Transcription
ايها الاخوة هذه الليلة المباركة سيكون كلامنا بحول الله عز وجل حول مسالك السير الى الله عز وجل او بعبارة اخرى سنركز على الاشياء التي ينبغي للمؤمن ان يأخذ بها اخذا دائما. يعني ما الزاد الذي ينبغي للمؤمن الا يفرط فيه - 00:00:02ضَ
في اي لحظة من لحظات عمره فنحن اذ نتحدث في مجلسنا هذا نتحدث عن مؤمنين مشتغلين بالدين ممارسة وبالدين دعوة. ولذلك لا يجوز ان يكون حال هؤلاء المؤمنين كحال سائر - 00:00:26ضَ
من الغافلين يجب ان نحاول ان نترقى الى مستوى المؤمنين الذاكرين الله كثيرا وقد ذكرنا في الحصة السابقة ما يسر الله عز وجل حول الذكر واهميته الا ان الكلام اليوم سيتجه بحول الله الى الامور العملية الدائمة التي لا ينبغي التفريط فيها - 00:00:50ضَ
والتي هي زاد الداعية الى الله عز وجل زادوا الداعية. هذا الزاد الذي له وظائف متعددة. اهمها مسألتان. المسألة الاولى هي انه سيتزوج لنفسه ولايمانه حتى يستمر في حاله الخير ويترقى فيه. يعني الوظيفة الاولى ديال الزاد ديال الانسان المؤمن - 00:01:18ضَ
الداعي الى الله الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الوظيفة ديال هاد الزاد هذا يتزود به هو انه الايمان ديالو هو غادي استمر في الاتجاه الصحيح كاين الزيادة لا الى النقصان - 00:01:43ضَ
بما ينفعه هو في نفسه هادي اللولة الأمر الثاني وهو انه لما يبقى يتزود على الدوام سيجد قوة خاصة في التأثير على الآخرين كثير من الناس اللي ربي تعالى عطاهم علم ولكن ما عندهمش قدرة على التأثير في الآخرين - 00:01:57ضَ
وكثير من الناس لي العلم ديالهم بسيط ماشي شي حاجة كثيرة. وبهاديك البركة القليلة عندهم قدرة خاصة للتأثير في الآخرين. ما السر في ذلك هو الحال الايماني الحال الايماني الذي يصاحب ذلك الانسان - 00:02:17ضَ
فيزكي الله به علمه القليل. ويكون لذلك اثر كبير على الاخرين. بسبب كونه يتزود وتزودوا فان خير الزاد التقوى فاذا هاد التزود مفيد للداعي الى الله وللمؤمن العامل الصالح من حيث انه قلنا كيعطيه جوج ديال الفوائد - 00:02:35ضَ
فإذا ذاتية اللي هو وفائدة للآخرين من خلالو هو بمعنى انه يكسب حسنتين حسنة بنفسه وحسن بغيره لأنه لما يدعو الى الخير يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويجيب الله التيسير على يدو كيولي هداك الإنسان لي تصلح على - 00:02:59ضَ
ما يرجع اليه من اجر كينال مثل حتى هو هداك الإنسان اللي دلو على الخير وفي الحديث الدال على الخير كفاعله والأساس ديال الإنسان المؤمن فهاد الزمان هو انه يقوم بهاد المهمة هادي - 00:03:19ضَ
هذا واجب من واجبات الوقت يعني الوقت ديالنا الواجب الأساسي فيها هو الإنسان اللسان ديالو يكون لسان ديال الأمر بالخير اللسان لي يقرب لله عز وجل كل ما استطاع الإنسان لي الا شاف الأمور ماشي مزيانة شاف منكرات في الطريق او في بيته او في - 00:03:36ضَ
في اي مكان يمرض وميعجبوش الحال ويبدا يفكر شنو هي الخطة باش يصلح هداك المرض وهداك الانحراف الواقع هدا هو حال اللي خصو يكون عليه فهاد الزمان كيسميوه العلماء واجب الوقت لأن ملي كتفسد الأحوال ديال الناس كيولي واجب الوقت هو اصلاح الناس اذن - 00:03:56ضَ
