Baheth

هذه السورة سبب نزولها كما هو معلوم عند الكثير هي قصة حادثة الافك وحادثة الافك وقعت في السنة السادسة في غزوة ذات الرقاع او تسمى بغزوة المريسيع. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد ان يغزو او اراد ان يسافر - 00:00:00ضَ

اقرع بين نسائه واخذ احدى نسائه مما انتقى عليه القرعة فيذهب بها وكانت هذه الغزوة ممن سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ذهب الى غزوة - 00:00:26ضَ

المريسيع او ذات الضيقاع لما حصل ما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة وانتصر عاد قافلا الى المدينة فلما رجع الى المدينة استراح في مكان ولما نزل في هذا المكان ليستريح - 00:00:46ضَ

ذهبت عائشة رضي الله عنها وارضاها لحاجة فلما ذهبت وعادت الى مكانها والجيش بدأ يرحل. بدأ يذهب. يقوم من مكانه تذكرت ان لها عقدا سقط منها فرجعت الى هذا العقد لتبحث عنه - 00:01:07ضَ

وفي الليل وسواد الليل تبحث تبحث ذهب الوقت عليه وهي تبحث فجاء القوم ورحلوا رحلوا بعيرها وعليه الهودج وظنوا انها داخل الهونج ومشى الجيش ومشى الجيش والنبي صلى الله عليه وسلم من حكمته كان يضع احد اصحابه في مؤخرة الجيش ليتفقد - 00:01:31ضَ

يتفقد الجيش. وكان ممن وضعه صفوان ابن معطل رضي الله عنه وارضاه فلما ذهب رجعت عائشة واذا ما في احد فجلست في مكانها وعليها حجابها صفوان المعطل يبحث في هذا المكان واذا سواد - 00:01:59ضَ

فاذا فلما اقترب منه فاذا هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها. فاسترجع انا لله وانا اليه راجعون. فاناخ راحلته لتركب فركبت ثم اخذ الراحلة وبدأ يمشي والجيش قد تقدم - 00:02:23ضَ

ولما نزل وقت الظهيرة صلى الله عليه وسلم في مكان اخر قريب من المدينة لما نزل ونزل القوم اذا صفوان يأتي بعدهم فنظر اليه المنافقون. فقالوا انظروا الى عائشة وصفوان ماذا جرى بينهما - 00:02:45ضَ

اثار المنافقون وطعنوا في بيت النبوة. وفي فراش النبي صلى الله عليه وسلم وفي عرضه شف كيف يصل حقد المنافقين الى ان يهز كيان الاسلام بهذه الطريقة فاثار ذلك من عبدالله بن ابي - 00:03:10ضَ

ابن سلول رأس المنافقين الذي قال الله فيه سبحانه وتعالى والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم. فاثار في صفوف المنافقين وفي صفوف المؤمنين هذا الامر حتى وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة وبقي - 00:03:34ضَ

في المدينة مدة والناس يتحدثون في عرظ عائشة بل وقع حتى من بعظ الصحابة من بعض الصحابة فلما حصل هذا الامر ومضت ايام والقرآن والوحي لم ينزل بحكمة لحكمة الابتلاء - 00:03:56ضَ

هذا الابتلاء فلم ينزل القرآن فمكث النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يدري ما الذي جرى لعائشة حتى انه يأتي الى عائشة ويقول ان كنت صادقة فسيبرئك الله وان كان غير ذلك فاستغفر الله - 00:04:19ضَ

وكان يستشير الصحابة في امر عائشة حتى دخل على زوجته زينب بنت جحش وكانت تسامي عائشة تنافس عائشة فلما دخل قال ما تقولين في عائشة وكانت امرأة عاقلة. فقالت احفظ - 00:04:37ضَ

احفظوا هذا واحفظوا هذا. احفظوا لساني وسمعي. لا اقول فيها الا خيرا قالت عائشة فحماها الله من الوقوع في الافك. مع ان بعض الصحابة وقع في الافك تكلم في عرض عائشة فوقع في الافك - 00:04:58ضَ

مضى مكث النبي صلى الله عليه وسلم شهرا ولم ينزل الوحي في هذا الشأن وبعد شهر نزل الوحي في عشر ايات من سورة النور. من سورة النور من الاية الحادية عشرة - 00:05:17ضَ

وهي قول الله سبحانه وتعالى ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شراء لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم. بل هو خير لكم الى اخر الايات العشر - 00:05:37ضَ