الزاد الإيماني من القصص القرآني

زاد الإيمان من قصص القرآن 2\6 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

يعني هذا الجمع وهذه الكتلة هي التي غرت كثيرا من الامم التي ابادها الله حس الانسان بانه قوي بالجماعة التحالف وآآ يأنس ويأمن يحصلو واحد الأمن نفسي التكتل ويظن بأن الأذى لن يلحقه - 00:00:00ضَ

ما دام ان العدو الذي يحاربه حينما يقارن بالكتلة وبالقوة المتكتلة ضعيف جدا صغير. حسب العين المجردة والتقدير الظني البشري هذا الظلم البشري الذي لا يؤمن بالله ولا يرى ان قدرة الله تسند ذلك الضعيف - 00:00:25ضَ

وانه في الحقيقة قوي جدا. لانه انما هو عبد مسخر. مأذون وهو عبد لمن؟ عبد للقهار. عبد للجبار. عبد للعزيز المقتدر. كما سبق في السياق الصلة بين عالم الغيب وعالم الشهادة حينما تغيب على الانسان - 00:00:48ضَ

الكافر طبعا وهي تغيب عنه بكفره. فإنه يقدر الحياة ومجريات الأحداث تقديرا حسابيا ماديا يعني كيخطط لحياتو والحضارة ديالو بواحد الشكل يعني قائم اساسا على الحساب المادي الحسي الحاجة لي كتبان كتحسب لي مكتبانلوش مكيحسبهاش - 00:01:10ضَ

بينما المؤمن يدخل في حسابه طبعا. الاعتبارات المادية يجب ان يدخلها. نأخذ بالاسباب ومن وراء الاعتبارات المادية الاعتبارات الغيبية والمسلمون يضعفون حينما يتخلون عن احد الجانبين. او لا يقيمون اعتبارا لاحد الحسابين. لابد منهما معا - 00:01:34ضَ

الحساب الغيني الذي هو السند الالهي الرباني والحساب المادي الحسي الذي هو واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فاذا تخلى المسلمون عن هذه او تلك اهلكوا هلكوا حينما يعتمدون على الغيب فقط الله لا يرضى ذلك. يريد من الانسان ان يقيم الحضارة المادية في الارض ايضا - 00:01:58ضَ

يكله الى نفسه ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو اعز الخلق على الله. ومع ذلك تنامون في هجرته انه اخذ من الاسباب ما يعجب له الانسان لما بغا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يهاجر من مكة الى المدينة اخذ باسباب مادية حسية حسابية ومن وراء ذلك وقبل ذلك - 00:02:26ضَ

ومع ذلك وبعد ذلك اعتمد على الله توكلا تعلمون كيف انه تخفى وخرج بليل واصطحب ابا بكر الصديق واكثريا كافرا هو عبد الله بن اريقط ليأتي بالغنم على اثر المهاجرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وابي بكر الصديق تمحو اثار الاقدام - 00:02:47ضَ

يعني سيدنا محمد مهاجر من مكة للمدينة. وطبعا يعني منطقة صحراوية كما هو معروف. يعني قد يكون فيها رمال وقد يكون فيها حصى وقد يكون فيها هذا وذاك يعني المشي ديال الأقدام كانت عندهم الناقة غيخلي الأثر في الأرض - 00:03:12ضَ

فكرة واحد كافر باش يعني يعني يخرج بالغنم ديالو ودوك الغنم تمشي مور الأثر ديال ديال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع ابي بكر الصديق وتمسح باش الكفار لخرين - 00:03:26ضَ

يعرفو فالطريق فين دازو وايضا يدلهم على مسالك الطرق الخفية بين مكة والمدينة مختفيا في كما تعلمون حتى جاء ابو سفيان وابو جهل وجعلا يرقبان المكان ورسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:41ضَ

اي بالغار ووقع ما وقع لابي بكر من الخوف والفزع على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ما قال مما انزل الله في كتابه لا تحزن ان الله معنا. ها العلاقة الغيبية حضرت. احسب حتى حسب ومع ذلك الحساب لول هو لي يعني حاضر باعتباره - 00:04:01ضَ

ايمانا راسخا لدى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. فالحسابان معا ضروريان للمسلم في حياتي جميعا في التجارة في الفلاحة في كل شيء في علاقاتك مع الناس الحياة العامة ديال الإنسان المؤمن ما ينبغي ان يترك احد الأمرين بغير اعتبار - 00:04:21ضَ

