اوصال شلو ممزع. وكان خبي وسن لكل مسلم قتل - 00:04:20

فصبرا الصلاة يعني سن هذه السنة ان كل اسير يؤخذ ليقتل يصلي ركعتين. واخبر يعني واخبر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه يوم اصيبوا خبرهم. وبعث ناس من قريش الى عاصم ابن ثابت حين حدثوا انه قتل - 00:04:50

ان يؤتوا بشيء منه يعرف. وكان قد قتل رجلا من عظمائهم. يعني القرشيون ارسلوا لعاصم ابن الذي قتل المرسلية يأتوا بجزء منه حتى يتأكدوا انه قتل يعني من باب التمثيل به لانه قتل رجلا من - 00:05:10

عظمائهم فبعث الله لعاصم مثل الذلة من الدبر يعني من النحل. النحل كثير غطى عليه من رسلهم فلم يقدروا ان يقطعوا منه شيئا. فلذلك كانت الانصار تقول منا من حمته - 00:05:30

يعني منا من حمته النحل هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. اخر حديث في الباب يقول النووي في الباب احاديث كثيرة مثل حديث الساحر حديث جريج حديس اصحاب الغار الى اخره. اقول لشيخنا الشيخ مقبل بن هادي الوديعة رحمة الله عليه. كتاب الصحيح المسند من دلائل النبوة - 00:05:50

وهو كتاب نافع وقيم في هذا الباب. والقرآن الكريم مليء بهذه المعجزات. كرامات الاولى. ابراهيم جعل الله النار عليه بردا وسلاما سليمان سخرت له الريح والجن والشياطين. واسأل الله له عن القطر عين النحاس. وداود - 00:06:20

الله له الحديد وجعل الجبال تسبح معه وعيسى كان يبرئ الاكمة والامر صحيح ان يؤتى بازن الله ونزلت عليه مائدة من مائدة من السماء باذن الله سبحانه وتعالى. وموسى فلق البحر بالعصا بازن الله. واليد - 00:06:40

التي تخرج بيضاء من غير سوء. والعصر التي تحولت الى حية تسعى. وايوب اضرب برجلك هذا مغتسل بريد وشراب. وعيسى انطقه الله في المهدي. كثير كثير كثير جدا في القرآن - 00:07:00

وعن ابن عمرة رضي الله عنهما قال ما سمعت عمر يقول لي شيئا قط اني لاظنه كذا الا كان كما يظن. دي كرامة نعوم لها هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. والحمد لله رب العالمين - 00:07:20