نتكلم عن الزاد الزاد الله عز وجل دكرو في القرآن الكريم كما دكرو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية او فتنا تكلمنا على قول الله عز وجل والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين - 00:04:16ضَ
هاد جوج ديال الأمور اللي هي التمسيك بكتاب الله عز وجل يعني الأخذ بالقرآن بقوة. والأمر الثاني هو المداومة على الصلاة بل على اقامة الصلاة واقاموا الصلاة والإقامة ماشي المقصود بها داك المعنى ديال قد قامت الصلاة وقد قامت الصلاة - 00:04:35ضَ
صحيح هاديك الإقامة ولكن الإقامة المقصودة هي ان الإنسان الصلاة ديالو قويمة مستقيمة بخشوعها وخضوعها وجمالها وآثارها ملي يكون يستعد ليها من الدار ديالو بالوضوء ويهيئ نفسيا الذات ديالو الصلاة هداك داخل في اقامة الصلاة حتى يدخل - 00:04:58ضَ
وهو يحسن ركوعها وسجودها وهو اذا يقيم الصلاة نجيبو واحد الآية اخرى لي كتعضض هاد المعنى باش نوصلو للكلام لأنه مبغيناش نعاودو كلام قلناه من قبل في لقاءات سابقة حول هاد - 00:05:18ضَ
المعنى ديال الاستمساك او التمسيك بكتاب الله واقامة الصلاة ولكن غادي نوصلو لواحد النتيجة عملية اللي غادي تولي بحول الله عز وجل هي الطبيعة ديالنا العملية التنفيذية التطبيقية وذلك ان هذا - 00:05:34ضَ
المذكور في هذه الآية يعضدهم على اخر وهو قول الله عز وجل اتلوا ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ولذكر الله اكبر فهاد الآية هادي فيها زيادة تفصيل وبيان للآيات السابقة والقرآن يفسر بعضه بعضا كما قال علماء القرآن والتفسير - 00:05:48ضَ
فهاد الآية هادي لها قوة خاصة كتعلق بالجانب التطبيقي لأن الله عز وجل اعطى فيها امر الى النبي عليه الصلاة والسلام والى كل مسلم كيعطيه امر بتلاوة القرآن اتلو امر والامر يفيد - 00:06:16ضَ
وجوب الا اذا صرفته قرينة الى الندب وهاد الأمر هذا الإنسان باش يقرا القرآن يفيد الوجوب الا انه ماشي المعنى ديالو ان القرآن واجب عليك تقراه في كل حال صحيح قراءة القرآن - 00:06:31ضَ
كثير من الأحوال نافذة ومندوب ولكن لابد للمؤمن ان يقرأ شيئا من القرآن كيفما كان الأمر اقل ما يقرؤه انه يقرأ القرآن في صلاته ومعروف انه الفاتحة ركن من اركان الصلاة اذن سيؤول الأمر الى وجوب التلاوة والقراءة - 00:06:48ضَ
اتل ما اوحي اليك من الكتاب شوفو سبحان الله العظيم هاد الملاحظة العجيبة انه فكتير من الأحيان كيجي الأمر بقراءة القرآن او التمسيك بالقرآن كيجي من وراه مباشرة الصلاة قرآن الصلاة - 00:07:06ضَ
كما في الاية السابقة والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة وهاد الآية اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة جات الصيغة فيها ديال الأمر اتلو قرا امر واقم الصلاة لخرى مجاش فيها الأمر جا فيها الخبر كيمدح الله عز وجل الناس لي شادين في القرآن او شادين في الصلاة كيمدحو - 00:07:22ضَ
