زفرات مهموم وأنات مكلوم

زفرات مهموم على ما يحدث في بلاد المسلمين | 1 | الشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

الروح تسري والملائك حولنا طاب المساء والقلب يسبح في بحار الشوق يحمل دموع العين عنك سر البكاء وعن الاماني والمعاني الوفاة ان حل القضاء عن الفؤاد محلقا كالطير في جو السما. عطر القلوب اريجهم. قد فاح من هذا - 00:00:00ضَ

تسريح والملائك حولنا طاب المساء ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:01:14ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم - 00:01:45ضَ

وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد - 00:02:05ضَ

وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم العالمين انك حميد مجيد فاني استميحكم عذرا في هذا الغياب الذي دام شهرا تقريبا وذلك لعلة المت بي والحمد لله - 00:02:27ضَ

فيها حساسية تأتيني في الصدر وتزيد علي اذا تكلمت او ان فعلت وهذا الذي اخرني اه هذه المدة ان اتي الى هنا حتى اقول كلمتي وانا امرؤ اتكلم بقلبي واذا كان قلبي اجنبيا عن لساني - 00:02:52ضَ

جف لساني في حلقي آآ وصلتني مئات الرسائل فضلا عن المكالمات التي اتتني والتي استطعت ان ارد عليها كلها تقول لي اين انت؟ حتى ان بعض الذين ارسلوا الي الرسائل - 00:03:18ضَ

ظنوا انني تخلفت عمدا في هذه في هذه الاحداث الساخنة الملتهبة حتى لا اقول كلمتي بما جعلني افهم انني فررت من الزحف والذي يعرفني من قديم سواء معرفة خاصة او تابعني في دروسي - 00:03:46ضَ

وفي خطب الجمعة يعلم انني والحمد لله يقول الحق وانني لم اتخاذل في يوم من الايام عن محنة مرت بها امتي في اي مكان في جنبات العالم اه لكن الذي لفت نظري - 00:04:12ضَ

ان كثيرا من الناس وضعوا ثقل هذه المهمة على اكتاف اهل العلم وصاروا يحدثوننا عن مواقف العلماء من السابقين امثال العز بن عبدالسلام وامثال شيخ الاسلام ابن تيمية وغيرهما من اهل العلم القوالين بالحق القائمين به - 00:04:36ضَ

اه ولاموا اهل العلم وقالوا اين انتم وما هو دوركم فانا الحقيقة يعني ما اعددت كلاما كثيرا انما جئت اليوم لاتحدث معكم على سجيتي واتحدث ايضا من القلب آآ قبل - 00:05:04ضَ

ان ابدأ وانا حريص على يعني ان اكبد شيئا من انفعالي حتى اتمم الحلقة آآ بادئ ذي بدء اه اي مصيبة ومحنة تمر بالمسلمين اما على الوجه العام او على الفرد المسلم - 00:05:29ضَ

ينبغي لكي يتخطاها ان يكون عاقلا وان يكون فاهما وارجو الا يتصور احد ان هذا الكلام الهادئ الذي اقوله ليس ورائه قلب محترق لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الحديث الذي رواه الشيخان - 00:06:02ضَ

لا يقضين احد بين اثنين وهو غضبان وهذا الحديث ارسل به ابو بكرة رضي الله عنه الى ابنه لما تولى قضاء سجستان وارسل الى ابيه يقول له عظني فكتب اليه - 00:06:33ضَ

او امر ان يكتب اليه هذا الحديث لا يقضين آآ احد او قاض بين اثنين وهو غضبان والعلماء قاسوا على الغضب ما هو مثله مما يجتال العقل او يغتاله فلا يحسن - 00:06:55ضَ

تدبير امره بسبب الانفعال اذا كان منفعلا ضاعت منه الحجة ولا يعرف مواقع اقدامه اه يجري مجرى الغضب عند اهل العلم في المنع من القضاء يجري مجرى الغضب الحزن الشديد - 00:07:18ضَ

والفرح الشديد والاكتئاب او اليأس او الاحباط اي شيء يستولي على القلب يصير مثل الغضب في اغتيال العقل فان العلماء يجرونه مجرى الغضب لوجود العلة التي هي في الاصل لوجود العلة في الاصل وقد تعدت الى الفرح - 00:07:42ضَ

فالانسان اذا رأى هذه المناظر التي آآ تحدث للمسلمين في غزة وانا لسا عندي تلفزيون وآآ من مشاكلي انني اذا حزنت امرض اذا استغرقني الحزن تمرض فلا استطيع ان اؤدي واجبي - 00:08:10ضَ

كما احب لم ارى من احداث غزة الا يوما واحدا وهو يوم الجمعة الماضي عندما ذهبت لزيارة امي فلما رأيت هذه المناظر وحاولت ان اتجلد في وسط الرفقة التي كانت معي - 00:08:34ضَ

عجزت فعلا ان اتجلد ويعني آآ بكيت رغما عني لي بكيت للهوان الذي نعيش فيه الان اه مسلمون يضربون وتصور الحرب كأنها فيلم تصور الحرب ثانية بثانية ينزر الى البيوت المتهدمة - 00:08:55ضَ

ومكان الانفجارات والاطفال الذين يجمعون اشلائهم رأس من هنا ورجل من هناك واصبع من هنا بخلاف النساء شيوخ هذا الضرب العشوائي للمسلمين العزل الذين لا يملكون شيئا على الجانب الاخر - 00:09:26ضَ

تخاذل واضح وفاضح من المسلمين جميعا بحيث انهم اظهروا لنا انهم عجزة حتى عن الشجب والاستنكار. كنا قديما اذا شجبوا واستنكروا نغضب ونقول يعني ليس ورائكم الا شجب واستنكار افعلوا شيئا - 00:09:49ضَ

لقد وصلنا الى الزمان الذي نقول لهم اشجبوا رحمكم الله كل يوم ننتظر الاسوأ الاسوأ وانا لست في حاجة الى الاسهاب فان الشاشة خير متكلم وقد تكلم الناس في الصحف وتكلموا في - 00:10:09ضَ

الفضائيات بكلام لا اتي بجديد اذا كررته لكنني اريد ان اجتاز مرحلة الغضب الى فعل شيء حقيقي يلتزم به المسلمون اولا الذي وصلني على المكالمات او وصلتني في سائل من تضارب - 00:10:34ضَ

المتكلمين وانا اعني المتكلمين آآ في الدين يعني المشايخ وطلبة العلم الذين من وجهة نظر الذين ارسلوا الي الرسائل الكلام ينقض بعضه بعضا واحد بيتكلم في الشرق واحد بيتكلم في الغرب ويا بعد ما بينهما - 00:11:01ضَ