يعني دير الحساب المادي هذا من طبيعة الكفار حساب مادي ماكاينش الغايب لما دير غير الغيب بوحدو هادا تواكل والله سبحانه وتعالى لا يرضى ذلك يريد بالانسان ان ياخد بالاسباب لانه خلقه - 00:04:42ضَ

من طين وروح وليس من روح فقط بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني كان ممكن ان رب العالمين سبحانه يحمله على البراق. السلام كما اسرى به من مكة من مسجد الحرمين المسجد الاقصى - 00:04:56ضَ

وعرج به الى السماوات العلى كان ممكن ان يفهم رمشة عين في اقل من لمحة البصر. يعرج به من مكة الى المدينة وانتهى الامر بينما الامر لم يكن كذلك يعني القصة طويلة ومفصلة وقصص السيرة الحمد لله مشهورة عند الناس - 00:05:14ضَ

تبعهما سراقة بحصانه وكاد يلقي القبض عليهما لولا ان تدخلت الارادة الالهية فيعني كان لا يعني يعني معاناة في هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يعني ربعمية وخمسين كيلومتر تقريبا تزيد او تنقص قليلا ماشي ساهلة. في صحراء قاحلة وفي يعني اوضاع يعني قديمة جدا مختلفة عن هذا الزمان - 00:05:31ضَ

مع ذلك كان يشرع هادشي لي كان كيدير كان يشرع لامته كيف تأخذ بالأسباب وتتوكل على الله في الوقت نفسه ولا تعارض بين الأمرين بالعكس يتكاملان يتكاملان فهذا انما هو استطراد لا بأس به اخذنا اليه - 00:05:58ضَ

هذا الاعتقاد لدى الكفار في حسابهم المادي وهو التكتل ام يقولون نحن جميعا منتصر سيلزم الجمع هاد الجميع هاد التكتل هاد الحلف تحالف ضد رب العالمين سبحانه وتعالى ضد الإيمان ضد الإسلام سيهزم - 00:06:21ضَ

ويولون الدبر وهذه الهزيمة بما ان الكفار يواجهون الحق طال الزمان او قصر حكم الله عليهم بالهزيمة وهذا من الكرامات والمكرمات لهذه الامة يعني عمر الانسان ما لا يجوز لا يجوز - 00:06:43ضَ

ان يقع بخاطر مؤمن ان جهة ما او دولة ما او حضارة ما. اذا تجبرت وطغت ما عندكش الحق من الناحية الشرعية ان تظن بانها ستبقى كذلك طاغية امنة منتصرة الى الابد ابدا - 00:07:12ضَ

ستأتي اللحظة التي ينتقم الله فيها للحق وكتاب الله شاهد على هذا راه ماشي ساهل تجي واحد الآية في القرآن الكريم تصادر المستقبل الى الأبد المستقبل وكضرب على واحد النتيجة نهائية كيقولك هادي عمرها ما تكون وتتلى في كتاب الله عبادة لله - 00:07:30ضَ

سيهزم الجمع انتهى هذا حكم الله القدري التكويني ويولون الدبر سيأتي الوقت الذي يقع هذا في الأرض كما هزم فرعون وكما هزمت عاد وثمود وكفار قريش وسائل الامم التي طغت وتجبرت - 00:07:55ضَ

الاحساس الذي يحصل لبعض الأمم وبعض الحضارات وبعض الدول وبعض الأحلاف بالاجتماع والتكتل الاحساس هو الاستغناء عن الله صافي الناس كيتجمعو التكتلات الاقتصادية والعسكرية كتقوى كيقولو صافي ما بقاش قدنا في الأرض - 00:08:24ضَ

ممحتاجينش لشي واحد اخر ممحتاجينش لعالم الغيب. لسنا في حاجة الى الى الى شيء من الإيمان او شيء من هذا القبيل. وهذا وهذا صلب الفكر الفلسفي الآن الغربي يعني الآن وصلت الفلسفة الغربية لواحد المرحلة تسمى بمرحلة التمرد. يعني عقل يعني يعني الغربي الآن عقل متمرد. لا يؤمن بالقيم - 00:08:46ضَ

ما عندو ما يدير بيها هكذا يظن وهذا قول الله جل وعلا الا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى يعني هاد التعبير القرآني عجيب ان رآه اي رأى نفسه يعني ما قالش كلا ان الانسان ليطغى ان استغنى. لانه لم يستغني في حقيقة الامر. وانما هو رأى نفسه - 00:09:08ضَ

هو الفاعل هو المفعول. هو الفاعل وهو المفعول. وهادي من العجائب في العربية. يعني رأى - 00:09:35ضَ