اما فهاد الآية كيعطيهم الأمر طبقو اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم اقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر ثم اقامة الصلاة او احسان الصلاة ارتبط في القرآن كما في السنة ارتبط بالعمل ديال الدعوة الى الله عز وجل - 00:07:48ضَ
هاد الآية قال الله عز وجل واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر الانسان لما يبدا يهتم بالصلاة ديالو باقامتها غادي يحس بواحد التنوع وواحد التغير في الذات ديالو تغير ذاتي كيتطور ويولي خارج - 00:08:11ضَ
يعني المعنى ديال هاد الكلام ان التغير لي كيبدا يوقع فيه كيكون زاتي من الداخل ديالو من الباطن ديالو كيحس بأن الأحوال ديالو تتحسن ايمانيا وكيولي من بعد يلقى واحد الرغبة كيوجد واحد الرغبة باش داك الخير يفيض منو الى الاخرين - 00:08:33ضَ
ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر تنهاك انت ايها المصلي وتجعلك ايضا تنهى الاخرين الصلوات اذا كتخلي الانسان يكون داعية الى الخير بشكل تلقائي ولذلك في الاية الاخرى اللي قرينا فيها تتمة ديالها - 00:08:52ضَ
انا لا نضيع اجر المصلحين. دكر فالخاتمة ديالها الاصلاح اللي رافق الناس الذين يمسكون بالكتاب شادين في القرآن بقوة واقاموا الصلاة والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين - 00:09:11ضَ
فسماهم الله عز وجل في هذا السياق مصلحي بمجرد ما تشد القرآن بقوة وتصلي بشكل جيد ستكون مصلحا علاش؟ لأنه في الآية اخرى واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر - 00:09:30ضَ
ولذكر الله اكبر. لأنه لي يخلينا منوصلوش لإقامة الصلاة. امور كثيرة ديال الدنيا. مشاغل الله عز وجل كينبهنا كيقول لينا ذكر الله اكبر اكبر من هذه المشاغل ماشي معقول نهائيا الإنسان لي يعيش فتن هاد الزمان انه يتراخى عن صلاته - 00:09:47ضَ
خصنا نتعلمو نتعلمو باش في الصلوات ديالنا تكون هي رقم واحد في الاهتمام اليومي للانسان ينعس في الليل ويبدا يفكر اش غادي يدير غدا اشمن بيعة وشرية خصو يمشي ليها اشمن شغل غادي يسبقو اشمن ادارة غادي يمشي ليها خصو يكون - 00:10:08ضَ
الاعتبار ديالو الصلوات الخمس هي اللولة فين غادي تصلي الفجر هاد الصباح؟ مسافر خارج غادي للإدارة غادي دير شي شغل فحمرية غادي دير فشي مكان مثلا فين غادي يشدك الظهر؟ رفد لو الهم وضرب لو - 00:10:25ضَ
احسان غادي تكون عشية فواحد الموضة عند شي واحد فين غيشدك العصر وهكذا المغرب وهكذا العشاء هادي هي اقامة الصلاة واقاموا الصلاة يعني رافدين لها الهم ودايرينها في الحساب والاعتبار مشتغلين بها - 00:10:40ضَ
ولي رفداها هاد الهم غادي يوجد نفسو بعد ايام قلائل استقم على السكة ديال الصلوات الخمس السنوات الخمس ايام الركن الركين ديال الاسلام كما بينا من قبل فإذا هذا معلوم من الدين بالضرورة - 00:10:57ضَ
اعمال الاسلام كثيرة الاعمال ديال الاسلام كثيرة بزاف شد فيها انت غير هاد جوج ولا تزد صحيح اركان الاسلام راها اركان الاسلام ولكن هذه الامور واللي محتاجة للدوام القرآن والصلاة - 00:11:16ضَ