فمن قائل مثلا اننا يجب ان ننحي العواطف عندما نتكلم عن غزة او عن العراق او عن افغانستان وعن السودان او عن اي مكان ملتهب وانت اذا فتشت في العالم اجمع - 00:11:28ضَ

ارأيت بقعة مشتعلة فهي ارض مسلمة وطبعا هذا لم يأتي عفو الخاطر انما هذا امر دبر بليل او دبر بنهار لم يعد هناك حياء كانوا قديما يقولون دبر بليل اي غفلة. لا. الان المسائل يا عيني عينك وما عاد هناك احد يستحي - 00:11:49ضَ

هناك من نحى عواطف الجماهير وقالوا الى متى نصرخ الى متى نحرق الاعلام الى متى نأتي بالماكيتات ونضربها بالنار؟ الى متى انا اقول هذه لها ظاهرة ايجابية واخرى سلبية اما الظاهرة الايجابية - 00:12:13ضَ

فهي تدل على ان الحدث مس قلب الناس اما الظاهرة السلبية فهي اننا نكتفي بذلك وهو الجهاد الذي نجم في هذه الامة وظهر في ايام الضعف والهوان والذي سميته من قديم منذ اكثر من عشرين سنة - 00:12:37ضَ

جهاد الحناجر جهاد الحناجر ان تصرخ ثم تصرخ حتى تسقط من الاعياء وتظن انك اديت ما عليك آآ لعلكم تذكرون قبل عدة سنوات لما شارون عليه لعائن الله المتتابعة هذا - 00:12:59ضَ

ومن هو على شاكلته اقتحم جنين وطولكرم يعني اسرع فيهم قتلا حتى وصلت الحصيلة الى قرابة سبعة الاف الناس عايزة تطلع تتزاهر وعايزة تصرخ وتندد بضعف الحكومات وعدم اتخاذها اه شيئا مشرفا - 00:13:23ضَ

حتى على الاقل يرضي عواطف الجماهير طيب يا جماعة انتم عايزين تتصرخوا خلص فلنصرخ صراخا منظما بلا تلفيات هتطلعوا في الشوارع تصرخوا الدهماء هيكسروا الممتلكات الخاصة والسيارات والمحلات ويحصل نهب وسلب لأ - 00:13:49ضَ

في حاجة اهدى سبيلا من هذا ايه هو اهدى سبيلا؟ تعالوا استاد القاهرة وحدث حوالي مية وخمسين الف انسان داخل استاد القاهرة في الوقت اللي شارون كان يقتل في المسلمين في طولكرم وجنين وفي آآ الضفة - 00:14:11ضَ

غيرها من المدن لي في فلسطين في هذا الوقت مية وخمسين الف نزلوا دخلوا في استاد القاهرة وحوصروا طبعا بطبيعة الحال ثم قيل لهم اصرخوا وظل هؤلاء يصرخون لمدة اربع ساعات - 00:14:31ضَ

حتى ان حصلت حالات اغماء من كثرة الصراخ يبقى احنا عمالين نصرخ لانفسنا وهو هناك يقتل الاشياء اللي هي المؤتمرات اللي بتكون موجودة في النقابات او موجودة في الاماكن المغلقة - 00:14:52ضَ

وهم محاصرون ايضا العساكر الامن المركزي وغيره والكلام ده ثم قيل لهم فش غلك خلاص انا بخطب لك وانت بتسمعني وفي الاخر صرخنا وهتفنا لانفسنا والقتل جار هناك فاذا لم نصرخ مع الصارخين - 00:15:10ضَ

قالوا انتم متخاذلون طيب ما هذا الذي صرخ؟ ماذا فعل انا ما فعلت شيئا هو على على حسب زعمه. انا ما فعلت شيئا وهو ايضا ماذا فعل ايضا لنصرة اخوانه انا عاجز وهو عاجز - 00:15:32ضَ

هو ده الوجه السلبي في الموضوع السلبي ان يصرخ ولا يفعل شيئا. لا نحن نقول افعل كل ما تستطيع ان تفعله شيء واقعي ملموس على الارض اي شيء تستطيعه ولو دفعت مليما - 00:15:50ضَ

اوصله بعض الناس كانوا يخزلون. يقول لك لأ احنا لا نضمن انك انت لو ارسلت سيارة غزاء ولا معونات ولا دواء الكلام ده انها تصل فيوم يخذل لأ انا بقول لك - 00:16:11ضَ

ارسل ولا تتردد كل شيء تستطيع ان تفعله لنصرة اخوانك لا تتردد اللي الذين يقولون العواطف ولا نتكلم بلغة العواطف. انا اقول لهم لا ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:25ضَ

حل مشكلة كبيرة استثارة العواطف وهي في غزوة حنين لما انتهت الغزوة وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم تفرق الغنائم اعطى المؤلفة قلوبهم بالمئة ناقة اما الانصار الذين قاتلوا فلم يعطهم شيئا - 00:16:50ضَ

فبدأ حديث في السر شباب حديثة اسنانهم قالوا والله ان هذا لهو العجب ايعطيهم الغنائم وسيوفنا تقطر من دمائهم النبي عليه الصلاة والسلام لما بلغته هذه المقالة جمعهم وجمعهم في خيمة مستقلة - 00:17:26ضَ

حتى يشعرهم بالخصوصية ثم قال لهم يا معشر الانصار ما مقالة بلغتني عنكم انكم تقولون كذا وكذا فقال فقالوا يا رسول الله اما فقهاؤنا وذو اسناننا الم يقولوا شيئا من هذا - 00:17:58ضَ

انما قال هذا جماعة حديثة اسنانهم وكانوا لا يكذبون قال يا معشر الانصار الم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي الم تكونوا عالة فاغناكم الله بي الم تكونوا متفرقين فجمعكم الله بي - 00:18:27ضَ

كل هذا وهم يقولون الله ورسوله امن فقال الا تجيبوني؟ الا تقولون كذا وكذا كذا وكذا هذه وردت في حديث ابي سعيد وفي حديث عبدالله بن زيد حديث عبدالله بن زيد في الصحيحين - 00:18:53ضَ

قال الا تقولون جئتنا طريدا فاويناك وجئتنا ضعيفا فتقويت بنا الا تقول وهم يقولون الله ورسوله امن حينئذ قال لهم يا معشر الانصار الا تحبون ان يرجع الناس الى رحالهم - 00:19:20ضَ