القرآن والصلاة القرآن الإنسان لابد خصو يبدا يتزود منو. لأن هو زاد الأساس اليومي ديال الإنسان المسلم. لابد من التزود من كتاب الله عز وجل والذين يمسكون بالكتاب هادي امور تطبيقية خصنا نديرو واحد الشكل بحال الطريقة بحال الزاوية صحيح حنا معندناشاي - 00:11:31ضَ
ولكن خاص تكون عندنا الأعمال لي خلاها الرسول عليه الصلاة والسلام سارية وجارية الصحابة اوراد يومية واعمال تطبيقية لا يجوز للمسلم انه يكون خالي من هاد الاشياء بصفة نهائية نفضي مرة خصنا نكلفو نفوسنا شوية ديال التعامل - 00:11:53ضَ
مع الكتاب حسب الطاقة يوميا خص الانسان المسلم يقرا من القرآن ما يتزود به زاد وتزودوا فان خير الزاد التقوى اكبر مصدر للتقوى هو كتاب الله عز وجل وعندو اثر في الحضور واثر في الغياب. يقيني يعني بحيث انه دوز عليك واحد المدة متراجعش اية وحدة من القرآن. القلب كيبدا في القساوة - 00:12:13ضَ
تبدا الأمور ديالك مكتركبش لما تولي ترجع كثير للقرآن كتلقى واحد الحلاوة بدل القساوة. وتلقى واحد الإنفتاح ديال القلب واقبال ورغبة في الخير الصلاة. فالإكثار من الكتاب يؤدي الى اقامة الصلاة - 00:12:38ضَ
الإنسان المؤمن اذا خاصو يرتب على راسو ورد قرآني يقراه يوميا لي ربي عز وجل مكنو من الوقت والطاقة. والقدرة على القراءة باش يستاطع ينجز جوج ديال الأحزاب يوميا هذا هو الصلب ديال السنة باش كيختم القرآن بشهر - 00:12:56ضَ
ويلا مقدرش واردة السنة باش الإنسان يختم القرآن في ربعين يوم ويلا مقدرش يمكن لو ايضا يقرا حزب في النار ما يديرشاي جوج د الأحزاب حزب فالنهار حنا قلنا مرة خرى ان حزب فالنهار كيتقرا فربع ساعة ديال الوقت - 00:13:16ضَ
ايلا قرا الإنسان قراءة متوسطة مفيهاشاي الجرا بزاف مفيهاش الحضر الجرا ومافيهاشاي البطء بالتجويد وبالقواعد بالفواصل يمكن لو اذن يقرا بواحد القراءة وسط اربع ساعة ربع ساعة يعني شنو هي ربع ساعة في الأوقات ديالنا - 00:13:32ضَ
ماشي معقول نهائيا وليست ادبا ماشي ادب. مع اله عز وجل ان الإنسان يدوز ساعتين تلت سوايع وهو غير في الضحك قولها وضحك عليها قولها وضحك عليها ربع ساعة وحدة متعطيهاش لكتاب الله عز وجل - 00:13:52ضَ
وهذا مما وردت به الأحاديث انه المجالس ديالنا الى جلسنا فيها وقلنا من كلام الدنيا وضحكنا وما دكرناش الله عز وجل ولا قليل كيولي هداك المجلس يوم القيامة علينا حسرة وندامة - 00:14:05ضَ
اي مجلس كيجلسو الإنسان وميدكرش الله فيه ولا قليل يقول النبي صلى الله عليه وسلم الا كان لله عليه فيه ترة يعني ان الله تعالى كيلوم هداك الإنسان ويلوم هاديك الجماعة لي جلسات هداك المجلس - 00:14:20ضَ
ان تذكري الله عز وجل اذا الضحك ديالنا والمزاح ديالنا خصنا نزكيوه بذكر الله عز وجل حنا يوميا كنضحكو يوميا كنمزحو خصنا يوميا نزكيو هداك الضحك ديالنا وداك المزاح ديالنا - 00:14:35ضَ
نزكيوه واحد الربع ساعة ديال القرآن الكريم لي ربي تعالى مطلقشاي لسانو في القراءة وبزاف عليه حزب في النار اقران نص حزب فالنهر وما يخطيش القرآن. اللي اثقل منو يقرا تمن فالنهار. من الصباح للصباح يهز المصحف - 00:14:50ضَ
الحمد لله رب العالمين الفاتحة يكمل التمن ديالو ويسد القرآن هانتا درت الزكا ديال النهار ديالك وغدا ليه قبل ما تفطر ولا من بعد ما تفطر على حساب التيسير اللي عندك عاود هز وقرا التمن التاني وعلم البلاصة اللي وصلت ثم التمن التالت - 00:15:09ضَ
والرابع وهكذا حتى تكمل القرآن الكريم. ما كيهمش يدور العام كامل وانت ما كملتوش. اللي خطير هو يدور العام كامل وانت ما قريتوش؟ هذا اللي مشكل الزاد راه اساس وبالتأكيد غادي ينفع لأن الله عز وجل مجدو رحمة وبشفا للمومنين - 00:15:27ضَ
وملي تشد القرآن وتغلق الكتاب لابد تعلق بالدين ديالك واحد الكلمة من القرآن ولا آية من القرآن تخليك تفكر وتدبر افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبنا اقفاله. الانسان المسلم لابد له من التزود بكتاب الله - 00:15:45ضَ
والذين يمسكون بالكتاب خصنا نتصاحبو مع القرآن الكريم نتصاحبو معه باش يبقى تابعنا ديما نديرو معاك فالسيارة ديرو فالدار. شري المساخ كتيرة عمر بيها المكان اللي كدور فيه. فالمكتب فين ما مشيت تلقى نسخة باش تبع القراية ديالك - 00:16:01ضَ
فإذا كتكون كتجاوب اله عز وجل اي تستجيب له في امره سبحانه اتل ما اوحي اليك من الكتاب فأنت تقرأ هذا الكتاب وتبدا تزود منو وبالتأكيد غادي يعطيك طاقة ايمانية وحرارة خاصة تحافظ بها على الخير اللي عندك وتزيد ثم - 00:16:19ضَ
يفيض قلبك بعد ذلك ايمانا وتوجد واحد القوة خاصة في التأثير على الآخرين بسبب ديك البركة ديال القرآن لي كتقرا ويخليك هداك الزاد لي كتزود كيخليك يعني اقرب الى منهج الإسلام ومنهج السنة النبوية في تطبيق - 00:16:40ضَ
والاستجابة لامر الله عز وجل في الصلاة واقم الصلاة هاد جوج د الأمور راه لا شدينا فيهم مزيان راه كيكون عندنا واحد الورد عملي من ارفع ما يكون لانه بنص الكتاب وبنص السنة - 00:16:59ضَ
تولي اذن كدير واحد الورد ما فيه لا بدعة ولا اي شيء من الأشياء لي يمكن تلاحظ على الإنسان بل هو مأصل بنصوص كتابي وبنصوص السنة النبوية بخصوص الكتاب كثيرة في الحض على القرآن الكريم. بل القرآن كله يحض على القرآن وعلى الصلاة - 00:17:16ضَ
السنة النبوية كذلك شاركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي والاحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا الاستمساك والتمسيك بالكتاب تلاوة الكتاب. اتل ما اوحي اليك من الكتاب. واقم الصلاة - 00:17:36ضَ
الأمور وفكر ليهم خطط ليهم دير لهم الوقت ديالهم وعمل بهم يوميا غادي ربي تعالى يجعل من الضيق ديالك فرجا وفينما تعكست لك شي مسألة غادي تلقى بحول الله الحل ديالها بإذن الله عز وجل. ويجعل لك من البركات يوميا - 00:17:56ضَ
هاد الزمن الذي نعيشه هو زمن ديال التحولات تحولات مشاهدة حنا نشوفوها. لهاد الوقت هادي تحولات كتوقع في الأرض. في الإنسان في الناس التحولات الآن التاريخ كيتكتب الآن بالحركة لي واقعة في الدنيا - 00:18:15ضَ
المسلمين وفي علاقتهم بالكفار وفي علاقة المسلمين بالمسلمين فإذا الإنسان ميكونش غافل ما ندري متى تكون الساعة ما ندري متى يكون الأجل ما ندري ما يكون من تحولات من الخير - 00:18:32ضَ