بالدينار والدرهم والشاء والبقران وترجعون انتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالكم تحوزونه بينكم فبكوا وقالوا رضينا يا رسول الله هو ده استثمار العاطفة المشكلة اتحلت كلها لما قال الا ترضون - 00:19:50ضَ

ان ترجعوا ان ترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالكم يحوزونه بينكم ثم دعا لهم قال اللهم اغفر للانصار ولابناء الانصار ولابناء ابناء الانصار لو سلك الناس واديا - 00:20:19ضَ

وسلك الانصار واديا لسلكت وادي الانصار وشعبهم الناس الانصار الناس دثار والانصار الناس شعار والانصار دثار ثم قال احسنوا الى محسن الانصار وتجاوزوا عن مسيئهم استثمار العاطفة في الطريق الصحيح - 00:20:42ضَ

هذه سنة نبوية وهناك اكثر من موقف هناك مواقف كثيرة استثمر النبي صلى الله عليه وسلم فيها مثل هذا قال الذين ينكرون استثمار العواطف فلننظر الى صلح الحديبية فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكترث لعاطفة عمر - 00:21:10ضَ

ولا ابو بكر ودعوني ابين لكم ما الذي جرى حتى ثار عمر في صلح الحديبية الرسول عليه الصلاة والسلام لما هم ان يذهب الى البيت بيعتمر هو واصحابه وعلمت قريش - 00:21:37ضَ

ابت وقالت لن يدخل البيت. لن يدخل مكة وصل الكلام ده الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو في بعض الطريق بدأت تحصل مفاوضات جاء بديل بن ورقاء الاول النبي عليه الصلاة والسلام قال انما جئنا لقتال - 00:22:03ضَ

انما جئنا للبيت فان شاءت قريش ماددتهم مدة ويخلوا بيني وبين البيت وان اصروا على القتال والله لاقاتلنهم على امري هذا حتى تنفرد سالفتي سالفة هي صفحة العنق قال ساقاتلهم - 00:22:25ضَ

حتى لو بقيت في الميدان وحدي فقال بديل سابلغهم ما قلت ذهب بديل بن ورقاء وقص عليهم برضو ايه المشكلة لم تنحل ارسلوا سهيل ابن ارسلوا عروة ابن مسعود الثقفي - 00:22:49ضَ

برضو ليفاوض وعروة مسعود هو الذي عرض قال لقريش الستم مني بمنزلة الوالد قالوا بلى قال الست منكم بمنزلة الولد قالوا بلى هل تطعنون علي؟ انا متهم يعني عندكم قالوا لا. قال دعوني اته - 00:23:10ضَ

ساعرض عليه ما ذكرتم واسمع منه اول ما جاء عروة ابن مسعود الثقفي آآ ورأى اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فقراء عضهم الفقر بنابه ليس عليهم سمت بدأ يتعالى في الخطاب - 00:23:37ضَ

وهو يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام اول ما المغيرة ابن شعبة علم ان عروة ابن مسعود ثقفي جاء تلثم واخذ سيفه ووقف على رأس النبي عليه الصلاة والسلام خشية ان يؤذيه عروة - 00:24:02ضَ

فكان عروة وكان رجلا شريفا في قومه كان اذا اراد ان يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم يمد يده الى لحية النبي يمسها وهو يتكلم قل يا محمد ويمس لحية النبي عليه الصلاة والسلام - 00:24:24ضَ

فاذا الواقف الملثم هذا يضرب يد عروة بظهر سيفه ينظر عروة الى هذا الضارب ولا يعرف من هو حتى تكرر هذا مرة او مرتين او ثلاثة كل ما عروة يمد ايده على لحية النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:44ضَ

يضربوا هذا الواقف ويقول له انزل يدك صح ده كانت عادة عند الكبراء لما واحد يكلم واحد يمس لحيته بس لا يجوز ان يحصل هذا مع النبي عليه الصلاة والسلام - 00:25:05ضَ

قال عروة للنبي عليه الصلاة والسلام من هذا؟ الذي اذاني قال هذا ابن اخيك المغيرة بن شعبة وكان المغيرة صاحب قوما في الجاهلية ثلاثة عشر رجلا في الجاهلية فشربوا الخمر فلما سكروا قتلهم جميعا واخذ اموالهم - 00:25:22ضَ

وذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسلم واعطاه المال وقص عليه ما جرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم له اما المال فخذه منك فاما اما الاسلام فاقبله منك. واما المال - 00:25:44ضَ

فلا اخذه انما اخذ غدرا فلما المغيرة قتل هؤلاء القبائل هتقوم على بعضها. فعروة مسعود عم المغيرة ابن شعبة قال يا جماعة انا آآ اعطي الدية للقتلى وطبعا دي كبيرة جدا تلتاشر واحد - 00:26:02ضَ

فلما النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا العروة ابن مسعود هذا المغيرة ابن شعبة قال اي غدر لا زلت لا زلت اسعى في غدرتك وهل غسلت سوأتك الا بالامس؟ - 00:26:22ضَ

وجرى الحوار ما بين عروة ابن مسعود الثقفي وما بين الرسول عليه الصلاة والسلام حتى انتهى عروة الى المقالة الاتية قال والله يا محمد يعني لان دارت الحرب الزبون يعني - 00:26:35ضَ

ما اظن حولك الا اوباشا خليقا ان يفروا ويدعوك فقال ابو بكر له فنحن نفر وندعى امصص بذر اللات من هذا سب للالهة قال من هذا؟ قال هذا ابو بكر الصديق - 00:26:50ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا ابن ابي قحافة قال لولا ان لك علي يدا لاجبتك ثم مكث عروبة جيء بوضوء الصحابة بقى ما تركوا قطرة ماء تسقط على الارض - 00:27:07ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم بيتوضأ كله بياخد الماية يبصق النخامة الكل يتسابق وياخدها في ايديه ولم يكن هذا من عادة النبي عليه الصلاة والسلام عروض مسعود الثقفي قريش قال لهم يا قوم - 00:27:22ضَ

لقد وفدت على الملوك على كسرى وقيصر والنجاشي والله ما رأيت اصحاب ملك يعظمون مليكهم كتعظيم اصحاب محمد محمدا والله ما توضأ فسقطت قطرة ماء على الارض وما تنخم نخامة فوقعت في يد رجل او - 00:27:41ضَ

الا دلك بها وجهه وجلده ولا يحدون النظر اليه تعظيما له ولا يرفعون الصوت عنده وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها هو ده بقى الذي عمل عمله في قريش وديل ابن ورقاء ما جابش نتيجة. عمر ابن مسعود لما وصف لهم القصة دي - 00:28:04ضَ