ما يمكنش الإنسان يشوف هادشي كلو كيوقع وهو مايكونش جزء جزء لا يتجزأ من هاد التحولات في الجانب الإيجابي ديال الخير والإنسان فعلا بهاد المنطق راه خصو يخاف على راسو فعلا - 00:18:50ضَ
يحضروا الخوف من الله عز وجل انه يجي امر من عند الله عز وجل ويلقاه في حالة ديال الغفلة. حالة ديال الشرود مع ان كتاب الله تعالى موضوع بيننا او اركان الاسلام تطبيقية واضحة في اعمالنا وعلى رأسها الصرا كما قلت - 00:19:05ضَ
ان الصلاة هي العمل الدائم من اركان الاسلام بينما الأركان الأخرى معندهاش الطبيعة ديال الديمومة ديال اليوم وغدا. شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله كافية باش كيقولها الإنسان - 00:19:24ضَ
مرة وحدة يسلم بها ان كان كافرا ولي مسلم راه مسلم بها ملي تزاد من كرش مو الى بغا يقولها من بعد كايقولها غير على سبيل النافلة والأركان الأخرى راه باين بأن - 00:19:37ضَ
مؤقتة باوقات الزكاة غير اللي عندو الفلوس ومرة فالعام الصيام شهر من السنة الحج مرة فالعمر فخطرة قاع مرة فالعمر الايمان قدر عليه كتبقى الصلاة هي ذلك المشترك بين المسلمين جميعا على كل حال. لا فرق في ذلك بين غني وفقير - 00:19:47ضَ
ولا فرق في ذلك بين مريض وصحيح. تا المريض ما كتسقطش عليه الصلاة ما حد العقل ديالو كاين ولا فرق في ذلك بين مسافر وغير مسافر. تا المسافر ما كتسقطش عليه الصلاة - 00:20:07ضَ
ولو كتخفاف عليه وخا كتخفاف عليه بالرخصة ديال صلاة السفر ولكن مع ذلك الصلاة هي الصلاة فإذا راه الطريق الى الله عز وجل الطريق الى الله سلوك الى الله عز وجل يكون عبر سكة الصلاة - 00:20:20ضَ
هذا الاسلام طريقة ديالو الاوراد ديالو لي كيوزع النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين في كل مكان. هي كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام فكتاب الله راه واضح تكلمنا اشنو خصنا نديرو بيه - 00:20:36ضَ
وسنة النبي عليه الصلاة والسلام مختصرة في اتباعه في كل ما اثير عنه وكل ما اسير عنه مجموع في اتباع كيفية عبادته لله عز وجل الأمر لي كان كيعبد به الله عز وجل على الدوام هو صلاته عليه الصلاة والسلام - 00:20:53ضَ
صحيح انه كان يصوم وكان يتصدق وكان وكان له فضائل كثيرة. ولكن الصلاة كانت هي ارقام واحد من اعماله الحديث الصحيح وجعلت قرة عيني في الصلاة وجعلت قرة عيني في الصلاة - 00:21:14ضَ
الصلاة هي اللحظة لي كان النبي عليه الصلاة والسلام يطمأن فيها ويرتاح فيها وكيلقى راسو فيها نعبرو باللغة ديال اليوم لأن يزداد تزاد اليومي ديال العبد الداعي الى الله ولها قوة خاصة - 00:21:30ضَ
راه الصلاة الإخوان الكرام راه واحد الهبة من اله عز وجل ماتصورش النعمة لي فيها يفتحك الله عز وجل الباب ويعطيك لحظة يعطيك فرصة. لتستمد القوة الخارقة منه سبحانه وتعالى. مع الأسف جمهور المسلمين غافلين على الطبيعة ديال - 00:21:50ضَ
شنو هي؟ كيصليو ولكن ما كيعرفوش اش كيديرو كيعرفوش اي عمل غريب وعظيم كيقومو به راه كيفتحو باب للاتصال بالله. واحد الصورة عجيبة اذا الأمر فعلا لي خصنا نردوه جزء من العمل اليومي ديالنا نبرمجوه ونحسبوه كتاب الله عز وجل - 00:22:07ضَ