وان الذين يتقاتلون على نخامته لا يسلمونه ابدا انتم امام طراز فريد من البشر لا يغلبون عرض عليكم الهدنة اقبلوا الهدنة وريحوا نفسكم لانكم لا لا لا قبل لكم بمحمد واصحابه - 00:28:28ضَ

لما سمعوا القصة دي وعملت عملها فيهم ارسلوا سهيلة بن عمرو خلاص هنعمل هدنة واجتمعوا واملوا على سهيل ابن عمرو الشروط المجحفة في ليضعها في صحيفة الصلح جاء سهيل بن عمرو - 00:28:49ضَ

كل دي مفاوضات بن عمرو ماشي اه نقبل هدنة بس بشرط اذا جاءك من عندنا رجل اسلم رده الينا واذا ارتد رجل من عندك وكفر ورجع الى مكة لا نرده اليك - 00:29:12ضَ

حاجة في منتهى الاجحاف جاي بيتكلم من منطلق قوة وبيتفرعن يعني الصحابة قالوا سبحان الله كيف نرده وقد جاء مسلما هو كده عاجبكم عاجبكم مش عاجبكم انا هامشي. هارجع مكة - 00:29:43ضَ

هو سهيل بن عمرو بيتكلم اذا بابنه ابي جندل ابن سهيل ابن عمرو اتى يرصف في اغلاله ابو جندل ده ابن سهيل ابن عمرو اللي قاعد يتفاوض كان اسلم ولما علم ابوه اسلامه - 00:30:03ضَ

حبسه في بيت وسلسله بالاغلال كتفوا بالحديد استطاع ابو جندل بالمثابرة والفتوة والقوة بعد توفيق ربه سبحانه وتعالى انه يهرب من السجن ده ويأتي من مكة يرصف في اغلاله بيجرجر في الحديد بتاعه - 00:30:26ضَ

حتى وصل الى الحديبية قرابة تقريبا حوالي خمسين كيلو اقل اكثر لكنها مسافة بعيدة واحد يمشي يجرجر في الحديد بتاعه عشرين كيلو تلاتين كيلو خمسين كيلو حتى وصل في منتهى الاعياء - 00:30:51ضَ

ليس فيه نفس لما وصل يمين الحديبية وكان عذب في الله عذابا شديدا واصابه ضر شديد اول ما وصل المسلمين قام رامي نفسه في وسطهم مين اللي شايف المنزر ده ؟ ابوه - 00:31:15ضَ

اللي هو سهيل ابن عمرو لسة بنتفق اهو اذا جاءك رجل من عندنا مسلم ترجعه فلما رأى سهيل ابنه قال يا محمد هذا اول ما اقاضيك به لسه بنتفق اهو - 00:31:35ضَ

ده يرجع النبي عليه الصلاة والسلام قال يعني انا لم نقضي الكتاب احنا لسه بنتفاهم ولسه ما كتبناش حاجة اجعل ده خارج الصفقة وانا موافق على الصفقة ونوقعها بس ده هبه لي - 00:31:56ضَ

خليه لي انا قال له لأ النبي صلى عليه الصلاة والسلام فضل يتكلم سهيل بن عمرو مدة ان يترك هذا خارج المفاوضات قال له لأ هذا اول ما اقاضيك به - 00:32:16ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابي جندل ارجع من الذي يتحمل هذا انا اعتقد لم اقف على هذا على رواية في هذا بس انا اعتقد ان موقف الصحابة كان كعمر - 00:32:33ضَ

لكن عمر ابن الخطاب كان له مكانة عند النبي عليه الصلاة والسلام فكان يتكلم والباقي يجمجم يعني ممكن بينه وبين نفسه يعترض او يبقى مش عاجبه الكلام او يبقى مش قادر يستسيغ لكنه يسكت - 00:32:55ضَ

كان عمر جريئا رضي الله عنه وكان يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام كما هو معروف حتى من موافقات عمر واحد معذب مسلسل بالاغلال حتى الا نرحم هذه هذا الجهد الذي بذله - 00:33:14ضَ

على مدار هذه المسافة الطويلة خمسين كيلو يجرجر في اغلاله وييجي ويقول له ارجع عمر الخطاب لم يتحمل هزا وقال المسلمون ده سبحان الله! كيف يرجع ادي الرواية اللي جت - 00:33:31ضَ

انما عمر بن الخطاب لم يسكت جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله الست رسول الله حقا قال السنا على الحق يعدون على الباطل قال بلى قال فلم نعطي الدنية في ديننا - 00:33:51ضَ

قال له انا رسول الله ولست اعصيه وهو ناصري قال الم تحدثنا انا نأتي البيت فقال له حدثتك انك تأتيه العام قال له لا. قال فانك اتيه ومطوف به برضو - 00:34:14ضَ

صدر عمر ما الان بالغيظ ترك النبي عليه الصلاة والسلام وذهب الى ابي بكر الصديق قال يا ابا بكر اليس رسول الله رسول الله حقا قال السنا على الحق وعدونا على الباطل - 00:34:38ضَ

قال بلى قال فلم نعطي الدنية في ديننا فقال له ابو بكر ايها الرجل استمسك بغرزه انه رسول الله وهو ناصره وليس يعصيه قال الم يحدثنا انا نأتي البيت هنا احدثك انك تأتيه العام - 00:35:02ضَ

قال لا. قال فانك اتيه ومطوف به نفس الكلام حدث من ابي بكر بغير تواطؤ مع النبي عليه الصلاة والسلام. ما اتفقوش على حاجة في يعني بعض المراسيل قال عمر فعملت لذلك اعمالا - 00:35:26ضَ

هذا الاعتراض مني عمل اعمالا من البر والخير والبتاع حتى يكفر عن هذا اعتراض اه قال لابي جندل ارجع هذا الموقف في مر مر مر على الصحابة بل هو مر علينا الان يعني احنا لولا اننا عرفنا النتيجة - 00:35:48ضَ

لترك مرارة في حلوقنا ايضا ونسلم لله ورسوله ما هو التسليم مش معناه ان الانسان ما يبقاش زعلان او ما يبقاش في مرارة في الحلق لا يبقى فيه مرانة في الحلق ولكن - 00:36:16ضَ

لا تقولوا ما يغضب الرب زي ما الانسان يموت له حبيب يبقى بيبكي وحزين ويقول الحمد لله هل لما قال الحمد لله زالت البرارة من الحلق؟ ابدا لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:36:32ضَ

ده الموقف الذي احتج به من احتج على ان الواحد المفروض ياخد المسائل بهدوء وبعقلانية ولا يتابع العواطف انا لي نظر في هذا الكلام واقول كلا هل يتصورن احد ان - 00:36:50ضَ

عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان اشد غيظا من ابي بكر انا لا اتصور هذا ابدا لكن الناس يختلفون في تلقي المصيبة اولا ابو بكر الصديق كان ارق قلبا من عمر - 00:37:16ضَ

ودا له وقائع كثيرة منها مثلا حديث ابي سعيد في الصحيحين لما خطب النبي صلى الله عليه وسلم آآ وقال ان عبدا خيره الله بين زهرة الحياة الدنيا وبين ما عنده - 00:37:43ضَ

واختار ما عنده فبكى ابو بكر وقال نفديك بابائنا وامهاتنا يا رسول الله قال ابو سعيد فعجبنا من هذا الشيخ لم يبكي هذا الشيخ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يخبر ان عبدا - 00:38:04ضَ

خيره الله بين زهرة الحياة الدنيا وبينما عنده ايه اللي يبكي في المسألة دي قال ابو سعيد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان ابو بكر اعلمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:38:21ضَ

ان عبدا خيره الله يعني هذا دنو اجل النبي عليه الصلاة والسلام كذلك لما اراد ان يخرج ابو بكر بعد اشتداء ايذاء المشركين اراد ان يخرج ليهاجر ما لقيه ابن الدغنة - 00:38:43ضَ

وكان سيد القارة قال الى اين يا ابا بكر؟ قال اريد ان اسيح في الارض واعبد ربي قال يا ابا بكر مثلك لا يخرج ولا يخرج ارجع وانا جار لك - 00:39:02ضَ

فلما رجع ابو بكر ابن الدغينا طاف على اشراف قريش عشية وهم عند الكعبة بقول لهم يا جماعة ابو بكر في حمايته في جواري فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة خلاص - 00:39:19ضَ

في جوارك خلاص لا احد يؤذيك كان ابو بكر رضي الله عنه يصلي في بيته فبدا له ان يبني مصلى خارج الدار يصلي فيه في فناء الدار يعني وكان ابو بكر رجلا - 00:39:36ضَ

كسيفا لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن وكان يصلي في فناء الدار ويبكي طبعا دي اول مرة قريش نساء ورجالا واطفالا يرون هذا المنظر الناس بقى واقفين يتفرجوا على ابي بكر - 00:39:53ضَ

يقرأ ويبكي النساء والولدان ركبوا بعض بيتفرجوا على بالمنزر ده مخافة قريش من هذا المنظر ترق قلوب الكفرة دول فيسلموا فقالوا لابن الدغنة والله ابو بكر يعني كان يصلي في داخل داره ثم بنى بيت مسجدا في فناء الدار - 00:40:15ضَ

وانا نخشى ان يفتن نسائنا وابناءنا فمره ان يصلي داخل داره والا يرد عليك جوارك فانا نكره ان نغفرك جوارك حد مننا يعتدي عليه يضربه تبقى عيبة في حقك تخيروا - 00:40:40ضَ

وقال لابي بكر صليت في داخل دارك والا فاني اكره ان تتحدث العرب انني اخبرت جواري قال له بل ارد عليك جوارك وارضى بجوار الله عز وجل في مرض النبي عليه الصلاة والسلام - 00:40:56ضَ

لما امر ابا بكر ان يصلي بالناس طافت عائشة ان يكون هذا هو مرض الموت فيموت النبي صلى الله عليه وسلم فيتشاءم الناس بابي بكر هو اللي صلى مكانه ومات - 00:41:17ضَ

فحبت انها تفض المسألة دي فقالت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف كثير للاسف الحزن لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن. فمر عمر يصلي عمر بن الخطاب كان اشد جلدا - 00:41:33ضَ

حتى في الحديث لما النبي صلى الله عليه وسلم مر بالليل فوجد ابا بكر يصلي وقد كتم صوته ووجد عمر يصلي وقد رفع صوته فقال لابي بكر لم خفضت صوتك؟ - 00:41:53ضَ

قال يا رسول الله انني اسمعت من ناجيت قال ارفع صوتك قليلا وقال لعمر لم ترفع صوتك؟ قال اطرد الشيطان وانبه الوسنان. النايم يصحى على صوتي يصلي هو كمان قال له اخفض من صوتك قليلا - 00:42:07ضَ

كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه صاحب اه قلب قوي وصاحب جرأة صاحب ارادة طبعا ده مش معناه ان ابو بكر ما كانش عنده لأ اعظم الناس بعد النبي ابو بكر - 00:42:28ضَ

في كل صفاته لا استسني صفة واحدة لكن انا عايز ابين اريد ان ابين رقة قلب ابي بكر عشان ابرهن على شيء كذلك لما مات النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:43ضَ

وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يتحمل ان ان يموت النبي وجعل يلوح بسيفه ويقول والله من قال ان محمدا مات لاعلونه بسيفي هذا من لا يبعثنه الله عز وجل فليقطعن ايدي رجال - 00:43:01ضَ

وارجلهم للمنافقين يعني وهو بيلوح بالسيف وبيهدد والكلام ده كان ابو بكر الصلح مكان جاء ابو بكر مسرعا واذا به يرى هذا المنظر عمر يلوح بالسيف وهو يهدد من يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم مات - 00:43:18ضَ

فلما سمعه يقول ذلك قال على رسلك ايها الحالف وقف ثم تلا قوله تعالى وما محمد الا الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم - 00:43:45ضَ

لما سمعها عمر سقط السيف من يده وقال كأني لم اسمعها الا الان دخل ابو بكر على النبي عليه الصلاة والسلام هو مسجى ثم قال بابي انت وامي يا رسول الله - 00:44:08ضَ

طب حيا وميتا انا لا اتصور ابدا ان يقول قائل ان حزن ابي بكر كان اقل من حزن عمر هذا شيء لا اتصوره ولا اتصور ان يقوله رجل يعلم من هو ابو بكر - 00:44:38ضَ

ما هذا الثبات في اعظم المصائب اعظم المصائب موت النبي عليه الصلاة والسلام. ولذلك يعني في بعض الاحاديث اه النبي عليه الصلاة والسلام قال من اه اصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي - 00:45:06ضَ