الصلاة كتاب القرآن والصلاة. خص الإنسان يبرمج يجعل له برنامج ديال القراءة وديال التلاوة وديال التدبر والصلاة راه النبي صلى الله عليه وسلم مبرمجة انما خصنا نطبقو الله عز وجل يسر لينا القرآن ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر على حساب الطاقة ديالك وعلى حساب الوقت ديالك وطبيعة العمل ديالك ولكن متكونش - 00:22:31ضَ
حافي بمرة كاع اقرأوا ما تيسر منه. راه امر معطي ولكن فعلا ما تيسر له غير اية اية ما كيظهرليش انه كاين فينا اللي ضعيف لدرجة انه ما قادرشاي اقرا ولا اتمن فهاد النهار ما يمكنش - 00:22:55ضَ
شحال غادي يخصك باش تقرا تما فالنهار وقلنا حزب لي فيه تمنية كيتقرا فربع ساعة شحال غادي يجي تمن؟ يعني وقت يسير جدا الشيطان لعنه الله لعنه الله كيركن الإنسان الزاوية ديال العجز. والكسل لا قل ولا اكثر - 00:23:14ضَ
مع انه غادي يجني وغادي يقطف واحد الخير كبير جدا من هاديك الأحرف القليلة لي غادي يقرا من القرآن الكريم تشجيع ديال النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن لي شجعنا فيه بأن لكل حرف كنقراوه من القرآن بحسنة والحسنة بعشر امثالها فقال عليه - 00:23:34ضَ
الصلاة والسلام لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف وشجعنا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث اللي رواتو عائشة رضي الله عنها انه اللي قرا القرآن وهو ماهر به يعني كيقراه وهو سهل عليه اما - 00:23:54ضَ
حافظين ما كيقرا العربية مزيان الكرام سفره الكرام البررة اللي هوما الملائكة الحفظة ديال القرآن الكريم راه معاهم واللي كيقراهم هو محن بيه يتعتع فيه محن بسبب انه معندوش واحد القدرة على قراءة العربية مزيان او انه ممولفش يقرا لا اقل ولا - 00:24:11ضَ
يمكن كيعرف الحروف مزيان ولكن ما مولفش. او انه يدهش البصر ديالو هداك عندو اجران. اجر ديال القراءة لي عند الناس لي كيقراو واجر ديال ديك المحنة لي محن مع كتاب الله عز وجل - 00:24:33ضَ
لأن الله تعالى عطانا الأمر باش نشدو الكتاب بقوة. كما قال ليحيى يا يحيى خذ الكتاب بقوة. المسلمين كلهم قال لهم والذين يمسون بالكتاب والتمسك بالكتابة حنا قلنا يعني هو ان الانسان يهتم بكتاب الله عز وجل على انه كتاب من الله ورد - 00:24:48ضَ
الانسان هو انك انت وانا ولاخور ولاخور كل واحد فنفسو مخاطب بهذا الكلام الذي هو في القرآن خصنا نتعلمو نلقاو نفوسنا في القرآن نلقاو الزواج ديالنا بالقرآن. ملي تقرا القرآن قلب على راسك فيه. فين موضعك منو؟ مع هادو ولا مع هادو؟ ويلا مع هادو اشمن بلاصة؟ القدام ولا اللور ولا الوسط؟ هدا هو - 00:25:08ضَ
قراءة القرآن وهذا نوع او باب من ابواب التمسيك بالكتاب والتلاوة ديال الكتاب بهاد الشكل غادي تلقى راسك كتعلم من القرآن الكريم كتعلم وايضا غادي تلقى بأنه بالانضباط ديالك الأوقات ديال الصلوات - 00:25:29ضَ
واداء اغلبها او كلها في المسجد والجماعة غادي تلقى راسك كتنضم هاكداك وهذا مجرب ملموس. ملي كيتخربق ليه الشغل كنلقى راسي راني الصلاة مبقيتش نمشي للجامع كنعاود نرد البال لراسي او نركز علجامع فإذا بها الملفات بوحدها كتقاد - 00:25:48ضَ