فانها اعظم المصائب المسلم المحب النبي عليه الصلاة والسلام الذي يتبعه في كل شيء حتى وان بعد زمانه من زمان النبي عليه الصلاة والسلام يشعر ان اعظم المصائب هي موت النبي - 00:45:29ضَ

عليه الصلاة والسلام اذا الذي اريد ان اقوله بعد هذا الكلام لا تعتقد ايها الصارخ انك اعظم حزنا مني وانا ساكت لا قصة مش قصة صراخ رجل لا يحتمل الالم - 00:45:54ضَ

له ان يصرخ يكون انسان مريض وجاء طبيبا ويصرخ من الالم ليس من حق الطبيب ان يقول له اسكت الا اذا كان صراخه يعوق عمل الطبيب الحلال يقول له اسكت حتى استطيع ان اعالجك - 00:46:18ضَ

لكن يصرخ يصرخ لكن هذا الصراخ مع الجانب الايجابي الذي ذكرته احساس الناس بالقضية احساسها بالهوان بالضعف له جانب سلبي اخر بيفرغ شحنة الغيظ الغضب التي نحتاج اليها كان اول ما - 00:46:38ضَ

صرخ هدأ انا مش عايزه يهدى انا عايز هذا الغيظ المكبوت يظل كما هو لان الغيظ هو الذي يحرك للانتقام زمان لما من عدة سنوات لما برضو في ايام ما كانت جنينته الكرم وغزة والضفة كله بيتضرب - 00:47:09ضَ

كان كل خطباء المساجد يقنتون في الصلوات الخمس اول ما خلص الضرب وطلع اليهود نسينا حد بيقنط ولا حد بيتكلم عن اليهود ولا حد بيتكلم عن الحق مسلوب ولا ولا انتهت القضية - 00:47:34ضَ

احنا اليوم كل واحد فينا صدره مليان بالنار مليان بالغل مليان بالغيظ مليان بالشعور بالهوان انا عايز الشحنة المكبوتة دي تفضل موجودة اننا نحتاج اليها في يوم من الايام ونحن في زمان الانبطاح - 00:47:55ضَ

قد استرد السبايا كل منهزم لم يبق في اسرها الا سبايانا ولا رأيت سياط الظلم دامية الا رأيت عليها لحم اسرانا ولا نموت على حد الظبا انفا حتى لقد خجلت منا منايانا - 00:48:18ضَ

احنا في هذا الزمان لا نريد ان نندب ولا نريد ان نعد قتلانا ونريد هذا الغيظ المكبوت ان يظل كما هو هذا الغيظ المكبوت الذي يشعر به كل انسان شعرت به قريش قديما - 00:48:44ضَ

وهذا هو الذي حركها ودعوني استرجع معكم باختصار وقعة بدر لن اقص القصة انما ساخذ شريحة من احداثها انتم عارفين في الغزوة لماذا كانت؟ ابو سفيان ايام كان كافرا كان معه عير قريش - 00:49:12ضَ

الصحابة قطعوا الطريق علي او هو علم انهم سيقطعون الطريق عليه فارسل بريدا ارسل يستغيث بقريش آآ ادركوا اموالكم اول ما وصل خبر الى قريش وكان رأسها ابو جهل ولك ان تتصور - 00:49:40ضَ

امة من الامم رأسها ابو جهل. ايه اللي ممكن يحصل يعني خرجوا بقضهم وقضيضهم نحو من الف رجل اه مدججين بالسلاح كل واحد لابس اللقمة بتاعته والخوزة الحديد بيضة وطالعين للقتال - 00:50:05ضَ

واخدين معهم التموين لان ما يعرفوش الحرب متى ينتهي امدها وحتى لا يفروا كان من عادتهم ان يأخذوا النساء ازا الواحد كان هيبيع القضية يقاتل عن عرضه لازم يبقى فيه حاجة موجودة - 00:50:27ضَ

اذا خرجوا الف رجل ومعهم تموين كانوا يذبحون في اليوم عشر عشر من الجمال وواخدين معهم الخمر يعني التموين بتاع الحرب الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام لما علم ان في عيد قريش قال ما كان ظهره حاضرا فليركب - 00:50:46ضَ

ده في القعدة في ناس من عوائل المدينة قالوا يا رسول الله طب نروح نجيب الخيل وبتاع والكلام ده؟ قال لهم لأ هنطلع كده خرجوا بفرس واحد العير كانوا اربعون رجلا - 00:51:07ضَ

العير لما يطلع لهم تلتمية واربعتاشر هياكلوهم هو ايه اربعين راديو لايه فما كان قصدهم ابدا ان يقاتلوا ياخد العير بس والاربعين واحد دول يقتلوهم ولا يأسروهم ولا اي حاجة بس في الغالب - 00:51:22ضَ

الجولة ستكون للمسلمين وصلوا يقال له بدر غزوة سميت بدر عشان كده الصحابة انهم وضعوا في موضع القتال ناس مستعدين مية في المية جايبين العتاد والسلاح والتموين والكلام ده وناس كانوا طالعين ايه فاكرين انه هياخدوا غير ذات الشوكة اللي هي العيد يعني - 00:51:41ضَ

وفرضت عليهم الحرب معهم اسباب ارضية لأ ما كانش معهم اسباب كانوا يعتقدون البعير الواحد كان بعير وفرس واحد وقيل ان ما كانش فيه اه ولا فرس والصحيح كان فيه فرس واحد بتاع المخداد - 00:52:22ضَ

الاسود رضي الله عنه وكانوا يقتسمون التمرات نصين واحد ياكل نص ما فيش تموين ثم انه خرجوا حسرا اللأمة اللي بتتحط على موجودة حتى الارضية لم تكن معه الروح تسري والملائك حولنا طاب المساء والقلب يسبح - 00:52:47ضَ

يحمل دموع العين عنك سر البكاء وعن الاماني والمعاني الوفاة الله ان حل القضاء عن الفؤاد محلقا كالطير في جو السما. عطر القلوب اريجهم. قد فاح من هذا تسري والملائك حولنا طاب المساء - 00:54:44ضَ

الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا وعلى اله وصحبه اليكم كان يحاول يعني يأخذني الانفعال ولكن الحالة الساخنة اعود الى ما كنت اتكلم فيه هو بالنسبة لغزوة بدر - 00:55:34ضَ

نحن امام فريقين فريق مستعد للحرب بالسلاح وفريق اخر خرج العيد وهو غير مستعد للقتال الاسباب الارضية لم تكن معه حتى الارض نفسها الارض التي يمشون عليها لم تكن في صالحها - 00:56:09ضَ

كما قال الله عز وجل اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب اسفل منكم لما ذكر الله عز وجل مواقع الفريقين جميعا العدوة الدنيا التي كان المسلمون يقفون عليها - 00:56:32ضَ

كانت ارضى خبار ورمل تسوخ فيها الارجل ويمشى فيها بتعب ومشقة يعني مش ارض بتاعة كر وفر ولذلك انزل الله عز وجل المطر ليثبت الاقدام الارض تتماسك ويحصل نوع من - 00:56:52ضَ

الايه حتى المقاتل الذي يجري لا تسوخ رجليه في الارض العدوة التي كان المشركون عليها كانت صخرية ولكن هناك عامل مع المشركين لم يكن مع المسلمين وهو قول الله عز وجل والركب اسفل منكم - 00:57:15ضَ

الركب اللي هو العير يبقى اذا القرشيون كانوا يقاتلون وعينهم على العير حتى ان لم يكن يقاتل لعقيدة فليحمي ما له يبقى ده عامل مهيج في حاجة موجودة يهيج الانسان ان يقاتل - 00:57:39ضَ

احنا بنقول الغضب المكبوت النفوس نحن في امس الحاجة اليه مش ان نطلع نصرخ لبعض الهواء واخواننا يقتلون ما احنا كلنا عجزة بكل اسف مش عارفين نعمل حاجة يوم ما اه اقتحم شارون جنينه طولكرم - 00:58:00ضَ

ونادى كل الخطباء بفتح باب الجهاد اكتتب في نقابة المحامين كما جاء في الجرائد اليوم الاولاني سجل اسمه تلاتين الف انسان نقابة المحامين ده اللي وصل عشان يطلع يقاتل انا عايز اقول - 00:58:24ضَ

انا لا اريد ان نستغرق في الصراخ ده اللي انا عايز اقوله ولابد ان ننظر الى مواقع اقدامنا الاقدام تقتضي ان تعرف من هو عدوك ده ده احنا عندنا لما يكون واحد - 00:58:47ضَ

حجر بنقول له هو انت يهودي؟ لما يكون قلبه حجر ما فيش فيه رحمة. يعني هؤلاء الذين اصدروا الامر بالضرب ما فيش واحد فيهم اب ما لوش ابن امرأة دي ما لهاش ابن - 00:59:06ضَ

لما تنظر الى هؤلاء الاطفال المقتولين ظلما وعدوانا وبغيا. ويجي بمنتهى الوقاحة يقول لك احنا ما قتلنا المدنيين احنا بنقصد المقاتلين بس ده كلهم اطفال والنساء امبارح بس واحد اخبرني ان مية وتلاتين - 00:59:24ضَ

مية وتلاتين مقتول منهم اربعين طفل تسعة و تمانين امرأة كما اخبرني وكانوا مستخبين في مدرسة لا خايفين يقعدوا في البيوت تنهدم البيوت على رؤوسهم رايحين هربانين في مدرسة من مدارس - 00:59:47ضَ

هم دول بقى بيقاتلوا لما باقول لك انا ما باقتلش اطفال ولا باقتل آآ نساء والكلام ده. مين اللي قتل الولاد دول انا باقوم هم الذين قتلوهم ما فيش في المفاوضية الاوروبية ولا في العالم كله. حد - 01:00:05ضَ

عنده ابوة نشوف الاطفال دول كيف يقتلون بغير جريرة ويطلع في الاخر يقول لك عندها اسرائيل عندها الحق انها تدافع عن نفسها كما قال النابغة تعدو الذئاب على من لا كلاب له. ما عندناش كلاب - 01:00:19ضَ

عندنا في ذئاب وما فيش كلاب عندنا ونحن في ايدينا اوراق كثيرة مش ما عندناش احنا مش عجزة ولا مشلولين حكاما ومحكومين عندنا اوراق نستطيع ان احنا نضغط بها ونعمل اي حاجة اي حاجة تدل على ان ان احنا بنستنكر هذا - 01:00:39ضَ

الشجب والاستنكار ما فيش شجب والاستنكار خلاص والجماهير عمالة تفرك في نفسها ايه يعني النتيجة النهائية ايه هذا الغيظ المكبوت هينفجر في وجوهنا نحن احنا ينفجر في وجوهنا والبلد الواحد يوم على بعضه يدبح بعضه ويقتل بعضه وخلصنا على كده. وهذا ما يريدونه - 01:01:02ضَ

هذا الغيظ المكبوت ما ينفعش فيه الا ان تكون هناك آآ آآ افعال حتى بقدر المستطاع بقدر المتاح ما فيش حاجة خالص بهذا الغيظ المكبوت وهذي الانفجارات في كل دول - 01:01:21ضَ

اسلام ما مصيرها لما الناس بيلوموننا اللي بيبعتوا لي مسلا رسايل واكيد بعتوا كثير من اهل العلم وطلبته انتم فين والعز ابن عبدالسلام عبدالعزيز بن عبدالسلام فعل كزا وكزا وكزا - 01:01:38ضَ

انا اريد ان اقول لهم هناك بول هائل بين زمان العز وبين زماننا زمان فيه خلافة اسلامية ضعيفة مش ضعيفة بس كانت فيه خلافة يلوذ الناس كان اهل العلم هم المعظمون - 01:01:59ضَ

والعالم يأخذ حشمته من عز الدولة لما تكون الدولة بتكرم العالم ولا تسمح باهانته من اهانة العالم اهانة للدين الذي يحمله اه الرجال هم وسائط الحق لما تجيب لي واحد لابس عمة وكاكولا - 01:02:20ضَ

بيرقص في اول في مقدمة مسرحية من المسرحيات ده اسمه اهانة للدين زي ما حصل في مدرسة المشاغبين والكلام ده جايبين واحد لابس عمة وكاكولا وبيرقص احسن واحد كان بيرقص فيهم - 01:02:45ضَ

ده معناها ايه هي هي هو ده الرمز ده العمة دي اللي بيلبسها والجبة والقفطان اللي لابسهم دول. هم مش دول رمز هو علم اي جمهورية من الجمهوريات اللي بيرفرف ده. لو انت خدته مسحت به الجزمة. مش ده يعتبر اهانة للدولة - 01:03:01ضَ

هم في المزاهرات بيجيبوا الاعلام بتاعة الاعداء ويحرقوها ليه ما هو ده برضه رمز من الرموز فلما العالم تبقى الدولة بتحميه والدولة متبنية القضايا الاسلامية تبنيا صحيحا وفي علماء اقوياء - 01:03:20ضَ