هاد المسألة تقادات وهادي ركبت وهادي تصاوبت فإذن الإرتباط بمواعيد المسجد كيخلي الإنسان كيتنظم فحياتو واخا هو تكون الطبيعة ديالو ممنظماش يتنظم بشكل تلقائي ومايمكنش للإنسان يكون صالح مصلح هو فيه الفوضى فمخو وفطبيعتو وفحياتو مايمكنش لأن الإصلاح هو ضد الإفساد - 00:26:09ضَ
والفوضى فساد ولا فساد والصلاح والاصلاح نظام وانتظام ونسق مقاد واللي مخربقة لو فعلا صلاتو راه كيكون مخربق فكلشي لو فإذن لا يكون له ولا انتظام ولا نسق وما يمكنش الفوضى تصلح مستحيل - 00:26:34ضَ
لا يصلح الفوضى الا نظام. والانسان لي ما يصليش في الاوقات ومرتبط بالجماعات راه عنده الفوضى. اذن خصو يحبس هاد الفوضى. قضي عليها وفي اقرب وقت باش يستاطع فعلا ينتظم فحياتو - 00:26:52ضَ
ويستطع راسو كيتزود لأن الزاد خصو النظام مقاد بحال الدوا مخربقة يضرك فالدوا خصو يكون منظم اذا الدواء ديالنا اللي يمكن نعطيوه نفوسنا وللآخرين هو الدواء اللي جا به الله عز وجل في القرآن الكريم - 00:27:07ضَ
والله ملي عطانا الدوا عطاه لنا منظم وامرنا باش ناخدوه منظم لأن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا وما يمكنش الإنسان ينظم بوحدو لأن الله تعالى نظمنا فالجماعة شكون واحد بوحدو؟ ففرض علينا صلاة الجماعة - 00:27:25ضَ
فرضا كليا يعني على العموم. ولي بقى غايب عن الجماعة مدة طويلة مشى غادي يتخربق انما يأكل الذئب من الغنم القاسية يعني البعيدة اللي مطرفة مجلية لهيه كتشوفو السبع ولا الديب ولا التعلب ولا الضبع ولا اي حيوان مفترس يهجم على الفرك ديال - 00:27:47ضَ
الغنم ولا ديال الغزال ما كيقدرش يواجهو كامل كيفتنو ويتلفو باش كيتفرق وتشرد شي وحدة عليمن كيتبع هاديك لي شربت والجمعة كيخليها انما ياكل الذئب من الغنم القاسية وابليس لعن الله كيعكز بنادم ويتقلو الركابي - 00:28:10ضَ
الجامع سبحان الله العظيم تقلو الركابي علجامع ويتقلو الركابي على الصلاة وخا راه ما بينو وبينها غير شبر ويبطئو عالوقت باش كيبطئنا عالوقت ايوا مزال الحال نزيدو غير هاد الكلمة ايوا مزال الحال نزيدو غير هاد الكاس ديال اتاي ايوا مزال الحال تا كيمشي الوقت - 00:28:30ضَ
ثم ملي الإنسان يجفو ابعاد على القرآن مدة طويلة مغادي تكون النتيجة ديالو الا هذا وهو انه هل ابليس يتقل له الركابي وفوقاش كتولي نتا صعيب على ابليس. يقدرش يوصلك - 00:28:47ضَ
كتكون محصن بكتاب الله كتاب الله هو الحصن الحصين ديال المؤمن باش ميوصلوش ابليس ان ابليس ميكروب غير كيدخل كيضرب جهاز المناعة في الانسان. جهاز المناعة ديالو هو الصلاة ديالو - 00:29:04ضَ
ولهذا كتلقاو القرآن الكريم هاد الجمع بين القرآن والصلاة. ماشي عشوائي لا مبني على حكمة وعلى علم علم عليم خبير سبحانه وتعالى والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين. اتل ما اوحي اليك من كتاب ربك واقم الصلاة - 00:29:18ضَ
الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ودوما يتجدد اللقاء بمشيئة الله - 00:29:40ضَ