يقدروا يشرفوا الدين ده بيبقى عز العالم من عز الدولة لكن لما يكون المقدم لعيبة الكورة والممسلات والمغنيات والكلام دهوت واهل العلم في الصف الخلفي ما تجيش بقى تقارن لي هذا الزمان ذاك الزمان بالزمان الذي نحن فيه - 01:03:39ضَ

النهاردة بيموت عالم من اكبر العلماء ما فيش حد يعرف انه مات يوم ما بيحبوا يعملوا عنه اعلان في الجرائد الرسمية عبارة عن تلات سطور في الصفحة الاولى او صفحة وفيات - 01:04:05ضَ

في الاخر الا ازا كان عالما مشهورا سمعته طبل يعني زمان العز كان اهل العلم هم مقدمون عشان كده لما العز خطا هذه الخطوة التي ما نعلم احدا خطاها مثله بهذه الجرأة - 01:04:21ضَ

ان المماليك الذين كانوا يحكمون البلد وكان نائب السلطنة واحد من المماليك دول قال العز لم يأتني من طريق صحيح انهم عتقاء دول مماليك مماليك يعني ايه؟ يعني زي الكرسي والترابيزة فلوس - 01:04:43ضَ

دول ينبغي ان يباعوا ويوضعوا ويوضعوا آآ توضع اسمانهم في بيت المال ازاي ؟ انا ابقى المحافز بتاع المنطقة مملوك اه لكن تبيعني ازاي انا اتباع نائب نائب السلطان نفسه - 01:05:02ضَ

كان مملوكا من المماليك حاولوا مع العز قال لهم لم يأتني عتقكم من طريق صحيح انتم ما زلتم مماليك ارقاء المفروض تتباعوا وفلوسكم تدخل بيت المال طبعا صارت سروة المماليك - 01:05:20ضَ

نائب السلطنة ذهب ليقتل العز بن عبدالسلام في داره طبعا حيلوه وكلموه وماشي على ايديه يعني استعملوا الترغيب باقصى ما انت متصور ما فيش غير الترهيب نائب السلطنة قام واخد - 01:05:36ضَ

يا جماعة بتوعه دول وقام طالع على بيت العز ابن ابن العز لعبد اللطيف فتح الباب لقى نائب السلطنة والسيف وبتاع وجماعة جايين يقتلوه. دخل آآ لابيه قال له والله الوضع كزا وكزا وكزا - 01:05:53ضَ

قال له يا بني ابوك احقر من ان يقتل في سبيل الله. وان طالع لهم اول ما العز طبعا من البيت بتاعه واقف على الباب ورآه نائب السلطنة سقط سيفه على الارض - 01:06:09ضَ

وقعد يتحايل عليه والعز ابدا يأبى لما المسألة ما مشيتش قرر العز ان يأخذ اهله ويسافر الى الشام. هيسيب مصر كلها وفعلا استأجر كتيبة من الحمير وخد اهله ومتاعه وعزاله والكلام ده وهو كمان مشي وطلع على الايه على الشام - 01:06:28ضَ

كان فيه بطانة صالحة. ناس صالحون واحد ولا اتنين ولا تلاتة همس في اذن السلطان قال له خراب ملكك سيتم ويكون اذا خرج هذا الرجل انت ملكك لن يبقى الا اذا الراجل ده فضل في مصر - 01:06:58ضَ

السلطان مش بعت له حد عشان يجيبوا السلطان ركب بنفسه وانطلق هو والمجموعة بتاعته دي ووصلوا الى آآ في في بعض الطريق الى العز بن عبدالسلام واسترضاه ورجعه قال له يتباعوا - 01:07:21ضَ

يتباع خلاص وبيعوا جميعا بما فيهم نائب السلطنة كان ينادى عليه في الاسواق فلان الفلان المملوك الفلاني للبيع شف بقى ازا كان مملوك ده معزب واحد ولا ضارب واحد ولا ياكل حق واحد هيشتريه ويعلقه في السائل - 01:07:39ضَ

ولا اخليه يشتغل في الفاعل بقى فلوس وغال في اثمانهم عشان كل الكلام ده يدخل بيت المال الاخوة اللي عمالين يقولوا العز ابن عبدالسلام لماذا لا تفعلون ما يفعل العز - 01:08:01ضَ

يا اخي اقرأ حياة العز واقرأ زمان العز ثم اقرأ زماننا واعرف الفرق لو كان هناك من سبيل لكنا في مقدم الصفوف انا لا افضل لنفسي على احد ولكن نحن نشعر بالقضية. انا عايشين الاسلام كقضية - 01:08:15ضَ

مش علم بارد. ما بنقراش ورق ولا نقعد نتكلم كلام بارد. نحن نعيش انا اتكلم عن نفسي. انا اعيش الاسلام كقضية. من يوم ما عرفت يميني شمال اعيش ديني كقضية - 01:08:33ضَ

تعيش السنة كقضية قضية حياة اي شيء من الاخطاء انا لا اسمح بها المحيط اولادي مثلا واسرتي لا اسمح بها انا ظللت مدة طويلة انكر على اولادي ان واحد منه يشيل محمول - 01:08:47ضَ

ليه المحمول زاهرة مرضية مش صحية ولا يجوز لاحد من اهل العلم ان يجر الداء الى بيته كان بيطلع برة الغلط المفروض في بيته الغلط ما يمشيش يا ولاد على ذلك - 01:09:13ضَ

النهاردة المحمول في اخر احصائية قرأتها حوالي تلات شهور تمانية وعشرين مليار تمانية وعشرين الف مليون الفلوس دي لو على الارض بقت مصانع بقت متاجر كان حالنا اتغير ولد في تالتة ابتدائي - 01:09:38ضَ

ولد في تالتة اعدادي. ولد في سانوي. عايز محمول يعمل بايه ده مرض انا اقاوم هذا ولا اسمح به انا عايش الاسلام كقضية لما يجي واحد يقول لي اين انت من عز ابن عبدالسلام - 01:10:07ضَ

والله لو فيه خرم ابرة. سقب ابرة يمكن ان افعل شيئا به ما ترددت سلام ساخنة انا كما قلت جئت لاتكلم على سجيتي لكن عندي كلام كثير ما هو الذي ينبغي عمله؟ - 01:10:24ضَ

حتى نتجاوز مرحلة الالم ان يسر الله عز وجل حالي احسن لعلي القاكم الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى حتى اقول لكم ما الذي ينبغي؟ اقول قولي هذا استغفر الله العظيم - 01:10:47ضَ

- 01:11:13ضَ